وسط حضور كبير؛ نظمت جامعة قطر، أمس الاثنين، ملتقاها السنوي للعام الجامعي 2023-2024 وتم توزيع عدد من الجوائز على المتميزين في المجالات الأكاديمية والإعلامية وخدمة المجتمع. وقال سعادة الدكتور عمر الأنصاري بهذه المناسبة إنه بتضافر الجهود بتعاون الجميع وبتضافر الجهود سنتمكن، من تحقيق أهدافنا سويا وإيصال الجامعة إلى مستويات أعلى وإلى مزيد من التقدم والتطور. وقال د. الأنصاري إن التعليم والتعلُّم حجر الزاوية في رسالة الجامعة، فجامعة قطر في الأساس جامعة تدريسية بالدرجة الأولى وهو ما انعكس بوضوح على الخطة الاستراتيجية للجامعة؛ فكانت عملية التعليم والتعلُّم هي الغاية الأولى والأهم والتي وفرت لها الجامعة الكثير من الموارد وأعارتها الكثير من الاهتمام. وقد بذلت مجهودات واضحة خلال العمل على الخطة الاستراتيجية في الدورة السابقة لتطوير عملية التعليم والتعلم، وأرى أن هناك بعض التقدم الذي تم إنجازه في هذا الموضوع، ولكن هناك المزيد من العمل لابد القيام به في تطوير أساليب التدريس ومحتوى المقررات والخطط الدراسية لنتمكن من الوصول إلى محاور التميز التي أقرتها الجامعة. وأوضح أن الجامعة مقبلة في الفترة القادمة على دورة جديدة من التخطيط الأكاديمي نرجو أن ينتج عنها مواءمة أكبر مع سوق العمل واحتياجاته من خريجي مرحلة البكالوريوس، وتوفير فرص تعليمية أكثر تواؤماً مع سوق العمل وتطلعات الطلاب والاحتياجات الآنية والمستقبلية وعلى مستوى الدراسات العليا في الكليات المختلفة. لا شك أن طبيعة البرامج التي تقدمها الجامعة وأعدادها وأعداد الطلاب في هذه البرامج في حاجة إلى نظرة تأملية من إدارة الجامعة بقطاعتها المختلفة وبالشراكة مع الكليات تكون فيها احتياجات سوق العمل وأوليات الجامعة البحثية وأعدد الطلاب، والتكامل والتخادم والمخرجات التعليمية والبحثية، كلها ضمن مجموعة من المعايير التي تساعد الجامعة على تقديم برامج نوعية تتواءم مع تطلعات الجامعة والمجتمع وتضاهي أفضل البرامج العالمية في مخرجاتها التعليمية والبحثية. ‏ القطاع الصحي والطبي ‏وقال رئيس الجامعة: «إن فكرة إنشاء مظلة تجتمع تحتها التخصصات الطبية والصحية هي محاولة لتوفير التكامل والتخادم بين هذه التخصصات واستخدام موارد الجامعة بطريقة أفضل وكذلك لتحسين فرص هذه الكليات والتخصصات في خلق علاقة وثيقة ومستدامة مع أصحاب المصلحة والشركاء في القطاع الصحي والطبي على مستوى الدولة. البحث العلمي وأكد أن البحث العلمي في الجامعة قطع شوطا كبيرا وحقق تقدما مشهودا في السنوات الماضية. كان هناك جهد واضح في العمل على تحديد أولويات الجامعة البحثية بما يتماشى مع رؤية الدولة ومحاور التنمية في الدولة في المرحلة القادمة. وأرى أنه من المهم أن ينصب الجهد في المرحلة القادمة في أن تكون الأبحاث والبرامج والمشاريع البحثية كلها ذات صلة وثيقة باحتياجات سوق العمل في الدولة. وكل ما استطاعت الجامعة أن ترتبط بهذه الأوليات والاحتياجات؛ كل ما كانت أكثر قدرة على التأثير. وهذا الموضوع ينقلنا إلى النقطة التالية وهي تأثير الأبحاث التي تقوم بها الجامعة في التنمية وإيجاد حلول للتحديات التي يواجهها المجتمع وسوق العمل في الدولة. ‏ التجربة الطلابية ‏وتحدث رئيس الجامعة عن الأعمال الإدارية والخدمية في عمومها، مؤكدا أنها من المواضيع المهمة جدا التي تشغل بال الكثير، والمقصود هنا: هو مجموعة الخدمات التي تقدمها الجامعة بصورة عامة لكل منسوبيها سواء كانت إدارية بحتة، مثل: الموارد البشرية والمالية وخدمات تقنية المعلومات أو الخدمات التي تقدمها القطاعات الأخرى للجميع، مثل: تعيين أعضاء هيئة التدريس وإنشاء ومراجعة البرامج الأكاديمية وتوفير المنح البحثية للباحثين ولأعضاء الهيئة التدريسية. فكل ما كانت هذه الوحدات تعمل بكفاءة أكبر وتوفِّر خدمات أكثر سلاسة وفاعلية لمنسوبي الجامعة؛ كلما انعكس ذلك إيجاباً على أداء الجامعة ككل. وفي جميع الأحوال، يتوجَّب علينا كمؤسسة أن نتأكد أن هذه الوحدات تقدم خدماتها بالكفاءة المطلوبة لضمان سير العمليات والإجراءات بسلاسة وفي الوقت المحدد. تكريم المتميزين وقد تضمن الملتقى السنوي لجامعة قطر تكريم المتميزين من أعضاء هيئة التدريس والموظفين والخريجين ضمن فئات جوائز متعددة، وقد تم تكريم الحاصلين على جائزة المساهمة الإعلامية المتميزة 2023،. فيما تم تكريم الحاصلين على جائزة الخريج الشاب المتميز 2023، وهم كل من: الخريج محمد حاكم، المدير التنفيذي لشركة لينكس للدعاية والإعلان والتسويق، والسيد سلمان يوسف، معلم لغة عربية ومقدم برامج في تلفزيون قطر.

