رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
عادل اليافعي لـ "الشرق": تشجيع أصحاب المزارع على التحول للزراعة العضوية

كشف السيد عادل اليافعي مساعد مدير إدارة الشؤون الزراعية بوزارة البلدية، النقاب عن آلية مقترحة سيتم تطبيقها قريباً لتشجيع أصحاب المزارع للتحول للزراعة العضوية من خلال الدعم المقدم للمزارع، لافتا إلى أنه حالياً يتم تعديل آلية المشاركة في هذه المبادرة دعم وتحفيز المنتج الزراعي المحلي والتي أطلقتها وزارة البلدية بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة بحيث تتناسب مع الأوضاع الراهنة. وقال في حوار شامل لـ الشرق، إنه سيتم خلال الموسم القادم توفير أعداد جديدة من البيوت المحمية لتوزيعها على المزارع، وقد تم توزيع 4260 بيتا محميا خلال عام 2023، مشيرا إلى البدء في تطبيق نظام الأتمتة على مختلف الخدمات التي تقدمها إدارة الشؤون الزراعية. وأكد اليافعي على استمرار خطط دعم المزارعين، والتي تهدف حالياً للتركيز على الدعم النوعي والفني للمزارع، وذلك من خلال دعم مدخلات الإنتاج وتحسين المنشآت والمعدات الزراعية، وتطوير أنظمة الري، مشيرا إلى أن الدعم النوعي للمزارع يتمثل في مجموعة من الإجراءات والبرامج التي تهدف إلى دعمهم وتحسين إنتاجيتهم وجودة منتجاتهم لهدف تحقيق الأمن الغذائي مراعين في ذلك استدامة الموارد الطبيعية والبيئية للدولة. وفيما يلي تفاصيل الحوار:- - ما هي أبرز إنجازات إدارة الشؤون الزراعية خلال عامي 2023- 2024؟ تتمثل أبرز إنجازات الإدارة في تطوير آلية دعم المزارع بمختلف مدخلات الإنتاج الزراعي بهدف زيادة الإنتاج ورفع نسبة الاكتفاء الذاتي للوصول إلى أهداف استراتيجية قطر الوطنية، وكذلك تطوير آلية تسويق المنتجات المحلية والعمل على توفير الخضراوات المختلفة في السوق، ورفع جودة المنتج المحلي واستمرار توافره خلال الموسم، إلى جانب البدء في تطبيق نظام الأتمتة على مختلف الخدمات التي تقدمها إدارة الشؤون الزراعية. الدعم الزراعي - يوجد دعم زراعي مقدم من قبلكم لأصحاب المزارع، حدثنا عن أهم المبادرات والمشاريع في هذا الإطار؟ بهدف رفع نسبة الاكتفاء الذاتي وتطبيق استراتيجية قطر الوطنية للنهوض بالإنتاج الزراعي المحلي، وتشجيع أصحاب المزارع لاتباع أفضل الممارسات والطرق الزراعية الحديثة، ولتقليص تكاليف الإنتاج، قامت الإدارة بتقديم الدعم الزراعي لأصحاب المزارع، وذلك من الناحية الخدمية عن طريق دعم المزارع بمستلزمات مدخلات الإنتاج الزراعي مثل: البذور والأسمدة والمبيدات، وغيرها. كما نقدم الدعم الفني لأصحاب المزارع من خلال دعم المزارع بشبكات الري لترشيد استهلاك المياه، والتحول للري الحديث، وكذلك دعم المزارع بخدمة تحضير الأراضي والميكنة الزراعية من خلال حراثة وتسوية المزارع، حيث توفر إدارة الشؤون الزراعية عبر جميع مراكزها خدمة تحضير الأراضي الزراعية بتوفير الجرارات ومعدات الحراثة والتسوية على مدار السنة وبسعر رمزي. كما يتم توفير الدعم الفني والخدمي لمربي النحل من أصحاب المزارع من خلال المشروع الوطني لنحل العسل الذي بدأ العمل به عام 2013 من خلال توزيع 290 خلية نحل، وذلك بهدف تنويع منتجات المزارع، والمساعدة على نشر ثقافة تربية النحل مما ساهم بدرجة كبيرة في تلقيح النباتات. ورافق هذا المشروع مشروع توطين ملكات النحل الذي تم تنفيذه في مزارع الإدارة بأم قرن. أما من الناحية التسويقية من خلال الاستمرار في تسويق منتجات المزارع من خلال ساحات البيع في مختلف مناطق دولة قطر، بالإضافة إلى برامج تسويقية مثل برنامج المنتج المميز ومزارع قطر، وشراء التمور من أصحاب المزارع المنتجة لها، حيث وصل مبلغ شرائها إلى (10 ملايين ريال قطري) في الموسم الماضي والمعارض الخاصة بعرض وبيع التمور. الميكنة الزراعية - ماذا عن خدمة الميكنة الزراعية للمزارعين؟ يتم تقديم خدمة الميكنة الزراعية بهدف تحضير الأراضي الزراعية (حراثة وتسوية) لجميع المزارع، وذلك من خلال مراكز الخدمات الثلاثة (الشمال والوسط والجنوب)، كما يتم تقديم الخدمة للمزارع المنتجة والمسوقة بأسعار رمزية، حيث تضع الإدارة تحت خدمة المزارعين وطوال السنة أكثر من 17 جرارا مع معدات الحراثة (سكة 2 وسكة 7) زائد، وعدد 7 جريدر لتسوية الأرض موزعة على المراكز الثلاثة. كما تزيد الطاقة التشغيلية للمعدات خلال موسم تحضير الأرض من شهر يونيو إلى شهر أغسطس لتصل إلى (29 جرارا مجهزا بملحقات الحراثة )، ولتسريع آلية نقل المعدات الزراعية وفرت الإدارة سطحات بأحجام مختلفة لنقل المعدات من وإلى المزارع مما ساعد في تسريع العمل بشكل أكبر. رقمنة المزارع - إلى أين وصل مشروع رقمنة المزارع ؟ يهدف مشروع رقمنة البيانات الزراعية إلى رصد جميع بيانات قطاع الزراعة والأمن الغذائي في منصة واحدة تساعد متخذي القرار في الاطلاع على جميع البيانات الزراعية المحلية والمستوردة، وأماكن تسويقها، والدعم المقدم للمنتجين، والمخزون الاستراتيجي من المواد الغذائية دون الحاجة للرجوع إلى الإدارات المعنية. ويتم تنفيذ هذا المشروع بالتعاون مع شركة حصاد التي تقوم بتزويد المنصة بالمعلومات المطلوبة في الوقت المحدد، والمشروع حالياً في طور المراجعة والتحديث لإطلاقه قريباً. سوف ينتفع من المشروع أصحاب المزارع والباحثون والطلاب والجهات الأخرى ذات الصلة، حيث ستتوفر عليها جميع البيانات المختصة بالإنتاج والتسويق، وأسعار الخضراوات المحلية والمستوردة، ودعم المزارع، كما سيتم ربطه بهيئة الطيران المدني للوقوف على الأحوال الجوية خلال فترات المواسم الزراعية. البيوت المحمية - حدثنا عن مبادرة التوسع في الزراعة المحمية، وكم عددها حتى الآن؟ تم التركيز على استعمال تقنية البيوت المحمية للزراعة بهدف توفير البيئة المثلى لنمو النباتات، إضافة لإتباع الأساليب الحديثة للري، وبحمد لله حدث تحول كبير في الإنتاج الزراعي في المزارع المستفيدة من خلال استخدام البيوت المحمية، كما تم إنجاز مشروع توزيع البيوت المحمية على مراحل، وتم توزيع عدد (4260 بيتا محميا) منها (1666 بيتا محميا مبردا) و(100 بيت للزراعة المائية) و (2484 بيتا عاديا). وساهم توزيع البيوت المحمية بإنتاج حوالي (13 ألف طن) من الخضراوات أي ما يعادل (12 %) من إجمالي الإنتاج الكلي في الدولة، حيث أصبحت مساحة البيوت المحمية في دولة قطر تقدر بـ ( 715 هكتارا ) عام 2023 بعد أن كانت تقدر ب ( 250 هكتارا ) في عام 2017، حيث لعبت زيادة المساحة المحمية دوراً محورياً في تحسين جودة الإنتاج. ووصلت نسبة الدرجة الأولى المسوقة لدى شركة محاصيل إلى ( 66 % ) في عام 2023 بعد أن كانت تقدر بـ ( 42 % ) في عام 2020، كما سيتم خلال الموسم القادم إن شاء الله توفير أعداد جديدة من البيوت المحمية لتوزيعها على المزارع. برنامج نحل العسل - ما الجديد المتعلق ببرنامج الوطني لنحل العسل؟ لقد استطاعت إدارة الشؤون الزراعية إدخال ثقافة توطين تربية النحل في المزارع من خلال تشجيع تربية النحل وإنتاج العسل وتدريب العاملين على ذلك، كما عملت الإدارة على تربية وتوطين ملكات النحل بمزرعة أم قرن، وقد تم توزيع عدد ( 2920 خلية ) من بداية المشروع، مع زيادة إنتاجية العسل حيث بلغت هذا العام (14670 كغ)، وستستمر الإدارة بدعم مستلزمات النحل والدعم الفني والإرشادي لها خلال السنوات القادمة إن شاء الله. المزارع العضوية - كيف تعملون على زيادة مساحة الزراعة العضوية، وكم تبلغ المساحة الحالية؟ تنفيذاً لإستراتيجية القطاع الزراعي بإدخال وتطبيق نظام الزراعة العضوية في المزارع القطرية حيث يعتمد هذا النظام على استخدام المواد الطبيعية البيولوجية والحد من استخدام الأسمدة الكيماوية والمبيدات ومواد المكافحة ذات التأثير الضار على صحة الإنسان والبيئة. حيث توفر محاصيل الزراعة العضوية غذاء طبيعيا خاليا من المواد الكيميائية الضارة والمبيدات الحشرية، كما تساهم الزراعة العضوية في الحد من التلوث البيئي والحفاظ على جودة التربة والمياه، وتحافظ على التنوع البيولوجي من خلال استخدام البذور الطبيعية والحفاظ على التنوع الوراثي للنباتات. وسيتم توفير دعم في المستقبل لأصحاب المزارع العضوية، بالإضافة إلى توزيع مدخلات الإنتاج الزراعي الخاصة بالزراعة العضوية. وقد بلغ عدد المزارع العضوية والمزارع التي تحت التحول إلى (8) مزارع، كما أن المساحة الكلية للمزارع العضوية: 839,575 مترا مربعا أي بما يعادل 84 هكتارا. وهناك آلية مقترحة سيتم تطبيقها قريباً إن شاء الله تشجع أصحاب المزارع على التحول للزراعة العضوية من خلال الدعم المقدم للمزارع. - ما هي جهودكم في رفع مستوى جودة إنتاج المزارع للتسويق؟ وذلك من خلال آلية استلام أو شراء الخضراوات من أصحاب المزارع بحسب المواصفات القياسية التي تم إعدادها من وزارة البلدية بالتعاون مع شركة محاصيل، حيث أدى ذلك إلى زيادة استلام الدرجة الأولى إلى 67 % من إجمالي الكمية المستلمة من شركة محاصيل للعام 2023، حيث كانت 42 % في عام 2020، والدليل على ذلك زيادة الطلب على المنتج المحلي وثقة المستهلكين بإنتاج المزارع القطرية. خطط مستقبلية - ما هو الجديد لديكم أو الخطط المستقبلية خلال الفترة القادمة ؟ خطط الدعم متواصلة، وتهدف حالياً للتركيز على الدعم النوعي والفني للمزارع، حيث يتمثل الدعم النوعي للمزارع في مجموعة من الإجراءات والبرامج التي تهدف إلى دعم المزارعين وتحسين إنتاجيتهم وجودة منتجاتهم لهدف تحقيق الأمن الغذائي مراعين في ذلك استدامة الموارد الطبيعية والبيئية للدولة وذلك من خلال دعم مدخلات الإنتاج وتحسين المنشآت والمعدات الزراعية، وتطوير أنظمة الري. أما الدعم الفني فيتمثل في تفعيل دور الإرشاد الزراعي والذي يهدف إلى ترسيخ مبادئ الممارسات الزراعية الجيدة لدى المزارعين، كما يتمثل هذا الدعم في توزيع البيوت المحمية وشبكات الري بالتنقيط، ودعم الزراعة المائية. كذلك نشر ثقافة المكافحة المتكاملة من أجل تحقيق مستويات عالية من الممارسات الزراعية الجيدة، وزيادة إنتاجية المزارع، وللحصول على منتجات زراعية بجودة عالية مع مراعاة الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية، كما تقوم الإدارة بتشجيع أصحاب المزارع على الاستمرار في عملية الإنتاج وزيادة مدة الموسم الزراعي مع الأخذ بعين الاعتبار جودة المنتج. عبر 4 برامج تسويقية لدعم المزارعين 237 مليون ريال مبيعات المنتج المحلي عام 2023 أكد السيد عادل اليافعي مساعد مدير إدارة الشؤون الزراعية بوزارة البلدية، أن وزارة البلدية والمتمثلة في إدارة الشؤون الزراعية، تتبنى عدد أربعة برامج تسويقية وهي ساحات بيع المنتج المحلي وبرنامج تسويق الخضراوات القطرية المميزة (المنتج المميز) وبرنامج مزارع قطر، برنامج محاصيل. وقال: تم افتتاح أول ساحة لبيع المنتج المحلي من الخضراوات وهي ساحة المزروعة في الموسم 2012/2013، ثم توالى افتتاح الساحات الأخرى حتى العام 2019 حيث بلغ عدد الساحات خمس ساحات، بالإضافة لساحة محاصيل في الحي الثقافي في كتارا، وخلال عام 2023 تم افتتاح ساحة سوق إكسبو للمزارعين في معرض إكسبو الدوحة 2023. علماً بأن عدد المزارع المشاركة في الساحات في الموسم 2022/2023 هو (144 مزرعة)، كما بلغت قيمة المبيعات في الساحات للموسم 2022/2023 من الخضراوات حوالي (53 مليون ريال). المنتج المميز وأوضح أن إدارة الشؤون الزراعية تبنت برنامج تسويق الخضراوات القطرية المميزة وذلك بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة، حيث يتم من خلاله تسويق الخضراوات المميزة، والتي تضاهي بجودتها العالية أفضل الأنواع العالمية في المجمعات التجارية الكبرى وبأسعار تختلف عن أسعار إدارة التراخيص النوعية ومراقبة الأسواق. وتم تدشين المرحلة الأولى من البرنامج في يناير 2017 بمشاركة (17 مزرعة) في مجمعات الميرة الاستهلاكية، وفي نهاية عام 2017 تم تدشينه في كلٍ من مجمعات كارفور واللولو، وحالياً معظم المجمعات الاستهلاكية تسوق الخضراوات القطرية المميزة، وقد بلغ عدد المزارع المشاركة في البرنامج حتى الآن (أكثر من 152 مزرعة)، وبلغت قيمة المبيعات في برنامج الخضراوات القطرية المميزة بالمجمعات الاستهلاكية للموسم 2022/2023 حوالي (36 مليون ريال). برنامج مزارع قطر وباستمرار التعاون مع وزارة التجارة والصناعة أطلقت وزارة البلدية هذه المبادرة لدعم وتحفيز المنتج الزراعي المحلي، وذلك بإعطائه أولوية العرض والتسويق حيث يتميز بأنه طازج وجودته تفوق نظيره المستورد، ويشارك في برنامج مزارع قطر كل المجمعات الاستهلاكية في الدولة، حيث أبدت هذه المجمعات استعداداً كبيراً للمشاركة وإعطاء فرصة للمنتج الزراعي المحلي لمنافسة الخضراوات المستوردة. ويتم تحديد سعر مزارع قطر من قبل إدارة التراخيص النوعية ومراقبة الأسواق بوزارة التجارة والصناعة، وهي عبارة عن النشرة الجبرية اليومية مضافاً إليها ريال واحد للكيلو، وحالياً يتم تعديل آلية المشاركة في هذه المبادرة بحيث تتناسب مع الأوضاع الراهنة. والجدير بالذكر أن قيمة مبيعات برنامج مزارع قطر بالمجمعات الاستهلاكية للموسم 2022/2023 بلغت حوالي (67 مليون ريال). برنامج محاصيل كما تحدث عن برنامج محاصيل، الذي يهدف إلى زيادة وتحسين الإنتاج الزراعي المحلي للوصول إلى الاكتفاء الذاتي في الدولة عن طريق دعم القطاع الخاص من خلال توفير منافذ لتسويق إنتاج المزارعين المحليين وتقديم خدمات زراعية أخرى تحت مظلة وزارة البلدية للاستمرار في البرنامج. كما يتمثل الدعم المقدم في البرنامج من خلال شراء الخضراوات من أصحاب المزارع عن طريق برنامجي التعاقد المسبق (ضمان) والتعاقد اليومي، وبلغت قيمة الخضراوات التي تم استلامها من أصحاب المزارع في الموسم 20222/2023 حوالي (74 مليون ريال قطري).

