العماني يكشف لمنتخبنا الغموض الأفغاني يصر منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم على ان تكون بداية المنافسات القارية المزدوجة المؤهلة لنهائيات كأس آسيا في الصين 2023 وكأس العالم 2022 في قطر التي تنطلق في 5 سبتمبر المقبل بكل القوة الضاربة والعناصر الاساسية التي ستكون متاحة لديه، ولهذا ستكون اغلب عناصر القائمة التي تنضم للمعسكر المقبل للمنتخب من اللاعبين الذين تواجدوا في قائمة الادعم التي شاركت في كأس كوبا امريكا بالبرازيل خلال شهري يونيو ويوليو الماضيين وكانت تضم هذه القائمة 23 لاعبا خاضوا منافسات البطولة وكانت تضم كلا من سعد الدوسري وطارق سلمان وبوعلام خوخي وحسن الهيدوس وأكرم عفيف وحامد إسماعيل وسالم الهاجري وعبد الكريم حسن وبيدرو (السد)، والمعز علي وبسام الراوي وكريم بوضيف وعاصم مادبو وعلي عفيف وعبد الله عبد السلام (الدحيل)، ويوسف حسن وعبد العزيز حاتم وأحمد علاء وتميم المهيزع والمهدي علي (الغرافة) وأحمد فتحي (العربي) ومحمد البكري (الخور) وأحمد معين (قطر). ومن الممكن ان تتواجد بعض الاسماء التي تواجدت في المعسكر الاول الذي اقيم بامريكا قبل السفر الى البرازيل مثل اسماعيل محمد العائد بعد فترة طويلة من الاصابة وكذلك مصعب خضر وعبدالرحمن محمد وعبد العزيز الانصاري ليكون عدد اللاعبين المرشحين للتواجد في هذه القائمة 27 لاعبا. ويرجع اصرار منتخبنا الوطني على اللعب بكل العناصر القوية لديه من أجل ضمان الحصول على المركز الاول في المجموعة الخامسة التي تضمه مع كل من عمان وبنجلاديش وافغانستان والهند بالاضافة الى منتخبنا الوطنى حتى يتأهل تلقائيا الى نهائيات كأس آسيا 2023 في الصين، والتركيز حاليا على مباراتي افغانستان في 5 سبتمبر وبعدها بخمسة ايام مواجهة الهند وكلتا المباراتين في الدوحة، ويعتبر منتخب افغانستان غامضا ولا نملك المعلومات الكافية عن المنافس الافغاني وهناك اتصالات يجريها الجهاز الاداري لمنتخبنا للحصول على مباراة منتخب عمان مع نظيره الافغاني وهي مواجهة ودية جمعت بينهما في الرزنامة الرسمية للاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا داي وستكون هذه المباراة الاساس الذي يتم من خلاله دراسة المنافس ومعرفة اكبر قدر من المعلومات عنه لاسيما انه المباراة الافتتاحية، وبالنسبة للمنتخب الهندي الذي نواجهه في الجولة الثانية فيرى المسؤولون في المنتخب الوطني انه من المنتخبات الواعدة ويضم لاعبين جيدين والمغامرة امامه مرفوضة ولابد من الجدية والتركيز للفوز وتخطيه بإذن الله. ويتعامل الجهاز الفني لمنتخبنا مع مباراتي افغانستان والهند كوحدة واحدة بست نقاط ولابد من الحصول عليها كاملة دون تفريط خاصة ان الفارق الزمني بين المباراتين بضعة ايام فقط لاغير والتركيز عليهما بدون اي فواصل وسيستمر اللاعبون في معسكرهم. الجدير بالذكر ان منتخبنا كان في التصنيف الاول وعلى رأس المجموعة الخامسة لكنه بالاتفاق مع الاتحاد الآسيوي تراجع للتصنيف الخامس واستبدل التصنيف مع منتخب بنجلاديش حتى يتوافق جدول مبارياته في التصفيات مع مشاركته في بطولة كوبا امريكا التي تقام في كل من الارجنتين وكولومبيا العام القادم، وهي المرة الثانية على التوالى التي يشارك فيها منتخبنا في هذه البطولة بعد المرة الاولى التي كانت العام الماضي. //////////////// مباريات منتخبنا يدشن الأدعم مشواره في التصفيات الآسيوية المزدوجة بمواجهة منتخب أفغانستان 5 سبتمبر المقبل بالدوحة، ثم يلتقي مع الهند في الدوحة أيضا 10 سبتمبر، ثم يواجه بنجلاديش خارج ملعبه في 10 اكتوبر القادم وفي الجولة الرابعة مع ختام الدور الأول يلتقي مع منتخب عمان في 15 أكتوبر القادم بالدوحة. ويدشن الدور الثاني بمواجهة افغانستان في 19 نوفمبر القادم في الدوحة ايضا بعد طلب منتخب افغانستان خوض جميع مبارياته في البطولة في الدوحة، وبعدها يواجه الهند بالهند في 26 مارس من العام القادم، وفي الجولة قبل الأخيرة يواجه بنجلاديش في الدوحة في 31 مارس 2020، والمباراة الأخيرة ستكون أمام عمان في مسقط يونيو 2020. ظروف المنتخب الروسي لن يشارك منتخبنا الوطني في المرحلة الثالثة والاخيرة من التصفيات الآسيوية لانها ستكون خاصة بالمنتخبات التي تتنافس على التأهل لنهائيات كأس العالم 2022، ولن يشارك منتخبنا في هذه التصفيات نظرا لتأهله تلقائيا لنهائيات المونديال لانها ستقام في قطر، وكان الجهاز الفني يأمل ان يسمح الفيفا بمشاركة منتخبنا في هذه التصفيات لتكون بمثابة فترة اعداد قبل المشاركة في كأس العالم خاصة ان كل المنتخبات القوية ستكون مشغولة في نفس الفترة بتصفيات المونديال وسيكون من الصعب الاتفاق مع منتخبات قوية للعب معها وديا وهي نفس المشكلة التي كانت تواجه المنتخب الروسي في كأس العالم 2018 حيث لم يشارك في التصفيات بحكم انه البلد المنظم وكانت المباريات الودية بالنسبة له صعبة للغاية. الإصابات مازال هناك بعض اللاعبين خارج حسابات الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني الاول لكرة القدم مثل سلطان ال بريك ظهير ايسر الدحيل وعبد الكريم سالم العلي الظهير الايسر للسيلية بسبب الاصابة وابتعادهما عن الملاعب منذ فترة ليست قصيرة والمفارقة الطريفة ان كلا منهما يلعب في نفس المركز الذي يشغله حاليا عبد الكريم حسن ظهير ايسر السد افضل لاعب في آسيا. البداية المبكرة كرر اتحاد الكرة تجربة الموسم الماضي بانطلاق الموسم الكروي محليا مبكرا في شهر اغسطس الحالي لخدمة المنتخب الوطني وتجهيز اللاعبين من خلال مشاركتهم في مباريات الدوري واعدادهم قبل خوض معسكرات المنتخب والمشاركة في التصفيات الآسيوية المزدوجة، ولا شك ان مواجهات السد والدحيل الثلاث آسيويا وفي كأس السوبر المحلي افادت المنتخب ايضا ليصل اللاعبون الدوليون في الناديين لاعلى مستوياتهم بسرعة من خلال هذه المباريات الثلاث التي يخوضها الفريقان.