شارك وفد من دولة قطر في الملتقى السنوي الدولي التضامني مع عمال وشعب فلسطين والأراضي العربية المحتلة الذي أقيم على هامش اجتماعات الدورة 108 لمؤتمر العمل الدولي المنعقد في جنيف بسويسرا. وترأس الوفد سعادة السيد يوسف محمد العثمان فخرو وزير التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية. وأكد الملتقى على ضرورة تقديم الدعم الكامل للقضية الفلسطينية وإدانة الاحتلال الإسرائيلي، وفضح ممارسات الكيان الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني والبلدان العربية الأخرى. كما شدد على أهمية تقديم الدعم الكامل لصندوق التشغيل ولأطراف الإنتاج في دولة فلسطين حتى يتمكنوا من مواجهة الاحتلال، وانتهاكات بعض الدول لمكانة القدس القانونية والدينية. شارك في الملتقى سعادة السيد محمد اشتية رئيس مجلس الوزراء الفلسطيني، والسيد جاي ريدر مدير عام منظمة العمل الدولية، وأكثر من 400 مشارك من الوزراء ورؤساء المنظمات العمالية ومنظمات أصحاب الأعمال الإقليمية والدولية وممثلي الوفود العربية وممثلين للبلدان الآسيوية والإفريقية والأوروبية المشاركة في مؤتمر العمل الدولي.

نظمت كلية المجتمع في قطر الملتقى السنوي الأول لمركز اللغة الإنجليزية تحت عنوان سد الفجوة بين التعليم الثانوي والجامعي في تدريس اللغة الإنجليزية والمهارات الأكاديمية. في إطار سعيها المتواصل لتحقيق التميز الأكاديمي وتماشيًا مع نهجها التعليمي المتمحور حول الطالب. وشهد الملتقى، في نسخته الافتتاحية، مساهمات متنوعة وقيّمة من قبل كوكبة من المعلمين والباحثين وواضعي السياسات والأطراف المعنية بالعملية التعليمية، الذين اجتمعوا لمشاركة خبراتهم ودراسة أسباب هذه الفجوة التعليمية من حيث تدريس اللغة الإنجليزية والمهارات الأكاديمية، وذلك بهدف التوصل إلى آليات تؤهل طلاب المدارس الثانوية بشكل جيد للمرحلة التالية من رحلتهم الأكاديمية على نحو يضمن الانتقال السلس من المدرسة إلى الكلية أو الجامعة. وشدد الدكتور خالد العبد القادر، نائب رئيس كلية المجتمع، على أهمية موضوع الملتقى، كونه من المهم النظر إلى العملية التعليمية على أنها رحلة علمية متصلة وممتدة للطالب، وقال: يتمثل أحد سُبل تحسين مخرجات التعليم في الدولة، الذي قد يتم التغاضي عنه أحيانًا، في تشجيع المعلمين والأطراف المعنية في المرحلتين الثانوية والجامعية على التنسيق فيما بينهم والعمل معًا نحو تعزيز تجربة الطلاب التعليمية من خلال استيعاب صفة الاستمرارية التي تتميز بها رحلتهم الأكاديمية. ولا يمكن لذلك أن يحدث إلا عندما ندرك الطبيعة المنفردة للخطط التعليمية خلال مراحل التعلم المختلفة للطلاب. وهنا تكمن أهمية الموضوع الحيوي الذي تتناوله النسخة الأولى من الملتقى السنوي لمركز اللغة الإنجليزية في كلية المجتمع، التي تهدف إلى تضافر جهود كافة الأطراف المعنية في قطاع التعليم من أجل تحقيق هذا الهدف المشترك. من جانبه، علّق الدكتور مايكل كينج، رئيس مركز اللغة الإنجليزية في كلية المجتمع، قائلًا: لقد كان أمرًا مميزًا ومحفزًا أن نرى مشاركين من مختلف الأطراف الفاعلة في القطاع التعليمي في قطر يجتمعون لمناقشة هذا الموضوع المحوري، الذي يصب في مصلحة جميع الطلاب على مستوى الدولة. فقد ساعدتنا الآراء التي طرحها كل من المتحدثين والمشاركين في فهم الفرص والإمكانيات المتاحة أمامنا، وكذلك ألقت الضوء على التحديات التي نواجهها جميعًا لتحقيق انتقال سلس بين التعليم الثانوي والتعليم العالي. وفي ضوء ذلك، فإن محور اهتمامنا الآن هو التركيز