رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
المفاوضات الأفغانية في الدوحة تبحث وقف إطلاق النار

يبحث وفدا الحكومة الأفغانية وحركة طالبان في الدوحة وقف إطلاق النار، ونقلت الجزيرة عن مصدر حكومي أفغاني تأكيده أن وفدي المفاوضات الأفغانية اجتمعا في الدوحة، وسيجتمعان مجددا فيها خلال أيام لمناقشة وقف إطلاق النار. وأشار المصدر الحكومي الأفغاني إلى أن الوفدين أكدا خلال اجتماعهما في الدوحة استمرار المفاوضات وتسريع وتيرتها، كما ناقشا أجندة الجلسة المقبلة، وتحديد القضايا المراد بحثها. وقال إن الاجتماع المقبل لوفدي المفاوضات الأفغانية في الدوحة سيعقد خلال أيام، وأوضح أن الاجتماع سيناقش وقف إطلاق النار. وفي غضون ذلك، دعت الولايات المتحدة أطراف الصراع الأفغاني إلى إنهاء العنف فورا، والموافقة على وقف إطلاق نار دائم وشامل. وقالت السفارة الأمريكية في أفغانستان، في بيان: ندعو حركة طالبان وجميع الأطراف إلى إنهاء العنف على الفور، والموافقة على وقف دائم وشامل لإطلاق النار. ونقلت شبكة طلوع نيوز الأفغانية، أن البيان دعا الأطراف الأفغانية إلى المشاركة بشكل كامل في مفاوضات السلام؛ لإنهاء معاناة الشعب الأفغاني، وتمهيد الطريق لتسوية سياسية شاملة تعود بالنفع على جميع الأفغان، وتضمن ألا تصبح البلاد مرة أخرى ملاذا آمنا للإرهابيين. يأتي البيان، عقب النداء الذي وجهته البعثات الدبلوماسية العاملة في أفغانستان، الاثنين الماضي، بإنهاء الهجمات العسكرية المستمرة التي تحبط الجهود المبذولة للتوصل إلى حل تفاوضي للصراع ويضر بالمدنيين ويشردهم. وصدر البيان عن بعثات أستراليا، كندا، جمهورية التشيك، الدنمارك، وفد الاتحاد الأوروبي، فنلندا، ألمانيا، إيطاليا، اليابان، كوريا الجنوبية، المملكة المتحدة والولايات المتحدة. الوضع الميداني ميدانيا، أعلنت وزارة الداخلية الأفغانية مقتل 7 من طالبان وإصابة 13 آخرين في عملية للقوات الأفغانية بدعم من سلاح الجو في ولاية هلمند، في حين أكدت طالبان أن قواتها سيطرت على منطقة المرجة الإستراتيجية بالولاية. وقال الناطق باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد -عبر حسابه الرسمي على تويتر- إن القوات الأفغانية هربت من المنطقة ومقر الشرطة، وإن الحركة استولت على عدد كبير من الأسلحة والسيارات والذخيرة. في سياق متصل، قال مصدر حكومي للجزيرة إن مسلحي طالبان سيطروا على مقر مديرية غازي آباد، في ولاية كونر شرقي أفغانستان، وهي أول مديرية تسيطر عليها الحركة شرقي البلاد. وقالت السلطات الأمنية الأفغانية إن قوات الأمن قتلت خلال هذه الفترة 60 من مقاتلي طالبان في مناطق متفرقة من البلاد، فيما قتل 19 من قوات الأمن الأفغانية في موجة جديدة من القتال بين قوات الأمن الأفغانية وطالبان. من جهتها، قالت وزارة اللاجئين الأفغانية: إن آلاف العائلات أجبرت على الفرار من ديارها نتيجة القتال. وقالت الوزارة إن نحو 36 ألف أسرة نزحت داخليا في الأشهر الأربعة الماضية نتيجة القتال بين قوات الأمن وحركة طالبان. وأعربت الوزارة عن قلقها من ازدياد عدد النازحين بشكل كبير مع استمرار الحرب. طاجيكستان وأفغانستان من جانبه، أكد الناطق باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد أن الحركة باتت تسيطر على 90 % من الحدود الأفغانية مع دول الجوار. وأضاف الناطق باسم طالبان، في تصريح لوكالة سبوتنيك الروسية، إن مقاتلي الحركة يسيطرون على كامل الحدود الأفغانية الطاجيكية. وفي المقابل، أجرت طاجيكستان المجاورة لأفغانستان أكبر تدريبات عسكرية على الإطلاق امس شارك فيها جيش البلد بأسره، في حين دعا الرئيس إمام علي رحمون إلى توخي الحذر وسط المعارك إلى الجنوب من الحدود. وذكر مكتب الرئيس الطاجيكي في بيان أنه تم نشر أكثر من ألف عربة عسكرية ومئات من قطع المدفعية وعشرات الطائرات منها طائرات هليكوبتر خلال التدريبات. وقال الرئيس في كلمة بثها التلفزيون نظرا للوضع غير المستقر في المنطقة نذكر شعب طاجيكستان مجددا بأننا يتعين أن نكون مستعدين لحماية السلام والاستقرار اللذين حققناهما بثمن غال. وأضاف إنه تم إرسال 20 ألفا من احتياطي الجيش لحراسة حدود البلاد مع أفغانستان.

1600

| 23 يوليو 2021

عربي ودولي alsharq
خليل زاد: قطر ساعدت في تحريك المفاوضات الأفغانية

صعّدت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ضغوطهما من أجل تسريع وتيرة المفاوضات بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان. وأشارت شبكة يورونيوز إلى أن مبعوث الاتحاد الأوروبي إلى أفغانستان حذر خلال زيارته إلى باكستان من نفاد الوقت أمام مفاوضات السلام الأفغانية، مؤكدا أن هناك المزيد مما يتعين القيام به لتعزيز المفاوضات، مع انسحاب القوات الدولية من أفغانستان. وبدوره، دعا المبعوث الأمريكي إلى أفغانستان زلماي خليل زاد إلى التحرك بوتيرة أسرع في المفاوضات، مشيدا بدور قطر في مساعدة الأطراف في حل الأزمة الأفغانية ودفع المفاوضات من أجل الوصول إلى سلام شامل. وخلال الأسبوعين الماضيين، التقى مفاوضو الحكومة الأفغانية وطالبان في الدوحة لمناقشة عملية السلام بعد توقف مؤقت عندما تعثرت المفاوضات إلى حد كبير في وقت سابق من هذا العام. وقال المتحدث باسم طالبان سهيل شاهين إن مجموعات من فريقي التفاوض اجتمعت الثلاثاء لمناقشة إعادة ضبط الأجندة وتسلسل جلسات المحادثات. تسريع المفاوضات وقال توماس نيكلاسون القائم بأعمال المبعوث الخاص للاتحاد الأوروبي لأفغانستان خلال زيارة للعاصمة الباكستانية الوقت أصبح أقصر ونحن نتحدث من أجل التقدم في المفاوضات. وأضاف يجب عمل المزيد من الجهد. وتابع نيكلاسون قائلا: إنه لإظهار تقدم حقيقي، يجب طرح مقترحات جوهرية حول خطط كل جانب للبلاد، في إشارة إلى عدم تقديم طالبان مقترحاتها. وأضاف:من الممكن تقديم تنازلات وحلول وسط من كلا الجانبين. ورد المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد قائلا إن الحركة لديها خطة مكتوبة لكنها لن تشاركها علنا أو مع الأجانب وستحتفظ بها لإجراء مفاوضات جوهرية. وعقد المبعوث الأوروبي اجتماعات مع مسؤولين في إسلام أباد هذا الأسبوع، وقال إنه واثق من أن باكستان ترى أن من مصلحتها تشجيع التوصل إلى تسوية سلمية تفاوضية في أفغانستان المجاورة، لكنه كرر أن على باكستان أن تستخدم كل نفوذها لتشجيع طالبان على تقديم مذكرة مكتوبة حول مقترحاتها للسلام. وأضاف أرى تقدما ضئيلا حتى الآن فيما يتعلق بطرح طالبان اقتراحا على الطاولة، ولكن ما إذا كان ذلك بسبب عدم وجود نفوذ كافٍ أو بسبب عدم استخدام النفوذ الموجود. وكان وزير الخارجية الباكستاني قد قال في الأيام الأخيرة إن باكستان تدعم بالكامل عملية السلام الأفغانية لكنني على ثقة من أن باكستان تدرك أهمية وإلحاح الوضع وأنه من مصلحتها الخاصة استخدام النفوذ الذي لديها. مغادرة جزئية من جهتها، نقلت الجزيرة عن المبعوث الأمريكي إلى أفغانستان زلماي خليل زاد قوله إن الانسحاب الكامل للقوات الأمريكية من أفغانستان يجب أن يسبقه اتفاق بين الحكومة وطالبان، مؤكدا أنه لا حل عسكريا للصراع الدائر في البلاد. كما أشار خليل زاد إلى أن قطر تساعد طرفي الأزمة، وعبر عن أمله في أن تتحرك المفاوضات بوتيرة أسرع. من جهتها، قالت القيادة الوسطى الأمريكية إنه تم سحب أكثر من 50 % من القوات الأمريكية التي كانت متمركزة في أفغانستان. ونفى الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ في تصريحاته على هامش قمة الحلف صدور قرار صريح بشأن إدارة مطار كابول، لكنه عاد وأشار إلى دور تركي مرتقب في الإشراف الأمني على المطار. وكشفت الولايات المتحدة أنها مستعدة للعودة إلى هذا البلد إذا تعرضت لهجوم. وقبل أيام، أعلن مسؤول الاستخبارات بوزارة الدفاع الأمريكية أن جيشه لم يغادر أفغانستان بعد، لكنه مستعد فعليا للعودة إلى هذا البلد في حال شن عناصر من تنظيم القاعدة أو تنظيم الدولة هجوما على الولايات المتحدة. وخلال جلسة استماع للجنة القوات المسلحة بمجلس النواب، قال مايك والتز النائب عن فلوريدا -الذي كان جنديا بالقوات الخاصة- هناك احتمالات كبيرة بأن نضطر للعودة إلى أفغانستان، وأن يعود تنظيم القاعدة في أعقاب تقدم طالبان، وأن يهاجموا الولايات المتحدة. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية جون كيربي إن العنف في أفغانستان ما يزال مرتفعا، وإن بلاده ترغب في رؤية تراجع مستواه، في حين أعلنت حركة طالبان سيطرتها على مناطق جديدة. وشدد كيربي على أن الحل السياسي الذي يقوده الأفغانيون يمثل أفضل طريقة لإنهاء الحرب في البلاد.

