تأهل منتخبا اوزبكستان واليابان الى نهائي كأس اسيا تحت 23 عاما حيث فاز الاوزبكي في المواجهة التي جمعته مع نظيره الاندونيسي بهدفين دون رد،. وسجل هدفي أوزبكستان حسين نورشاييف في الدقيقة (68)، وبراتما ارامان بالخطأ في مرمى فريقه (86). وفي نصف النهائي الاخر فازت اليابان على العراق بنتيجة هدفين دون مقابل، وسجل هدفي المنتخب الياباني هوسيا في الدقيقة (28) واراكي في الدقيقة (42).

يلتقي منتخبا كوريا الجنوبية واندونيسيا بداية من الساعة الثامنة والنصف على استاد عبدالله بن خليفة بنادي الدحيل في مواجهة قوية لا تحتمل التوقعات لحساب دور ربع النهائي من بطولة كأس آسيا لكرة القدم تحت 23 عاما - الدوحة 2024. وتأهل منتخب كوريا الجنوبية الى دور الثمانية بعدما تربع على الصدارة بفوزه على اليابان بهدف دون رد في الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة الثانية، في المقابل تأهل منتخب اندونيسيا الى الدور ربع النهائي بعدما حقق فوزين بدور المجموعات وحل ثانيا في المجموعة الاولى التي تصدرها العنابي، حيث تفوق على أستراليا بهدف نظيف ثم الأردن برباعية مقابل هدف. واعتبر هوانغ سون هونغ مدرب كوريا الجنوبية، ان الصلابة الدفاعية تعد مقوما اساسيا في أداء لاعبيه، لكنه طالبهم بالحذر في المباراة المقبلة نظرا لقوة الهجوم الإندونيسي الذي يمتلك لاعبين يتميزون بالسرعة واستغلال الفرص. في المقابل وصف شين تاي يونغ مدرب إندونيسيا، المهمة امام الشمشون الكوري الجنوبي بالصعبة لكنها ليست بالمستحيلة، معربا في الوقت ذاته عن تطلعه لتحقيق الفوز وكتابة تاريخ للاقتراب من حجز إحدى البطاقات التأهيلية في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024.

تنطلق مساء اليوم منافسات النسخة السادسة من كأس آسيا تحت 23 عاما التي تستضيفها الدوحة حتى الثالث من مايو المقبل بمشاركة ستة عشر منتخبا تتنافس فيما بينها بحثا عن التأهل إلى مسابقة كرة القدم في دورة الألعاب الآسيوية الصيفية المقبلة باريس 2024، وتستضيف قطر البطولة للمرة الثانية في تاريخها بعد نسخة عام 2016 التي كانت مؤهلة إلى أولمبياد ريو دي جانيرو، ويبدأ العنابي مشوار البطولة بمواجهة منتخب إندونيسيا على استاد جاسم بن حمد عند الساعة السادسة والنصف مساءا، ضمن منافسات المجموعة الأولى التي تضم المنتخبين الأردني والأسترالي، ويتطلع منتخبنا لظهور مثالي، من خلال فوز يعزز من حظوظ بلوغ الدور الموالي للمضي قدما نحو استعادة الظهور في الأولمبياد بعد غياب طويل، وتسجيل المشاركة الثالثة تاريخيا بعد نسختي لوس أنجلوس عام 1984، وبرشلونة عام 1992. ويدخل العنابي الاولمبي المنافسة بدوافع معنوية كبيرة عقب الهيمنة التي كرسها المنتخب الأول عندما فرض نفسه سيدا للقارة من خلال الظفر بلقبين متتاليين لكأس آسيا للكبار، في حقبة ذهبية بدأت في النسخة قبل الماضية عام 2019 وتجدد عهدها بالتتويج في نسخة الدوحة 2023 شهر فبراير الماضي عن جدارة واستحقاق. وسيكون الظهور الجديد للعنابي في نسخة الدوحة 2024، مغايرا تماما، في ظل مقومات فاعلة تدعم تطلعات المنافسة على اللقب وتأمين التأهل إلى الأولمبياد، يأتي على رأسها عاملا الأرض والجمهور، إلى جانب توليفة وازنة تتوفر على عناصر مميزة، استعدت كما يجب لخوض المعترك القاري. وخاض المنتخب برنامجا إعداديا مطولا تضمن عددا من المراحل التنافسية تحت إمرة المدرب البرتغالي اليدو دو فالي، فشارك في التصفيات المؤهلة إلى كأس آسيا تحت 23 عاما، التي جرت في كوريا الجنوبية مطلع شهر سبتمبر الماضي بصفة اعتبارية دون احتساب النتائج، ثم شارك في دورة الألعاب الآسيوية التي جرت في مدينة هانغتشو الصينية آواخر سبتمبر الماضي، وبلغ الدور ثمن النهائي قبل أن يغادر المنافسة أمام المنتخب الصيني، ثم خاض عدة مباريات ودية في شهري نوفمبر وأكتوبر الماضيين، حيث فاز على الأردن والكويت وخسر أمام أستراليا. وبدوره يتطلع المنتخب الإندونيسي الذي يشارك للمرة الأولى في تاريخه في كأس آسيا تحت 23 عاما، لإحداث المفاجأة عبر الخروج من مواجهة صاحب الأرض بنتيجة إيجابية تعينه على الدفاع عن حظوظه في المنافسة على خطف إحدى بطاقتي العبور إلى الدور الثاني، ورفض التكهنات التي تشير إلى أنه سيكون الحلقة الأضعف في المجموعة،ويعول المنتخب الإندونيسي الذي يقوده المدرب الياباني شين تاي-يونغ، الذي يتولى أيضا تدريب المنتخب الأول، على بعض العناصر التي تنشط في المنتخبين الأول والأولمبي على غرار إرناندو آري وإيفار جينر وجاستن هوبنر ومارسيلينو فردينان. اليديو فالي: طموحنا الوصول للأولمبياد أكد البرتغالي اليديو فالي مدرب العنابي أن البطولة تحظى بأهمية بالغة لكل المنتخبات المشاركة كونها مؤهلة إلى مسابقة عالمية مثل الأولمبياد، وبالتالي فإن المنافسة لن تكون