رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
ثقافي المكفوفين يختتم أنشطة منتصف الفصل

اختتم مركز قطر الإجتماعي والثقافي للمكفوفين فعاليات أنشطة منتصف الفصل بورشة عمل في فن كتابة المقال الثقافي قدمها الأكاديمي القطري د.علي آل إبراهيم ألقى فيها الضوء على فن كتابة المقال الصحفي ، وأركان المقال والتي تتكون من العنوان والمقدمة وجسم الموضوع والخاتمة ، كما أشار إلى السبب الذي يدفع الكاتب لكتابة مقاله وهو إما لتوصيل معلومة ما أو التوعية لأمور معينة تحدث في المجتمع أو لتغير موقف.وعن أنواع المقال بين المحاضر أن أنها تنحصرفي المقال الافتتاحي والعمودي والتحليلي والنقدي ،ومقال اليوميات الصحفية، وتفاعل الحضور من منتسبي المركز مع ما تم طرحه خلال الورشة من معلومات وتجارب وخبرات ،وطرح الأسئلة والاستفسارات المختلفة.واستمرت الفعاليات التي استهدفت أعضاء المركز من الجنسين لمدة أسبوع تضمنت العديد من الأنشطة الثقافية والاجتماعية والرياضية والتعليمية والترفيهية والمشاركات خارجية.حيث نظم دورة تدريبية للكفيفات في مبادئ المساج العلاجي قدمتها الخبيرة حنان حسين واستمرت لمدة يومين تم فيها تعلم أساسيات المساج وأهميتة في علاج الكثير من الأمراض ،بالإضافة إلى تقديم التدريب العملي على كيفية عمل مساج بطريقة صحيحة لكلا اليدين والقدمين ومعرفة الأجزاء الخاصة فيهم والتي ترتبط بأجزاء الجسد المختلفة .مشاركات خارجيةكما زار أعضاء المركز من الجنسين معرض المعدن والأحجار الكريمة واللؤلؤ للفنان العالمي باتريك روزاريو ،للتعرف على فنه من خلال لوحاته المصنوعة بإبداع من المعدن واللؤلؤ الطبيعي، والقطع الكريستالية من خلال لمسها والوصف الصوتي لها، وقام منتسبي المركز خلال فعاليات النشاط بحضور نهائي بطولة المناظرات الرابعة للجامعات والتي شهدت فوز فريق جامعة قطر بالبطولة.بطولة في تنس الطاولةوتضمنت الفعاليات أنشطه رياضية ،حيث نظم المركز بطولة في تنس الطاولة شارك فيها أعضاء المركز من الجنسين ،كما شارك المركز بفعاليات اليوم الدولي للرياضة والسلام من خلال إقامة مجموعة من التحديات الرياضية في رياضةكرة القدم للمكفوفين بالتعاون مع العنابي أنت قدها.

418

| 16 أبريل 2017

علوم وتكنولوجيا alsharq
7 خطوات سريعة لكشف أخبار الإنترنت الكاذبة.. تعرف عليها

يتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي العديد من الأخبار ويتفاعل بعضنا مع أصدقائهم بشكل يومي بالعديد من الأخبار التي تشغل اهتماماته، إلا أنه للأسف الشديد بعض من تلك الأخبار التي نشارك في الترويج لها تكون غير صادقة ما يتسبب لنا بالحرج الشديد. ونصح مجموعة من الخبراء المستخدمين، بإتباع 7 خطوات سريعة لاكتشاف الخبر الكاذب من الحقيقي، بحسب موقع "سكاي نيوز". اقرأ الخبر وجدت الدراسة أن 59% فقط من المواد المنشورة على تويتر قد تم فتحها وقراءتها، مما يشير إلى أن حصة كبيرة من الأخبار تتم مشاركتها على أساس العنوان وحده. تحقق من الرابط يمكن التحقق فيما إذا كان الموقع الإخباري حقيقياً أم وهمياً عن طريق الرابط الذي يجب أن يملك الاسم التجاري المماثل لوكالة الأنباء أو المؤسسة الإعلامية. تحقق من الكاتب دائماً تحقق من اسم كاتب الخبر أو المقال، وفي حال لم يكن الاسم معروفاً لديك تحقق من مقالات أخرى للاسم نفسه، للتأكد من أنه غير وهمي. تحقق من المصادر الأخرى في حال كنت تقرأ خبراً وشعرت أنه وهمي، حاول البحث عن نفس الموضوع بوسائل إعلام مختلفة. رقابة الجودة أثناء القراءة اسأل نفسك ما هو مستوى الكتابة؟ وعلى سبيل المثال فإن الإسراف في استخدام علامات التعجب، والأخطاء الإملائية العديدة. مراجعة المصادر المقال الصحفي الجيد يجب أن يدعمه مصدر جيد للمعلومة، ومن الناحية المثالية يجب أن يستشهد الكاتب بمصادر يمكن التحقق منها. اعرف المزيد عن الموقع في حال وجود صفحة "من نحن" أو "اتصل بنا" في الموقع الذي تقرأ فيه، يعطي ذلك مصداقية أكبر للموقع ويعطي القراء فكرة عن شرعيته.