1414

| 17 يونيو 2021

عربي ودولي alsharq
استئناف الجولة الثالثة من المفاوضات الأفغانية

اجتمع سعادة الدكتور مطلق بن ماجد القحطاني، المبعوث الخاص لوزير الخارجية لمكافحة الإرهاب والوساطة في تسوية المنازعات، امس، مع سعادة السيد زلماي خليل زاد مبعوث الولايات المتحدة الأمريكية لأفغانستان، والوفد المرافق، وذلك خلال زيارته الحالية للبلاد. جرى خلال الاجتماع مناقشة عملية السلام في أفغانستان والمحادثات الجارية في الدوحة بين الفرقاء الأفغان. كما اجتمع سعادة الدكتور مطلق بن ماجد القحطاني المبعوث الخاص لوزير الخارجية لمكافحة الإرهاب والوساطة في تسوية المنازعات، امس، مع السيد شيخ عبدالحكيم شيخ خدايداد رئيس الفريق التفاوضي لـ/طالبان/ الأفغانية، وأعضاء الفريق التفاوضي. جرى خلال الاجتماع مناقشة عملية السلام في أفغانستان والمحادثات الجارية في الدوحة بين الفرقاء الأفغان. وشهدت الدوحة، استئناف الجولة الثالثة من المفاوضات الأفغانية بين وفدي الحكومة وحركة طالبان. وقال المتحدث باسم المكتب السياسي لحركة طالبان محمد نعيم إن رئيسي وفدي المفاوضات ناقشا آلية تسريع المحادثات، وتعيين أجندة الاجتماعات المقبلة. وبدوره، قال سهيل شاهين، المتحدث السياسي باسم طالبان إن جولة المفاوضات بين الحركة ووفد من الحكومة بدأت الثلاثاء، وتستمر عدة أيام بالدوحة. وأضاف أن موضوع اللقاءات في هذه الجولة يتعلق بسبل تسريع عملية التفاوض لتوطيد عملية السلام بأفغانستان. وأوضح شاهين أنه سيتم الاتفاق على تحديد موعد الجولة القادمة بعد انتهاء جولة المفاوضات الحالية. من جانبه، قال المتحدث باسم الوفد الحكومي في المفاوضات إنه تم الاتفاق مع وفد طالبان على تسريع المفاوضات وأجندتها. ويعد هذا أول اجتماع مباشر بين وفدي الحكومة الأفغانية وحركة طالبان منذ إعلان الولايات المتحدة سحب قواتها من أفغانستان. قطر تدين على صعيد آخر، أعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين للهجوم الذي استهدف مكتبا لخبراء إزالة ألغام بإقليم بغلان شمالي أفغانستان، وأدى إلى سقوط قتلى وجرحى من الخبراء. وجددت وزارة الخارجية، في بيان امس، موقف دولة قطر الثابت من رفض العنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والأسباب. وعبر البيان عن تعازي دولة قطر لذوي الضحايا وتمنياتها للجرحى بالشفاء العاجل. وكانت وزارة الداخلية الأفغانية، اتهمت حركة طالبان بالمسؤولية عن هجوم مسلح، مساء الثلاثاء، أودى بحياة 10 عمال إزالة ألغام في ولاية بغلان (شمال)، لكن الحركة نفت علاقتها بالهجوم. ووفقا للجزيرة، قال الرئيس الأفغاني إن حركة طالبان مسؤولة عن قتل عاملين في نزع الألغام بولاية بَغلان شمالي البلاد، مشيرا إلى أنهم يستهدفونهم لأنهم ينزعون الألغام التي تزرعها الحركة بالطرق الرئيسية. وكان مراسل الجزيرة في العاصمة كابول قد نقل عن مسؤول كبير في الداخلية، قوله إن 12 من الموظفين التابعين لمنظمة هالو ترست (HALO Trust) التي تُعنى بنزع الألغام في أفغانستان، قتلوا، وإن 18 آخرين أصيبوا في هجوم بالولاية. الانسحاب الأمريكي من جهة أخرى، أعلنت الولايات المتحدة أنها أكملت أكثر من 50% من عملية سحب قواتها من أفغانستان. وقالت القيادة الأمريكية الوسطى - في تحديث لها حول الانسحاب- إنه تم سحب حمولة 500 طائرة شحن عسكرية من طراز سي-17 و13 ألفا من المعدات العسكرية. كما سلمت القوات الأمريكية 6 منشآت عسكرية لوزارة الدفاع الأفغانية. وأشارت القيادة الأمريكية إلى أنها تتوقع تسليم المزيد من القواعد والمعدات للجانب الأفغاني دعما لقوات الأمن الحكومية. إسلام آباد ترفض وفي سياق ذي صلة، أكد وزير الخارجية الباكستاني، شاه محمود قريشي، رفض بلاده إعطاء أي قاعدة عسكرية على أراضيها للولايات المتحدة لمراقبة أفغانستان بعد انسحاب القوات الأجنبية من كابول، بحسب إعلام محلي. وقال قريشي -في حديثه إلى قناة جيو نيوز المحلية- إن حكومة إسلام آباد، بقيادة رئيس الوزراء عمران خان، ليس لديها نية لإعطاء قواعدها العسكرية لواشنطن. وأضاف البحث عن القواعد يمكن أن يكون رغبتهم بينما نحن علينا أن نرى مصلحتنا. وجاءت هذه التصريحات ردا على تقرير حديث لصحيفة نيويورك تايمز - نقلا عن مسؤولين أمريكيين- قولهم إن باكستان تريد السماح للولايات المتحدة بالوصول إلى قاعدة عسكرية بالبلاد طالما أنها تستطيع التحكم في كيفية استخدامها. وأضاف التقرير أن الرأي العام في باكستان ضد أي وجود متجدد للولايات المتحدة.