سهلة على الجميع في مختلف الأدوار انطلاقا من دور المجموعات، وأضاف بات بأتم الجاهزية لخوض البطولة بعدما دخل برنامجا تحضيريا مطولا بدأ منذ شهر أغسطس الماضي، وفر خلاله الاتحاد القطري كل مستلزمات النجاح، حيث خاض المنتخب عددا من المحطات التنافسية والمباريات الودية مع الكثير من المنتخبات القوية، ووصل إلى حالة فنية وبدنية مثالية لاستهلال مشوار المنافسة التي سنتعامل مع مبارياتها كل واحدة على حدة بدءا من اللقاء الافتتاحي أمام المنتخب الإندونيسي، الذي يعد نقطة الانطلاق نحو مشوار ندرك أنه لن يكون سهلا في ظل سعينا لتحقيق هدفنا المنشود بالتأهل إلى الأولمبياد. وأوضح المدرب قد لانكون المرشح الأول للظفر باللقب، لكننا سنبذل قصارى جهدنا للدفاع عن حظوظنا في التتويج يدعمنا عاملان مهمان يتمثلان بالأرض والجمهور الذي لن يألو جهدا في توفير الدعم اللازم للاعبين والوقوف خلفهم في مختلف مراحل المنافسة،وعن تأثير تتويج المنتخب القطري الأول بكأس آسيا للكبار..قال لا شك أن التتويج باللقب القاري الثاني تواليا، سيشكل دفعا معنويا كبيرا للاعبين من أجل تحقيق إنجاز جديد يؤكد على الحقبة الذهبية التي تمر بها الكرة القطرية حاليا، ولكني لا أتفق مع الطروحات التي تشير إلى أن لاعبي المنتخب القطري الأولمبي سيعانون من ضغوط من أجل الظفر باللقب عقب إنجاز المنتخب الأول، فالبطولة مختلفة تماما من جميع النواحي والهدف مغاير أيضا، ونتمنى في الوقت نفسه أن نحظى بشرف التتويج بالكأس. شين تاي يونغ: مواجهة قطر صعبة ابدى الكوري الجنوبي شين تاي يونغ مدرب المنتخب الاندونيسي ان منتخبات المجموعة الاولى قوية للغاية لاسيما منتخبي قطر والاردن اللذين وصلا لنهائي كأس آسيا 2023، وقال هدفنا هو تقديم مستويات كبيرة في البطولة، وعن لقاء العنابي اليوم وكيف يرى مواجهة البلد المنظم قال المباراة لن تكون سهلة على الاطلاق لاننا نواجه منتخبا حقق كأس آسيا في اخر نسختين وهو ما سيجعلنا نواجه منتخبا قويا كذلك تحت 23عاما وعلينا ان نركز على انفسنا وان نلعب بطريقتنا التي تعودناعليها، وعن الاصابات قال نعم هناك لاعبون مصابون والفريق يعاني من الغيابات وننتظر بفارغ الصبر عودة هؤلاء اللاعبين من اجل اشراكهم ودخول تدريبات المجموعة، وبسؤاله عن اختيار اللعب بمواجهات ودية مع منتخبات من غرب آسيا، وهل هذا بسبب العنابي والمنتخب الاردني قال مدرب المنتخب الاندونيسي لقد عملت كمدرب للمنتخب الكوري الجنوبي وشاركت في البطولة التي نظمتها الدوحة عام 2016 وتأهلت مع المنتخب الكوري للاولمبياد وأعرف كرة غرب آسيا.. ونعم لعبنا وديتين ضد السعوية والامارات واعطتنا دوافع كبيرة.

يواصل المدرب البرتغالي إليديو دو فالي تجهيز وتحضير العنابي الأولمبي لخوض منافسات نهائيات كأس آسيا تحت 23 عامًا التي تستضيفها قطر خلال الفترة من 15 أبريل ولغاية 3 مايو 2024، والمؤهلة إلى مسابقة كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس، ومن المُنتظر أن يركز المدرب فالي خلال المران الرئيسي اليوم على خطة المباراة وطريقة اللعب التي تضمن له تحقيق الفوز في أول المشوار الآسيوي عندما يواجه منتخبنا نظيره الإندونيسي مساء غد الإثنين على استاد جاسم بن حمد بنادي السد في تمام الساعة السادسة والنصف مساء، ضمن مباريات المجموعة الأولى التي تضم معهما كلًا من أستراليا والأردن.. ويتأهب منتخبنا لخوض غمار منافسات كأس آسيا تحت 23 عاما، بدوافع تأكيد هيمنة قطرية قارية لا ينقصها سوى استعادة الظهور في مسابقة كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية بعد غياب طويل امتد لأزيد من ثلاثة عقود، وتكفي المكانة التي وصلت اليها الكرة القطرية في السنوات الأخيرة، لأن تشكل حوافز استثنائية، نحو تأكيد تواجد جيل آخر يحمل مشعل التألق، بعد أن فرض العنابي الأول نفسه سيدا للقارة، من خلال الظفر بلقبين متتاليين لكأس آسيا للكبار، في حقبة ذهبية بدأت في النسخة قبل الماضية عام 2019 وتجدد عهدها قبل أشهر قليلة بالتتويج في نسخة الدوحة 2023 عن جدارة واستحقاق. 24 لاعبا بالقائمة تضم قائمة العنابي الأولمبي للبطولة 24 لاعبًا، هم: أمير حسن (العربي) علي نادر (الخور) ويوسف عبدالله (السد) لحراسة المرمى، عبدالله العلي وأحمد الراوي ونايف الحضرمي، وتميم منصور مفتاح (الريان) جاسم جابر (العربي) عبدالله اليزيدي ومصطفى طارق (السد) عبدالله يوسف وسيف الدين فضل الله (الغرافة) فارس سعيد ولطفي ماجر (الدحيل)، خالد علي ونبيل أرفان (الوكرة) جاسم الشرشني وعيسى النجار ومحمد عياش (الأهلي)، ومهدي سالم (الشمال)، محمد مناعي (المرخية) محمد خالد والهاشمي الحسين ومبارك شنان ( كالهورا الإسباني). المؤتمرات الصحفية اليوم تقام اليوم المؤتمرات الصحفية الخاصة بمباريات المجموعة الاولى ببطولة