710

| 04 مارس 2017

محليات alsharq
بوابة الشرق تنشر إسهامات المشاركين بـ"ورشة المقال الصحفي"

أفرزت ورشة "فن المقال الصحفي"، التي أقيمت ضمن فعاليات المهرجان السنوي الخامس لأدب الطفل، والذي أقامته جائزة الدولة لأدب الطفل بوزارة الثقافة والرياضة، قبل عدة أسابيع، العديد من المقالات الصحفية الواعدة. وحاضر في الورشة الدكتور عبد المطلب صديق، مدير تحرير جريدة "الشرق". وعكست الورشة، والتي تزامن مع إقامتها ورشتين آخريين حول "الشعر العربي، وفن الإلقاء والخطابة"، العديد من المقالات الصحفية، والتي عكست نبوغًا صحفيًا، يضاف إلى الإبداعات التي أفرزتها الورش الأخرى. وفي إطار حرص "الشرق" على رفد المشهد الثقافي القطري بمثل هذه المواهب، فإنها تنشر المقالات التي أنتجها المشاركون بالورشة، والتي استمرت ليومين، وما حملته من تناول للشأن المحلي بأسلوب صحفي واعد، تمتزج معه لغة أدبية سليمة، الأمر الذي يعكس مستقبلًا قطريًا واعدًا لمثل هذه المواهب، والتي يدرس أصحابها في مدرسة الإمام الشافعي الإعدادية المستقلة للبنين، وهي المدرسة التي شاركت بهذه الورش، ضمن مشاركات مدرسية أخرى، أفرزت أعمالًا أخرى واعدة، سيتم نشرها في وقت لاحق. وتأتي هذه الأعمال الصحفية، لتعد أحد مخرجات المؤتمر السنوي الخامس للجائزة، والذي تضمن أيضًا ندوة حول "الطفل العربي والفضائيات". فيما سبق أن صرح الدكتور وليد الحديثي، خبير ثقافي بالجائزة، لـ"الشرق" بأن الأعمال التي أنجزها المشاركون من المدارس المختلفة حول المقال الصحفي والشعر العربي والإلقاء والخطابة، هي أعمال واعدة، وعكست صعود مواهب قطرية، يمكن الأخذ بأيديها وتنميتها. وتابع: إنه سيتم اختيار أفضل الأعمال المشاركة بمخرجات هذه الورش، ليتم تكريمها في الحفل الختامي للجائزة، والذي سيجرى خلاله تكريم الفائزين بجوائز الدورة السابعة للجائزة. وخلال ورشة "المقال الصحفي"، قام د. عبد المطلب صديق، بتقديم الجانب النظري حول المقال الصحفي، ليتبعه بآخر عملي، قام خلاله الطلاب المشاركون بإنتاج مقالات من إبداعاتهم، فيما حرص د.صديق على تصويب أخطائهم، وتنمية ما حملته من إيجابيات. د. عبد المطلب صديق خلال ورشة "المقال الصحفي" نماذج من الأعمال : "الريل القطري العظيم" الطالب: أسامة علي العلي أسامة علي العلي "يعتبر مشروع الريل من أضخم وأحدث المشاريع التي يتم تنفيذها حالياً لتحقيق رؤية قطر الوطنية لعام 2030، حيث إنه يشكل نقلة كبيرة وقفزة ملحوظة بالنسبة لنمو وتطور الدولة، وتم اتخاذ قرار العمل على مشروع الريل نظراً لسعي قطر إلى تحقيق التنمية الشاملة وهو ما يتطلب في جزء رئيسي منه توفير وضمان وسيلة نقل ومواصلات جديدة ومستدامة وفعالة للأفراد والبضائع في جميع أنحاء البلاد، وفي ضوء ذلك، تأسست شركة سكك الحديد القطرية "الريل" في عام 2011، بموجب قرار أميري نص على أن تتولى الشركة مسؤولية تصميم وتطوير شبكة السكك الحديدية في البلاد ثم إدارتها وتشغيلها وصيانتها فور الإنجاز. وتبرز الشركة من بين باقي الشركات المتعلقة بالنقل والمواصلات لتميزها ولتحملها لتلك المسؤولية الضخمة ولتقدمها الكبير والملحوظ، فإن مشروع الريل مشروع لا يستهان به وذلك بسبب تعلقه ببنيات الدولة ودخلها واقتصادها وما إلى ذلك. تضع شركة الريل حلولاً ناجحة لتحديات النقل في دولة قطر من خلال مشاريعها العملاقة الثلاثة، التي تتمثل بمترو الدوحة، وقطار النقل الخفيف في مدينة لوسيل، وقطار المسافات الطويلة لنقل الركاب والبضائع، ولكل منها مهمة معينة تقضي حاجة فئة معينة من الناس في موقع معين، فعلى سبيل المثال، المشروع الذي يعتبر أكثر أهمية من بين المشاريع الثلاثة هو مشروع مترو الدوحة، وهو عبارة عن شبكة سكك حديدية متطورة يمتد معظمها تحت الأرض لربط المجتمعات داخل العاصمة الدوحة