أعلنت وزارة المواصلات والاتصالات البحرينية تدشين الخط البحري للركاب بين مملكة البحرين ودولة قطر اليوم الخميس حيث تنطلق أولى الرحلات في تمام الساعة...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
ركزت الصحافة الإسرائيلية الصادرة يوم السبت على نجاح المُقاومة الفلسطينية بغزة في لي ذراع القوات الإسرائيلية عبر فرض توقيت الإشتباكات الصاروخية التي بدأت فجر اليوم السبت من قبل القوات الإسرائيلية والتي هاجمت مباني حكومة ومدنية بغارات طيران، وقالت أن عدم توقف الإشتباكات قبل يوم واحد فقط من يوم الاستقلال الذي يصادف الخامس من أيار/ مايو أو يوم النكبة الفلسطيني جعل الجيش الإسرائيلي أكثر تصلباً في موقفه من إعادة الهدنة للحدود. فرض التوقيت جاء عبر رد الفصائل الفلسطينية على إصابة خمسين متظاهراً فلسطينياً برصاص قوات الجيش الإسرائيلي، والتي استهدفت آلاف المتظاهرين أثناء مشاركتهم في مظاهرات مسيرات العودة في جمعتها السابعة والخمسين أمس الجمعة، على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة مع الجانب الإسرائيلي. توقف المسيرات وأوردت تقارير صحفية عن مسؤولين إسرائيليين بأنهم لن يتمكنوا من التراجع قبل أن تتحقق جملة من الشروط التي ترغب الإدارة الأمنية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في فرضها على الجانب الفلسطيني. كما عرضت صحيفة معاريف رأي أحد قادة الجيش الإسرائيلي المُتقاعدين الذي قال أن الطيران الإسرائيلي استهدف في البداية حدود قطاع غزة والأشخاص المتظاهرين عند تلك الحدود، حيث استشهد فلسطينيان كانا بالقرب من السياج الفاصل على أيدي القوات الإسرائيلية، فيما لاحق الطيران نشطاء من حركة حماس في غارات انتقامية. وقال الضابط الإسرائيلي أن الشرط الرئيسي الذي يجب أن يُضاف إلى جملة شروط وقف الغارات الإسرائيلية في قطاع غزة هو توقف التوجه نحو الحدود مع إسرائيل أو ما أسماها أعمال التحريض وقال أن الطائرات الإسرائيلية لن تتوقف في غاراتها عن استهداف الحدود حتى تقبل حماس الشروط الإسرائيلية، وأن الغارات جاءت رداً على إطلاق الفصائل الفلسطينية 200 قذيفة صاروخية من غزة نحو ما يُطلق عليه الحزام الإستيطاني للقطاع. وفي وقت هددت الفصائل الفلسطينية في غزة بـ رد أوسع على إسرائيل في حالة استمرار غاراتها على القطاع قام الطيران الإسرائيلي فجر السبت باستهداف مناطق مختلفة من القطاع المُحاصر. وبدأت الأوضاع الأمنية بالتدهور على الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل، بعد مقتل أربعة فلسطينيين، اثنان منهم برصاص الجيش الإسرائيلي خلال مظاهرات يوم الجمعة قرب السياج الحدودي، وآخران في غارة جوية شنها الطيران الإسرائيلي على موقع لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن أكثر من خمسين متظاهرا فيما أطلقت أطلقت فصائل في غزة عشرات الصواريخ على إسرائيل تبعه إطلاق صافرات الإنذار في البلدات والمدن في جميع أنحاء جنوب ووسط الأراضي الفلسطينية المحتلة، فيما بدأت مساعي إقليمية لتثبيت الهدنة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.
3478
| 04 مايو 2019
أعلنت سرايا القدس، الذراع المسلح لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، أمس، مسؤوليتها عن عملية قنص جندي إسرائيلي قرب حدود قطاع غزة، الشهر الماضي. ونشرت سرايا القدس عبر موقعها الإلكتروني مقطع فيديو قالت إنه يُظهر قنص جندي إسرائيلي في رأسه من قبل مجموعتها الخاصة، بعد أن أطلق النار تجاه مزارعين ومواطنين فلسطينيين قرب الحدود الشرقية شمالي قطاع غزة. وأشارت إلى أن مجموعتها نفذت العملية في 22 يناير، قرب الحدود الشمالية لقطاع غزة. وفي التاريخ نفسه أعلنت هيئة البث الإسرائيلية إصابة ضابط إسرائيلي بجروح طفيفة، إثر إطلاق نار على الجيش الإسرائيلي، عند السياج الأمني بين قطاع غزة وإسرائيل. ولم تذكر تفاصيل أخرى عن عملية إطلاق النار. من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس، إن فترة الانتخابات لن تمنع من التحرك في قطاع غزة وإيران. وأوضح نتنياهو خلال جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية، حسب هيئة البث الإسرائيلي أنه في حال لن يتم الحفاظ على الهدوء في غزة فإن إسرائيل لن تتردد في العمل حتى خلال فترة الانتخابات. وأضاف: لديّ رسالة علنية إلى الطغاة في طهران مفادها أن