1564

| 07 يوليو 2024

محليات alsharq
البلدية: 59 ألف طن مبيعات المنتجات الزراعية المحلية

أعلنت وزارة البلدية حصيلة جهود إدارة الشؤون الزراعية خلال العام المنصرم، حيث تقوم الإدارة بإطلاق برامج ومنافذ تسويقية للمساعدة في تسويق المنتجات الزراعية المحلية، كما تقوم بتوفر الخدمات المتعلقة بالزراعة والمزارعين، وتوجيههم لإتباع الأساليب والطرق الحديثة في الزراعة، بهدف زيادة وتطوير الإنتاج الزراعي المحلي من حيث الكمية والجودة، وكذلك تهتم الإدارة بإيجاد منافذ تسويقية جديدة لهذه المنتجات حيث تعتبر العملية التسويقية من اهم العمليات الخاصة بالمزارع القطري، من خلال عرض وبيع منتجاتهم مباشرة للمستهلكين دون وسطاء وبأسعار مناسبة. وتتمثل هذه المنافذ في ساحات المنتج الزراعي المحلي، والتي افتتحتها الوزارة عام 2012، وقد توسع عمل وعدد تلك الساحات لتصل حتى الآن إلى 5 ساحات في كل من المزروعة والخور والذخيرة والوكرة والشمال والشيحانية، حيث بلغت حصيلة مبيعات الساحات 14.5 طن. وللتسويق تم تدشين «المنتج القطري المميز» خلال الموسم الزراعي 2016-2017، وبلغ اجمالي مبيعات الخضار المحلي من خلال برنامجي المنتج المميز بالمجمعات التجارية إلى 4000 طن، كما بلغت حصيلة مبيعات برنامج مزارع قطر لـ 20 ألف طن، في حين بلغت حصيلة المبيعات ضمن التعاقد مع شركة محاصيل 20 ألف طن، وتتوافر المنتجات المميزة ومنتجات مزارع قطر من الخضراوات المحلية في المجمعات التجارية الكبرى كاللولو وكارفور والميرة والتموين العائلي وغيرها على مدار العام، ويشرف على برامج تسويق المنتجات المحلية وزارة البلدية ممثلة بإدارة الشؤون الزراعية بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة، بالإضافة إلى عمل الإدارة على توفير منافذ تسويق أخرى، ومنها الأسواق المركزية، وبيع الخضراوات من باب المزرعة، فضلا عن المعارض الزراعية، وتنظيم العديد من الفعاليات والمهرجانات. تربية النحل وفي إطار المشروع الوطني لتربية النحل وحصيلة الدعم لمزارع التمور والعسل، فقد حرصت وزارة البلدية ممثلة في إدارة الشؤون الزراعية على توفير كل المقومات لنجاح هذا المشروع، حيث يهدف المشروع لحماية مجتمع النحل ومكوناته، وتقوم فكرته على توزيع خلايا نحل ومستلزمات مناحل على المزارع المنتجة المسوقة والإشراف عليها لنشر وتوطين إنتاج عسل النحل بالمزارع القطرية، كما تم تخصيص عدد من الفنيين للإشراف على جميع مراحل الإنتاج في المشروع، وتقديم الإرشادات الدورية لمربي النحل، وقد تم توزيع 10 خلايا نحل بجميع مستلزماتها على كل مزرعة، ليبلغ اجمالي عدد خلايا النحل الموزعة خلال عام 2022 1729 خلية نحل، وتم توزيع 262 من ملكات النحل على المزارع، وقد بلغ إجمالي الإنتاج السنوي من عسل النحل 15.5 طن. دعم أصحاب المزارع ودعما لأصحاب المزارع، قامت الوزارة خلال الفترة الماضية بتوزيع 100 غرفة تجفيف للتمور على 100 مزرعة من كبار منتجي التمور، وذلك بهدف تحسين الإنتاج ومساعدة أصحاب المزارع على سرعة تجفيف التمور وبجودة أعلى، كما تخصّص الوزارة 10 ملايين ريال سنوياً لشراء التمور من المزارعين القطريين، كما أطلقت مبادرة توريد التمور المحلية المجففة من المزارعين وقد بلغ الإنتاج 915 طنا، فضلا عن بتنظيم مهرجان للرطب المحلية سنوياً، حيث يتم خلاله عرض جميع أنواع الرطب المنتجة في المزارع القطرية، وقد بلغت حصيلة مبيعات المهرجان 195 طنا من التمور. مكافحة الآفات كما تقوم إدارة الشؤون الزراعية بجهود كبيرة في مكافحة وقائية وعلاجية لآفات النخيل، ونظرا لما تمثله شجرة النخيل من أهمية كونها إحدى الثروات الوطنية، فقد أولت أهمية كبيرة لها من خلال تنفيذ برامج المكافحة الوقائية والعلاجية لآفات النخيل، حيث تم تقديم 3075 خدمة مكافحة آفات النخيل للمنازل والمزارع والمنشآت، كما تم 382 معاينة للجراد الصحراوي المحلي، وتم فحص عدد من الإرساليات الزراعية الواردة للدولة، وقد بلغ عددها 66135 إرسالية، بوزن قدره 3687074 طناً.

1157

| 18 يناير 2023

محليات alsharq
صاحب مزرعة لـ الشرق: شكراً وزارة البلدية ولكن هل سنكتفي ببيع منتجاتنا في المهرجانات فقط؟

تنطلق غدا الخميس، فعالية بيع العسل والتمور التي تنظمها إدارة الشؤون الزراعية بوزارة البلدية بساحة المزروعة لبيع المنتج الزراعي المحلي، وتستمر لمدة سبعة أيام، بمشاركة عدد من المزارع القطرية والشركات المحلية المتخصصة في إنتاج العسل، ودعت وزارة البلدية الجمهور إلى حضور فعالية العسل والتمور التي تقام خلال الفترة من 29 ديسمبر إلى 5 يناير المقبل من الساعة التاسعة صباحا وحتى الثانية ظهرا في ساحة المزروعة. وقد اكد عدد من أصحاب المزارع لـ الشرق اعتمادهم بشكل كامل على تسويق منتجاتهم من خلال الفعاليات والمعارض والمهرجانات التي تنظمها وزارة البلدية لبيع المنتج المحلي، معتبرين أن الفعالية من اهم منافذ بيع وتسويق منتجاتهم، خاصة وانهم ليس لديهم محلات أو منافذ بيع. وأعلنوا جاهزيتهم للمشاركة في الفعالية، من خلال طرح كميات من منتج العسل بما يتراوح بين 100 و200 كيلو من العسل من كل مزرعة. أحمد اليافعي: 30 مزرعة تشارك بالفعالية أكد السيد أحمد اليافعي رئيس قسم الإرشاد والخدمات الزراعية بإدارة الشؤون الزراعية، أن هناك 20 مزرعة ستعرض منتجات العسل بمختلف أنواعه، كما يشارك في فعالية التمور والعسل 10 مزارع لعرض منتجاتهم من التمور، لافتا إلى أن منتجات العسل والتمور التي يجري عرضها للجمهور تعد من إنتاج المزارع المحلية التي تتميز بجودة عالية، ويتم فحصها من قبل وزارة الصحة لضمان وصول منتجات عالية الجودة للجمهور. وأشار إلى أنه تم التأكيد على أصحاب المزارع المشاركة بضرورة عرض منتجاتهم بأسعار مخفضة، وذلك نظرا لأن الوزارة توفر المكان الذي يعرضون فيه منتجاتهم بشكل مجاني، منوها إلى انه جرت العادة على إقامة مهرجان العسل والتمور في سوق واقف خلال شهري نوفمبر وديسمبر، إلا انه نظرا لتزامن هذا التوقيت مع استضافة بطولة كأس العالم، لذلك تم تنظيم هذه الفعالية في ساحة المزروعة لعرض المنتج المحلي لدعم أصحاب المزارع، وأيضا لتقييم التجربة، ورؤية حجم الإقبال عليها، وبناء على المعطيات يمكن التفكير في تعميمها على ساحات المنتج المحلي الأخرى، مؤكدا أن الهدف من إقامة تلك الفعالية هو التسويق للمزارع ومختلف أنواع المنتجات المحلية وتنشيط عمل الساحات الزراعية، وجذب مزيد من الجمهور لتلك الساحات، باعتبار أنها داعم ومكمل لساحات المنتج الزراعي. علي المطوع: تعرّف الزبائن بمنتجاتنا أكد السيد علي المطوع - صاحب مزرعة الريم، حرصه على المشاركة في الفعاليات والمهرجانات التي تنظمها وزارة البلدية، حيث انه يشارك بها منذ سنوات، مرجعا السبب لدورها الكبير في تسويق منتجات المزارع وتعريف الزبائن بها. وقال إن هدفه من المشاركة ليس الربح فقط، وإنما تعريف الزبائن والجمهور بمنتجاتنا القطرية من المناحل، والتي تنتج ليس العسل فقط وإنما تنتج أيضا غذاء الملكات واللقاح وغيرها من المنتجات الأخرى، مشيرا إلى انه قام بتجهيز كمية تتراوح بين 150 و200 كيلو من العسل السدر البري وعسل سدر المزرعة لعرضها بالفعالية، فضلا عن عرض بعض المنتجات الأخرى مثل مرطبات الجسم والشفاه المصنوعة من شمع النحل، وشموع طبيعية مصنوعة من الشمع أيضا، حيث يصل سعر كيلو عسل السدر البري إلى 700 ريال وعسل سدر المزرعة إلى 500 ريال للكيلو. وتابع قائلا: وزارة البلدية تقدم دعما كبيرا لأصحاب المزارع، إلا اننا نتمنى ايضا توفير الأدوية فالنحل مثل أي كائن حي يحتاج إلى ادوية، وكذلك نحتاج إلى شمع الأساس والملابس، خاصة ان تربية النحل مكلفة، ونحن في مزرعتنا نغذي النحل بالعسل وليس بالمحلول السكري مما ينعكس على جودة العسل. ناصر الخلف: منتجاتنا طازجة وبجودة عالية يرى السيد ناصر الخلف - صاحب مزرعة اجريكو، ان مثل هذه الفعاليات تقرب البيع للمنتج والمستهلك بدون وساطة، اي ان الفائدة ترجع للمنتج الذي يقوم ببيع منتجاته بأسعار تنافسية، وكذلك للمستهلك الذي يحصل على منتج طازج وذي جودة عالية، مشيرا إلى ان الساحات والمهرجانات التي تنظمها وزارة البلدية أصبحت منفذا لابد منه، خاصة أن قطر أصبحت دولة منتجة وتقوم بدعم ومساعدة اصحاب المزارع، الذين هم بحاجة لتسويق منتجاتهم وبيعها بشكل أفضل عبر هذه المنافذ، فالزبون يحضر للشراء. وقال ان هذه الفعاليات توفر تنافسا جيدا فيما بين المنتجات المعروضة، وأيضا تساهم في تحسين الجودة، مؤكدا على ان هناك دعما مقدما من وزارة البلدية لمدخلات الانتاج وتوزيع شتلات النخيل على اصحاب المزارع، وكذلك دعم فيما يتعلق بالبذور والأسمدة. وتابع قائلا: نتمنى من الجهات المختصة سن تشريع زراعي يدعم المنتج وأصحاب المزارع في الإنتاج، والتسويق فالمجال كبير والحاجة ماسة لإنشاء تشريع ينظمه. يوسف طاهر: نتمنى أن تجد الفعالية قبولا من الزبائن نوه السيد يوسف طاهر - صاحب مزارع الطاهر، إلى حرصه على المشاركة في فعالية التمور والعسل، لافتا إلى ان منتجاته من التمور يتم توريد غالبيتها لشركة محاصيل، إلا انه تم تجهيز طن ونصف من التمر لعرضه بالفعالية، أما العسل فتم تجهيز كمية تتراوح بين 100 و120 كيلو من العسل. وأعرب عن امله ان تحقق الفعالية صدى وقبولا من الجمهور والزبائن، مشيرا إلى سعي وزارة البلدية لدعم وإبراز المنتح المحلي، ليتمكن المستهل من تذوق ورؤية ما تنتجه المزارع القطرية. وقال إن العسل الذي تنتجه مزارعه هو عسل السدر، والذي تم قطفه في نهاية شهر نوفمبر وبداية الشهر الجاري، منوها إلى ان سعر الكيلو من العسل يصل إلى 250 ريالا. وأردف قائلا: احرص على المشاركة في مثل هذه الفعاليات، فالمشاركة تفيد صاحب المزرعة الذي يحرص على عمل اسم تجاري منتج وسط المنتجين بالدولة، ويسعى إلى إبراز اسم المزرعة، لذلك فإن هذه الفعاليات هي فرص لإبراز تواجد المنتج القطري. وأضاف: بالفعل الوزارة تقدم لدينا الكثير من الدعم فيما يتعلق بالتمور من خلال دعمنا بأنواع من الأسمدة والمبيدات، وكذلك شراء المحصول، إلا ان الانتاج مكلف، ويكلفنا اكثر من سعره، معتبرا ان الاشكالية تكمن في ان المنافسة كبيرة بين المنتجات المستوردة والمحلية، إذ ان مزرعته تنتج 35 نوعا من التمور، إلا ان السعر احد المؤثرات على التواجد وكذلك على تحسين الجودة. محمد عبد الغني: عرض 200 كيلو من العسل في 5 أيام قال محمد عبد الغني عميرة - مشرف قسم النحل بمزرعة محاصيل، ان الفعالية تعتبر من أهم الفعاليات، خاصة انها تمكن اصحاب المزارع من تسويق منتجاتهم من خلال المعارض والمهرجانات والفعاليات التي تنظمها وزارة البلدية، مشيرا إلى أنهم قاموا بتجهيز 200 كيلو من العسل لعرضها على مدار 5 أيام. وأكد على دعم وزارة البلدية لأصحاب المزارع من خلال إعطائهم ملكات النحل، معتبرا انهم لا يبخلون على النحالين، إضافة إلى اقامة 3 معارض يشاركون بها كل عام، والتي بدورها يعتمد عليها أصحاب المزارع بشكل كامل لتسويق منتجاتهم، خاصة انهم ليس لديهم محل او منفذ بيع، ولذلك تعد مثل هذه الفعاليات من اهم منافذ البيع. واعرب عن امله أن تقوم الجهات المختصة بالحد من استخدام المبيدات الحشرية والتي يتم رش الزرع والزهور بها وتؤثر على النحل، والذي بدوره يؤثر على جودة العسل، مشيرا إلى ان وزارة الصحة تقوم بفحص عينات من منتجات المزارع المشاركة، لفحصها والتأكد من جودتها، وبناء على نتيجة الفحص تقرر مشاركتها في المعارض.

