تواصل وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة وبالتعاون مع وزارة الرياضة والشباب تنظيم الورش التدريبية، تحت عنوان «سنة أولى زواج»، وذلك في إطار جهودها المستمرة لتعزيز استقرار الأسر في المجتمع القطري، في نادي فتيات الدوحة ونادي فتيات الخور، إذ انطلقت الورشة الأولى 8 يوليو واستمرت حتى 10 يوليو وتستمر الثانية من (28 يوليو وحتى 31 يوليو في الساعة 4:00 مساءً - 7:30 مساءً). وقد ناقشت هذه الورش مبادئ ومهارات التواصل وإدارة الخلافات لضمان استقرار الأسر الجديدة، حيث تخللت هذه الورش التدريبية جلسات تفاعلية وعروض تقديمية يُديرها مجموعة من المدربين ونخبة من المتخصصين في الدعم التربوي الأسري الذين يسعون إلى تزويد الأزواج الجدد بالمهارات اللازمة للتعامل مع التحديات التي قد تطرأ خلال سنواتهم الأولى من الزواج. وقد شارك فيها عدد كبير من الأزواج الشباب الذين أبدوا تفاعلاً كبيراً واستفادة واضحة من المواضيع التي تناولتها الورش. واستعرض المدربون أساسيات عملية التوجيه والإرشاد لمساعدة الأزواج على بناء علاقات قوية ومستقرة، من خلال تحسين مهارات التواصل وإدارة الخلافات بطرق بناءة. كما تم التركيز على تقديم نصائح عملية تعزز من التفاهم المتبادل بين الزوجين وتسهم في دعم استقرار الأسرة، ودعم المجتمع القطري من خلال بناء أسر مستقرة قادرة على مواجهة التحديات التربوية والاجتماعية المعاصرة. يتم تقديم الإرشاد الأسري للأزواج لمساعدتهم في التعامل مع ضغوط الحياة اليومية وتحديات التربية الحديثة. وفي تصريح لها، قالت الدكتورة طرفة النعيمي عضو فريق سنة أولى زواج في وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة: «يأتي تنظيم هذه الورش في إطار التزامنا بدعم الأسر القطرية وتزويدها بالأدوات اللازمة لبناء علاقات صحية ومستقرة، بالإضافة إلى تقديم نصائح عملية لحياة زوجية مستقرة وسعيدة. نحن نؤمن بأن التعليم والتوعية هما الأساس لبناء مجتمع قوي ومترابط». وتسعى وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة بخطى ثابتة من خلال هذه المبادرات إلى تعزيز الوعي بأهمية العلاقات الأسرية الصحية والمستدامة، مما يسهم في بناء مجتمع متماسك ومترابط، وعلى ظلال ركائز رؤية قطر الوطنية 2030 التي تعزز من مبادئ التنمية الأسرية والاجتماعية، وتؤكد الوزارة من خلال جهودها المتواصلة على دعم الأسر القطرية وتوفير البيئة المناسبة لها للنمو والازدهار، بحيث يتمكن جميع أفرادها من التعامل مع التحديات المختلفة بروح من التعاون والتفاهم.

