رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
الملتقى العربي للفن التشكيلي يطوي نسخته الثالثة اليوم

تختتم اليوم فعاليات الملتقى العربي الثالث للفن التشكيلي الذي نظمته الجمعية القطرية للفنون التشكيلية في الفترة من 17 إلى 26 مارس الجاري برعاية السيد عادل علي بن علي الرئيس الفخري للجمعية، ومشاركة كوكبة من الفنانين البارزين من قطر والوطن العربي، وشهد الملتقى استضافة فنانين من أوروبا استعدادا لتحويله الى سينبوزيوم دولي في العام القادم. يتضمن برنامج حفل الختام معرضا يضم نتاج الورشة الفنية، وتكريم الفنانين المشاركين، وضيوف الشرف. وكان الملتقى شهد ضمن فعالياته تنظيم ندوة فنية شارك فيها كل من الفنان التشكيلي سلمان المالك، والفنان التشكيلي التونسي عمر الغدامسي، تناولت المشهد التشكيلي في قطر، وناقشت جملة من القضايا التي تتعلق بهذا المجال في العالم العربي. ويعتبر الملتقى من الإنجازات التي تعكس دعم الدولة للفن والفنانين في هذا المجال، وحقق في نسختيه الماضيتين إشادة كبيرة من قبل كبار الفنانين الذين تم استضافتهم، وأكد الفنان يوسف رئيس مجلس إدارة الجمعية أن الهدف من مثل هذه التظاهرات هو أن تكون الدوحة منارة للفن التشكيلي على الصعيد العربي والدولي، لذلك حرصت الجمعية على إيجاد آلية تحقق طموحات القائمين عليها وفق جدول زمني متدرج يمكنها من الوصول للعالمية، ومن هذا المنطلق تقرر إطلاق السمبوزيوم الدولي بدءا من العام المقبل.

626

| 26 مارس 2019

ثقافة وفنون alsharq
تدشين الملتقى العربي للفن التشكيلي في نسخته الثالثة

السادة: الملتقى تجمع فني مثالي يساهم في إثراء المشهد التشكيلي القطري شهد فندق دبليو الدوحة أمس حفل افتتاح النسخة الثالثة للملتقى العربي للفن التشكيلي الذي تنظمه الجمعية القطرية للفنون التشكيلية برعاية السيد عادل علي بن علي الرئيس الفخري للجمعية، ويستمر حتى 26 مارس الجاري، بمشاركة أكثر من 30 فنانا وفنانة من قطر والعالم العربي، إلى جانب ضيوف شرف من أمريكا وكندا وإيران. وقال الفنان يوسف السادة رئيس الجمعية القطرية للفنون التشكيلية إن الملتقى يمثل حدثا فنيا كبيرا في دوحة الحوار وملتقى الثقافات، كما يمثل تجمعا فنيا مثاليا يساهم في إثراء المشهد التشكيلي القطري ويغذي التجارب التشكيلية المتحققة، والتي ظلت حبيسة محيطها الضيق، ومثل هذه الفعاليات تشجع الفنان على أن يوسع دائرة ثقافته ومعرفته من خلال الاحتكاك بالتجارب العربية المختلفة، وتبادل الأفكار معها. من جانبه أعرب الفنان يوسف أحمد، عن شكره للسيد عادل علي بن علي على دعمه للفنون التشكيلية، بشكل خاص والثقافة بشكل عام، كما توجه بالشكر للجمعية القطرية للفنون التشكيلية على هذه المبادرة للمّ شمل الفنانين العرب في وقت تعيش فيه الدول العربية حالة من التفكك والتشرذم، مشيرا إلى أن ما أفسدته السياسة تصلحه الثقافة ويصلحه الفن، مضيفا: إن ملتقى بهذا الحجم وهذا العمق يثير فينا نشوة الوحدة العربية ونشوة اللقاءات وتبادل الآراء والمعلومات والتجارب، مؤكدا أن بعض الفنانين العرب الذين يشاركون في الملتقى هم متواجدون في أوروبا وامريكا وكندا فيمدون الفنان القطري بخبرات من هذه الدول، وهذا مفيد بالنسبة الى الحركة التشكيلية القطرية. وأكد يوسف أحمد أن تحويل الملتقى الى سيمبوزيوم في العام القادم سيعطي قيمة أكبر لهذا الحدث، وسيدعم الصورة الذهنية عن دولة قطر في الخارج وهي أنها منارة ثقافية وملتقى الثقافات. أما الفنان حسن الملا فقال: إن استمرارية الملتقى واستقطابه لأسماء لها وزنها في المشهد التشكيلي العربي يؤكد نجاحه وتميزه. مضيفا: نحن سعيدون بهذا الزخم الثقافي والحضاري الذي تشهده الدوحة لمدة عشرة أيام، مشيرا إلى أن الملتقى يسمح للفنانين القطريين بالتعرف على التجارب العربية والاحتكاك بهم، وهو نجاح للحركة التشكيلية القطرية. وأعرب عن أمله في أن يستمر الملتقى، مثنيا على جهود الجمعية القطرية للفنون التشكيلية في تحويله الى سيمبوزيوم دولي في العام القادم. وقال الفنان التشكيلي ناصر العطية: هذه المرة الأولى التي أشارك فيها بالملتقى العربي المهم والذي يسمح لنا بالالتقاء بفنانين عرب وأجانب ، ويتيح لنا اكتساب معلومات وثقافات أخرى من خلال اللقاء المباشر، مشيرا إلى أنه يحرص دائما على أن يشارك في مثل هذه الملتقيات سواء في قطر أو خارجها. وأضاف ناصر العطية أن تنظيم الجمعية القطرية للفنون التشكيلية لهذا الملتقى العربي يعد مؤشرا إيجابيا على تطور الرؤية والأفكار للتقدم بالمشهد التشكيلي نحو الأمام والخروج به من المحلية الضيقة الى الخليجية فالعربية ثم الدولية في العام القادم بتحويله الى سيمبوزيوم دولي، حيث يتعرف الفنان القطري على ثقافات أخرى وتجارب مختلفة، وكذلك مواضيع وأفكار مختلفة. وقالت الفنانة التشكيلية نادية العنبري: هذه أول مشاركة لي في الملتقى الذي أعتبره مناسبة طيبة يلتقي فيها الفنانون العرب في دوحة الخير، وفي الوقت ذاته يسمح للفنان القطري بأن يتعرف على اتجاهاتهم الفنية ويتبادل معهم الأفكار. مشيرة إلى أن الملتقى أتاح لها الالتقاء بفنانين قطريين لم تلتق بهم في الواقع رغم تجربتها الطويلة في هذا المجال. واشارت نادية العنبري الى أن مثل هذه الملتقيات تشجع الفنان على التواجد في الساحة وتوسيع دائرة معارفه.

