رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
صندوق قطر للتنمية وقطر الخيرية يوقعان اتفاقية مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين

مسفر الشهواني: فخورون بالشراكات القوية والإستراتيجية مع قطر الخيرية لدعم جهود قطر الفعالة وقع كل من صندوق قطر للتنمية وقطر الخيرية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) اتفاقية لتوفير المأوى للنازحين في اليمن، بتكلفة إجمالية تقدر بـ 3 ملايين دولار. قام بتوقيع الاتفاقية كل من السيد مسفر بن حمد الشهواني، نائب المدير العام للمشاريع التنموية بصندوق قطر للتنمية، والسيد محمد علي الغامدي، مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع الحوكمة والتطوير المؤسسي في قطر الخيرية، والسيد أمين عوض، مدير مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والمنسق الإقليمي للاجئين بسوريا والعراق. وجاءت الاتفاقية في إطار جهود قطر الخيرية وصندوق قطر للتنمية لدعم استجابة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين للاحتياجات الإنسانية للشعب اليمني الذي يعاني من أوضاع إنسانية صعبة بسبب الأزمة المتواصلة في البلاد، ولتلبية الاحتياجات الأساسية للمتضررين اليمنيين بما يتماشى مع تقييم القطاعات الإنسانية في خطة الاستجابة الإنسانية لليمن 2018. وتهدف الاتفاقية إلى توفير قيمة الإيجارات للنازحين والعائدين والمجتمعات المحلية في اليمن لدعم العودة المستدامة وتعزيز إعادة بناء ما تهدم من منازلهم وتقديم الخدمات لهم. ومن المتوقع أن يستفيد من هذا المشروع أكثر من 26,000 شخص في محافظات أبين ولحج والحديدة. وفي كلمة له بمناسبة التوقيع، قال السيد مسفر بن حمد الشهواني، نائب المدير العام للمشاريع التنموية بصندوق قطر للتنمية: «إننا اليوم فخورون بالشراكات القوية والإستراتيجية التي نبنيها مع قطر الخيرية وذلك في سبيل دعم جهود دولة قطر الفعالة في ظل حكومتها الرشيدة والتي تدعو بشكل مستمر للاهتمام بالعمل الإنساني ومساعدة المحتاجين حول العالم بمن في ذلك اللاجئون». وأضاف: «كما أشيد بالدورالفعال الذي تقدمه المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، حيث إنها تقدم المساعدات للنازحين واللاجئين وتبحث لهم عن الحلول البديلة وهذا أمر مهم جداً خاصة في الدول المتأزمة مثل اليمن الذي يعاني فيه أكثر من مليوني شخص من التهجير ونصف الشعب معرض للمجاعة». أمين عوض: دور إنساني بارز لقطر خلال الأزمات أشاد السيد أمين عوض، مدير مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا والمنسق الإقليمي للاجئين بسوريا والعراق، بالجهود الكبيرة التي تقدمها دولة قطر في مجال العمل الإنساني عبر العالم خصوصاً في مناطق الأزمات، مُنَوهاً بالدور المتميز الذي يقوم به كل من صندوق قطر للتنمية وقطر الخيرية في هذا المجال. وعلق عوض بقوله: «نعتز في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بما تشهده علاقات التعاون والشراكة مع الجهات الإنسانية الفاعلة بدولة قطر، وعلى رأسها قطر الخيرية، من تطور ملموس في السنوات الأخيرة. حيث يلعب الدعم الذي نحصل عليه من شركائنا دورا بالغ الأهمية في قدرتنا على الاستجابة للاحتياجات الإنسانية المختلفة للاجئين والنازحين». وأضاف: «ستسهم هذه الاتفاقية في التخفيف من معاناة النازحين في اليمن ومساعدتهم على مواجهة التحديات الإنسانية التي يواجهونها في ظل الأوضاع الراهنة التي تشهدها بلادهم.» وتجدر الإشارة إلى أن لمفوضية اللاجئين وقطر الخيرية تاريخا طويلا من التعاون لدعم اللاجئين والنازحين منذ عام 2001 وحتى الآن. حيث قامت قطر الخيرية بتمويل 14 مشروعا من مشاريع مفوضية اللاجئين بقيمة تزيد على 33 مليون دولار في سوريا واليمن وميانمار وبنغلادش والعراق والصومال والأردن ولبنان. تأكيداً على الدور الريادي الإنساني لقطر.. محمد الغامدي: الاتفاق على مساعدة وحماية اللاجئين عبر العالم أعرب السيد محمد بن علي الغامدي، مساعد الرئيس التنفيذي في قطر الخيرية عن اعتزازه بالتنسيق المتواصل مع صندوق قطر للتنمية والإسهام في دعم توجه دولة قطر وجهودها في مجال العمل الإنساني عبر العالم، وإبراز دورها المشرق والريادي في مجال التنمية الدولية على المستوى الإقليمي والعالمي. وعلق على هذا التوقيع بقوله: «إن هذه الاتفاقية تؤكد قوة ومتانة الشراكة الاستراتيجية والتنسيق العالي بين قطر الخيرية وصندوق قطر للتنمية، وفي نفس الوقت تعكس حجم وقوة الشراكة الاستراتيجية المتنامية مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والتي تم توقيعها في جنيف العام الماضي». وأضاف: «تعكس هذه الاتفاقية حجم التعاون الكبير بين قطر الخيرية وصندوق قطر للتنمية وباقي الجهات الفاعلة الإنسانية الدولية والذي تنامى بشكل ملحوظ في السنوات القليلة الماضية. وهي تعزز من مبادرة التعاون المشترك بين الأطراف الثلاثة بما يحقق الأهداف الإنسانية المشتركة التي تصب في مساعدة وحماية النازحين واللاجئين عبر العالم». كما أعرب الغامدي عن اعتزازه بأن قطر الخيرية تعد من كبار الشركاء الممولين للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين على مستوى المنظمات غير الحكومية، وأكد على رغبة قطر الخيرية في الحفاظ على هذه الصدارة بما يعزز من حضورها على مستوى التعاون المشترك لخدمة القضايا الإنسانية، خصوصا مع تزايد أعداد النازحين واللاجئين عبر العالم في السنوات الأخيرة بسبب ارتفاع وتيرة النزاعات في مناطق كثيرة بما فيها اليمن.