1827

| 10 يونيو 2021

عربي ودولي alsharq
الخارجية الأمريكية: نعمل في الدوحة لإحلال سلام أفغانستان

قال المتحدث باسم مجلس المصالحة فريدون خوازون إن عملية السلام الأفغانية تهدف إلى تسريع محادثات السلام الأفغانية في الدوحة من أجل إنهاء الصراع الأفغاني- بحسب وسائل اعلام افغانية، فيما وصلت مبعوثة الأمم المتحدة الخاصة بأفغانستان ديبورا لايونز إلى الدوحة وحسب بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان، فإن لايونز ستبحث مع المسئولين القطريين والأطراف الأفغانية والشركاء الدوليين عملية السلام وستلتقي لايونز بالدوحة المبعوث الأمريكي إلى أفغانستان زلماي خليل زاد. وتأتي الزيارة في الوقت الذي تسعى فيه الولايات المتحدة لتسريع محادثات السلام، التي تستضيفها قطر، وقالت مصادر دبلوماسية إن مباحثات المبعوثة الأممية هدفها دفع مفاوضات السلام. وفي هذا السياق، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس إن واشنطن تبحث أفكارا لتسريع المسار التفاوضي في أفغانستان، وتؤمن بأن العملية السياسية في جوهرها تبقى بين الأفغانيين. وأشار إلى أن الولايات المتحدة لها دور مساند من أجل التوصل لحل سياسي واضاف برايس، أمن أفغانستان واستقرارها في المستقبل، وضمان ديمومة المكاسب بما في ذلك المكاسب المهمة للنساء والفتيات التي تم تحقيقها. من جانب آخر، أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في رسالة بعثها للرئاسة الأفغانية ورئاسة لجنة المصالحة الأفغانية، أن واشنطن ستطلب من الأمم المتحدة بحث خطة موحدة للسلام في أفغانستان، بمشاركة إقليمية تشمل باكستان والهند وإيران وروسيا والصين. بحسب الجزيرة نت. وقالت وكالة أسوشيتد برس إنها حصلت على مسودة رؤية أعدتها الولايات المتحدة بشأن السلام في أفغانستان، وتدعو إلى تشكيل حكومة انتقالية بديلة عن الحكومة الحالية، إلى حين الاتفاق على دستور جديد وإجراء انتخابات عامة على أساسه. وبموجب الخطة المقترحة، يمكن خلال الفترة الانتقالية توسيع البرلمان ليشمل أعضاء من طالبان، أو تعليق ذلك إلى ما بعد الانتخابات. وستتولى تسيير شؤون أفغانستان خلال الفترة الانتقالية ووفق الخطة، فإن الحكومة الوطنية المقبلة لن توازيها حكومات أو قوات أمن. وقال مراسل الجزيرة في واشنطن ناصر الحسيني إننا أمام ما يمكن اعتباره خطة الرئيس الامريكي جو بايدن للسلام في أفغانستان، مشيرا إلى أن وسائل الإعلام الأمريكية نشرت تفاصيل هذه الخطة التي من شأنها إنشاء حكومة جديدة مستقلة. وبيّن أن الولايات المتحدة تسعى إلى توحيد الصفوف وتجاوز الخلافات، مع تشكيل وحدات أمنية موحدة. وفي تقرير نشره موقع مؤسسة مجلس العلاقات الخارجية، أشار خبير السياسة الخارجية بالمجلس ماكس بوت، إلى أن خيارات بايدن تجاه أفغانستان لا تخرج عن 3 بدائل هي:أولا: سحب القوات الأمريكية كما هو مقرر بحلول الأول من مايو المقبل. ثانيا: الإبقاء على الوجود العسكري الأمريكي لأجل غير مسمى. ثالثا: طلب تمديد الموعد النهائي للانسحاب لفترة إضافية، استنادا إلى التأخر في مسار محادثات السلام بين حركة طالبان والحكومة الافغانية. وفي السياق، اعتبر الدبلوماسي السابق ومدير برنامج أفغانستان بمعهد الشرق الأوسط مارفن وينباوم، أن واشنطن التي شاركت في محادثات السلام في الدوحة بلا كلل، تقوم الآن بما يبدو محاولة لإنهاء جمود المفاوضات الأفغاني. وتحدد الخطة التي عرضتها الولايات المتحدة تحت اسم حكومة تقاسم السلطة الإسلامية (An Islamic Power-Sharing Government) أن يتم العمل على صياغة دستور جديد أو معدل ليحل محل الإطار القانوني الحالي. من المقرر أن تنتهي طالبان من المشاورات حول مسودة خطة السلام التي اقترحتها الولايات المتحدة، حسبما أفادت مصادر مطلعة بالحركة، في حين صرح الملا عبد السلام ضعيف، الذي كان سفيراً سابقاً لدى باكستان في عهد نظام طالبان، أن التحركات الأخيرة التي قام بها تشير إلى أن واشنطن جادة في إنجاح عملية السلام الأفغانية. و قال ضعيف، إن طالبان والولايات المتحدة تعملان حاليًا على خطة تتضمن الحد من العنف وإطلاق سراح سجناء طالبان وإزالة أسماء طالبان من القائمة السوداء للأمم المتحدة وسط الجهود الجديدة التي تبذلها الولايات المتحدة لتسريع عملية المصالحة في أفغانستان.

1645

| 10 مارس 2021

عربي ودولي alsharq
طالبان والمبعوث الأمريكي يبحثان تسريع المفاوضات.. وواشنطن تكرم 7 أفغانيات

التقى رئيس وفد حركة طالبان لمفاوضات السلام الأفغانية عبد الحكيم حقاني - في الدوحة- بالمبعوث الأمريكي الخاص إلى أفغانستان زلماي خليل زاد، وقائد القوات الأمريكية في أفغانستان الجنرال سكوت ميلر. وقال المتحدث باسم المكتب السياسي لطالبان إن المباحثات تناولت الوضع الحالي في أفغانستان، وسبل تسريع المفاوضات بين الأطراف الأفغانية.بحسب الجزيرة نت وفي السياق، طالب الرئيس الأفغاني محمد أشرف غني، في افتتاح الدورة الـ17 للبرلمان، حركة طالبان بالعودة إلى طاولة المفاوضات، ووقف إطلاق النار في عموم البلاد.وأضاف أن هناك توافقا دوليا وإقليميا بشأن السلام في أفغانستان، وأن وجود ضمان إقليمي ودولي لتحقيق السلام والاستقرار في بلاده أمر مهم للغاية. كما اعتبر أن انتقال السلطة لن يتم إلا عبر صناديق الاقتراع، وأن حكومته مستعدة لمناقشة إجراء انتخابات برعاية أممية.وتعد تصريحات غني أول تعليق رسمي من كابول بشأن ما أفادت به مصادر عن طرح المبعوث الأمريكي إلى أفغانستان زلماي خليل زاد تشكيل حكومة انتقالية بالشراكة مع حركة طالبان. تكريم الأفغانيات على جانب آخر، ووسط تقارير عن وصول السياسيين الأفغان إلى مسودة دستور بشأن شكل جديد للمستقبل السياسي للبلاد، قال الرئيس غني إن نقل السلطة سيحدث من خلال انتخابات كمبدأ ثابت لحكومته، وقال غني إن دستور أفغانستان سيقرر الإدارة المستقبلية واضاف: نحن مستعدون للحديث عن انتخابات حرة وشفافة على مستوى البلاد تحت إدارة المجتمع الدولي وأكد غني أنه لن يتم اتخاذ أي قرار في غياب التشاور المستمر مع الشعب وكذلك دون الدور المباشر وموافقة جميع شرائح المجتمع الأفغاني. وقال غني: لقد أظهرت تجربتنا من الماضي أن تحقيق السلام ليس مجرد حلم. إن تحقيق السلام الدائم أمر ممكن، لكن السلام الذي ينتهي فيه العنف ويضمن فيه الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي يتطلب الالتزام والتضحية ، مضيفًا أنه مستعد للتضحية من أجل السلام، لكنه لن يؤدي إلى خسارة إنجازات العقود الماضية. وأضاف: بالتضحية، أعني أنه يجب وضع جميع المصالح الشخصية والجماعية جانبًا، وإعطاء الأولوية لمصالح الناس، كما يجب اعتبار السلام هدفًا مقدسًا. وأكد غني أنه لا يمكن لأحد أن يقرر حل مؤسسات أفغانستان التي هي تمت الموافقة عليها في الدستور. ووصف غني فرصة السلام الحالية غير المسبوقة والفريدة من نوعها، وقال إن الأفغان يريدون إنهاء الحرب المستمرة منذ 42 عامًا وأنهم يريدون السلام وليس سلام المقبرة وأكد أنه لن يسمح بجهود الشعب من أجل ذلك. الديمقراطية والحرية والحفاظ على النظام الذي يجب هدره. وفي إشارة إلى الهجمات التي تستهدف علماء الدين وموظفي الحكومة والنشطاء قال غني إن الهجمات في الحقيقة هي هجوم على مستقبل أفغانستان، وعلى الأطفال الأفغان، وعلى أي محاولة لمستقبل أكثر إشراقًا في البلاد، مضيفًا أن هذه الهجمات تهدف إلى بث الخوف بين الناس على مستقبلهم. وذلك بحسب قناة تولو نيوز. من جهة اخرى، من المقرر أن تمنح وزارة الخارجية الأمريكية الجائزة الفخرية الدولية للمرأة الشجاعة IWOC لسبع من القيادات والناشطات الأفغانيات، لتفانيهن في تحسين الحياة في أفغانستان وفقدن ارواحهن في عام 2020 وذلك خلال حفل افتراضي في الثامن من مارس، لتكريم مجموعة من النساء من جميع أنحاء العالم، كما ستلقي جيل بايدن، السيدة الأولى للولايات المتحدة كلمة بهذه المناسبة تقديراً للإنجازات لشجاعة هؤلاء النساء وهن فاطمة ناتاشا خليل، والجنرال شارميلا فرو، ومريم نورزاد، وفاطمة رجبي، وريشتا، وريشتا كوهستاني، ومالالي مايواند.