وضواحيها، وهذا ما يجعل أهمية ذلك المترو فائقة. لم تتوقف شركة الريل عند ذلك، بل وجدت حلولاً لا مثيل لها لمثل تلك الأمور، فكما ذكرت سابقاً إن من أحد مشاريعها الثلاثة مشروع قطار المسافات الطويلة ونقل البضائع، وهو عبارة عن قطار يربط مدن الشمال والغرب بمدينة الدوحة، ويتم نقل البضائع وحتى الأشخاص من خلاله، وليس ذلك فحسب، بل سيكون جزءاً من شبكة السكك الحديدية المخطط لها في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ما يعتبر قفزة عظيمة لدولة قطر. أما عن مشروع قطار النقل الخفيف في مدينة لوسيل، فهو شبكة ترام توفر وسيلة نقل مريحة وملائمة داخل المدينة، كما هو في العديد من الدول المتطورة، وبمجرد الانتهاء من جميع المشاريع الثلاثة بحلول عام 2030، ستكون شركة الريل القطرية قد حققت رؤيتها ورؤية الوطن، وقد أوصلت رسالتها ، حيث ستشكل الشبكات الثلاث منظومة نقل واحدة ومتكاملة تتيح للركاب التنقل بسهولة ويسر فيما بينها، ولا شك أن شركة الريل قادرة على توفير دعم غير مسبوق لتحقيق أهداف ورؤية قطر الوطنية. إن مشروع الريل القطري من أعظم المشاريع التي تساعد على نمو الدولة وتطورها، كما أنه من أكثر المشاريع نجاحا وتفوقا لما فيه من فوائد لا تعد ولا تحصى تعود على الشعب وعلى الدولة، وتعمل شركة الريل بكل غال ونفيس لتحقيق أهدافها ورؤيتها وإيصال رسالتها وإنجاز مهامها ." داء المواصلات الطالب: ناصر فهد آل خليفة ناصر فهد آل خليفة "الزحمة واحدة من المعوقات التي تعوق تقدم المجتمعات وتطورها فهي لاتقل عن الضعف في مجال الصناعة أو الاقتصاد من حيث رفع كفاءة البلاد ونقصانها. وظهرت الزحمة في العديد من الدول ومنها قطر وانتشرت بصورة كبيرة وهائلة ومن أسباب هذه الظاهرة أن يكون الاخوة أو أبناء العمومة أو الجيران يذهبون إلى نفس المكان لكن كلاً منهم على سيارته الخاصة وأيضا من أسبابها الأخرى تكون الكثافة السكانية فهي تؤثر بشكل كبير ومنها من يأتي للاستقرار في قطر للمونديال والآن بعض الشركات تعمل على صيانة الطرق وتضييقها حاليا لتتوسع في استقبال كأس العالم ومنهم من تكون الحروب والمشاكل في بلادهم فيأتون إلى دولة قطر وغيرها من الدول وهم يكونون عاملاً كبيراً في تسبب الزحمة. كثرة الدوارات حولتها إلى إشارات مرورية ومنها من تركوها ويجب تخفيفها. ويوجد الكثير من الناس ممن تعودوا الخروج من المنزل قبل الموعد بكثير لأنهم يعلمون بالزحمة وهناك من ينسى أنه يقود سيارة ويسهو على الهواتف النقالة. أتمنى من دولتي الحبيبة قطر أن تهتم بالظاهرة وحلها بأسرع وقت ممكن لأنها تؤثر على الشعب القطري وتجعل الكثير يكرهون الخروج من المنزل إلا للضرورة." المشاجرات في المدارس الطالب: عواد رمضان المغير محمد عثمان سليمان "العنف والعدوانية سلوكان لا يولد بهما الأطفال، ولكنهم يكتسبون السلوك من البيئة المحيطة بهم. فحين يستخدم الوالدان أساليب عنيفة مع الطفل أو أمامه فسيتعلم أن القوة سلاح يتيح له الحصول على ما يريد. وقد يتعلم أيضا من التلفاز الذي تتكرر فيه مشاهد العنف، حيث تؤثر على الأطفال وتجعلهم أقل حساسية تجاه آلام الآخرين، ويجدون أن العنف طريقة مناسبة لحل المشكلات. ويتخذ الشجار أو النزاع أساليب متعددة، مثل تخريب الممتلكات العامة، وإشاعة الفوضى في الصف مثل تمزيق دفاتر الأصدقاء والاعتداء عليهم بالضرب. الأسباب المؤدية إلى ظاهرة الشجار المدرسي: - وجود خلل في الأداء الوظيفي للقائمين على المدرسة، حيث تسعى الاتجاهات إلى فرض القوة والعنف والسيطرة وعدم التفاهم مع الطلبة، ولا يوجد خطط معينة تهدف إلى تحسين العلاقات الإنسانية مع المدرسة. - عدم وضوح الرؤية لدى طلاب وطالبات المدرسة لطبيعة وأهداف المدرسة كونها منارة تعليمية للجميع وأنها تهدف إلى صنع أجيال وإمدادهم بالمعرفة والعلم وبناء