إسرائيل ستستمر في التحرك جليا لضمان مستقبلها. وستجري الانتخابات الإسرائيلية المقبلة في أبريل من العام الجاري، إثر تقديم موعدها المفترض في نوفمبر القادم. وأعلن نتنياهو الذي يتولى حقيبة الدفاع أيضا، أمس، شروع إسرائيل نهاية الأسبوع الماضي ببناء جدار فوق الأرض في منطقة السياج المحيط بقطاع غزة ونقلت صحيفة يسرائيل اليوم عن نتنياهو قوله خلال جلسة للحكومة، إن الهدف من الجدار هو منع تسلل المسلحين من القطاع إلى الجانب الإسرائيلي. ويمتد الجدار فوق الأرض على المقاطع التي بنيت فيها المنظومة المضادة للأنفاق تحت الأرض، وسيكون بطول 65 كيلومترا وبارتفاع يصل إلى ستة أمتار. وأضاف نتنياهو في تهديد مباشر للفلسطينيين بقطاع غزة أن عليهم أن يدركوا أنه إن لم يحافظوا على الهدوء فلن نتردد في التحرك ضدهم. وحسب الصحيفة سيتم دمج الجزء الغربي من الجدار إلى المنظومة التي أنشأتها إسرائيل تحت وفوق الماء في البحر المتوسط شمال القطاع لمنع تسلل غواصين فلسطينيين إلى المناطق الإسرائيلية القريبة. وجنوباً سيصل الجدار إلى معبر كرم أبو سالم القريب من الحدود المصرية مع قطاع غزة. وذكرت الصحيفة المقربة من حزب الليكود الحاكم أن الجدار سيكون متيناً ومزوداً بأنظمة أمنية حديثة وقد يصل وزنه إلى 20 ألف طن من المواد المعدنية. وستتولى إدارة الحدود ومناطق التماس في وزارة الدفاع الإسرائيلية عملية بناء الجدار، وستتولى عمليات الصيانة بعد الانتهاء من بنائه، وفق المصدر. ولم تنه إسرائيل بناء المنظومة تحت الأرضية بعد، لذلك سيتواصل العمل في بنائها بالتزامن مع عمليات بناء الجدار.
1388
| 04 فبراير 2019
دفع الحس الأمني مواطنين في قطاع غزة إلى رفض التعاون مع اتصالات هاتفية تطلب منهم عدم التعاون مع كتائب القسام - في التعرف على صور القوة الإسرائيلية الخاصة التي نشرتها قبل أيام على الإنترنت. ورفض عدد من المواطنين الرد على هذه الاتصالات، فقد بات من المعروف عندهم أنها إحدى وسائل المخابرات الإسرائيلية في التهديد والابتزاز والحصول على المعلومات. وقال الباحث المتخصص في شؤون الأمن القومي المقدم إبراهيم حبيب إن المقاومة في قطاع غزة قد قطعت شوطاً كبيراً في صراع الأدمغة مع إسرائيل، وما نشرته القسام من صور ومعلومات عن تفاصيل عملية التسلل شرق خان يونس وأفرادها، يؤكد أنها وجهت صفعة قوية لاستخبارات وأمن الاحتلال، وحققت نصراً جديداً في صراع الأدمغة الذي تقوده على أرض الميدان. المقدم حبيب فسر لجوء إسرائيل إلى الاتصالات على سكان غزة وتحذيرهم من تقديم معلومات لحماس، بأنها في ورطة أمنية كبيرة، مؤكداً أن هذه الاتصالات وكثافتها توضح مدى حساسية وأهمية أي معلومة تقدم عن العملية والخلية التي نفذتها ذلك بحسب الخليج اونلاين. وضغطت المخابرات الإسرائيلية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك لحذف صور القوة الخاصة التي نشرتها كتائب القسام، حتى فوجئ من نشروا الصور بأن الموقع حذف بحجة أنها مخالفة للمعايير. وذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن حماس نجحت في تشغيل شبكة تنشر صور الوحدة الخاصة وخاصة على موقع توتير، رغم جهود الرقابة العسكرية لمنع ذلك، معتبرة نشر الصور حربا على الوعي تدور في هذه الأيام من وراء الكواليس بين حماس وإسرائيل. أما الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة، فقال في تغريدةإن الشعب الفلسطيني في كل أماكن وجوده قدم الكثير من المعلومات المهمة التي تخدم المقاومة الفلسطينية فيما يخص تداعيات عملية حد السيف، مؤكدا أن المقاومة استفادت من هذه المعلومات، التي ساعدت ولا تزال في تتبع خيوط العملية الصهيونية الفاشلة. ويعتبر الباحث أيمن الرفاتي استخدام الرقابة العسكرية والتواصل مع كل الجهات المتعاونة -بما فيها فيسبوك- لحجب أدوات النشر الإعلامي للمقاومة، أدوات تقليدية تكرر استخدامها من قبل الاحتلال خلال السنوات الماضية، إلا أن العودة لأساليب قديمة تتمثل في الاتصال بالنشطاء الفاعلين تشير إلى حجم الضغط الذي عاشه الاحتلال وتحركه بكل الاتجاهات للتشويش على المقاومة. من جانبه، رأى الكاتب محمد شكري أن الاحتلال الإسرائيلي يحاول -من خلال الاتصالات- إحداث حالة من الإرباك في صفوف المجتمع، بهدف صرف أنظار الجماهير عن التركيز على صور القوة التي نشرتها القسام وعدم الإدلاء بأي معلومات تفيد المقاومة على هذا الصعيد.
