أعلنت هيئة الأشغال العامة أشغال عن إغلاق كلي مؤقت لشارع الكورنيش أمام القادمين من تقاطع ميناء الدوحة القديم باتجاه تقاطع شرق في كلا...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
الشعبية تطالب بمحاكمة المتسببين فى معاناة القطاع أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس صلاح البردويل، أن قضية إنهاء الانقسام باتت لعبة يحرق فيها الوقت والأعصاب ويحرق فيها قطاع غزة. وقال البردويل خلال مؤتمر نظّمته الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بغزة، أمس، بمناسبة الذكرى العاشرة لرحيل المؤسس جورج حبش ان الحالة الفلسطينية لا تزال تراوح مكانها عند نقطة إنهاء الانقسام، ونحن نتحدث عن شروط وابتزازات. وجدد تمسّك حماس بالمقاومة والوحدة الوطنية كطريق لمواجهة التحديات الإسرائيلية والأمريكية، مشددًا على أهميتها في ظل الخطر الذي يداهم الجميع من أمريكا ومن بعض الأنظمة العربية التي تتحالف معها. وأشارإلى أن استعادة الوحدة لها ثمن واستحقاقات وعناوين واستراتيجية واضحة، ولا يمكن للوحدة أن تظل شعارًا لعشرات السنين دون أن نفهم أو نضع النقاط على الحروف. وتساءل البردويل: قبل أن نتحدث عن الوحدة والبرنامج الوطني.. أين المؤسسة الوطنية التي يجب أن تجمعنا؟، حتى اللحظة لم نتحدث عن الشراكة وهناك ثمة أناس لا يؤمنون بالشراكة. وأكمل البردويل: نبحث عمن يؤمن بالشراكة ولا نعثر عليها أبدًا، ثم نتحدث عن المصالحة وإنهاء الانقسام.. لا المصالحة تحققت ولا الانقسام ينتهي بهذه الطريقة المملة التفصيلية التي يعاقب فيها شعب كامل تحت شعارات فارغة. وقال: اليوم تقلب المعايير، ولم تعد إسرائيل النقيض للقضية الفلسطينية ولشعبنا بل هناك ثمّة نقيض آخر يروّج له، تنحرف البوصلة.. يصبح العدو صديقًا، ويصبح الصديق عدواً. وأكد أن حركته لا تؤمن بالوحدة كتكتيك من أجل الوصول إلى هدف معين، بل كخيار وحيد من أجل مواصلة الدرب، مضيفًا: عدونا عدو قوي مدعوم، لكن نحن نؤمن بأننا أكثر قوة وصلابة وتضحية وإرادة، ولذلك طريقنا للوحدة يكمن ليس بوحدة شعبنا بل بوحدة الشعوب العربية والإسلامية. وشدد على أن الوحدة هي خيار حركته الاستراتيجي والطريق الوحيد لاستكمال عناصر القوة من أجل هزيمة التكتل الكبير بقيادة الولايات المتحدة الامريكية والاحتلال الإسرائيلي. من جهته، طالب عضو المكتب السياسي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر، بضرورة محاكمة كل من أوصل قطاع غزة لهذا الواقع الصعب. واستنكر مزهر المشروعات التصفوية للقضية الفلسطينية، ولفت إلى مؤامرة مكتملة الجوانب على القضية الفلسطينية تطبخ أمريكياً وصهيونياً وبتواطؤ أنظمة عربية. وشدد على ضرورة إنهاء حالة الانقلاب على القرارات الوطنية وانهاء حالة التفرد، وقال: مخطئ من يظن نفسه أنه يستطيع ان يستمر طويلاً في هذا النهج المدمر دون محاسبة ومساءلة وطنية وشعبية. وشدد مزهرعلى أن الجبهة ستعمل بعد انتهاء جلسة المجلس المركزي التي عقدت منذ أسبوعين مع الوطنيين الفلسطينيين بما ينسجم مع حالة الاجماع الوطني ونبض الشارع وستظل الجبهة. الى ذلك أكد أحمد حلس عضو مركزية حركة فتح أن اتفاق المصالحة مع حركة حماس الذي تم التوصل إليه برعاية مصرية في أكتوبرالماضي؛ يواجه العديد من المصاعب والعقبات وسيتم التغلب عليها، جاء ذلك في كلمة له خلال تكريم خريجي كلية الصيدلة بجامعة الأزهر، بقطاع غزة، وشدّد على أن قطارالمصالحة منطلق ولن يتوقف إلا عند تحقيقها.