تواصل وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة تنظيم الدورات التدريبية ضمن مشروعها الوطني سنة اولى زواج. وتنطلق أولى الدورات التدريبية يوم الأحد المقبل بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضةوبمشاركة نخبة من المختصين في الإرشاد الأسري والعلاقات الزوجية. يقدم الدورة المستشار الأسري الاستاذ احمد عبدالله الملا في الفترة من 8-12 يونيو الجاري بمركز بيوت الشباب القطرية. وستتناول الدورة التدريبية، الخماسية الاولى وهي خماسية المقبلين على الزواج حيث تتكون من خمس جلسات بواقع 9 ساعات تدريبية، تستهدف الشباب المقبلين على الزواج والمتزوجين الجدد من عمر 18-25 سنة. وتشمل الورشة على مدار أيامها مجموعة من المحاور الأساسية في الجوانب الاجتماعية والنفسية والشرعية والاقتصادية والصحية. ويساهم التعاون بين وزارة التنمية الاجتماعية والاسرة ووزارة الشباب والرياضة في إعداد وتأهيل الشباب على قدر عال من الفهم والمعرفة لأسس الحياة الزوجية السليمة. وتزامنا مع ذلك تطلق الوزارة عبر حساباتها على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة مجموعة من الرسائل التوعوية التي تستهدف الشباب والفتيات المقبلين على الزواج، وتهدف إلى توعيتهم بأهمية حضور برامج التأهيل على الزواج، وكذلك تسليط الضوء على أهم الأساسيات والمهارات التي يجب على الشباب والفتيات وضعها بعين الاعتبار من أجل بناء أسرة سعيدة ومستقرة منذ اللحظات الأولى من عمر الزواج، وزيادة وعيهم بأسس الحياة الزوجية المستقرة. الجدير ذكره أن هذا المشروع ينفذ بدعم من الشريك الاستراتيجي للتنمية الاجتماعية صندوق دعم الانشطة الاجتماعية والرياضية، ما يعد مساهمة هامة في بناء أسر آمنة مستقرة ومجتمع متماسك، وهو ما يدعم بدوره جهود تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 من خلال التعاون والتنسيق بين الجهات المعنية لتنفيذ الأنشطة والخطط والبرامج الهادفة، لتحقيق الأهداف المشتركة التي تعود على الأسرة والمجتمع بالنمو والتقدم.

تبدأ اليوم في الساعة السادسة بالنادي العربي الرياضي جلسات دورة تأهيل المقبلين على الزواج «مودة ورحمة» التي تنظمها اللجنة الشبابية وتستضيف اللجنة الشبابية في الجلسة الأولى كلا من الداعية الشيخ د. أحمد الفرجابي الخبير الأسري والتربوي ود. عيسى الحر المستشار الأسري والتربوي، وتأتي أهمية هذه الدورة بهدف نشر الثقافة الأسرية السليمة والتوعية الهادفة التي تساهم في تثقيف الشباب والمقبلين على الزواج.

يدشن مركز الاستشارات العائلية وفاق، الأحد المقبل الموسم السادس والعشرين من البرنامج التأهيلي المقبلين على الزواج، والذي يُعدّ أحد أهم البرامج الأساسيّة التي يحرص المركز على تقديمها لفئة الشباب والشابات المُقبلين على الزواج سواء كانوا في مرحلة الإقبال على الزواج أو الخطوبة أو عقد القران. يشمل البرنامج مجموعة من المحاور وهي المحور الصحي، المحور الشرعي، المحور الاجتماعي، إضافة إلى المحورين النفسي والاقتصادي. يهدف البرنامج إلى رفع وعي الشباب عاقدي القران بأسس الحياة الزوجية المستقرة، والمساهمة في خفض نسبة الطلاق وذلك من خلال تهيئة وإعداد الشباب المقبلين على الزواج من الجنسين إلى التفاعل بطرقة صحيحة مع متطلبات الحياة الجديدة التي سيعيشونها وذلك من خلال إيصال مجموعة المفاهيم المتعلقة بالحياة الزوجية. يشارك في تقديم محاور البرنامج مجموعة من الخبراء والمختصين من داخل وخارج المركز.

