رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
الأمير حمزة يعتذر لأخيه الملك عبدالله والديوان الهاشمي: الاعتذار خطوة في الاتجاه الصحيح

أصدر الديوان الملكي الهاشمي اليوم الثلاثاء، بيانا، أعلن فيه تلقي الملك عبدالله الثاني رسالة من الأمير حمزة بن الحسين يبدي خلالها اعتذاره والإقرار بخطئه، وفقما نشرت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية بترا. وقال الأمير حمزة في رسالته: بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف الخلق والمرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أخي جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، حفظه الله ورعاه، أبعث إلى جلالتك بأطيب مشاعر الاحترام والتقدير، داعيا الله أن يحفظ جلالتك ويديم عليك موفور الصحة، وأن يعزز ملكك ويديمك ذخرا لوطننا وأسرتنا. وأضاف: لقد مرّ أردننا العزيز العام الماضي بظرف صعب، وفصل مؤسف تجاوزهما الوطن بحكمة جلالتك وصبرك وتسامحك. ووفرت الأشهر التي مرت منذ ذلك الوقت فرصة لي لمراجعة الذات، والمصارحة مع النفس، ما يدفعني إلى كتابة هذه الكلمات إلى جلالتك، أخي الأكبر، وعميد أسرتنا الهاشمية، آملاً طيّ تلك الصفحة في تاريخ الأردن والأسرة. وتابع الأمير حمزة: أخطأتُ يا جلالة أخي الأكبر، وجل من لا يخطئ. وإنني إذ أتحمل مسؤوليتي الوطنية إزاء ما بدر مني من مواقف وإساءات بحق جلالة الملك المعظم وبلدنا خلال السنوات الماضية وما تبعها من أحداث في قضية الفتنة، لآمل بصفحك الذي اعتدنا عليه من جلالتك. أعتذر من جلالتك ومن الشعب الأردني ومن أسرتنا عن كل هذه التصرفات التي لن تتكرر بإذن الرحمن الرحيم. وأكد الأمير حمزة تعهده أمام عمه الأمير الحسن بن طلال أنه سيسير على عهد الآباء والأجداد، وفيا لإرثهم، مخلصا لمسيرتهم في خدمة الشعب الأردني، ملتزما بدستورنا، تحت قيادة جلالتك الحكيمة. واختتم رسالته بقوله: حفظ الله جلالتك قائدا ملهما، وأخا رحيما، ويسّر لجلالتكم ولولي العهد سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني كل التوفيق في خدمة الأردن الغالي وقيادة مسيرته التي ستبقى إن شاء الله مسيرة عز وفخر وإنجاز. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أخوك حمزة بن الحسين، عمان 6 آذار 2022. ورد الديوان الملكي الأردني بأن الأمير حمزة رفع رسالته إلى الملك بعد لقائه له مساء يوم الأحد الماضي بناء على طلبه، بحضور الأمير فيصل بن الحسين والأمير علي بن الحسين. وكان الملك عبدالله قرر التعامل مع موضوع الأمير حمزة في قضية الفتنة بعد كشفها العام الماضي في سياق العائلة، وكلف الأمير الحسن بن طلال إدارة هذا المسار. وتعهد الأمير حمزة للملك وعدد من أصحاب السمو بالالتزام بالدستور ومسيرة الأسرة الهاشمية، وظل مقيما في قصره بين أهله برعاية الملك وعنايته. وتابع بيان الديوان الملكي القول إن إقرار الأمير حمزة بخطئه واعتذاره عنه يمثل خطوة في الاتجاه الصحيح، على طريق العودة إلى دور أصحاب السمو الأمراء في خدمة الوطن وفق المهام التي يكلفهم بها جلالة الملك، وفقا للبيان. واختتم بيان الديوان القول بأن حماية مصالح الأردن وخدمة شعبنا الأبي وتلبية طموحاته ستبقى هي الغاية التي كرس الهاشميون على الدوام مسيرتهم لها. فلم تكن الأسرة الهاشمية على مدى تاريخها إلا مصدر طمأنينة لشعبنا الأبي. وفي سياق هذا الإرث الهاشمي، وحفاظا عليه، تعامل جلالته مع دور الأمير حمزة في قضية الفتنة.