على مخرجات الملتقى والخطوات التالية التي يجب علينا أن نتخذها. وبالنظر إلى أن تنظيم الملتقى جاء بهدف توحيد الجهود وتحقيق التكامل بدلًا من العمل بشكل فردي ومنعزل، فمن الأهمية بمكان ألا تصبح مخرجات الملتقى ذاته بمعزل عن التطبيق الفعلي. بدأت الفعالية بجلسة عامة بعنوان بناء نظام متماسك لتعليم اللغة الإنجليزية، حيث ألقى الدكتور دادلي رينولدز، أستاذ اللغة الإنجليزية بجامعة كارنيجي ميلون في قطر، الضوء على الفوارق والتفاوتات التي تؤدي إلى التعثر الأكاديمي، وكيف يمكن أن يساعد تبني منظور نظامي لتعليم اللغة في تسهيل انتقال الطلاب إلى مرحلة التعليم العالي. وتناولت الجلسات التالية العديد من الموضوعات الحيوية ذات الصلة، مثل إعداد الطلاب للتعلم القائم على المشاريع من قبل الدكتورة كسيانجيون دو، الأستاذة بكلية التربية في جامعة قطر، والاستعداد للكلية والحياة المهنية من قبل الدكتورة ميرفت فايز، منسق برنامج الطفولة المبكرة في كلية المجتمع. من جهته، استعرض الدكتور أوكن أفيونق، الأستاذ المحاضر للغة الإنجليزية في البرنامج التأسيسي في جامعة قطر، العوامل التي تؤثر على الانتقال الناجح من مؤسسات التعليم الثانوي إلى مؤسسات التعليم العالي. كذلك قدم الأستاذ أحمد سامي مصطفى والأستاذ وليد أحمد حسن تركي، أخصائيا تقييم مادة اللغة الإنجليزية بوزارة التعليم والتعليم العالي، عرضًا للإجراءات المقترحة لتعزيز العملية التعليمية وتحسين قدرات ومهارات الطلاب في اللغة الإنجليزية.

نظمت المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي والمراكز المنضوية تحت مظلتها الملتقى السنوي ٢٠١٧، وذلك في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، وتم إطلاق مشروع "ثقافة العمل الاجتماعي" الذي يعتبر أحد أهداف المؤسسة الجوهرية في تطوير القدرات الشخصية والمهنية لكافة موظفيها كرواد للعمل الاجتماعي، وذلك بحضور مجلس الإدارة وكبار الشخصيات والسيدة آمال بنت عبداللطيف المناعي الرئيس التنفيذي للمؤسسة، والمدراء التنفيذيين لكافة المراكز، ومدراء الإدارات، ورؤساء الأقسام، وكافة الموظفين. كما حضر الملتقى عدد من الإعلاميين.يهدف مشروع "ثقافة العمل الإجتماعي" إلى حث جميع موظفي المؤسسة والمراكز التابعة لها للتعرف على مبادىء العمل الضرورية لتعزيز قدراتهم على مواجهة التحديات في تحقيق أهداف الرسالة الاجتماعية الإنسانية السامية على المدى البعيد، وإلى اكتشاف القيم والمبادىء المحورية المشتركة بين مراكز المؤسسة، وأداء التعهد المهني والأخلاقي للعمل الاجتماعي.وبهذه المناسبة، علقت السيدة/ آمال بنت عبداللطيف المناعي الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي قائلة:" لقد جاء الملتقى السنوي لهذا العام في سياق الاحتفاء بإطلاق مشروع ثقافة العمل الاجتماعي، والعدد الكبير من الإنجازات التي حققناها على مدى الأعوام الماضية، حيث يعود الفضل في ذلك إلى التزام الموظفين، وتفانيهم بالعمل، وأدائهم المتميز، الأمر الذي يحمل في طياته شهادة لما توفره المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي والمراكز المنضوية تحت مظلتها من بيئة مثالية للابتكار، والإبداع، والعمل الجماعي، ونحن نواصل على رعاية هذه البيئة وتعزيزها."وقد اجتمع الموظفون معا خلال هذه الفعالية المهمة، لمناقشة ما حققوه من تقدم على الصعيدين الشخصي والمهني، إضافة إلى قضاء وقت رائع وتبادل الأفكار البناءة. كما شهد الملتقى مجموعة من النشاطات والألعاب الترفيهية، وتم تكريم الموظفين المتميزين.