يدشن مركز الاستشارات العائليّة «وفاق» 29 الجاري الموسم الخامس والعشرين من البرنامج التأهيلي "المقبلين على الزواج" ، والذي يُعدّ أحد أهم البرامج الأساسيّة التي يحرص مركز الاستشارات العائليّة على تقديمها لفئة الشباب والشابات المُقبلين على الزواج سواء كانوا في مرحلة الإقبال على الزواج أو الخطوبة أو عقد قران. ويتناول أهم الموضوعات التي تطرّقت لها الأبحاث والدراسات الخاصّة بالمجتمع القطري وذلك لبناء أسرة متماسكة وللتخفيف من نسبة الطلاق وذلك توافقاً مع رؤية قطر 2030. ويشمل البرنامج عدداً من المحاور منها المحور الصحي والمحور الشرعي والمحور الاجتماعي، إضافة إلى المحور النفسي والمحور الاقتصادي. ويهدف البرنامج بشكل أساسي إلى تهيئة وإعداد الشباب المقبلين على الزواج من الجنسين إلى التفاعل بطرقة صحيحة مع متطلبات الحياة الجديدة التي سيعيشونها وذلك من خلال ايصال مجموعة المفاهيم المتعلقة بالحياة الزوجية بداية بمعرفة الحقوق والواجبات لكلا الطرفين وأساليب التعامل ومهارات التواصل والحوار وكيفية التعامل مع مختلف المواقف التي قد يمرون بها في حياتهم وصولاً إلى التوعية بمرحلة وجود الأبناء وما تتضمنه هذه المرحلة من استعداد نفسي واجتماعي واقتصادي وأن يكون الشباب والشابات المقبلون على الزواج قادرين على بناء أسر متماسكة ومستقرة. وسوف يشارك في تقديم محاور البرنامج مجموعة من الخبراء والمختصين من داخل وخارج المركز.

بدأ أمس مركز الاستشارات العائلية "وفاق" فعاليات الموسم الرابع والعشرين من برنامج المقبلين على الزواج بالمحور الشرعي والمحور الاقتصادي، قدم المحور الشرعي الاستشاري ناصر الهاجري وتضمن الحديث عن أهداف الزواج وأهميته والحكمة الكونية من سن تشريع الزواج من قبل الله سبحانه وتعالى وأهداف الزواج التي تتمثل في عمارة الأرض والسكن والمودة والرحمة. كما تناول فيها مجموعة من النقاط المتعلقة بالجوانب الشرعية في العلاقات الزوجية وذلك في ضوء واستعراض الواجبات والحقوق المشتركة لكلا الطرفين، مشيرا إلى أن الأسرة هي الخلية الحيوية الأساسية التي يتكون منها المجتمع البشري، وهي الصورة الطبيعية للحياة المستقيمة التي تلبي رغبات الإنسان وتفي بحاجاته، وهي المصدر الصحيح الوحيد الذي ارتضاه الله للنمو والتكاثر وبقاء النوع واستمرار الحيـاة، لذلك حظيت الأسرة في الإسلام بقسط وافر من العناية والاهتمام، يناسب أهميتها وأثرها في حياة الأمة. وما تقوم عليه من المبادئ والآداب، وما يكفل سلامتها من التفكك والخلاف، ويوفر لها الحماية والسعادة والاستقرار، فشملها بتوجيهاته التربوية، وحدد لها من قواعده التشريعية ما يكفل قيامها، ويرفع مستواها، ويوثق أواصرها، كما أحاطها بسياج منيع يحميها ويضمن استمرارها؛ لتحقق أغراضها ومقاصدها، ذلك أن صلاح الإنسان ورعايته، وبلوغه أقصى درجات الكمال الإنساني، هو الهدف الأساسي للتشريع الإسلامي، ولن يكون ذلك إلا من خلال أسرة قوية الجذور، ثابتة البنيان، محصنة من عوامل الضعف. المحور الاقتصادي بينما قدمت الاستشارية فاطمة الحرمي المحور الاقتصادي والذي دار حول الإدارة الرشيدة لميزانية الأسرة وكيف يمكن أن تبدأ الأسرة حياتها وفقا للظروف المادية المحيطة بها وتجعل من سلوكياتها في الإنفاق طريق ناجح وفعال لتفادي الوقوع في براثن الديون وعدم القدرة على تسديدها بسبب السلوك الاقتصادي غير الجيد للطرفين والتي قد تؤدي بدورها إلى مشاكل بين الزوجين برنامج المقبلين على الزواج تجدر الإشارة إلى أن برنامج "المقبلين على الزواج" يُعد من أحد أهم البرامج الأساسية التي يحرص مركز الاستشارات العائلية "وفاق" على تقديمها لفئة الشباب والشابات المقبلين على الزواج سواء كانوا في مرحلة الإقبال على الزواج أو الخطوبة، أو عقد قرآن، ويتناول أهم المواضيع التي تطرقت لها الأبحاث والدراسات الخاصة بالمجتمع القطري وذلك لبناء أسرة متماسكة وللتخفيف من نسبة الطلاق وذلك توافقاً مع رؤية قطر 2030.

