رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
مطالبة بتشديد الرقابة على المكملات الغذائية

طالب مختصون بضرورة تقييد بيع المكملات الغذائية في الجمعيات الاستهلاكية والأكشاك العامة التي تعج بها المجمعات التجارية الموزعة في كافة مناطق الدولة، إذ يقوم ببيعها غير مختصين، معرضين حياة كثيرين للخطر لاسيما مرضى الأمراض المزمنة وكبار السن والسيدات الحوامل أو اللاتي يخططن للحمل أو المرضعات، لعدم درايتهم الكافية بالمخاطر والآثار الجانبية الناجمة عن استخدام هذه المكملات دون معرفة تأثيرها السلبي في حال تقاطعها مع بعض أنواع الأدوية، خاصة وأنَّ بعض المكملات الغذائية كفيتامين (A) على سبيل المثال لا الحصر يسهم في تشوهات في الأجنة في حال تناولتها سيدة حامل دون العودة للطبيب المختص أو للصيدلاني معتمدة فقط على الشخص الذي قام ببيعها هذا الفيتامين. ودعا المختصون في حديثهم لـ الشرق إلى اعتماد الوصفة الطبية للمكملات الغذائية بعد أن يخضع الشخص لتحليل دم شامل يوضح الحالة الصحية التي يعاني منها المريض والفيتامينات التي بالفعل يعاني نقصا فيها، إذ إنَّ الحصول على المكملات الغذائية بناء على «ترندات» المشاهير يؤدي إلى مخاطر خاصة وأنَّ الحصول على المكمل الغذائي بشيء فائض عن الحاجة له تأثيرات منها القصور بوظائف الكبد والكلى ولربما الإصابة بالفشل الكلوي، سيما وأنَّ كل السموم تخزن بهذين العضوين. وشدد المختصون على أهمية فرض رقابة مشددة على بيع هذه المكملات الغذائية من قبل وزارة الصحة العامة، وإعادة النظر في نقاط بيعها واقتصارها على الصيدليات بوصفة طبية بعد إجراء تحليل دم شامل لتقنين مخاطر سوء استخدامها، في ظل أن السواد الأعظم من الأفراد يستهلكون المكملات الغذائية دون استشارة الطبيب أو الصيدلاني ودون إجراء فحص دم شامل يكشف احتياج الجسم من الفيتامينات. د. محمد سامي: صرفها بوصفة طبية يتحكم ببيعها دعا الدكتور محمد سامي- صيدلاني - لعدم الاستهانة بالحصول على المكملات الغذائية، مؤكدا أنَّ الأمر شائك جدا، فعادة ما يشوب المجتمعات العربية فوضى في هذا السياق، رغم أنَّه دوما تسعى وزارات الصحة في هذه الدول لرفع الوعي فيما يتعلق باستخدام المكملات الغذائية، ورغم هذا يخرج عدد من الأشخاص من خلال منصات التواصل الاجتماعي من المشاهير الذين يصفون أنفسهم بالمؤثرين للترويج لمنتج تحت اسم مكمل غذائي دون أن تكون لدى هذا «المؤثر» أدنى معرفة بالآثار التي قد تنتج عن استخدامه، فكل شخص هو حالة متفردة، أي أن ما يوصف لفلان لا يوصف لآخر بناء على التاريخ المرضي، وعلى نتائج تحليل الدم، فالتهاون في بيعها والتعاطي معها قد يؤدي في بعض الأحيان إلى خفض تأثير الأدوية بسبب المكمل الغذائي دون أن يعلم المريض السبب، وهذا ينطبق أيضا على من يقومون ببيع المكملات الغذائية في المحلات أو الأكشاك فهو ليس بمتخصص لتكون له صلاحية سؤال الشخص عن تاريخه المرضي، أو عن هل قام بإجراء تحليل دم قبل الشراء وغيرها من الأسئلة البديهية لأن في المقام الأول ما يعنيه هو سقف الربح اليومي الذي سيحققه وليس صحة هذا الشخص أو ذاك، لذا من المهم تقنين بيعها للسيطرة على مخاطر استهلاكها بعشوائية، متطلعا أن تصرف بوصفة طبية وأن يتم التعامل معها كالأدوية. د. علا الطائي: آثارها تصل للفشل الكلوي رأت الدكتورة عُلا الطائي- صيدلانية، أنَّ بعض المكملات الغذائية قد تؤثر على فعالية بعض الأدوية ينتج عنها نتائج كارثية على فعالية علاج المريض، فالمختص قادر على نصح وإرشاد المريض في متى وكيف بإمكانه تناول المكمل الغذائي حتى لا يتعارض مع أدويته الأخرى، فعلى سبيل المثال لا الحصر مرضى الغدة الدرقية عليهم ألا يتناولوا أدويتهم مع القهوة لاحتوائها على الكافيين لتأثيره على فعالية الدواء، وهذا المريض قد يشتري من الشخص غير المختص البروتينات للرياضيين وهذه تتضمن نسبا من الكافيين وقد يتناولها الشخص المريض بالغدة دون أن يقرأ النشرة وبالتالي يكون قد أضر بفعالية العلاج، والسبب أن الشخص الذي باع المنتج غير مختص فبالتالي لن يسأل عن تاريخ الشخص المرضي لأن ما يعنيه هو الربح المادي وتحقيق نسبة أرباح يومية، كما أنَّ البعض حقيقة يتبع «الترند» في كل مجالات الحياة وحتى في صحته، رغم أنَّ ليس كل ما يقال على منصات التواصل الاجتماعي هو واقعي. وعرجت الدكتورة عُلا الطائي في حديثها على أنَّ الاستخدام الخاطئ وغير المدروس للمكملات الغذائية يسبب مشاكل في الكبد والكلى، سيما وأنَّ بعض الفيتامينات كفيتامين (A) أو (E) لا تطرد عن طريق فضلات الجسم كفيتامين B، بل تخزن في الخلايات الدهنية فلو كان تركيزهما عال سيتركزان في الكبد والكلى وقد يتسبب في تسمم أو فشل كلوي، لذا الحصول على المكملات الغذائية لا يجب إلا بإجراء فحص دم شامل خاصة لمرضى الأمراض المزمنة كالقلب والضغط والسكري فلابد من استشارة طبيبهم المختص أو الصيدلاني، مشددة على أهمية تقنين نقاط البيع وأن تباع في الصيدليات لمخاطرها في حال لم تكن الجرعات صحيحة أو تعارضت مع أدوية أخرى. موضي الهاجري: تقنين نقاط البيع يقلل تداولها أكدت السيدة موضي الهاجري- استشارية تغذية علاجية، أنَّ عددا من أفراد المجتمع يتعامل مع المكملات الغذائية كأنها موضة، أو يقررون احتياجهم بناء على «ترند»، أي أنَّ قرارهم مقترن بالمشهور الذي يتابعونه في حال استفاد من مكمل غذائي لهثوا وراء هذا المكمل لاستخدامه، مما يؤكد انعدام الوعي عند البعض الذي لا يعلم الآثار السلبية لهذه المكملات المستخدمة دون إجراء فحص دم شامل لأنها غير آمنة بالمطلق، ودون استشارة الطبيب المختص أو أخصائي التغذية الذي يعلم مخاطر تقاطع بعض الأدوية مع المكملات الغذائية، الأمر الذي أصبح يؤثر على حصولهم على فوائد الفيتامينات من مصادرها الطبيعية عوضا عن الاعتماد عليها من مصادر كيميائية مصنعة. ودعت السيدة موضي الهاجري لضرورة منع بيع المكملات الغذائية في الأكشاك أو في الجمعيات الاستهلاكية سيما وأن هذه المكملات أولا لابد أن تحفظ وفق معايير بعينها لتؤدي فعاليتها، كما أنَّ بيعها في الجمعيات أو الأكشاك من قبل غير المختصين يجعل الناس غير مدركة لمخاطرها إذ إنَّ المكملات الغذائية أيضا تخضع لبروتوكولات كما الأدوية من حيث الجرعات ومن حيث تضاربها مع بعض الأدوية أو غيره، لذا لابد إعادة النظر في نقاط بيعها لتقنين تداولها وبالتالي الآثار السلبية الناتجة عن استخدامها. كريستينا لطفي: بعض المكملات الغذائية تشوه الأجنة أيدت السيدة كريستينا لطفي- أخصائية تغذية علاجية- وضع قيود على نقاط بيع المكملات الغذائية واقتصارها على الصيدليات وصرفها بوصفة صحية بعد إجراء فحص دم شامل يوضح النقص الذي يعاني منه الشخص، لاسيما بعض الفئات في المجتمع منها كبار السن ومرضى الأمراض المزمنة والسيدات الحوامل أو المرضعات واللاتي يخططن للحمل، إذ إنَّ بعض المكملات الغذائية قد تؤثر على الأجنة وتصيبها بالتشوه الخلقي، فبيعها عبر غير المختصين في الأكشاك أو المحلات التي تبيع هذه المكملات دون أن يكون القائم على عملية البيع صيدلانيا أو مختصا بالتغذية العلاجية له تأثيرات سلبية ومخاطر على الصحة العامة، سيما وأن تناول هذه المكملات الغذائية إن لم يكن الجسم بحاجته سيؤثر على الكبد والكلى لأنها مواد كيميائية وليست مصادر طبيعية كالطعام المتوازن. ورأت السيدة كريستينا لطفي أنَّ الصيدلاني أو المختص بالتغذية العلاجية مطالب بتقديم المعلومة الصحيحة للمريض أو الشخص الذي يود شراء هذا المكمل الغذائي أو ذاك، ومن واقع مسوؤليته يتم توجيهه إلى ما يفيده وأيضا توضيح الجرعات، وأهمية عدم تعارضها مع أدوية معينة، أما من يقوم على بيعها في المحلات أو الأكشاك فهو لا يملك العلم الذي يؤهله للإجابة على استفسارات الشخص أو المريض وإنما يتعامل معها كسلعة من السلع.