1538

| 28 ديسمبر 2022

محليات alsharq
أحمد سالم اليافعي لـ الشرق: 25 ألف صندوق تعبئة أسبوعياً لدعم مزارع الساحات

قال أحمد سالم اليافعي رئيس قسم الإرشاد والخدمات في إدارة الشؤون الزراعية بوزارة البلدية إنه يتم توفير أسبوعياً نحو 25 الف صندوق تعبئة لأصحاب المزارع المشاركة في ساحات المنتج الزراعي المحلي. ولفت في تصريح لـ الشرق إلى أن الصناديق المقدمة للمزارعين تعد شكلا من اشكال الدعم المقدم للقطاع الزراعي في الدولة، مشيرا أن الدعم المشار إليه يساهم في المحافظة على جودة المنتجات خلال فترة القطف والتسويق بالإضافة إلى أنها تساهم في تخفيف تكاليف الانتاج على أصحاب المزارع. مؤكدا ان الفترة الحالية تمثل ذروة الانتاج من الخضراوات المحلية والتي تشهد زيادة في الاقبال عليها من المستهلكين لجودتها وأسعارها التنافسية. خطط متنوعة للإرشاد الزراعي وفي نفس السياق، اطلقت الوزارة حملة توعوية في أوساط المزارعين للمحافظة على جودة المنتج من خلال توزيع كتيبات ومطويات تشرح للمزارع كيفية المحافظة على الإنتاج وحفظه بطرق معينة للوصول به إلى الفضاءات التجارية ومنافذ التسويق في أفضل حالاته. تشمل الخطة مختلف المزارع في الدولة، التي يقدر عددها بـ 1200 مزرعة منتجة من أصل 1400 مزرعة موجودة، مشيرا في ذات السياق إلى أن المزارع المشاركة في مبادرة المنتج المحلي إلى حد الآن قدّر عددها بنحو 125 يشملها الإجراء المشار إليه آنفا، وذلك حفاظا على نوعية المنتجات التي تدخل الفضاءات التجارية بمختلف أنواعها. وتهدف مختلف برامج الإرشاد الزراعي إلى الرفع من مستويات الاكتفاء الذاتي الزراعي في الدولة والنهوض بمستويات الجودة. وتسعى مختلف الأطراف المعنية بخطط الأمن الغذائي في الدولة إلى التوسع في الإنتاج المحلي للسلع والمنتجات الزراعية والغذائية سريعة التلف، والتي تتميز دولة قطر بميزة نسبية في إنتاجها، والتي من أهمها الخضراوات الطازجة والتمور واللحوم الحمراء والبيضاء وبيض المائدة والأسماك، وذلك من خلال دعم وتحفيز المزارع المحلية لزيادة إنتاجها وطرح المبادرات والمشاريع على القطاع الخاص للمساهمة في رفع نسب الاكتفاء الذاتي من السلع الغذائية باعتباره شريكا أساسيا في تحقيق الأمن الغذائي بدولة قطر. وفي إطار دعم القطاع الخاص للمشاركة في مشروعات الأمن الغذائي وتشجيع الاستثمارات الوطنية في هذا المجال، وتأكيداً لمبدأ قيادة القطاع الخاص لمشروعات الأمن الغذائي ورفع نسبة الاكتفاء الذاتي، تم طرح العديد من المشاريع الزراعية على المستثمرين من القطاع. 1787طناً من الخضراوات المحلية الطازجة وسجلت ساحات المنتج الزراعي المحلي خلال ديسمبر الماضي منذ افتتاحها هذا الموسم يوم 11 نوفمبر 2021 مبيعات جيدة خلال هذه الفترة التي تعد بداية انطلاق إنتاج الخضراوات في قطر، وذلك في كل من ساحة (المزروعة -الخور والذخيرة والشمال والوكرة والشيحانية، بلغت حوالي 1787 طنا من الخضراوات المحلية الطازجة بمعدل 149 طنًا لليوم الواحد، مقابل 1473 طنًا خلال شهر ديسمبر 2020 بنسبة زيادة 21%. كما بلغت مبيعات ساحات المنتج الزراعي المحلي من الفاكهة حوالي (500.5) طن، و(783) كجم من العسل و(947) كجم من التمور المحلية، و(6049) كجم من المشروم القطري. ومن أهم ما يميز المبيعات والعرض ظهور العديد من الخضراوات القطرية، والتي من أهمها: البطاطس، البصل الأبيض، القرع العسلي، الفلفل الألوان، والورقيات وغيرها من الخضراوات، التي لاقت رواجا كبيرا من المستهلكين، وهذا يشير إلى أن هناك زيادة في الإنتاج خلال هذا الموسم تعود إلى أن المزارع قد استفادت من الدعم الذي قدم لها. ويشار إلى أن تجربة الساحات ساهمت في دفع الإنتاج الزراعي في الدولة ورفعت من نسب الاكتفاء الذاتي، حيث تستهلك الساحات الخمس أكثر من 50 % من الإنتاج المحلي، بينما يتم بيع الباقي في السوق المركزي والمجمعات التجارية. وتوفر ساحات المنتج المحلي منصة تسويق مباشرة للمزارع القطري ليتعامل مع المستهلك بدون وسيط، حيث تتميز الساحات بانخفاض أسعار المنتجات المعروضة عن أسعار النشرة اليومية بنسبة تتراوح بين 25 و30 % وتقدم خدماتها مجانا للمنتجين.

