رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
دعوة الأسر القطرية والمقيمة للتسجيل ببرنامج "بيوت الخير"

شرعت قطر الخيرية في تنفيذ النسخة الرابعة من برنامج بيوت الخير لدعم المشاريع الإنسانية، وهو برنامج تنافسي بين الأسر القطرية والمقيمة بكل أفرادها بمختلف فئاتهم العمرية، للمشاركة والتسابق في فعل الخير من خلال أنشطة إبداعية تندرج في ريادة الأعمال المجتمعية والقيمية. وتدعو قطر الخيرية الأسر الراغبة في المشاركة في بيوت الخير للتسجيل، حيث لا يزال الباب مفتوحا للتسجيل والمشاركة في هذا الموسم عبر الرابط الالكتروني https://qch.qa/goodness-houses أو الاتصال على الرقم 50014578. ويشترط للمشاركة أن تكون الأسرة المشاركة القطرية أو المقيمة في قطر متواجدة داخل الدولة خلال شهر رمضان، وأن يتم تصميم وتجهيز المعرض بركن داخل منزل الأسرة المشاركة، وأن يحتوي المعرض على منتجات تباع من خلال الركن. اللقاء التعريفي وخصص البرنامج هذا الموسم مسابقة سورة القدر وهي مسابقة خاصة بالأطفال للفئة ( 3- 5 سنوات). حيث يشترط أن يحفظ الأطفال سورة القدر مع المعلومات التي تتضمنها الأنشطة المرافقة. وقد تم تنظيم اللقاء التعريفي للبرنامج، الذي تضمن عرضا تعريفيا بكيفية تنفيذ المعرض العائلي، بالإضافة إلى عرض محتويات الصندوق الذي ستستلمه الأسرة لاستخدامه في أنشطتها، والذي يحتوي على إصدارات قطر الخيرية للصغار والكبار، وزينة رمضان والعيد وبطاقات معايدة ومفكرة للأطفال بتصميم خاص مفكرتي لرمضان. فكرة البرنامج وترتكز فكرة البرنامج على تصميم كل أسرة مشاركة في المنافسة معرضها الخيري الخاص بها في المنزل، حيث تقوم كل أسرة بتخصيص ركن في بيتها وتصممه كمعرض خيري تبيع فيه المواد المنتجة أسرياً او الجاهزة وتدعو أسر العائلة وأطفالهم لزيارته والشراء منه وتنفذ لصالحهم عدداً من الأنشطة القيمية، ثم يتم جمع ريع المبيعات طيلة الشهر الكريم ويخصص لتنفيذ أحد المشاريع الخيرية التي تختاره الأسرة لتنفذه قطر الخيرية في ثوابها. ويسعى بيوت الخير لتحقيق جملة من الأهداف أهمها تشجيع الاسر على دعم العمل الإنساني، وتعزيز العلاقات الأسرية، وترسيخ أسس التكافل الاجتماعي، واستثمار أوقات تجمع الأسر في رمضان والأعياد في مشاريع خيرية بطريقة ممتعة وإبداعية بالإضافة لتنمية المهارات في ريادة الأعمال وربطها بالعمل الإنساني.

892

| 27 مارس 2023

رياضة محلية alsharq
جاليات للشرق: قطر قادرة على تنظيم بطولات معبرة عن روح الثقافات