1031
| 27 يناير 2018
لا دولة فلسطينية في سيناء ولا تنازل عن أي جزء من أرض فلسطين نحن جزء من المدرسة الإخوانية تاريخياً لكننا تنظيم فلسطيني له مرجعيته الوطنيةصراعنا مع المشروع الصهيوني وليس مع اليهود كديانةأعلن خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية - حماس عن وثيقة المبادئ والسياسات العامة الجديدة للحركة، مشددا على نهج المقاومة الإسلامية للمشروع الصهيوني مع اعتبار إقامة دولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس على خطوط الرابع من حزيران يونيو 1967 صيغة توافقية وطنية مشتركة.وجرى إعلان الوثيقة في مؤتمر صحفي عقده أمس بفندق شيراتون بحضور أعضاء المكتب السياسي للحركة، ووجوه قيادية، ونخبة من الإعلاميين كما تابع الإعلان عن الوثيقة قيادات الحركة في قطاع غزة عبر إتصال مرئي. وشدد مشعل خلال قراءته للوثيقة على أن الإقرار بدولة على حدود 67 لا يعني الاعتراف بشرعية الكيان الصهيوني، مؤكدا عدم تنازل حماس عن أي جزء من أرض فلسطين مهما كانت الأسباب والظروف والضغوط، ومهما طال الإحتلال. مشعل وقادة حماس خلال اعلان الوثيقة جزء من الإخوانونفى مشعل ما رددته بعض المواقع الإخبارية بأن الوثيقة تتضمن تراجعا عن ارتباط الحركة بجماعة الإخوان المسلمين مؤكدا أن حماس تاريخيا هي جزء من المدرسة الإخوانية وان كانت تنظيماً فلسطينياً مستقلاً ومرجعيته هي مؤسساته الوطنية الفلسطينية وقال : نحن جزء من الإخوان فكرياً، ولكننا تنظيم فلسطيني قائم بذاته، ليس تابعا لأي تنظيم هنا أو هناك، ونحن لا نتنكر لفكرنا وتاريخنا، ولا ننصرف عن الناس حينما تكثر عليهم السهام. ولما حوصر عرفات في رام الله وانقلب عليه بعض إتباعه، وقفت حماس إلى جانبه ومدت اليد له. وشكلنا معا غطاء للانتفاضة الثانية.وركز مشعل على أهم البنود وأبرزها ما يتعلق بالمشروع الصهيوني حيث نصت الوثيقة على أن الصراع مع المشروع الصهيوني ليس صراعا مع اليهود بسبب ديانتهم، وأكدت الحركة أنها تخوض صراعا ضد الصهاينة المحتلين المعتدين.لا لأوسلو ولا للتفاوض وأكدت الوثيقة رفضها لاتفاقات أوسلو وملحقاتها "لأنها تخالف قواعد القانون الدولي ورتبت التزامات تخالف حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف"، كما أكدت رفض جميع الاتفاقات والمبادرات ومشروعات التسوية الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية أو الانتقاص من حقوق الشعب الفلسطيني أو المساس بالمقاومة وسلاحها .سئل مشعل عن موقف الحركة من مبادرة السلام العربية فقال "قضيتنا عادلة ويحق لكل قائد يطوف العالم أن يطوف بالقضية لاستجداء الدعم، لكن ليس على حساب شعبنا، بل لا بد من التمسك بشعبنا، وننفتح على العالم، لأن من يخسر شعبه لا يمكن أن يكسب العالم" مضيفا القول : "نحن مع تفاوض على أسس وثوابت شعبنا، وبخلاف ذلك، فإن البقاء في مربعات التعديل على المشاريع، بما ينسجم مع ضغط هنا وهناك لن يخدم، ولن يغير الموقف الإسرائيلي أن نتماهى مع مطالبه ". وأضاف : " التفاوض ليس ثابتا، بل هو سياسة، والأعداء يتفاوضون، وهو أداة ووسيلة نتعامل معها كسياسة قابلة للتغيير وليست حقيقة مطلقة، وسياسة حماس اليوم هي عدم التفاوض لأنه يفتقد لموازين القوى، وإسرائيل تستعمل التفاوض لخداع العالم".ورفض مشعل ماتردد عن قبول الحركة إقامة دولة فلسطينية في سيناء وقال إن حماس لن تقيم دولة فلسطينية على ضفاف سيناء.وثيقة حماس تعكس الإجماع والانفتاح والتطورأكد خالد مشعل أن وثيقة المبادئ والسياسات العامة للحركة تعكس الإجماع والتراضي العام في الحركة.وقال مشعل خلال مؤتمر صحفي في العاصمة القطرية الدوحة للإعلان عن وثيقة حماس، إن الوثيقة تقوم على منهجية متوازنة بين الانفتاح والتطور والتجدد دون الإخلال بالثوابت والحقوق للشعب الفلسطيني.وشدد على أن الوثيقة تعد جزءا من أدبيات الحركة بما يعكس التطور الطبيعي والتجدد في مسيرتها للأمام.وقال مشعل إن الوثيقة تستند إلى فكرتين مفتحتين، الأولى أن حماس حركة حيوية متجددة تتطور في وعيها وفكرها وأدائها السياسي كما تتطور في أدائها المقاوم والنضالي وفي مسارات عملها.وأضاف أن الفكرة الثانية هي أن حماس تقدم بوثيقها نموذجا في التطور والانفتاح والتعامل الواعي مع الواقع دون الإخلال لأصل المشروع وإستراتيجياتها، ولا الثوابت والحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني.وحول سياق إعداد الوثيقة، ذكر مشعل أنه جاء مع بداية الدورة القيادية الأخيرة لحماس قبل أربع سنوات، حيث توافقت قيادة الحركة في حينه على وضع وثيقة سياسية تعكس فيها تطور الفكر والأداء السياسي لحماس طوال 30 عاما الماضية خاصة في العشر سنوات الماضية.وأضاف مشعل: نقدم هذه الوثيقة لأبناء حماس وقواعدها لتكون مرجعا لهم وتثقفهم وتحدد لهم معايير الرؤية والقرار، ولشعبنا الفلسطيني الذي نحن جزء أصيل منه وشركائنا في الوطن وجمهورنا العربي والإسلامي ومحيطنا الإقليمي والدولي.وتابع "هذه الوثيقة تمثل مرجعا ودليلا لمن يريد أن يتعرف إلى مواقف حماس وفكرها والمعادلات الدقيقة جدا التي تستند إليها في اجتهاداتها ومواقفها السياسية في مختلف المراحل والمواقف.