1064
| 29 نوفمبر 2018
المقاومة الفلسطينية حققت نصراً في صراع الأدمغة دفع الحس الأمني مواطنين في قطاع غزة إلى رفض التعاون مع اتصالات هاتفية تطلب منهم عدم التعاون مع كتائب القسام - في التعرف على صور القوة الإسرائيلية الخاصة التي نشرتها قبل أيام على الإنترنت. ورفض عدد من المواطنين الرد على هذه الاتصالات، فقد بات من المعروف عندهم أنها إحدى وسائل المخابرات الإسرائيلية في التهديد والابتزاز والحصول على المعلومات. وقال الباحث المتخصص في شؤون الأمن القومي المقدم إبراهيم حبيب إن المقاومة في قطاع غزة قد قطعت شوطاً كبيراً في صراع الأدمغة مع إسرائيل، وما نشرته القسام من صور ومعلومات عن تفاصيل عملية التسلل شرق خان يونس وأفرادها، يؤكد أنها وجهت صفعة قوية لاستخبارات وأمن الاحتلال، وحققت نصراً جديداً في صراع الأدمغة الذي تقوده على أرض الميدان. المقدم حبيب فسر لجوء إسرائيل إلى الاتصالات على سكان غزة وتحذيرهم من تقديم معلومات لحماس، بأنها في ورطة أمنية كبيرة، مؤكداً أن هذه الاتصالات وكثافتها توضح مدى حساسية وأهمية أي معلومة تقدم عن العملية والخلية التي نفذتها ذلك بحسب الخليج اونلاين. وضغطت المخابرات الإسرائيلية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك لحذف صور القوة الخاصة التي نشرتها كتائب القسام، حتى فوجئ من نشروا الصور بأن الموقع حذف بحجة أنها مخالفة للمعايير. وذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن حماس نجحت في تشغيل شبكة تنشر صور الوحدة الخاصة وخاصة على موقع توتير، رغم جهود الرقابة العسكرية لمنع ذلك، معتبرة نشر الصور حربا على الوعي تدور في هذه الأيام من وراء الكواليس بين حماس وإسرائيل. أما الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة، فقال في تغريدةإن الشعب الفلسطيني في كل أماكن وجوده قدم الكثير من المعلومات المهمة التي تخدم المقاومة الفلسطينية فيما يخص تداعيات عملية حد السيف، مؤكدا أن المقاومة استفادت من هذه المعلومات، التي ساعدت ولا تزال في تتبع خيوط العملية الصهيونية الفاشلة. ويعتبر الباحث أيمن الرفاتي استخدام الرقابة العسكرية والتواصل مع كل الجهات المتعاونة -بما فيها فيسبوك- لحجب أدوات النشر الإعلامي للمقاومة، أدوات تقليدية تكرر استخدامها من قبل الاحتلال خلال السنوات الماضية، إلا أن العودة لأساليب قديمة تتمثل في الاتصال بالنشطاء الفاعلين تشير إلى حجم الضغط الذي عاشه الاحتلال وتحركه بكل الاتجاهات للتشويش على المقاومة. من جانبه، رأى الكاتب محمد شكري أن الاحتلال الإسرائيلي يحاول -من خلال الاتصالات- إحداث حالة من الإرباك في صفوف المجتمع، بهدف صرف أنظار الجماهير عن التركيز على صور القوة التي نشرتها القسام وعدم الإدلاء بأي معلومات تفيد المقاومة على هذا الصعيد.
766
| 29 نوفمبر 2018
شهدت مدن قطاع غزة، مسيرات شارك فيها آلاف الفلسطينيين دعما لفصائل المقاومة الفلسطينية عقب إعلان الأذرع المسلحة للفصائل سريان اتفاق لوقف إطلاق النار مع إسرائيل، وخرج المشاركون في المسيرات وتجمعوا في الميادين الرئيسية لمدن القطاع وأمام عدد من المباني التي دمرتها الطائرات الإسرائيلية، الإثنين. وحمل المتظاهرون الأعلام الفلسطينية، ورددوا تكبيرات، وهتافات داعمة لفصائل المقاومة الفلسطينية، التي حققت انتصاراً على إسرائيل في جولة التصعيد العسكري الأخيرة. وقال إسماعيل رضوان، القيادي في حركة حماس، في كلمة له أمام المئات من المتظاهرين الذين تجمعوا أمام مقر فضائية الأقصى المدمر غربي مدينة غزة، إن المقاومة الفلسطينية رسخت خلال جولة التصعيد قوة الردع أمام عنجهية المحتل. وأضاف رضوان: أي جريمة صهيونية ضد غزة ومقاومتها لن تمر دون عقاب. ولفت إلى أن استهداف مقر فضائية الأقصى والمؤسسات والمنشآت المدنية جريمة صهيونية واعتداء جائر. وتضم الغرفة المشتركة كافة الأذرع المسلحة، وأبرزها كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، وسرايا القدس، الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي. وكان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، قد قال، الثلاثاء، إن العودة لتفاهمات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ممكنة، في حال إيقاف إسرائيل لعدوانها. وفي إسطنبول شارك أتراك وفلسطينيون، في وقفة احتجاجية أمام القنصلية الإسرائيلية، للتنديد بالعدوان الإسرائيلي على غزة. الوقفة، التي نظمها تجمع شباب الأناضول شهدت هتافات منددة بالعدوان بينها الموت لإسرائيل، بالروح والدم نفديك يا أقصى. كما أدى المشاركون في الوقفة صلاة الغائب على أرواح شهداء القصف الإسرائيلي. ورفع المشاركون في الوقفة لافتات تضمنت استنكارًا لعملية التسلل التي نفذتها وحدة خاصة إسرائيلية أسفرت عن 7 شهداء فلسطينيين. وقال يونس جينيش، رئيس فرع إسطنبول بتجمع شباب الأناضول: ما حدث يمثل استمرارًا للظلم والعدوان من جانب الاحتلال الإسرائيلي تجاه الشعب الفلسطيني. وأضاف جينيش، خلال الوقفة، تركيا تقف في صميم القضية الفلسطينية وتدعمها، قضية فلسطين هي قضية المسلمين، وما تفعله إسرائيل ليس تهديدًا لأهل فلسطين وحدهم وإنما لكل الأمة. وانتقد بشدة الاعتداء على المستشفيات والجوامع والمقار الإعلامية، مضيفًا: لا يمكن الوقوف أمام ذلك بهذا الصمت. وتابع: كل من يخطو خطوة من أجل فلسطين فهو يخطو لكرامته وعزته، ونحن مستعدون لفداء غزة بأرواحنا. من جانبه، دعا جيهانجير إسلام، عضو البرلمان التركي، بالرحمة لشهداء غزة الذين سقطوا في هذا الاعتداء الغاشم والشفاء للمصابين. وقال: الرسالة التي نريد أن نوصلها من هنا أن تتخلى إسرائيل عن هذه الممارسات الغاشمة، هذا الظلم لا يدوم ولا يمكن السكوت عنه. وأدى المشاركون صلاة الغائب على أرواح شهداء غزة الذين قضوا في العملية وأثناء القصف الإسرائيلي.