3002

| 07 مارس 2021

عربي ودولي alsharq
تولو نيوز: تقدم في مفاوضات سلام أفغانستان بالدوحة

أكدت قناة تولو نيوز الأفغانية أن الاهتمام عاد إلى الدوحة وتجددت الآمال في استئناف المحادثات بين الجانبين في مفاوضات السلام الأفغانية، خاصة أن وفد حركة طالبان أظهر، بحسب أعضاء الجانب الحكومي، في اجتماع أخير استعداده الإيجابي. وقال تقرير نشرته تولو نيوز وترجمته الشرق إن مسؤولين أكدوا أن مفاوضي الحكومة الأفغانية وحركة طالبان عقدوا اجتماعهم الثالث مساء الخميس بعد أكثر من شهر من الجمود في المحادثات مع التركيز بشكل رئيسي على جدول أعمال المفاوضين. وأوضح مسؤولون أن أطراف مفاوضات السلام ناقشوا جدول أعمال المفاوضات في اجتماعهم الثالث. وعقد الاجتماع على مستوى مجموعة العمل بهدف وضع اللمسات الأخيرة على جدول أعمال المفاوضات. *اجتماع ثالث وقالت ناجية أنواري، المتحدثة باسم وزارة الدولة لشؤون السلام، جرت المناقشات حول جداول أعمال الجانبين وأولوياتهما فيما يتعلق بجدول أعمال المحادثات. ويأتي ذلك في الوقت الذي التقى فيه الرئيس الأفغاني أشرف غني مع سفراء الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي في كابول وتركزت المحادثات حول عملية السلام ونتائج مؤتمر وزراء دفاع الناتو. وسلط الضوء في هذا الاجتماع على دور القوات الأفغانية في محاربة الإرهاب، وشدد على ضرورة وقف إطلاق النار. وأكد سفراء الناتو في الاجتماع دعم الحلف الطويل الأمد لـ قوات الدفاع والأمن الوطنية الأفغانية، والسلام ووقف إطلاق النار وحماية المكاسب والديمقراطية في أفغانستان، بحسب البيان. في غضون ذلك، التقى محمد عمر داودزاي، المبعوث الخاص للرئيس غني إلى باكستان، بمسؤولين باكستانيين في إسلام أباد حول عملية السلام الأفغانية. وقال داودزاي إنه يبدو أن باكستان هذه المرة تتطلع إلى المساهمة في عملية السلام. وقال إنه شارك أيضا خريطة طريق للسلام في أفغانستان مع المسؤولين الباكستانيين التي ركزت على وقف إطلاق النار من خلال تعاون باكستان وطلب مساعدة باكستان لحث طالبان على مواصلة عملية السلام. *جهود حثيثة ذكر التقرير أنه تم عقد اجتماع بين رؤساء وبعض أعضاء فرق التفاوض في الدوحة الأسبوع الماضي ركز على استمرار المفاوضات. وقال غلام فاروق مجروح، عضو فريق التفاوض الذي يمثل جمهورية أفغانستان: أتت حركة طالبان بروح طيبة - نأمل أن تظل هذه الروح كما هي - لأنهم عبروا عن التزامهم بمواصلة المحادثات على أساس يومي. كما بينت فوزية كوفي، عضوة فريق التفاوض الذي يمثل جمهورية أفغانستان الإسلامية في المحادثات مع طالبان إن تركيز وفد جمهورية أفغانستان الإسلامية كان على إنهاء الحرب والاتفاق على وقف إطلاق النار من أجل مساعدة الشعب الأفغاني على الاستفادة من هذه العملية والشعور بآثارها على حياتهم اليومية. وأعرب مفاوضو الحكومة الأفغانية عن أملهم في التوصل إلى اتفاق مع طالبان قريباً حول جدول أعمال المحادثات. وقال محمد عمر داودزاي، مبعوث الرئيس غني إلى باكستان: في السابق، كانت باكستان تستخدم مصطلح الحد من العنف، ولكن نتيجة الاجتماع الأخير، تقرر استخدام مصطلح إنهاء العنف، مؤكدا أن بلاده تهدف فقط إلى إحلال سلام دائم في أفغانستان. كما صرح الرئيس الأفغاني أشرف غني بأن الطريق ممهد لمزيد من محادثات السلام الجادة مع طالبان. مؤكدا أن الشعب الأفغاني يريد سلاما دائما وكريما. وقال غني إن العنف يجب أن ينتهي وأنه يجب ألا يكون هناك المزيد من إراقة الدماء وألا يظل أحد محروما من التعليم بعد الآن. وأضاف إن الأفغان سيقررون الرئيس المقبل والحكومة المقبلة. وقال إن قوات الأمن والدفاع الأفغانية تنفذ أكثر من 90٪ من عمليات مكافحة الإرهاب.