محمد البنعلي: الورشة جزء من استراتيجية " وياك" الأساسية د. خالد عبد الجبار: تعلم و إتقان مهارات متعددة ابرزها إدارة الحوار الزوجي أعلنت جمعية أصدقاء الصحة النفسية "وياك" عن إطلاق ورشة الرخصة النفسية للمقبلين والمقبلات على الزواج يوم الأحد المقبل على مدى 3 أيام ويحاضر فيها الاستشاري النفسي الدكتور خالد عبد الجبار المدرب في التنمية البشرية المعتمد من المعهد الكندي الدولي . وأكد السيد محمد البنعلي المدير التنفيذي للجمعية أن " وياك" تأمل أن تحقق أهدافها في إدخال السعادة والطمأنينة على حياة المقبلين على الزواج والأزواج الجدد ليتسنى لهم بناء أسرة قويمة سليمة تصلح لتكون لبنة في بناء اجتماعي قوي. وقال ان قررت عقد هذه الورشة بسبب ارتفاع نسب الطلاق مرتفعة في المجتمع القطري وهى تشكل جزءاً مهماً من استراتيجيتنا والتي تتضمن مهام " وياك" الأساسية ومنها :رفع مستوى الوعي حول قضايا الصحة النفسية والاجتماعية وتنظيم الدورات وورش العمل والمحاضرات ذات الصلة بالصحة النفسية وتكاتف كافة الجهود لمعالجة مشكلة الطلاق والحد منها قدر الإمكان من جانبه قال الدكتور خالد عبد الجبار مقدم الورشة : تزايدت دعوات مؤسسات المجتمع بأهمية تقديم دورات متخصصة للشباب والفتيات المقبلين على الزواج، وذلك لجهل كثير منهم بالمهارات الزوجية و الحياتية و فن صناعة السعادة العلاقاتية لا سيما أن الجهل بهذه المعارف أو بعضها قد تكون سبباً مباشراً أو غير مباشر لانفصال عرى الزوجية أو الدخول في حلقات من المشكلات الزوجية المتكررة الأزواج الجدد وأضاف أن استقاء عدد من المقبلين والمقبلات معلوماتهم من الأقران أو مواقع الشبكات الانترنت والتي لا تخلو من أخطاء، ربما أدت إلى تدمير الحياة الزوجية. ومما يؤكد ذلك ارتفاع نسبة الطلاق الى ٥٠ ٪ بحسب الاحصائيات الاخيرة. وأضاف ان الورشة ستتناول علم و إتقان مهارات متعددة ابرزها إدارة الحوار الزوجي بتقنيات مختلفة، وفن صناعة السعادة الزوجية، و رسم خريطة الحب بينهما وتنمية الحب الرومانسي الحقيقي المبني على مفاهيم الالتزام و الصداقة و الشغف، بجانب مهارات إدارة الضغوط في الأسرة، ومهارة حل المشكلات الزوجية و قبل ذلك كله تنمية ذواتهم و فهم نفسياتهم . وحول المعنيين بحضور هذه الورشة قال الدكتور عبد الجبار أن المعني بالدرجة الأولى هم المقبلون والمقبلات على الحياة الزوجية وكذلك الأزواج الجدد ، لكن الورشة صالحة حتى لجميع الأزواج والزوجات بهدف اكتساب مهارات تمكنهم من مواصلة حياتهم الزوجية على نحو أفضل.