1721

| 19 مارس 2019

محليات alsharq
الدوحة تشهد انطلاق الملتقى العربي للفن التشكيلي اليوم

تنطلق اليوم، فعاليات الملتقى العربي الثالث للفن التشكيلي الذي تنظمه الجمعية القطرية للفنون التشكيلية ويستمر حتى 26 مارس الجاري بمشاركة كوكبة من الفنانين البارزين وهم من قطر الفنان يوسف أحمد، وناصر العطية، وفهد المعاضيد، ومبارك المالك، وحنان أبوموزة، ومن الكويت عبدالرضا باقر، وعنبر وليد، وأحمد مقيم، ومن سلطنة عمان مازن المعمري، وريا المنجي، ومحمد المعمري، ومن العراق زيد الزيدي، ومزاحم الناصري، وفلاح السعيدي، وعمر الشهابي، ونبيل علي، وهاشم حنون، ومن المغرب سعد نزيه، ومن الجزائر مصطفى بوسنة، ومن تونس رابعة سكيك، ووليد الزواري، ومن السودان زكي المبورن، ومن مصر إيناس الصديق، وعماد الدين عبدالوهاب، ومن لبنان محمد عزيزة، ومن سوريا ناصر آغا، وزهير حسيب، وريم يسوف، ومن الأردن علي عمرو، ولينة بكر، ومن فلسطين ميسرة بارود. كما يستضيف الملتقى فنانين من أوروبا استعدادا لتحويله الى سينبوزيوم دولي في العام القادم. يبدأ الملتقى بورشة فنية وتتخلله ندوة فكرية تتناول احدى قضايا الفن التشكيلي المعاصر في العالم العربي، ويختتم بمعرض تشكيلي لعرض نتاج إبداعات الفنانين المشاركين. يهدف الملتقى العربي للفن التشكيلي الى الارتقاء بالذائقة البصرية والوصول بالمنجز التشكيلي العربي الى العالمية، ولتحقيق ذلك عملت الجمعية منذ النسخة الاولى على إيجاد آلية تحقق الاهداف والطموحات. وكان الفنان يوسف السادة رئيس الجمعية لفت في حوار مع (الشرق) الى أن الدورة القادمة ستكون نقلة نوعية للملتقى حيث سيتحول الى سيمبوزيوم دولي، مؤكدا أنه تم وضع الخطط المدروسة ليكون منصة دولية بامتياز بما يثري المشهد المحلي والإقليمي ويتجه نحو العالمية وهو المقام الطبيعي لدوحة الفن والثقافة.

1504

| 17 مارس 2019

ثقافة وفنون alsharq
يوسف السادة: الملتقى العربي للفن التشكيلي سيتحول إلى سيمبوزيوم دولي العام القادم