الذات الإنسانية فيهم. الحلول لمشكلة المشاجرات الطلابية: - دراسة الحالات العدائية التي تحدث فيها المشاجرات المتكررة ودراسة أسبابها ودوافعها، ومن المهم في البداية دراسة كل حالة وحدها ليتم رصد أمور كثيرة مثل وقت المشاجرات، وأطراف المشاجرة، والعلاقة السابقة مع الطلبة المتشاجرين، وما هي الأشياء التي حدثت في علاقاتهم والتغيرات التي صاحبت أمورهم الأسرية وغيرها. - ولا نغفل عن أهمية أن يكون في كل مدرسة برامج رياضية وحركية ويمكن أن يتم تكوينها من خلال حصص الأنشطة الرياضية البدنية للأولاد، والاشتراك في دوري يقام بين المدارس، وذلك يزرع روح التعاون بين الفريق، بما يحسن من أخلاقهم. - يجب أن تقام محاضرة في كل مدرسة عن العلم والصلاح والاعتدال، ووضع خطط وقائية وعلاجية لها، والاستعانة بالخبراء سواء من الوزارة أو الجهة المختصة، والإشراف على متابعة وتنفيذ هذه الخطط والبرامج وتقييم أدائها وتكرار ما هو إيجابي منها. - ولحل هذه المشكلة يجب علينا أن نعلم أن المشاجرات المدرسية تؤدي إلى إفساد المجتمع وعدم ترابطه." زحمة سير الطالب: محمد عثمان سليمان "منذ منتصف عام 2007، بدأت تظهر ملامح ازدياد عدد السيارات في المدن الرئيسية (معيذر، الريان.. إلخ) مما أثار القلق والتذمر لدى الكثير من المواطنين والذي ترتب عليه ارتفاع الضغط والسكر والاكتئاب وسرعة الانفعال والعدوانية بل والاعتذار عن الذهاب للأعمال أو المدارس أو حتى التسوق حتى إن هذه الأعداد الهائلة من السيارات تكون في الغالب في جميع الفترات وليس في الفترة الصباحية أو المسائية وعند تحليل هذه الظاهرة تحليلا دقيقا ومدروسا فيلاحظ التالي: 1 – ذهاب وعودة طلاب المدارس والمعلمين والمعلمات والموظفين في أوقات واحدة. 2 – كثرة استيراد السيارات المستعملة والسيارات الصغيرة دون الرقابة على الحد الأدنى من الموديلات. 3 – من هب ودب يستطيع أن يحصل على رخصة ويشتري سيارة لقيادتها خاصة من العمالة سواء النظامية أو المخالفة والعمل لحسابه الخاص. 4 – قيادة السيارات المهترئة التي شوهت المظهر العام بل في حالة عطلها فإنها توقف سيلاً من السيارات خلفها. 5 – قيام سيارات نقل المواد الغذائية كالألبان والعصائر والخبز بالسير في أي وقت ولم يحدد لها وقت معين. 6 – سهولة الحصول على رخصة القيادة وعدم مراقبة المرور. عدم وجود نظام صارم من إدارة المرور لمن يسير في الخط المحدد بل تجد الذي يسير من اليسار يدخل بسيارته إلى اليمين دون حياء بل تجد بعض السيارات تتعدى خطوط المشاة والأدهى من ذلك توقف البعض في الجهة اليسرى التي هي حق لمن يرغب في الاتجاه يميناً. الحلول المناسبة لذلك: 1 – تحديد ذهاب طلاب المدارس بأوقات غير أوقات الموظفين وأيضاً القطاع الخاص. 2 – عدم السماح لاستيراد السيارات المستعملة لمن مضى عليها خمس سنوات وأكثر. 3 – عدم التساهل بمنح الرخص للوافدين وخاصة العمالة وأيضاً عدم التساهل بشراء السيارات المهترئة وتحديد تملك المركبات. 4 – تحديد أوقات سير مركبات نقل المواد الغذائية وذلك بعد الساعة 9.30 صباحاً. 5 – تشديد نظام المرور وأن ينفذ بصرامة سواء على المواطن أو الوافد وحجز المركبة إذا اضطر لذلك. 6 – أهمية التوعية المرورية المقروءة والمرئية والمسموعة. 7 – تحديد وقت سير الشاحنات الكبيرة بل وتحديد طرق سيرها. 8 – تقليص تأشيرات الزيارة بشكل كبير لأن جميع من يحضر يشتري سيارة ويقودها مسبباً بذلك زيادة عدد المركبات. 9 – الاهتمام بالنقل الجماعي وذلك من أجل الاستمرار في التنمية التي تعيشها بلادنا الحبيبة. 10 – إيجاد آلية للنقل المدرسي. في الختام تحية إلى وزارة الداخلية التي اقترحت شرطة المرور لأنها تقوم بدور حيوي وفعال وقد رأينا ذلك بأعيننا وكما نعتقد ليس بكثير ليغطي مدن كبيرة كمعيذر ورأس أبوعبود والمناطق الأخرى."