5659

| 08 مارس 2022

عربي ودولي alsharq
ملك الأردن يلتقي قائد القيادة المركزية الأمريكية

التقى الملك عبدالله الثاني ملك الأردن، اليوم الاثنين، الفريق أول كينيث ماكينزي قائد القيادة المركزية الأمريكية. وجرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون الاستراتيجي بين البلدين، خاصة في المجالين العسكري والأمني، إضافة إلى الجهود المبذولة إقليميا ودوليا في الحرب على الإرهاب، ضمن نهج شمولي. كما تم التطرق إلى الأزمات التي يشهدها الشرق الأوسط، وضرورة التوصل إلى حلول سياسية لها، بما ينعكس إيجابا على استقرار المنطقة والعالم.

2718

| 28 فبراير 2022

محليات alsharq
مسؤولون أردنيون: زيارة الأمير تحقق نقلة نوعية للعلاقات الثنائية

إعتبر مسئولون وإعلاميون أردنيون أن زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى الأردن سوف تشكل نقلة نوعية في العلاقات الأردنية القطرية خلال المرحلة المقبلة والذي عكسته المباحثات التي أجراها سمو الأمير وإخوه جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية حيث تم الإتفاق على تعزيز آليات التعاون بين البلدين الشقيقين، وأعرب المسئولون لـ"بوابة الشرق" عن تقديرهم للمواقف القطرية بقيادة سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وجهود سموه في دعم التضامن العربي ومواجهة التحديات التي تعصف بالوطن العربي، مؤكدين أن قطر حققن نهضة شاملة جعلت لها مكانة مرموقة عربية وعالمية بحيث أصبحت تنافس الدول المتقدمة بفضل الرؤية الحكيمة لقيادتها. من جانبة أكد ابراهيم سيف وزير التخطيط والتعاون الدولي على متانة العلاقات التي تربط دولة قطر بالأردن والذي جاءت لترسخه زيارة سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، مشيراً إلى أن الاردن يقدر لقطر دعمها ومساندتها له حيث كانت من الدول المشاركة في المنحة الخليجية، مشيراً الى أنه خلال الفترة القادمة سوف تشهد العلاقات مزيداً من التطور إنطلاقاً من حرص القيادتين على تعميق اواصر التعاون في مختلف المجالات بما سوف يصب في مصلحة الشعبين الشقيقين وأن هذه الزيارة لسموه بدون شك هي تأكيد على مدى حرص البلدين على توسيع مجالات التعاون خصوصاً أن دولة قطر في المجالات الإقتصادية حيث أنها تشهد نهضة إقتصادية ولديها إستثمارات في مختلف دول العالم بما فيها الأردن وهو مايمكن ان يتعزز مستقبلاً. دفعة قوية للعلاقات وقال المهندس محمد الحلايقة عضو مجلس الأعيان نائب رئيس الوزراء الأسبق أن زيارة سمو الأمير تميم إلى الاردن تعطي دفعة قوية للعلاقات بين الأردن وقطر، بحيث تشهد نقلة نوعية وإننا في الأردن يهمنا التعاون مع دولة قطر حيث أنها وخلال سنوات قليلة إستطاعت أن تجعل لها المكانة والسمعة العالمية المرموقة، كما أن الأردن لديه إمكانيات عديدة للتعاون خاصة في مجال الإستثمار وإستقطاب الإستثمارات القطرية، بإعتبار أن قطر من الدول التي لها إستثمارات خارجية عديدة، كما أن هناك اكثر من 30 الف مواطن أردني يعملون في قطر وهم يحظون بالرعاية من قبل القيادة والشعب القطري، والأردن يمكن له أن يستفيد من التعاون من هذا المجال فلديه الكفاءات والخبرات التي يمكن لها المساهمة في تطور العملية التنموية التي تشهدها دولة قطر إضافة الى إمكانية التعاون في مجال الغاز الذي تعتبر قطر من الدول الكبرى في مجال تصديره.الأردن وقطر علاقات تعاونوقال الدكتور جواد العناني عضو مجلس الأعيان والوزير السابق : إن الأردن وقطر لديهما الكثير من الذي يمكن أن يحققانه في ظل تطور العلاقات الملموس والذي توجته زيارة سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر حيث لايخفى ما حققته قطر من إزدهار إقتصادي ونهضة كبيرة وإنفتاحها الإقتصادي الذي جعل لها إسثمارات خارجية كبيرة بسبب رؤية قيادتها الحكيمة ومعرفتها في كيفية توظيف ثروات بلادها التوظيف الأمثل لذي يلبي تطلعات وطموحات الشعب القطري وساهم إلى حد كبير في الرخاء الذي تعيشه قطر.