كاس آسيا تحت 23 سنة، والتي تضم قطر وأندونيسيا والأردن وأستراليا، وسيحضر المؤتمر المدربون الاربعة للحديث عن التحضيرات والتجهيزات لهذا الحدث القاري الكبير المؤهل لأولمبياد باريس 2024، كما سيحضر لاعب عن كل منتخب في هذه المجموعة للإدلاء بتصريحات لوسائل الإعلام عن الاستعدادات لضربة البداية، هذا وسيكون تدريب العنابي اليوم مفتوحة امام وسائل الإعلام. دافع التتويج القاري تجسد موروث النجاح بعناصر من دون سن 23 عاما، كانت ضمن كوكبة من النجوم التي ساهمت بالإنجاز القاري الأخير، في النهائي الآسيوي 2023 بالدوحة ، لهذا فالآمال تبدو عريضة في التوليفة المختارة لخوض غمار البطولة الاولمبية التي باتت على الأبواب، في تتويج جديد يكرس السيطرة القطرية، ومن ثم حجز مقعد مباشر في دورة الألعاب الاولمبية لتدشين ثالث ظهور قطري في الأولمبياد بعد نسختي لوس أنجلوس عام 1984، وبرشلونة 1992، مع الأخذ بعين الاعتبار أن رابع ترتيب النسخة الحالية، سيخوض ملحقا بمواجهة منتخب غينيا من أجل بلوغ الأولمبياد، وستكون التحديات في البطولة كبيرة، بعدما أوقعت قرعة الدور الأول، المنتخب على رأس المجموعة الأولى الصعبة التي تضم منتخبات أستراليا والأردن وإندونيسيا. دور الأرض والجمهور تبدو فرصة العنابي الأولمبي في إعادة كتابة التأريخ جيدة، في ظل مقومات فاعلة ستعزز مساعي الوصول الى الإنجاز المطلوب، يأتي في مقدمتها عاملان مهمان متمثلان بالأرض والجمهور الذي بات يدرك دوره الفاعل في مد جسور ثقة نحو تحقيق الإنجاز عبر تقديم الدعم الكبير للمنتخب، كما فعل في كأس آسيا 2023،كما ان التحضيرات لكأس آسيا تحت 23 عاما، تمت وفق برمجة مطولة دأب الاتحاد القطري لكرة على تبنيها، لتنطلق رحلة الإعداد عبر مساحة زمنية كافية من خلال مراحل تنافسية متعددة دخلها المنتخب الذي استقر فنيا بعد تسمية البرتغالي اليدو دو فالي مدربا شهر اغسطس من العام الماضي، ليكمل المدرب الجديد فترات الإعداد التي بدأها من سبقوه على رأس الإدارة الفنية، مع نفس العناصر التي كان يتم استدعاؤها في كل تجمع وفق الجهوزية الفنية والبدنية. خطة إعداد مميزة تضمنت خطة التحضير لخوض غمار التصفيات المؤهلة الى كأس اسيا تحت 23 عاما، التي جرت في كوريا الجنوبية مطلع شهر سبتمبر الماضي بصفة اعتبارية دون احتساب النتائج، وذلك بعدما كان المنتخب قد تأهل الى البطولة بصفته المستضيف، ليقدم المنتخب مستويات طيبة وحقق الانتصار في المباريات الثلاث، حيث فاز على المنتخب الكوري الجنوبي صاحب الأرض بهدفين دون رد، وعلى منتخب مينمار بستة أهداف نظيفة ثم على قرغيزيا بهدف دون رد، وتواصلت فترة إعداد المنتخب لكأس آسيا تحت 23 عاما، عبر المحطات تنافسية أخرى، حيث شارك بدورة الالعاب الآسيوية التي جرت في مدينة هانغتشو الصينية اواخر سبتمبر الماضي، فتعادل مع المنتخب الفلسطيني بدون أهداف، وخسر أمام اليابان بثلاثة أهداف لهدف، ليحجز مقعدا في الدور ثمن النهائي من بين أفضل الثواني، قبل أن يخسر أمام المنتخب الصيني صاحب الأرض بهدف دون رد. دورات دولية ودية خاض العنابي الأولمبي العديد من المنافسات الودية خلال فترات التوقف المدرجة على أجندة الاتحاد الدولي لكرة القدمفيفا فخاض دورة رباعية في المملكة العربية السعودية شهر نوفمبر الماضي، حيث خسر أمام المنتخب الاسترالي بهدفين لهدف، وفاز على المنتخب الأردني بهدف دون رد، ثم التقى المنتخب الكويتي في الدوحة شهر أكتوبر، وفاز عليه بهدف دون رد، وقبلها خاضها بطولة تولون الدولية بفرنسا قبل ان يدخل معسكرا تدريبيا محليا في الدوحة اواخر شهر ديسمبر وتمثلت التحضيرات الرئيسية للبطولة القارية، بالمعسكر الأخير الذي دخله المنتخب في الدوحة منذ منتصف مارس الماضي، وتضمن خوض أربعة اختبارات ودية، حيث كانت البداية بمواجهة المنتخب الأوزبكي في مناسبتين، انتهت الأولى بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله، فيما خسر الثانية بهدف لاثنين، ثم خسر أمام المنتخب الصيني بهدفين لصفر، قبل أن يفوز على نظيره الماليزي بهدف دون رد. تحدي لاعبي الخبرة يضم العنابي الأولمبي توليفة من الأسماء الوازنة رغم صغر سنها الا انها تملك خبرات تراكمية على غرار جاسم جابر الذي كان من بين أبرز اللاعبين الذين ساهموا في تتويج المنتخب الأول بلقب كأس آسيا 2023 الى جانب مصطفى طارق، في حين طرقت أسماء أخرى شابة، أبواب المنتخب الأول بكل قوة مؤخرا، أمثال أحمد الراوي وتميم منصور ونايف الحضرمي ومهدي سالم، فيما ثمة لاعبون يعتبرون ركائز اساسية في فرقهم خلال مباريات دوري نجوم اكسبو، على غرار سيف الدين فضل الله وخالد علي وجاسم الشرشني وعيسى النجار وغيرهم، في حين تم استبعاد الثنائي أحمد السعيد وأحمد رياض بسبب تعرضهما لقطع في الرباط الصليبي خلال المعسكر الأخير للمنتخب.