1528

| 17 ديسمبر 2018

عربي ودولي alsharq
8.8 مليون دولار دعم قطري للاجئي الروهينغا في بنغلادش

صندوق قطر للتنمية وقع اتفاقية مع مفوضية اللاجئين وقطر الخيرية وقّع صندوق قطر للتنمية وقطر الخيرية والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين على اتفاق تعاون ثلاثي يتعهد فيه كل من صندوق قطر للتنمية وقطر الخيرية بتقديم دعم مالي للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين بقيمة 8.8 مليون دولار من أجل توفير خدمات أساسية للاجئين الروهينغا في بنغلادش. وقد تم التوقيع على الاتفاقية في العاصمة القطرية الدوحة، بحضور سعادة السيد خليفة الكواري، مدير عام صندوق قطر للتنمية وسعادة السيد يوسف الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية، والسيد خالد خليفة، الممثل الإقليمي للمفوضية في دول مجلس التعاون الخليجي. الجدير بالذكر أن هذه الاتفاقية التي أبرمت قبل حلول الأمطار الموسمية، تهدف إلى توفير عدة مشاريع منقذة للحياة مثل برامج الحد من مخاطر الكوارث والاستجابة في مخيم كوتوبالونغ، والاحتياجات والخدمات الأساسية للاجئين في بنغلاديش. كما تأتي هذه التعهدات من صندوق قطر للتنمية وقطر الخيرية لتعزيز التعاون والشراكة مع منظمات الأمم المتحدة وبالأخص المفوضية السامية لشؤون اللاجئين (UNHCR) مما يدل بوضوح على استمرار الالتزام الإنساني الذي قطعته دولة قطر على نفسها كما يعكس الدور التضامني الرائد الذي تتبوؤه على المستوى الدولي. ويوضح الاتفاق عدداً من المشاريع، مثل تدعيم 52.000 منزل قبل موسم الأمطار، حيث يقيم حوالي 260.000 لاجئ، من بينهم الكثير من النساء والأطفال، في مخيم كوتوبالونغ. كما سيستفيد ما يقارب 37.500 لاجئ من حزم الإيواء، بالإضافة إلى وقاية الطرق والجسور من عوامل الطقس وتعزيز مشاريع الصرف وتوجيه مياه الأمطار. بدوره، عبّر السيد مسفر بن حمد الشهواني مدير إدارة المشاريع التنموية، عن أهمية هذا التبرع قائلاً: “إنها مسؤوليتنا جميعاً أن نخفف من معاناة اللاجئين الروهينغا حيث يواجهون معاناة لا يمكن تصورها، وإن صندوق قطر للتنمية ملتزم بدعم المفوضية لتلبية احتياجات اللاجئين سواء من خلال توفير حزم الإيواء الطارئ أو معالجة تحديات الصحة والصرف الصحي”. من جانبه، علّق السيد خالد خليفة، الممثل الإقليمي للمفوضية في دول مجلس التعاون الخليجي، على التبرع قائلاً: “ترحب المفوضية بالمساهمات الكريمة التي أتت في الوقت المناسب من صندوق قطر للتنمية وقطر الخيرية”. وأضاف: “إن معاناة اللاجئين الروهينغا تتفاقم، خاصةً أثناء موسم الأمطار. وسوف يساعد هذا التبرع على الحد من المخاطر التي يواجهونها سواء أثناء موسم الأمطار والأعاصير أو غير ذلك، من خلال توفير مساعدات منقذة للحياة”. وفي هذا السياق أكد السيد محمد علي الغامدي المدير التنفيذي للإدارة التنفيذية للتعاون الدولي بقطر الخيرية، قائلاً: “من المهم لنا أن يتمتع هؤلاء الرجال والنساء والأطفال الذين فقدوا كل شيء، ليس بفرصة البقاء فحسب، بل أن تتاح لهم الظروف التي تساعدهم على التعافي وإعادة بناء حياتهم”، مضيفا: “نحن نتطلع إلى استمرار عملنا المؤثر مع مفوضية اللاجئين في بنغلاديش وحول العالم”.