وأشار إلى أنه "في آخر عامين تم التداول العميق في الداخل والخارج للوصول إلى الصياغة النهائية وهي وثيقة لم تطبخ على عجلة ولم يكتبها فرد بعينه أو مجموعة بعينها، بل بمشاركة واسعة جدا من قيادات الحركة في الداخل والخارج.وبيّن مشعل أن الوثيقة مرت في أطوار ومسودات متعددة، ثم عرضت على المكتب السياسي للحركة ومجلسها الشورى وتم وضع قراءات متعددة لعكس فكر الحركة القيادي والمؤسسي وإجماعها، مشيراً إلى أن الوثيقة عُرضت على خبراء قانونيين لضبطها وفق القانون الدولي ولمراعاة كل الاعتبارات بما يخدم القضية الفلسطينية.الإسلام وفلسطينتنص الوثيقة على أن فلسطين في موقع القلب من الأمة العربية والإسلامية، وتحتفظ بأهمية خاصة، ففيها بيت المقدس الذي بارك الله حوله، وهي الأرض المقدسة التي بارك الله فيها للعالمين، وهي قبلة المسلمين الأولى، ومسرى رسول الله محمد - صلى الله عليه وسلم - ومعراجه إلى السماء، ومهد المسيح - عليه السلام - وفي ثراها رفات الآلاف من الأنبياء والصحابة والمجاهدين، وهي أرض القائمين على الحق - في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس - الذين لا يضرهم من خالفهم ولا من خذلهم حتى يأتي أمر الله. وتفهم حركة حماس الإسلام بشموله جوانب الحياة كافة، وصلاحيته لكل زمان ومكان، وروحه الوسطية المعتدلة؛ وتؤمن أنه دين السلام والتسامح، في ظله يعيش أتباع الشرائع والأديان في أمن وأمان؛ كما تؤمن أنَّ فلسطين كانت وستبقى نموذجاً للتعايش والتسامح والإبداع الحضاري. وتؤمن حماس بأنَّ رسالة الإسلام جاءت بقيم الحق والعدل والحرية والكرامة، وتحريم الظلم بأشكاله كافة، وتجريم الظالم مهما كان دينه أو عرقه أو جنسه أو جنسيته؛ وأنَّ الإسلام ضدّ جميع أشكال التطرّف والتعصب الديني والعرقي والطائفي، وهو الدّينُ الذي يربّي أتباعه على ردّ العدوان والانتصار للمظلومين، ويحثّهم على البذل والعطاء والتضحية دفاعاً عن كرامتهم وأرضهم وشعوبهم ومقدساتهم.تحية للأسرىوجه خالد مشعل التحية للأسرى والأسيرات المضربين عن الطعام، مؤكداً تضامن الحركة الكامل معهم والوقوف إلى جانب قضيتهم، داعياً شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم لمواصلة تضامنهم مع الأسرى والضغط على الاحتلال حتى الإفراج عنهم.وأكد مشعل أن الحرية لا تُستجدى بل تنتزع انتزاعاً مشدداً على أن المقاومة وعلى رأسها كتائب القسام ستنتزع الحرية لأسرانا من كل شعبنا وفصائله.إعادة بناء منظمة التحريرتؤكد وثيقة حماس أن منظمة التحرير الفلسطينية إطار وطني للشعب الفلسطيني في الداخل والخارج يجب المحافظة عليه، مع ضرورة العمل على تطويرها وإعادة بنائها على أسس ديمقراطية، تضمن مشاركة جميع مكونات وقوى الشعب الفلسطيني، وبما يحافظ على الحقوق الفلسطينية. وتشدد حماس على ضرورة بناء المؤسسات والمرجعيات الوطنية الفلسطينية على أسس ديمقراطية سليمة وراسخة، في مقدمتها الانتخابات الحرة والنزيهة، وعلى قاعدة الشراكة الوطنية، ووفق برنامج واستراتيجية واضحة المعالم، تتمسّك بالحقوق وبالمقاومة، وتلبّي تطلّعات الشعب الفلسطيني.كماأن دور السلطة الفلسطينية يجب أن يكون في خدمة الشعب الفلسطيني وحماية أمنه وحقوقه ومشروعه الوطني. قادة حماس في قطاع غزة تابعوا اعلان الوثيقة عبر الاتصال المرئي وتؤكّد حماس على ضرورة استقلالية القرار الوطني الفلسطيني، وعدم ارتهانه لجهات خارجية، وتؤكد في الوقت ذاته على مسؤولية العرب والمسلمين وواجبهم ودورهم في تحرير فلسطين من الاحتلال الصهيوني.الوثيقة المطاردةانعقد المؤتمر الصحفي للإعلان عن الوثيقة بفندق شيراتون بعد اعتذار فندقين عن استضافة مؤتمر إعلانها حتى سماها عزت الرشق عضو الحركة بالوثيقة المطاردة.وغرد الرشق قائلا : الوثيقة المطاردة من قاعة الى قاعة قبل اعلانها ماضية تشق طريقها بنور الله رغم التضييق والحصار . وأضاف : تغلق الابواب لمنع وثيقة حماس فليعلم الحمقى ان من صمد أمام آلة حرب الاحتلال سيقابل بكل سخرية حرب القاعات التي لجأ اليها أذنابه.
689
| 02 مايو 2017
كشف عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عزت الرشق، عن موعد إعلان الوثيقة السياسية لحركته خلال مؤتمر صحفي سيعقده خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس في الأول من مايو المقبل.وقال الرشق، عبر تغريدة على حسابه على "تويتر"، إن الإعلان الرسمي عن الوثيقة السياسية للحركة، (وثيقة المبادئ والسياسات العامة) سيكون يوم 1 مايو 2017 بالعاصمة القطرية الدوحة - الساعة 06:45 مساءً.وأضاف "سيعقد الأخ خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي، لقاء خاصًا للإعلان الرسمي عن الوثيقة السياسية للحركة، ويشارك في الإعلان الرَّسمي عن الوثيقة قيادات من حركة حماس، ويحضره نخبة من كبار الكتاب والإعلاميين". ويُعد ميثاق "حماس" وثيقة تاريخية مهمة شكلت الإطار المرجعي لمنطلقات الحركة وتوجهاتها، حيث نشر الميثاق الأول في شهر أغسطس من عام 1988، بالتوازي مع انطلاقة الانتفاضة الفلسطينية الأولى.ووزعت الحركة بيانها التأسيسي في منتصف شهر ديسمبر 1987م، إبان الإنتفاضة الأولى التي اندلعت في الفترة من 1987 وحتى 1994، ثم صدر ميثاق الحركة في 18 أغسطس 1988.