تمكن المنتخب الأسترالي من خطف تأشيرة الدور الربع النهائي من بطولة كأس آسيا 2023، وذلك بعد الفوز الكبير الذي حققه الكانجارو على نظيره الإندونيسي برباعية نظيفة دون رد، في المباراة التي جمعتهما امس على استاد جاسم بن حمد بنادي السد ضمن الدور الـ16 للبطولة التي تستمر حتى 10 فبراير، وسجل أهداف أستراليا، الكان باغوت هدف في مرماه في الدقيقة (د 12 )، ومارتن بويل في الدقيقة (د 45)، وكريغ غودوين في الدقيقة (د 89)، وهاري سوتار في الدقية (د90 +1). مستوى قوي جاءت مباراة أستراليا وإندونيسيا جيدة المستوى، حيث قاد المنتخب الإندونيسي العديد من المحاولات الهجومية وضغط على دفاع منافسه من خلال توغلات لاعبيه من الوسط وعلى الأطراف وكاد لاعبه رافاييل سترويك يحرز هدف التقدم في الدقيقة السادسة بعد تلقيه كرة عرضية من زميله جوستين هوبنر ليسددها بقوة لكن كرته مرت فوق المرمى بقليل، وواصل المنتخب الإندونيسي عروضه القوية بحثا عن افتتاح النتيجة في وقت مبكر لكنه اصطدم في عدة مناسبات بالصلابة الدفاعية وبيقظة حارس مرمى المنتخب الأسترالي ماثيو رايان. النيران الصديقة استغل منتخب أستراليا أول فرصة سنحت له في الشوط الأول، وبعد هجمة قوية قادها لاعبه جاكسون ايرفين تمكنت أستراليا من افتتاح النتيجة بعد تسديدة من الزاوية اليمنى لايرفين اصطدمت بمدافع إندونيسيا الكان باغوت وسكنت الشباك في الدقيقة (د12)،وبعد قبول الهدف سعى المنتخب الإندونيسي لتعديل النتيجة وضغط بكل قوته لكنه أهدر العديد من الفرص وافتقدت تسديدات لاعبيه للدقة والتركيز لتمر أغلبها بجوار المرمى. ثنائية استرالية استمر اللعب لفترة في منطقة المنتخب الأسترالي الذي نجح في صد كافة محاولات منافسه وتمكن من إضافة الهدف الثاني في الدقيقة (د45) بواسطة لاعبه مارتن بويل بعد كرة عرضية تابعها بويل برأسه وأسكنها في شباك منتخب إندونيسيا لينتهي الشوط الأول بتقدم أستراليا بهدفين دون رد، وأنهى الكانجارو الاسترالي المباراة مبكرا وعاد لاعبوه إلى غرف تغيير الملابس بعدما ضمنوا نتيجة المباراة والـتأهل بنسبة كبيرة للدور الربع النهائي. فرص ضائعة انطلاق الشوط الثاني، شهد تراجع أداء المنتخبين مع أفضلية نسبية للمنتخب الأسترالي الذي كان أكثر استحواذا على الكرة، وجاءت أبرز فرصه في الدقيقة (د81)، بعد أن أهدر لاعبه ميتشيل دوك فرصة هامة لإحراز الهدف الثالث إثر تسديدة قوية مرت بجوار القائم، والثانية في الدقيقة (د84) حيث أضاع بدوره ناثانيل اتكينسون فرصة هدف بعد أن مرت كرته بجوار القائم. أربعة أهداف مع استمرار ضغط المنتخب الأسترالي وتراجع أداء نظيره الإندونيسي تمكنت أستراليا من تسجيل هدفين عن طريق كريغ غودوين في الدقيقة (د89)، وهاري سوتار في الدقية (د90+1) لتنتهي المباراة بفوز أستراليا على إندونيسيا برباعية نظيفة وتأهلها لربع النهائي.. فيما ودع المنتخب الإندونيسي البطولة من دور الـ16، في إنجاز يعتبر غير مسبوق للكرة الاندونيسية التي وصلت لهذا الدور. بويل رجل المباراة اختارت اللجنة الفنية بالاتحاد الاسيوي لكرة القدم لاعب منتخب أستراليا مارتن بويل للفوز بجائزة أفضل لاعب في المباراة بالنظر للإمكانيات الكبيرة التي يمتلكها اللاعب وللمستوى الفني العالي الذي قدمه في المباراة، ويلتقي المنتخب الأسترالي في الدور ربع النهائي يوم الجمعة المقبل على استاد الجنوب مع الفائز من مباراة دور الـ16 الأخرى التي تجمع بين منتخبي السعودية وكوريا الجنوبية غدا الثلاثاء. جاكسون إيرفين: لا نفضل أي منتخب عبر جاكسون إيرفين نجم المنتخب الاسترالي عن فرحته للفوز والتأهل للدور الربع النهائي من بطولة كأس اسيا 2023، وقال اللاعب الاسترالي نحن سعداء بالفوز والنتيجة العريضة على اندونيسيا والرائع في كل هذا اننا لم نتلق أي هدف في هذه المباراة، وواصل حديثه هذه النسخة مثالية ورائعة من الناحية التنظيمية والفنية، وعن المنتخب الذي يفضل مواجهته في الدور الربع النهائي هل السعودية او كوريا الجنوبية قال لانفضل منتخبا معينا على الاخر والاكيد سنتابع مواجهتهم لمعرفة الخصم جيدا. جراهام أرنولد: سعيد لتطور الكرة الآسيوية أبدى الاسترالي جراهام أرنولد مدرب المنتخب الاسترالي سعادته الكبيرة للفوز العريض والكبير الذي حققه الكانجارو في مباراة الدور الـ16 امام اندونيسيا وقال في تصريحاته عقب المباراة، نحن سعداء للغاية بهذا الفوز والعبور للدور المقبل الذي سيكون هو الاخر في غاية الصعوبة لاننا سنواجه المنتخب السعودي او الكوري الجنوبي..وعن رأيه في المنتخب الاندونيسي قال بالرغم من الفوز عليهم برباعية إلا ان هذه النتيجة لا تعكس المستوى الحقيقي للخصم الذي لعب بقوة وكان ندا عنيدا وهدد شباكنا عدة مرات، واضاف انا سعيد كثيرا لتطور مستوى الكرة الاسيوية وما شاهدناه في هذه البطولة يؤكد ان الكرة الآسيوية تسير في الطريق الصحيح. جوردي أمات: مشاركة مميزة لإندونيسيا قال جوردي أمات لاعب المنتخب الاندونيسي انهم سعداء للغاية بهذه التجربة الرائعة في كأس اسيا والمشاركة التي كانت في المستوى، واضاف لا يوجد شيئ نحرن عليه بعد هذه الخسارة والخروج من الدور الـ16 لاننا حققنا إنجازا بالوصول إلى هنا، وليس من السهل التأهل للدور ثمن النهائي في وجود منتخبات قوية وعريقة، وقال الشيء الجيد للكرة الاندونيسية اننا تطورنا بشكل كبير في ظرف سنوات قليلة،وهناك من يحتاج لـ20 عاما حتى يحقق ماوصلنا إليه. وعن الخصم قال منتخب استراليا لعب بقوة وكان يستحق الفوز والـتأهل لانه منتخب قوي ومتعود على المشاركات المتتالية بالبطولة، كما لاننسى انه بطل نسخة عام 2015 وينافس بقوة هنا في الدوحة على اللقب القاري مرة أخرى.