870

| 17 مايو 2024

محليات alsharq
أطباء يحذرون من الحليب المصنع للرضع

حذر أطباء أطفال ومختصو تغذية علاجية من استخدام الحليب المُصنع والمكملات الغذائية للأطفال منذ الولادة، لاحتوائها على كميات من السكر والمواد الحافظة التي لا تتناسب واحتياجات نموهم نمواً صحياً، وأكد البعض منهم أن التغذية الرديئة تسهم في زيادة معدلات التوحد ومشاكل تأخر تطور النمو لدى الأطفال. وجاءت هذه التحذيرات بعد انتقاد منظمة الصحة العالمية لإحدى الشركات المصنعة لأشهر أنواع حليب الأطفال وأحد أشهر المكملات الغذائية لهم من عمر ستة أشهر إلى سنتين بسبب إضافة كميات من السكر تصل إلى 1.6 غرام و6 غرامات من السكر المضاف لكل وجبة، بالاستناد إلى تقرير نشرته منظمة «بابلك آي» السويسرية متهمة الشركة ذائعة الصيت بإضافة السكر والعسل للمنتجات المصدرة للدول في قارات آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية، في حين أنَّ المنتجات من نفس الشركة المصدرة لدول أوروبا لا تحتوي على السكر المضاف، الأمر الذي رأت فيه منظمة الصحة العالمية أنه يتعارض مع المعايير الدولية للوقاية من السمنة والأمراض المزمنة. وأكدَّ المختصون الذين استطلعت «الشرق» آراءهم أهمية إعداد الوجبات منزلياً حتى يعتاد الأطفال على نكهة الأطعمة دون أي إضافات إذ إن الدراسات تؤكد أن إذا اعتاد الأطفال على طعم السكر في سن مبكرة، فإنهم يميلون إلى تناول المزيد من المنتجات السكرية في وقت لاحق من الحياة، ويمكن أن يؤدي هذا إلى السمنة أو يزيد من خطر الإصابة بأمراض مثل السكري. د. حكمت الحميدي: تؤدي للسمنة والإصابة بالسكري دعا الدكتور حكمت الحميدي- استشاري طب أطفال-، الأمهات إلى إعداد أطعمة أطفالهن الرضع من عمر 4 أشهر منزليا لحمايتهم من خطر السمنة، خاصة وأنَّ المنتجات وأطعمة الأطفال المتوافرة في الأسواق عادة تحتوي على مواد حافظة ومنكهات فضلا عن كميات من السكر التي قد تؤدي إلى فرص زيادة وزن الطفل، لذا يفضل تجهيز وجبات الطفل منزليا لخفض ضرر الإصابة بالسمنة. وأكدَّ الدكتور الحميدي أنه إذا اعتاد الأطفال على طعم السكر في سن مبكرة، فإنهم يميلون إلى تناول المزيد من المنتجات السكرية في وقت لاحق من الحياة، ويمكن أن يؤدي هذا إلى السمنة أو يزيد من خطر الإصابة بأمراض مثل السكري. غنوة الزبير: التوحد نتيجة الأطعمة المُصنعة قالت السيدة غنوة الزبير - أختصاصية تغذية علاجية-، إن التقرير الأخير لمنظمة الصحة العالمية والذي انتقدت فيه إحدى شركات تصنيع حليب الأطفال والمكملات بسبب إضافة كميات من السكر والعسل على المنتجات المصدرة للدول الفقيرة والنامية ليس بالجديد على هذه الشركة إذ إنها تستخدم أسوأ المكونات في إنتاج منتجاتها، ونحن كمختصين في التغذية دوما نحذر الأمهات الجديدات من استخدام الحليب المصنع لأطفالهن من عمر صفر إلى ما فوق، لما فيه حزمة من الأضرار فالمكونات لا تقتصر على السكر بل فيتامينات مضافة ومواد حافظة ومركبة ، وجميعها يؤثر على صحة الجهاز الهضمي لدى الأطفال، وتؤدي مع الوقت إلى أمراض في الجهاز الهضمي لدى الأطفال كارتجاع المريء وحساسية الجلد والتي يعود سببها إلى هذه المنتجات المصنعة ومشاكل في نمو الطفل، والتوحد عند الأطفال مرتبط بغذاء الطفل منذ ولادته، ففهم يجب ألا يأكلوا السكر أو العسل لمضارهما على صحة الأطفال على المدى البعيد، لذا على الأمهات الاهتمام وعدم الاستعانة بالمنتجات المصنعة بل إعداد وجبات الأطفال منزلياً». غادة عبد العزيز: السكر والعسل يفسدان التذوق عند الطفل وصفت السيدة غادة عبد العزيز-اختصاصية تغذية علاجية- التقرير الصادر عن منظمة «بابلك آي» بالصادم، سيما وأنَّ إضافة السكر والعسل على أغذية الأطفال له مخاطر عدة منها إصابتهم بالبكتيريا أو تسمم، كما أنه يزيد من معدلات السمنة عند هؤلاء الأطفال فعند حصولهم على كميات من السكر أو العسل وهم في هذه السن الصغيرة سيجعلهم أكثر عرضة لمخاطر السمنة، كما أن مستقبلات التذوق ستجعلهم أكثر اعتيادا على طعم السكر، وبالتالي لن يكون بمقدورهم استساغة الأطعمة دون إضافة السكر وسيكونون أكثر شراهة وطلبا للأطعمة المحلاة، لذا على الأمهات أن يعددن الوجبات لأطفالهن منزليا ودون إضافة السكر حتى لا يعتادوا على السكريات.ونصحت الأمهات بأن يعتمدن على الرضاعة الطبيعية فيما عدا الرضاعة إن أردن البدء بإطعام أطفالهن عليهن بالخضراوات المسلوقة أو الفواكه المهروسة التي تتناسب وعمر كل طفل دون أي إضافات، وتجنب الأطعمة المصنعة إلا اذا كانت من شركات موثوقة. ودعت الحكومات لتحليل المنتجات المشكوك بأمرها وإن ثبت فيها أي زيادة عن المكونات المذكورة على النشرة الغذائية الملصقة على المنتج أن يتم حظر منتجاتها من الأسواق لتكون عبرة لشركات أخرى . فاطمة صادق: تحتوي على إضافات غير مطلوبة لنمو الرُضع أكدت السيدة فاطمة صادق- اختصاصية تغذية علاجية-، أن الدول كافة تتجه في استراتيجياتها الصحية إلى مكافحة السمنة لدى الأطفال، إذ إن الأبحاث والدراسات العالمية تشير إلى أنَّ سمنة الأطفال تزيد من فرصة أن يحتفظ الطفل بوزنه أو أنه يبقى عرضة للسمنة عند البلوغ، لذا جميع التوصيات تتجه نحو خفض معدلات السمنة لدى الأطفال من خلال الأطعمة التي تبدأ الأم بإعطائها لرضيعها بعد الثلاثة الأشهر الأولى له. وأضافت السيدة فاطمة صادق قائلة» إن بإمكان الأمهات أن يستغنين عن الأطعمة الجاهزة التي عادة ما تحتوي على إضافات غير مطلوبة لنمو الطفل وإعداد أطعمة معدة منزليا خالية من النكهات والسكر والملح حتى يعتاد الطفل على الطعم الحقيقي للخضراوات والفواكه، وعلى الأمهات ألا يستسهلن شراء المنتجات المصنعة بل بإدارة وقتهن لاسيما السيدات العاملات يستطعن إعداد وجبات أسبوعيا والاحتفاظ بها في المبرد مع كتابة تاريخ الإعداد على كل وجبة وبالتالي تكون قد قللت نسب الإصابة بالسمنة لدى رضيعها فيما بعد، فعادة الشركات المصنعة للأطعمة وخاصة أطعمة الأطفال تضيف السكر والمنكهات على الوجبات فيعتاد الطفل على الأطعمة الجاهزة ويصبح غير قادر على استساغة الطعام المحضر منزليا، مكررة أنَّ التخطيط الصحيح للوجبات يجعل الطفل في مأمن عن مخاطر السمنة.»

