رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
أصدقاء البيئة: خطط وجهود وطنية لتحقيق الاستدامة البيئية

نظم مركز أصدقاء البيئة، التابع لوزارة الرياضة والشباب، الندوة الثانية من الملتقى البيئي الثالث 2024، تحت عنوان: “الجهود الوطنية لتحقيق الاستدامة البيئية في ظل التغير المناخي»، وذلك بحضور عدد من ممثلي الجهات الحكومية ذات الصلة. حضر الندوة السيد فرهود الهاجري، المدير التنفيذي لمركز أصدقاء البيئة، والدكتور محمد بن سيف الكواري، المستشار بمكتب وزير البيئة والتغير المناخي، والسيدة لولوة علي الكواري، من وزارة البيئة والتغير المناخي، والمهندس جابر آل سرور من هيئة الأشغال العامة، والدكتور أحمد أو عبيد من الهيئة العامة للطيران المدني، والسيدة فاطمة السليطي والسيد سعود الهيدوس من بيوت الشباب القطرية. أدار الجلسة السيد حسن أحمد الكثيري، مشرف فعاليات وبرامج شبابية بمركز أصدقاء البيئة، حيث أكد المتحدثون في الجلسة النقاشية أن دولة قطر تستطيع تحقيق التوازن بين الحفاظ على اقتصادها الوطني وتعزيز جهود التخفيف من آثار تغير المناخ من خلال تبني إستراتيجيات تشمل تنويع الاقتصاد بعيدًا عن الاعتماد على النفط والغاز، مثل الاستثمار في الطاقة المتجددة (خاصة الطاقة الشمسية) وتطوير التقنيات النظيفة. ونوهوا بأنه يمكن لدولة قطر تعزيز جهودها في هذا المجال من خلال التركيز على الابتكار التكنولوجي والبحث العلمي في قطاع الطاقة المستدامة، بالإضافة إلى تعزيز التعاون الدولي مع الدول والمنظمات العالمية لمكافحة تغير المناخ، مؤكدين أن من خلال هذه السياسات يمكن لدولة قطر تقليل تأثيرات التغير المناخي على قطاعها النفطي والغازي بينما تساهم في تقليل الانبعاثات الكربونية وتعزز نمو قطاعات أخرى مثل التكنولوجيا والابتكار. وأشاروا إلى أن قطر تواجه عدة تحديات في تحقيق التوازن بين اقتصادها الوطني والالتزامات المناخية، أبرزها الاعتماد الكبير على النفط والغاز كمصدر رئيسي للإيرادات، مما يخلق صعوبة في تقليل الإنتاج في هذا القطاع دون التأثير الكبير على الاقتصاد الوطني. علاوة على ذلك، التكاليف العالية المرتبطة بالتحول إلى الطاقة النظيفة والبنية التحتية المستدامة تمثل تحديًا آخر، حيث تتطلب استثمارات ضخمة في التكنولوجيا الخضراء ومشاريع الطاقة المتجددة. بالإضافة إلى ذلك، هناك تحديات تتعلق بالضغط الدولي لتقليص الانبعاثات الكربونية، والذي قد يواجه مقاومة من بعض القطاعات الصناعية الكبرى التي تعتمد على الوقود الأحفوري. وقالوا: لتجاوز هذه التحديات، يمكن لدولة قطر أن تتبنى إستراتيجية تنويع الاقتصاد من خلال التركيز على تطوير قطاعات جديدة مثل التكنولوجيا الخضراء والسياحة المستدامة، مما يقلل من الاعتماد على النفط والغاز. كما يمكن زيادة الاستثمارات في الابتكار والبحث العلمي لتطوير تقنيات متقدمة لخفض الانبعاثات، مثل التقاط الكربون وتخزينه (CCS). بالإضافة إلى ذلك، يمكن تعزيز التعاون الدولي في مشاريع المناخ والاستفادة من التمويل المناخي لدعم التحول نحو الطاقة المتجددة دون التأثير سلبًا على العوائد الاقتصادية. وأوضحوا بأنه يمكن الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في تعزيز كفاءة الطاقة وتقليل الانبعاثات في قطر من خلال تطبيق التقنيات الذكية في القطاعات المختلفة مثل الإنارة الذكية والمباني الخضراء التي تستخدم أنظمة الطاقة الشمسية وتحسين العزل الحراري. كما يمكن تطبيق تقنيات إدارة الطاقة مثل الأنظمة الذكية للتحكم في استهلاك الطاقة وتحسين كفاءتها في المصانع والمباني السكنية والتجارية. إضافة إلى ذلك، يمكن استخدام التقاط الكربون وتخزينه (CCS) لتقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري الناتجة عن صناعات النفط والغاز، واستثمار الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات وتحسين استهلاك الطاقة في مختلف القطاعات، مما يسهم في تحقيق أهداف قطر للحد من الانبعاثات وتعزيز الاستدامة.