. استضافة فنانين أجانب للمشاركة كضيوف شرف تمهيدا للسيمبوزيوم معرض خمسة في خمسة سيقام مايو القادم لفنانات تشكيليات تحتضن الجمعية القطرية للفنون التشكيلية في الفترة من 17 إلى 26 مارس الجاري فعاليات الملتقى العربي للفن التشكيلي الثالث، برعاية السيد عادل علي بن علي الرئيس الفخري للجمعية، ومشاركة نخبة من الفنانين من قطر والوطن العربي، وضيوف شرف من عدد من الدول الإسلامية والأوروبية. يأتي الملتقى تحفيزا للحركة التشكيلية في قطر والعالم العربي، وتكريما للفنانين الذين سخَّروا قدراتهم الفنية وإبداعاتهم الفكرية للارتقاء بهذا الفن الراقي، حيث سيقدم الفنانون المشاركون آخر إبداعاتهم المبتكرة التي تعكس مدارس تشكيلية متنوعة. لمزيد من تسليط الضوء على النسخة الثالثة من الملتقى العربي للفن التشكيلي، التقت (الشرق) الفنان يوسف السادة رئيس مجلس إدارة الجمعية، ورئيس اتحاد الجمعيات التشكيلية الخليجية، فكان الحوار التالي: *ما جديد الملتقى في نسخته الثالثة لهذا العام؟ **الجديد هذا العام أن النسخة الجديدة هي الأخيرة من الملتقى العربي، ليصبح بداية من العام القادم سمبوزيوم دوليا بمشاركة كبار الفنانين من العالم أجمع، وذلك بعد النجاح والأصداء الإيجابية التي حققها في الدورتين الماضيتين، والتي أكدت نجاح قطر في استضافة ملتقى عربي بهذا الحجم، خاصة وأنه الأول على مستوى الوطن العربي، ونحن كجمعية الفنون التشكيلية نفتخر بما تحقق، ونأمل أن يتحقق المزيد لنعزز صورة قطر ليس في الوطن العربي فحسب، بل في كل العالم. الجديد أيضا في هذا العام هو استضافة فنانين أجانب من عدد من الدول للمشاركة كضيوف شرف، لإثراء الملتقى والتمهيد للسمبوزيوم الدولي، وسيشاركون في الورشة الفنية وفي عرض أعمالهم بالمعرض الذي سيشهده حفل الختام. *لماذا تقرر تحويل الملتقى من عربي إلى دولي؟ **الملتقى العربي للفن التشكيلي من الإنجازات التي نفتخر بها باعتبار أن قطر كانت سباقة في استضافة هذه التظاهرة العربية، وحقق إشادة كبيرة من قبل كبار الفنانين الذين استضفناهم في الدورتين الأولى والثانية، وهذا بحد ذاته حفزنا لكي نقوم بهذه النقلة النوعية التي من شأنها أن ترتقي بالذائقة البصرية بشقيها الفني والفكري، حيث نعمل على أن تكون الدوحة منارة للفن التشكيلي على الصعيد الدولي وليس العربي فقط، ومن هنا عملنا على إيجاد آلية تحقق طموحاتنا التي بدأناها من سنتين وفق جدولة زمنية بتدرج مرحلي لكي نصل للعالمية. إضافة الى ذلك، أعتقد أنه حان الوقت لكي نبرز في مجال الفن التشكيلي على المستوى الدولي باعتبار أن الملتقى لا يمكن أن يحقق الطموح الذي رسمناه، والهدف الآخر هو رغبتنا كجمعية بدعم وتشجيع السيد عادل علي بن علي في إقامة فعاليات كبيرة تعكس ما وصلت اليه قطر من تطور وتقدم في هذا المجال وفي غيره من المجالات. *من هم الفنانون الذين سيشاركون في النسخة الجديدة من الملتقى العربي؟ **ارتأينا هذا العام أن تكون المشاركة القطرية من أجيال مختلفة، والعربية أيضا، حيث يشارك من قطر كل من الفنان يوسف أحمد، وناصر العطية، وفهد المعاضيد، ومبارك المالك، وحنان أبوموزة، ومن الكويت عبدالرضا باقر، وعنبر وليد، وأحمد مقيم، ومن سلطنة عمان مازن المعمري، وريا المنجي، ومحمد المعمري، ومن العراق زيد الزيدي، ومزاحم الناصري، وفلاح السعيدي، وعمر الشهابي، ونبيل علي، وهاشم حنون، ومن المغرب سعد نزيه، ومن الجزائر مصطفى بوسنة، ومن تونس رابعة سكيك، ووليد الزواري، ومن السودان زكي المبورن، ومن مصر إيناس الصديق، وعمادالدين عبدالوهاب، ومن لبنان محمد عزيزة، ومن سوريا ناصر آغا، وزهير حسيب، وريم يسوف، ومن الأردن علي عمرو، ولينة بكر، ومن فلسطين ميسرة بارود. علما بأن التحضير للملتقى بدأ منذ نهاية النسخة الماضية، وتم تكليف لجنة من المتخصصين لاختيار الفنانين الذين سيشاركون في النسخة الجديدة وذلك وفق معايير محددة، ويتخلل الملتقى ورشة عمل وجلسة حوارية، ويختتم بمعرض تشكيلي يضم أعمال الفنانين المشاركين. *ما الذي يدفعكم كجمعية للمضي قدما في احتضان فعاليات على مستوى خليجي وعربي ودولي؟ **الدافع الأول هو دعم الدولة المتواصل للفنانين التشكيليين وللمبدعين في جميع القطاعات، والدافع الثاني تشجيع الرئيس الفخري للجمعية السيد عادل علي بن علي للفنانين القطريين والعرب، وهو ما بدا لافتا ليس فقط في الملتقى العربي بل في عديد الفعاليات والأنشطة التي تقيمها الجمعية. أما الدافع الثالث فهو الثقة بالنفس وتوفر الإرادة لتحقيق المزيد من النجاح خاصة بعد النجاح الذي حققته النسخة الأولى للملتقى، حيث تلقيت العديد من الرسائل التي عبر فيها أصحابها وهم فنانون من مختلف الدول العربية عن إشادتهم بهذا الحدث، ورغبتهم في المشاركة في النسخة الثانية، وكذلك في النسخة الجديدة، وهذا بقدر ما يشعرنا بالسعادة فإنه يحملنا مسؤولية كبيرة للحفاظ على النجاح والاستمرار فيه. *هناك سؤال طُرح ويطرح حاليا وهو لماذا تأخرت الجمعية في الإعلان عن الملتقى؟ **أعترف أن الإعلان عن الملتقى جاء متأخرا وهذا بسبب نشاطات الجمعية وفعالياتها التي تقام على مدار السنة، ونحن في الجمعية حريصون على إنجاز جميع الأنشطة والفعاليات على أحسن وجه، والتأخير في الإعلان عن الملتقى لا يمنع من إقامته بشكل مميز ولافت للانتباه. وأطمئن المهتمين والمشتغلين في هذا المجال بأن السمبوزيوم الدولي سيتم التحضير له والإعلان عنه في وقت مبكر وهذا بالاتفاق مع الرئيس الفخري للجمعية. *ما أبرز الأنشطة والفعاليات القادمة للجمعية؟ ** نشاط الجمعية مستمر حتى شهر رمضان ونستعد لإقامة معرض جماعي لفنانات تشكيليات بعنوان خمسة في خمسة، سيقام في شهر مايو القادم، ومعرض للخزف في شهر نوفمبر القادم بمشاركة فنانين من قطر والخليج، ومعرض في الكاريكاتور أيضا بمشاركة قطرية وخليجية، بالإضافة الى المعارض المعتادة سنويا مثل معرض من قطر، ومعرض النخبة، ومسابقة الفن الواقعي، والمعارض الشخصية.. وهنا لا بد أن أنوه الى أن الجمعية تفتح أبوابها لكل فنان لديه أعمال جاهزة ويرغب في عرضها وخاصة الفنانين القطريين. *ماذا عن معرضك الشخصي؟ **للأسف أعمالي جاهزة لكن تأخر عرضها للجمهور بسبب زخم الفعاليات، وقد يقام المعرض بعد نهاية الملتقى العربي بإذن الله.