1163

| 21 مايو 2018

عربي ودولي alsharq
اتفاق تعاون ثلاثي بـ 8.8 مليون دولار لصالح لاجئي الروهينغا

بين قطر الخيرية وصندوق قطر للتنمية ومفوضية اللاجئين أعلن كل من صندوق قطر للتنمية وقطر الخيرية والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين عن اتفاق تعاون ثلاثي يتعهد فيه كل من صندوق قطر للتنمية وقطر الخيرية بتقديم دعم مالي للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين بقيمة 8.8 مليون دولار من أجل توفير خدمات أساسية للاجئين الروهينغا في بنغلاديش. وتستهدف هذه المساهمة، والتي أتت قبل حلول الأمطار الموسمية، عدة مشاريع منقذة للحياة حتى نهاية عام 2018 مثل برامج الحد من مخاطر الكوارث والاستجابة في مخيم كوتوبالونغ، والاحتياجات والخدمات الأساسية للاجئين في بنغلاديش. كما تأتي هذه التعهدات من صندوق قطر للتنمية وقطر الخيرية لتعزيز التعاون والشراكة مع منظمات الأمم المتحدة وبالأخص المفوضية السامية لشؤون اللاجئين (UNHCR) مما يدل بوضوح على استمرار الالتزام الإنساني الذي قطعته دولة قطر على نفسها كما يعكس الدور التضامني الرائد الذي تتبوأه على المستوى الدولي. ويوضح الاتفاق عدداً من المشاريع التي تستمر حتى نهاية العام، مثل تدعيم 52,000 منزل قبل موسم الأمطار حيث يقيم حوالي 260,000 لاجئ، من بينهم الكثير من النساء والأطفال، في مخيم كوتوبالونغ. كما سيستفيد ما يقارب 37,500 لاجئ من حزم الإيواء، بالإضافة إلى وقاية الطرق والجسور من عوامل الطقس وتعزيز مشاريع الصرف وتوجيه مياه الأمطار. وفي هذا السياق أكد السيد يوسف بن أحمد الكواري، الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية، قائلاً: “من المهم لنا ضمان أن يتمتع هؤلاء الرجال والنساء والأطفال الذين فقدوا كل شيء، ليس بفرصة البقاء فحسب، بل أن تتاح لهم الظروف التي تساعدهم على التعافي وإعادة بناء حياتهم”، مضيفا: “نحن نتطلع إلى استمرار عملنا المؤثر مع مفوضية اللاجئين في بنغلاديش وحول العالم”. ومن جانبه، علق السيد خالد خليفة، الممثل الإقليمي للمفوضية في دول مجلس التعاون الخليجي، على التبرع قائلاً: “ترحب المفوضية بالمساهمات الكريمة التي أتت في الوقت المناسب من صندوق قطر للتنمية وقطر الخيرية”. وأضاف: “إن معاناة اللاجئين الروهينغا تتفاقم، خاصةً أثناء موسم الأمطار. وسوف يساعد هذا التبرع على الحد من المخاطر التي يواجهونها سواء أثناء موسم الأمطار والأعاصير أو غير ذلك، من خلال توفير مساعدات منقذة للحياة”. وقد جاء هذا الإعلان بمناسبة الشراكة الاستراتيجية لصندوق قطر للتنمية وقطر الخيرية في فعالية نظمت في إطار المؤتمر ومعرض Aid & Trade بلندن الذي يجمع الفاعلين في مجال المساعدات الإنسانية العالمية والتنمية والمجتمع في حالات الطوارئ، وذلك في الفترة من 25-26 إبريل الجاري بمدينة لندن ببريطانيا. تدخل إنساني متواصل يشار إلى أن قطر الخيرية قد باشرت تقديم مساعداتها الإنسانية التي خصصتها قطر الخيرية لنازحي الروهينغا في داخل ميانمار منذ عام 2012 في المجالات الصحية والغذائية وغير الغذائية والإيواء والمياه والاصحاح. وقد بلغ حجم المساعدات التي قدمتها قطر الخيرية من خلال حملتها الإغاثية المتواصلة لصالح نازحي الروهينغا بداخل ميانمار وللاجئين منهم ببنغلاديش، بالتنسيق والتعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين(UNHCR) ومع بعض المنظمات الدولية الاخرى، ومن خلال مكتبها الميداني في بنغلاديش قد بلغ حوالي 5.7 مليون دولار واستفاد منها أكثر من 487 ألف شخص.