841

| 21 مايو 2016

محليات alsharq
تأهيل مخرجات ورش "أدب الأطفال" لحفل الجائزة الختامي

أقيمت ضمن مهرجانها السنوي وأفرزت مواهب قطرية واعدة مع اختتام المهرجان السنوي الخامس لأدب الطفل، والذي أقامته جائزة الدولة لأدب الطفل بوزارة الثقافة والرياضة، وأسدل الستار عليه يوم الخميس الماضي، أصبح أمام الجائزة العديد من المواهب الأدبية والصحفية الواعدة، على نحو ما توجته الورش الثلاث التي شهدها المنتدى حول كل من "المقال الصحفي"، والتي قدمها الدكتور عبد المطلب صديق مدير تحرير جريدة "الشرق"، بجانب ورشتي "الشعر العربي ومهارات الإلقاء" والتي قدمها كل من الأستاذ أحمد الدحدوح، والدكتور حسن المخلف. الورش الثلاث أفرزت العديد من المواهب الإبداعية وجاءت على نحو ما تستهدفه جائزة الدولة لأدب الطفل بإثراء المواهب الإبداعية لدى الأطفال والناشئة، إذ يؤكد الدكتور وليد الحديثي، الخبير الثقافي بالجائزة، في تصريحات خاصة لـ"الشرق" إن هذه الورش "أفرزت لنا العديد من المواهب الأدبية والصحفية، والتي سوف نستفيد منها بعد ذلك". وقال د.الحديثي "إن الأعمال التي أنجزها المشاركون من المدارس المختلفة حول المقال الصحفي والشعر العربي والإلقاء والخطابة، هي أعمال واعدة، وعكست صعود مواهب قطرية، يمكن الأخذ بأيدها وتنميتها". لافتًا إلى أنه سيتم اختيار أفضل الأعمال المشاركة بمخرجات هذه الورش، ليتم تكريمها في الحفل الختامي للجائزة، والذي سيجرى خلاله تكريم الفائزين بجوائز الدورة السابعة للجائزة. وأضاف أن المهرجان الذي انعقد هذه السنة تحت عنوان "خطوات نحو الإبداع"، يأتي ضمن أهداف الجائزة، "والتي استطاعت أن تتجاوز دورها كمسابقة أو جائزة إلى العديد من المشاريع الإبداعية الموجهة للأطفال، ما يجعل الجائزة محط أنظار واهتمام الكثير من المبدعين من المهتمين بأدب الأطفال عموما والصغار أنفسهم وأولياء أمورهم". وتأتي إقامة المهرجان في الشهر ذاته الذي سيتم فيه إسدال الستار على قبول الأعمال المشاركة والمقدمة للجائزة في فروعها المختلفة، بعدما قرر مجلس أمناء الجائزة تمديد استلام الأعمال المشاركة بالجائزة إلى 25 مايو الجاري، بهدف فتح آفاق جديدة للمشاركين في هذه الجائزة، بعدما أصبحت عربية التوجه، علاوة على مسارها العالمي، بإقبال المهاجرين من العرب للاشتراك فيها، علاوة على ما تكتسبه من أهمية خاصة بين المبدعين داخل وخارج قطر، في الوقت الذي استحدثت فيه مجالات جديدة خلال الدورة الحالية، في النص المسرحي، والقصة (المجموعة القصصية)، ورسوم قصص الأطفال، وأفلام الكارتون ومقاطع الفيديو، والدراسات الأدبية. تشجيع المبدعين العرب وتستهدف جائزة الدولة لأدب الطفل تشجيع الكتاب والأدباء العرب وسواهم من المبدعين من ذوي العطاء المتميز على إنجاز أعمال إبداعية رفيعة المستوى في مجالات أدب الطفل وفنونه، وهذا يتأتى من رؤية الجائزة الحضارية التي تنهض بثقافة الطفل وفنونه حتى تكون وثيقة الصلة بهويته العربية والإسلامية.