3019

| 14 مارس 2019

ثقافة وفنون alsharq
30 مشاركاً في الملتقى العربي للفن التشكيلي

كشفت اللجنة المشرفة على الملتقى العربي للفن التشكيلي الذي تنظمه الجمعية القطرية للفنون التشكيلية خلال الشهر الجاري عن أن عدد المشاركين في النسخة الثالثة بلغ 30 فنانا وفنانة، سيعملون على إنجاز أعمال تشكيلية خلال ورشة الملتقى لعرضها بالمعرض الختامي. وكانت اللجنة أعلنت في وقت سابق عن غلق باب المشاركات التي ترتكز على الجودة بالمنجز التشكيلي من الجانبين الفني والفكري. في هذا الإطار أوضح الفنان يوسف السادة رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للفنون التشكيلية، ورئيس اتحاد الجمعيات التشكيلية الخليجية، أن الملتقى تتخلله عدة فعاليات، منها: الورشة الفنية، ومنبريات فكرية تعنى بالفنون التشكيلية، ومعرض من نتاج الورشة، إضافة إلى جلسات حوارية ثقافية بين ردهات الملتقى، وتكريم الفنانين المشاركين ونخبة من النقاد والإعلاميين التشكيليين.

790

| 02 مارس 2019

محليات alsharq
ندوة فكرية عن الفنان الراحل يوسف الشريف الليلة

تنظم الجمعية القطرية للفنون التشكيلية اليوم ندوة فكرية في جزأين، الجزء الأول يحاضر فيها الناقد يحيى سويلم، وتتناول قضية اقتناء اللوحات في العالم العربي، أما الجزء الثاني من الندوة فسيتحدث فيها الإعلامي جمال بخيت عن الفنان القطري الراحل يوسف الشريف، وذلك في إطار فعاليات الملتقى العربي للفن التشكيلي الثاني الذي تستضيفه الدوحة، ويتواصل حتى 13 مارس الجاري. يعكف الفنانون المشاركون على رسم لوحاتهم التي ستتوج في معرض فني في اليوم الختامي، والذي سيتم فيه تكريم فنانين من رواد الحركة التشكيلية الخليجية وهما الفنان القطري الراحل يوسف الشريف، والفنان الكويتي سامي محمد. يعد الفنان الراحل يوسف الشريف (1958 ـ 1987) رائد الواقعية التسجيلية في قطر، وقال عنه الأديب شاكر لعيبي في مقدمة كتابه الذي كرم فيه الراحل كان رساماً بالمعنى الذي تمنحه عادة ثقافة العرب للرسام ناقل المشهد المرئي والطبيعة، وناقل على القماش لما تراه عيناه، نوع من كاميرا إنسانية كانت تمتلك أهمية كبرى قبل اكتشاف التصوير الفوتوغرافي، كما وصفه بأنه لا يشكل بدعاً في مجمل أقرانه الفنانين في المنطقة في دأبهم الملح على استحضار المكان، مؤكداً بأن ثمة رثاء للمكان في أعمال الشريف، وثمة محاولة لإحضاره أمام المشاهد بإلحاح شديد. أما النحات الكويتي سامي محمد، فيعد واحداً من العلامات البارزة في الحركة التشكيلية الكويتية والخليجية، وقد جمع في مسيرته الفنية بين النحت والرسم. تجمعه أعماله بين أحلام الإنسان وآلامه، وعلى عكس الفنان يوسف الشريف فقد درس سامي محمد الرسم في القاهرة، وبرع في استخدام تكنيك جديد ومتفرد جعله يبلغ العالمية.