695

| 30 أبريل 2018

عربي ودولي alsharq
قطر تؤكد أهمية التصدي للأسباب الجذرية لقضية اللاجئين والنازحين

أكدت دولة قطر أهمية بذل المزيد من الجهود للتصدي للأسباب الجذرية لقضية اللاجئين والنازحين سواء كانت صراعات وحروبا أو كوارث طبيعية. جاء ذلك في كلمة دولة قطر التي ألقاها سعادة السفير فيصل بن عبدالله آل حنزاب المندوب الدائم للدولة لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى بجنيف، خلال أعمال الدورة الـ (67) للجنة التنفيذية لبرنامج المفوض السامي لشؤون اللاجئين. واستهل سعادة السفير فيصل بن عبدالله آل حنزاب الكلمة معبرا عن تقدير دولة قطر للجهود المميزة التي تقوم بها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، كما رحب بتولي السيد فيليبو غراندي منصب مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين. وقال إنه "في ظل تزايد أزمات اللاجئين والنازحين التي تواجه عالمنا اليوم، والتحديات الصعبة التي تفرزها على المستويات السياسية والأمنية والاجتماعية والاقتصادية والتنموية، نؤكد ضرورة تكاتف الجهود والعمل المشترك لمواجهة هذه التحديات وأهمية تبني نهج دولي شامل للتعامل مع قضية اللاجئين والنازحين، ونؤكد على أهمية بذل المزيد من الجهود للتصدي الى الأسباب الجذرية لهذه القضية سواء كانت صراعات وحروبا او كوارث طبيعية". وأكد سعادته حرص دولة قطر على تعزيز الشراكة والحوار البناء مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، كما سعت إلى المساهمة في تنفيذ برامج المفوضية وتنفيذ رسالتها الإنسانية في حماية اللاجئين والتخفيف من معاناتهم وتوفير الاحتياجات الانسانية الضرورية لهم، لافتا إلى أن دولة قطر عملت أيضا على تعزيز الشراكات مع المنظمات الانسانية الدولية من أجل تعزيز التضامن الدولي والتعاون المشترك لإيصال المساعدات الانسانية إلى النازحين واللاجئين، ودعم كافة الجهود الانسانية والتنموية العالمية. وأوضح أن طول الحروب والصراعات، يمثل تهديدا حقيقيا لمستقبل التعليم لأجيال بأكملها، والتي تعد عنصرا هاما في إعادة بناء الدول التي مزقتها الحروب، وتبعا لذلك يستوجب تزويد الأطفال الذين يعانون من آثار العنف وعدم الاستقرار بالفرص التعليمية التي تساعدهم على استعادة الشعور بالحياة الطبيعية والأمن في حياتهم. وأضاف سعادته : "انطلاقا من هذه الحقيقة، أطلقت "مؤسسة التعليم فوق الجميع" القطرية مبادرة "علم طفلا" في عام 2012، وهي مبادرة عالمية تهدف الى خفض عدد الأطفال المحرومين من حقهم الأساسي في التعليم في جميع أنحاء العالم نتيجة الفقر والتفرقة والنزاعات. وقد أثمر برنامج "علم طفلا" منذ انشائه عن توفير التعليم الابتدائي لنحو 260 الف طفل، وتم في شهر ديسمبر 2015، إطلاق شراكة جديدة بين البرنامج والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين لمدة ثلاث سنوات لتوفير التعليم لنحو 450 الف طفل من المتأثرين بالنزاع والتهجير القسري في إفريقيا والشرق الأوسط".وقال سعادة السفير فيصل بن عبدالله آل حنزاب المندوب الدائم لدولة قطر لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى بجنيف إن مؤسسة التعليم فوق الجميع خلال عام 2016، عملت مع "الأونروا" على تطوير شراكة من أجل ضمان تعليم نوعي لكافة الطلاب اللاجئين الفلسطينيين الذين تضرروا جراء النزاع في سوريا، وذلك من خلال برنامجها للتعليم في حالات الطوارئ.وأشار إلى أن دولة قطر تواصل دعم برامج "الأونروا"، وخاصة في مجال التعليم وبناء وترميم وتجهيز المدارس لضمان حصول الطلبة الفلسطينيين على بيئة تعليمية آمنة ومريحة ومساعدة على التعلم.ونوه سعادته بأن صندوق قطر للتنمية أطلق على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الحادية والسبعين في نيويورك "مبادرة دولة قطر لتعليم وتدريب اللاجئين السوريين QUEST"، لتوفير التعليم والتدريب لنحو 400 ألف لاجئ سوري في الداخل السوري، وفي الأردن ولبنان والعراق وتركيا، وتستمر لمدة 5 سنوات، ويتجاوز المبلغ الإجمالي لهذه المبادرة مبلغ 100 مليون دولار أمريكي، ويتشارك فيها عدد من المنظمات المحلية الخيرية والإنسانية القطرية مثل: مؤسسة التعليم فوق الجميع، ومؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف"، وجمعية قطر الخيرية، ومؤسسة أيادي الخير نحو آسيا "روتا"، ومؤسسة صلتك، وسيتم تنفيذها بالتعاون مع عدد من الشركاء، من أبرزهم منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف"، ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "الأوتشا"، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.وأكد أن المساعدات القطرية تنطلق من دوافع انسانية بحتة، ومن مبدأ الوقوف مع المحتاجين والضحايا والمظلومين في النزاعات والكوارث الطبيعية، ويتسق هذا الموقف المبدئي مع احترام دولة قطر الراسخ لكرامة الإنسان بدون تمييز بين عرق أو لون أو جنس أو دين وفق كافة المواثيق والمعاهدات الدولية ذات الصلة لاسيما القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.واختتم المندوب الدائم للدولة لدى مكتب الأمم المتحدة بجنيف الكلمة قائلا "تؤكد دولة قطر على استمرار التزاماتها الإنسانية بمواصلة تقديم الدعم اللازم لأنشطة وبرامج مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين من أجل تعزيز قدراتها للتغلب على التحديات والمصاعب التي تواجه عملياتها في مختلف أنحاء العالم".