1536

| 28 فبراير 2021

عربي ودولي alsharq
موقع تولو نيوز: تقدم في مفاوضات الأطراف الأفغانية في الدوحة

أكد تقرير لقناة تولو نيوز الأفغانية أن المفاوضين من الحكومة الأفغانية وحركة طالبان عقدوا مجموعة من الاجتماعات منذ استئنافهم المحادثات في الدوحة واقتربوا من الاتفاق على جدول الأعمال. وبدأت الجولة الثانية من المحادثات الأفغانية الأسبوع الماضي، وخلال اجتماع تمهيدي تقرر أن تبدأ الفرق المعينة من الجانبين لبحث موضوعات الاجندة ومناقشة القضايا المدرجة على جدول الأعمال. وفي الوقت نفسه تستمر الأطراف الداعمة للمفاوضات خاصة الولايات المتحدة الأمريكية في دفع عملية السلام من خلال المفاوضات الثنائية لوقف عميات العنف التي تهدد مسار السلام. وكتب القائم بالأعمال الأمريكي في كابول، روس ويلسون، على تويتر أن الولايات المتحدة لا تدعو إلى حكومة مؤقتة في أفغانستان. وأضاف: لم ندافع عن حكومة مؤقتة والولايات المتحدة لا تؤيدها. وقال ويلسون إن نتائج مفاوضات السلام في أفغانستان متروكة للأفغان ونعتقد أن هذه النتائج يجب أن تعكس رغبات وتطلعات الشعب الأفغاني. وقال ويلسون إن الولايات المتحدة ملتزمة بإنهاء الصراع في أفغانستان من خلال تسوية سياسية تضمن بقاء افغانستان دولة ذات سيادة وموحدة وديمقراطية، وهو في سلام مع نفسه ومع جيرانه ويمكنه الحفاظ على المكاسب التي تحققت خلال آخر 19 سنة. وقال ويلسون: «شكلت المرحلة الأولى من مفاوضات السلام الأفغانية في الدوحة خطوة مهمة إلى الأمام، ولكن لا يزال هناك الكثير الذي يتعين القيام به»، مضيفًا أن «الولايات المتحدة لا تزال حازمة في دعوتها لخفض فوري للعنف ووقف إطلاق النار». كما ذكر ويلسون أن مبعوث السلام الأمريكي لأفغانستان، زلماي خليل زاد، تحدث وسيواصل الحديث مع الأفغان حول الحاجة إلى تسريع المحادثات في الدوحة واستمع من أولئك الذين التقى بهم أفكارهم، وكذلك مخاوفهم». وبين التقرير أن خليل زاد ناقش احتمال تشكيل حكومة مؤقتة في أفغانستان نتيجة لعملية السلام، حسبما ذكرت مصادر مقربة من السياسيين الأفغان الذين التقوا مؤخراً بخليل زاد. وبحسب المصادر المطلعة على العملية، يبدو أن خليل زاد تحدث في لقاءاته مع السياسيين الأفغان عن ثلاثة خيارات: أولاً، استمرار الحكومة الحالية وضم طالبان إلى الحكومة. ثانيًا، إدراج الحكومة في هيكلية حكومة تقودها طالبان. ثالثًا، خيار تشكيل حكومة مؤقتة وشاملة. وبحسب المصادر، أفادت الأنباء أن القادة السياسيين الأفغان أبلغوا خليل زاد أن تشكيل حكومة مؤقتة هو الخيار المناسب لإنهاء الحرب في أفغانستان. وكان خليل زاد زار كابول الأسبوع الماضي والتقى بكبار القادة السياسيين الأفغان بمن فيهم عبد الله عبد الله، ورئيس المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية، والرئيس السابق حامد كرزاي، وزعيم المجاهدين السابق عبد الرب رسول سياف، ووزير الخارجية محمد حنيف أتمار، ومستشار الأمن القومي حمد الله مهيب. وفي إشارة إلى الشائعات الأخيرة حول تشكيل حكومة مؤقتة كنتيجة لعملية سلام مع طالبان، قال غني إن الشعب الأفغاني لا يؤيد تفكك الديمقراطية وأن واجبه الأساسي كرئيس هو نقل السلطة سلميا لخليفته وفقا للقانون. ولم تعلن طالبان حتى الآن عن موقفها الرسمي بشأن تشكيل حكومة مؤقتة في أفغانستان، ومع ذلك، قالت المجموعة في الماضي إن المحادثات بشأن الحكومة المستقبلية ستكون على رأس أولوياتها خلال المحادثات. إدارة بايدن قدمت مجموعة الأزمات الدولية، في إيجاز بعنوان «أي مستقبل لمحادثات السلام الأفغانية تحت إدارة بايدن؟»، الجوانب المختلفة لدور إدارة بايدن في جهود السلام في أفغانستان وتقول إنه قد يكون لديه كلا الخيارين لمتابعة تسوية سياسية أو اختيار مهمة دائمة لمكافحة الإرهاب في البلد الذي مزقته الحرب. ويمكن لبايدن كرئيس أن يواصل السعي لتحقيق تسوية سياسية لإنهاء الحرب في أفغانستان، أو يمكنه اختيار مهمة دائمة لمكافحة الإرهاب. وكتبت مجموعة الأزمات أن الرئيس المنتخب جو بايدن لديه تاريخ أطول وأكثر تفصيلاً من الآراء والمشورة بشأن أفغانستان من أي رئيس أمريكي قادم سابقًا - وهو سجل يلمح إلى الاتجاهات السياسية التي قد يتخذها. ومع ذلك، سيدخل بايدن في دور جديد كرئيس وليس من المؤكد أنه سوف يلتزم بالآراء التي تبناها كسيناتور أو نائب رئيس. وسيحتاج البيت الأبيض في عهد بايدن إلى تطوير نهج يوفق بين هذه الاعتبارات، بما في ذلك رغبته المحتملة في الحفاظ على القوات التي تركز على مكافحة الإرهاب، مع التزامات الانسحاب الأمريكية في اتفاقية فبراير 2020. ويجب أن تكون عملية مراجعة السياسة تجاه افغانستان قادرة على التحرك سريعًا نسبيًا نظرًا لأن الأعضاء والمرشحين الذين تم الإعلان عنهم بالفعل لفريق الأمن القومي الجديد لديهم خبرة في أفغانستان، لكن الأمر سيستغرق بعض الوقت»، كما يقول التقرير. تقول هيئة الرقابة إنه بافتراض أن فريق بايدن يوقف تحولات السياسة الرئيسية قبل أن يكمل هذه العملية، والتي ستكون حكيمة، فقد لا تحدث الإعلانات الكبيرة قبل مارس أو أبريل. وإحدى القضايا التي سيتعين على الفريق الجديد تحديد أولوياتها هي كيفية التعامل مع الموعد النهائي في مايو 2021 لسحب القوات المنصوص عليه في اتفاقية فبراير 2020. وبالنظر إلى البدء المتأخر للمحادثات الأفغانية، والمواعيد النهائية المتعددة التي تم تجاوزها بالفعل في اتفاق فبراير، والتقارير التي تفيد بأن كبار الضباط العسكريين الأمريكيين وبعض أعضاء الكونجرس يعارضون بشدة الانسحاب الكامل وفقًا للجدول الزمني المحدد في اتفاقية الدوحة، من الصعب أن نتخيل أن تقوم إدارة بايدن بسحب جميع القوات الأمريكية بحلول ذلك التاريخ»، كما يقول التقرير. وفقًا للتحليل، على الرغم من أن احتمالية الانسحاب الكامل قد تراجعت على ما يبدو تحت ضغط الجيش والكونغرس، فإن «أي انسحاب مفاجئ أقل من المستوى المخطط له البالغ 2500 جندي يمكن أن يكون له آثار سلبية شديدة تتجاوز التأثير العسكري الصارم». يشير التحليل إلى أن أفضل مسار للعمل في الأيام المتبقية من ولاية ترامب هو «دفع كلا الجانبين لمواصلة المناقشات حتى يؤدي بايدن اليمين و يستقر فريقه». حتى إذا أظهرت المناقشات عدم إحراز تقدم ملموس، فإن النتيجة ستكون إيجابية، حيث تزداد احتمالية توقف العملية أثناء فترات الراحة بين جولات المحادثات. وخلص التقرير إلى أن «الحوار يمكن وينبغي أن يستمر مع الجهات الفاعلة الإقليمية والجهات المانحة للحكومة الأفغانية - كل الجهود التي يجب على الإدارة القادمة تكثيفها».

1457

| 16 يناير 2021

عربي ودولي alsharq
قناة تولو نيوز: وقف النار وتشكيل الحكومة في قلب المفاوضات الأفغانية

وصفت قناة تولو نيوز الجولة الثانية من مفاوضات السلام الأفغانية التي انطلقت قبل أيام في الدوحة، بالمهمة، مشيرة إلى أن مناقشة وقف إطلاق النار وتشكيل حكومة في المستقبل في قلب أجندة المفاوضات بين الحكومة الافغانية وحركة طالبان خلال هذه الجولة. وقالت ناجية أنواري المتحدثة باسم وزارة الدولة لشؤون السلام إن المحادثات بين الجانبين ستركز، في هذه المرحلة من المفاوضات، على جدول الأعمال. وأضافت لجان العمل من الجانبين عقدت اجتماعا يوم السبت لبحث توحيد وإعداد جدول الأعمال. وأوضحت أن الاجتماع عقد في بيئة ودية وتم التعهد بمواصلة الاجتماعات. *جدول الأعمال وقال تقرير بثته قناة تولو نيوز الأفغانية إن فريق التفاوض الحكومي يصر على وقف إطلاق النار كأولوية في محادثاته الرسمية التي انطلقت منذ أيام في الدوحة. وأوضحت مصادر من فريق المفاوضات بجمهورية أفغانستان الإسلامية أنهم يصرون على إدراج بند وقف إطلاق النار كأولوية في المحادثات الجارية، بينما يرى وفد حركة طالبان أن النقاش حول وقف إطلاق النار يجب أن يأتي فقط بعد الاتفاق على شكل الحكومة المستقبلية. وعقدت مجموعات العمل من الجانبين عدة اجتماعات خلال الأيام الثلاثة الماضية، حيث تعتقد طالبان أن الحركة لن تستفيد شيئا إذا وافقت على وقف إطلاق النار قبل الاتفاق على حكومة مستقبلية. وقال جول الرحمن قاضي، رئيس مجلس السلام والإنقاذ في أفغانستان، إن طالبان لا تريد الاتفاق على وقف إطلاق النار قبل التوصل إلى اتفاق. في غضون ذلك، صرح المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية أن هناك محاولات جارية لإيجاد حل لتوحيد جدول الأعمال. وقال فريدون خوازون المتحدث باسم المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية بدأت المناقشات حول توحيد جدول الأعمال ونأمل أن يتوصلوا إلى قرار يصب في مصلحة الشعب الأفغاني. وتوجه مفاوضو السلام إلى الدوحة الأسبوع الماضي لاستئناف المحادثات التي توقفت لمدة 23 يوما للتشاور حول جدول أعمال المفاوضات. * حكومة مستقبلية وأبرز تقرير القناة الأفغانية أن الممثل الأمريكي الخاص للمصالحة في أفغانستان، زلماي خليل زاد، ناقش احتمال تشكيل حكومة مؤقتة في أفغانستان نتيجة لعملية السلام، حسبما ذكرت مصادر مقربة من السياسيين الأفغان الذين التقوا مؤخرًا خليل زاد. وبحسب المصادر المطلعة على العملية، يبدو أن خليل زاد تحدث في لقاءاته مع السياسيين الأفغان عن ثلاثة خيارات: أولاً، استمرار الحكومة الحالية وضم طالبان إلى الحكومة. ثانيًا، إدراج الحكومة في هيكلية حكومة تقودها طالبان. ثالثا، خيار تشكيل حكومة مؤقتة وشاملة. وبحسب المصادر، أفادت الأنباء أن القادة السياسيين الأفغان أبلغوا خليل زاد أن تشكيل حكومة مؤقتة هو الخيار المناسب لإنهاء الحرب في أفغانستان. وأفاد التقرير بأن الممثل الأمريكي الخاص للمصالحة في أفغانستان خليل زاد وصل إلى كابول الأسبوع الماضي واجتمع مع كبار القادة السياسيين الأفغان بمن فيهم عبد الله عبد الله، رئيس المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية، والرئيس السابق حامد كرزاي، وزعيم المجاهدين السابق عبد الرب رسول سياف، ووزير الخارجية محمد حنيف أتمار، ومستشار الأمن القومي حمد الله. وحسب التقرير، تمت مناقشة ثلاثة خيارات. الأول هو ضم طالبان إلى الحكومة الحالية، والخيار الثاني هو دمج هذه الحكومة مع طالبان. وقال جول الرحمن قاضي، وهو مساعد مقرب من الرئيس السابق حامد كرزاي، الخيار الثالث هو تشكيل حكومة مؤقتة وشاملة. وقال مرويس غياسي، أحد المساعدين المقربين لعبد الرب رسول سياف تمت مناقشة بعض القضايا بين السيد خليل زاد والقادة السياسيين الأفغان بشأن الحكومة المستقبلية. ولم تعلن طالبان حتى الآن عن موقفها الرسمي بشأن تشكيل حكومة مؤقتة في أفغانستان. ومع ذلك، قالت المجموعة في الماضي إن المحادثات بشأن الحكومة المستقبلية ستكون على رأس أولوياتها خلال المحادثات. وفي هذا الصدد، قالت النائبة حميدة أحمدزاي نتوقع منهم تسريع عملية السلام حتى يعيش الناس بسلام. وقالت فوزية كوفي، عضو فريق مفاوضات السلام ممثلاً لجمهورية أفغانستان الإسلامية: تُجرى المحادثات في مجموعات اتصال صغيرة، وقد تم تكليف بعض زملائنا بتنسيق اجتماعات مجموعة الاتصال للمضي قدمًا في المناقشات الأولية، وسينضم بعض الأعضاء الآخرين الذين لم يعودوا بسبب بعض القضايا الشخصية قريبًا. بدورها أوردت ناجية أنواري المتحدثة باسم وزارة الدولة لشؤون السلام في هذه المرحلة من المفاوضات ستركز المحادثات على جدول الأعمال. وكان فريق التفاوض لجمهورية أفغانستان الإسلامية في قطر منذ خمسة أيام، وعقد الجانبان اجتماعا على مستوى مجموعات العمل يوم السبت، وأضافت لجان العمل من الجانبين عقدت اجتماعا يوم السبت لبحث توحيد وإعداد جدول الأعمال.