1386

| 21 أبريل 2024

محليات alsharq
تحذير من الإفراط في المكملات الغذائية

يستمر الجدل حول المكملات الغذائية ومدى أهمية الاستعانة بها سواء مع أو تكون عوضاً عن الفيتامينات من مصادرها الطبيعية، وفي الوقت الذي يحذر فيه العديد من الأطباء من تناولها يرى الرياضيون انها مفيدة شرط عدم الافراط في تناولها لأهميتها كداعم أساسي للنشاط الرياضي، «الشرق» ومن خلال استطلاعها رصدت آراء عدد من اخصائيي التغذية والرياضيين لمعرفة فوائدها وأضرارها على الصحة واللياقة. حيث أكدوا أن الافراط في تناول المكملات الغذائية والبروتينات الصناعية واستخدامها دون استشارة الطبيب، يحدث نتائج عكسية وآثارا جانبية مثل الغثيان والإسهال والقلق، لافتين الى أن الافراط فيها يسبب ايضاً تراكما للمواد الضارة في الجسم الذي قد تنتج عنها مشاكل صحية خطيرة قد تصل إلى تلف الكلى. مشيرين في هذا السياق إلى أن بعض ممارسي الرياضة بشكل عام لا يستطيعون تناول ثلاث وجبات يوميا الأمر الذي يسبب لهم خللا في انظمتهم الغذائية وبالتالي تأتي هنا أهمية تناول المكملات الغذائية لتفادي هذا الخلل ومساعدة الجسم على الحصول على المعادن والبروتينات المطلوبة لتحسين الصحة الجسدية. عبدالكريم القاسمي: تساعد في مد الجسم بالمعادن والبروتين قال مدرب اللياقة البدنية ومدرب الكاراتيه عبدالكريم القاسمي إن المكملات الغذائية يجب ان نعرفها جيدا فهي مكمل غذائي وليس الغذاء الرئيسي نفسه، وسميت مكملات غذائية لانها عامل مساعد وتسد النقص فيما يحتاجه الجسم من سعرات حرارية وفيتامينات ومعادن لأهميتها كداعم أساسي للنشاط الرياضي فالبعض لا يستطيع ان يأكل أكثر من وجبتين أو ثلاث، وهو ما يسبب له خللا في نظامه الغذائي ومن هنا تأتي أهمية المكملات الغذائية التي تساعد الجسم على الحصول الصحة الجسدية السليمة، وانا كمدرب للياقة البدنية وكمال اجسام وكاراتيه اوجه الشباب الرياضيين لتناول كميات معقولة من البروتينات والمكملات الغذائية وانصحهم بعدم الافراط في تناولها لان الافراط في اي شيء يفسده حتى في الأكل الطبيعي، وأضاف المدرب عبدالكريم قائلا لو افترضنا ان شخصا بحاجة الى 150 ملجم من البروتين بشكل يومي نجد انه من الصعوبة ان يتحصل عليه من خلال ثلاث وجبات رئيسية في اليوم الواحد وهنا قد يحصل لديه العجز بكمية البروتينات والعجز هذا يغطيه بتناوله المكملات الغذائية الغنية بالبروتينات التي يحتاجها جسمه اثناء ممارسة الرياضة والحصول على لياقة بدنية جيدة، وقس على ذلك جميع انواع المعادن الاخرى التي يحتاجها الجسم بشكل أساسي التي من الصعوبة ان يتحصل عليها من خلال الوجبات اليومية الرئيسية، وأضاف المدرب عبدالكريم ان المضاعفات التي تحصل لمن يتناولون المكملات الغذائية ليست إلا بسبب الافراط في تناولها وهي من الامور الاساسية التي يحذر منها اطباء التغذية حيث ان الافراط في تناول اي شيء يحدث نتائج عكسية فما بالك بالمكملات الغذائية وانا من خلال عملي كمدرب لاكثر من خمسة وعشرين عاما لم الاحظ اي مضاعفات تحصل للرياضيين الذين يتناولون المكملات الغذائية في مختلف انواع الرياضيات بشكل معتدل، وهنا انصح كل رياضي ان يقوم بعمل الفحوصات الطبية قبل البدء في مزاولة التمارين الرياضية حتى يتأكد من سلامة القلب ووظائف الكلى والكبد والدورة الدموية وان تكون هذه الفحوصات بشكل دوري ومنتظم كل ستة أشهر. وأضاف المدرب عبدالكريم ان جميع المكملات الغذائية المتوافرة في السوق مفيدة وسليمة لانها لا يمكن ان تباع في الاسواق بدون الحصول على ترخيص من قبل وزارة الصحة بعد التأكد من سلامتها على الصحة العامة. نورة الوحيمد: الافراط فيها يؤدي لمشاكل صحية خطيرة أكدت نورة الوحيمد اخصائية تغذية علاجية ومدربة شخصية رياضية أنه لا يخفى علينا أهمية البروتين في استيفاء العضلات وإمداد العضلات بالطاقة المناسبة لها في وقت التدريب، لذا يلجأ الرياضيون إلى عادة خاطئة وهي تناول البروتينات الصناعية اعتقادا منهم بأنها مكملات غذائية تساعدهم على التعافي بشكل أسرع من التمرين وليتمكنوا من ممارسة الرياضة بقوة أكبر إلا أنهم يجهلون الضرر الكامن وراء هذا الاستخدام الخاطئ حيث ان البروتينات الصناعية لها آثار جانبية مثل الغثيان والإسهال والصداع والقلق والتهيج بالإضافة إلى أن الكميات الزائدة منها تسبب تراكم المواد الضارة في الجسم مما يؤدي إلى مشاكل صحية مما يزيد العبء على الكلى ويزيد الجهد الذي يؤدي بدوره إلى تلف الكلى أو خلل بالكلى مع مرور الوقت، حيث ان البروتين الصناعي يحتوي على هرمون النمو البقري rBST أو rBGH الذي يؤثر فعليا سلبا على مستويات خلايا الدم والجهاز الهضمي والجهاز التناسلي. الجدير بالذكر أن الواي بروتين والاحماض الامينية التي تستخدم من قبل الشباب والرياضيين قد ارتبط ضررها ارتباطا وثيقا بخطر الاصابة بارتفاع مخاطر الكلى. لذا لا انصح بتاتا باستخدام البروتينات الصناعية والاستعانة بالبدائل الصحية لمصادر البروتينات مثل الموز والتوت البري والكيوي والتفاح والافوكادو والبطيخ واللحوم البيضاء والأسماك والدجاج منزوع الجلد. من منطلق ما سبق طرحه من أضرار تكمن في استخدام البروتينات الصناعية، فأنا كمختصة تغذية علاجية ومدربة شخصية رياضيه لا انصح بتاتا باستخدام المكملات الصناعية لما لها من تأثير خطير على الصحة والحياة. أحمد الغانم: استخدمها منذ 15 عاماً بلا مضاعفات اشار أحمد الغانم الى انه يتناول المكملات الغذائية من أكثر من خمسة عشر عاما ولم يشعر يوما بأية مضاعفات وانما على العكس من ذلك فإن المكملات الغذائية ساعدته كثيرا في الحصول على جسم رياضي غني بالفيتامينات والمعادن الضرورية التي يحتاجها الجسم وان ما نسمع عنه من حدوث مضاعفات لبعض الرياضيين هي بسبب الافراط في تناولها وهو تصرف خاطئ ويجب على من يمارس الرياضة ان يكون منظما لوقته ولكمية الوجبات الغذائية التي يحتاجها أثناء التدريبات، وعن تجربتي الشخصية استطيع أن اؤكد لكم ان المكملات الغذائية استفدت منها كثيرا كوني شخصا لا اشتهي الاكل بكميات كبيرة بينما ينصح المدربون من يمارسون الرياضة بتناول وجبات غذائية كاملة وهو أمر لا استطيع الالتزام به لذلك لجأت الى تناول المكملات الغذائية ولكن بانتظام وبكميات محدودة يحتاجها جسمي ولا اتناولها بعدم معرفة او بجهالة ولا أفرط في تناولها وهو ما انصح به كل الرياضيين، فالاعتدال في تناول المكملات الغذائية لا يضر بل على العكس له نتائج ايجابية على صحة الرياضي. عمر سليمان: صحية ومرخصة للبيع في الأسواق قال عمر سليمان ليس كل المنتجات والمكملات الغذائية ضارة فبعض هذه المكملات مثل البروتين يكون مفيدًا لتعويض العضلات بعد التمارين الرياضية شرط أن يكون الشخص ملتزمًا بالإرشادات وبالكمية المقترحة، وانا اتناول احيانا هذه المكملات ولله الحمد لم اشعر يوما بأية مضاعفات والسبب انني اتناولها بانتظام ودون افراط وعلى العكس من ذلك فان المكملات الغذائية ساعدتني كثيرا في امدادي بالمعادن والبروتينات التي احتاجها لنمو العضلات وتقوية الجسم وهي منتجات صحية وتباع في الاسواق ومرخصة ولو كانت هناك أضرار لتم منع استخدامها من قبل وزارة الصحة التي لها دور فعّال في الرقابة والإشراف على دخول هذه المنتجات، وأضاف عمر ان تناول الفواكه والخضراوات واتباع نظام غذائي متوازن يكفي للحصول على كل العناصر والفيتامينات التي يحتاجها الجسم، فالإنسان يحتاج المكملات الغذائية فقط إن كان يعاني نقصًا واضحًا في هذه المواد.