3057

| 19 يناير 2022

محليات alsharq
160 مزرعة تشارك في ساحات المنتج المحلي

بدأت أمس الخميس فعاليات الموسم العاشر لساحات المنتج الزراعي المحلي في 4 ساحات موزعة على مناطق الدولة، وهي (الوكرة - الخور والذخيرة - الشيحانية - الشمال)، والتابعة لإدارة الشؤون الزراعية بوزارة البلدية، حيث يستمر العمل في الساحات الأربع لمدة ثلاث أيام أسبوعيا الخميس والجمعة والسبت من كل أسبوع من الساعة 7 صباحاً إلى 3 مساء، وتعرض عددا من السلع الطازجة، وهي «الخضار، والفاكهة، والدواجن، والأسماك، والبيض.. وبهذه المناسبة قال السيد يوسف خالد الخليفي - مدير إدارة الشؤون الزراعية في تصريح لـ الشرق انه تم افتتاح 4 ساحات للمنتج الزراعي المحلي من أصل 5 ساحات، حيث إن ساحة المزروعة سيتم نقلها لموقعها الجديد بسوق أم صلال المركزي، وافتتاحها سيكون في يوم الخميس المقبل، مشيرا إلى أن اهم ما يميز هذا الموسم هو الإقبال الكبير من المستهلكين سواء كانوا مواطنين أو مقيمين، والذين تواجدوا منذ الصباح الباكر في الساحة لشراء احتياجاتهم من الخضراوات والفواكه، لافتا إلى أن هناك تنوعا من أصحاب المزارع من حيث أنواع المنتجات المعروضة. وأكد الخليفي أن عدد المزارع المشاركة في هذا الموسم بلغ حتى الآن 74 مزرعة، مشيرا إلى أنه قد تم عرض 50 طنا من الخضراوات في الساحات الأربع أمس، متوقعا مع افتتاح عمل الساحة الجديدة زيادة عدد المزارع المشاركة، بالإضافة إلى دخول أنواع جديدة من الخضراوات أيضا، مبينا أن غالبية الخضراوات متوفرة، فيما عدا الطماطم، وسيبدأ موسم الإنتاج القطري منها خلال شهر ديسمبر، خاصة وان فترة نموها تطول.. وتابع قائلا: مع بداية أول ساحة عملت عليها الوزارة في عام 2012، كان الهدف الأساسي هو التعريف بالمنتج المحلي، وإعطاء صورة جيدة عن المنتج القطري، خاصة أنه تم وضع اشتراطات ومعايير خاصة بجودة المعروضات من الخضراوات والفواكه وسلامتها، لضمان الجودة، وقد تم افتتاح أول ساحة (ساحة المزروعة) لبيع المنتجات المحلية وتعريف الناس بجودتها، تبع ذلك افتتاح 4 ساحات أخرى على مدار السنوات الماضية مخصصة للمنتجات المحلية القطرية وللبيع بشكل مباشر. إقبال كبير وقال السيد عبدالرحمن السليطي - المشرف العام على ساحات بيع المنتج الزراعي المحلي، في تصريح لـ الشرق، إن هناك إقبالا كبيرا على ساحة المنتج المحلي بالخور منذ افتتاحها، حيث انه يتوفر أكثر من 30 % من الأنواع المعروضة من الخضراوات والفاكهة، والتي من المتوقع زيادتها خلال الفترة القادمة، حيث انه ايضا من المتوقع زيادة عدد المزارع المشاركة ليصل عددها إلى 160 مزرعة، مشيرا إلى انه متوقع ان تستمر ساحات المنتج المحلي في عرض المنتجات الزراعية حتى شهر مايو المقبل، منوها بأن الموسم العاشر للساحات الذي تم افتتاحه امس سيبلغ ذروته خلال شهري يناير وفبراير المقبلين. ودعا السليطي المزارعين للاهتمام بجودة السلع المعروضة، بما يدفع المستهلكين إلى الإقبال على منتجاتهم، مشيرا إلى أن وزارة البلدية وضعت اشتراطات ومعايير خاصة بجودة المعروضات من الخضراوات والفواكه وسلامتها، فضلا عن تحليل دوري لمتبقيات المبيدات للمنتجات المعروضة بجميع المحلات للتأكد من مطابقتها للشروط الصحية بما يضمن سلامة المنتجات المعروضة، حيث يتم سحب عينات يوميا من المزارع المشاركة في الساحات الخمس لفحصها والتأكد من مدى سلامتها باستخدام تقنية حديثة تكشف عن بقايا المبيدات الزراعية في المنتجات قبل عرضها في الساحات، كما شدد على ضرورة الالتزام التام بالإجراءات الاحترازية التي وضعتها الجهات المعنية، والمتعلقة بمكافحة وباء كورونا، مشددا على ضرورة إبراز تطبيق احتراز عند الدخول للساحات مع الالتزام بارتداء الكمامة. 29 مزرعة في ساحة الوكرة وفي سياق ذي صلة صرح السيد أحمد اليافعي رئيس قسم الإرشاد والخدمات الزراعية بإدارة الشؤون الزراعية بأن (29) مزرعة تشارك في عرض منتجاتها المحلية من الخضراوات في ساحة الوكرة، حيث تتوفر كميات كبيرة من مختلف الأصناف مثل الخيار والكوسا والورقيات والباذنجان والبصل وغيرها، وهي بداية قوية لعمل الساحات هذا الموسم. مشيرا إلى أن اليوم الأول شهد إقبالا ملحوظا من الجمهور في ساحة الوكرة. * انطلاق عمل الساحات يذكر أنه انطلق عمل ساحات المنتج الزراعي المحلي في عام 2012 وكانت البداية بـ 16 مزرعة وثلاث ساحات وهي الوكرة والخور والشمال، حيث توجد هذه الساحات بجوار المزارع، والتي تجعل الفترة الزمنية بين القطفة والبيع خمس ساعات فقط، بحيث لا يوجد هدر في المنتجات الزراعية القطرية، والساحات توفر الخضار بالأسعار المعتمدة من وزارة التجارة والصناعة ليصل عدد الساحات نحو 5 ساحات استقبلت منتجات 159 مزرعة في الموسم الماضي. وتم تجهيز الساحة بمختلف الخدمات الضرورية للعمل من مواقف ومظلات ودورات مياه وغيرها من الخدمات التي تخدم المستهلك والمنتج على حد سواء. والمعروف أن ساحات المنتجات الزراعية المحلية عليها إقبال كبير نظرا للأسعار المناسبة، كما أن المنتجات الزراعية تكون طازجة عكس المنتجات المستوردة، ومن المنتظر أن ترتفع نسبة المزارع في الموسم الجديد لساحات المنتج الزراعي بنحو 10 %، مقارنة بالموسم الماضي، حيث ينتظر أن تقفز المزارع من 159 مزرعة إلى نحو 175 مزرعة أي 15 مزرعة جديدة، تضاف إلى القائمة المشاركة ومتأتية بالأساس من تلك التي تقدمت بطلبات للمشاركة في ساحة المزروعة. مبادرات تسويقية وكانت وزارة البلدية والبيئة، قد أطلقت العديد من المبادرات التسويقية التي يمكن للمزارع المسوقة الاستفادة منها، مثل فتح منافذ تسويقية مباشرة كساحات المنتج الزراعي القطري بعدد (5) ساحات موزعة بمختلف مناطق الدولة وتعمل منذ عام 2012، وهي (المزروعة - الخور والذخيرة - الوكرة - الشمال - الشيحانية)، بهدف إتاحة الفرصة أمام المزارعين لبيع منتجاتهم للمستهلكين مباشرة دون وسيط أو عمولة، وقد ساهم ذلك في تحسين الأسلوب التسويقي وتقليل الفاقد من الخضراوات وتحسين جودة الإنتاج وأسعار بيع منتجات أصحاب المزارع. وأوضح أن تجربة الساحات ساهمت في دفع الإنتاج الزراعي في الدولة ورفعت من نسب الاكتفاء الذاتي، حيث تستهلك الساحات الخمس أكثر من 50 % من الإنتاج المحلي، بينما يتم بيع الباقي في السوق المركزي والمجمعات التجارية. وتوفر ساحات المنتج المحلي منصة تسويق مباشرة للمزارع القطري ليتعامل مع المستهلك بدون وسيط، حيث تتميّز الساحات بانخفاض أسعار المُنتجات المعروضة عن أسعار النشرة اليوميّة بنسبة تتراوح بين 25 و30 % وتُقدّم خدماتها مجانًا للمُنتجين.