343
| 26 أبريل 2017
نسعى لبقاء قضية فلسطين عنواناً جامعاً للأمة بعيداً عن الصراعات الشعور بزهو الأغلبية والمبالغة في تقدير الموقف أخطاء وقعت فيها الحركة الإسلامية أعلن خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية "حماس" أن العام المقبل سيشهد انتخابات داخلية في حماس وأنه لن يترشح لرئاسة المكتب السياسي . وقال إن الحركة "أخطأت عندما استسهلت حكم قطاع غزة بمفردها عقب الانقسام مع حركة فتح". جاء ذلك في ختام اليوم الأول من ندوة مركز الجزيرة للدراسات حول "التحولات في الحركات الإسلامية"، بحضور ثلة من رموز قيادات الحركة، يتقدمهم نائب رئيس الحركة اسماعيل هنية، ورئيس الوزراء الأسبق. وأكد مشعل أن "حماس كنموذج للمقاومة الإسلامية، ليست نمطا لحركة إسلامية كتلك المعروفة في الدول العربية، لأنها حركة مقاومة للاحتلال، لكن لها وجها سياسيا، وذات فكر سياسي إسلامي"، مضيفا أن "الحالة الفلسطينية لا ينطبق عليها الحديث على السلطة الحقيقية، بل فرض علينا نمط من الدول منذ أوسلو واخترنا المشاركة لنشكل سياجا لحركة المقاومة". وردا على سؤال حول نيته في الاستمرار في قيادة حركة حماس، قال: "العام المقبل، ستجرى انتخابات داخلية في حركة حماس، وسينتخب رئيس جديد للمكتب السياسي لحركة حماس، وهذا أمر سعيد على نفسي. ومثلما كان إسماعيل هنية رئيس الوزراء السابق، فليكن خالد مشعل رئيس المكتب السياسي العام القادم، فلا ينبغي أن نلوم الآخرين ولا نطبق. ولا يصح للحركات الإسلامية وغيرها أن تشيخ القيادات ولا تكون هناك فرصة للحيوية الداخلية، ودفع الشباب إلى القيادة، وأن يترجل القائد وهو لا يزال يعطي، فلابد أن نلوم الحركات إن قاومت رياح التغيير، والإسلاميون على بعض أخطائهم، فهم متقدمون عن غيرهم، ولدينا قيادات تنتخب". وحول تعامل حماس مع ثورات الربيع العربي والثورات المضادة، وكيف أثرت وتأثرت؟ أجاب مشعل قائلاً: "نعم تأثرنا؛ وكيف لا نتأثر، والربيع العربي زلزل دولا وحركات. وتأثرنا مع اختلاف موقعنا في التعامل مع الربيع العربي"، لافتا إلى أن الانتخابات الفلسطينية عام 2006 ربما كانت خطوة مبكرة في تحولات الربيع العربي، وقدمت نموذجا مصغرا لصورة مضادة تواجه هكذا تغيير. وأكد مشعل أن المقاومة الفلسطينية كانت ملهمة لشعوب المنطقة، فهي أثرت وتأثرت. وحماس قدمت النموذج، رغم أن المقاومة الفلسطينية أكبر من حماس، مع احترام المقاومة الفلسطينية بكل ألوانها. " فالمقاومة قدمت نموذج المقاومة العسكرية التي تنتصر في الحروب الصعبة، وقدمت النموذج الشعبي لأطفال يقاومون الدبابات، مع موازين قوى مختلفة". وأضاف مشعل أننا جزء من محيطنا العربي والدولي والإسلامي، لكن ميزة المقاومة الفلسطينية أنها مقاومة ذاتية مرتبطة بوجود الاحتلال، سواء حسنت ظروفنا أم ساءت، فلن تتأثر بالظروف الدولية، فلن تتوقف المقاومة الفلسطينية، بدليل أن الثورة الفلسطينية المعاصرة انطلقت في ظل الوضع العربي البائس في الستينيات. والانتفاضة الأولى جاءت بعد أن جردت المقاومة من بندقيتها، وهمشت القضية الفلسطينية، فنقلنا المعركة إلى الداخل، والانتفاضة الثانية كانت القضية تذبح في كامب ديفيد، وفاجأت الانتفاضة الثانية، بعدما ظنوا أن أوسلو هي خاتمة القضية الفلسطينية. وفي حرب 2014 التي تزامنت مع الثورات العربية، قيل إن حماس فقدت حليفها التقليدي، ولكن أثبتت المقاومة استمرارها". وقال مشعل انه "مع النجاحات السريعة لثورات الشعوب العربية، وهبوب رياح التغيير، تشكل مشهد جديد مبشّر، وبرزت دول وحكومات وقيادات ذات رصيد شعبي وديمقراطي وأن حماس استفادت سياسيا من دعم خيار المقاومة، وإيجاد ظهير مساند للمقاومة مثلما حدث في حرب 2012 مع وجود قادة في قطر ومصر وتركيا يدعمون المقاومة، ويضغطون على الطرف الآخر وليس العكس. فكانت حربا نموذجية حول كيف يكون النضال الفلسطيني حينما يجد سندا له". وأكد مشعل أن حماس نصحت أصدقاء في دول الممانعة بكيفية التعامل مع رياح الربيع العربي، ونصحت رموزا، مضيفا أنه كانت هناك إمكانية لدول الممانعة أن تنجح لو قدمت حزمة من الإصلاحات. وأضاف رئيس المكتب السياسي قائلا: "حماس خلال المرحلة المبشرة للربيع العربي، حددت موقفها بمحددات دقيقة، من أننا حركة مقاومة مجال عملنا فلسطين ومقاومة