وأضاف: كما أن الأردن يسعى الى تنويع إستثماراته وتنميتها بحيث يصبح التعاون في هذا المجال أهم ما يريده الأردن كما أن ما يتوفر في المملكة من إمكانيات يفتح مجالاً كبيراً أمام المستثمرين القطريين، خصوصاً ان الأردن يقدم تسهيلاً ويعمل على إختصار الأجراءات وإزالة العوائق أمام الراغبين بالإستثمار. وقال: واهم مجال للتعاون في إتفاقية للغاز بسبب ما يعانيه الأردن من إنقطاع متكرر للغاز المصري وأنه مع إكتمال بناء الميناء الجديد للغاز المسال يصبح الغاز القطري من البدائل أمام الأردن للتخلص من الأزمة التي يعاني منها بسبب مالحق بالإقتصاد الأردني نتيجة لأزمة الغاز كما أنه مع توافد مئات الآلاف من اللاجئين فأن الدعم القطري سوف يعمل على تخفيف الأعباء الملقاة على كاهل البلاد والتي تسببت بأزمة خانقة. تأكيد على الروابط المشتركةوقال الإعلامي بسام جرايدة مدير الدراسات في البرلمان الأردني: أن زيارة سمو الأمير تميم إلى الأردن تجيء لتؤكد على الروابط المشتركة والأخوة التاريخية بين القيادتين والشعبين القطري والأردني ولقد ترسخت هذه العلاقات منذ تولي سمو الأمير تميم مقاليد الحكم وهو ما جعل لسموه مكانة ومحبة لدى الأردنيين لما وجدول فيه من حرص على التكامل العربي والوقوف إلى جانب أشقائه ودعم قطر للأردن. في ظل ما تواجهه من ظروف اقتصادية بسبب موجات النزوح من السوريين لإستمرار الأزمة السورية وكانت دولة قطر من أوائل الدول التي وقفت الى جانب اللاجئين وإستمرت قوافل مساعدتها وإنها عملت على تخفيف مأساتهم، وأضاف: كما أننا نعول على زيارة سمو أمير دولة قطر على تقوية التعاون في العديد من المجالات، حيث أن قطر من الدول التي تعتبر محط أنظار العالم وهي تجري إستعداداتها للمونديال الذي كان فوزها بإستضافته فخراً للعرب وعكس التطور الحضاري الذي تشهده بما يجعل المجال مفتوحاً لإستقطابها لكفاءات وخبرات أردنية إضافة الى تعزيز التعاون في مجالات إقتصادية أخرى. التنسيق ضروري في هذه المرحلةوقال عبدالله جبران النائب السابق في البرلمان إن العلاقات الأردنية القطرية نشهد مزيداً من التطور والتقدم في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وفتح اقاق التعاون في مختلف المجالات بما يعزز اواصر الأخوة بين البلدين الشقيقين وقد جاءت زيارة التاريخية تعزيزاً لهذه العلاقات والتي عبرت عنها كلمة عنها كلمة سمو الأمير لدى وصوله إلى عمان بما حملته هذه الكلمات من معاني الأخوة والمحبة التي تربط سمو الأمير تميم بأخيه جلالة الملك عبدالله الثاني وحرص الزعيمين على تطوير العلاقات في مختلف المجالات. وأضاف: ولاشك أنه من الضروري في مثل هذه المرحلة أن يتم توطيد العلاقات وتكاملها بين قطر والأردن وأيضا بين الدول العربية بسبب أننا في امس الحاجة الآن الى مواجهة التحديات التي تجتاح الوطن العربي وفي ظل ما تعانيه منطقتنا من أزمات اصبح بحيث أنه يجب أن تكون هناك مزيد من أفاق التعاون والتكامل الذي يخدم شعوبنا،ولكي نستطيع الصمود إزاء ما يتعرض له الوطن العربي من ضغوطات.خاصة فيما بعد مرحلة الربيع الربيع العربي والتوترات التي أصابت عدداً من الدول المحيطة بما يجعل من الضروري بذل مزيد من المساعي من أجل ايقاف نزيف الدماء ولاسيما في سوريا وهي بالطبع ما يشغل بال الزعيمين الكبيرين والذين يبحثان عن حلول تصب في مصالح شعوبنا العربية.

400

| 30 مارس 2014