517

| 07 مايو 2016

ثقافة وفنون alsharq
كُتاب : غياب الضوابط والمرجعيات يعطّل تشكيل الوعي لدى القراء

إن التاريخ في ظاهره لا يزيد عن الإخبار" لكنه في باطنه يحتفظ بدرر تركت أثرها في وجدان القارئ العربي.. من منا لم يتأثر بـانطباعية "المنفلوطي"، ورومانسية "جبران" وواقعية "طه حسين" في المقالة الأدبية، وفلسفة "العقاد" في نوع آخر من المقالات، لا جدال في أن ما يدفع إلى طرح موضوع المقال الصحفي اليوم لا يخرج عن إطار مقاربتها بهذه المرجعيات الفكرية، وإلا على الكاتب أن يسأل نفسه كما تساءل محمود درويش ذات قصيدة "من أنا لأقول لكم ما أقول لكم؟"!. لا شك في أن الصحافة القطرية أسهمت بشكل واضح في ظهور العديد من الأسماء التي حققت شهرة على المستويين المحلي والعربي وبلغت من العلمية كلّ مبلغ، لكن البعض الآخر ما زال يتوكأ على عصاه يهش بها على أفكار منسوخة، ولغة مبتورة، وسطحية متوغّلة، ونرجسية متغوّلة، حتى إذا ما أومأت إليه بالتوقف زمجر وأرعد! لاشك أيضا في أن لثورة التكنولوجيا الحديثة دورا بارزا في ظهور طائفة من الكتاب ساعدتهم تغريداتهم عبر "تويتر" على أن يلفتوا إليهم أنظار الصحافة المكتوبة التي عملت على استقطابهم وتمكينهم من عمود أسبوعي. ومن بين هؤلاء من اتجه إلى كتابة الأدب. "الملف الثقافي" التقى عددا من الكتاب الصحفيين وبعض الذين يشغلهم الهم الإبداعي في مجال "السلطة الرابعة" وطرح عليهم تساؤلاته حول واقع المقال الصحفي في المشهد الإعلامي المحلي والمسؤولية الاجتماعية والأخلاقية التي يتحملها الكاتب في تشكيل وعي القارئ.. فكان التالي: نبض الشارع يذهب الكاتب الصحفي جاسم فخرو إلى أن الكاتب يمثل ثقافته، وقال في هذا السياق: هناك شح في الأقلام القطرية، والمجتمع القطري بحاجة إلى مزيد من الكتاب في مختلف المجالات لأن الحياة عبارة عن ميزان ونحن نحتاج في كل مجال إلى كاتب يساهم في التنمية وخدمة الوطن من خلال عرض المشكلات والحلول ووجهة نظر المجتمع تجاه القضايا المختلفة فهو نبض الشارع القطري. وأكد فخرو أن بعض الكتاب لديهم نظرة متشائمة، والبعض الآخر ينظر إلى الواقع نظرة متفائلة لكن الهدف الأسمى هو خدمة المجتمع. وتابع: لو أن المسؤولين بالدولة اهتموا بما يكتب في الصحف لحلت نصف المشاكل. وأضاف: ليس هناك حرية إعلام بينما الكاتب حر وهو الضمير الحي الذي يتطلع لخدمة المجتمع. نحن بحاجة للكتابة في مختلف المجالات لتثقيف المجتمع ولعقد الصلة بينه وبين المسؤولين. وأثني هنا على الخطوة التي قام بها سعادة وزير التربية بالجلوس مع كتاب الأعمدة لتبادل الأفكار وإعطاء المعلومات لما يحدث بالوزارة وتطلعاتها. وأشار جاسم فخرو إلى أن على كاتب المقال أن يتحرى الدقة عند الكتابة خاصة في ما يتعلق بالمعلومات. وقال: الكتابة فن يشترط الدقة والإيجاز والحفاظ على جسم المقال والتركيز على قضية واحدة، ويفترض أن يمنح المقال لأصحاب الخبرات وهذه دعوة أوجهها لرؤساء التحرير بالصحف المحلية أن يستكتبوا أصحاب الخبرة التي لا تأتي إلا مع التقدم في العمر والممارسة. نافذة أما عبدالعزيز آل إسحاق الذي يستعد لإصدار ثلاثة كتب في العام الجاري هي رواية، وكتاب خاص عن الإعلام، وكتاب اجتماعي سياسي فقال: قد يكون المقال ساعدني في التواصل مع فئة من القراء نظرا لأنني كنت كتبته باسم مستعار واستمر ذلك لسنوات، وكتبت في المجالين الرياضي والمحلي بعد انتقالي إلى جريدة "الشرق"، كما أن المقال نافذة نطل من خلالها على القارئ العربي من خلال أكثر من مطبوعة عربية كتبت فيها. ربما الإشكالية الوحيدة في كتابة المقال متعلقة بالالتزام بالوقت بحكم التزاماتي العديدة. فالمقال دفعني لكتابة ما لا يمكن كتابته في الصحيفة المحلية سواء على مستوى المواضيع التي تحتاج إلى سرد وتفصيل أو على مستوى المواضيع المتخصصة والعلمية أو على مستوى الجرأة. عناصر وقال ماجد الخليفي رئيس تحرير جريدة "ستاد الدوحة": إن كاتب المقال يجب أن يكون شخصا متمرسا ومتعمقا وملما بعناصر المقال المتمثلة في مقدمة جيدة، ومتن جيد وخاتمة تفيد القارئ أو الجهة المعنية بالنقد أو المدح. وأضاف: الكتاب القطريون قليلون وهناك شباب يتم استقطابهم من قبل الصحف المحلية إلا أن جزءا منهم ينقطعون بعد فترة، ومنهم من يكون محسوبا على جهة معينة. نحن لا