اختتم مركز الاستشارات العائلية فعاليات الموسم الثالث والعشرين من برنامج "المقبلين على الزواج"، الأسبوع الماضي، والذي عقد بالتعاون مع وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية ممثلة في إدارة التنمية الأسرية وذلك بالمحور الصحي والذي قدمه الاستشاري هاني الشامي للشباب، والدكتورة ميرفت سعيد للفتيات، وكان البرنامج قد بدأ بالمحور الشرعي وقدمه الاستشاري الشرعي بالمركز ناصر الهاجري وتضمن الحديث عن أهداف الزواج وأهميته والحكمة الكونية من سن تشريع الزواج من قبل الله سبحانه وتعالي و أهداف الزواج التي تتمثل في عمارة الأرض والسكن والمودة والرحمة. فيما قدمت الاستشارية العائلية الأستاذة نورة المناعي، من خلال المحور الاجتماعي، للمشاركين مجموعة من المهارات والأساليب المثالية لبناء علاقات أسرية ناجحة قائمة على التفاهم والاحترام المتبادل، والتعريف بالأدوار المنوطة بكل من الزوجين، مما يساهم في تعزيز الاستقرار والهدوء العائلي، إضافة إلى التعريف بالمهارات والقواعد الأساسية للتعامل مع المشكلات الزوجية واحتوائها وذلك ضمن خطوات عملية مبسطة. وقدم الاستشاري اشرف العريان المحور النفسي والذي تطرق فيه إلى توقعات كل طرف عن الطرف الآخر وأهمية الإيجابية في الحياة الزوجية والفروق النفسية بين الرجل والمرأة كما قدم شرحا وافيا عن كيفية فهم نفسية كل طرف وطريقة التعامل الناجحة مع المواقف الحياتية المختلفة مؤكدا أن الحياة تصبح أفضل ومشاكلها اقل إذا تعرف كل طرف علي الطبيعة النفسية للطرف الأخر وتعامل معها وفقا لمعلوماته، بينما قدمت الاستشارية سنية منصور المحور الاقتصادي والذي دار حول الإدارة الرشيدة لميزانية الأسرة وكيف يمكن أن تبدأ الأسرة حياتها وفقا للظروف المادية المحيطة بها وتجعل من سلوكياتها في الإنفاق طريق ناجح وفعال لتفادي الوقوع في براثن الديون وعدم القدرة علي تسديدها بسبب السلوك الاقتصادي الغير جيد للطرفين و التي قد تؤدي بدورها إلى مشاكل بين الزوجين تجدر الإشارة إلى أن برنامج "المقبلين على الزواج" يُعد من أحد أهم البرامج الأساسية التي يحرص مركز الاستشارات العائلية على تقديمها لفئة الشباب والشابات المقبلين على الزواج سواء كانوا في مرحلة الإقبال على الزواج أو الخطوبة، أو عقد قرآن، ويتناول أهم المواضيع التي تطرقت لها الأبحاث والدراسات الخاصة بالمجتمع القطري وذلك لبناء أسرة متماسكة وللتخفيف من نسبة الطلاق وذلك توافقاً مع رؤية قطر 2030.