أعرب عدد من المقيمين عن سعادتهم باستضافة قطر لمونديال البطولات، وفخرهم بما حققته الدولة من إنجازات على المستوى الرياضي وقدرتها على التنظيم المتقن والعروض المعبرة عن روح الثقافة العربية والحضارة الإسلامية، واصفين حفل الافتتاح بأنه مفخرة لكل العرب وأنه لا يوصف، ويأملون أن تحذو كل الدول العربية حذو قطر في التفوق الرياضي.. فماذا قالوا: افتتاح مشوق ـ أعرب السيد خالد جمال الساعور مواطن سوري عن سعادته بالافتتاح المشوق الذي جمع كل شعوب العالم في أرض المونديال، وأن قطر لخصت وحدة الشعوب وتكاتفها وتناغمها في ملعب استاد البيت وهو الخيمة التي تحتضن كل العالم من شرقها وغربها وبكل أجناسها وأعراقها وثقافاتها من أجل البهجة. وأكد أن قطر بكل أجهزتها الحكومية والمؤسسية والرياضية قادرة على استضافة بطولات عالمية ضخمة بأعداد كبيرة جداً من الجماهير، ولديها قدرات تنظيمية غير مسبوقة وهذا ما لمسه الجميع في حفل الافتتاح المعبر. وقال إن الافتتاح حمل رسائل مهمة للعالم وهي أن عالمنا يدعونا للتسامح والتكاتف والترابط، واحترام الثقافات والحضارات، ويحثنا على تبادل الخبرات والمعارف، فقد جمع الحفل كل الجنسيات والثقافات في إبداع أنيق. بطولة رياضية قوية ـ من جهته، أكد السيد أحمد موسى أبو الديار مواطن مصري أن سعادته لا توصف بقدرة المنطقة العربية على تنظيم بطولة رياضية قوية، وأن الافتتاح المعبر يعتبر مفخرة لكل العرب. وقال إنني سعيد للغاية بتنظيم قطر لبطولة عالمية، وافتخر بقدرة الدولة وجميع مؤسساتها وكوادرها على التنظيم المميز. وأضاف أن قطر عودت الجميع على تقديم التميز في كل المجالات، وليس في المجالا الرياضي فحسب إنما في كل القطاعات، والمؤشرات العالمية في الاقتصاد والبيئة والسياحة والرياضة وغيرها تدل أن الدولة تسابق الحلم وحولته لواقع ملموس. رسالة من قطر إلى العالم ـ من جهته، أكد السيد حميد ميلاد مواطن تونسي أن الافتتاح كان مؤثراً ومعبراً يحمل كل عبارات الترحاب بالثقافات، ويقدم تاريخ الحضارات في مشاهد إبداعية، وأن المونديال قدم رسالة للعالم تحكي الثقافة الإسلامية والحضارة الشرقية والمسيرة الناجحة التي قطعتها الشعوب من أجل التميز. وقال إنني أفتخر باحتضان قطر لأغلى البطولات وبقدرة وكفاءة اللاعبين القطريين في الميدان الكروي، وإنني آمل الفوز لكل المنتخبات العربية، وأحيي كل العرب في دوحة العرب. وأضاف أن أجواء المونديال حماسية ومعبرة تفوح بعبارات التفاؤل والرضا والاطمئنان، وكان ملموساً قدرة الدولة على التنظيم الرائع والمتقن. ـ من جانبه، أكد السيد عدنان الخايلي مواطن تونسي أن قطر تقدم دوماً احتفالات معبرة وتجمع كل الجنسيات والثقافات على أرضها، وكل مكان وشارع ومنطقة في الدولة يحكي قصة تقدم الدولة وحضارتها ورقيها واعتزازها بذاتها. تنظيم مبهر وأشاد بحسن التنظيم الذي كان أكثر من مميز، وخيالي ومشوق فالدولة تفوقت على ذاتها وتحدت الصعاب، وقدمت لوحات فنية وتعبيرية ورياضية جميلة جداً، تحكي الثقافة العربية والحضارة. ـ أما السيدة جليلة والدة الطفل هارون حميد فقد عبرت عن سعادتها بمشاركتها للجالية التونسية أفراحها باستضافة قطر لأغلى البطولات العالمية، وقالت: إنني آمل أن تفوز كل المنتخبات العربية، فقد فازت قطر بحسن الأداء الرياضي والتنظيم المميز، وأبهرت الشعوب بلوحات مبتكرة جميلة جداً. وأعربت عن سعادتها بمشاركة العائلات في الأسواق والمجمعات وأماكن الترفيه، وتشعر بالبهجة وهي تشاهد السعادة تعلو وجوههم.

645

| 21 نوفمبر 2022

تقارير وحوارات alsharq
شاهد.. جولة "بوابة الشرق" في أكبر مدينة عمالية في قطر والخليج