299

| 05 أكتوبر 2016

منوعات alsharq
بالصور.. لاجئ إيراني بتركيا يخيط فمه وأذنيه والسبب!

أقدم لاجئ إيراني في تركيا، على خياطة فمه وأذنيه، احتجاجا على عدم تلقيه أي رد من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، منذ عام 2009، بشأن طلبه اللجوء إلى دولة أخرى، حسبما أفادت وسائل إعلام تركية، اليوم الأحد. وبحسب وكالة الأناضول التركية الرسمية، فإن اللاجئ الإيراني غلام رضا شيردام، البالغ من العمر 48 عامًا، يقيم في حي القلعة بولاية نيدة (وسط)، بعد أن ترك بلاده قبل 7 أعوام لأسباب سياسية ولجأ إلى تركيا. وأوضحت الوكالة أن اللاجئ الإيراني، بات يعاني من صعوبة في الكلام، بسبب الخيوط الموجودة على شفتيه، منذ 5 أيام. وقال شيردام في تصريح للصحفيين، إنه توجه في العام الأول من قدومه لتركيا، إلى مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في العاصمة التركية أنقرة، ليتقدم بطلب لجوء، وحصل على الموافقة بشأن ذلك ليصبح "لاجئا قانونيا". وأشار شيردام، أن حصوله على صفة اللجوء القانوني، يتيح له التقدم بطلب لجوء إلى دولة أخرى، إلا أن المفوضية السامية لشؤون اللاجئين لم تعطيه أي جواب على طلبه الذي قدمه بهذا الخصوص منذ 7 أعوام، مبيناً أنه قرر خياطة فمه وأذنيه "احتجاجاً" على تأخر المفوضية الأممية في الرد على طلبه. وأشار اللاجئ الإيراني، أنه سيخيط عينيه في حال لم يأت الرد من المفوضية الأممية لشؤون اللاجئين في غضون 20 يوما، مبينا أن فمه وأذنيه مخيطان منذ 5 أيام، وأنه يتغذى على الماء والسكر فقط. اللاجئ الإيراني غلام رضا شيردام اللاجئ الإيراني، بات يعاني من صعوبة في الكلام اللاجئ الإيراني أقدم على خياطة فمه وأذنيه