523
| 15 نوفمبر 2018
أكدت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة أن استقالة أفيغدور ليبرمان وزير الجيش في الكيان الإسرائيلي هو بمثابة انتصار للمقاومة على الصعيدين العسكري والسياسي. وقال السيد سامي أبو زهري القيادي بحركة المقاومة الإسلامية حماس، إن استقالة ليبرمان هي اعتراف بالهزيمة والعجز في مواجهة المقاومة الفلسطينية، مشيراً إلى أن غزة انتصرت سياسياً ونجحت بصمودها في إحداث هزة في ساحة الاحتلال. وفي بيانات منفصلة لفصائل المقاومة الفلسطينية، وصفت حركة/ الجهاد الاسلامي/ استقالة وزير الجيش في الكيان الاسرائيلي بأنه انتصار لإرادة المقاومة، وثبات للشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال. بدورها أكدت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي، أن المقاومة لم تكتف بردع العدو عسكريا، وإنما أربكت حساباته السياسية. واعتبرت كتائب شهداء الأقصى مجموعات الشهيد أيمن جودة، الجناح العسكري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتـح، أن استقالة ليبرمان انتصار لصمود شعبنا الفلسطيني وإرادته وتأكيد على صوابية خيار المقاومة في مواجهة العدو. وشددت لجان المقاومة الشعبية في فلسطين على أن استقالة ليبرمان انتصار نوعي للمقاومة بعد الفشل الأمني والعسكري في غزة. وقالت حركة الاحرار الفلسطينية في غزة إن استقالة وزير الجيش الاسرائيلي تؤكد مدى ضعف البيت الإسرائيلي وتخبطه أمام صمود شعبنا وقوة المقاومة. وأعلن أفيغدور ليبرمان وزير الجيش في الكيان الإسرائيلي في وقت سابق اليوم استقالته من منصبه احتجاجا على موافقة حكومة الكيان الإسرائيلي على وقف لإطلاق النار مع فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، كما دعا لانتخابات مبكرة.
477
| 14 نوفمبر 2018
أفادت مصادر بالتوصل، أمس، لاتفاق لوقف إطلاق النار بين فصائل المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وأكد مصدر كبير في المقاومة لـالجزيرة التوصل للاتفاق، وأوضح أنه سيتم تنفيذه حيث ستوقف الفصائل الرشقات الصاروخية على أن تتوقف في المقابل الغارات الإسرائيلية من أجل العودة لحالة التهدئة السابقة، وفي ما يخص الموقف الإسرائيلي، قالت الجزيرة إن الطاقم الأمني الوزاري المصغر ناقش خلال ساعات طويلة أوضاع القطاع، وكان الاتجاه الغالب التصعيد في حال استمرت الفصائل الفلسطينية في إطلاق الصواريخ على عسقلان والمستوطنات الواقعة في محيط غزة. وبدا واضحا ان الهدوء النسبي كان رسالة من الطرفين بأن كلا منهما يريد أن يعطي الفرصة للجهود المبذولة للتهدئة. وسمح الجيش الإسرائيلي للمستوطنين بالخروج من الملاجئ ومزاولة عملهم، لكنه طلب منهم البقاء قريبين من تلك الملاجئ. واصدرت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، بينها حركة حماس، بيانا مشتركا قالت فيه إن المقاومة ستلتزم بتثبيت وقف إطلاق النار طالما التزم به العدو الصهيوني. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة استشهاد خالد اكرم معروف، أمس، في غارة إسرائيلية على بيت لاهيا شمال مدينة غزة، ما يرفع عدد الشهداء في القطاع المحاصر إلى سبعة فلسطينيين خلال أقل من 24 ساعة، وقال الناطق باسم الوزارة أشرف القدرة إن 20 شخصا اصيبوا على الأقل جراء التصعيد الإسرائيلي. وقالت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية - قبل سريان وقف اطلاق النار - إنه تم قصف عسقلان برشقات صاروخية ردا على استهداف الاحتلال المباني السكنية في قطاع غزة. مؤكدة أن ضرباتها المقبلة لن تكون معهودة، وانتشلت فرق الإنقاذ الاسرائيلية في مدينة عسقلان جثّة إسرائيلي من تحت أنقاض مبنى أصيب بصاروخ أطلق من قطاع غزة، وانتشلت فرق الإنقاذ من تحت ركام نفس المبنى امرأة مصابة بجروح خطرة وحالتها حرجة، بحسب ما أفادت منظمة الإسعاف الإسرائيلية يونايتد هاتزالا وأعلنت غرفة العمليات المشتركة للمقاومة الفلسطينية استهداف الحافلة التي تقل جنودا إسرائيليين بصاروخ من طراز كورنيت في منطقة