خلال الملتقى السنوي تحت شعار "مسيرة التحول الاستراتيجي".. د. الدرهم: خفض معدل المدة التي يقضيها الطالب في الجامعة تأسيس 5 معاهد بحثية للدراسات العليا ذات تخصصات بينية زيادة عدد اعضاء هيئة التدريس في الجامعة بنسبة 25% تعزيز دور الجامعة محفزا استراتيجيا في التنمية الوطنية تقديم برامج أكاديمية ومشاريع بحثية تعتمد المعايير الدولية إعداد جيل من القيادات الوطنية المتميزة في التعليم العالي نظمت جامعة قطر الملتقى السنوي للجامعة تحت شعار"مسيرة التحول الاستراتيجي" بحضور الدكتور حسن راشد الدرهم رئيس الجامعة ونواب الرئيس وعمداء الكليات ، ورئيس رابطة خريجي جامعة قطر ومنتسبي الجامعة. وتم خلال هذا الحفل استعراض الخطة العامة للجامعة من خلال كلمة رئيس الجامعة، كما تم تكريم عدد من أعضاء هيئة التدريس في مجالات التدريس وخدمة المجتمع، اضافة الى تكريم الموظفين والخريجين المتميزين. وفي كلمته بالمناسبة أكد الدكتور حسن راشد الدرهم أن الجامعة تسعى لجعل هذا العام عاما حافلا بتحقيق الأهداف، وتلبية الطموحات، وترسيخ قيم المشاركة بين الجامعة رئيسا وإدارة وأسرة أعضاء هيئة التدريس جميعا. وقال إن مسيرة "التحول الاستراتيجي" في جامعة قطر، قد بدأت بمشاركة منتسبي الجامعة وستستمر بهم حتى تحقق غاياتها وأهدافها الأساسية. وأضاف أن الأهداف الأساسية تتمحور حول ما أسماه "نموذج جامعة قطر QU Model" وتتضمن تقديم الجامعة على أنها جامعة وطنية ، متميزة عن بقية مؤسسات التعليم ولها دورها الرائد في جودة التعليم. وتعزيز دور جامعة قطر شريكا مجتمعيا ومحفزا استراتيجيا في التنمية الوطنية. وتوفير فرص أكبر للطلاب للالتحاق بجامعة قطر. اضافة الى توفير مسارات بديلة وفرص مرنة لأفواج أكبر وأكثر تنوعا من الطلاب من خلفيات مختلفة، ولديهم احتياجات وقدرات واهتمامات أكاديمية ومهنية مختلفة. كما تشمل تقديم برامج أكاديمية ومشاريع بحثية تعتمد المعايير الدولية والعالمية، وتراعي عناصر الثقافة والهوية العربية والإسلامية. وإعداد جيل من القيادات الوطنية المتميزة والواعية في التعليم العالي. والاستفادة من موارد الجامعة وخبراتها في القيام بأدوار أكثر فعالية في تطوير رأس المال البشري الوطني لتعزيز مسار قطر نحو اقتصاد قائم على المعرفة ذو توجه نحو الابتكار. وأن تكون جامعة قطر نموذجا للمؤسسات ذات الكفاءة والفعالية في إدارة مواردها البشرية والمالية. وتوسيع المشاركة ودائرة اتخاذ القرار داخل الجامعة عبر استحداث مجلس للجامعة وتفعيل أدوار مجالس الكليات والأقسام الأكاديمية. د. حسن الدرهم خلال كلمته مؤشرات تحقيق الأهداف وقال الدكتور الدرهم إن الجامعة قامت باعتماد عدد من المؤشرات لقياس مدى تحقيقها لأهدافها الاستراتيجية، تدور حول زيادة نسبة الطلبة الذين يتخرجون (خلال مدة أربعة سنوات فقط) وخفض معدل المدة التي يقضيها الطالب في الجامعة حتى يحصل على الدرجة العلمية الأولى. وتأسيس خمسة معاهد بحثية للدراسات العليا ذات تخصصات بينية، و زيادة أعداد الأساتذة ضمن أعضاء هيئة التدريس بالجامعة لتصل إلى الربع 25%. الى جانب رفع تصنيف جامعة قطر على المستوى الدولي لتصبح من أفضل 300 جامعة في العالم ومن أفضل 200 جامعة في تخصصين فرعيين على الأقل، في تصنيف QS للجامعات. وقال الدكتور رئيس الجامعة إنه في بداية العام الاكاديمي الجديد توالت الأخبار المبشرة فيما يتعلق بموقع جامعة قطر في التصنيف الدولي للجامعات، حيث حققت الجامعة المرتبة 393 ضمن جامعات العالم ، كما حققت الجامعة المرتبة 49 ضمن أفضل