اختار الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، أمس السبت، طاقم حكام من الامارات العربية المتحدة لقيادة مباراة منتخبي استراليا واندونيسيا، التي ستقام اليوم، ضمن منافسات ثمن النهائي بكأس امم آسيا 2023. وقرر الاتحاد الآسيوي إناطة مهمة قيادة المباراة إلى الحكم الاماراتي محمد عبدالله. وفي اللقاء الاخر الذي سيجري اليوم ضمن منافسات الدور ثمن النهائي بين منتخبي طاجيكستان والمنتخب الاماراتي، تم اسناد مهمة ادارة اللقاء الى طاقم تحكيم ياباني بقيادة الحكم اليابانيب يوسوكو اراكي.

يفتتح منتخب أستراليا ونظيره الإندونيسي اليوم مواجهات الدور الـ16 من بطولة كاس آسيا 2023، على ملعب جاسم بن حمد بنادي السد، في تمام الساعة الثانية والنصف عصرا، ويطمح كلا المنتخبين لتحقيق الفوز واقتطاع تأشيرة العبور للدور الربع النهائي، وتأهل المنتخب الأسترالي لدور الثمانية بعد تصدره المجموعة الثانية برصيد 7 نقاط بعد فوزه في دور المجموعات على نظيره الهندي بهدفين دون رد، ثم على المنتخب السوري بهدف دون مقابل، بينما تعادل مع منتخب أوزبكستان بهدف لمثله، ويضم المنتخب الأسترالي لاعبين أصحاب خبرة من الذين شاركوا من قبل في كأس آسيا ولاعبين آخرين شاركوا في مونديال قطر 2022، بالإضافة إلى لاعبين شباب تنقصهم الخبرة ويسعى جراهام آرنولد لوضع التشكيلة المناسبة لخوض مباراة اليوم مع إندونيسيا بحيث تكون منسجمة في الأداء على أرضية الملعب لتحقيق الفوز. أوراق رابحة يعول المدرب آرنولد على أبرز اللاعبين لإحداث الفارق في لقاء اليوم مثل: كوسيني ينجي، وجوردان بوس، وهاري سوتار وعزيز بيهيش، وكيانو باكوس، ومنذ انضمام أستراليا لعضوية الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في عام 2006، لم تغب عن أي نسخة لبطولة أمم آسيا، وكان أقل إنجاز حققه المنتخب هو التأهل لدور الثمانية في نسختي 2007 و2019، بينما تمكن من تحقيق اللقب القاري عام 2015 في أستراليا. تأهل تاريخي في الجهة المقابلة تأهل المنتخب الإندونيسي للمرة الأولى في تاريخه إلى الأدوار الإقصائية، بعد أن حل في المركز الثالث بالمجموعة الرابعة برصيد 3 نقاط، خلف العراق المتصدر برصيد 9 نقاط، واليابان في المركز الثاني برصيد 6 نقاط، وضمنت إندونيسيا تأهلها ضمن أفضل الفرق أصحاب المركز الثالث، وكان منتخب إندونيسيا قد خسر في مباراته الأولى أمام العراق بثلاثة أهداف مقابل هدف، وفاز على فيتنام في الجولة الثانية بهدف نظيف، وخسر في مباراته الثالثة أمام اليابان بثلاثة أهداف مقابل هدف، ليكون بذلك قد استقبل 6 أهداف وسجل ثلاثة. الطموح والرغبة يعول الكوري الجنوبي شين تاي يونغ، مدرب منتخب إندونيسيا على قدرات عدد من لاعبيه في مواجهة اليوم مثل جاكسون إيرفاين الذي أحرز هدفين في البطولة حتى الآن وأهدر بعض الفرص في المباريات الثلاث التي خاضها المنتخب خلال مبارياته بدور المجموعات، بالإضافة إلى المهاجم إيجي مولانا فكري، والمدافع يعقوب ساوري، وإيفار جينر، وجاستن هوبنر، وساندي والش، وعلى الرغم من صعوبة المواجهة بالنسبة للمنتخب الإندونيسي لفارق القدرات والخبرات مقارنة بلاعبي المنتخب الأسترالي إلا أن المدرب الكوري الجنوبي شين تاي يونج يأمل في قيادة المنتخب الإندونيسي لتحقيق المفاجأة بالفوز على استراليا والتأهل لدور الثمانية من البطولة كأفضل مرحلة وصل إليها المنتخب. غراهام أرنولد: نتطلع للفوز والـتأهل أبدى غراهام أرنولد مدرب المنتخب الأسترالي تفاؤله بقدرتهم على تحقيق الفوز في المواجهة امام المنتخب الإندونيسي، مؤكدا أن استعداداتهم تسير بالشكل المطلوب، حيث خاض المنتخب تدريباته بتركيز كبير وبالصورة المعتادة بعد التأهل من مرحلة دور المجموعات، التي حققوا فيها المطلوب، وأوضح أرنولد أن مهمة منتخبه لن تكون سهلة رغم الفوارق الفنية التي تصب في مصلحة أستراليا، مؤكدا أن المنتخب الإندونيسي قدم مستوى جيدا في دور المجموعات، وأظهر امكانيات كبيرة ما جعله يترشح للدور ثمن النهائي بعد تواجده ثالثا في المجموعة الرابعة، مشيرا إلى صعوبة جميع المباريات في هذه البطولة. وتطرق المدرب للحديث عن تجديد دماء منتخب أستراليا في هذه النسخة من البطولة، معتبرا الخطوة بالجيدة والتي تصب في مصلحة المنتخب مستقبلا، حيث يتواجد بعض اللاعبين الشباب الذين يقدمون مستويات عالية مع بقية العناصر، وأكد مدرب أستراليا أنهم بحاجة لتطوير بعض الجوانب الفنية مستقبلا. كريغ غودوين: تركيزنا كبير في البطولة أعرب كريغ غودوين لاعب المنتخب الأسترالي عن أمله في تحقيق الفوز والوصول للدور ربع النهائي من البطولة عندما يواجهون إندونيسيا اليوم، وأكد اللاعب جاهزيتهم لخوض المباراة بعدما استعدوا لها بشكل جيد جدا في الأيام الماضية التي أعقبت