2284

| 12 نوفمبر 2021

محليات alsharq
السليطي لـ "الشرق": انطلاق صيانة ساحات المنتج الزراعي أغسطس القادم

قال عبد الرحمن السليطي المشرف العام على ساحات المنتج الزراعي المحلي بوزارة البلدية والبيئة إن عمليات صيانة الساحات للموسم الجديد ستنطلق في شهر أغسطس القادم. وأضاف السليطي في تصريح لـالشرق أن عملية الصيانة والتهيئة والتطوير ستكون شاملة وتشمل مختلف الساحات الخمس وهي (المزروعة - الخور والذخيرة - الوكرة - الشمال – الشيحانية). وحول عمليات الصيانة، لفت إلى أنها تشمل تجديد المظلات المتضررة ودورات المياه، فضلاً عن تجديد الصبغ، والتخطيط الداخلي للأرضية وصيانة كافة أجزاء الساحات لتكون جاهزة وغيرها من عمليات الصيانة التي تطلبها الساحات لاستقبال عملائها، إلى جانب وضع مخطط تطوير. وبخصوص الأخيرة أوضح أنها لازالت قيد الدرس وستتم بناء على تقييم الموسم الماضي، والذي امتد على سبعة أشهر، متوقعا أن تشهد الكميات الواردة على الساحات خلال الموسم القادم زيادة تتراوح بين 10 إلى 20 %، مع ارتفاع في عدد المزارع المشاركة، خاصة في ظل النجاح الذي سجلته النسخة الماضية.. وبيّن ان تجربة فتح ساحات المنتج المحلي امام المستهلكين والزوار خلال الفترة المسائية والتي انطلقت خلال الفترة التي عقبت عيد الفطر الماضي أثبتت جدواها، مؤكداً أن الهدف من تعميم تجربة ساحات المنتجات الزراعية الاستفادة من النجاح الذي حققته خلال المواسم الماضية في دعم المنتج المحلي والمزارع والمستهلكين، لافتاً إلى أن الاهتمام بجودة السلع المعروضة ساهم بشكل كبير في تحقيق الساحات لأهدافها المبرمجة، حيث تمّ وضع اشتراطات ومعايير خاصة بجودة المعروضات من الخضراوات والفاكهة وسلامتها، مشيرا إلى أن الوزارة تمارس دوراً رقابياً على المزارع المشاركة في الساحات، كما أن كافة منتجات الساحات تخضع للفحص المختبري والنظري من قِبل المشرفين الزراعيين المسؤولين عن كل ساحة بدءاً من مراحل الإنتاج والتعبئة في المزرعة وحتى أثناء عرضها للبيع في الساحات علاوة على وجود أطباء بيطريين للكشف على الأغنام في ساحة المواشي أثناء عرضها وقبل ذبحها في المقصب. كما أن هناك تحليلا دوريا لمتبقيات المبيدات للمنتجات المعروضة بجميع المحلات للتأكد من مطابقتها للشروط الصحيّة بما يضمن سلامة المنتجات المعروضة. وأعلنت وزارة البلدية والبيئة عن إجمالي مبيعات ساحات المنتج الزراعي المحلي في المزروعة والخور والذخيرة والوكرة والشمال والشيحانية، خلال شهر أبريل الماضي، حيث وصل حجم المبيعات إلى 2827 طناً من الخضروات والفواكه بالإضافة إلى 2520 كيلو جراما من التمور المحلية والعسل المحلي والمشروم القطري: 2101 طن خضراوات، و726 طن فواكه و394 كغ عسل و1003 كغ تمور محلية و1123 كغ مشروم قطري. وتمثل ساحات المنتج المحلي واحدة من المبادرات التسويقية العديدة التي يمكن للمزارع الاستفادة منها، مثل فتح منافذ تسويقية مباشرة كساحات المنتج الزراعي القطري بعدد خمس ساحات موزعة بمختلف مناطق الدولة وتعمل منذ عام 2012، بهدف إتاحة الفرصة أمام المزارعين لبيع منتجاتهم للمستهلكين مباشرة دون وسيط أو عمولة، وقد ساهم ذلك في تحسين الأسلوب التسويقي وتقليل الفاقد من الخضراوات وتحسين جودة الإنتاج وأسعار بيع منتجات أصحاب المزارع.

1770

| 10 يونيو 2021

محليات alsharq
150 مزرعة تشارك في ساحات بيع المنتج المحلي

كشف عبدالرحمن حسن السليطي، المشرف العام على ساحات بيع المنتج الزراعي المحلي بوزارة البلدية والبيئة، في تصريح لـ الشرق عن عدد المزارع المشاركة في الموسم الجديد البالغة 150 مزرعة والمتوقع انطلاقه في الثامن والعشرين من أكتوبر الجاري، موزعة على الساحات الخمس وهي المزروعة والوكرة والخور والشمال والشيحانية. وقال السليطي ان الاقبال الكبير من قبل المزارعين يؤكد نجاح البرنامج في ان يكون نافذة للمنتجات الوطنية، مشجعا في هذا السياق المستهلكين على الاقبال بكثافة على المنتجات الطازجة التي يتم طرحها في هذه الساحات لخصوصياتها الغذائية الخالية من المواد الحافظة. وتوقع السليطي في أن تكون إنتاجية المزارع أكثر من الموسم الماضي الذي فاق كل التوقعات وبلغ إنتاجه 120%. متوقعًا زيادة الإنتاج الزراعي المحلي خلال الموسم الجديد بنسبة تتراوح بين 20 و30% بحسب تقديرات الوزارة. وأشار إلى زيادة عدد المزارع التي تعرض منتجاتها الزراعية بساحتي الوكرة والخور، لافتًا إلى توفير كافة الخدمات لأصحاب المزارع ومنحهم مواقع لبيع منتجاتهم بالمجان، مشيرًا إلى توفير منتجات الطماطم والخيار والفلفل الحلو والحار والكوسة والباذنجان والورقيات وغيرها من المنتجات الزراعية المحلية، لتكون باكورة الإنتاج مع انطلاق الموسم. وشدد على اهمية الدور الرقابي الذي تقوم به إدارة الشؤون الزراعية بالوزارة على المزارع لضمان جودة المنتج الزراعي المحلي قبل عرضه بالساحات، إلى جانب معرفة كمية الإنتاج لكل مزرعة. وأكد أن الساحات تطبق الإجراءات الاحترازية بحزم لمنع انتشار فيروس كورونا مثل التدقيق على ارتداء الكمامات وقياس درجات الحرارة وارتداء القفازات وفحص المنتجات وغسلها قبل عرضها بالساحات.

1863

| 17 أكتوبر 2020

محليات alsharq
البلدية: 14 % زيادة في مبيعات ساحات المنتج الزراعي المحلي

أكد وزارة البلدية والبيئة أن مبيعات ساحات المنتج الزراعي المحلي زيادة مستمرة، مشيرة الى تسويق حوالي ٣٤٥ طنا من الخضراوات بواقع ١٠٥ أطنان بالمزروعة و ٩٧ طنا في الخور و ١٠٦ أطنان في الوكرة و ٢٣ طنا في الشمال و ١٥ طنا في الشيحانية. ولفتت البلدية الى تسجيل زيادة كبيرة في كمية مبيعات الخضراوات خلال هذا الاسبوع مقارنة بالأسبوع الماضي بنسبة تتجاوز ١٤ % وهي أعلى نسبة زيادة تم تسجيلها خلال هذا الموسم، مبينة أن زيادة المبيعات شهدتها ساحات المزروعة والخور و الوكرة. واضافت البلدية في حين تراجعت مبيعات ساحة الشمال، بينما شهدت مبيعات ساحة الشيحانية ثباتا عند ١٥ طنا فقط / اسبوع. وبينت البلدية تسويق ١٦٥ طنا من الفاكهة بواقع ٤٩ طنا في المزروعة و ٤٠ طنا في الخور و ٤٩ طنا في الوكرة و ٢٤ طنا في الشمال و ٣ أطنان في الشيحانية، مشيرة الى تسويق نحو ٢٨٥٠ كجم من الأسماك بواقع ٣٥٠ كجم في المزروعة و ٣٥٠٠ كجم في الخور مع استمرار عدم وجود عرض للاسماك في الشيحانية. واضافت البلدية في حين تم تسويق نحو ٧٧٣ كرتون بيض بلدي بواقع ١٩٧ طبقا في المزروعة و ٣٨٠ طبقا بالخور و ٧٤ طبقا في الوكرة و ١٠٠ طبق في الشمال و ٢٢ طبقا في الشيحانية. وذكرت البلدية أن المبيعات تضمنت تسويق ١٦٨٤ طائرا داجنا بواقع ٤٤ طائرا في المزروعة وعدد ٩٥٠ طائرا في الخور ١٤٨ طائرا في الوكرة و ١٣١ طائرا في الشمال و ٤١١ طائرا بالشيحانية، وكذلك تسويق ١٩٩ كجم عسل بواقع ٦٢ كجم في المزروعة و ٢٤ كجم في الخور و ١٠٦ كجم في الوكرة و ٦ كجم في الشمال ولا يوجد مبيعات في ساحة الشيحانية. وحول مبيعات الأغنام والماعز، اشارت البلدية الى تسويق ٥١٠ رؤوس اغنام وماعز بواقع ٥٠٤ رؤوس في المزروعة و عدد ٦ رؤوس في ساحة الشمال وذبح ٣٨١ رأسا في مقصب المزروعة.