2238

| 03 فبراير 2024

عربي ودولي alsharq
دراسة جديدة تحذر من مكمل غذائي شهير: قد يدمر الجهاز الهضمي

حذرت دراسة جديدة من مخاطر أحد المكملات الغذائية الشهيرة المضادة للأكسدة والمساعد في تنظيم دورة النوم. وتقول الدراسة المنشورة مؤخراً في مجلة Microorganisms، بحسب موقع سبوتنيك الروسي، إن الميلاتونين على الرغم من خصائصه المضادة للأكسدة ودوره في تنظيم دورة النوم، يمكن أن يكثف التهاب الأمعاء ويضعف عمل الميكروبات المفيدة (الميكروبيوتا) داخلها. ويلعب هذا التجمع للبكتيريا والميكروبات دوراً مهماً في الحفاظ على الصحة من خلال المساعدة على الهضم وتقوية جهاز المناعة. ويمكن أن يسهم التوازن المضطرب بين الميكروبات غير الصحية والصحية في الأمعاء في حدوث مشكلات مثل زيادة الوزن، وارتفاع مستويات السكر في الدم، ومستويات الكوليسترول غير الطبيعية، والاضطرابات الصحية الأخرى. والميلاتونين غالباً ما يشار إليه باسم هرمون النوم، ويستخدم على نطاق واسع كمكمل غذائي (عادة دون موافقة الطبيب)، من قبل الأفراد الذين يعانون من مشاكل في النوم. وقالت كريستينا ريبيرو، أستاذة علم المناعة والغدد الصماء المناعية العصبية في كلية ريبيراو بريتو للعلوم الصيدلية في جامعة ساو باولو: يعتقد عمومًا أنه (الميلاتونين) غير ضار. بعد كل شيء، إنه هرمون ويمكن أن يساعد في تنظيم النوم. ومع ذلك، تظهر دراستنا أنه يجب على الناس توخي الحذر بشأن تناول مكملات الهرمونات، وأن تناول مكملات الميلاتونين يمكن أن يكون له آثار ضارة على الصحة. وأضافت: يمكن أن يعمل الميلاتونين بالفعل كمضاد للأكسدة ويحسن العديد من الحالات الفزيولوجية أو المرضية. لقد بدأنا في هذه الدراسة بافتراض أننا قد نكون قادرين على تطوير علاج جديد لمرض كرون والتهاب القولون التقرحي، ولكن لدهشتنا وجدنا العكس تماماً، ويجب توعية المرضى بهذا الخطر. ومضت كريستينا، موضحة: اشتملت الدراسة على تجربة حدث فيها التهاب القولون لدى الفئران، وتم علاجهم بالميلاتونين، أصبحت حالتهم أسوأ بدلاً من أن تتحسن. وقالت الباحثة: ثم بدأنا نحاول فهم السبب، وجدنا أن الميلاتونين كان له تأثير إيجابي على المرض إذا تم تجاهل تأثيره على الميكروبات المعوية، وعولجت الفئران بمضادات حيوية واسعة الطيف للقضاء على جميع البكتيريا. وتابعت: لذلك، فإن التأثير السلبي للميلاتونين يعتمد على البكتيريا التي تعيش في الأمعاء، ويرتبط أيضاً بالأمراض الالتهابية في المنطقة. تعمل بعض سمات ميكروبات الأمعاء على زيادة الالتهاب وعدم تنظيم الجهاز المناعي استجابة للعلاج بالميلاتونين، مما يؤدي إلى إتلاف الجهاز الهضمي.

2846

| 10 يوليو 2023

محليات alsharq
أطباء وصيادلة لـ الشرق: بيع الفيتامينات كسلعة استهلاكية خطر على الصحة