أحراش مفلاسيم شرقي جباليا شمال القطاع. وقصف جيش الاحتلال الإسرائيلي مباني سكنية ومؤسسات مدنية وإعلامية منها فضائية الاقصى، واستهدف فندقا حكوميا غربي مدينة غزة. وأعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض نحو 100 صاروخ من أصل 400 صاروخ أطلقوا من القطاع. وحمّل ابوعبيدة الناطق باسم كتائب القسام الذراع العسكرية لحماس؛ قيادةَ الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية ما حدث في عسقلان. وقال إن ما حدث يعد بمثابة تحذير بأن القادم أعظم إذا استمر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مؤكدا أن ضربات المقاومة المقبلة لن تكون معروفة ومعهودة. وأضاف أبو عبيدة عبر موقع تويتر ان مدينة المجدل دخلت دائرة النار ردا على قصف المباني المدنية في غزة، وتابع أن أسدود وبئر السبع هما الهدف التالي إذا تمادى العدو في قصف المباني المدنية الآمنة. وحذرت حركتا حماس والجهاد الإسلامي، إسرائيل من استمرار قصف المباني المدنية في قطاع غزة. وهددت الحركتان بتوسيع دائرة استهداف المدن الإسرائيلية بصواريخ فصائل المقاومة الفلسطينية ضمن الغرفة المشتركة. وعلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس، الدراسة في جميع المدارس والمعاهد في مستوطنات غلاف قطاع غزة وقال المتحدث باسم شرطة الاحتلال: لم يتم فتح المدارس والمعاهد والجامعات في التجمعات في مناطق جنوبي إسرائيل، وهذا مهم من أجل منع حدث كبير مثل سقوط صاروخ على مؤسسة تعليمية. واستدرك: لكن هذه التعليمات يمكن أن تتغير طبقا للتقييمات الأمنية وفقا للتطورات الميدانية فإذا ما كان هناك المزيد من الهجمات فمن المؤكد أن المدارس والجامعات لن تفتح. وكشف الناطق الرسمي باسم حركة الجهاد الإسلامي مصعب البريم أن المقاومة الفلسطينية لم تغادر أرض المعركة، وهي في كامل جهوزيتها، ولن تقبل معادلة الهدوء مقابل الهدوء، إلا من خلال إلزام الاحتلال الإسرائيلي بوقف كافة أشكال عدوانه على الشعب الفلسطيني. وذلك بحسبالخليج أونلاين. من جهة أخرى، نشرت ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية، أمس، مقطعاً مصوّراً كشف تفاصيل عملية كمين العلم على حدود قطاع غزة، والتي أصابت 6 جنود إسرائيليين. وأفادت الألوية في بلاغ عسكري، بأن العملية المصوّرة، في فبراير الماضي، أسفرت عن مقتل وإصابة 6 من ضباط وجنود الاحتلال ويُظهر الفيديو الذي تناقلته وسائل إعلام فلسطينية اقتراب جنود الاحتلال لإزالة علم فلسطين الذي رُفع على الشريط الحدودي مع غزة، ضمن فعاليات مسيرة العودة التي تطالب بحق العودة للأراضي الفلسطينية المحتلّة. وأسفرت العملية عن إصابات بليغة في صفوف جنود الاحتلال، وشكّلت ضربة نوعيَّة لأنظمة التحكّم والسيطرة الإسرائيلية على الحدود مع قطاع غزة.
887
| 14 نوفمبر 2018
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم، مقتل أحد جنوده بإطلاق نار فلسطيني على الحدود الشرقية لجنوب قطاع غزة. وقال جيش الاحتلال، في بيان، إن الجندي أصيب بإطلاق نار بالقرب من الحدود جنوب قطاع غزة، على يد مسلحين فلسطينيين. وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن، في بيان سابق، بدء هجوم واسع النطاق على قطاع غزة، إثر تعرض قواته لاستهداف مباشر شرقي مخيم البريج وسط القطاع، دون أن يذكر مزيدا من التفاصيل. وذكر أن طائرات تابعة له قصفت أهدافا تابعة لحركة المقاومة الإسلامية حماس في جميع أنحاء القطاع، زاعما أن حركة حماس اختارت تدهور الوضع الأمني، وتحمل عواقب تصرفاتها. وعلى خلفية التوتر على حدود القطاع، عقدت قيادة جيش الاحتلال مساء اليوم، اجتماعاً طارئاً لتقييم الوضع، فيما ذكرت القناة العبرية السابعة، أن الجيش طلب من مستوطني غلاف قطاع غزة البقاء قريبا من الغرف الآمنة والملاجئ تحسبا لأي طارئ. ويأتي ذلك فيما استشهد اليوم، 3 فلسطينيين من كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس في استهداف جيش الاحتلال لنقاط رصد للمقاومة الفلسطينية شرقي مدينة خانيونس ورفح.