انطلقت الأحد الماضي فعاليات برنامج المقبلين على الزواج الذي ينظمه مركز الاستشارات العائلية، بالتعاون مع وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية ممثلة في إدارة التنمية الأسرية والذي يستمر حتى 27 الجاري. ويهدف البرنامج لزيادة الوعي لدى الشباب بأهمية التعرف على مهارات الحياة الزوجية، وتحفيزهم على التفاعل ومناقشة اهتماماتهم مع المحاضرين، وقد استهل المستشار الأسري الشرعي بالمركز ناصر الهاجري الحديث عن أهداف الزواج وأهميته والحكمة الكونية من سن تشريع الزواج من قبل الله سبحانه وتعالي مؤكداً أن من أهداف الزواج عمارة الأرض والسكن والمودة والرحمة وقدم المحاضر نصائح هامة للطرفين قبل الزواج، حيث طالبهم بالتعامل مع المواقف الحياتية التي قد تواجههم في المستقبل انطلاقا من تعاليم الإسلام السمحة مقتديين بتعامل رسولنا الكريم صلي الله عليه وسلم مع زوجاته.

يطلق مركز الاستشارات العائلية غدا بالتعاون مع وزارة العمل والشؤون الاجتماعية ممثلة في إدارة التنمية الأسرية برنامج «المقبلين على الزواج» والذي يقدمه المركز ضمن إطار البرامج الوقائية التثقيفية الأساسية التي يقدمها لكافة شرائح المجتمع. ويعد هذا البرنامج أحد البرامج الهامة التي يحرص مركز الاستشارات العائلية على تقديمها كل عام لفئة الشباب والشابات المقبلين على الزواج سواء كانوا في مرحلة الإقبال على الزواج أو الخطوبة أو عقد القران. ويسعى البرنامج إلى تهيئة وإعداد الشباب من الجنسين إلى التفاعل بطريقة صحيحة مع متطلبات الحياة الجديدة التي سيعيشونها وذلك من خلال إيصال مجموعة المفاهيم المتعلقة بالحياة الزوجية بداية بمعرفة الحقوق والواجبات لكلا الطرفين، وأساليب التعامل ومهارات التواصل والحوار وكيفية التعامل مع مختلف المواقف التي قد يمرون بها في حياتهم، وصولاً إلى التوعية بمرحلة وجود الأبناء وما تتضمنه هذه المرحلة من استعداد نفسي واجتماعي واقتصادي، وكذلك أن يكونوا قادرين على بناء أسر سعيدة ومستقرة وذلك عبر تنمية مهاراتهم و تدعيم معارفهم بمفاتيح النجاح في الحياة الأسرية والإجابة على التساؤلات العديدة التي ترد في أذهانهم حول كيفية بناء أسرة ناجحة منتجة وسعيدة وتعريفهم بحقوق وواجبات الزوجين وخصائص شريك الحياة وتمكينهم من التعرف على استراتيجيات التعامل مع الخلافات الزوجية وإدارة الخلاف. العلاقات الأسرية وعن البرنامج التدريبي لهذا الموسم فسوف يقام في فندق ورويك قاعة اللؤلؤة بجوار دوار الرياضة ويقدمه مجموعة من الاستشاريين المتخصصين في العلاقات الزوجية والأسرية حيث سيشتمل البرنامج على مجموعة من ورش العمل التي ستناقش مجموعة من المحاور الرئيسية كالمحور النفسي والذي يناقش مجموعة من المعلومات حول فهم الفروق والاختلافات في الخصائص وسمات الشخصية لكل من الرجل والمرأة، مما يسهل التواصل والتعامل مع الآخر في الحياة الزوجية، بالإضافة إلى التطرق لبعض المهارات التي تساعد في حل المشكلات النفسية. وسيتناول المحور الصحي المعلومات العلمية الصحيحة حول العلاقات الحميمة بين الزوجين، وتصحيح الكثير من المفاهيم والقوالب النمطية المغلوطة عن الحياة الجنسية، مما يعزز الصحة النفسية والجنسية لديهم ويوفر لهم الوقاية من السلوكيات والممارسات الخاطئة في الحياة الجنسية إضافة إلى لقاء الضوء على أهمية الفحص الطبي ما قبل الزواج على الصحة الإنجابية. أما المحور الاجتماعي من البرنامج فسوف يتناول الجوانب الاجتماعية في العلاقة الزوجية من خلال تسليط الضوء على مجموعة من المهارات والطرق الأساسية لبناء علاقات أسرية ناجحة مبنية على التفاهم والاحترام المتبادل.