853

| 05 يونيو 2016

عربي ودولي alsharq
الشيخة حصة آل ثاني لـ"الشرق": قطر من أكثر الدول الداعمة للاجئين

ثمنت إليزابيث تان مدير مكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بالقاهرة الدور الكبير التي تقوم به الشيخة حصة آل ثاني، مبعوث الأمين العام لجامعة الدول العربية للشؤون الإنسانية والإغاثية. وقالت لــ"الشرق" إن الشيخة حصة تقوم بمجهودات كبيرة في مجال الإغاثة الإنسانية وتعمل بكل قوة لتكون داعمة للفئات المستضعفة، وثمنت قيامها بأكثر من زيارة للاجئين نتيجة الحروب والصراعات الداخلية في الدول العربية خاصة مخيمات اللاجئين السوريين في دول الجوار السوري ومخيمات اللاجئين اليمنيين في جمهورية جيبوتي ومخيمات اللاجئين في أقاليم دارفور بجمهورية السودان وكذلك مخيمات اللاجئين الصوماليين في جيبوتي. وأضافت تان أن الشيخة حصة آل ثاني تقوم من خلال علاقاتها الخاصة بتوفير المنح والدعم للاجئين. ومن جانبها قالت الشيخة حصة آل ثاني في تصريحات خاصة لــ"الشرق" إنها سوف تقوم بزيارة للاجئين السوريين في ألمانيا وبعض الدول الأوروبية، مشيرة إلى أن دولة قطر ودول مجلس التعاون الخليجي بالإضافة إلى الجزائر والمغرب من أكثر الدول التي تقدم الدعم والتمويل للشؤون الإنسانية للاجئين. وقالت إن الجمعيات القطرية خاصة قطر الخيرية والهلال الأحمر القطري يقومان بمجهودات متميزة وكانا من الداعمين لمخيمات اللاجئين اليمنيين في جيبوتي، وأضافت أن أحوال اللاجئين متردية للغاية في ظل نقص الغذاء والدواء والأمور المتعلقة بالعملية التعليمية على الرغم من أن إحدى المنظمات الكويتية قامت ببناء مدرسة ولكن هناك نقصا شديدا في خدمات التعليم والصحة وغيرها من الأمور الأخرى المهمة التي تتعلق بأبسط حقوق المعيشة لأي إنسان. وأطلقت الجامعة العربية ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مناشدة عاجلة أمس للدول العربية والمجتمع الدولي لتقديم المزيد من الدعم الإنساني والإغاثي للاجئين من اليمنيين والصوماليين وغيرهم في جيبوتي باعتبارها دولة تستوعب أعدادا كبيرة من اللاجئين منذ سنوات طويلة وتواجه أوضاعا كارثية ومأساوية خطيرة. كما أعلنت الجامعة العربية عن زيارات إنسانية قريبة لدول الجوار السوري الأردن ولبنان والعراق، وكذلك إلى ألمانيا للوقوف على أوضاع اللاجئين السوريين والعمل على تلبية احتياجات النازحين. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقدته الشيخة حصة آل ثاني مبعوث الأمين العام للجامعة العربية لشؤون الإغاثة الإنسانية والسفيرة إليزابيث تان المدير الإقليمي للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين بالأمم المتحدة والذي تم خلاله استعراض نتائج زيارة وفد الجامعة العربية مؤخرا لمخيمات اللاجئين اليمنيين والصوماليين في جيبوتي والجهود المبذولة لتلبية احتياجاتهم الإنسانية. وحذرت الشيخة حصة من خطورة الوضع الكارثي والمأساوي الذي يعانيه اللاجئون اليمنيون والصوماليون في المخيمات باليمن، مؤكدة أن أبرز التحديات الراهنة تتمثل في ضرورة توفير الحماية لهؤلاء اللاجئين والعمل على توفير الدعم المالي لهم، مشددة على ضرورة التنسيق بين الجهات المانحة والإغاثية لتحسين أوضاع هؤلاء اللاجئين. واستعرضت الشيخة حصة الأوضاع المأساوية للاجئين في جيبوتي ومعاناتهم من سوء التغذية والأمراض لافتة إلى جهود العديد من المنظمات الخيرية الكويتية والقطرية وغيرها تعمل على تقديم المساعدات الإنسانية للمخيمات، محذرة من أن استمرار الأزمة الصومالية وعدم التوصل إلى حلول للأزمة اليمنية سيؤدي إلى المزيد من عدم الاستقرار المعيشي لهؤلاء اللاجئين ويهدد جهود التنمية والتعليم والصحة. من جهتها أكدت مدير مكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين إليزابيث تان أن عدد اللاجئين المسجلين في جيبوتي تجاوز عدد ١٨ ألف لاجئ منهم ١٢ ألف صومالي وأكثر من ٢٠٠٠ من اليمن والباقي من جنسيات مختلفة منها من إثيوبيا وإريتريا. وأوضحت أن المفوضية تقوم بالمشاركة مع حكومة جيبوتي بتقديم العون لهؤلاء اللاجئين، معتبرة أن الحل السياسي للأزمة اليمنية هو الطريق الأمثل لعودة اللاجئين اليمنيين إلى ديارهم.