759

| 01 فبراير 2020

محليات alsharq
البلدية: 14 % زيادة في مبيعات ساحات المنتج الزراعي المحلي

أكد وزارة البلدية والبيئة أن مبيعات ساحات المنتج الزراعي المحلي زيادة مستمرة، مشيرة الى تسويق حوالي ٣٤٥ طنا من الخضراوات بواقع ١٠٥ أطنان بالمزروعة و ٩٧ طنا في الخور و ١٠٦ أطنان في الوكرة و ٢٣ طنا في الشمال و ١٥ طنا في الشيحانية. ولفتت البلدية الى تسجيل زيادة كبيرة في كمية مبيعات الخضراوات خلال هذا الاسبوع مقارنة بالأسبوع الماضي بنسبة تتجاوز ١٤ % وهي أعلى نسبة زيادة تم تسجيلها خلال هذا الموسم، مبينة أن زيادة المبيعات شهدتها ساحات المزروعة والخور و الوكرة. واضافت البلدية في حين تراجعت مبيعات ساحة الشمال، بينما شهدت مبيعات ساحة الشيحانية ثباتا عند ١٥ طنا فقط / اسبوع. وبينت البلدية تسويق ١٦٥ طنا من الفاكهة بواقع ٤٩ طنا في المزروعة و ٤٠ طنا في الخور و ٤٩ طنا في الوكرة و ٢٤ طنا في الشمال و ٣ أطنان في الشيحانية، مشيرة الى تسويق نحو ٢٨٥٠ كجم من الأسماك بواقع ٣٥٠ كجم في المزروعة و ٣٥٠٠ كجم في الخور مع استمرار عدم وجود عرض للاسماك في الشيحانية. واضافت البلدية في حين تم تسويق نحو ٧٧٣ كرتون بيض بلدي بواقع ١٩٧ طبقا في المزروعة و ٣٨٠ طبقا بالخور و ٧٤ طبقا في الوكرة و ١٠٠ طبق في الشمال و ٢٢ طبقا في الشيحانية. وذكرت البلدية أن المبيعات تضمنت تسويق ١٦٨٤ طائرا داجنا بواقع ٤٤ طائرا في المزروعة وعدد ٩٥٠ طائرا في الخور ١٤٨ طائرا في الوكرة و ١٣١ طائرا في الشمال و ٤١١ طائرا بالشيحانية، وكذلك تسويق ١٩٩ كجم عسل بواقع ٦٢ كجم في المزروعة و ٢٤ كجم في الخور و ١٠٦ كجم في الوكرة و ٦ كجم في الشمال ولا يوجد مبيعات في ساحة الشيحانية. وحول مبيعات الأغنام والماعز، اشارت البلدية الى تسويق ٥١٠ رؤوس اغنام وماعز بواقع ٥٠٤ رؤوس في المزروعة و عدد ٦ رؤوس في ساحة الشمال وذبح ٣٨١ رأسا في مقصب المزروعة.

462

| 01 فبراير 2020

محليات alsharq
إقبال من المستهلكين على ساحات المنتج الزراعي

تشهد ساحات المنتج الزراعي المحلي اقبالا كبيرا من المستهلكين، حيث استمرت زيادة مبيعات الخضراوات في الساحات للأسبوع الثالث عشر على التوالي خلال الفترة من 17-19 يناير الجاري، فقد تم تسويق 293 طنا من الخضراوات بواقع 71 طنا بالمزروعة و 98 طنا في الخور و 90 طنا في الوكرة و 34 طنا في الشمال، و 186 طنا من الفاكهة بواقع 60 طنا في المزروعة و 34 طنا في الخور و 62 طنا في الوكرة و 30 طنا في الشمال. كما تم تسويق 3750 كجم من الأسماك بواقع 2200 كجم في المزروعة و 1550 كجم في الخور، 664 كرتون بيض بلدي بواقع 125 طبقا في المزروعة و 279 كرتونا بالخور و 135 كرتونا في الوكرة و115 كرتونا في الشمال، 2345 طائرا داجنا بواقع 299 في المزروعة و 1555 في الخور و 111 في الوكرة و 380 طائر في الشمال. في حين تم تسويق 437 كجم ألبان منها 306 كجم في المزروعة و 131 كجم في الوكرة، 129 كجم عسل بواقع 37 كجم في المزروعة و 47 كجم في الخور و 32 كجم في الوكرة و 13 كجم في الشمال. كما تم تسويق 412 رأس أغنام وماعز وذبح 3440رأسا في مقصب المزروعة، وعدد 5596 كيس شعير و 4071 كيس شوار و 891 ربطة رودس و114 كيس أعلاف متنوعة.

551

| 21 يناير 2019

محليات alsharq
الرميحي: نهدف دعم المزارع القطري وخفض تكاليف التسويق

أكد سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي وزير البلدية والبيئة أن من شأن ساحات بيع المنتجات الزراعية المحلية، دعم المنتج القطري وخفض التكاليف التسويقية التي يتحملها المزارع القطري وتحفيزه لمزيد من الإنتاج المحلي . ونوه سعادة الوزير في تصريح للصحفيين عقب افتتاحه اليوم ساحة الشمال لبيع المنتجات الزراعية المحلية أن وزارة البلدية والبيئة تهدف من وراء افتتاح هذه الساحات في مناطق مختلفة بالدولة ، تسهيل تسويق المنتج الزراعي بطريقة مباشرة من المزرعة إلى المستهلك ، ليصل بسهولة وطازجا له، وتقليل معاناة المزارعين من حيث تسويقهم لمنتجاتهم في مناطقهم، في وقت تتحمل فيه الوزارة كافة تكاليف هذه الساحات وليس عليهم سوى إحضار منتجاتهم للساحات وتسويقها . كما أكد على أهمية تواجد هذه الساحات في مناطق المواطنين والمقيمين وسكنهم من أجل المحافظة على سلامة وجودة المنتجات الزراعية التي قد لا يتحمل بعضها نقلها لتسويقها في مناطق وأسواق بعيدة في الدوحة أو السوق المركزي ، منوها بأن مدينة الشمال تستحق الاهتمام بها لأنه يتوفر بها الكثير من المزارع ، وبعضها غير مفعل من ناحية الإنتاج، وقال إن افتتاح هذه الساحة اليوم سيسهم في تفعيل الإنتاج، وإن الفترة المقبلة ستشهد افتتاح ساحة أخرى بالشيحانية . وحول مشاريع الوزارة من الثروة الحيوانية، أشار سعادة السيد الرميحي إلى أنه وضمن استراتيجية الأمن الغذائي لزيادة المخزون من الثروة الحيوانية بالدولة، توجد خطط لرفع الإنتاج وزيادته من قبل المربين سواء في أماكنهم الشخصية والخاصة، أو في مجمعات العزب أو حتى في مزارع نموذجية لإنتاج الثروة الحيوانية. وأشار إلى أن الجهود مستمرة ضمن خطط وبرامج الاستراتيجية إلى رفع نسبة الاكتفاء الذاتي من اللحوم الحمراء من 15 بالمائة حاليا إلى 30 بالمائة خلال المرحلة القادمة . من ناحيته أكد السيد يوسف الخليفي مدير إدارة الشئون الزراعية بوزارة البلدية والبيئة أن عملية التسويق تعتبر من أهم العوامل المحفزة للإنتاج الزراعي، وقال إنه من هذا المنطلق جاء اهتمام الوزارة بافتتاح ساحات المنتج الزراعي المحلي وإطلاق عدد من المبادرات ذات الصلة منها برنامج مزارع قطر ومشروع المنتج المميز ومشروع تسويق بساحات المنتجين المحليين . وذكر الخليفي في كلمته بحفل الافتتاح أن عدد المزارع المشاركة في ساحة الشمال يبلغ 12 مزرعة محلية ليصل بذلك عدد المزارع التي تسوق منتجاتها في ساحات المنتج المحلي 100 مزرعة في كل من المزروعة والخور والذخيرة والوكرة والشمال، مشيرا إلى أن هذه الساحات ومنذ أول موسم لها عام 2012/ 2013 ، حققت مبيعات كبيرة بلغت خلال الستة مواسم السابقة حوالي 4 ملايين صندوق خضروات، منها مليون ومائتي صندوق في الموسم الماضي فقط . أما السيد عبدالرحمن السليطي المشرف على هذه الساحات فنوه بالإقبال الكبير من المستهلكين على ساحات المنتج الزراعي المحلي، وما يتوفر بها من منتجات متنوعة وبجودة عالية وأسعار مقبولة تقل عن مثيلاتها في السوق . يذكر أن فكرة إنشاء ساحات المنتج الزراعي المحلي، تقوم على إتاحة الفرصة للمزارع القطري لتسويق إنتاجه بنفسه دون وسطاء ودون تسديد أي رسوم أو عمولات نظير ذلك، وهدفها يتمثل في دعم المنتج القطري وخفض التكاليف التسويقية التي يتحملها المزارع القطري خاصة أن التسويق يعتبر من العمليات الهامة لأي نشاط اقتصادي لما يقوم به من خدمات تربط بين الإنتاج والاستهلاك. وتعمل ساحات المنتج الزراعي المحلي في كل من المزروعة والخور والذخيرة والوكرة والشمال، والتي بدأت موسمها الجديد اليوم، وأثبتت في الوقت ذاته قدرة الخضراوات المحلية على منافسة نظيرتها المستوردة ، من السابعة صباحا وحتى الخامسة مساء أيام الخميس والجمعة والسبت من كل أسبوع . جدير بالذكر أن الاستراتيجية الزراعية لدولة قطر ترتكز على التوسع في المنتجات الزراعية مثل الخضراوات والتمور واللحوم الحمراء والدواجن والبيض، والأسماك والألبان والأعلاف الخضراء، مع مراعاة المحافظة على الموارد الطبيعية في البلاد ، والعمل على حسن استغلالها.