إختتم مركز الاستشارات العائلية فعاليات الموسم العشرين من البرنامج الوقائي التوعوي "المقبلين على الزواج" الذي انطلق في التاسع عشر من الشهر الجاري، وقد اشتمل البرنامج على خمس محاور رئيسية هى المحور الاجتماعي، المحور النفسي، المحور الشرعي، المحور الاقتصادي، والمحور الصحي، بهدف تهيئة وإعداد الشباب المقبلين على الزواج من الجنسين، وتدريبهم على التفاعل بطريقة صحيحة مع متطلبات الحياة الجديدة التي سيعيشونها، وذلك من خلال مجموعة من المفاهيم المتعلقة بالحياة الزوجية بداية بمعرفة الحقوق والواجبات لكلا الطرفين، وأساليب التعامل ومهارات التواصل والحوار، وكيفية التعامل مع مختلف المواقف التي قد يمرون بها في حياتهم وصولاً إلى مرحلة وجود الأبناء، وما تتضمنه من استعداد نفسي واجتماعي واقتصادي. وقد افتتح المستشار د خليفة المحرزي البرنامج بالمحور الاجتماعي والنفسي للمشاركين بمجموعة من المهارات والأساليب المثالية لبناء علاقات أسرية ناجحة قائمة على التفاهم والاحترام المتبادل، والتعريف بالأدوار المنوطة بكل من الزوجين، مما يساهم في تعزيز الاستقرار والهدوء العائلي، إضافة إلى التعريف بالمهارات والقواعد الأساسية للتعامل مع المشكلات الزوجية واحتوائها وذلك ضمن خطوات عملية مبسطة. وفي المحور النفسي، استعرض أمام المشاركين أهداف الزواج من الناحية النفسية والمعلومات الأساسية حول الفروق بين الرجل والمرأة بما يساعدهم على فهم الاختلافات في الخصائص وسمات الشخصية لكل منهما، وبالتالي تسهيل عملية التواصل والتعامل مع الآخر في الحياة الزوجية، بالإضافة إلى التطرق لمجموعة من المهارات في الجانب النفسي لدى الرجل والمرأة، إضافة إلى طرق التكيف مع الفروق الفردية للطرفين وفهم حاجات الزوج والزوجة. المحور الشرعي وفي المحور الشرعي، سلَّط الشيخ أحمد المحمود الضوء على النواحي الشرعية الأساسية في العلاقات الزوجية ، واستعراض الواجبات والحقوق المشتركة لكلا الطرفين بالإضافة إلى الحديث عن الخطبة والزواج والمهر والطلاق والعدة والحضانة وغيرها من النقاط المرتبطة. فيما ناقش المحور الاقتصادي، والذي قدمه الاستشاري القانوني بالمركز الأستاذ محمود أبو العلا، مجموعة من الموضوعات، منها فنون وإدارة ميزانية الأسرة من خلال تعريف المشاركين بحقيقة وطبيعة المال وكيفية التعامل معه، التعرف على طرق التخطيط المالي للأسرة، أساليب إعداد ميزانية الأسرة، فنون التدبير والتوفير في ميزانية الأسرة والتعرف على مهارات تنمية واستثمار الميزانية. كما ناقش مع المشاركين تأثير الناحية المادية على استقرار الأسرة وكيفية التعامل مع الخلافات المادية وطرق حلها. أما المحور الصحي فقد قدمه في اليوم الختامي للبرنامج كل من د مأمون مبيض استشاري أول الطب النفسي ومدير إدارة البحث والتطوير بمركز العوين للشباب، وللفتيات د مرفت سعيد المستشارة بالمركز ، حيث تم تزويد المشاركين بالمعلومات العلمية الصحيحة حول العلاقة الزوجية، كما تم استعراض الكثير من المفاهيم والقوالب النمطية المغلوطة عنها، إضافة إلى كيفية الوقاية من السلوكيات والممارسات الخاطئة في العلاقة بين الزوجين، كما تم القاء الضوء على أهمية العلاقة الخاصة بين الزوجين والأفكار الخاطئة الشائعة في الزواج والأمور التي يمكن أن تعيقها وغيرها من الأبعاد المرتبطة بهذه العلاقة وتأثيرها على حياتهما، إضافة إلى الوسائل التي تقوي مشاعر الحبّ والرومانسية بين الزوجين. وقد أشاد المشاركون بالمعلومات التي حصلوا عليها، والأثر الإيجابي لمثل هذه البرامج على الحياة الزوجية، كما أشاد عدد منهم بالبرنامج عبر صفحات المركز في مواقع التواصل الاجتماعي (تويتر وفيس بوك) وطالبوا بضرورة أن تصبح هذه الدورات إلزامية مستقبلاً.