حذر أطباء وصيادلة من الإفراط في استخدام المكملات الغذائية أو ما يعرف بالـ«الفيتامينات» لأثرها في إدخال الجسم بحالة تسمم، مؤكدين ضررها على الأعضاء الداخلية على المدى البعيد، لاسيما في حال الحصول عليها دون استشارة طبية لتحديد الجرعة والمدة الزمنية لتناول الفيتامينات. وانتقد عدد من الأطباء والصيادلة استطلعت «الشرق» آراءهم، بيع الفيتامينات دون وصفة طبية ودون أدنى رقابة، الأمر الذي أسهم في بيعها والترويج لها من قبل جهات وأفراد من غير المختصين، مما سهل من تداولها بين الأشخاص فيما بينهم وكأنها –أي الفيتامينات- نافعة بالمطلق. وأكدَّ الأطباء والصيادلة في تصريحات لـ«الشرق» أنَّ صرف الفيتامينات من المهم أن يسبقه إجراءات كإخضاع المريض لتحليل دم للتأكد من نقص هذه الفيتامينات أو تلك لديه، وبناء على نتيجة التحاليل المخبرية يتم نصح المريض بتناول هذا النوع من الفيتامينات بمدة معينة وبجرعة محددة إما وقائية أو علاجية، فهذا يكون معتمدا على نتيجة التحاليل المخبرية وليس بالفحص السريري. «الشرق» طرحت هذه القضية على ذوي الاختصاص للوقوف على مخاطر تناول الفيتامينات دون استشارة طبية، سيما وأنَّ السواد الأعظم من السكان يرى أنَّ الفيتامينات لا مخاطر لها وإن لم تنفع لن تضر، الأمر الذي يتعارض مع الرأي العلمي والطبي، خاصة وأنَّ بعض الفيتامينات لم تحظ بدراسات كافية كغيرها. هذه أضرارها حملَّ الدكتور محمد عشَّا-استشاري أمراض باطنة-، وسائل التواصل الاجتماعي بعض المسؤولية في الترويج لبعض الفيتامينات، واستسهال استخدامها دون استشارة الطبيب، لاسيما وأنَّ البعض يُروج لأصناف من الفيتامينات التي تتعارض مع الصحة العامة لهذا الشخص أو ذاك، إلا أنَّ وبسبب شهرة المروج للمنتج، وثقة المتابعين يقومون باستخدامه دون الالتفات إلى المخاطر التي قد يتسبب لها على المدى الطويل من الاستخدام، وقد تكون فعاليتها كاذبة، كما أنَّ البعض منها قد تسهم زيادته في الجسم إلى زيادة أنزيمات الكبد أو يتسرب في المخ أو العين، فهذه ضمن مضار الفيتامينات في حال استخدامها دون استشارة الطبيب. وأكدَّ الدكتور محمد عشِّا أنَّ الأشخاص بصورة عامة لا يحتاجون إلى الفيتامينات إلا من خضع لجراحات سمنة وتكميم بسبب الآثار الجانبية لهذه الجراحات في التأثير على امتصاص الفيتامينات من مصادرها الطبيعية، وقد يكون الأكثر شيوعا في المنطقة الخليجية هو نقص فيتامين (D) حتى هذا الفيتامين لابد من إجراء فحص قبل البدء بتناول الجرعات لتجنب تخزينه في الجسم، وأيضا فيتامين (C) لا ينصح باستخدامه إلى عند الإصابة بالتهاب حيث أن بعض الدراسات تشير إلى أن استخدامه بمعيار 2000 مل من الممكن أن يخفض من حدة الالتهاب، إلا أن من المهم استخدامه بعد استشارة الطبيب المعالج. وحذر الدكتور أيضا من فيتامين بات منتشرا بين الشباب وهو خلاصة الشاي الأخضر والذي يأخذونه بغرض تنظيف الجسم أو (DETOX) إذ مع الاستخدام الطويل يسهم هذا النوع في زيادة أنزيمات الكبد التي قد تؤدي إلى الفشل الكلوي، لذا من المهم استشارة الطبيب لتحديد الجرعة، ومن ثم المتابعة للتأكد من مدى فعالية الجرعة. زيادة الجرعات خطيرة شدد الدكتور رشاد لاشين-طبيب أطفال ومراهقين-، على خطورة استخدام الفيتامينات كحبوب دون استشارة الطبيب، لافتا إلى أنَّ الإفراط في استخدام الكالسيوم –على سبيل المثال لا الحصر- قد يترسب في المخ والعضلات، أي أنَّ الزيادة في تناول جرعات الفيتامينات لها آثار سلبية على صحة الجسم كما الأدوية فالجرعات القليلة لا تنفع إلا أن الجرعات الزيادة تضر، لذا من المهم تناولها بحكمة الطبيب الذي لديه الخبرة الكافية لوصف الفيتامينات بعد إخضاع المراجع أو المريض لتحليل الدم وبناء عليه يتم تحديد نوع الفيتامين والجرعة والمدة. أكدَّ الصيدلاني محمد سامي، أنَّ الفيتامينات التي تؤخذ على هيئة حبوب مفيدة بشرط أخذها ضمن الجرعات التي يحددها الطبيب، وضمن احتياج الشخص، فالاستهلاك غير المسؤول للفيتامينات يؤدي إلى حالات تسمم وأشهرها الغثيان والقيء وحالات الإمساك أو الإسهال.» وحذر الصيدلاني محمد سامي السيدات الحوامل أو اللاتي يخططن للحمل من تناول الفيتامينات المتعددة دون وصفة الطبيب، سيما وأنَّ زيادة فيتامين (A) يسهم في إصابة الأجنة بالتشوه، فيما قد يسهم في حالات الإجهاض لدى اللاتي يخططن للحمل في حال الحمل، لذا من المهم تناول الفيتامينات الخاصة بالحوامل. وعرج الصيدلاني محمد سامي على أنَّ البعض وخاصة في منطقة الخليج يتناول فيتامين (D) دون وصفة أو دون استشارة طبيب لاعتقاد الأغلبية أنهم يعانون من نقص في هذا الفيتامين، الذي يزيد من امتصاص الكالسيوم وبالتالي يترسب الكالسيوم في الكلى وينتج عنه حصوات في الكلى أيضا، لذا من المهم الاستعانة بالطبيب لأخذ رأيه الطبي واستشارته منعا لأي ضرر قد ينتج عن الاستخدام الخاطئ للفيتامينات. الإسراف فيها جريمة رأى الدكتور طارق فودة-طبيب طوارئ-، أنَّ الإسراف في تناول الفيتامينات كحبوب جريمة يرتكبها الشخص بحق نفسه وجسده، لافتا إلى أنَّ صرف الفيتامينات وإن كانت لا تتطلب وصفة طبية إلا أنَّ الأشخاص الواعين من المهم أن يلجأوا لطبيب لإخضاعهم للتحاليل اللازمة التي تكشف مدى حاجة الشخص لهذا النوع من الفيتامينات أم لا، لتأثيرها السلبي جدا على وظائف الكلى والكبد. وحذر الدكتور طارق فوده من الاستخدام المفرط لفيتامين (D) لاسيما وأنَّ سكان دول الخليج يعانون نقصا في هذا الفيتامين إلا أن الإفراط في تناوله يؤثر على الأغشية المخاطية في المخ. مشاكلها الصحية خطيرة فند الدكتور أحمد سعيد-طبيب عام-، ما يشاع حول حبوب الفيتامينات أنها نافعة بالمطلق، مؤكدا أنَّ تناول كمية زائدة من أي فيتامين قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة، وهي حالة يشار إلها باسم فرط الفيتامين أو تسمم الفيتامينات. وأضاف الدكتور أحمد سعيد قائلا « إنَّي كطبيب أستقبل عددا من الحالات التي تتناول فيتامين (B12) الأمر الذي يضر الأعصاب بصورة مباشرة، فالالتزام بجرعة الطبيب والمدة هي الأصل، خاصة وأنَّ ليس كل شخص هو بحاجة إلى الفيتامينات، والذي ينصح بالحصول عليها من مصادرها الطبيعية من خلال الخضراوات والفواكه واللحوم وغيرها من الأطعمة غير المصنعة.» وعرج الدكتور أحمد سعيد على أمر مهم وهو أنَّ البعض يأتي للعيادة ومعه عدد من أنواع الفيتامينات، اي قد يتناول فيتامين (B12) منفردا، ويتناول ما يعرف بالفيتامينات المتعددة (Multivitamins)وهي تحتوي على (B12) الأمر الذي أراه من الجرائم التي يرتكبها الشخص بحق نفسه، ويرتكبها بحق الآخرين.

1654

| 24 يونيو 2023

محليات alsharq
شراء الأدوية عبر منصات التواصل الاجتماعي مغامرة قد تنهي حياتك

يعتبر شراء الأدوية والمكملات الغذائية من خلال شبكة الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، أمر خطير جداً حيث تكون عادة مجهولة المصدر والمكونات، إضافة إلى أنها بات تجارة تهدد صحة المستهلكين، وقد تكون قاتلة في بعض الأحيان. وتشير تقارير عالمية إلى أن ما يزيد على نصف الأدوية المتداولة على الإنترنت مغشوشة، والغش التجاري في هذا المجال لم يعد مقتصرًا على أدوية إنقاص الوزن والمكملات الغذائية، إنما أصبح يمتد ليشمل أدوية قصور القلب والشرايين والفشل الكلوي والسرطان. وانتشر في الفترة الأخيرة كثير من الإعلانات حول شراء الأدوية ومستحضرات التجميل عبر منصات التواصل الاجتماعي في قطر والمنطقة، وبأسعار تبدو زهيدة الأمر الذي يدفع البعض إلى اللجوء إليها بدون وعي. وحذر الخبراء والمختصون من خطورة شراء الأدوية من خلال الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي نظرا لعدم مأمونيتها على صحة وسلامة المستهلكين، مؤكدين ضرورة عدم الانسياق وراء الإعلانات المضللة على الشبكة العنكبوتية التي راجت مؤخرا، لا سيّما التي تعرض أدوية التخسيس أوغيرها. ويعد شراء الأدوية والمستحضرات الطبية عبر الإنترنت مغامرة بحسب تعبيرهم، قد تحمل في طياتها كوارث صحية ومادية، لا سيّما أن غالبية تلك الأدوية لا تخضع للرقابة الصارمة والقوانين والأنظمة. رواد مواقع التواصل الاجتماعي في قطر دعوا إلى ضرورة شراء الأدوية من الصيدليات المرخصة الخاضعة للقوانين والأنظمة، بعد استشارة الطبيب والصيدلي، مشيرين إلى أن هناك مستحضرات قد تكون ذات خطورة بالغة لعدم معرفة محتواها، وقد تحتوي على مواد سامة أو جرعات كبيرة تودي إلى الموت في حال استخدامها، خصوصًا من قبل مرضى القلب. إدارة الصيدلة والرقابة الدوائية في وزارة الصحة العامة تؤكد بشكل مستمر أن دولة قطر لا تعاني من ظاهرة الأدوية المقلّدة، وأنه يوجد نظام رقابي صارم على الصيدليات، وأنها تقوم بوضع إعلان تحذيري عن المستحضرات الممنوعة في الوسائلالإعلامية.

1454

| 14 مايو 2023

محليات alsharq
«الرعاية الأولية» تحذر من الإفراط في اللحوم

حذرت الدكتورة دينا محمد بروق -أخصائية طب الأسرة في مركز الوكرة الصحي التابع لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية-، من الأنظمة الغذائية المعتمدة على البروتين، حيث يوصي خبراء التغذية بعدم تجاوز الاستهلاك اليومي من كمية البروتين المحددة للفرد، وعند حساب مقدار البروتين الكلي الذي يجب عليك تناوله ضع في الحسبان مصادر الطعام والشراب بالإضافة إلى المكملات الغذائية في حال تناولها مثل مسحوق البروتين الذي يتناوله رواد النوادي الرياضية إذ يحتوي على كميات كبيرة من البروتين لا يجب إغفالها. لافتة إلى أن النظام الغذائي الكيتوني القياسي «الكيتو» قد يركز على كمية الدهون، إلا أنه يمكن أن يحتوي بالمقابل على نسبة عالية من البروتين، وحتى الأنظمة الغذائية المعتمدة بشكل كامل أو جزئي على المنتجات النباتية يمكن أن تحتوي على نسب بروتينية عالية أيضًا. وأضافت الدكتورة دينا بروق «إن الإفراط في تناول اللحوم يحمل خطر دخول كميات كبيرة من البروتين إلى الجسم، وكغيره من العناصر الغذائية عادة ما يكون الاستهلاك المفرط لفترة طويلة مصحوبًا بحدوث مضاعفات صحية عديدة، خاصة عند الصيام.