الجامعات الحديثة التي تأسست خلال الخمسين عاما الاخيرة، وفقا لتصنيفات مؤسسة QS العالمية. وذكر د. الدرهم عدة أدوار مهمة حققتها الجامعة من بينها معرفة "التحول الاستراتيجي" الذي تمر به جامعة قطر، والوعي بأبعاده المختلفة، واستيعاب متطلباته الحالية والمستقبلية. والمبادرة بالانضمام إلى فرق العمل واللجان الخاصة التي تسعى لبناء نموذج جامعة قطر في المجالات المختلفة. والالتزام المهني والاكاديمي بما تتطلبه مرحلة التحول الاستراتيجي وما يقتضيه بناء نموذج جامعة قطر. والاستمرار في عملية التطوير الذاتي والمهني الأمر الذي يضمن المساهمة والمشاركة الفعالة. تكريم المتميزين وخلال الملتقى قام رئيس الجامعة الدكتور حسن الدرهم ، والدكتور نظام هندي نائب الرئيس المساعد للتخطيط والتطوير الأكاديمي بتكريم الفائزين بجوائز التميز وهم الدكتورة أسماء عبدالله محمد العطية رئيس قسم العلوم النفسية بكلية التربية المركز الأول في جائزة الإسهامات الخدماتية المتميزة. المركز الثاني للأستاذة علا الأويسي العميد المساعد لشئون الطلاب بكلية الصيدلة. جائزة التميز في التدريس للدكتور صالح محمد علي الحازبي محاضر بكلية الهندسة. جائزة المساهمة الإعلامية المتميزة للدكتور خليفة عبد الله الهزاع العميد المساعد لشئون التواصل وخدمة المجتمع بكلية الآداب والعلوم . كما قام رئيس الجامعة ، والدكتور سيف الحجري رئيس رابطة الخريجين بتقديم جائزة الخريج الشاب المتميز للأستاذة خولة مرتضى مرتضوي المحررة بقسم الإعلام بإدارة الاتصالات والشئون العامة بالجامعة ، والأستاذة مها علي الفهيدي مخطط عمراني بوزارة البلدية والبيئة . وفي تصريح بالمناسبة قالت د. أسماء العطية رئيس قسم العلوم النفسية وأستاذ مشارك تربية خاصة في كلية التربية في جامعة قطر والحاصلة على جائزة جامعة قطر التشجيعية: " أعتز بالحصول على جائزة الاسهامات الخدماتية المتميزة لأعضاء هيئة التدريس 2015-2016 التي تصب في اسهامات أعضاء هيئة التدريس في خدمة المجتمع وهي من المجالات الهامة لعضو هيئة التدريس كل في مجال تخصصه واهتمامات البحثية ، وقطر تستحق منا الكثير. وتضاف هذه الجائزة لجوائز عديدة حصلت عليها بدء من جائزة العمل التطوعي في دورته الأولى اليوم العالمي للتطوع بدولة قطر لعام 2000 عن الجهود التطوعية في الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة منذ إنشائها عام 1992 م وحتى الآن والتي تضمنت إنشاء قواعد البيانات والمساهمة في إنشاء بعض المراكز التابعة لها وتنظيم عديد من الفعاليات وورش العمل في مجال الإعاقة واعداد الدراسات وأوراق العمل وتمثيل الجمعية على المستوى الوطني والإقليمية في بعض المؤتمرات وغيرها ، وجائزة العمل التطوعي من الجمعية المصرية لرعاية الفئات الخاصة والمعوقين عن الجهود التطوعية في مجال رعاية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة ، حيث كنت متدربة وثم متطوعة في مركز معوقات الطفولة التابع لجامعة الأزهر في جمهورية مصر العربية. إضافة الى الفوز في المسابقة الدولية لكتابة فصل عن الإعاقة ضمن سلسلة كتب عن الإعاقة حول العالم عام 2007 صدر الكتاب في عام 2009. كما حصلت على جائزة الجمعية الخليجية للإعاقة لدول مجلس التعاون الخليجي 2002 لإسهاماتي في الجمعية من خلال اللجان العلمية المختلفة ، ثم جائزة كلية التربية " ،جائزة الجوة والتميز لأعضاء هيئة التدريس.. وغير ذلك من الجوائز . وفي تعليقه على تكريمه في الملتقى السنوي قال الدكتور خليفة الهزاع العميد المساعد لشئون التواصل