356

| 01 يناير 2025

محليات alsharq
مركز أصدقاء البيئة يطلق الملتقى البيئي الثاني 27 مارس الجاري

أعلن مركز أصدقاء البيئة التابع لوزارة الرياضة والشباب، إطلاق الملتقى البيئي الثاني 2023، تحت عنوان بيئتنا إرث.. وطنا، في الـ27 من مارس الجاري وذلك بجناح وزارة البيئة والتغير المناخي بمعرض قطر الزراعي الدولي العاشر. يهدف الملتقى إلى مناقشة أحوال وظواهر وتحديات البيئة في دولة قطر وبحث واقتراح الحلول الممكنة ورفع التوصيات بهذا الشأن للجهات المعنية. وبهذه المناسبة، قال الدكتور محمد سيف الكواري المستشار البيئي والمشرف العام على الملتقى، أن الملتقى البيئي الثاني يمثل منصة نقاشية مفتوحة للخبراء والمهتمين والباحثين والأكاديميين لطرح الحلول لما يواجه البيئة القطرية من تحديات من خلال عدد من الندوات والجلسات النقاشية الممتدة على مدى الأسابيع المقبلة. وأضاف الدكتور الكواري أن الملتقى البيئي الأول حقق نجاحا باهرا، بعد أن ناقش عددا من المحاور والموضوعات البيئية والتحديات التي تواجه سعي الدولة في تحقيق المستقبل البيئي المأمول ووضع الحلول الناجعة لها، بمشاركة نخبة من خبراء البيئة، والمسؤولين، والمعنيين بالقضايا البيئية بالدولة، وفي الملتقى الثاني سيتم التركيز على قضايا أكثر حساسية وأهمية في القطاع البيئي. وتابع بأن الندوة الأولى تعقد في السابع والعشرين من مارس الجاري بعنوان التغير المناخي.. تحديات وطموحات، باعتبار التحديات المناخية هي القضية التي تشغل المجتمع الدولي في الوقت الحالي لتأثيراتها على جميع مناحي الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية وليست البيئية فقط، واليوم كوكب الأرض يعاني من التغيرات المناخية التي عصفت بكوكبنا وأثرت بشكل مباشر على الكائنات الحية وتصحر الأراضي، وهنا يجب على المعنيين بالقضايا البيئية أن يناقشوا هذه القضية الهامة، لذلك نحن في الندوة الأولى سوف نستعرض جهود دولة قطر في التصدي للتغيرات المناخية، ومن أهم هذه الجهود إطلاق استراتيجية قطر الوطنية للبيئة والتغير المناخي. ونوه إلى أن الندوة الثانية ستكون في الثاني من إبريل المقبل بعنوان البيئة البحرية.. حياة مستدامة، لاستعراض جهود دولة قطر في حماية البيئة البحرية والحياة الفطرية، والتحديات وسبل مواجهتها، باستضافة نخبة من علماء الأحياء المائية، والنشطاء البيئيين، والمختصين من دولة قطر، لافتا إلى أنه تم الاتفاق على استكمال سلسلة الندوات البيئية ضمن أعمال الملتقى عقب شهر رمضان الكريم، بتنظيم ندوة حول الأمن الغذائي والتحديات المناخية، بمشاركة المزارعين القطريين للاستماع إلى وجهات نظرهم لتحقيق الأمن الغذائي، والتحديات التي يواجهونها في سبيل تحقيق ذلك الهدف. فضلا عن مناقشة مواضيع مثل: السياحة البيئية، والجزر في قطر، والمخلفات والنفايات، وغيرها من الندوات الهامة. واختتم الدكتور الكواري تصريحه، بالتأكيد على أن الملتقى يستهدف جميع شرائح المجتمع، بما في ذلك الجهات الرسمية، فالملتقى له أهداف توعوية، بجانب استخلاص مجموعة من التوصيات الهامة ووضعها أمام الجهات المعنية. بدوره قال المهندس فرهود الهاجري، مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال بوزارة البيئة والتغير المناخي والمدير التنفيذي لمركز أصدقاء البيئة إن الوزارة حريصة على دعم جميع الفعاليات والأنشطة التي تساهم في نشر الوعي والثقافة البيئية، بما ينعكس في الحفاظ على البيئة من خلال تعامل أفراد المجتمع مع الروض والمحميات الطبيعية، مشيرا إلى أن الملتقى البيئي الثاني يأتي استكمالا لنجاح النسخة الأولى التي انطلقت العام الماضي، وفي نهاية كل موسم يتم إصدار كتيب يتضمن المناقشات والتوصيات، وكذلك رفع تلك التوصيات للجهات المعنية. وأضاف أن الهدف الأساسي من تنظيم الملتقى هو نشر الوعي بين شرائح المجتمع بالقضايا البيئية، وحثهم على حماية البيئة واستدامتها، لأن حماية البيئة مسؤولية مشتركة، ونحن نحاول أن نخلق حلقة وصل بين الجهات المعنية والنشطاء من جهة، وبين كافة شرائح المجتمع من جهة أخرى، مؤكدا انعقاد الندوات في مقر مركز أصدقاء البيئة، والدعوة عامة لأي شخص مهتم بالحضور والمشاركة.

