رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
 برسالة من الملك.. الأردن يعيد هيكلة منظومته الأمنية

بدأت الحكومة الأردنية بدمج ثلاث مؤسسات أمنية هي الأهم في ملف الأمن الداخلي بعد رسالة من الملك عبد الله الثاني الى رئيس الوزراء عمر الرزاز ، حيث ستدمج مديرية الدفاع المدني وقوات الدرك بمديرية الأمن العام لتصبح مديرية واحدة. ويأتي القرار بحسب ما جاء في الرسالة الملكية حرصا على التنسيق الأمني وتقديم خدمات أفضل للمواطنين وثالثا توفير نفقات الخزينة وفقا لوكالة الأنباء الأردنية. كما أصدر العاهل الأردني قررا بتعيين اللواء حسين الحواتمة، مديراً للأمن العام. وبموجب القرار الملكي قرر مجلس الوزراء في جلسته التي عقدها التي عقدت أمس الاثنين برئاسة رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز إحالة مدير الأمن العام اللواء فاضل الحمود، ومدير الدفاع المدني اللواء مصطفى البزايعة إلى التقاعد. و عقب جلسة مجلس الوزراء قال وزير الدولة لشؤون الإعلام أمجد عودة العضايلة خلال تصريحات تلفزيونية إن مجلس الوزراء ناقش في جلسته، ، مضامين الرسالة الملكية . وأشار الوزير الأردني إلى أن رئيس الوزراءوجّه وزير الداخلية ورئيس ديوان التشريع والرأي للبدء في اتخاذ الاجراءات اللازمة من ناحية تعديل القوانين والتشريعات المتعلقة بهذه المؤسسات. ولفت العضايلة إلى أن الحكومة بدأت في دمج بعض المؤسسات وهيكلة بعض الهيئات المستقلة، ضمن سلسلة من الخطوات التي اتخذتها لترشيد النفقات وضبط الإدارة وتحسين الأداء الحكومي، وبما يسهم في تعزيز التنسيق بين جميع مؤسسات الدولة.

867

| 17 ديسمبر 2019

صحافة عالمية alsharq
ملك الأردن: تقسيم سوريا كارثة على المنطقة

حذر الملك الأردني عبد الله الثاني، اليوم السبت، من أن أي تقسيم لسوريا سيخلق مشاكل خطرة للشعب السوري والمنطقة برمتها، وأشار إلى أن تركيبة لبنان لا تحتمل من أي طرف لبناني أن يتدخل في الأزمة السورية. وقال الملك عبدالله الثاني في مقابلة مع صحيفة "الحياة" اللندنية، إن أي تقسيم لسوريا سيخلق مشاكل خطرة للشعب السوري والمنطقة برمتها، وكل سيناريوهات التقسيم كارثية النتائج. واعتبر أن التقسيم والتفكك سيُنتجان كيانات هشة تشكل عبئًا أمنيًا وبشريًا على جيران سوريا وقد يغذي ذلك توجهات انفصالية خطرة في المنطقة. وشدد على ضرورة ضمان وحدة سوريا وإنجاز حل سياسي وعملية انتقالية وسلمية شاملة بما ينقذ سورية ويجنبها والمنطقة مزيدًا من العنف والفتنة والخراب، لافتًا إلى تصاعد المخاطر الإرهابية مع استمرار النزاع، مشيرًا إلى أن أكثر من ستين جنسية تقاتل في سوريا. وحول انطباعاته بعد لقائه الأخير مع الرئيس باراك أوباما الذي استغرق ساعتين ونصف الساعة، أبرز: " أوباما كان واضحًا في تأكيده على العلاقة التاريخية والإستراتيجية بين الولايات المتحدة وأصدقائها من الدول العربية وحرصه على أمن المنطقة واستقرارها".

274

| 22 مارس 2014