وخدمة المجتمع بكلية الآداب والعلوم إنه فخور بنيله هذا التكريم الذي هو في الحقيقة تكريم للكلية التي يمثلها حيث كانت أغلب مشاركاته الإعلامية في إطار الحديث عن مشاريع وخطط كلية الآداب والعلوم وعلاقاتها بالمجتمع ، وقال إن مسؤولية جميع منتسبي الجامعة أن يظهروا الصورة الحقيقية للجامعة وهي صورة تخدم المجتمع القطري. تكريم د. خليفة الهزاع أما الدكتور صلاح علي الحازبي عضو هيئة التدريس بكلية الهندسة فعبر عن شكره لإدارة الجامعة على هذا التكريم وقال إن مثل هذه المبادرات تشجع أعضاء هيئة التدريس على الابتكار والإبداع واستخدام أساليب تعلم حديثة مع الطلبة تناسب الجيل الجديد، حيث إن هذا الجيل يتعلم بطرق مختلفة عما تعودنا عليه في السابق وبالتالي يتحتم على المدرس أن يتعامل مع هذه التغيرات . وقالت د. ألاء العويسي العميد المساعد لشؤون الطلبة في كلية الصيدلة ورئيس لجنة التعليم الصحي المهني البيني في كلية الصيدلة في جامعة قطر والحاصلة على جائزة الإسهامات الخدماتية المتميزة (المركز الثاني): "عملتُ على إنشاء لجنة التعليم الصحي المهني البيني ، و على إدماج معايير هذا التعليم المهني في مقررات برامج كلية الصيدلة وبرامج التنمية المهنية المرتبطة بالصحة العامة وهذه المبادرة يتم التنسيق لها وتنظيمها من قبل كلية الصيدلة في جامعة قطر مع ممثلين عن الكليات الصحية في دولة قطر. وبغرض تعزيز دور جامعة قطر في دعم التعليم الصحي المهني المتداخل أو البيني، قمنا بتنظيم مؤتمر الشرق الأوسط الأول للتعليم المهني البيني والذي استقطب أكثر من 300 مشارك من 13 دولة حول العالم. ويرتكز عمل اللجنة على أربع محاور رئيسية وهي تعريف الطلبة على أدوار مختلف المهن الطبية وتعليمهم آلية التعامل مع مختلف التخصصات الصحية لخدمة المريض والتشارك في اتخاذ القرار بين العاملين في القطاع الصحي والعمل بشكل متكامل لخدمة المريض في نهاية المطاف. وتتألف اللجنة من خبراء ومتخصصين في مجال الرعاية الصحية من داخل وخارج الجامعة وتعتبر جامعة قطر الدولة الوحيدة التي تطبيق مبدأ التعليم الصحي المتداخل في الشرق الأوسط". جانب من الحضور من جانبها، قالت مها الفهيدي وتعمل في قطاع التخطيط العمراني في وزارة البلدية والبيئة في قطر ، الحائزة على جائزة الخريج المتميز:"ساهمت في مجال عملي في التخطيط العمراني في إحداث تغيير إيجابي في المشاريع الاستراتيجية حيث أعمل كنائب رئيس فريق مشاريع الريل في الوزارة ونائب رئيس وحدة الاشتراطات التخطيطية وعضو في إدارة التخطيط العمراني في الوزارة في مشاريع الطريق السريعة، كما ساهمت في التخطيط لخفض ميزانية الدولة الخاصة بالمشروعات الاستراتيجية (مشاريع الريل والطرق السريعة) بمقدار 11 مليار ريال قطري. وعلى جانب التطوير الشخصي، التحقت بالعديد من الدورات في مجال التخطيط العمراني بالإضافة إلى دورات اخرى في الموارد البشرية والقانون وقيادة الاعمال وغيرها. كما أني عضو في مشروع استراتيجية التنمية الوطنية في الوزارة 2017 – 2022". تكريم خولة مرتضوي وقالت خولة مرتضوي المحررة في إدارة العلاقات الخارجية بجامعة قطر والحائزة على جائزة الخريج المتميز لعام 2016: أشعر بسعادة عارمة اليوم، فالجامعة هي بيتي الأول الذي تخرجت منه بتفوق وبنيت حياتي المهنية والعلمية فيه، وساهم هذا الصرح العريق بكل ما يضمه من أستاذة أجلاء من الهيئة الإدارية، والهيئة الأكاديمية وكافة الموظفين، كل فرد في هذا الصرح كان سببا بعد الله سبحانه وتعالى في ايصالي لهذا اليوم، فالحمدلله رب العالمين.