3088
| 21 يوليو 2018
حماس: حماية شعبنا وتوازن الردع خيارنا الإستراتيجي - الاحتلال يعدم طفلاً غزيًا ويسلم جثامين ثلاثة شهداء شن سلاح الجوّ الإسرائيلي سلسلة غارات جوية جديدة على قطاع غزة استهدفت مواقع لحركتي حماس والجهاد الإسلامي، وأفادت وزارة الصحة في قطاع غزة عن استشهاد فلسطينيين هما محمد ناصر شراب ومحمد مرشود، فيما ذكرت مصادر طبية أن ثلاثة فلسطينيين أصيبوا بجروح متوسطة في رفح نتيجة الغارات. وكانت قوات الاحتلال سلمت جثامين ثلاثة شهداء كانت تحتجزهم في ثلاجاتها منذ استشهادهم لذويهم، وهم: الشهيد محمد مرشود والشهيد رامي صبارنة من بلدة بيت أمر والشهيد محمد عنبر من مخيم طولكرم حيث شيعوا السبت بشكل متزامن كل في مسقط رأسه و أعدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي طفلا غزيًا (15 عامًا) أثناء مشاركته في مظاهرات العودة المستمرّة منذ الماضي، وأصابت أكثر من 220 متظاهرًا. وأصيب ضابط في جيش الاحتلال الإسرائيلي، بجراح متوسّطة، عند حدود قطاع غزّة. وفتح الاحتلال النار بشكل انتقامي تجاه المتظاهرين السلميين في القطاع، بعد إصابة الضابط. وقال مصدر أمني فلسطيني إنّ طائرات الاحتلال شنت غارات جوية عدة استهدفت فيها مواقع للمقاومة الفلسطينية وألحقت أضرارا جسيمة. وقال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف نفقين لحركة حماس ومواقع مخصصة لإعداد بالونات حارقة أطلقت باتجاه إسرائيل في الأسابيع الأخيرة. وفي جنوبي القطاع، قصفت طائرات حربية هدفًا قرب بوابة صلاح الدين على الحدود المصرية-الفلسطينية بعد قصفه بطائرة بدون طيار. وفي مدينة غزة، قامت طائرات بدون طيار إسرائيلية بقصف أراضٍ زراعية شرقي حي الزيتون جنوبي شرقي المدينة، وموقعي قريش وأبو جراد جنوبي المدينة، بالإضافة إلى أرض زراعية أخرى شرقي حي التفاح. وفي شمال القطاع، قصفت طائرات الاحتلال موقعًا للمقاومة قرب القرية البدوية، وآخر شرقي بيت لاهيا بنحو عشرة صواريخ على ثلاث غارات. وردت المقاومة بإطلاق عشرات القذائف والصواريخ على مواقع عسكرية إسرائيلية في محيط القطاع، وكذلك قصفت عدة مواقع عسكرية تابعة للاحتلال شرق خانيونس ورفح جنوب قطاع غزة، فيما سقطت قذيفة صاروخية في محيط كيرم شالوم دون وقوع إصابات. وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية إن وابلاً من قذائف الهاون الثقيل تتساقط على غلاف غزة بأكمله. واعترض نظام القبة الحديدية ست قذائف صاروخية أطلقت من غزة، بينما بلغ عدد القذائف التي استهدفت الأراضي الإسرائيلية 36، وأمر جيش الاحتلال الإسرائيلي المستوطنين في المستوطنات القريبة من غلاف غزة، بالبقاء على بعد 15 ثانية من الملاجئ، بعدما تجددت الاشتباكات مع الفلسطينيين وسقطت قذيفة في إحدى مستوطنات المجلس الإقليمي شاعار هنيغيف، دون أن ترد أية أنباء عن وقوع إصابات. في حين انطلقت صافرات الإنذار في بوابة النقب شاعار هنيغيف وعسقلان أشكول وسديروت وشواطئ حوف أشكلون. وقال المتحدث باسم حماس فوزي برهوم في بيان إنّ التعامل الفوري للمقاومة مع تصعيد العدو والرد عليه بقوة يعكس حالة الوعي والوضوح الكبير لديها في الرؤية في إدارة الصراع وتوصيل الرسالة واعتبر أنّ الهجمات الفلسطينية تهدف إلى ضمان تشكيل حالة توازن ردع سريعة وكافية لإجبار العدو على وقف التصعيد وعدم التمادي في الاستهداف، مضيفاً أن حماية شعبنا والدفاع عنه مطلب وطني وخيار استراتيجي. من جهة أخرى، منعت قوات ومخابرات الاحتلال الإسرائيلي عقد المؤتمر الأكاديمي الرابع، الذي كان مقرراً في كلية الآداب (هند الحسيني) جامعة القدس بحي الشيخ جراح وسط القدس.