7730

| 08 مارس 2018

ثقافة وفنون alsharq
انطلاق الملتقى العربي الثاني للفن التشكيلي غدا

تنطلق يوم غد الاثنين، فعاليات الملتقى العربي للفن التشكيلي في نسخته الثانية، بمشاركة عدد من الفنانين التشكيليين القطريين والعرب والذي تنظمه الجمعية القطرية للفنون التشكيلية ويستمر حتى 13 مارس الجاري. وأوضح الفنان يوسف السادة، رئيس الجمعية القطرية للفنون التشكيلية، ورئيس اتحاد جمعيات الفنون التشكيلية الخليجية، خلال مؤتمر صحفي احتضنه مقر الجمعية بالمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، أن الملتقى سيعرف مشاركة 37 فنانا تشكيليا من بلدان عربية مختلفة، فضلا عن نقاد وإعلاميين، منوها بأن الهدف من تنظيمه هو تحفيز الحركة التشكيلية في العالم العربي وتكريم للفنانين الذين سخروا قدراتهم الفنية وإبداعاتهم الفكرية، للارتقاء بهذا الفن الراقي. وأشار السادة إلى أن الملتقى، سيعرف انطلاقا من الدورة الثانية رعاية فنانين شباب من الوطن العربي، وأن البداية ستكون مع الفنان الفلسطيني الشاب محمد قريقع، فضلا عن تكريم فنانين رواد وهم الفنان الكويتي سامي محمد والفنان القطري الراحل يوسف الشريف. من جهتها، أبرزت الفنانة بدريه الشريم، أمين السر في الجمعية القطرية للفنون التشكيلية ونائب رئيس اللجنة المنظمة للملتقى، أن الفنانين سيقدمون على مدار تسعة أيام، آخر إبداعاتهم المبتكرة التي تعكس مدارس تشكيلية متنوعة، وتجسد لمواضيع إنسانية واجتماعية، بواقع عمل فني واحد لكل مشارك، فضلا عن إيجاد بيئة مناسبة للفنانين التشكيليين والاحتفاء بهم، وفتح المجال أمام الفنان القطري للاستفادة من التجارب الفنية الرائدة، والعمل على توثيق المرحلة الحالية، التي تعرفها الساحة التشكيلية العربية. وأشارت الشريم إلى أن الملتقى سيتخلله عدة فعاليات، منها الورشة الفنية وندوة فكرية على جزأين، حيث سيخصص الجزء الأول للفنان الراحل يوسف الشريف ودوره في إثراء الساحة التشكيلية القطرية والعربية، فيما سيثير الجزء الثاني مسألة عزوف المؤسسات والأفراد عن عدم اقتناء اللوحة التشكيلية، على أن يتم تتويج أيام الملتقى بمعرض فني يضم نتاج الورشة الفنية. جدير بالذكر، أن الملتقى سيعرف إطلاق الشعار الجديد للجمعية القطرية للفنون التشكيلية، المستوحى تصميمه من شكل الصقر، الذي يعتبر من أهم رموز التراث الثقافي في دولة قطر ودول الخليج، بما يرمز له من معاني التحدي والقوة والشموخ لدى أبناء دولة قطر.

1512

| 04 مارس 2018

ثقافة وفنون alsharq
ندوة الفن التشكيلي: فنون ما بعد الحداثة كرست مفهوم الحرية

ناقش الملتقى العربي للفن التشكيلي، الذي تنظمه الجمعية القطرية للفنون التشكيلية، اليوم، سؤال "ما بعد الحداثة". حيث لفت الناقد العراقي ماجد السامرائي في ورقته إلى أن الحداثة مشروع تحديث مستمر. وقال إن توجهات بعض فنانينا العرب اليوم الذين يركزون في أعمالهم على "أشكال" غالبا ما تتعين بمظهرها الخارجي، وباستخدام عناصر ومكونات ذات أشكال منجزة سلفا، وليست من إبداع الفنان الذي يستخدمها استخداما وظيفيا، لا ليقدم بها ومنها شكلا يتعين بدلالته، وإنما ليقدم دلالة مفترضة من قبله بما يضعف عملية التلقي. من جانبها قالت الناقدة الكويتية الدكتورة ريهام الرغيب، في ورقة بعنوان "فنون ما بعد الحداثة وأسباب عدم انتشارها في الوطن العربي" إن فنون ما بعد الحداثة مهدت لظهور المتغيرات الجديدة في المفهوم الجمالي، معرفة ما بعد الحداثة بأنها مجموعة اتجاهات وتيارات فنية ظهرت في نهاية القرن العشرين حتى وقتنا الحالي، وأن ما يمزها هو القطع مع الماضي والبحث عن أشكال من التعبير الجديد وعدم اهتمامها بالتقاليد والأعراف، وأن هذا التحرر كان له أهميته الكبرى إذ أنه أعطى الفرصة للفنانين لتخطي المقاييس الكلاسيكية الجادة والانطلاق إلى الواقع كتجربة معيشة في الفن.