وجهت وزارة الشباب والرياضة الدعوة لجميع شباب القطري للتسجيل والمشاركة في الملتقى السنوي الأول للشباب القطري، الذي يعقد في الفترة من 22 إلى 23 فبراير 2016 بقاعة المجلس بفندق شيراتون الدوحة. ويقدم الملتقى أنشطة وفعاليات وورش عمل تطرح فيها أفكار وقضايا تهم فئة الشباب، وتمس احتياجاتهم وتطلعاتهم بشكل مباشر، كما يوفر فضاءات للشباب للتعبير عن ابداعاتهم وطرح أفكارهم وتقديم مشاريع مبتكرة، تتناول مجالات من شأنها النهوض بالشباب، وتنمية قدراتهم، وإبراز دورهم في أداء واجباتهم، وتنمية المجتمع عبر إرساء دعائم تقدّمهم وتطوّرهم. هذا وقال السيد عبد الرحمن الهاجري، مدير إدارة الشؤون الشبابية ورئيس اللجنة المنظمة للملتقى: "الهدف الاساسي لهذا الملتقى هو توفير منصة لتحفيز الشباب القطري لأخذ زمام المبادرة وإيجاد حلول مبتكرة وعرض أعمالهم ومشاريعهم، وبالتالي تمكينهم من إدارة شؤونهم بما يؤهلهم مستقبلاً ليكونوا صناع قرار وقادة في المجتمع". وأوضح الهاجري أن الملتقى، الذي يعد الأول من حيث استهداف الشباب القطري بجنسيه في قطر، يهدف إلى التعريف بمستجدات العمل في الوزارة، وتثقيف الشباب حول مختلف القضايا والظواهر المجتمعية، وتحفيز دافعيتهم للمشاركة والعطاء، والاستماع اليهم وإشراكهم في تناول مختلف القضايا، حيث يأتي تنظيم هذا الملتقى في إطار رؤية الوزارة الرامية إلى مجتمع ينعم بعقول واعية وأجسام سليمة. وتتطلع وزارة الشباب والرياضة من خلال تنظيمها لهذا الملتقى إلى تفعيل دور الشباب في المجتمع ورفع مستوى الثقة عبر إيجاد الوسط المناسب، الذي يعزز الحوار والتشاور بين الشباب وبين القائمين بالإشراف على شؤونهم، وتوفير البيئة المناسبة للشباب لطرح افكارهم والمشاركة في دراسة القضايا التي تهمهم وايجاد الحلول لها، وكذلك تفعيل المراكز والمبادرات الشبابية الجديدة، والخروج بتوصيات تعزز العمل الشبابي. ويتضمن الملتقى مساحات يقدم الشباب من خلالها مشاريعهم في خمسة مجالات رئيسية هي: المسؤولية الاجتماعية، والمجال العلمي، والمجال الفني، ومجالات الإبداع والثقافة والابتكار، ومجالات ريادة الأعمال. وسيتم توجيه الدعوة لأصحاب المشاريع المتأهلة لعرض مشروعاتهم، ويراعى أن تتضمن هذه العروض نبذة عن المشروع، والتفاعل ومدى تأثير المشروع، والرسالة المقدمة في المعرض، والفريق المنفذ للمشروع. وأضاف الهاجري "رغم تنوع أنشطة وبرامج الملتقى بشكل عام، فإن الملتقى يتمحور حول قضية أساسية وهي قضية «التمكين»، وذلك انطلاقًا من الهدف الاستراتيجي الأول للوزارة الذي يتمثل في «تمكين الشباب وإطلاق واستثمار قدراتهم وتحقيق تطلعاتهم»، وسيتم بناء الفعاليات بشكل عام من أجل دعم تلك الفكرة. للراغبين بالتسجيل والمشاركة في الملتقى، يرجى زيارة موقع الوزارة الإلكتروني وتعبئة الاستمارة الإلكترونية بالبيانات المطلوبة عبر الرابط التالي http://qyouthparticipants.moys.gov.qa/Pages

أوصى الملتقى السنوي للمكاتب الميدانية لقطر الخيرية الذي انعقد بالدوحة تحت شعار "نلتقي لنرتقي" بجملة توصيات تصبّ في مجملها في صالح تطوير عمل قطر الخيرية الإنساني ميدانيا. وفي الجلسة الختامية التي تليت فيها توصيات الملتقى تم توزيع الشهادات التقديرية والدروع من قبل السيد فيصل راشد الفهيدة المدير التنفيذي لإدارة العمليات على المشاركين من مكاتب قطر الخيرية الميدانية؛ تقديرا لجهودهم في متابعة مشاريع الجمعية عبر العالم، والعمل على إنجازها بدقة وإتقان. استثمار الفرص ويأتي انعقاد هذا الملتقى في ظل الجهود الحثيثة التي تقوم بها قطر الخيرية من أجل بناء قدراتها واستثمار كل الفرص المتاحة، وحرصها على إشراك المكاتب الميدانية في هذه الجهود. وقد حدَّد الملتقى الذي انعقد في الفترة من 13 إلى 17 ديسمبر الجاري مجموعة من الأهداف تمثلت في تعزيز التواصل بين المكتب الرئيس والمكاتب الميدانية، وتبادل المعلومات