489
| 15 يوليو 2018
طائرة استطلاع تطلق نيرانها على متظاهرين شرق دير البلح أعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية مسؤوليتها عن استهداف سبعة مواقع عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة، بعدد من الرشقات الصاروخية منتصف الليلة قبل الماضية وفجر اليوم. وقالت الفصائل في بيان مشترك إن “هذه العملية تأتي في إطار الرد على العدوان الإسرائيلي المتواصل في استهداف مواقع المقاومة في قطاع غزة وترويع الآمنين”. وجددت الفصائل تأكيدها على معادلة القصف بالقصف وأنها لن تسمح للاحتلال بفرض معادلاته العدوانية على الشعب الفلسطيني ومقاومته، مشددة أن قيادة الاحتلال ستتحمل المسؤولية الكاملة عن أي عدوان. وقالت الفصائل إن كل محاولات الاحتلال في كسر الحراك الشعبي الفلسطيني المتصاعد عبر القصف والعدوان لن تفلح. وقصفت طائرات الاحتلال اليوم بالصواريخ 25 موقعاً للمقاومة الفلسطينية في القطاع، وأفادت مصادر فلسطينية بأن الطائرات الإسرائيلية قصفت عدة مواقع للمقاومة غرب مدينة رفح وغرب خانيونس ومواقع شمال ووسط القطاع وشرق مدينة غزة. وأعلن جيش الاحتلال أن 45 صاروخاً أطلقت من قطاع غزة سقطت في منطقة مستوطنات أشكول وعسقلان، مشيراً إلى أنه تم اعتراض 4 منها فقط. وقال الناطق باسم حركة حماس، فوزي برهوم: كل التحية للمقاومة الباسلة، التي ردت على القصف الإسرائيلي لمواقعها في غزة، وهذا حق مشروع. وأضاف برهوم: رسالة القصف بالقصف تأكيد على أن المقاومة هي من يحدد قواعد الاشتباك وعلى طريقتها، وعلى الاحتلال أن يتحمل النتائج. وأكدت حركة الجهاد الإسلامي، أن المقاومة الفلسطينية من حقها وواجبها الرد بالمثل على التصعيد الإسرائيلي وفق ما تقرره الظروف الميدانية وماتراه مناسباً. وقال داوود شهاب مسؤول المكتب الإعلامي لحركة الجهاد الإسلامي في تصريح صحفي: غزة ليست ميدان رماية لطائرات الـF16 الإسرائيلية، والمرحلة التي كان كيان الاحتلال يتحرك فيها وكأنما يتحرك في الفراغ أيضاً مرحلة انتهت. وأضاف: المقاومة من حقها وواجبها الرد بالمثل وفق ما تقرره الظروف الميدانية وما تراه مناسباً، تحية لرجال المقاومة الأبطال. وكانت طائرة استطلاع إسرائيلية اليوم، قد قصفت بصاروخ على الأقل مجموعة من المتظاهرين شرقي مدينة دير البلح وسط قطاع غزة. وأفادت مصادر فلسطينية أن طائرة استطلاع إسرائيلية استهدف مجموعة شبان شرقي دير البلح بصاروخ على الأقل دون أن يسفر ذلك عن إصابات. ويطلق شبان من القطاع طائرات ورقية وبالونات محمّلة بمواد حارقة تجاه الأحراش والحقول الزراعية المحيطة بالمستوطنات والمواقع العسكرية الإسرائيلية في محيط غلاف غزة، ردًا على جرائم الاحتلال بحقّ المتظاهرين السلميين على الحدود الشرقية للقطاع. وقال نفتالي بينت، وزير التعليم الإسرائيلي:من يطلق الطائرات الورقية ليسوا أطفالاً، وإن السكوت عن ذلك سيؤدي إلى التصعيد، بحسب ما جاء على موقع القناة السابعة الإسرائيلية. وأضاف: يجب اغتيال مطلقي الطائرات الورقية الحارقية، بحسب القناة ذاتها.
1052
| 20 يونيو 2018
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، قرار محكمة الاحتلال الإسرائيلي الصادر بحق الفتاة عهد التميمي (17 عاماً) ووالدتها، بالسجن لمدة ثمانية شهور، إضافة إلى غرامة مالية.. واعتبرته امتداداً لسياسة الاحتلال الممنهجة في ملاحقة المواطنين الفلسطينيين ومحاولة من جانب الاحتلال لإرهاب كل صوت فلسطيني يرفض الاحتلال والاستيطان، ويسعى إلى نيل حريته واستقلاله. وأوضحت الخارجية الفلسطينية، في بيان لها اليوم، الخميس، أن الحكم الصادر بحق عهد التميمي ووالدتها تأكيد جديد على محاولات سلطات الاحتلال لوأد ثقافة السلام، وإخماد أي شكل من أشكال المقاومة الشعبية السلمية. وقالت إن التجربة المريرة التي تمر فيها عهد التميمي وغيرها من آلاف الأطفال الفلسطينيين الذين يتعرضون للملاحقة، والتعذيب، والاعتقال بشكل يومي، ويتم زجهم في غياهب السجون على مرأى ومسمع من العالم، أكبر دليل على وحشية الاحتلال، وعنصريته، واستهدافه للأجيال الفلسطينية الجديدة، يُضاف إلى ذلك عمليات الإعدام الميداني التي راح ضحيتها مئات الأطفال الفلسطينيين بدم بارد. وحمّل البيان، حكومة الكيان الإسرائيلي برئاسة بنيامين نتنياهو المسؤولية المباشرة والكاملة عن جرائمها المتواصلة بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وتداعياتها الخطيرة، مؤكداً أن ممارسات الاحتلال القمعية لن تنال