أطلقت Ooredoo قطر، المزود الرائد لخدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الشاملة، خدمة Microsoft Teams Phone لعملائها من الشركات، لتصبح بذلك المزود الأول والوحيد للخدمة في قطر. ويمكن للعملاء من الشركات استخدام تطبيق Microsoft Teams لإجراء واستقبال المكالمات الهاتفية، فمع الخدمة الجديدة من Ooredoo، يمكن الآن دمج أرقام هواتف المكاتب في مقرات العمل مع منصة Microsoft Teams. ومع تحول بعض الشركات إلى نظام العمل المدمج، أصبح الكثير من الموظفين مثل العاملين في الخطوط الأمامية يعملون خارج مقر الشركة. ولضمان فعالية نظام العمل المدمج، تحتاج الشركات إلى إعادة تصور تجربة الموظفين من خلال التكيف مع التوقعات الجديدة وانخراط الموظفين الأساسيين في الأنظمة المدمجة التي تتضمن العمل عن بعد. ومع إضافة ميزة المكالمات الصوتية لـ Microsoft Teams، ستتمكن الشركات من تعزيز تشاركية الأعمال وتمكين العاملين في الخطوط الأمامية من التعاون مع زملائهم في الشركة حتى عندما يعملون خارج مقر العمل الرئيسي. وعند اشتراك العملاء في الخدمة الجديدة، ستوفر Ooredoo لهم خدمات الدعم والتكامل اللازمة، ويتم إصدار فواتير بها على أساس شهري. ويمكن للعملاء بعد ذلك استخدام البنية التحتية المحلية الخاصة بهم أو تفعيلها كنظام هاتف مستضاف. وباستخدام نظام الشبكات الصوتية الذي يعتمد على تقنية السحابة (كلاود)، لا يتطلب Microsoft Teams Phone أي أجهزة في مقر الشركة وهو يدعم ميزات نظام الهاتف الأساسية مثل إعادة توجيه المكالمات وتحويلها والانتظار والرنين المتزامن وسجل المكالمات والبريد الصوتي ومكالمات الطوارئ. وستمكّن هذه الخصائص الشركات من اعتماد نظام اتصالات شامل وموحّد، يمكن من خلاله أداء وظائف متعددة مثل عقد الاجتماعات والدردشة وإدارة الملفات والتشاركية مع المكالمات الصادرة والواردة وتوفير الوقت والمال وأجور الصيانة. وبهذا الصدد، قال ثاني المالكي، رئيس خدمات الشركات في Ooredoo قطر: «مع تغير طبيعة الأعمال خلال السنوات الأخيرة وإدخال أنظمة العمل عن بعد، أصبحت Microsoft Teams جزءاً مألوفاً من مشهد الأعمال. ومن هذا المنطلق، حرصنا على توفير Microsoft Teams Phone كخدمة لأول مرة في قطر بهدف تعزيز الإنتاجية وتشاركية الأعمال وتمكين الشركات المحلية من تطوير أعمالها بالاعتماد على هذه التكنولوجيا. ونحن نسعى باستمرار إلى ترقية مجموعة الخدمات والحلول التي نوفرها لعملائنا من الشركات ومساعدتها على التحول الرقمي الكامل». ومع توفير Microsoft Teams Phone كخدمة مدارة بالكامل وفق نظام اشتراك شهري، توفر Ooredoo حلاً بديلاً لإصدارات Microsoft Teams باهظة الثمن القائمة على النفقات الرأسمالية. ويمكن لعملاء Ooredoo من الشركات الاستفادة من مزايا Ooredoo، التي تجعل من Ooredoo الشركة الأفضل بالنسبة للشركات بفضل المواهب الكثيرة التي توظفها، إلى جانب ما توفره من أفضل الشبكات الثابتة والجوالة وأوسع مجموعة من خدمات وحلول الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إضافة إلى كونها الشريك الموثوق به منذ أكثر من 60 عاماً.