والخبرات بين المكاتب الميدانية بعضها ببعض وبين المقر الرئيس، واستعراض أنظمة العمل الرئيسة التي تعمل بها قطر الخيرية والتأكد من حسن تطبيقها، والعمل على تطويرها باستمرار، ومناقشة وإجازة الخطط السنوية للمكاتب الميدانية لسنة 2016. استراتيجية التطوير وانطلاقا من هذه الأهداف أوصى الملتقى بجملة من التوصيات من أبرزها حث المكاتب الميدانية على العمل بالسياسات، والأنظمة، والإجراءات، والأدوات المعتمدة من طرف المقر الرئيس، إضافة إلى إشراك المكاتب الميدانية في إعدادها هذه النظم ومراجعتها وتطويرها باستمرار. وتمَّت التوصية كذلك على تعزيز آليات التنسيق بين المقر الرئيس والمكاتب الميدانية وفق أعلى معايير التنسيق والمتابعة، ودعم قدرات المكاتب الميدانية من أجل اغتنام أفضل الفرص للشراكة والتعاون مع المنظمات الإنسانية والجهات ذات العلاقة . كما حثَّت التوصيات على بذل مزيد من الجهد في مجال تطوير الموارد البشرية وفق استراتيجية تدريب وتطوير خاصة بالجمعية، ومراجعة الخطط السنوية 2016 على ضوء ما تمت مناقشته خلال الملتقى واقرارها قبل بدء العام القادم . كما دعت إلى يكون انعقاد الملتقى سنويا تحت عنوان "المنتدى التنموي والإنساني لقطر الخيرية" وفق التصور العام الذي تم عرضه خلال الملتقى. الجسم الواحد وقد أكَّد السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية على حرص المقر الرئيس على المضي قدما في التطوير المؤسسي للجمعية؛ معتبرا المقر الرئيس والمكاتب الميدانية جسما واحدا ينبغي أن يعمل بأقصى طاقاته من أجل تحقيق أكبر فعالية وكفاءة ممكنة. وهنَّأ الجميع على جهودهم في نجاح الملتقى، متمنيا للمشاركين من المكاتب الميدانية عودة ميمونة إلى بلدانهم؛ مؤكِّدا على ضرورة متابعة تفعيل التوصيات التي تم الخروج بها في هذا الملتقى. من جهته عبَّر السيد فيصل الفهيدة المدير التنفيذي للعمليات بقطر الخيرية عن شكره للمشاركين على ما بذلوه من جهد من أجل تشخيص واقع العمل الإنساني ميدانيا؛ منوها إلى أن هذا الملتقى أبرز كل العقبات والصعاب التي تعترض العمل الإنساني في الميدان. وأضاف السيد الفهيدة أن الملتقى ناقش كل الحلول المناسبة لتجاوز تلك العراقيل التي تعترض سبيل العاملين ميدانيا، مثمِّنا في ختام كلمته دور الملتقى في انسياب العمل الإنساني ميدانيا وتحسين أدائه. وقد أشاد عدد من مدراء المكاتب الميدانية المشاركين بالملتقى ومدى أهمية المواضيع التي طرحها والتوصيات التي خرج بها لتحسين وتطوير العمل الميداني؛ حيث قال السيد كرم زينهم مدير مكتب قطر الخيرية بإندونيسيا إن الملتقى سيساهم دون شك في تطوير مهارات ومستويات العاملين في المكاتب الميدانية. كما عبر السيد محمد حسين مدير مكتب قطر الخيرية بالصومال عن أمله في نتائج هذا الملتقى التي خلص لها، ودورها في الرفع من الأداء ميدانيا؛ مضيفا أن الملتقى أتاح للمشاركين فرصة الاطلاع على المنظومة العملية لقطر الخيرية، منوها إلى أن الملتقى أيضا وفَّر للمكاتب الميدانية فرصة الاستفادة من بعضها؛ آملا أن تتواصل مثل هذه الملتقيات لتكون مرة كل عام . الإغاثة العاجلة وتمتاز قطر الخيرية بوجود 19 مكتبا لها عبر العالم، مما يسهل عليها سرعة تدخلها في حالة الإغاثة العاجلة عند وقوع الكوارث، ومتابعة مشاريعها الإنشائية والتنموية في المجالات المختلفة، والإشراف عن قرب على مكفوليها من الأيتام وطلاب العلم وذوي الاحتياجات الخاصة والأسر المحتاجة في إطار الرعاية الاجتماعية. وقد حضر الملتقى ممثلون عن هذه المكاتب والتي هي : السودان ، مالي، موريتانيا، الصومال، البوسنة ، ألبانيا، كوسوفا، باكستان، اندونيسيا، بنجلادش، بوركينافاسو ، النيجر، اليمن، تونس، جزر القمر ، كينيا، وتشاد، وجيبوتي، علماً أن الإدارة التنفيذية للعمليات بصدد فتح مكاتب ميدانية جديدة في كل من :المغرب ، الأردن، تركيا، النيبال، الهند، سريلانكا و غانا.