1170

| 18 مارس 2023

محليات alsharq
الملتقى البيئي الأول يسلط الضوء على مواقعنا السياحية

تنطلق اليوم فعاليات الندوة الثالثة من الملتقى البيئي الأول 2022 تحت عنوان السياحة البيئية رؤية ورسالة والذي يعقد بالحي الثقافي كتارا، ويأتي هذا الملتقى في إطار التعاون المشترك بين مركز أصدقاء البيئة ووزارة البيئة والتغير المناخي. ويشارك في الملتقى عدد من المتحدثين من الجهات المعنية بالدولة والوزارت ويدير اللقاء الدكتور محمد بن سيف الكواري الخبير البيئي والمستشار الهندسي بوزارة البيئة والتغير المناخي. وقال الدكتور محمد بن سيف الكواري الخبير البيئي والمستشار الهندسي بوزارة البيئة والتغير المناخي: إن الملتقى استعرض عددا من المحاور في الندوة الأولى والندوة الثانية خلال الملتقى حيث تمثلت الندوة الأولى بعنوان مرابع الأجداد أمانة والندوة الثانية ناقشت الحياة الفطرية في دولة قطر مشيرا أن هذه الندوة ستناقش السياحة البيئية نظرا لكل التحديات والاستحقاقات التاريخية التي تشهدها دولة قطر في تنظيم كأس العالم والسياح القادمين الى الدولة. وتابع الكواري بالقول إن محاور هذه الندوة ستسلط الضوء على أبرز الأماكن والمعالم السياحية في الدولة لابرازها الى العالم وتعريف السياح بأهم المعالم السياحية البيئية من محميات طبيعية وروض وشواطئ ومنتجعات بيئي حيث يمكن لزائرين الدولة اكتشافها. وأشار الكواري أن الهدف من محاور هذه الندوة هو التركيز على موضوع السياحة البيئية في الفترة القادمة وتعزيز دور السياحة البيئية كمكانة كبيرة خاصة هناك العديد من الأماكن البيئية الان في دولة قطر من المهم أن نسلط الضوء عليها ونبرزها للعالم موضحا أننا قادمون على تحديات كبيرة وهذا ما نسعى الى تحقيقه من خلال هذا المؤتمر. وبين الكواري أن هذا الملتقى هو ثمرة تعاون بين المركز ووزارة البيئة و التغير المناخي بهدف الوقوف على البيئة في دولة قطر التحديات التي تواجها البيئة والطموحات والأهداف الذي نسعى ونعمل على إنجازها وتحقيقها. والجدير بالذكر أن هذا الملتقى يستعرض عددا من المحاور والمواضيع البيئية داخل دولة قطر ليناقش أبرز التحديات والطموحات التي نسعى الى تحقيقها من خلال الواقع الموجود والمستقبل البيئي الذي نعمل على تحقيقه مضيفا أن الملتقى البيئي الأول يعتبر أول ملتقى ينظم بهدف إيجاد حلول بيئية ملاءمة.. هذا وتعتبر البيئة القطرية بيئة متنوعة من محميات وروض بيئية مهيأة يمكن للزائر الاستمتاع بالأماكن السياحية البيئية على غرار محمية بروق والعديد من المحميات الطبيعية وغيرها من المواقع البيئية.