1656

| 04 مارس 2017

محليات alsharq
الرواد يجتمعون في الملتقى العربي للفن التشكيلي بالدوحة

أجمع فنانون تشكيليون عرب مساء أمس، الخميس، عن مدى الحاجة اليوم إلى تجمعات ثقافية تعيد ترميم ما هدم، وتفتح آفاقاً واسعة لمواصلة العمل على تحقيق بصمة في عالم متنوع، وذلك خلال حفل انطلاق الملتقى العربي للفن التشكيلي الذي تنظمه الجمعية القطرية للفنون التشكيلية في الفترة من 2 إلى 8 مارس الجاري، برعاية السيد عادل علي بن علي الرئيس الفخري للجمعية، بمُشاركة كوكبة من التشكيليين الروّاد. افتتاح الملتقى العربي للفن التشكيلي في الدوحة في كلمة بالمناسبة قال السيد عادل بن علي: تتشوق دوحة قطر لاستقبال ثلة من الفنانين التشكيليين العرب، معلنة الاحتفاء بهم، في الملتقى العربي الأول للفن التشكيلي، ونتطلع معهم لمستقبل مشرق للفن التشكيلي الذي أصبح لغة عالمية تخاطب الآخر دون كلمات. وأضاف: نفتخر بهذا الملتقى الذي عملنا على تنفيذه كأداة لحوار الثقافات والحضارات، وسنبقى نمد جسور التواصل لتحقيق الثقافة البصرية، وأغتنم هذه المناسبة للإشادة بالجهود التي بذلها الأخوة أعضاء الجمعية القطرية للفنون التشكيلية، وعلى رأسها الفنان يوسف السادة، وحرصهم جميعا على تحقيق إنجازات فنية حقيقية. يوسف السادة وجانب من الحضور في الملتقى العربي للفن التشكيلي أواصر متينة من جانبه قال الفنان يوسف السادة: نسعى بالعمل الجاد إلى السمو بالمشهد التشكيلي والانتقال به إلى مناطق أخرى من الجمال والإبداع، حيث ننشد بناء أواصر متينة بين المجتمع والفن. مشيرا إلى أن المثابرة والإخلاص في العمل يفتح أبواب المستقبل، وقال في هذا السياق: وجدت الجمعية من أجل الأرض والإنسان، ولو أخذنا بعض الأهداف الأساسية التي سعينا لتحقيقها فسنجد منها مجازاً العمل على تنمية مقومات الحركة الفنية التشكيلية وتطويرها في قطر حتى تأخذ دورها الفاعل بين الحركات الفنية التشكيلية الخليجية العربية، والعمل على تنمية الوعي الفني والجمالي لدى الإنسان في قطر عن طريق نشر الثقافة الفنية، وتشجيع ورعاية الموهبة الناشئة ومتابعتها. المالك: الملتقى صوت في الفنون البصرية قال الفنان التشكيلي سلمان المالك: هذا الملتقى صوت في الفنون البصرية يعكس حاجتنا للقاءات العربية، وما يميزه هو وجود كوكبة من الفنانين التشكيليين العرب الذين تم انتقاؤهم بعناية. عادة في اللقاءات الفنية والاختيارات تقوم لاعتبارات شخصية. مضيفا: تعودت قطر أن تقدم الملتقيات ذات الصبغة الجادة والمتميزة، وهذا استمرار لإستضافات كثيرة قدمتها قطر على المستوى العربي في كثير من المجالات. جابر أحمد سلمان المالك يتوسط كوكبة من الفنانين الخليجيين شاكر: الملتقى حدث جمالي مهم يقول الفنان العراقي محمود شاكر: أعتقد أن الجمعية القطرية للفنون التشكيلية كانت موفقة في هذا الملتقى الذي يرتقي إلى الجانب الاحترافي من خلال الأسماء المنتقاة، ومن خلال التنظيم الجيد، والإدارة المشرفة. مضيفاً: الملتقى حدث جمالي مهم يحتاجه الفن العربي وتحتاجه الثقافة العربية في هذه المرحلة الحرجة. محمود شاكر سونيا: سأقدم خبرتي التي تعود إلى عام مولدي يقول الفنان العماني أنور سونيا: هذه مناسبة جميلة للتعرف على زملائنا الفنانين العرب والالتقاء بمن سبق الالتقاء بهم، ويتيح الملتقى التقاء الخبرات، وتبادل التجارب، والاستفادة من التنوع، ونتمنى أن نستمر دائماً في تنظيم مثل هذه الملتقيات، وأن تكون تقليداً في كل الدول العربية. مضيفا: سأقدم خبرتي التي تعود الى عام 1948 تاريخ مولدي. أنور سونيا بيده: الملتقى سيثمر لوحات متحفية يقول الفنان التونسي الحبيب بيده: في ظل غياب المتحف العربي أصبحت بعض التظاهرات تتكرر كل عام أو كل عامين، والجمعية ستتحصل في الأخير على عدد من اللوحات التي تمثل الرواد في العالم العربي، واللوحات من وحي اللحظة الجميلة التي جمعتني وستكون عصارة تجربة مر بها الفنان، وستكون مجموعات متحفية تمثل المسيرة التشكيلية في العالم العربي. الحبيب بيدة السمري: هذا التجمع إنجاز في حد ذاته يقول الفنان المصري الدكتور أيمن السمري: هذه المرة هي الأولى التي أزور فيها الدوحة، وأعتقد أن الهدف هو التجمع العربي، حتى لو لم ننجز شيئا، لأن التجمع في حد ذاته إنجاز لأن كل فنان من الفنانين يريد أن يترك بصمة جميلة في هذا البلد الجميل، كما أن اختيار توقيت الملتقى في محله، وأشكر القائمين على الجهود المبذولة.

997

| 03 مارس 2017

محليات alsharq
انطلاق الملتقى العربي للفن التشكيلي الخميس

تنطلق مساء الغد فعاليات الملتقى العربي للفن التشكيلي الذي تنظمه الجمعية القطرية للفنون التشكيلية بدعم ورعاية السيد عادل على بن على الرئيس الفخري للجمعية، ويتواصل حتى الثامن من مارس الجاري بمشاركة نخبة من الفنانين التشكيليين من قطر والوطن العربي وهم: وفيقة سلطان، وسلمان المالك، ويوسف السادة، ويوسف أحمد. ومن المملكة العربية السعودية مليحة السويداء، وفهد الربيق، وضياء عزيز، ومن الكويت جابر أحمد مختار، وسامي محمد، وخالد الشطي، ومن البحرين عدنان الأحمد، وعباس الموسوي، وجمال عبد الرحيم من البحرين، ومن الإمارات العربية المتحدة الدكتورة نجاة مكي، وعبد القادر الريس، ومن سلطنة عمان مريم الزدجالية، وأنور سونيا، وعبد الله الريامي، ومن العراق محمود شاكر نعمه شبر، وزيد محمد إبراهيم الزيدي، وإسماعيل عزام، وعلي المعمار. ومن المغرب حسان بورقية وأحمد جاويد، ومن مصر أيمن السمري، وإبراهيم الدسوقي، وعادل السيوي، وبهاء عامر. ومن تونس الحبيب بيدا، وليلي بنت خليفة السلماوي، ومن لبنان ديما رعد زكريا، ومن الجزائر حمزه بو نوه، ومن السودان راشد دياب، ومن الأردن محمد الجالوس، عزيز عمورة، ومن فلسطين سليمان منصور، ونبيل عناني. ورشة الملتقى عبارة عن ورشة عمل تتخللها جلسات نقدية وندوات فكرية تعنى بالفنون التشكيلية يقدمها كل من الدكتورة ريهام فهد الرغيب من الكويت، وماجد صالح خلف من العراق. كما استضافت الجمعية كوكبة من الإعلاميين العرب وهم: جلال الطالب وأحمد الغنام من السعودية، وناصر عبد الله الربيعي من العراق، وخالد سامح من الأردن. وسيشهد الملتقى تغطية إعلامية واسعة، إضافة إلى نشرية يومية تتضمن متابعة لمختلف الفعاليات، ولقاءات مع الفنانين الرواد المحتفى بهم. في هذا الإطار أفاد السيد عادل على بن على بأن تنظيم الملتقى يأتي في سياق اهتمامه الشخصي بالحركة التشكيلية في قطر والوطن العربي، وتأكيدا على إشعاع قطر الثقافي والحضاري، إضافة إلى كونه تقديرا لجهود الرواد في إثراء المشهد التشكيلي العربي بمنجزات فنية نافست العالمية، وذاع صيتها في مختلف المهرجانات والمحافل الدولية.