666

| 25 أكتوبر 2018

اقتصاد alsharq
الخليفي: زيادة منصات تسويق المنتج الزراعي المحلي

مشاريع تسويقية جديدة بالتعاون بين البلدية والاقتصاد.. برنامج تسويق الخضراوات القطرية المميزة خطوة مهمة أكد السيد يوسف الخليفي، مدير إدارة الشؤون الزراعية في وزارة البلدية والبيئة، أن وزارة البلدية تعمل بكل جهدها لدعم المنتج الزراعي المحلي .. مشيرا إلى توفير الدولة لدعم المدخلات والبيوت المحمية بما يقدر بــ 70 مليون ريال .. ومؤكدا أن ذلك سيساهم في زيادة نسبة الاكتفاء الذاتي من المنتجات الزراعية. وحول مهرجان المحاصيل، أكد السيد يوسف الخليفي أن مهرجان المحاصيل يأتي في هذا السياق كمنصة تسويق مهمة للمنتج المحلي.. موضحا أن ساحات تسويق المنتج المحلي بدأت في 2012 من خلال ساحات المزروعة في الخور والذخيرة ثم ساحة الوكرة والتي تطورت بشكل مستمر. ولفت الخليفي إلى أن مهرجان المحاصيل يتكامل فيه الشق التسويقي مع الجانب الثقافي الذي يرعاه الحي الثقافي كتارا.. مشيرا إلى أن توفير تلك المنصات بهدف التسهيل على المنتج في مجال تسويق منتجاته بشكل مباشر. وذكر أن برنامج تسويق الخضراوات القطرية المميزة يعد خطوة على طريق تسويق المنتج الزراعي المحلي .. مبينا أن المشروع بدأ قبل عام بـ 7 مزارع واليوم تشارك فيه 70 مزرعة. وأضاف أن البرنامج بدأ في الميرة العام الماضي، ثم في مجمع كارفور واليوم في مجمع اللولو، على أن يتم التوسع في البرنامج بشكل مستمر لزيادة. وألمح إلى دراسة عدد من المشاريع التسويقية بالتعاون بين وزارتي البلدية والاقتصاد .. مشيرا إلى الإعلان عن المشاريع التي تصب في مصلحة تسويق المنتج المحلي. مهرجان محاصيل قطر مزج بين التسويق والترفيه والثقافة.. سلمان النعيمي: 22 مزرعة و6 شركات تعرض منتجاتها في كتارا الدولة تعمل بكافة أجهزتها المعنية لدعم وتطوير القطاع الزراعي أوضح السيد سلمان محمد النعيمي رئيس مهرجان محاصيل قطر، أن الهدف من المهرجان يتركز على توفير الدعم التسويقي للمنتج الزراعي الوطني وكذلك دعم المزارع القطري، مشيرا إلى مشاركة 22 مزرعة في المهرجان مقارنة بــ 14 مزرعة في النسخة السابقة، بالإضافة إلى مشاركة 6 شركات للألبان واللحوم. ولفت سلمان النعيمي إلى إقبال الجمهور بشكل واسع على المنتج الزراعي المحلي، مبينا أن المهرجان يفتح أبوابه أمام الزوار من الساعة 9 صباحا حتى الساعة 10 مساء، منوها بأن زيادة أعداد الزوار دليل على جودة المنتج. ** المنتج القطري في المجمعات التجارية وذكر أن الدولة تعمل بكافة أجهزتها المعنية بالقطاع الزراعي على توفير الدعم اللازم الذي يكفل نمو هذا القطاع بما يلائم احتياجات المجتمع القطري، وشدد رئيس مهرجان محاصيل قطر على أن المزارع القطرية أصبحت تتنافس للمشاركة في الفعاليات الزراعية التي تقام حاليا ومن بينها مهرجان محاصيل الذي استقبل عددا كبيرا من المشاركين تم اختيار 22 مزرعة من بينها، موضحا أن النسخة الثالثة من المهرجان ستشهد توسعات بهدف تمكين جميع المتقدمين من المشاركة وعرض منتجاتهم من خلال تلك المنصة. ودعا سلمان النعيمي أفراد المجتمع إلى زيارة كتارا للاستمتاع بالفعاليات والأنشطة ضمن المهرجان والاطلاع على المنتجات الزراعية الوطنية المعروضة، مبينا توفير قسم خاص بالأطفال يتضمن تنظيم ورش تدريب لطلاب المدارس، وكذلك ألعابا ترفيهية بالإضافة إلى تخصيص قسم خاص للأسر المنتجة لتوفير المأكولات القطرية. ولفت إلى أن المهرجان مزج بين الجانب التسويقي الذي يخدم أصحاب المزارع والمستهلكين، وفي الوقت ذاته توفير الجانب الثقافي والترفيهي لأفراد الأسرة. مشاركة منه في زيادة الإنتاج المحلي.. موضي الهتمي: الشفلح حريص على تعليم منتسبيه طرق وآليات الزراعة ذكرت موضي الهتمي، أن مركز الشفلح حريص على تعليم منتسبي المركز الزراعة بهدف إبراز طاقاتهم الإبداعية في هذا المجال، مشيرا إلى توفير ورش عمل لتعليم المنتسبين أساليب وطرق الزراعة. وتابعت قائلة: ومن ثم يتم زراعة أنواع من الخضراوات التي جني محصولها وتغليفها للمشاركة في الفعاليات الزراعية التي من بينها مهرجان محاصيل بالحي الثقافي كتارا حاليا. ولفتت إلى أن مركز الشفلح استحدث ورشة الزراعة بهدف تطوير قدرات منتسبيه وكذلك بهدف تمكينهم من الناحية الاجتماعية والاقتصادية، منوهة أن إتقان المنتسب لهذه المهارات يدفع فريق المركز لتدريبه بشكل أوسع مما يسهل عمليات توظيفه في المستقبل. ونبهت موضي الهاجري إلى أن المجتمع أصبح أكثر وعيا بأهمية تطوير القطاع الزراعي، مؤكدة أن إقبال الجمهور على المنتج الزراعي المحلي يعد دليلا عن ذلك، ومشيرة إلى أن المنتج الوطني ساهم في تعدد الخيارات أمام المستهلك إضافة إلى تطوير المنافسة. وقالت: المنتج الوطني يملك عوامل منافسة أفضل من غيره منها الجودة والسعر والقرب الجغرافي الذي يمكن المزارع من تسويق منتجه بشكل مباشر وسريع دون الحاجة إلى وسطاء. وأضافت ونحن في مركز الشفلح نقوم بذلك حيث نجني المحصول وخلال ساعات قليلة يتم تسويق المحصول بشكل كامل. تساهم في تحقيق الأمن الغذائي والكفاءة الاقتصادية المجمعات التجارية تسوق المنتجات الزراعية المحلية تعمل المجمعات التجارية على تسويق المنتجات الزراعية المحلية. وفي هذا الاطار بين مسؤول بمجمع اللولو التجاري، أن وزارة البلدية والبيئة بالتعاون مع أصحاب المزارع في القطاع الخاص قد حققت تقدما في القطاعات الزراعية وغيرها من القطاعات ذات الصلة بتحقيق هدف الأمن الغذائي والكفاءة الاقتصادية من خلال تبني أفضل الممارسات الزراعية. ولفت إلى أن القطاع الزراعي في قطر نجح في الوصول إلى الإدارة الفعالة للموارد المتاحة لديه والوصول إلى الحد الأدنى من التأثير على البيئة ومن ثم الوصول إلى معادلة الزراعة المربحة لتحقيق التنمية المستدامة. وأكد أن مجمع اللولو يسعى لأن يكون جزءا من المبادرات الوطنية الرامية إلى تسويق المنتج الزراعي الوطني، مؤكدا تقديم الدعم لتسويق الخضراوات القطرية المميزة وغيرها من المنتجات المحلية. وذكر أن مجمع اللولو بادر إلى تنظيم مهرجان المنتجات القطرية خيارنا الأول بشكل منتظم، منبها إلى أن حجم الإقبال على المهرجان شجع الإدارة على التوسع والاستمرار تنظيمه، ومثمنا جهود وزارة البلدية في دعم هذا المهرجان. وأوضح أن اللولو لديه عقد مع 64 مزرعة محلية لتزويد المجمع بجميع أنواع الخضراوات المميزة والعضوية، منوها بأن تلك الأصناف كانت تستورد في السابق من الخارج. وقال: ولكن جودة الإنتاج المحلي وسعره المنافس رسخته في السوق، مقارنة بالخضراوات الهولندية فإن المنتجات القطرية تتحلى بجودة أفضل، في الوقت الذي تمتاز به المنتجات القطرية المميزة بسعر أقل يتراوح ما بين 20 إلى 25٪ مقارنة بالمنتجات المستوردة المميزة، مضيفا لقد بدأنا بيع المنتجات المميزة منذ ما يقرب من 30 يوما، واستجابة العملاء مشجعة للغاية. وبين توفير 17 منتجا متميزا تشمل الخيار، الطماطم، الفلفل الحلو، الفلفل الحار الطويل، القرنبيط والخضراوات الورقية المختلفة، مؤكدا أن المنتج المحلي يحظى برقابة تبدأ مع اختبار التربة المناسبة للزراعة وفقا لمتطلبات المنتجات والتي يجب أن تكون خالية من أي مبيدات أو آفات.

1856

| 13 يناير 2018