يستعد مركز الاستشارات العائلية لإطلاق فعاليات الموسم العشرين من برنامج "المقبلين على الزواج" ،الذي يبدأ الاحد القادم 19 اكتوبر ويستمر حتى الخميس 23 اكتوبر الجاري، وذلك بفندق جراند هيرتج ، ويهدف البرنامج إلى زيادة الوعي لدى الشباب بأهمية التعرف على مهارات الحياة الزوجية، وتحفيزهم على التفاعل ومناقشة اهتماماتهم مع المحاضرين. ويتناول البرنامج عددا من المحاور التي اعتمدت على دراسة الاحتياجات قبل بداية الحياة الزوجية، وهي المحور الديني، والنفسي، والاقتصادي، والاجتماعي إضافة إلى الجانب الصحي الذي يتضمن العلاقة الخاصة بين الزوجين. وستركز تلك المحاور على تزويد المشاركين بالمهارات والطرق المثالية لبناء علاقات أسرية ناجحة مبنية على التفاهم والاحترام المتبادل، وتعريفهم بالأدوار المناطة بكل من الزوجين، مما يساهم في تعزيز الاستقرار والهدوء العائلي، إضافة إلى المهارات والقواعد الأساسية للتعامل مع المشكلات الزوجية واحتوائها ، وذلك ضمن خطوات عملية مبسطة. كما يساعد البرنامج على فهم الفروق والاختلافات في الخصائص وسمات الشخصية لكل من الرجل والمرأة، مما يسهل التواصل والتعامل مع الآخر في الحياة الزوجية، إضافة إلى تزويدهم بالمعلومات العلمية الصحيحة حول العلاقات بين الزوجين، والتي تساهم في تصحيح الكثير من المفاهيم والقوالب النمطية المغلوطة عن فن العلاقة الزوجية، مما يعزز الصحة النفسية والبدنية لديهم ويوفر لهم الوقاية من السلوكيات والممارسات الخاطئة . ويلقي البرنامج الضوء على أهمية الفحص الطبي قبل الزواج على الصحة الإنجابية، كما يدرس المشاركون كيفية إدارة ميزانية الاسرة والتخطيط وفنون الادخار ، وذلك لحمايتهم من الانزلاق في بئر الديون والتي تكون مشكلة أغلب الشباب الذي يدخل مرحلة الزواج ويكون مدينا بأقساط حفل العرس. ومن جانبها، أكدت الاستاذة طرفة النعيمي-مدير ادارة البرامج بمركز الاستشارات العائلية-، ان البرنامج يشهد تطويرا وتنويعا في مضمونه بما يحقق الهدف المرجو منه حيث يسعي المركز من خلال البرنامج الى تغطية كافة الجوانب التي تشكل تحديا لكلا الزوجين.