ملأت الزيادة غير المعلنة التي أقدمت عليها "Ooredoo" مشغل الإتصالات التاريخي لخدمات الإنترنت والمكالمات الهاتفية وغيرها في قطر، المجالس والفضاءات العامة بعدما لمس العديد من المشتركين وجود زيادة في رسوم بعض الخدمات التي تقدمها الشركة من خلال الفواتير التي تصلهم والرسائل النصية التي يتلقونها من الشركة بنسب تتراوح بين 10% إلى 100% في بعض الخدمات، وشغلت هذه الزيادة مختلف الأوساط الاقتصادية، فلا حديث هذه الأيام إلا على الارتفاع لفواتير المكالمات المحلية والدولية، بالإضافة إلى المفاجأة غير السارة التي يعبّر عنها وجه المتلقي للرسالة النصية القصيرة، والتي تشير على استحياء مرور رسوم خدمات الإنترنت إلى الشريحة الأعلى دون سابق إنذار.ويرى المتابعون أن رسوم خدمات الإتصالات في قطر وعلى عكس باقي دول العالم تتجه نحو الإرتفاع، وهو ما يعني إثقال كاهل المستهلك وارتفاع نسبة التضخم في الشق المتعلق بالاتصالات، ويؤدي ضمنا إلى التأثير على القدرات التنافسية للمؤسسات الاقتصادية في الدولة، خاصة أن هناك توجها لدعم الخدمات ذات القيمة المضافة العالية لتنويع مصادر الدخل في الدولة، واستقطاب المزيد من المستثمرين في مجال تكنولوجيا الاتصال والمعلومات الذي يعدّ ركيزة أساسية من ركائز اقتصاد المعرفة الذي تعول عليه قطر لبناء اقتصاد صلب وقوي قادر على المنافسة والصمود في وجه التغيرات العالمية التي فرضها تراجع أسعار النفط.وتلفت النقاشات الدائرة هنا وهناك، الدعوة المتجددة للجهات المختصة لإطلاق شركة ثالثة للاتصالات في قطر حتى تنشط أكثر المنافسة بين الشركات ويستفيد المستهلك والشركات من أسعار تنافسية، وخدمات ذات جودة عالية، تأخذ بعين الاعتبار أسعار الخدمات المقدمة في الدول المجاورة، وتساهم في دفع النشاط الاقتصادي لمزيد من النشاط.ويقدر سوق التجارة الإلكترونية في الدولة بـ 8,44 مليار ريال، ويتطلب نمو هذا النوع من التجارة توفير مجموعة من طرق الدفع، أبرزها تلقي أوامر شراء عبر الإنترنت بعرض طرق مختلفة من الدفع، ويصل عملاء الدفع عند الاستلام بنسبة 62%، والتحويلات المصرفية بنسبة 57%، وهما طريقتان للدفع الأكثر رواجاً التي تعرض على العملاء، تليهما البطاقة الائتمانية 23% والخدمات المصرفية عبر الإنترنت بنسبة 16%..كما تقوم شركات الأعمال في الدولة بالإنفاق الضخم على الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ومعدات الشبكات والبرمجيات، وخدمات تكنولوجيا المعلومات، وخدمات الاتصالات، ومهارات تكنولوجيا المعلومات، والتدريب، حيث يقدر إنفاق شركات الأعمال على مختلف منتجات وخدمات التكنولوجيا بنحو 6,750 مليون ريال في 2015.

أعلن محتجون معارضون للحكومة في مقدونيا عن عزمهم الاعتصام في وسط مدينة سكوبي، لحين استقالة رئيس الوزراء نيكولا جروفسكي، بسبب الكشف عن التجسس على مكالمات هاتفية. ويأمل معارضو جروفسكي حشد عشرات الآلاف أمام مكتب رئيس الوزراء، الذي يتهمونه بانتهاك الديمقراطية في البلاد. وقال زعيم الاشتراكيين الديمقراطيين، زوران زائيف، "الاحتجاج سيستمر.. نحو 4600 ناشط معظمهم من الشبان أكدوا البقاء في الساحة، حتى لو لن نبقى نحن. حينئذ قررنا البقاء". ومنذ فبراير، ينشر زئيف تسجيلات صوتية يقول إن حكومة جروفسكي سجلتها، واستهدفت 20 ألفا من الحلفاء والمعارضين والصحفيين والقضاة، خلال حكمه المستمر منذ تسع سنوات.

حكمت محكمة فرنسية لصالح اعتماد المكالمات الهاتفية، التي أجراها الرئيس الفرنسي السابق "نيكولا ساركوزي" مع محاميه، كدليل في الدعاوى القضائية. وأوضح "بول-البير ايوينز" محامي الرئيس الفرنسي السابق ساركوزي أن المحكمة رفضت قبول التماسٍ يتعلق بعدم اعتماد المكالمات الهاتفية، التي جرت بين الرئيس الفرنسي السابق ومحاميه تييري هيرزوغ، كدليل أمام القضاء، ورد القضية المرفوعة بحق موكله. وأضاف ايوينز فيما يخص الاتهامات الموجه لـ "ساركوزي"، والتحقيقات الجارية حول إساءة استخدامه للسلطة: "لا يوجد أي دليل مادي يدعم هذه الاتهامات"، مشيرًا إلى أن الوقائع لا ترتكز إلا على معلومات مستقاة من عمليات تنصت "غير شرعية" وفق تعبيره. وكانت السلطات الفرنسية بدأت بإجراء تحقيقات في فبراير 2014، تتعلق بمحاولة ساركوزي الحصول على معلومات سرية، حول التحقيق في قضية تلقيه تمويلات غير قانونية لحملته الانتخابية عام 2007.