نريد كتابا محسوبين على جهات أو أشخاص معينين لأن الكلمة لابد أن تكون صادقة وهادفة وشاملة. إن جود الموهبة وحدها لا يكفي بل لابد من صقلها من خلال المشاركة في دورات تدريبية والاحتكاك بأصحاب الخبرة. فالكتابة ليست أمرا هينا والمقال هو عصارة فكر لذلك نجد هناك مستويات للمقال فمنه المتوسط، ومنه الجيد، ومنه النخبوي، ومنه المقال الموجه لفئة معينة، وأهم عنصر في المقال هو قيمة الحدث. وأتمنى من الصحافة المحلية أن تأخذ بيد الكتاب الشباب باستكتابهم ودعوتهم إلى مطبخ التحرير لتطوير الموهبة وتصحيح الأخطاء. قانون يحدد الضوابط والشروط من جانبه يقول الكاتب أحمد المصطفوي الذي بدأ قاصا قبل أن يتحول إلى مجال الصحافة حيث صدرت له مجموعة قصصية يتيمة بعنوان "خربشات عقل شاب" إضافة إلى نص مسرحي بعنوان "مقامات" فيقول: أعتقد أن غياب قانون يحدد الضوابط والشروط التي يجب أن تتوفر في كاتب المقال والتي تحددها الصحف فتح المجال أمام الجميع لتجريب الكتابة من خلال العمود الأسبوعي. فالموجود في الصحافة المحلية هو العرف وليس القانون، والعرف هو أن يكون الكاتب صاحب موهبة، وأن يكون قادرا على فهم المجتمع، ولديه خلفية سياسية وثقافية ومجتمعية.. لاشك أن وسائل التواصل الاجتماعي وخاصة "فيس بوك" و"تويتر" ساعدت في ظهور طائفة من الكتاب يقاس نجاح كتاباتهم أو مقالاتهم أو تغريداتهم بعدد المتابعين لهم عبر هذه المواقع. وبذكاء شديد استطاعت الصحف المحلية أن تستقطب هؤلاء وتمنحهم فرصة الظهور من خلال أعمدة يومية أو أسبوعية. وأشار المصطفوي إلى أن المقال يختلف بفنونه العلمية والأدبية لكنه في عمومه يجب أن يكون موجها للمجتمع. وعلى الكاتب أن يراعي أمرين أولهما أن يكون صادقا مع نفسه في طرح القضية وثانيا أن يسأل نفسه: ما الذي سأضيفه للقارئ؟ عندما يبدأ الكاتب من مبدع ثم يتحول إلى مجرد شخص يسلم مادة للصحيفة التي استكتبته فإنه يحتاج إلى فترة نقاهة. نحن نريد كاتبا واعيا يقدم فكرة ويدفع بالقارئ لطرح الأسئلة والبحث في أبعاد الفكرة، نريد كاتبا يؤمن بأن الفكرة لها أثر وليست مجرد مقالة من أجل بث البلبلة، والبحث عن الفرقعة الإعلامية، وإثارة الرأي العام. إعلام الوسائط أما الكاتب راشد العودة الفضلي فيقول: تقنيات إعلام الوسائط، أسهمت في إبراز أسماء ينتسبون للكتابة والكتاب وبعضهم أصبح من قادة الرأي، وآخرون حققوا رواجا في أوساط الإعلام والصحافة، وإذا استثنينا الماهرين منهم والقادرين على إحداث الفارق المطلوب، فإن نسبة كبيرة من أولئك ليسوا كتابا بالمعنى الحقيقي، ولابد من تصنيف الفئتين حسب مستوى ومضمون الكتابة ومعلوم أن الكتابة للصحافة تختلف عن نسج نصوص أدبية أو خواطر عابرة حتى وإن وظفنا شواهد وتراكيب لغوية أدبية فيما نكتب؛ حيث يجب أن نعنى بقواعد وفنون عرض المادة وأسلوب التناول بما ينسجم والوسيلة الإعلامية. وأرى أن مستوى المقالات المنشورة في صحافتنا يتراوح بين الرصين المتقن والهزيل الركيك، حتى إن بعض الكتبة (الجنسين) يلجأون أحيانا للنقل عن مواقع ومنتديات أو يستكتبون غيرهم وينسبونه لأنفسهم، ونسبة منهم تفتقد خاصية الثبات والاستمرارية أو تكون مذبذبة في قيمة المقال وأهميته، وهذا تشخيص توصلت إليه بعد مسيرة كتابية بلغت ثلاثة عقود ونيف، إلا أن ما يبعث على التقدير والاحترام أن صحافتنا تضم كتابا عربا ومواطنين ما زالوا يضيفون ويقدمون للساحة إسهامات نوعية وأطروحات متميزة ومؤثرة، بل إنهم يميزون مستوى وانتشار صحيفة عن أخرى ويمثلون عناصر فاعلة في نسبة توزيع هذه الصحيفة أو تلك. وباعتباري كاتبا قطريا فإني أسعى إلى طباعة مقالاتي ضمن كتاب في أجزاء، علما بأني أنتجت إصدارا رقميا يحوي مجموعة من مقالاتي المنشورة عنوانه (مواقف وكلمات)، إضافة إلى مشاركات أدبية وفكرية وثقافية في عدد من المطبوعات العامة والمتخصصة، وأعكف حاليا على إنتاج فكري ثقافي سوف يظهر في ميدان الإعلام والثقافة قريبا بإذن الله. وأضاف: بما أن جريدة "الشرق" تبنت هذا الملف الثقافي المهم فإنني أرى أنه من باب دعم وتقدير جهود الكتاب وخاصة الثابتين من خلال أعمدتهم أن تكافئهم بطباعة نتاجهم في إصدارات خاصة وتساعدهم في تسويقها في المعارض والمنتديات والتمثيل الخارجي. منبر حر من جانبها قالت الأديبة فاطمة بلال: أسهمت التكنولوجيا