1346

| 13 يناير 2021

عربي ودولي alsharq
دبلوماسيان أمريكيان يستعرضان ملامح المفاوضات الأفغانية

أكد دبلوماسيون أمريكيون ومراقبون لجولة المفاوضات الجديدة التي تستضيفها الدوحة بين حكومة الجمهورية الأفغانية الإسلامية وحركة طالبان، على أهمية أن تفضي جولة المفاوضات الجديدة إلى حلول مهمة تتعلق بوقف إطلاق النار وخفض مستوى العنف والعمل المشترك على تحقيق غايات وتطلعات الشعب الأفغاني، مؤكدين في تصريحاتهم لـ الشرق على ضرورة وجود رغبة مشتركة من كلا الجانبين لوضع حد للصراع الدموي الذي كبد جميع الأطراف خسائر تاريخية، ومراعاة الظروف الدرامية الجديدة التي طرأت على الساحة الأفغانية عقب انسحاب القوات الأمريكية ووجود ضغط دولي من أجل إنجاح عملية التفاوض وأيضاً الوباء العالمي وجائحة كورونا التي جعلت خيار السلام أكثر ترجيحاً بكثير من أي خيارات أخرى بديلة لم تنجح في تحقيق أي أهداف، وأن الحلول العسكرية لم تجلب سوى الدماء والدمار والخراب على الواقع الأفغاني، موضحين أهمية وجود مرونة في طرح القضايا الرئيسية بصورة لا تتعمد الصدام المعرقل لمجرى التفاوض وضرورة خلق موازنة تتطلب تنازلات من كلا الطرفين من إنجاح مفاوضات السلام التي تشهد لحظات تاريخية، كما أشاروا أيضاً للحرص الأمريكي الكبير على إنهاء أطول حرب أمريكية وتحقيق إنجاز دبلوماسي جديد بتوافق ائتلافي بين الأطياف الأفغانية في جولة الحوارات المهمة التي تستضيفها الدوحة وذلك في بداية مرحلة جديدة عالمياً يتطلع فيها الجميع إلى تحقيق السلام والاستقرار في المشهد الأفغاني. ◄ إنهاء الصراع قال البروفيسور مايكل ديفنسون، المسؤول السابق بوزارة الخارجية الأمريكية في عهد جون كيري، ومدير ملف الشؤون الخليجية بوحدة الأبحاث والدراسات بمكتبة الكونغرس الأمريكي سابقاً، ونائب المدير التنفيذي لمركز الدراسات الخارجية والإستراتيجية بواشنطن: إنه من الضروري التأكيد على أن تاريخ الحرب والعنف في أفغانستان استمر لوقت طويل جداً، وهذه التعقيدات التاريخية في الصراع على هوية وحكم الدولة الأفغانية ربما يرجع لأربعين عاما مضت، وتخلل كل تلك الفترات من الصراع، بدخول القوات الأمريكية للمشهد الأفغاني في عام 2001 عشرات الآلاف من الضحايا والقتلى، ولم تتوقف التفجيرات الإرهابية والإجرامية والعمليات العسكرية المنظمة التي أودت بحياة الكثيرين، وهو أمر يجب أن يحمله المفاوضون على عاتقهم في إيجاد سبيل للمضي قدماً من الدماء نحو الرخاء، ومن محاولة إجبار الأطراف الأخرى على الاستسلام إلى بحث سبل مشتركة لتحقيق السلام، ومن هذا المنطلق هناك عدة محاور أهمها رغبة الإدارة الأمريكية الجديدة للرئيس جو بايدن في أن يتسلم الملف الأفغاني بأقل صورة من صور العنف؛ خاصة إنه في ظل الإعلان عن انسحاب القوات الأمريكية، يتضاءل بكثير النفوذ الأمريكي في المشهد الأفغاني، كما أنه سيكون من الصعب والمستحيل سياسياً في حال تعقد الأوضاع أن يتمكن الرئيس بايدن من إعادة أي قوات عسكرية جديدة لحماية المصالح الاستراتيجية الأمريكية، فالإدارة الأمريكية الجديدة لا تريد أن ترث الملف الأفغاني المعقد وهو في مشهد أكثر تعقيداً مما كان عليه، وجانب آخر أن الإدارة الحالية أو بالأحرى المبعوث الأمريكي الخاص لأفغانستان زلماي خليل زاد، يحاول أن يترك منصبه بإنجاز إيجابي بتحقيق تقدم ملموس في مفاوضات السلام بين حكومة كابول وحركة طالبان؛ ولهذا فلا تدخر أمريكا جهداً في الضغط من أجل تيسير المفاوضات والوصول إلى حلول توافقية إيجابية. ◄ قضايا شائكة وتابع ديفنسون في تصريحاته لـ الشرق: ان هناك جانبا آخر يجب التركيز عليه وهو ما يتعلق بماهية البنود التي أعلن كلا الطرفين أنه لا استغناء عنها، وهي أمور بكل تأكيد تتعلق بنظام الحكم وبنية الهيكل السياسي للدولة الأفغانية، وما يتعلق بمطالب حكم الشريعة في مقابل نظام الحكم الديمقراطي ولكن للمراقب الغربي قد يتهيأ الظن بأن مطالب حركة طالبان راديكالية في جوهرها ومن شأنها تعقيد التفاوض، ولكن ذلك يتجاهل أن حقيقة الصورة القائمة للتفاوض والحرص الكبير من حركة طالبان على إنجاح الاتفاق الموقع مع الإدارة الأمريكية لهو ممارسة سياسية محورية بها درجات مهمة من الوعي السياسي، وجانب آخر يتعلق بأن طبيعة نظام الحكم الإسلامي هو أمر ليس عقائدياً يخرج عن الأعراف الدولية كنظرة ضيقة لتقييمه، لكنه في الواقع نهج دستوري يمكن إرساءه بقواعد منظمة كما هو الحال في دستور العديد من البلاد الإسلامية المتعلقة بمواد الشريعة، وهو أمر يستحق التفاوض بكل تأكيد، ولكن الأهم من ذلك ضرورة إدراك أن المجتمع الأفغاني قد تغير كثيراً، والأطياف الشعبية يجب أن يكون لرأيها مساحة حقيقية من الانخراط الفاعل في مجرى التفاوض، فقضايا تعليم المرأة وقضايا التعليم والثقافة عموماً لم تعد بالجدل الذي كان عليه الأمر قبل عشرات السنوات، فهناك حركة تعليمية وثقافية وفنية في أفغانستان وآراء متعددة ومتنوعة يجب أن تدمج بكل تأكيد في مجرى التفاوض، وأن تكون تطلعات الشعب الأفغاني هدفاً حقيقياً من مجرى التفاوض. ◄ رغبة حقيقية وفي سياق متصل قالت راشيل غريم، مسؤولة مبادرة الشرق الأوسط والديمقراطية بمركز كارنيغي للسلام الدولي: إنه لإنجاح مجرى التفاوض يجب أن تكون هناك رغبة حقيقية من الأطراف في تحقيق السلام بصورة تفوض بكل تأكيد الخيارات البديلة، وهو ما ينعكس فيما يتم طرحه على مائدة التفاوض ومدى قابلية وواقعية تحقيق تلك المطالب والفرضيات المحورية للنقاشات، أمر آخر هو إدراك هو أن الحل البديل من التغليب العسكري ليس حلاً ولم يحقق أي شيء فلا طرف استطاع أن يفرض نفوذه الكامل على الآخر واستمرار الوضع هكذا سيجلب كل الضرر ولا شيء غيره للجميع، وأيضاً تقييم الوضع الأفغاني بما طرأ عليه من تغيرات درامية وحيوية للغاية منها انسحاب القوات الأمريكية وبنود الاتفاق الموقعة بين الولايات المتحدة الأمريكية وطالبان وما يعنيه أن القوات الأمريكية في طريقها بالفعل للانسحاب الكامل حتى ولو كان ذلك بصورة بطيئة أو مشروطة بالسلام ولكن الانسحاب الأمريكي بات واقعاً الآن في المشهد الأفغاني، وأيضاً الوضع العالمي والصحي بانتشار وباء كورونا وهو ما وضع الكثير من الأعباء على الجميع وحتى على الجبهات والدول القريبة التي كانت تدعم أحد الأطراف فالجميع يريد التخلص من الضغوط والأعباء الاقتصادية التي فرضتها الجائحة، وهو ما يجعل تلك العناصر المهمة تشكل ضغطاً مباشراً على كلا الأطراف في العمل المشترك على تحقيق السلام. ◄ موازنة إيجابية وتابعت غريم في تصريحاتها لـ الشرق: جانب آخر مهم في مجرى التفاوض وما يتم طرحه على الطاولة، هو إيجاد الموازنة ما بين المطالب الكبرى الخلافية والبنود التفصيلية الصغيرة وهو ما يعني عدم التقيد بالقضايا الخلافية حول الهوية والنظام السياسي وغيرها بالصورة التي تؤثر على المسار المستقبلي للتفاوض، بل طرح مبادئ وأسس وتصورات عامة تناقش المهم بكل تأكيد ولكنها في الوقت ذاته تتجنب الصدام الذي من شأنه عرقلة بنود الاتفاق الأخرى، والجانب الآخر هو ضرورة مراعاة الرغبة العالمية وتطلعات الشعب الأفغاني نحو إسراع وتيرة المفاوضات، وهو أمر معقد بالفعل ويتطلب جولات عدة، ولكن هناك أهمية حقيقية للوصول إلى اتفاق وتحقيق إنجازات واقعية والوصول إلى عملية وقف لإطلاق النار، ولكن ذلك لا يعني أيضاً التعجل، فالمهم هو الوصول إلى صيغة مستدامة للسلام وليس اتفاقات حُركت بتعجل يكون من السهل تقويضها في محطات اختبار من الوارد التعرض لها مستقبلاً. ◄ وقف العنف واختتمت راشيل غريم تصريحاتها موضحة: إنه بكل تأكيد ستكون القضايا الرئيسية للتفاوض تتعلق بوقف إطلاق النار وتمثيل ائتلافي للحكومة الأفغانية، فلا مجال للمراوغة من الحقيقة الأكيدة بأنه يجب أن يكون هناك وقف لإطلاق النار وخفض لمستوى العنف وذلك لتحقيق أي تقدم إيجابي ملموس في عملية السلام وهو أمر مرتبط بصورة كبيرة بالقدرة لدى حركة طالبان على تحقيق تلك المعادلة من التوازن من شأنه أن يساهم بصورة كبيرة في إنجاح المفاوضات، والأمر الآخر يتعلق بتشكيل حكومة ائتلافية وسيتطلب ذلك موازنة أيضاً من حكومة كابول والتي خرجت للتو من انتخابات في أن تتقاسم السلطة وهذه المعادلة بها من التكافؤ فيما سيقدمه الآخر من توازنات وتنازلات من أجل المباشرة الحقيقية في عملية السلام.