552

| 02 أبريل 2023

محليات alsharq
الصحة تحدد 5 ضوابط لتداول الأدوية والمكملات الغذائية ومستحضرات التجميل بالمنشآت الصحية

حددت وزارة الصحة 5 ضوابط لتداول المستحضرات الصيدلانية والأدوية العشبية والمكملات الغذائية أو الفيتامينات أو مستحضرات التجميل العلاجية داخل المنشآت الصحية، مشددة على أنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المخالفين. ونشرت وزارة الصحة، اليوم الأحد، عبر موقعها الإلكتروني تعميماً من إدارة ترخيص واعتماد منشآت الرعاية الصحية إلى جميع المنشات الصحية الخاصة في دولة قطر بشأن تداول المستحضرات الصيدلانية داخل المنشآت الصحية. وقالت إدارة ترخيص واعتماد منشآت الرعاية الصحية إنه بالإشارة إلى الموضوع أعلاه، يرجى التقيد عند حيازة أو شراء أو بيع أو استخدام المستحضرات الصيدلانية داخل المنشآت الصحية وأن يكون عليها ملصق من الوكيل المعتمد أو مستورد مرخص يبين بيانات اسم الوكيل أو المستورد وسعر المنتج، وفي حالة الاستيراد الخاص يجب الحصول على موافقة مسبقة من إدارة الصيدلة والرقابة الدوائية على ذلك، مع وضع ملصق بالسعر من قبل المنشأة الصحية على المنتج الذي يتم استيراده مع مراعاة الضوابط التالية: 1- الاحتفاظ بفاتورة الشراء من الوكيل المعتمد أو المستورد المرخص أو فاتورة شراء داخلية من منشأة طبية آخرى وتقديمه لمفتشي وزارة الصحة العامة عند الطلب. 2- في حالة الاستيراد الخاص من قبل المنشأة الصحية يجب الحصول على موافقة مسبقة من قبل إدارة الصيدلة والرقابة الدوائية والاحتفاظ بالموافقات في سجلات خاصة وتقديمها لمفتشي وزارة الصحة العامة عند الطلب. 3- عند الشراء من وكيل معتمد أو مستورد مرخص لأول مرة يرجى طلب الآتي: • نسخة من الترخيص الصحي للشركة صادر من وزارة الصحة العامة. • نسخة من شهادة تسجيل أو تصنيف المنتج معتمدة من وزارة الصحة العامة. • نسخة من السجل التجاري. • نسخة من الرخصة التجارية. نسخة من شهادات الوسطاء. 4- في حالة عدم وجود صيدلية داخل المنشأة الصحية يرجى الحصول على موافقة مسبقة من وزارة الصحة العامة على قائمة المنتجات الصيدلانية المستخدمة من قبل المنشأة الصحية. 5- تخزن جميع المنتجات الصيدلانية داخل صيدلية المنشأة الصحية أو غرفة مخصصة لذلك إذا كانت المنشأة الصحية ليس لديها صيدلية. وشددت على أنه يجب التقيد بما جاء أعلاه والامتناع نهائياً عن حيازة أو شراء آو تداول أو استخدام أي منتج طبي سواء أدوية صيدلانية أو أدوية عشبية أو مكمل غذائي أو فيتامينات أو مستحضر تجميل علاجي إلا من مصادر مرخصة ومسجلة بوزارة الصحة العامة وعدم التعامل مع الجهات غير المرخصة من الوزارة أو أشخاص مجهولين وفي حالة عدم الالتزام سوف يتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد المخالفين.

4110

| 17 يوليو 2022

محليات alsharq
المجلس البلدي المركزي يفتح ملف المكملات الغذائية داخل المراكز الرياضية .. تعرف على خطورتها 

ناقش المجلس البلدي المركزي، خلال اجتماعه العادي الثامن والعشرين اليوم الثلاثاء، عدداً من الموضوعات الهامة وعلى رأسها مناقشة إفادة لجنة الخدمات والمرافق العامة بشأن الرد على توصيات المجلس بخصوص وضع شروط المكملات الغذائية داخل المراكز الرياضية الخاصة، والصادرة بناء على المقترح المقدم من سعادة رئيس المجلس. ويعد موضوع المكملات الغذائية من الموضوعات التي تؤرق الأسر، وسط مخاوف من خطورتها على صحة الشباب . ووفق خبراء، فإن المكملات يمكن أن تسبب آثارا جانبية مثل زيادة الوزن والصداع والغثيان والإمساك أو غيرها من الآثار الجانبية. ويقول هؤلاء الخبراء إن الجرعات العالية من المعادن والفيتامينات التي تذوب في الدهون يمكن أن تتراكم في النظام الغذائي، ما يؤدي إلى التسمم. ووجدت دراسة في عام 2015 نُشرت في مجلة New England Journal of Medicine، أن الآثار الجانبية للمكملات الغذائية ترسل 23000 أمريكي إلى قسم الطوارئ كل عام. ونظرت الدراسة، التي أجريت على مدى 10 سنوات، في بيانات من 63 مستشفى. وفي عام 2014، وجدت دراسة من جامعة داليان بالصين، بعنوان زيادة تناول الفيتامينات: عامل خطر غير معروف للسمنة. وزعمت الورقة البحثية أن الفيتامينات الزائدة قد تؤدي إلى السمنة من خلال عدة طرق، بما في ذلك زيادة تخليق الدهون، ما يسبب مقاومة الأنسولين، وإزعاج التمثيل الغذائي للناقل العصبي، وإحداث تغييرات جينية. ويقول الباحثون إن الكثير من الكالسيوم يمكن أن يستقر في الشرايين وليس في العظام. على جانب آخر، ناقش المجلس توصيات وتقرير لجنة الخدمات والمرافق العامة بشأن (تغيير مسمى شارعين في الدائرة 12 والدائرة 22)، والصادرة بناء على كتاب لجنة تسمية المناطق والأحياء والشوارع والميادين. كما ناقش توصيات وتقرير لجنة الخدمات والمرافق العامة بشأن (تغيير أسماء الشوارع)، والصادرة بناء على كتاب لجنة تسمية المناطق والأحياء والشوارع والميادين.

2007

| 22 فبراير 2022

محليات alsharq
الصحة تحذر من شراء الأدوية والمكملات الغذائية عبر وسائل التواصل الاجتماعي

حذرت وزارة الصحة العامة، المواطنين والمقيمين في دولة قطر من شراء المستحضرات الصيدلانية والدوائية والعشبية والمكملات الغذائية والمستحضرات المستخدمة في عملية حرق الدهون سواء عبر شبكة الإنترنت أو من خلال وسائل التواصل الاجتماعي نظرا لخطورتها الشديدة على الصحة العامة وكون ذلك مخالفة للقوانين واللوائح المعمول بها في الدولة. وأوضحت الوزارة ،في بيان لها، أنها تعمل مع كافة الجهات الحكومية المختصة على تتبع المخالفين الذين يقومون بتسويق هذه المستحضرات والمكملات عبر شبكة الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، واتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم وتحريز المستحضرات في حال ضبطها . وأهابت بالمواطنين والمقيمين تحري الدقة والتأكد من كون المستحضرات الدوائية والصيدلانية والعشبية والمكملات الغذائية، التي يقومون بشرائها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مسجلة ومعتمدة داخل دولة قطر، وأنها أصلية وغير مقلدة، والرجوع إلى المصادر الرسمية المختصة بإدارة الصيدلة والرقابة الدوائية في الوزارة للتحقق من ذلك قبل الإقدام على عملية الشراء. وأكدت وزارة الصحة حرصها التام على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين، وأنها تتخذ كافة الإجراءات الوقائية بالتنسيق مع الجهات المختصة في دولة قطر، لمنع تداول أي مستحضر لا يطابق المواصفات العالمية، أو غير مسجل داخل الدولة، كما أنها على تواصل دائم مع منظمة الصحة العالمية والهيئات والمنظمات الصحية الأخرى فيما يخص الأدوية والمستحضرات الصيدلانية.