الاحتلال، ونسعى لبقاء قضية فلسطين عنوانا جامعا للأمة بعيدا عن الصراعات، وعدم التدخل في الصراعات في المنطقة، لكن مع وضوح موقفنا الأخلاقي بأننا مع طموحات الشعوب، وفي الوقت نفسه مع وحدة الأمة ومصالحها. فنحن حركة شعبية من الطبيعي ألا نقف ضد الشعوب، وحركة عادلة من الطبيعي أن نقف ضد الظلم". واستطرد قائلا:"حينما طلب البعض منا أن نقف معه ضد شعبه، رفضنا، لأننا مقتنعون بان الأمة التي تملك إرادتها وقرارها، هي الأقدر للانتصار لقضية فلسطين. فنحن في إدارة علاقاتنا السياسية مع دول المنطقة وقواها، نجمع بين ضروراتنا كحركة مقاومة مع مبادئنا، وإن تعارضت المبادئ مع المصالح، انحزنا لمبادئنا". وعن مرحلة الثورة المضادة، أضاف مشعل ان "حماس في هذه المرحلة وجدت نفسها أمام دول تغيرت، واجتهد البعض في الانقلاب على ديمقراطيات عريقة لا علاقة لها بالربيع العربي، لأنها سند للشعوب؛ وتحولت المنطقة إلى مرحلة قتل ممنهج واستقطاب طائفي من صناعة الأنظمة، ووجدنا ظاهرة التطرف بصورة غير مسبوقة بسبب تشدد من لا يفقهون الإسلام، مستفيدين من حالة القمع السلطوي والطائفية وضرب الديمقراطية، وخطط لأنظمة وظفت التطرف لأجندتها الخاصة، ووجدنا مشاريع للتقسيم، وإشغال الشعوب بالطائفية، موازاة مع هرولة للتطبيع نحو إسرائيل، وأصبح نتنياهو يفتخر بعلاقاته مع أنظمة عربية، فباتت إسرائيل مرتاحة، وموازاة مع تهميش قضية فلسطين، ومحاولة الدفع للتطبيع دون تسوية، ومحاولة فرض قيادة سياسية جديدة، وتأجيل المصالحة والانتخابات لو كانت تخدم حماس". وقال انه أمام هذا الوضع، تعاملنا مع هذه المرحلة الصعبة بمضاعفة القدرة على المقاومة، والتكيف مع الظروف، فبات لنا من السلاح أضعاف أضعاف ما كان لدينا في مرحلة اليسر، رغم محاصرة المقاومة، كما حرصت حماس على ترتيب البيت الفلسطيني، فتنازلت حماس عن الحكومة الفلسطينية، وقدمنا تنازلات كثيرة للم البيت الفلسطيني، وقررنا المشاركة في الانتخابات، فأجلوا الانتخابات. وأكد أن حماس بقيت على سياسة عدم التدخل ومحاولة التخفيف من خطورة الاستقطاب الطائفي، وتحذير الأمة من الوقوع فيه، وأدارت علاقاتها السياسية بما يمزج بين تحقيق المصالح ودرء المفاسد، مع الانحياز للمبادئ، والإبقاء على فلسطين قضية الأمة الجوهرية. مؤمنون بالديمقراطية وأبدى مشعل ملاحظات على أداء الإسلاميين في مرحلة الربيع العربي، وتجربة حماس في الشأن الوطني الفلسطيني، قائلا: "إن الإسلاميين عامة من أصحاب الخط المعتدل يؤمنون بالديمقراطية ويمارسونها، بل إن الإسلاميين هم أكثر الحركات ممارسة للديمقراطية في أنفسهم، وإن أصاب البعض الترهل، فلا يمكن سؤالهم هل هم مع الديمقراطية، بل هم ضحايا الديمقراطية". خطآن وقع فيهما الإسلاميونوعن الأخطاء التي وقعت فيها الحركات الإسلامية والتحديات التي تواجهها للنهوض، أوضح مشعل " أن الاختبار الحقيقي للإسلاميين، هو كيف يظلون يتمسكون بالديمقراطية والاحتكام لصناديق الاقتراع، وإن رأوا سياسة الاقصاء وعدم الاعتراف بشرعيتهم، ولو امتلكوا الأغلبية وعلى الإسلاميين أن يتحملوا انتقادات الآخرين لهم". وأضاف قائلاً: "خطآن وقع فيهما الإسلاميون في التعامل مع الربيع العربي، أولهما هو المبالغة في تقدير الموقف وسلوك الدول، بسبب غياب الخبرة وغياب المعلومة الدقيقة والوقوع في فخ تضليل الطرف الآخر، والمبالغة في الرهان على القدرة الذاتية، بحجة امتلاك الأغلبية. والخطأ الثاني يكمن في الخلل والنقص في التعامل مع شركاء الوطن، فقد ثبت أن الأغلبية مهمة، لكنها لا تكفي لتزهد في التعاون مع شركاء الوطن، ولا يكفي عرض الشراكة مع الطرف الآخر، وإن كان سلبيا، فتزهد فيها. وقال مشعل إن "حماس أخطأت عندما استسهلت حكم قطاع غزة بمفردها بعد أحداث الانقسام الفلسطيني مع حركة فتح، عقب فوزها بالانتخابات البرلمانية عام 2006، وظنت بأنه أمر ميسورا ثم اكتشفت بأنه صعب". وأكد أن "القرار السياسي والنضالي لا يحق لأحد التفرد به"، مضيفًا:" أخطأنا عندما ظننا أن زمن فتح مضى، وحل زمن حماس، وفتح أخطأت عندما أرادت إقصاءنا". وأكد مشعل أن النهج الصحيح هو الشراكة والتوافق، وعدم الاعتقاد أن الحركات الإسلامية هي البديل لفشل الأطراف الأخرى في الحكم. " فلا بد من الشراكة والتوافق الوطني سياسيا ونضاليا".