679

| 05 يناير 2021

عربي ودولي alsharq
طالبان مستعدة بالكامل لمفاوضات الدوحة 

من المقرر أن تبدأ الجولة الثانية من مفاوضات السلام بين جمهورية أفغانستان الإسلامية وحركة طالبان في 5 يناير في الدوحة، وفي هذا الصدد قال المتحدث باسم طالبان محمد نعيم لـ تولونيوز إن الحركة مستعدة تماما للجولة الثانية من المحادثات. وقال نعيم سنعود إلى ما تم الاتفاق عليه، ليس لدينا أي مشكلة في هذا الأمر. في غضون ذلك، قال الوفد الذي يمثل جمهورية أفغانستان الإسلامية في المحادثات مع طالبان إن فريق الجمهورية أجرى المشاورات اللازمة وسيعود إلى المحادثات في الموعد المحدد، وقال محمد نتيقي عضو فريق مفاوضات السلام الذي يمثل جمهورية أفغانستان الإسلامية في المحادثات مع طالبان: المفاوضات ستبدأ في الموعد المحدد، ونأمل أن تجري محادثات جيدة حتى يسود السلام. وانطلقت الجولة الأولى من المحادثات بين الجانبين في 12 سبتمبر واستمرت حتى 11 ديسمبر، وفي 12 ديسمبر، أفاد المفاوضون في الدوحة أن الجانبين تبادلا قوائمهما حول جدول أعمال مفاوضات السلام وأن المرحلة التالية من المحادثات ستبدأ في 5 يناير. من جانبه، قال فايز محمد زالاند، محاضر جامعي: إذا تأخرت هذه المحادثات، فلن يستفيد منها سوى أعداء السلام. وقالت فوزية كوفي، عضوة فريق مفاوضات السلام الذي يمثل الجمهورية الإسلامية: لكل سياسي روايته الخاصة حول نتيجة عملية السلام. من جهته، قال ديفيد بتريوس، المدير السابق لوكالة المخابرات المركزية مؤخرًا، إن هناك حاجة لدعم الأمن الوطني الأفغاني وقوات الدفاع للمساعدة في منع الأنشطة الإرهابية في أفغانستان، وقال بتريوس إن الولايات المتحدة لا تزال لديها مصالح أمنية في أفغانستان وأنه لا ينبغي السماح للقاعدة بإنشاء ملاذات في البلاد مرة أخرى ثم شن هجمات مشابهة لهجمات 11 سبتمبر.وقال بتريوس إن دعم قوات الدفاع الافغانية كان أساسيا لضمان حماية المكاسب في أفغانستان.

1489

| 02 يناير 2021

عربي ودولي alsharq
ستولتنبرغ: الناتو يدعم المفاوضات الأفغانية في الدوحة

أكد ينس ستولتنبرغ الأمين العام لحلف الناتو أن المحادثات الافغانية في الدوحة بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان هي الطريق الوحيد للسلام، وأن الناتو يدعم هذه الجهود بقوة، وحول انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان ومهمة الحلف في البلاد، قال: سنعقد اجتماعًا آخر في فبراير مع إدارة الرئيس الامريكي جو بايدن الجديدة ثم نتخذ قراراتنا وتابع في حديث لوكالة الانباء الالمانية: أيا كان ما نقرره، إذا قررنا المغادرة، فإن الخطر هو أننا سنفقد المكاسب التي حققناها في مكافحة الإرهاب الدولي لمنع أفغانستان من أن تصبح ملاذًا آمنًا. إذا بقينا، هناك بالطبع خطر أننا سنشهد تزايد القتال والعنف وأننا سنظل منخرطين في صراع عسكري طويل الأمد في أفغانستان.بحسب تولو نيوز. وفي السياق، قال وحيد عمر، رئيس مكتب الشؤون العامة والاستراتيجية لرئيس الجمهورية، إن الرئيس اشرف غني وافق مؤخرا على عقد الجولة المقبلة من مفاوضات السلام في الدوحة، مضيفا أن الاتفاق تم بناء على اقتراح عبد الله عبد الله رئيس اللجنة القيادية للمجلس الاعلى للمصالحة الوطنية التي قررت في جلسة استمرت يومين تشكيل مجموعة فنية للتشاور مع فريق التفاوض لجمهورية أفغانستان الإسلامية خلال المفاوضات التي من المتوقع أن تستأنف في 5 يناير. وقبل أسبوع، زار القائم بأعمال وزير الدفاع الأمريكي كريستوفر ميللر القوات الأمريكية والقيادة العسكرية الأمريكية في كابول وقال إن قوات العمليات الخاصة كانت أول من ينتشر في أفغانستان ومن المرجح أن تكون آخر القوات التي تغادر البلاد، كما زار معسكر مورهيد، الواقع جنوب كابول، حيث تدرب قوات العمليات الخاصة الأمريكية الكوماندوز الأفغان، والتقى أيضًا بالجنرال سكوت ميللر، قائد القوات الأمريكية وقوات التحالف في افغانستان، والرئيس أشرف غني لمناقشة التزام الولايات المتحدة بأمن افغانستان والانسحاب المستمر لنحو 2500 جندي أمريكي بحلول 15 يناير. وقال كريستوفر إنه تحدث إلى الجنرال ميلر بشكل مكثف حول العمل الذي ستنجزه قوات العمليات الخاصة في الشهرين المقبلين حيث من المتوقع أن تغادر جميع القوات الأمريكية البلاد بحلول مايو 2021. ولفت إلى أن القوات الأمريكية في البلاد ستواصل عمليات مكافحة الإرهاب ضد تنظيم القاعدة ودعم قوات الأمن الأفغانية.