1118

| 25 ديسمبر 2019

منوعات alsharq
دراسة أمريكية: تناول الفيتامينات بإفراط يزيد احتمالات إصابة المسنين بكسور

أكدت دراسة أمريكية جديدة أن النساء كبار السن اللاتي يتناولن مكملات غذائية تحتوي على جرعات عالية من فيتامين ب6 وب12 قد تزيد لديهن احتمالات الإصابة بكسور في الفخذ مقارنة بغيرهن. وأشار الباحثون في دورية جاما نيتورك أوبن إلى أن دراسات سابقة ربطت بين تناول ب6 وب12 وانخفاض مخاطر الإصابة بأمراض القلب لكن النتائج الجديدة تؤكد إصابة البالغين الأكبر سنا بالكسور أيضاً. ولإجراء الدراسة الحالية، تتبع الباحثون ما يقرب من 76 ألف ممرضة في الولايات المتحدة الأمريكية لمدة متوسطها 21 عاما وأجروا مسحا تفصيليا عن أنظمتهن الغذائية كل أربعة أعوام تقريبا .. وكانت كل المشاركات في الدراسة تقريبا تتناولن كمية من نوعي الفيتامين من الغذاء والمكملات الغذائية تفوق الكمية الموصي بها. وتعرضت نحو 2300 امرأة بكسور بالفخذ خلال الدراسة وأصيب نصفهن بها قبل بلوغهن السادسة والسبعين من العمر. وزادت احتمالات الإصابة بتلك الكسور لدى من تناولن أعلى كمية من نوعي الفيتامين بنسبة 47 بالمئة مقارنة بمن تناولن أقل كمية. ويقول كبير الباحثين في الدراسة الدكتور هاكون ماير إن الكثير من الناس يتناولون المكملات الغذائية دون مؤشرات واضحة والمكملات التي تحتوي على جرعات عالية من الفيتامين متاحة في الصيدليات وعبر الإنترنت. وأضاف أن النتائج التي توصلنا إليها تضيف لتقارير أخرى تشير إلى أن الإفراط في تناول المكملات التي تحتوي على جرعات كبيرة من الفيتامين قد يؤدي لنتائج عكسية غير متوقعة . وتوصي الإرشادات الغذائية المتبعة حاليا في الولايات المتحدة الأمريكية، بتناول النساء اللاتي تزيد أعمارهن عن 50 عاما 1.5 مليجرام يوميا من ب6 ، أما الأصغر عمرا فالكمية التي يوصى بها هي 2.4 مليجرام يوميا.

1012

| 20 مايو 2019

محليات alsharq
وزارة الصحة تجري اختبارات على عينات أدوية عشبية ومكملات غذائية

تعمل وزارة الصحة العامة على ضمان أعلى معايير سلامة ومأمونية المستحضرات الدوائية في الدولة، وفى هذا الإطار أجرى مختبر جودة الدواء في الوزارة نحو 33 ألفاً و110 اختبارات لنحو ألف و810 عينات من الأدوية الصيدلانية والأدوية العشبية والمكملات الغذائية، خلال العام الماضي، كما طور المختبر خمسة طرق تحليل مستحدثة لتحسين الرقابة على المستحضرات الصيدلانية والتجميلية العلاجية، منها طريقتان في مجال التحليل الميكروبيولوجي. وقالت الدكتورة عائشة إبراهيم الأنصاري -مديرة إدارة الصيدلة والرقابة الدوائية في وزارة الصحة العامة-، إن مختبر جودة الدواء يعمل على فحص المستحضرات الصيدلانية والمكملات الغذائية والعشبية التي تتقدم بها شركات الأدوية للتأكد من جودة هذه المستحضرات ومدى مطابقتها لمواصفات دساتير الأدوية العالمية، كما يقوم المختبر بمراقبة جودة الأدوية في مخازن ومستودعات الأدوية والصيدليات العامة والخاصة بالتعاون مع قسم التفتيش الصيدلي، والكشف عن غش الأدوية والمستحضرات العشبية والمكملات الغذائية الواردة بشكل شخصي عبر المنافذ والمطارات بالتعاون مع قسم الإفراج الدوائي، كما يتولى كذلك تحليل أدوية المصانع المحلية والتأكد من جودتها ومطابقتها للمواصفات العالمية قبل تسجيلها وتداولها داخل دولة قطر أو خارجها. وأشارت إلى أنه في إطار المشاركات العالمية والتنافسية الدولية للمختبر، فقد قام المختبر بالمشاركة في دورتين من برنامج الممارسة التعاونية الدولية التابع لمكتب مكافحة المخدرات والجريمة التابع للأمم المتحدة، وشارك كذلك في ثلاثة من اختبارات الكفاءة الخاص بإدارة جودة الدواء التابع للاتحاد الأوروبي وقد اجتاز المختبر كل البرامج والاختبارات وقدم نتائج مطابقة وعالية الدقة تعكس كفاءته ومنافسته دولياً، وذلك حسب تقارير إدارة جودة الدواء التابع للاتحاد الأوروبي (EDQM) ومكتب مكافحة المخدرات والجريمة التابع للأمم المتحدة.

2566

| 24 يناير 2019

صحة وأسرة alsharq
احذر.. "المكملات الغذائية" تسبب تلف الكلى والكبد

يقبل كثير من الشباب على تناول المكملات الغذائية، غير مدركين لأعراضها الجانبية ومخاطرها على الصحة. وفي دراسة حديثة، تم اكتشاف الآثار الجانبية التي تتركها أقراص المكملات الغذائية على صحة الفرد. ونشر موقع "ديلي ميل"، تقريراً لدراسة حديثة بالأضرار الجانبية التي تتركها أقراص مكملات الغذاء والتي تبدأ من تلف الكبد والغثيان، وتصل إلى أمراض القلب والسرطان والالتهاب، وفي بعض الأحيان إلى الوفاة، ويتوقف نوع المرض الناتج عن هذه الأقراص حسب كميات حبوب المكملات الغذائية، واستعداد الجسم للإصابة بأي مرض أكثر من الآخر. وتشمل أقراص المكملات الغذائية حبوب الفيتامينات والبروبيوتيك لإنقاص الوزن والمضادة للقلق، حيث أفاد بعض خبراء الأدوية إلى أن بعض هذه الأقراص تسبب الغثيان، والتقيؤ، والشلل، وعدم القدرة على التنفس، والبعض الآخر يسبب مشكلات في الكلى والكبد، وهناك بعض الأدوية الأخرى التي تعمل مباشرة على الإصابة بسرطان الكبد، نتيجة المادة الفعالة التي تحتوي عليها هذه الأدوية. ونتيجة لمخاطر المكملات الغذائية ينصح خبراء الصحة بعدم تناول هذه الأقراص المكملة، إلا بإشراف طبي دقيق، وعند الحاجة إليها دون مبالغة.