1766
| 24 سبتمبر 2016
محمد بيرقدار عضو المكتب السياسي لـ"جيش الإسلام: نثمن دور الدول الإقليمية عاليا وعلى رأسها قطر والسعودية وتركيا "جيش الإسلام" فصيل سوري ثوري يمتد على كامل الجغرافيا السورية تطور جديد في نوع المعركة أدى لارتفاع قتلى النظام وميليشيات إيران نطالب المجتمع الدولي بتزويدنا بمضادات الطائرات والصواريخ الحرارية رحيل الأسد يُخرج سوريا من عهد الاستبداد الأمني إلى عهد الحرية والعدالة النظام ضرب المعارضة في ظهرها لتفك حصارها عن "داعش" في بير القصب حاربنا "داعش" من قبل وأدركنا خطرها منذ بداية ظهورها "داعش" يؤذي ديننا وأهلنا وبلدنا أكثر من إيذائه الأمريكان والروس موقفنا من العملية السياسية موحد مع كل الفصائل العسكرية والقوى السياسية "جيش الإسلام" حريص على القرار الجماعي حتى لو خالف رؤيته قال محمد بيرقدار عضو المكتب السياسي لـ"جيش الإسلام" إن ارتفاع عدد قتلى النظام والميليشيات الإيرانية وحزب الله في الآونة الأخيرة ناتج عن تطور جديد في نوع المعركة، فبعدما كان النظام ومن خلفه من الروس والإيرانيين وميليشيات حزب الله، يعتمدون على القصف والإبادة، تغيرت المعادلة و"أصبح هناك التحام واشتباك بيننا وبينهم، الأمر الذي كبدهم خسائر كبيرة"، مرجعا ذلك إلى عدم قدرة جيش النظام على المواجهة الميدانية، بعدما خسر وحلفاؤه الكثير من جنوده في السنوات الماضية. وطالب بيرقدار في حواره مع "الشرق" المجتمع الدولي والدول الداعمة للثورة السورية، بتزويد المعارضة المسلحة بمضادات الطائرات والصواريخ الحرارية، حتى تتمكن المعارضة من حماية الشعب السوري من قصف النظام والطيران الروسي. واعتبر بيرقدار رحيل الأسد عن السلطة خطوة صحيحة، وضرورة لابد منها، لتجنيب البلاد ويلات الحرب والدمار، مشددا على أنه من غير المقبول أن يكون هناك حل للأزمة السورية لا يقتضي بداية رحيل الأسد وأركان نظامه. وقال إن "جيش الإسلام" فصيل سوري ثوري يمتد على كامل الجغرافيا السورية وقوته الرئيسة في الغوطة الشرقية، وإنه يؤيد العملية السياسية التي تقوم بها الهيئة العليا للتفاوض، مؤكدًا أن الجيش يلتزم بكل قرارات الهيئة العليا حتى لو اختلفت مع رؤية "جيش الإسلام". وإلى نص الحوار: أعلنت الولايات المتحدة رفضها محاولات روسيا إدراج فصيلي "جيش الإسلام" و"أحرار الشام" بقائمة العقوبات الأممية، أسوة بتنظيمي "القاعدة" و"داعش".. كيف تقرؤون هذا القرار؟ نقرؤه من خلال سياسة "جيش الإسلام" والمرونة السياسية التي أبداها الجيش ولاسيَّما في المرحلة الأخيرة، أضف إلى ذلك أنه لا يوجد أي مبرر أو مسوغ لهذا التصنيف إلا مقاومة النظام السوري، وهو المعيار الذي يعتمده الروس في التصنيف وهذا المعيار لا ينسجم مع المعايير الدولية في التصنيف، ولا أظن أنه يشكل تطورًا في موقف الإدارة الأمريكية فهم لا يزالون يمسكون العصا من منتصفها. ما المرونة التي أبداها "جيش الإسلام" كي ترفض واشنطن تصنيفه منظمةً إرهابيةً؟ لأنه أصر على المشاركة في العملية السياسية، والآن هو موجود على رأس الوفد المفاوض، وغيره من المشاركات السياسية ذات الأثر الإيجابي في إيصال الصورة الصحيحة لجيش الإسلام إلى المجتمع الدولي. الدعم اللوجستي تحدث مؤخرا وزير الخارجية السعودي عادل الجبير مع تلفزيون فرانس 24 عن تزويد المعارضة بأسلحة نوعية.. ما الذي يمثله ذلك بالنسبة إليكم كمعارضة في الميدان؟ بداية نحن نثمن دور الدول الإقليمية عاليا وعلى رأسها قطر والسعودية وتركيا في دعم الثورة والمعارضة بشكل عام، ولكن نحن كفصيل لم نتسلم أي شيء من هذه الأسلحة، ولا ندري نوع الأسلحة المقصودة، أو من الفصائل التي تسلمت، وقد يكونون إخوة لنا في فصائل أخرى هي من تسلمتها. ومن جهتنا نتمنى أن تكون هذه الأسلحة قد وصلت بالفعل، لأن تسلم مثل هذه الأسلحة لابد أنها تغير الكثير على الأرض، خاصة بعد دخول الروس بعدتهم وعتادهم في المعركة، وأصبح ضروريا تطوير أنواع الأسلحة التي بين يدي الفصائل المقاتلة. إذًا كيف تفسر ارتفاع عدد القتلى في الأيام الأخيرة في صفوف الجيش السوري والميليشيات الإيرانية و"حزب الله"؟ ارتفاع عدد القتلى أمر طبيعي ولا علاقة له بنوع السلاح، بل نوع المعركة هو ما يرفع عدد القتلى، ففي المرحلة السابقة استخدم الروس سياسة الأرض المحروقة من خلال القصف المدفعي والصاروخي والغارات الجوية، وكانت قوات العدو لا تتقدم إلا بعد ضمان إبادة المناطق السابقة عليها. أما الآن فالمعركة مختلفة وفيها تلاحم للصفوف ما يُحيّد الأسلحة التي يتقدم بها عدونا علينا. وما الأسلحة التي تطلبونها؟ نوع الأسلحة المطلوبة متنوع، وعلى رأسها مضادات الطيران والتي حظرت على الثوار منذ بداية الثورة، ومن ثم الصواريخ الحرارية، وكذلك القناصات الحرارية، وكذلك مضادات الدروع ذات المناظير الليلية الفعالة. العملية السياسية ما موقفكم من العملية السياسية التي تخوضها الهيئة العليا للتفاوض؟ طبعا نحن في "جيش الإسلام" على تواصل مستمر مع الإخوة في جميع الفصائل بشأن العملية السياسية وغيرها، وهذا واضح من خلال مشاركتنا في صياغة والتوقيع على كل البيانات التي صدرت عن الفصائل، وموقفنا من العملية السياسية هو موقف ثورتنا متمثلة بفصائلها العسكرية وقواها السياسية وفعالياتها المدنية، ونحن في تواصل وتشاور مع الجميع، وكانت هناك عدة مداخلات أجراها الأستاذ محمد علوش مع الإخوة في الداخل في الفعاليات المدنية لأخذ المشورة وإطلاعهم على المجريات. ونحن في إطار الفصائل على تواصل لحظي في كل المجريات وسير العملية برمتها ولا نتمسك بقرار حتى لو خالف رؤية "جيش الإسلام" طالما أنه قرار جماعي. أنتم كمعارضة مسلحة ما مطلبكم تحديدا.. رحيل الأسد أم هناك مطالب أخرى؟ طبعا رحيل الأسد وكل رموز حكمه ومن تلطخت أيديهم بالدماء ومن ساعد في قتل السوريين وهدم منازلهم وتشريدهم، وحل أجهزته الأمنية، وكذلك رحيل وخروج المحتل الروسي والإيراني وكل قوى الاحتلال التي استقدمها النظام من شتى بقاع العالم، من أجل إخراج سوريا من عهد الاستبداد الأمني إلى عهد الحرية والعدالة، ورحيل الأسد كشخص لا يكفي لإنهاء حالة الظلم فالأسد منظومة ظلم واستبداد وقتل وليس شخصا فقط. تحدثت مصادر كثيرة عن وجود علاقة بين النظام وتنظيم الدولة.. هل لكم أن تؤكدوا لنا هذه المعلومات؟ لقد كانت هناك حوادث كثيرة شهدنا بعضها وتم إطلاعنا على أخرى منها الاتفاق الأخير بين الدواعش في بلدة الضمير في القلمون الشرقي وبين النظام والتي أفضت إلى خروج الدواعش من الضمير بعد أن أثخن فيهم الثوار هناك وخرجوا من على حواجز النظام، إضافة إلى الاتفاقية التي قضت بإخراجهم من جنوب العاصمة منذ فترة ليست بالبعيدة، وهناك لقاءات بين قيادات في النظام وقيادات في "داعش" تم تسريب معلومات عنها من أحد الأجهزة الأمنية لدول الجوار. ومما شهدناه على الأرض قيام "داعش" بحماية شرقي الغوطة من الثوار لما اجتمعوا على فتح طريق الغوطة، حيث أرسلت قوات لتلك المنطقة وخلال المعارك بين الثوار وداعش في تلك المنطقة قام النظام بمؤازرة الدواعش في أكثر من معركة وكانت مؤازرة بالطيران، وعندما أحكم الثوار الحصار على الدواعش في بير القصب شرقي الغوطة قام النظام بتحريك قوة برية ومدرعات لضرب الثوار من الظهر لفك حصارهم وتخفيف ضغطهم على الدواعش، وهناك الكثير مما لا يتسع ذكره هنا. 90 ألف قتيل قال مسؤول أمريكي إن عدد قتلى الجيش السوري منذ بداية الثورة تجاوز الـ90 ألفا.. هل هذا الرقم صحيح؟ الساحة السورية واسعة جدا والنظام بشكل عام لا يعترف دائما بأعداد قتلاه، ناهيك عن اعتراف إيران أو حزب الله بأعداد قتلاهم. ولا يستطيع فصيل أو جهة ثورية أن تحصر أعداد القتلى للنظام إلا ما هو موثق منها، لكن بشكل عام أرى العدد منطقيا بعد هذه السنوات من الثورة. ما الأولوية بالنسبة إليكم.. محاربة "داعش" أم النظام؟ بالنسبة إلينا لا انفصال بين "داعش" والنظام، فما فعلته "داعش" في الثورة عجز النظام عن تحقيقه، ونحن حاربنا "داعش" وأدركنا خطرها منذ بداية ظهورها، وهذا الأمر لا يخفى على متابع لساحة الثورة السورية، ونحن نعتقد أن إسقاط أحدهما لا ينفصل عن إسقاط أو إضعاف الآخر، وأنا قلت إننا نحارب وداعش عدو لنا كما هو النظام، ومن أراد أن يدعم حربنا هذه فهو في النهاية يدعم حريتنا، ومن المؤكد أن "داعش " يؤذي ديننا أولا وبلدنا وأهلنا أكثر مما يؤذي الأمريكان والروس، ومن هذا المنطلق نُعتبَر المعنيّ الأول بهذه الحرب. هل النظام حاليا يقصف حلب أو هناك مناطق أخرى تتعرض للقصف الوحشي؟ مع الأسف الشديد القصف لم يتوقف في أي مكان، فإدلب تقصف وكان فيها أول أمس مجزرة، أما الغوطة فلم يهدأ فيها القصف والاقتحامات منذ بداية الهدنة حتى يومنا هذا. بخصوص الهدنة.. ما موقفكم منها وهل لا تزالون تتمسكون بها؟ في الحقيقة لم يكن في الأساس هناك هدنة، فالنظام ظل يقصف ويهاجم المناطق السورية منذ أول يوم لها، ربما لم يكن بالوتيرة السابقة نفسها، لكنه في المجمل لم يلتزم بها مطلقا، وظل يقصف مناطق آهلة بالسكان المدنيين، في المقابل نحن في المعارضة المسلحة وفي "جيش الإسلام " تحديدا التزمنا بها، وحرصنا على تنفيذها من أول يوم. قام جيش الإسلام بإسقاط منشورات على دمشق.. هل كان لهذا العمل مردود إيجابي؟ نعم الحمد لله، فهذا العمل كان في المراحل الأولى للهدنة، وكانت الرسالة أننا لن نعدم الوسيلة في إسقاط هذا النظام وسنحاربه عسكريا وسياسيا وإعلاميا، وأثبتت لأهلنا القابعين تحت النظام أننا قريبون منهم. بعد توقف أو تعليق التفاوض مع النظام، هل لجيش الإسلام شروط محددة لعودة المفاوضات؟ بالنسبة إلى قرار العودة إلى المفاوضات فهو قرار ثوري تتشارك فيه جميع قوى الثورة، ونحن كما ذكرت سابقا قرارنا ينبع ليس من فصيلنا بل من رأي الفصائل قاطبة، إضافة إلى التشاور مع رأي القوى الثورية وعلى رأسها الائتلاف، والشروط بالنسبة إلى المفاوضات باتت معلومة وواضحة، والتي كانت هناك وعود دولية بتنفيذها مع تقدم العملية التفاوضية، ولكن وقف القصف والذي تمثل بالهدنة لم يتحقق، وكان هناك تصاعد في وتيرة أعمال النظام العدائية مع سير العملية التفاوضية، وفك الحصار تم التعامل معه بإدخال بعض الإغاثة إلى بعض المناطق المحاصرة وليس كلها وبكميات قليلة جدا ولا تكفي. وأيضًا كانت الوتيرة تتناقص مع سير العملية بدل أن تزداد تدريجيا لتصل إلى مرحلة فك الحصار، أما ملف المعتقلين فقد رفض النظام وكذلك للروس أي حوار في هذا الملف الأسود. جيش الإسلام.. هل لك أن تعرفنا من "جيش الإسلام"، وهل هو ضمن كيان "جيش الفتح"؟ "جيش الإسلام" فصيل سوري ثوري يمتد على كامل الجغرافيا السورية وقوته الرئيسة كما هو معلوم في الغوطة الشرقية، وهو فصيل من أبناء الشعب السوري الثائر على النظام ومن هذه الكلمة (شعب ثائر) نبني أيديولوجيتنا وإستراتيجيتنا، لكن كان لابد لنا من تأطير ثوار بلدنا في إطار عسكري، خاصة بعد استمرار المعركة على مدى هذه السنوات بالاستعانة بعدد من الضباط المنشقين وعدد من الكفاءات لهيكلة فصيلنا وتحويله إلى جيش ثوري مؤسساتي، وقد تأسس الجيش من نواة سَرِية الإسلام التي قادها الشيخ زهران علوش "رحمه الله"، ثم ما لبثت أن توسعت لتتحول إلى لواء الإسلام والذي ضم العديد من الكتائب ضمن الغوطة الشرقية بداية، وفي 2013 أعلن عن تشكيل "جيش الإسلام" الذي ضم أكثر من 50 لواء ينتشر على كامل أرض بلدنا الحبيب. والجيش ليس في إطار "جيش الفتح"، ولكنه ضمن تحالفات أخرى، مثل غرفة عمليات فتح حلب، وفي القلمون الشرقية، أيضًا هناك غرفة عمليات مشتركة للفصائل، وكذلك كان ضمن القيادة الموحدة في الغوطة وفي الجنوب ضمن غرفة عمليات فتح الشام. رسالة إلى الأمة.. وما رسالة الشعب السوري إلى أمته العربية والإسلامية والمجتمع الدولي أيضا؟ رسالة الشعب السوري إلى الأمة العربية والإسلامية أننا شعب حملنا عبء حرب الأمة أجمع، فقُتلنا وشردنا ورملت نساؤنا وشردت أطفالنا، وهي فاتورة دفعها شعب سوريا عن أمته. وسنبقى نحن ندفع ولكن أنتم إخواننا وعليكم واجب نصرتنا ومشاركتنا دفاعنا عن أنفسنا وعنكم. أما رسالتنا إلى المجتمع الدولي نطالبه فيها أن يلتزم باستحقاقاته ويقوم بواجباته، وأن يكف عن الانحياز إلى الأسد ويتوقف عن مجاملة الروس وغيرهم من حلفاء الأسد.
1049
| 14 مايو 2016
مساحة إعلانية
أعلنت هيئة الأشغال العامة أشغال عن إغلاق كلي مؤقت لشارع الكورنيش أمام القادمين من تقاطع ميناء الدوحة القديم باتجاه تقاطع شرق في كلا...
26802
| 01 أكتوبر 2025
- رؤيتنا تقوم على الاستثمار المستدام وتقديم منتجات عقارية متميزة بمرافق متكاملة أعلنت مجموعة إزدان القابضة المتخصصة في بيع العقار من أجل الاستثمار،...
13506
| 01 أكتوبر 2025
أصدرتوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي جداول اختبارات منتصف الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي 2025-2026 م ، للاختبارات الشفوية والعملية للصفوف من الصف الأول...
10188
| 01 أكتوبر 2025
- القرار يضمن أن المعلمين الذين يقدمون دروسًا مؤهلون عقدت السيدة إيمان علي النعيمي، مديرة إدارة مراكز الخدمات التعليمية بوزارة التربية والتعليم والتعليم...
6218
| 02 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الأربعاء، أنّ الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، خرج صباح أمس الاول الإثنين من مستشفى بضواحي العاصمة الروسية...
4914
| 01 أكتوبر 2025
أهابت وزارة الداخلية بجميع المواطنين الذين لديهم أسلحة غير مرخصة، سواء آلت إليهم عن طريق الإرث، أو الوصية، أو أي سبب آخر، وكذلك...
3286
| 01 أكتوبر 2025
أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن عرض جديد للمسافرين إلى عدد كبير من الوجهات العربية والأجنبية، يشمل توفير حتى 40% على الدرجة الأولى ودرجة...
2606
| 03 أكتوبر 2025