654

| 08 يونيو 2022

محليات alsharq
الملتقى البيئي الأول يؤكد على أهمية تضافر الجهود لحماية الحياة الفطرية في قطر

أكد عدد من الخبراء والباحثين والمتخصصين في مجال البيئة على أهمية تضافر الجهود المجتمعية والرسمية والأهلية للمحافظة على الحياة الفطرية في قطر، وصيانة كافة عناصرها، وجعلها آمنة وسليمة وصحية للأجيال الحالية والمستقبلية وغرس حبها وصداقتها في نفوس النشء، وتعزيز القيم الحميدة والسلوك الإيجابي تجاه بيئة قطر بشتى عناصرها. وشدد المشاركون في الندوة الثانية من الملتقى البيئي الأول الذي ينظمه مركز أصدقاء البيئة بالتعاون مع وزارة البيئة والتغير المناخي على ضرورة زيادة الوعي البيئي بين الجمهور، وتعزيز المعارف والمهارات والاتجاهات والقيم المرتبطة بسلامة وتعافي بيئة قطر وجمالها والمحافظة عليها، وتنمية روح المبادرة والحس البيئي لدى المواطن والمقيم، منوهين بدور وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي في هذا الجانب، وبأهمية إعادة النظر في بعض القوانين والإجراءات المتعلقة بمواعيد الصيد وخدمة الطيور المهاجرة وبناء الأعشاش الصناعية لتوطين بعض الأنواع منها. ودعوا خلال الندوة التي أقيمت تحت عنوان /الحياة الفطرية ما لها وما عليها/ وأدارها الدكتور محمد سيف الكواري الخبير البيئي، إلى تكوين وحدة للطيور في وزارة البيئة والتغير المناخي مهمتها تسجيل قاعدة بيانات خاصة بالطيور وإحصاء أنواعها وتوحيد أسمائها وإصدار كتاب معتمد من الوزارة بهذه الأنواع يكون مرجعا للباحثين والمهتمين، وكذلك عمل مسح شامل للحياة الفطرية في الدولة، كما دعوا إلى زيادة التركيز على البحث العلمي للمحافظة على الحياة الفطرية في قطر والتوسع في إنشاء المحميات الطبيعية وإلزام الشركات الكبرى بتبني مبادرات داعمة للبيئة. وأكدوا أن دولة قطر ممثلة بوزارة البيئة والتغير المناخي تبذل جهودا كبيرة للمحافظة على الحياة الفطرية من خلال التشريعات المنظمة وتشجيع المسوحات المتعلقة بالنباتات والطيور البرية وإنماء الأنواع المهددة بالانقراض /المها العربي والريم والسلاحف صقرية المنقار وأشجار الغاف وبعض أنواع الطيور/، وتعزيز الوعي البيئي، مشيدين بدور الوزارة والجهات الشريكة في المحافظة على جميع عناصر الحياة الفطرية من خلال إعادة تأهيل البر القطري والروض وسن القوانين والتشريعات المنظمة. كما استعرض المتحدثون دور البنك الوراثي التابع لإدارة البحوث الزراعية بوزارة البيئة والتغير المناخي ورؤيته المستقبلية، موضحين أنه في بداية إنشائه عام 2011 عمل على حصر العديد من النباتات البرية وحفظها بخصائصها وصفاتها الوراثية لكن منذ 2016 بدأ الاهتمام بالأمن الغذائي ودراسة أفضل الأصناف النباتية التي تناسب الظروف البيئية في قطر كما عمل البنك على حفظ أفضل سلالات الأغنام التي تناسب البيئة القطرية وسيتم الإعلان عنها قريبا، كما أعلن عن البصمة الوراثية للمها العربي وغيرها من الحيوانات المتوطنة في البيئة القطرية. ونبّه المتحدثون في الندوة إلى أهمية التوعية وتنظيم المسابقات وإطلاق المبادرات والبرامج الترفيهية في منع الصيد والرعي الجائرين وتحسين سلوكيات الأفراد تجاه الحياة الفطرية وعدم جلب النباتات أو الحيوانات الدخيلة على البيئة القطرية والتي تضر أكثر مما تنفع. وأعرب المهندس فرهود هادي الهاجري الرئيس التنفيذي لمركز أصدقاء البيئة عن أمله في أن يحقق /الملتقى البيئي الأول 2022/ الذي يقام تحت عنوان /مرابع الأجداد.. أمانة/ أهدافه في نشر الوعي حول البيئة وحماية الحياة الفطرية، خاصة وأنه يمثل منصة أمام الخبراء والمسؤولين والباحثين والمهتمين بشؤون البيئة لطرح الحلول لما يواجه البيئة القطرية من تحديات. وأشار إلى أن الندوة الثالثة التي ستقام ضمن فعاليات الملتقى ستكون بعد شهر رمضان المبارك وستناقش موضوع /السياحة البيئية.. رؤية ورسالة/ بحضور نخبة من الخبراء والعاملين في هذا المجال.

527

| 14 أبريل 2022