ختام دور المجموعات، وأشار غودوين إلى أن طموحاتهم كبيرة في هذه النسخة من كأس آسيا، لكنهم يفكرون في كل مباراة على حدة، ويسعون للسير في المنافسة خطوة بخطوة حتى يحافظوا على الحالة الذهنية ويكونوا في أعلى درجات التركيز في جميع المباريات التي يخوضونها. شين تاي يونغ: تنتظرنا مواجهة صعبة شدد شين تاي يونغ مدرب منتخب إندونيسيا على صعوبة المواجهة التي تنتظرهم أمام المنتخب الأسترالي، وتحدث مدرب منتخب إندونيسيا، مؤكدا أن تحضيراتهم للمباراة جيدة، حيث تدرب المنتخب بمعنويات عالية عقب اعلان تأهله من مرحلة دور المجموعات لأول مرة في تاريخه، مشيرا إلى أن التأهل لهذه المرحلة كان مفاجأة سارة بالنسبة لهم، وهو ما قد ينعكس بشكل ايجابي مستقبلا على كرة القدم في إندونيسيا.وأعرب شين تاي عن أمله في تقديم أفضل ما لديهم خلال المباراة المقبلة، مؤكدا أن اللاعبين سيبذلون قصارى جهدهم في المواجهة، وسيعملون على عكس التطور الذي وصل إليه المنتخب في مشاركته بهذه النسخة من البطولة في قطر، وستكون مواجهة أستراليا تحديا كبيرا ينتظرهم. وأشار المدرب إلى أنهم عملوا على تصحيح الأخطاء التي حدثت في المباريات السابقة بدور المجموعات، وخاصة على صعيد تطوير الأداء الدفاعي، معربا عن أمله في تقديم مستوى جيدا من قبل اللاعبين، واللعب بتركيز كبير في ظل امتلاك المنتخب الاسترالي للعديد من العناصر المميزة والقوة الهجومية التي تتوفر لديهم، وهو ما سيصعب من مهمتهم. براتاما ارهان: جاهزون للقاء أستراليا أكد براتاما ارهان لاعب المنتخب الإندونيسي تطلعه وزملائه لبذل أقصى جهد ممكن وتقديم كل ما في وسعهم مؤكدا أن استعداداتهم سارت على قدم وساق، وأن العمل الجاد قادهم للوصول لمرحلة الدور ثمن النهائي من البطولة، وأبدى اللاعب سعادته بوصول منتخب بلاده لهذه المرحلة من البطولة، متمنيا أن ينعكس الأداء الذي قدموه على كرة القدم الإندونيسية في المستقبل، مؤكدا أنهم لن يدخروا أي جهد لتقديم مستوى جيدا في المباراة، وكان منتخب إندونيسيا تأهل للمرة الأولى في تاريخه للدور ثمن النهائي من بطولة كأس آسيا، بعد أن حل في المركز الثالث بالمجموعة الرابعة برصيد 3 نقاط.

تأهل منتخب اليابان للدور ثمن النهائي من كأس آسيا قطر 2023 بفوزه على نظيره الإندونيسي بثلاثة أهداف لواحد، على ملعب الثمامة في الجولة الثالثة والأخيرة لمنافسات المجموعة الرابعة من نهائيات المسابقة. وسجل لليابان أياسي يويدا هدفين، الأول من ركلة جزاء في الدقيقة (6) والآخر في الدقيقة (52)، وجوستين هوبنر بالخطأ في مرماه في الدقيقة (88)، بينما سجل لإندونيسيا ساندي والش في الدقيقة (90 +1). وبهذه النتيجة، حجز المنتخب الياباني مقعده في الدور المقبل بعدما احتل المركز الثاني برصيد ست نقاط، بالفوز على كل من فيتنام (4 - 2) وإندونيسيا ( 3- 1 )، والخسارة أمام العراق (2 - 1)، بينما ودع المنتخب الإندونيسي من دور المجموعات بعدما ظل برصيد 3 نقاط، بالفوز على فيتنام بهدف. وبدأ المنتخب الياباني المباراة على نحو مثالي، فارضا أفضلية واضحة في الدقائق الأولى من خلال وصول متتال أثمر عن تهديد مبكر عقب أقل من سبع دقائق عندما افتتح أياسي يويدا التسجيل من ركلة جزاء احتسبها الحكم القطري خميس المري بعد العودة لتقنية الفيديو المساعد /VAR/، بعدما خطأ المدافع رزفي ريدهو مع اللاعب أياسي يويدا في الدقيقة (6). وفي ظل الضغط المتواصل للمنتخب الياباني، اعتمد منتخب إندونيسيا على المرتدات التي أثمرت التهديد الأول عندما تقدم مارسيلينو بكرة سددها قوية تصدى لها الحارس في الدقيقة (16)، ليرد اليابان بتسديدة مماثلة عن طريق كايتو ناكامورا في الدقيقة (18). وبعد ذلك رمى اليابانيون بثقلهم نحو الهجوم باحثين عن تعزيز النتيجة، ومرر واتارو ايندو كرة إلى كايتو ناكامورا ليسدد هذا الأخير كرة قوية اصطدمت بالقائم في الدقيقة (35)، وأكمل يويدا الهجمة بعد ذلك لكن الدفاع الإندونيسي تدخل ليمنع فرصة الهدف الثاني. وحاول منتخب إندونيسيا مجاراة النسق السريع لمنافسه الياباني، إلا أنه وجد صعوبات كبيرة، وكاد يدفع تقدمه للهجوم بعدما استغل ريتسو دوان المساحة وانطلق بكرة سددها قوية مرت بجوار القائم في الدقيقة (44)، لينتهي بعدها الشوط الأول بتقدم اليابان بهدف دون رد. وبدأ المنتخب الياباني الشوط الثاني بذات سيناريو الأول بضغط هجومي، ووصل للمرمى بحثا عن تعزيز النتيجة، وتوغل كايتو ناكامورا في الناحية اليسرى ليرسل كرة عرضية متقنة قابلها أياسي يويدا ليضيف منها الهدف الثاني في الدقيقة (52). واستغل اليابان ضعف الجانب الأيمن في المنتخب الإندونيسي ليقوم ببناء هجمات متتالية أثمرت عن تهديد جديد بعدما تقدم ريو هاتاتي ليمرر عرضية أبعدها الحارس، تبعتها فرصة مماثلة بعرضية قابلها