من عزيمة وإرادة الشعب الفلسطيني للخلاص من الاحتلال ونيل حريته واستقلاله، كما لن تنجح هذه الممارسات في إرهابه ودفعه إلى الاستسلام للأمر الواقع الذي يفرضه الاحتلال بالقوة. وطالبت الوزارة المجتمع الدولي ومنظماته الحقوقية والإنسانية بالضغط على سلطات الاحتلال، لإجبارها على الإفراج عن كافة الأسرى في سجون الاحتلال، وبشكل خاص الأطفال والنساء.. كما دعت الأمم المتحدة ومنظماتها المختصة والمحاكم الدولية إلى محاسبة ومعاقبة إسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال) على انتهاكاتها الجسيمة للقانون الدولي واتفاقيات جنيف، كما طالبتها بسرعة العمل لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني. وكانت محكمة عوفر العسكرية التابعة للكيان الإسرائيلي، قد حكمت أمس، الأربعاء، على الفتاة الفلسطينية الأسيرة عهد التميمي، بالسجن الفعلي لمدة ثمانية أشهر، وغرامة مالية خمسة آلاف شيقل، وبالسجن لمدة ثمانية شهور مع وقف التنفيذ.. كما حكمت على الأسيرة ناريمان التميمي، والدة عهد، بالسجن الفعلي لمدة ثمانية شهور، وخمسة شهور مع وقف التنفيذ إلى جانب تغريمها 6 آلاف شيقل.. وحكمت أيضاً على الأسيرة نور التميمي، ابنة عم عهد، بالسجن الفعلي لمدة 16 يوماً، وغرمتها 2000 شيقل. تجدر الإشارة إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت عهد التميمي ووالدتها ناريمان، يوم 19 ديسمبر 2017، وفي اليوم التالي اعتقلت ابنة عمها نور التميمي من منزلهم في بلدة النبي صالح غرب رام الله بالضفة الغربية.. وادعت سلطات الاحتلال أن عهد ونور قامتا بـالاعتداء على جنود الاحتلال وطردهم من أمام منزل العائلة، فيما تم اتهام الأم ناريمان بـ التحريض على هذا الاعتداء.
1276
| 22 مارس 2018
قال المحلل العسكري الإسرائيلي في القناة العاشرة ألون بن دافيد إن اكتشاف منفذي العمليات التي وقعت مؤخراً جاء بفضل كاميرات المراقبة سواءً الفلسطينية أو الإسرائيلية. وأضاف بن دافيد إن الخلية التي نفذت عملية جلعاد بنابلس قبل حوالي الشهر تتبع حركة حماس بشكل لا يقبل التأويل، وأنها عملت بشكل محكم، ولم يستخدم أعضاؤها الاتصالات الخلوية إلا أنه جرى اكتشاف هوية المركبة عبر كاميرات المراقبة. وأضاف قائلاً: تعلم أعضاء الخلية المهنيون جداً تفادي القدرات الإسرائيلية في إسقاط البث الخلوي واكتشاف أماكنهم عبر الهواتف النقالة، فبينما كان الأمن الإسرائيلي يكتشف العمليات عبر رصد الهواتف النقالة، فاليوم تحولت كاميرات المراقبة للأداة الأكثر أهمية في كشف المخربين، وتم اكتشاف جميع عمليات العام الأخير تقريباً عبر كاميرات المراقبة وأحياناً من مسافات بعيدة عن مكان العملية. وأضاف بن دافيد إن التنسيق الأمني مع السلطة مستمر ومستقر وأن الأمن الفلسطيني يقوم بكل ما بوسعه حتى لا يشوش ويعرقل العمليات العسكرية للجيش داخل المدن الفلسطينية، وأنقذ قبل أيام إسرائيلياً من موت محقق داخل بلدة أبو ديس شرقي القدس.
400
| 04 مارس 2018
مساحة إعلانية
أعلنت وزارة المواصلات والاتصالات البحرينية تدشين الخط البحري للركاب بين مملكة البحرين ودولة قطر اليوم الخميس حيث تنطلق أولى الرحلات في تمام الساعة...
21082
| 06 نوفمبر 2025
أعلن ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي، اليوم الأربعاء، عن إداراج وظيفة معلّم في وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، عبر المنصة الوطنية لتنسيق التوظيف...
10492
| 05 نوفمبر 2025
حذرت إدارة الأرصاد الجوية من أمطار رعدية متوقعة مصحوبة برياح قوية على بعض المناطق نهارا على الساحل، متوقعة أن يكون الطقس على الساحل...
8966
| 05 نوفمبر 2025
علمت الشرق من مصادر مطلعة عن توقيع شراكة استثمارية قطرية مصرية غدا الخميس بين شركة الديار القطرية والحكومة المصرية. وتقضي الشراكة بشراء وتنفيذ...
4792
| 05 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
استقبلت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر، اليوم جلالة الملك فيليب، ملك مملكة بلجيكا الصديقة، وذلك في مقر...
3482
| 05 نوفمبر 2025
أعلنت وزارة البلدية عن إغلاق 4 منشآت غذائية بينها مطعمان خلال الأيام الخمسة الأولى فقط من الشهر الجاري (من 2 إلى 5 نوفمبر)...
3274
| 06 نوفمبر 2025
يشهد شارع الكورنيش إغلاقاً مؤقتاً للقادمين من دوار عين حيلتان باتجاه شارع الغوص ابتداءً من يوم الخميس الموافق 6 نوفمبر وحتى يوم الأحد...
3056
| 05 نوفمبر 2025