وبرامج التواصل الاجتماعي بشكل فعّال في ظهور العديد من الكتّاب خاصةً فئة الشباب، في ظل وجود ما يسمى بالإعلام الإلكتروني، فقد أصبح "تويتر" على سبيل المثال منبراً حراً، بالنسبة للكتّاب سواء مع ثورة التكنولوجيا الحديثة أو من عدمها منهم من يحترف الكتابة ولديه هدف واضح ويتمتع بفكر نيّر ويمتلك جميع الأدوات التي تؤهله لكتابة مقال أو عمل أدبي، ومنهم من يفتقد ذلك فيعتقد أن الكتابة هي عبارة عن عمود يسرد به بعض الجمل وينتهي الأمر، ولكن نسبة كبيرة من هؤلاء الكتّاب أظهروا إبداعهم في هذا المجال. وأضافت: من منطلق تجربتي في عالم الصحافة فإن عمودي في صحيفة "الشرق" نقلني إلى عالم آخر حيث أهلّني للدخول في عالم الأدب بعد أن جرّبت كافة خربشاتي القصصية ومقالاتي الأدبية، فبعد نشر المقال أتعلم شيئاً جديداً إلى أن احترفت كتابة القصص وغرقت في ذلك العالم. وتابعت: العديد من كتّاب المقالات في الصحف المحلية لم يأخذوا حقهم ففعلاً لمست موهبتهم من خلال قراءتي لمقالاتهم سواء اليومية أو الأسبوعية، ولكن على أي حال ومن وجهة نظري فإن كثيرا من القضايا المهمة التي تُطرح من خلال مقالاتهم لها فاعلية من قبل الجمهور وتهم المجتمع، فالمستوى لا بأس به. شروط أما الكاتب الصحفي محمد الجاسم فتختلف وجهة نظره في جزئية مما تم طرحه حيث يعتبر أن كاتب المقال اليومي ليس كاتب مقال في نظره، وقال في هذا السياق: للمقالة شروط أولها توفر الفكرة ثم بلورتها حتى تصل إلى القارئ بشكل واضح، ولا بد للكاتب أن يتبع هذه الشروط. أنا شخصيا بدأت ممارسة الكتابة كهواية من خلال بعض الخواطر والنصوص البسيطة حتى انتهيت إلى كتابة المقال. ومن خلال هذه التجربة أستطيع أن أقول إن من أهم شروط الكتابة الاطلاع والإلمام، ويشترط المقال الوضوح والدقة واللغة السلسة حتى يفهم القارئ ماذا يريد الكاتب، بالإضافة إلى المسؤولية والموهبة والثقافة.. لا بد أن يكون ما أكتبه مفيدا للقارئ، والصحافة تلعب دورا كبيرا في تشجيع الشباب ربما منهم من هو جيد. كما أن كاتب المقال يختلف عن الكاتب المسرحي والشاعر والقاص، ولكن بإمكان هذا الكاتب أن يكتب في الأدب إذا كانت له موهبة وثقافة واطلاع. مضيفا: لا بد من إعطاء الكاتب مساحة أكبر من الحرية لكن وفق شروط وضوابط، ولا بد من تشجيع الكتاب وعدم التفريط فيهم وعامل الوقت كفيل بفرز الجيد منها. رؤية نقدية في سياق تحليل المشهد وفق رؤية نقدية عميقة وشاملة يؤكد السيد عبدالواحد عبدالله المولوي أن المقالات التي تنشر في الصحف اليومية ليس فيها أبعاد مختلفة لأي قضية من القضايا التي يتم تناولها، فالصحف تريد أن تملأ صفحاتها اليومية، وتريد أن يقال إن هناك كتابا قطريين يكتبون. مضيفا: ليس هناك تعريف للنقد البناء ولا تُفهم أبعاده. إن النقد البناء هو معرفة الحقائق الموضوعية والسياق الذي صار فيه الحدث والجانب التاريخي والسيكولوجي والثقافي.. وبالتالي يمكن القول بأن جهل الكاتب ينتقل إلى جهل القارئ، وعمق الكاتب ينتقل إلى عمق القارئ. وتطرق عبدالواحد المولوي إلى قضية المرجعيات الفكرية حيث قال: في الستينيات من القرن الماضي كانت هناك مرجعيات فكرية فـ(طه حسين) عندما يكتب مقالة يتناولها من جميع جوانبها. أما اليوم فالمرجعيات الفكرية غير موجودة إلا بالشهرة فقط. بينما المرجعية تتأتى من خلال العمق في التحليل والبعد المتنوع. إن نظرة الناس للقضايا الاجتماعية سطحت وهذه مشكلة لأن قضية النوعية تأخرت عن موقعها وحلت محلها الكمية، والمسؤولية تلقى على عاتق من ينشر وليس على عاتق من يكتب، لذلك لا بد من وضع معايير واضحة لضمان النوعية للمجتمع. وحول نزوع بعض كتاب المقالات إلى الأدب قال: هؤلاء يستعملون القراء كفئران مختبر بدافع النرجسية، والإنسان بطبيعته مقلد، إضافة إلى أن الدول الخليجية تحب أن تشجع كتابها لكن هل بلغوا مستوى تحسين الوعي لدى الفرد في المجتمع؟ ليس لدي جواب! إن قضية الكتابة قضية خطيرة جدا مادامت تتعلق بوعي البشر لأنه هو الذي يجعل الإنسان سعيدا أو شقيا، فالكاتب بإمكانه أن يبني الوعي وبإمكانه أن يحرقه.. إن الإنسان يتشكل من الجسد والعقل والروح، والكاتب الذي ينطلق من الروح هو الكاتب العميق. والكتابة التي تنمي الروح هي التي تنطلق من الروح أي من التجلي.

701

| 09 فبراير 2015