2548

| 18 يناير 2016

عربي ودولي alsharq
أوروبا استقبلت 135 ألف مهاجر منذ بداية العام

ذكر تقرير جديد للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن ما يزيد على 135 ألف لاجئ ومهاجر وصلوا إلى أوروبا، عبر البحر، في النصف الأول من عام 2015 مع تحمل دول جنوب أوروبا معظم العبء. وقال المتحدث باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بريان هانسفورد، "يلجأ اليائسون إلى إجراءات يائسة وللأسف، من المتوقع أن تواصل الأرقام الارتفاع". وقال تقرير المفوضية إن عدد اللاجئين والمهاجرين الذين وصلوا إلى أوروبا في الأشهر الـ6 الأولى من 2015 زاد بنسبة تتجاوز 80%، مقارنة بنفس الفترة من عام 2014. وذكر التقرير أن دول جنوب أوروبا كانت الأكثر تضررا من الزيادة في أعداد اللاجئين والمهاجرين الذين خاطر أغلبهم بمواجهة الشدائد في مياه البحر المتوسط على متن قوارب متهالكة. وقال التقرير إن اللاجئين والمهاجرين تدفقوا على دول البلقان الغربية من اليونان، وإنه منذ بداية يونيو يدخل أكثر من 1000 شخص يوميا مقابل 200 شخص فقط قبل عدة أسابيع.

220

| 01 يوليو 2015

عربي ودولي alsharq
العالم يحيي اليوم العالمي للاجئين بالدعوة لدعمهم

يحيي العالم، اليوم السبت، اليوم العالمي للاجئين، الذي يأتي هذا العام في ظل تزايد الأزمات في العالم بشكل عام والمنطقة العربية بشكل خاص، التي فاقمت أزمة اللاجئين وضاعفت أعدادهم. ودشن ما يزيد على 20 شخصا من المشاهير سلسلة مقاطع فيديو مدة كل منها 30 ثانية، يدعون فيها إلى دعم اللاجئين في إطار حملة منسقة باليوم العالمي للاجئين لهذا العام. وحذرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، من أن النزوح العالمي الناتج عن الحروب والصراعات والاضطهاد قد سجل "أعلى مستوياته".وأظهر تقرير الاتجاهات العالمية السنوي الجديد الصادر عن المفوضية، أن عدد النازحين قسرا وصل إلى 59.5 مليون شخص مع نهاية عام 2014 مقارنة بـ51.2 مليون شخص قبل عام، وبـ 37.5 مليون شخص قبل عقد مضى. وتسارعت وتيرة النزوح بشكل أساسي منذ أوائل عام 2011 عندما اندلعت الحرب في سوريا، الأمر الذي جعلها المصدر الرئيسي للنزوح في العالم. وفي عام 2014، أصبح هناك 42,500 شخص كمعدل يومي، إما في أعداد اللاجئين أو طالبي اللجوء أو النازحين داخليا، أي بارتفاع بلغ 4 أضعاف خلال 4 أعوام فقط.