ريتسو دوان برأسية أبعدها الدفاع الإندونيسي من خط المرمى في الدقيقة (62). وواصل المنتخب الياباني تهديده لمرمى منافسه، ومرر واتارو إيندو كرة إلى أياسي يويدا الذي انطلق من وسط الملعب وسدد كرة قوية مرت بجوار القائم في الدقيقة (85)، وإثر الضغط المتواصل سجل المدافع جوستين هوبنر بالخطأ في مرماه هدفا ثالثا لليابان بعدما حول تسديدة يويدا القوية في المرمى في الدقيقة (88). وخطف المنتخب الإندونيسي هدفا من هجمة سريعة عن طريق ساندي والش الذي استغل عرضية حولها في المرمى بالدقيقة (90+1)، لتنتهي بعدها المباراة بفوز ياباني صريح، وتأهل للدور الثمن نهائي. هاجيمي مورياسو: الهدف المبكر سهل المهمة أكد هاجيمي مورياسو مدرب المنتخب الياباني، أن الفوز على إندونيسيا بثلاثة أهداف مقابل هدف، كان مهما للغاية من أجل حصد بطاقة التأهل للدور ثمن النهائي بالبطولة. وقال مورياسو، في المؤتمر الصحفي الذي عقد بعد اللقاء، إن الأداء الجماعي كان أحد الأسباب الرئيسية في تحقيق الفوز، حيث لعب المنتخب الياباني كوحدة واحدة على حد وصفه، مشيدا بالعمل الذي قام به جميع اللاعبين على مستوى الدفاع والهجوم ونجاحهم في تجنب الأخطاء التي حدثت في المباراة السابقة أمام العراق، معتبرا أن تسجيل هدف مبكر قد سهل مهمته أمام إندونيسيا، ودفع اللاعبين نحو تحقيق الفوز وحصد الثلاث نقاط. وأشاد بالمستوى الذي قدمه المنتخب الإندونيسي في اللقاء رغم الخسارة، مؤكدا أنه كان أكثر من ند ونجح في تقديم عرض جيد. وطالب المدرب لاعبيه بتحسين الأداء الدفاعي والهجومي في المباراة القادمة بدور الستة عشر، معربا عن أسفه لقبول هدف أمام المنتخب الإندونيسي في الدقائق الأخيرة من عمر اللقاء، وكان يفضل الخروج بشباك نظيفة، لاسيما أن المنافسة على لقب البطولة يتطلب عدم ارتكاب أخطاء وتقديم أفضل مستوى ممكن لأن المباريات القادمة ستكون ذات مستوى عال. أياسي أويدا: كنا نعاني بسبب الخسارة أعرب لاعب منتخب اليابان، أياسي أويدا الحاصل على جائزة أفضل لاعب في مباراة منتخب بلاده أمام إندونيسيا، عن سعادته بالتسجيل وضمان التأهل للدور ثمن النهائي، قائلا إن المستوى الذي قدمه المنتخب الياباني أمام إندونيسيا كان جيدا مقارنة بالمباراة السابقة أمام العراق. وأشار اللاعب، خلال المؤتمر الصحفي، إلى أن اللاعبين التزموا بتعليمات المدرب الذي طلب اللعب بصورة إيجابية والاعتماد على الضغط المتقدم على دفاع منتخب إندونيسيا، وقد نجحوا في ذلك، مؤكدا أن العديد من الأهداف التي سجلها منتخب اليابان في البطولة حتى الآن كان قد تم التدرب عليها مسبقا خلال التدريبات. ولم يخف اللاعب سعادته بتسجيل الهدف الأول في شباك إندونيسيا من ركلة جزاء، مؤكدا أنه كان يعاني من ضغوط كبيرة مثل باقي زملائه بعد الخسارة السابقة أمام العراق، لكنه رغم ذلك تجاوز كل الضغوط ونجح في تسجيل ركلة الجزاء بنجاح، كما أضاف الهدف الثاني، وساهم بصورة مباشرة في تأهل اليابان لدور الستة عشر ويتطلع لمواصلة المشوار بنجاح خلال البطولة.

نجح المنتخب العراقي في تحقيق فوزه الأول على المنتخب الإندونيسي بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف في المواجهة التي جمعتهما مساء امس على استاد احمد بن علي المونديالي بأم الأفاعي ضمن منافسات الجولة الأولى من المجموعة الرابعة ببطولة كأس آسيا لكرة القدم قطر 2023. وظهر منتخب العراق بأفضل صورة في هذه المواجهة موجها رسالة قوية الى منتخب اليابان الذي سيواجهه في الجولة الثانية يوم الجمعة المقبل على استاد المدينة التعليمية في مواجهة شرسة على صدارة المجموعة الرابعة. ويدين منتخب العراق بهذا الفوز الى مهند علي الذي افتتح التسجيل لاسود الرافدين في الدقيقة 17، وأسامة الرشيد عند الدقيقة 45+7 واسمن حسين في الدقيقة 75، في حين سجل الهدف الوحيد لمنتخب اندونيسيا اللاعب مارسيلينو فيردينان في الدقيقة 34. وبهذا الانتصار حصد منتخب العراق 3 نقاط في بداية مشواره الآسيوي، ليحتل المركز الثاني خلف منتخب اليابان المتصدر بنفس الرصيد بينما تلقى المنتخب الإندونيسي هزيمته الأولى بالبطولة، ليتواجد في المركز الرابع في المجموعة بالتساوي مع منتخب فيتنام الثالث. شوط عراقي فرض المنتخب العراقي سيطرته على منافسه الإندونيسي منذ انطلاق الدقائق الأولى من الشوط الاول حيث نجح في افتتاح النتيجة بعد مرور 17 دقيقة فقط عبر اللاعب مهند علي العائد بقوة إلى صفوف اسود الرافدين. المنتخب الإندونيسي لم يستسلم حيث نجح في ادراك التعادل بعد مضي 20 دقيقة بأجمل لقطة في المباراة حيث تبادل لاعبوه الكرة إلى أن وصلت إلى يعقوب سايوري، فراوغ مدافعاً عراقياً على الجهة اليمنى ومررها باتجاه فردينان الذي اسكن الكرة الشباك العراقية في الدقيقة 37. وفي الدقيقة