نفت شركة "واتسآب" التقارير، التي تشير إلى قيامها بتسجيل المكالمات الهاتفية دون معرفة المستخدمين عن طريق الوظيفة، التي أتاحتها عبر تطبيق التراسل الفوري مؤخراً. وقال المدون ينس هيرفورت إنه عثر على هاتفه الذكي على تسجيلات لبعض المكالمات، التي قام بإجرائها عبر تطبيق "واتسآب" الشهير، وأكد مدون آخر في مجال التقنيات صحة هذه التقارير. وأوضح متحدث باسم شركة "واتسآب" أن المستخدمين اعتمدا على الإصدار 2.12.45 من تطبيق التراسل الفوري المخصص للأجهزة الجوالة المزودة بنظام جوجل أندرويد، وهو عبارة عن نسخة داخلية تم تسريبها من تطبيق "واتسآب"، والتي يعتمد عليها المبرمجون من أجل اختبار التطبيق وإصلاح الأخطاء أثناء إجراء المكالمات الهاتفية عبر تقنية نقل الصوت عبر بروتوكول الإنترنت VoIP. وأضافت شركة "واتسآب" أنه لم يتم الحصول على نسخة البرنامج بالطريقة العادية، وتجري الشركة الأمريكية تحقيقات لمعرفة كيفية انتشار هذا الإصدار من التطبيق عبر شبكة الإنترنت. وقد أشار المدون ينس هيرفورت إلى أن عثر على التطبيق من خلال رابط في أحد الموضوعات التقنية، ولم يكن من الواضح بالنسبة له أن هذه النسخة مخصصة للمطورين. وليس من المستغرب أن يقوم الكثير من أصحاب الهواتف الذكية المزودة بنظام جوجل أندرويد بتثبيت التطبيقات من مصادر أخرى غير متاجر التطبيقات الرسمية، حيث يتمكن المستخدم من تنزيل ملفات APK الخاصة بالتطبيقات من العديد من مواقع الويب، ولذلك فإن تثبيت مثل هذه التطبيقات يرتبط بمخاطر كبيرة، نظراً لأنه قد يتم تثبيت برمجيات وأكواد خبيثة على الهاتف الذكي أو استعمال إصدارات غير رسمية من التطبيقات، كما حدث مع إصدار التراسل الفوري "واتسآب".

يتيح أحدث إصدار من تطبيق التراسل الفوري "واتسآب" لأصحاب أجهزة أبل الجوالة المزودة بنظام "آي أو إس" إمكانية إجراء المكالمات الهاتفية عن طريق تقنية نقل الصوت عبر بروتوكول الإنترنت (VoIP). ولكن هذه الوظيفة الجديدة لا توفر مزايا فقط، بل تنطوي أيضاً على العيوب ذاتها، التي تعاني منها التطبيقات الأخرى المزودة بوظيفة VoIP. وفيما يلي نظرة على هذه المزايا والعيوب. المجموعة المستهدفة تعتبر تقنية نقل الصوت عبر بروتوكول الإنترنت VoIP من الوظائف المفيدة للمستخدمين، الذين لا يتوافر لديهم اشتراك شامل وغير محدود لاتصال الإنترنت؛ لأنه لن تكون هناك أي تكلفة لدقيقة المكالمات الهاتفية، ولا يوجد فرق بين شبكات الاتصالات الهاتفية الجوالة التي يتم الاتصال بها. وأوضح فالكو هانسن، من بوابة الاتصالات "teltarif.de" الألمانية، قائلاً: "إذا كان المستخدم يتمتع باشتراك شامل وغير محدود لاتصال الإنترنت، فإنه في واقع الأمر لا يحتاج لهذه الوظيفة". وتظهر مزايا تقنية نقل الصوت عبر بروتوكول الإنترنت بشكل خاص عند إجراء المكالمات الدولية، والتي يمكن الاستفادة بها مجاناً عن طريق العديد من التطبيقات الأخرى مثل فيس تايم أو سكايب. حجم البيانات تعتمد وظيفة VoIP على اتصال البيانات بالهاتف الذكي. وأشارت بوابة الاتصالات الألمانية إلى أنه يتم استهلاك أقل من واحد ميغابايت من حجم البيانات مع كل دقيقة للمكالمة الهاتفية عبر بروتوكول الإنترنت، وبالتالي سرعان ما يتم استهلاك باقات البيانات الشهرية المحدودة. ووفقاً للتعريفة المعتمدة فإنه قد تظهر تكاليف إضافية، إذا كان يتم إضافة باقات بيانات أخرى تلقائياً عند الوصول إلى الحد