1090

| 01 مارس 2017

ثقافة وفنون alsharq
يوسف السادة لـ"الشرق": الملتقى العربي للفن التشكيلي تمهيدٌ لجائزة دولية

يسجل مشاركته ضمن كوكبة من الفنانين القطريين والخليجيين.. جميع الفنانين مرحب بهم ونحن موجودون لخدمتهم معرضي الشخصي مفاجأة وسيقام بعد شهر رمضان نحرص على دعم الشباب بتنظيم الورش والمعارض نشاط على غير العادة تشهده الجمعية القطرية للفنون التشكيلية هذه الأيام استعدادا لانطلاق فعاليات الملتقى العربي للفن التشكيلي بعد غد، بمشاركة نخبة من الفنانين الخليجيين والعرب، وبدعم مالي ومعنوي كبيرين من السيد عادل علي بن علي الرئيس الفخري للجمعية، الذي برهن في أكثر من مناسبة عن شغفه بالفنون التشكيلية وتشجيعه للفنانين القطريين. والملتقى عبارة عن ورشة تدريبية تتخللها منابر فكرية وندوات نقدية يشارك فيها نقاد من الكويت والعراق، ليختتم الملتقى بمعرض يضم أعمال 40 فنانا من كل الأقطار العربية. ملصق الملتقى (الشرق) التقت الفنان التشكيلي يوسف خليفة السادة رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للفنون التشكيلية، الذي يعكف حاليا على الترتيبات النهائية لاستقبال ضيوف الملتقى، فكان الحوار التالي: كيف تقدم الملتقى، ومن هم أبرز الفنانين الذين يسجلون حضورهم؟ على أثر النجاح الذي حققه الملتقى الخليجي الأول في العام الماضي، وبتشجيع ودعم من السيد عادل علي بن علي الرئيس الفخري للجمعية، قررنا أن نخوض هذا العام تجربة مماثلة لكنها الأكبر على مستوى منطقة الخليج والوطن العربي، وانتقينا لهذا الحدث نخبة من الفنانين التشكيليين من قطر والوطن العربي وهم: وفيقة سلطان، وسلمان المالك، ويوسف السادة، والفنان القدير يوسف أحمد الذي سيكون ضيف شرف المعرض الفني. ومن المملكة العربية السعودية مليحة السويداء، وفهد الربيق، وضياء عزيز، ومن الكويت جابر أحمد مختار، وسامي محمد، وخالد الشطي، ومن البحرين عدنان الأحمد، وعباس الموسوي، وجمال عبد الرحيم من البحرين، ومن الإمارات العربية المتحدة الدكتورة نجاة مكي، وعبد القادر الريس، ومن سلطنة عمان مريم الزدجالية، وأنور سونيا، وعبد الله الريامي، ومن العراق محمود شاكر نعمه شبر، وزيد محمد إبراهيم الزيدي، وإسماعيل عزام، وعلي المعمار، ومن المغرب حسان بورقية وأحمد جاويد، ومن مصر أيمن السمري، وإبراهيم الدسوقي، وعادل السيوي، وبهاء عامر، ومن تونس الحبيب بيدا، وليلي بنت خليفة السلماوي، ومن لبنان ديما رعد زكريا، ومن الجزائر حمزة بو نوه، ومن السودان راشد دياب، ومن الأردن محمد الجالوس، عزيز عمورة، ومن فلسطين سليمان منصور، ونبيل عناني. دعم فني والملتقى تمهيدٌ لجائزة دولية في الفنون التشكيلية، وقد تم وضع مخطط لها، ويعتمد إطلاقها على مدى نجاحنا في تنظيم الملتقى العربي الذي يعتبر بمثابة التحدي بالنسبة إلينا، ووجود السيد عادل علي بن علي أعطى الجمعية ثقلا بعد معاناة طويلة من قلة الدعم، وهو بالإضافة إلى كونه رجل أعمال، فإنه متذوق للفن ويحسن اختيار الأعمال الفنية، كما أنه يحب الفنانين القطريين ويدافع عنهم ولا يتأخر في دعمهم، لذلك أعتبره الرجل المناسب في المكان المناسب. ما المشاريع القادمة، وكيف تتعاطون مع قضية هجر بعض الفنانين للجمعية، وما يطرح من أسئلة حول ذلك؟ بعد أن نطوي الصفحة الأولى للملتقى العربي، سيكون هناك اجتماع مع السيد عادل علي بن علي لمناقشة البرامج القادمة والتي تتضمن معارض شخصية وأخرى مشتركة، وورش عمل بالمجان لفائدة فئة الشباب، وسنستضيف لها فنانين عرب وأجانب أصحاب خبرة في هذا المجال، بالإضافة إلى العديد من المشاريع الخارجية سنعلن عنها في وقتها. كيف سيتم توزيع الفعاليات هذا العام؟ هل هناك أولويات؟ بكل تأكيد هناك أولويات، حيث تأتي الفعاليات السنوية مثل المعرض السنوي "من قطر"، ومسابقة الفن الواقعي، في المقام الأول، وسنواصل هذا العام العمل على إنجاز مشروع جديد يشبه مشروع "سنة الطبعة" وهو فكرة جميلة للفنان علي دسمال الكواري، إلا أن المشروع الجديد فكرة الجمعية، وهي فكرة تراثية سيتم الإعلان عنها في وقتها. وماذا عن أعمالك الخاصة؟ أجهز لمعرضي الشخصي الذي طال انتظاره، فقد تأجل أكثر من ثلاث أو أربع مرات لأنني أحرص دائما على أن أعطي الفرصة لزملائي الفنانين، وسيقام المعرض بعد شهر رمضان، وسيكون مفاجأة للجميع. هل كان لمسؤوليتك على رأس مجلس إدارة الجمعية تأثير على إنتاجيتك الفنية؟ وجودي في الجمعية زادني خبرة في مجال الفنون التشكيلية، كما أنني استفدت كثيرا من الفنانين الخليجيين والعرب والأجانب الذين استضافتهم الجمعية طوال السنوات الماضية، وجميع الفنانين الأعضاء استفادوا أيضا من تلك التجارب. فالممارسة ليست شرطا ضروريا لتطور التجربة، ولكن مشاهدة أعمال الآخرين والاحتكاك هي التي تسهم في ذلك، والفنان دائما يتعلم، ومن يقول إنه بلغ القمة فهو لم يستفد شيئا. كيف يتم العمل في صلب مجلس الإدارة؟ مجلس الإدارة يجتمع شهريا، ويتم خلال كل اجتماع توزيع المهام، ومناقشة الأفكار التي تطرح على الطاولة، كما نحرص على أن يكون الجميع مشاركا في التنفيذ، من أجل نتائج أفضل، وهو ما نطمح إليه. وماذا عن نشاط اتحاد الجمعيات الخليجية للفنون التشكيلية الذي ترأسه؟ قدمنا في العام الماضي الملتقى الخليجي الأول تحت الرعاية الشخصية للدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري وزير الثقافة السابق، وكان ملتقى ناجحا وحقق أصداء إيجابية داخل قطر وخارجها، وهناك اتفاق وترحيب من الفنانة التشكيلية مريم الزدجالية مديرة الجمعية العمانية للفنون التشكيلية باستضافة النسخة الثانية من الملتقى، والملتقى العربي فرصة لطرح مثل هذه المشاريع. بعد أكثر من ثلاث سنوات على رأس إدارة الجمعية، هل أنت راض عن أدائك؟ أنا راض عما تحقق حتى الآن، والفنانون راضون أيضا، خاصة فئة الشباب الذين أحرص شخصيا على تقديم الدعم والتشجيع لهم من خلال تنظيم ورش العمل والمعارض، إلا أن البعض يزدري هذه الورش التي تقدم له بالمجان، ويشارك في أخرى تقيمها بعض المؤسسات بمقابل مادي، وتستضيف لها مشرفين ليسوا على درجة عالية من الكفاءة، وهو أمر يدعو إلى الاستغراب، ولكنني في النهاية لا أستطيع أن أجبر أحدا على شيء، أنا مطالب كرئيس جمعية بتوفير جميع السبل لتطوير التجارب والمواهب، وفتح آفاق أمامها لمواصلة طريقها في هذا المجال. دعوة للتعاون كلمة توجهها للفنانين التشكيليين الأعضاء؟ الجمعية مؤسسة ثقافية لها سمعتها والأنظار منصبة عليها، لذلك لابد أن نترك الخلافات الشخصية جانبا، ونستمع إلى بعضنا البعض، ونتعاون من أجل تصويب الأخطاء، جميع الفنانين مرحب بهم، ونحن موجودون لخدمتهم.