السابعة من الوقت البديل منح اسامة الرشيد منتخب بلاده هدف التقدم مجددا من مسافة قريبة، اثر فشل حارس اندونيسيا في التقاط كرة عرضية من علي جاسم لينتهي الشوط الاول بتقدم العراق على اندونيسيا بثنائية مقابل هدف. تغييرات بالجملة شهدت صفوف المنتخب الاندونيسي ثلاثة تغييرات دفعة واحدة وذلك على مستوى الدقيقة 76 وبالتحديد بعد قبول الهدف الثالث وذلك أملا من الجهاز الفني في العودة للقاء وإدراك التعادل، حيث دخل اللاعب ريكي كامبوايا بديلا لزميله الكان باغوت في حين خرج رافاييل سترويك وترك مكانه للاعب ديماس دراجاد كما اقحم المدرب اللاعب مارك كلوك بديلا لزميله ايفار جينر. ميمي يقود الهجوم العراقي شهدت تشكيلة المنتخب العراقي امام اندونيسيا تواجد اللاعب مهند علي اساسيا لقيادة الخط الهجومي لاسود الرافدين، حيث اختار المدرب الإسباني خيسوس كاساس، جلال حسين لقيادة المرمى والرباعي علي عدنان، سعد ناطق، حسين علي، ميرخاس دوسكي في الدفاع وخماسي خط الوسط المكون من أسامة رشيد، أمير العماري، إبراهيم بايش، علي جاسم، زيدان إقبال بالإضافة إلى مهند علي كرأس حربة. وفي مقاعد البدلاء تواجد كل من فهد طالب، أحمد باسل، ريبين سولاقا، فرانس ضياء، يوسف أمين، علي الحمادي، بشار رسن، أيمن حسين، أحمد علي، زيد تحسين، أحمد يحيى، منتظر ماجد. معنويات عالية يأمل منتخب أسود الرافدين دخول الجولة الثانية أمام اليابان أعتى وأصعب العقبات في مجموعته، بمعنويات عالية بعد الفوز على حساب إندونيسيا من اجل تأمين حسابات مواصلة المشوار ومسيرته قبل ملاقاة فيتنام في الجولة الثالثة الأخيرة وهي ثاني مواجهة تجمع المنتخبين في غضون أقل من شهرين، بعدما انتهت الأولى بفوز كاسح لاسود الرافدين 5-1 في مدينة البصرة في نوفمبر الماضي ضمن تصفيات كأس العالم 2026 لحساب المجموعة السادسة. يعوّل المدير الفني الإسباني خيسوس كاساس للمنتخب العراقي على عدد كبير من اللاعبين المغتربين الناشطين في أندية أوروبية، إذ استدعى 13 لاعبا شكلوا نصف تشكيلة أسود الرافدين المشاركة في كأس آسيا وفي مقدمتهم، زيدان إقبال لاعب وسط مانشستر يونايتد الإنجليزي السابق وأوتريخت الهولندي حاليًا وريبين سولاقا مدافع برومابويكارنا السويدي وعلي الحمادي مهاجم ويمبلدون الإنجليزي، إلى جانب لاعبين آخرين سيدافعون عن فانلة المنتخب للمرة الأولى. حضور جماهيري كبير توافد الآلاف من المشجعين العراقيين، إلى استاد أحمد بن علي بأم الأفاعي منذ ساعات المساء الاولى من اجل مؤازرة منتخب بلادهم في المواجهة الافتتاحية له ببطولة كأس آسيا أمام منتخب اندونيسيا. ولم تتوقف الجماهير العراقية على ترديد الهتافات الوطنية والأهازيج التشجيعية لمساندة أسود الرافدين في انطلاقة مبارياتهم القارية والتي يتطلع خلالها ابناء الاسباني خيسوس لتكرار الانجاز التاريخي الذي تحقق في 2007. وشهدت مدرجات استاد احمد بن علي لوحات جماهيرية مميزة لمشجعي منتخب اسود الرافدين في امسية كروية حقق خلالها الأسود فوزا مستحقا بثلاثية مقابل هدف واحد. أسامة رشيد: فوز مهم لبقية المشوار اعرب اسامة رشيد لاعب منتخب العراق عن سعادته البالغة بتحقيق الفوز على اندونيسيا في المواجهة التي جمعتهما امس على استاد احمد بن علي المونديالي، وقال رشيد في تصريحات صحفية عقب المباراة المواجهة لم تكن سهلة بالمرة كما توقعنا سابقا، هذا الفوز مهم للغاية بالنسبة لنا من اجل بقية المشوار بالبطولة وان شاء الله نواصل بنفس المستوى في المباريات القادمة. وأضاف نبارك للشعب العراقي هذا الفوز الرائع ونشكر جماهيرنا التي تواجدت في مدرجات الاستاد ونتمنى أن يواصلوا مساندتنا في المباراة المقبلة أمام اليابان. مهند علي: علينا التركيز على مواجهة اليابان قال مهند علي لاعب منتخب العراق انه سعيد للغاية بتسجيل هدف الافتتاح لمنتخب بلاده في شباك اندونيسيا، مشيرا إلى أن اللاعبين كانوا على أتم الجاهزية من اجل تحقيق افضل انطلاقة ببطولة كأس آسيا، مشيدا بالقتالية العالية لزملائه في المنتخب من اجل الفوز وتحقيق النقاط الثلاث وقال نفذنا تعليمات المدرب داخل الملعب وحققنا الهدف المنشود، مبروك للجماهير والجهاز الفني واللاعبين. وأضاف علينا أن ننسى هذه المباراة ونركز على مواجهة اليابان المقبلة التي ستكون أصعب وأقوى على كافة المستويات والتي نتطلع خلالها إلى الظهور بأفضل صورة

فاز المنتخب الإيراني على نظيره الإندونيسي بنتيجة خمسة أهداف دون مقابل في اللقاء الذي جرى بين المنتخب يوم أمس، وذلك ضمن استعدادات المنتخبين لبطولة كأس آسيا 2023 والتي ستنطلق يوم 12 من الشهر الجاري وستمتد حتى العاشر من شهر فبراير القادم. وسجل أهداف الإيراني كل من سامان قدوس، روزبي جشمي وشهريار موغانلو، فيما سجل مهدي قايدي هدفين.