انطلاقاً من التوجه الحكيم لدولة قطر نحو بناء مدن عمالية تضمن للعمالة الوافدة العيش في بيئة مناسبة، وتماشياً من النهضة العمرانية والتوسع في تنفيذ المشاريع العملاقة، وما تتطلبه من زيادة العمالة الوافدة إلى الدولة، افتتح معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، صباح اليوم، المدينة العمالية بمنطقة "مسيمير"، والتي أنشئت لخدمة احتياجات واقعية لفئة الأيدي العاملة في قطر ورفع مستوياتهم المعيشية. ويمثل هذا المشروع المتكامل نموذجاً لباقي المشاريع المشابهة والتي سيتم تنفيذها مستقبلاً، وذلك ضمن رؤية دولة قطر وقناعتها الذاتية لتلبية الاحتياجات اليومية للعمال من أجل خلق بيئة معيشية صحية ومتماسكة. مشروع خدمي متكامل تبعد المدينة العمالية مسافة 14 كيلومتراً من مركز الدوحة، و13 كيلومتراً من مطار حمد الدولي ، وأشرف على إنجازها وتنفيذها المكتب الهندسي الخاص حيث استغرق العمل فيها ما يقرب الثلاث سنوات ،وتبلغ مساحتها الإجمالية مليونا و100 ألف متر مربع وتستوعب 100 ألف عامل. وتمثل المدينة نموذجاً في توفير البيئة المناسبة والأمن والسلامة والرعاية وممارسة الهوايات للقاطنين فيها مما يعكس حرص الدولة على خدمة الوافدين وتطوير الفرد والمجتمع وخاصة هذه الفئة الهامة. وتنقسم المدينة العمالية إلى قسمين المنطقة الترفيهية والتجارية والتي تضم مركزا تجاريا وسوقا به 200 محل متنوع تناسب أذواق وثقافات القاطنين فيها، كما تشتمل المنطقة الترفيهية على ملعب كريكيت هو الأكبر في قطر ويتوافق مع المواصفات والمعايير الدولية ومسرح يستوعب 17 ألف شخص تنظم فيه الفعاليات المتنوعة والمناسبات الخاصة والمهرجانات بالتنسيق مع سفارات الجاليات والجهات المختصة، بالإضافة إلى 4 قاعات سينما حديثة. أما القسم الثاني من المشروع فهو المجمعات السكنية للعمال والتي تم بناؤها وفقا للمعايير العالمية وتعتبر أمانا لهم بما تحتويه من خدمات صحية واجتماعية وأمنية فهي تحوي 55 مبنى سكنيا بطاقة استيعابية 100 ألف عامل ودور عبادة وعيادة طبية ومواقف حافلات . يمكنكم مشاهدة فيديو جولة بوابة الشرق داخل المدينة العمالية عبر هذا الرابط: http://bit.ly/1Q38DEt محتويات المباني صُممت المباني السكنية على أعلى معايير السلامة من أنظمة الإنذار المبكر وأنظمة إطفاء الحريق بالإضافة إلى عدد مناسب من مخارج الطوارئ. ويتكون كل مبنى من طابق أرضي وطابقين آخرين يحتوي كل طابق على 104 غرف، مساحة كل واحدة 24 مترا مربعا، إضافة إلى صالة للطعام ومطبخ يقدم الوجبات الصحية مراعيا تنوع الجنسيات القاطنة وخصوصياتهم، وغرفتي حراسة وصالة ألعاب ترفيهية وجيم وغرفة للصيانة. ويشمل السكن الخدمات الأخرى الضرورية من خدمات تنظيف الملابس وغسلها من خلال مغسلة مركزية لتخفيف عبء الأعمال الشخصية اليومية عن الساكنين، كما يضم كل مجمع سكني مناطق خضراء بمساحات واسعة تستخدم للأنشطة اليومية للعمال، بالإضافة لكونها صورة جمالية للمدينة بشكل عام. كما تم تزويد المدينة بعدد من كبائن الهواتف العمومية موزعة على مختلف أرجائها وكذلك يوجد بها مراكز مجهزة بأجهزة الكمبيوتر والإنترنت لمنح القاطنين فرصة التواصل مع عائلاتهم وذويهم في بلادهم. مساجد وعيادة طبية وتضم المدينة مسجدين وجامعا كبيرا يستوعب 6500 مصل وهو يعد ثاني أكبر جامع في الدولة ،بالإضافة إلى أن المدينة تقرب كثيرا من مجمع الأديان كما أن المدينة بها شبكة متكاملة من كاميرات المراقبة الموزعة على جميع أنحاء المدينة والمتصلة بمركزي الشرطة المتواجدين بها لحفظ الأمن ومواجهة حالات الطوارئ فور حدوثها، كما تحتوي على 9 مداخل من الجهات الأربع. تم بناء وتصميم مبنى العيادة الطبية على مساحة ألفي متر مربع لتلبية الاحتياجات الطبية للعمال وقد صممت للتعامل مع الحالات العاجلة والفحص السريع ثم يتم تحويل المرضى إلى المركز الصحي الجديد أو إلى مستشفى العمال الجديد الذي يتم تجهيزه حاليا والذي يبعد ثلاثة كيلومترات عن المدينة العمالية ،ويجري تجهيزه بجميع الوسائل والأجهزة الطبية والعلاجية التي تضمن توفير الرعاية الصحية لاستكمال مراحل معالجة العمال المرضى بمستشفى متخصص وسوف يتم الانتهاء منه في الربع الأول من العام المقبل . كما خُصص في المدينة مبنى للصيانة والتخزين، مجهز بورش عمل بمعايير عالية من أجل الحفاظ على الأمن والسلامة والنظافة والصيانة ووضع الأنظمة والشروط لخدمة وتسيير المدينة. نموذج حضاري وإنساني ويعتبر هذا المشروع الكبير، نموذجاً حضارياً وإنسانياً حيث وفر لهذه الفئة من المجتمع البيئة المناسبة من الأمن والسلامة والرعاية الصحية، بالإضافة إلى ممارسة الرياضة والتسلية والترفيه في أوقات فراغهم وممارسة هواياتهم المفضلة. ويعكس مشروع المدينة العمالية حرص الدولة النابع من قناعتها الداخلية على الاهتمام بمثل هذا النوع من المشاريع الهادفة والبناءة، والتي تخدم الوافدين إلى دولة قطر وتساهم في تطور الفرد والمجتمع، فجاء تطبيقاً لرؤية قطر 2030.

3738

| 01 نوفمبر 2015