2778

| 28 فبراير 2017

محليات alsharq
انطلاق الملتقى العربي للفن التشكيلي مارس المقبل

تستعد الجمعية القطرية للفنون التشكيلية لإقامة الملتقى العربي للفن التشكيلي، وذلك في الفترة من 2 إلى 9 مارس المقبل، بمشاركة كبار التشكيليين العرب. وأوضح السيد عادل علي بن علي الرئيس الفخري للجمعية أن هذا الملتقى يأتي تكريمًا لرواد الحراك التشكيلي العربي، الذين سخروا قدراتهم الفنية وإبداعاتهم الفكرية للارتقاء بهذا الفن الراقي فعكسوا الحالة الاجتماعية والفكرية لوطننا العربي بلوحاتهم التي تقارع كبار الفنانين العالميين على المستويين الفني والفكري. من جانبه أشار الفنان يوسف السادة رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للفنون التشكيلية إلى أن الملتقى يتخلله عدة فعاليات منها ورشة فنية، ومنابر فكرية تعنى بالفنون التشكيلية، ومعرض من نتاج الورشة، بالإضافة إلى تكريم الفنانين الرواد ونخبة من الإعلاميين التشكيليين. وقال السادة: عملنا على دراسة آلية الملتقى بتكوين لجان تعمل كفريق لتنفيذ أهدافه والذي نطمح لأن يكون سنوياً ومواكبا للحركة التشكيلية العربية التي اكتنفها التسارع بالمنجز الفني، متأثرة بالإرهاصات الاجتماعية والسياسية، فنراها جلية وواضحة في اللوحة التشكيلية. ونوه السادة بأن الدورات القادمة ستستهدف أجيال ما بعد الرواد وفئة الشباب بهدف تحفيزهم لتقديم إنجازات أكثر سواء كانوا قطريين أو عرب، مؤكداً أن المشاركة في الدورات القادمة ستكون بناءً على مجموعة من المعايير التي سيتم نشرها ومن ثم تعمل بها لجنة الفرز. وأعرب الفنان يوسف السادة عن طموحه بأن يكون في الجمعية مكان مخصص للكتب التي تعنى بالفن التشكيلي، وأن يكون هناك تعاون بينها وبين دور نشر عربية.

405

| 24 يناير 2017