الأقصى لاشتراك اتصال البيانات. وإذا كان سيتم احتساب استهلاك البيانات وفقاً للحجم المستخدم في المكالمات الهاتفية، فعندئذ ينبغي عدم استعمال هذه الوظيفة. ومن الأفضل استعمال وظيفة VoIP عبر شبكة WLAN اللاسلكية. جودة الصوت في حال استقرار وثبات اتصال الإنترنت يتمتع المستخدم بجودة صوت عند إجراء مكالمات VoIP لا تقل عن جودة صوت المكالمات عبر شبكات الاتصالات الهاتفية الجوالة. ومع ذلك قد يظهر بعض التشويش أو انقطاع الاتصالات. علاوة على أن الكثير من الأماكن تزخر بشبكة اتصالات هاتفية جوالة أفضل من اتصال البيانات الجوال، الذي يتم عبر تقنية الجيل الثالث أو الرابع UMTS/LTE. حماية البيانات على عكس المكالمات الهاتفية التناظرية القديمة، فإن مكالمات VoIP عبارة عن بيانات يتم نقلها عن طريق الإنترنت إلى خوادم شركة "واتسآب"، التابعة لشبكة التواصل الاجتماعي فيسبوك. وليس من الواضح ما إذا كان يتم تسجيل المكالمات وبيانات الاتصال، وما مدة هذا التسجيل، بالإضافة إلى أنه ليس هناك أية بيانات بخصوص طريقة التعامل مع البيانات في مراكز الحوسبة التابعة للشركة المقدمة للخدمة.

أعلنت شركة جوجل عن إطلاق تحديث جديد لنظام تشغيل أندرويد لولي بوب. وأوضحت الشركة الأمريكية أن الإصدار الجديد 5.1 يدعم تشغيل الهاتف ببطاقتي SIM، بالإضافة إلى إجراء المكالمات الهاتفية بدقة الوضوح الفائق إذا كانت الهواتف الذكية المعنية مزودة بالتجهيزات المناسبة. وأشارت شركة جوجل إلى أنها قامت بتوسيع باقة الوظائف، التي تحول دون سرقة الأجهزة الجوالة؛ حيث تعمل وظيفة حماية الجهاز Device Protection على أن يظل الجهاز مقفلاً، حتى إذا حاول الغرباء محاولة إرجاعه إلى وضع ضبط المصنع الافتراضي. ولا يمكن إلغاء القفل إلا إذا قام صاحب الجهاز الجوال بتسجيل الدخول في حساب جوجل الخاص به. وإلى جانب أجهزة نيكزس 6 و9 ستتوافر وظيفة حماية الجهاز في معظم الهواتف الذكية أو الحواسب الذكية الأخرى، التي سيتم تحديثها إلى الإصدار 5.1. وفيما يتعلق بسهولة الاستعمال قامت شركة جوجل بتطوير قائمة الإعدادات السريعة، والتي تتيح للمستخدم بعد التحديث للإصدار الجديد إمكانية استدعاء إعدادات التحكم من أجهزة البلوتوث المقترنة مباشرةً، أو قائمة بشبكات WLAN اللاسلكية المتوافرة لإجراء تسجيل الدخول بسرعة. وبالإضافة إلى ذلك، يعمل الإصدار الجديد على تحسين أداء نظام التشغيل بوجه عام وإصلاح العديد من الأخطاء. وفي البداية سيتم طرح نظام أندرويد 5.1 الجديد تدريجياً على الهواتف الذكية والحواسب اللوحية نيكزس، وسيتم توزيع التحديث الجديد على الأجهزة لاسلكياً عن طريق وظيفة التحديث Over the Air، وذلك عندما تكون الأجهزة الجوالة متصلة بشبكات WLAN اللاسلكية. وعلى الرغم من توافر إصدارات نظام التشغيل الجديدة لأجهزة نيكزس على مواقع مطوري أندرويد، فيما يعرف باسم إصدارات Factory Images، إلا أن الشركة الأمريكية تنصح المستخدمين بعدم تثبيت مثل هذه الإصدارات، أو على الأقل لا يجوز تثبيتها إلا بعد إجراء نسخ احتياطي كامل من الجهاز. وأرجعت شركة جوجل سبب ذلك إلى أن إصدارات معاينة المطورين Developer Preview لا تكون إصدارات نهائية يتم توزيعها على الأجهزة الجوالة مباشرةً عبر وظيفة التحديث Over the Air. وتتوافر حالياً إصدارات معاينة المطورين من نظام أندرويد 5.1 لأجهزة نيكزس 5 (بتقنية GSM/LTE) ونيكزس 7 (بشبكة WLAN).