294

| 20 يونيو 2015

منوعات alsharq
عدد النازحين حول العالم يبلغ نحو 60 مليوناً

أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الخميس، أن عدد النازحين في مختلف أنحاء العالم، ارتفع بشكل قياسي العام الماضي، وبلغ حوالي 60 مليوناً. وخلال استعراضه لتقرير المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة لعام 2014، قال المفوض الأممي، أنتونيو جوتيريس، في مؤتمر صحفي عقده بمكتب الأمم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية، إن المفوضية ليس لديها موارد لمساعدة ضحايا النزاعات المسلحة في العالم، خاصة بعد أن ارتفع عدد النازحين إلى نحو 60 مليوناً العام الماضي.

288

| 18 يونيو 2015

عربي ودولي alsharq
قطر تتبرع بـ200 ألف دولار لمفوضية شؤون اللاجئين

أعلن سعادة السيد فيصل بن عبدالله آل حنزاب، المندوب الدائم لدولة قطر لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، عن تبرع دولة قطر بمبلغ 200 ألف دولار أمريكي إلى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. وأعرب سعادة السيد فيصل بن عبدالله آل حنزاب، في الكلمة التي ألقاها خلال مؤتمر التعهدات السنوي لمفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في جنيف، عن تقديره للجهود المميزة التي تقوم بها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، والسيد أنطونيو غوتيرس مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين، في قيادة وتنسيق العمل الدولي من أجل تعزيز حماية اللاجئين وضمان حقوقهم. وأشار إلى حرص دولة قطر على أن تسهم بصورة فاعلة في نشاط المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، كما تسعى دوما إلى تعزيز قدرات المفوضية من أجل التغلب على التحديات والمصاعب التي تواجه عملياتها في مختلف أنحاء العالم. وقال سعادته "إنه في ظل تزايد الأزمات الإنسانية، تعمل دولة قطر أيضا على تعزيز الشراكات مع المنظمات الانسانية الدولية من أجل تعزيز التضامن الدولي والتعاون المشترك لإيصال المساعدات الانسانية إلى النازحين واللاجئين، ودعم كافة الجهود الانسانية والتنموية العالمية ، وتأكيداً منا على أهمية التضامن الدولي في العمل الجماعي الإنساني، أود الاعلان عن تبرع دولة قطر الى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لعام 2015، بمبلغ قدره 200 ألف دولار أمريكي ( مائتا ألف دولار أمريكي) ، وغير مشروط". ودعا سعادته المجتمع الدولي إلى إيجاد حل عادل لمحنة اللاجئين الفلسطينيين ووضع حد لمأساتهم ومعاناتهم الممتدة منذ أكثر من ستة عقود بسبب السياسات والممارسات الاسرائيلية اللاإنسانية وغير المشروعة، وذلك على أساس القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، بما في ذلك قرار الجمعية العامة رقم 194، والعمل على توفير الدعم المالي الضروري الذي يكفل استمرار عمل وكالة الأونروا، ويعزز من قدرتها على الاستجابة للاحتياجات المتزايدة لللاجئين الفلسطينيين، ويساعد في تخفيف الأعباء الملقاة على كاهل الدول المستقبلة لهم. كما دعا إلى بذل المزيد من الجهود من أجل التخفيف من معاناة اللاجئين والنازحين السوريين، وتقاسم الأعباء مع الدول المستضيفة لهم، خاصة بعد أن تحولت الأزمة السورية إلى واحدة من أكثر الأزمات مأساوية ومعاناة وأشدها خطرا على الاستقرار والسلام في المنطقة والعالم. وقال: "ما زلنا حتى اليوم نشهد تزايد نزوح ولجوء الآلاف من العائلات السورية، بسبب الخوف من القتل وانعدام الأمن والدمار الهائل الذي أصاب المنازل والبنى التحتية والأساسية، وفقدان سبل العيش". وأضاف أن "الضمير الإنساني العالمي والمجتمع الدولي مطالبان بتحمل المسؤوليات الانسانية والاخلاقية تجاه الشعب السوري بالضغط بكل السبل من أجل إيقاف العنف والقتل في سوريا، ووضع حد سريع للمأساة الإنسانية المتفاقمة والتوصل الى حل سياسي بناء على بيان (جنيف 1)، بما يحقق المطالب المشروعة للشعب السوري ويحافظ على وحدة واستقلال سوريا". وأشار سعادة السيد فيصل بن عبدالله آل حنزاب، في ختام كلمته، إلى أن دولة قطر تؤكد استمرار التزاماتها الإنسانية بمواصلة تقديم الدعم اللازم لأنشطة وبرامج مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين من أجل تحقيق رسالتها الإنسانية ومقاصدها السامية في تخفيف معاناة اللاجئين وتلبية احتياجاتهم.

298

| 09 ديسمبر 2014