939

| 01 أغسطس 2016

اقتصاد alsharq
مستهلكون: محلات المكملات الغذائية تبالغ بأسعار منتجاتها

إن زيادة الاستهلاك المحلي بين الرجال والنساء لمنتجات المكملات الغذائية، أصبح ملفتًا مع زيادة الإعلانات والدعايات الترويجية لها على صفحات الإنترنت ومواقع التواصل الإجتماعي، الأمر الذي يجعلنا نسلط الضوء على هذا الموضوع لأهميته البالغة، والتي يمكن أن يتسبب استهلاكها الخاطئ بحدوث إصابات خطيرة على صحة المستهلك، خاصة أن بعض تلك المنتجات تتضمن محاذير طبية لا يلتفت إليها العديد من المستهلكين. المحلات تشهد زيادة في عدد تراخيصها وإرتفاع معدلات الإقبال كما أنها تمنع تناولها من قبل الأشخاص الذين يعانون من ضغط الدم وأمراض القلب وكذلك التشديد على ممارسة التمارين الرياضية معها حتى تتحول البروتينات إلى طاقة، بدلًا من تكدسها في الجسم على شكل دهون، هذا وقد لفت المستهلكون إلى أن هنالك تنافسا كبيرا بين محلات المكملات الغذائية خاصة تلك الخاصة بالرياضيين مع زيادة التراخيص التجارية الممنوحة لها، الأمر الذي دفع العديد من التجار إلى رفع الأسعار وهو ما طالب المستهلكون الجهات المختصة النظر فيه. بداية قال خالد السويدي إن أي مكملات غذائية هي تدرج تحت مظلة الطب البديل، وعليه فهي تعتبر أدوية يجب تناولها بما يتلاءم مع صحة المستهلك وحاجته إليها، وليس من باب التقليد أو النصيحة من شخص آخر، فتركيبة الجسم تختلف من شخص لآخر، وما يناسب فرد ليس بالضروري أن يكون نافعا للآخرين. وأضاف: إن هذه المكملات تشتمل على محتوى من البروتينات ومواد محفزة على الطاقة وبناء العضلات أو التخسيس، إذا هي تعتبر علاج أو دواء، لذا وجب النظر في محتواها ومحاذيرها الصحية قبل تناولها وعدم الانصياع وراء أي نصيحة من أفراد عاديين، فكل منا لديه مشاكله الصحية المختلفة عن الآخر، وهنا يبرز دور الجهات الرقابية في فحص هذه السلع والتأكد من أسعارها لحماية المستهلكين من أي نوع من الاستغلال أو الدعايات الترويجية الكاذبة، فبعض التجار همهم الأول والأخير هو الربح دون الالتفات إلى ما يناسب المستهلك. كما أن هناك من المكملات ما يتطلب ممارسة الرياضة وتمارين خاصة حتى تعطي مفعولها، وللأسف هناك من يستهلكها دون القيام بهذا الأمر الذي يمكن أن يسفر عن بعض الإصابات والوعكات الصحية للمستهلك، لذا نشدد على أهمية رفع التوعية في هذا الجانب مع رفع درجة الرقابة على هذه المنتجات. خالد السويدي يدعو لتكثيف الرقابة على السلع والأسعار استشارة الطبيب وترى د. نوال العالم أنه من الأهمية بمكان استشارة الطبيب المختص قبل الإقبال على شراء المكملات الغذائية أو الرياضية، فأغلب الإعلانات هي لزيادة المبيعات، ويكون مبالغا في شرحها ووصفها للمستهلك، لإقناعه بالشراء، وأضافت: يمكننا أن نحصل على هذه المكملات من الأغذية الطبيعية والعضوية، التي تكون خالية من الكيماويات والأدوية، دون اللجوء إلى تلك المعلبة، فالغذاء الصحي والسليم يعتمد على الهرم الغذائي المتكامل الذي يحتوي على كميات متوازنة من الفيتامينات والبروتينات وغيرها. ولو استطعنا تنويع غذائنا بشكل صحي فيمكن أن نعيش سالمين دون اللجوء لأي مكمل إلا حال الضرورة ووفق لاستشارة طبيب، فمثلا نقص فيتامين "د" عند النساء، غالبا ما توصف كدواء لهن وذلك حال أنهن لا يستطعن فعلا الحصول على هذا الفيتامين بشكل كاف من الشمس والمصادر الغذائية، وهذا يكون كما أسلفت بالذكر تحت إشراف ووصية طبيب، وليعلم الجميع أن تناول أي مكملات غذائية وعشبية، بشكل عشوائي ومفرط يمكن أن تتسبب بمضار صحية على المستهلك خاصة إذا تعارضت مع أدوية كيماوية أخرى، لذلك يجب الحذر واللجوء للاستشارة وعدم الانجراف وراء الدعايات الكثيرة التي تحمل عبارات وجمل براقة، فليس كل ما يلمع ذهبًا! المكملات الغذائية الجدير بالذكر فقد أصبحت المكملات الغذائية، نمط شائع لدى الأشخاص الذين يرغبون في استهلاك نظام غذائي سليم وصحي، ولكن البعض يفرط في استهلاك هذه المكملات من الفيتامينات والمعادن، ولا يدرك أن الإفراط المتزايد يسبب الكثير من الأمراض، وأشارت الدراسات التي أجريت أخيرا، إلى وجود نقص في تغذية الإنسان في العصر الحديث وفي وقتنا الحالي، نتيجة الاستهلاك المنخفض لبعض الأغذية المفيدة، بجانب حدوث تراجع في نوعية الطعام المصنع. وبالإضافة إلى ذلك فقد أثبتت فعالية المكملات الغذائية في حالات النقص الغذائي، والتي يواجهها الإنسان نتيجة عدم تلقيه التغذية الكاملة والتي تحتوي على العناصر الأساسية، وكذلك ساعدت المكملات في علاج الأعراض الصحية المختلفة ومنع الإصابة بالأمراض بحسب موقع ويب طب.وبناء عليه، وبمساندة المكملات الغذائية، أصبح بالإمكان تعويض النقص الحاصل في التغذية وببساطة وسهولة. حيث امتلأت رفوف المحلات التجارية بالمكملات الغذائية والأعشاب الطبية، وقد أصبحت في متناول اليد ومن السهول الحصول عليها. د. نوال العالم: على المستهلك إستشارة الطبيب المختص قبل شراء المنتج ولأن جسم الإنسان لا يستطيع إنتاج الفيتامينات والمعادن بنفسه، كان لا بد من التزود بالمكملات الغذائية، وقد تختلف أنواع وكميات الفيتامينات من شخص لآخر، وكل حسب بنيته الجسدية ونمط حياته، ونشاطه وكذلك وضعه الصحي، فيجب مراعاة هذه الأمور عند تناول المكملات. ومع زيادة الوعي الصحي لدى المستهلكين، بدء الانسياق نحو استهلاك المكملات الغذائية والأعشاب الطبية وبشكل مفرط، مما أدى إلى ظهور ظاهرة مقلقة من فرط الاستهلاك والاستخدام الخاطئ للمكملات الغذائية، وفي أسوأ الحالات، من الممكن أن يتسبب هذا الإفراط الخاطئ في الاستخدام في إحداث أضرار صحية وتحديدا حدوث التسمم الغذائي، ولذا يمنع استهلاك المكملات الغذائية وبشكل مبالغ فيه، وما لا يتناسب مع طبيعة جسدك وصحتك، وعدا عن ذلك، فيمكن أن يسبب استهلاك المكملات الغذائية، بجانب استهلاك أدوية معينة ضرر صحي.

5038

| 27 أبريل 2016

صحة وأسرة alsharq
فيتـامينات تقلل خطـر تشوهات الجنين.. تعرف عليها

ينصح الأطباء غالبا المرأة الحامل ببعض الفيتامينات للتقليل من خطورة إصابة الأجنة بالتشوهات الخلقية، ولتعويض أي نقص غذائي عند الأم. ويعد حامض الفوليك المكمل الغذائي الوحيد الموصى بتناوله أثناء الحمل وذلك بجرعة يومية قدرها 400 ميكروجرام، حيث يقلل الحمض من خطورة إصابة الأجنة بالتشوهات الخلقية الخطيرة التي تصيب كلاً من الدماغ والحبل الشوكي. وأوضح الأطباء أن الالتزام بنظام غذائي صحي ومتوازن، يغني عن الحاجة لتناول الفيتامينات والمكملات الغذائية، كما أن تناول حبة فيتامينات واحدة يومياً لن يعود بالضرر على الجنين، ومن الأفضل الحصول على الفيتامينات والمعادن الضرورية من خلال الوجبات الغذائية وذلك لسهولة امتصاصها من قبل الجنين، وذلك عن طريق تناول اللبن ومنتجاته والخضراوات ذات الأوراق الخضراء واللحوم الحمراء الخالية من الدهون. والفيتامينات التي ينصح بها أثناء الحمل هي عبارة عن صيغة خصوصاً من الفيتامينات صنعت لتعويض أي نقص غذائي عند الأم، ويعتبر كل من الحديد وحامض الفوليك والكالسيوم من أهم المكونات التي تحويها هذه المستحضرات، إلى جانب العديد من الفيتامينات والمعادن الأخرى.

886

| 17 فبراير 2016

صحة وأسرة alsharq
الجمع بين المكملات الغذائية قد يضر الصحة!

حذر الاتحاد الألماني للنظم الغذائية وعلم التغذية، من أن الجمع بين المكملات الغذائية قد يضر الصحة، مشيراً إلى أن هذا الخطر يزداد بصفة خاصة عند تعاطي المكملات الغذائية المشتركة؛ حيث يرتفع خطر تعاطي ضعف الجرعة من أحد العناصر الغذائية. وطمأن الاتحاد بأن تجاوز الجرعة المحددة مرة واحدة لا يشكل خطراً، على عكس القيام بذلك بشكل مستمر، ناصحاً بقراءة النشرة الداخلية للمكملات الغذائية قبل تعاطيها. ومن الأفضل استشارة طبيب أو صيدلاني أو اختصاصي تغذية في حال الشك. ومن ناحية أخرى، أوضح الاتحاد أن المكملات الغذائية ليست عقاقير طبية ولا تغني عن التغذية المتوازنة، وإنما تكملها فقط، مشيراً إلى أنه من المفيد تعاطيها لدى الحوامل والنباتيين وفي حال عدم الحصول على فيتامين ما مثلاً بشكل كاف من خلال التغذية.

559

| 03 ديسمبر 2015

صحة وأسرة alsharq
المكملات الغذائية ليست مفيدة للرياضيين في كل الأوقات

يلجأ بعض هواة الرياضة إلى تناول المكملات الغذائية بغرض تجنب الإصابة بنقص العناصر المغذية، حيث يتعاطون أقراص الفيتامينات دون أن يعرفوا ما إذا كانوا يعانون من سوء التغذية أم لا. غير أن مجلة "إرنيرونج إم فوكس" الألمانية حذرت هواة الرياضة من القيام بذلك، نظراً لأنه ليس من المستبعد أن تؤثر المكملات الغذائية بالسلب على الصحة ومعدلات الأداء. وبدلاً من تناول المكملات الغذائية، توصي المجلة المعنية بالصحة والتغذية هواة الرياضة بإجراء فحوصات دم أو بول بمعدل مرة أو مرتين في السنة للتحقق من الإصابة بسوء التغذية. وفي حال وجود نقص في العناصر المغذية، يمكن حينئذ تناول المكملات الغذائية دون قلق.

314

| 19 يوليو 2015