1335

| 31 ديسمبر 2020

عربي ودولي alsharq
صوت أمريكا: استئناف المفاوضات الأفغانية بالدوحة 5 يناير

أكد تقرير بثته اذاعة صوت أمريكا أن المبعوث الأمريكي الخاص للسلام في أفغانستان، زلماي خليل زاد، طلب من حركة طالبان وممثلي الحكومة الأفغانية استئناف محادثات السلام على وجه السرعة بعد فترة توقف مدتها ثلاثة أسابيع متفق عليها بشكل متبادل بدأت يوم الاثنين الماضي، وأوضح التقرير الذي ترجمته الشرق أنه من المنتظر أن تستأنف المفاوضات بين الأطراف الأفغانية في 5 يناير كما هو متفق عليه، ليناقش فريقا التفاوض قوائم أولية لبنود جدول الأعمال سيتم البناء على أساسها لاتفاق شامل حول مجموعة من القضايا لتمر المحادثات الأفغانية في الدوحة الى مرحلة جديدة متقدمة. استئناف المحادثات وأشار التقرير إلى أن الأطراف الأفغانية انخرطت في مفاوضات مباشرة في الدوحة منذ سبتمبر الماضي من أجل الوصول الى تسوية شاملة وقد توقفت المحادثات البينية لفترة قبل العودة المنتظرة للأطراف إلى طاولة المفاوضات في الخامس من يناير المقبل. وأكد كلا الفريقين المفاوضين أنهما تبادلا قوائم أولية ببنود جدول الأعمال التي ستتم مناقشتها عند استئناف المحادثات. وقال خليل زاد في سلسلة تغريدات الاثنين إن الحاجة إلى تسوية سياسية وخفض العنف ووقف إطلاق النار ما زالت ملحة. و أوضح: بالنظر إلى حجم المخاطر، من الضروري عدم حدوث أي تأخير في استئناف المحادثات ويجب أن تستأنف في 5 يناير كما هو متفق عليه. وتابع التقرير: أن المفاوضات بين الأطراف الأفغانية انطلقت من الاتفاق التاريخي الذي أبرمته إدارة الرئيس الامريكي دونالد ترامب مع حركة طالبان في فبراير الماضي في الدوحة والذي قضى بانسحاب القوات الامريكية وفتح الباب للمحادثات بين الافغان. ويهدف الاتفاق، الذي تفاوض عليه ووقعه خليل زاد، إلى إنهاء الحرب الأفغانية المستمرة منذ 19 عامًا، وهي أطول تدخل عسكري خارجي في تاريخ الولايات المتحدة. وجاءت دعوة خليل زاد لاستئناف المفاوضات بين الأفغان في الوقت المناسب لتخفيض منسوب العنف والجلوس على طاولة المفاوضات. وخفض الاتفاق بين الولايات المتحدة وطالبان عدد القوات الأمريكية في أفغانستان إلى 4500 ويطلب من جميع الجنود المتبقين إلى جانب شركاء الناتو مغادرة البلاد بحلول مايو 2021. وقال الجنرال سكوت ميللر، قائد القوات الأمريكية في أفغانستان، إن لديه أوامر بخفض الوجود العسكري الأمريكي إلى 2500 تماشياً مع اتفاق الولايات المتحدة وطالبان. وبموجب الاتفاق، فإن حركة طالبان ملزمة بمحاربة الجماعات الإرهابية العابرة للحدود على الأراضي الأفغانية وقطع العلاقات مع شبكة القاعدة الإرهابية. كما تعهدت طالبان بالتفاوض على اتفاق سياسي ووقف شامل لإطلاق النار مع الخصوم الأفغان لإنهاء سنوات من الحرب الطويلة التي مزقت البلاد. وأشار التقرير الى أهمية زيارة خليل زاد، الاثنين، لباكستان حيث عقد اجتماعا مع قائد الجيش الباكستاني الجنرال قمر جاويد باجوا. كما رافق الجنرال ميللر المبعوث الأمريكي الخاص. وقال الجيش الباكستاني في بيان بعد الاجتماع إن الجانبين ناقشا الأمن الإقليمي وعملية المصالحة الأفغانية الجارية. وقال البيان إن باجوا طمأن الوفد الأمريكي بأن باكستان ستواصل لعب دورها الإيجابي في تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة. وأشارت إلى أن خليل زاد يقدر جهود باكستان المستمرة لتسهيل عملية السلام الأفغانية. ويُنسب لباكستان، التي تحافظ على اتصالات وثيقة مع طالبان، دورها الهام في دفع المفاوضات والتوقيع على اتفاق 29 فبراير مع واشنطن وتسهيل المحادثات بين الأفغان.

845

| 16 ديسمبر 2020

عربي ودولي alsharq
قطر وألمانيا وإندونيسيا والنرويج وأوزبكستان ترحب بإعلان طرفي التفاوض الأفغاني إقرار قواعد الإجراءات

رحبت كل من دولة قطر وألمانيا وإندونيسيا والنرويج وأوزبكستان بإعلان طرفي التفاوض الأفغاني أنهما أقرا قواعد الإجراءات وانتقلا إلى مناقشة مسودة جدول الأعمال. وقال بيان مشترك أصدرته هذه الدول، إن هذا الإنجاز يمثل خطوة هامة في العملية التي ستفضي في النهاية إلى تحقيق تسوية سلام شامل ودائم. وأشادت كل من ألمانيا وإندونيسيا والنرويج وأوزبكستان، بالدور الهام الذي اضطلعت به دولة قطر في استضافة وتسهيل هذه المرحلة من المفاوضات والمساهمة في تحقيق هذا الإنجاز الهام. وأكدت هذه الدول، اعتمادا على النجاح الكبير الذي تحقق أمس، تشجيعها لكلا الطرفين على الاستمرار في التعامل مع بعضهما البعض بحسن نية وبصورة بناءة، وعلى الاستعداد لإيجاد أرضية مشتركة بينهما، وحثتهما على إعطاء الأولوية لإنهاء العنف.

1386

| 03 ديسمبر 2020

عربي ودولي alsharq
بي بي سي: استمرار المفاوضات الأفغانية بالدوحة يدفع بها للأمام

كشف موقع بي بي سي عن أن اللقاءات الرسمية والمناقشات غير الرسمية على مدى الأيام العشرة الأولى من المفاوضات الأفغانية في الدوحة أسفرت عن بوادر مبكرة لتقدم مأمول. ووصف الموقع – في تقرير كتبته ليز دوسيت كبيرة المراسلين الدوليين في بي بي سي - المفاوضات الأفغانية بأنها حدث تاريخي، مشيرة إلى جلوس الفرقاء الأفغان رسمياً وجهاً لوجه للمرة الأولى لبدء مفاوضات تهدف إلى إنهاء ما يُعد حالياً أكثر صراع دموي في العالم. وأشار الموقع إلى أن هناك اتفاقاً بين طرفي المحادثات (الحكومة وحركة طالبان) حول 23 نقطة أولية لجلسات المفاوضات مثل استهلال كل جلسة بتلاوة القرآن، واختتامها بالدعاء، والتعامل مع بعضهم البعض بإحترام. ويقول الموقع إنه بعد أيام من الجمود والصمت لجلسات المفاوضات، خرجت تقارير تفيد بإحراز تقدم بعدما جلست معاً مجدداً مجموعات اتصال من الجانبين. ونقل الموقع عن نادر نادري المتحدث باسم الوفد الحكومي قوله: حقيقة أننا نواصل مناقشة هذه القضايا لساعات هي خطوة للأمام. تركيزنا مُنصب على مهمة معينة وهي إنهاء هذه الحرب. فيما نشر نظيره من حركة طالبان الدكتور محمد نعيم تغريدة على موقع تويتر باللغات الانجليزية والفارسية والبشتو نأمل أن يتم التوصل لتوافق بشأن النقاط العالقة. وقف إطلاق النار ويتصدر وقف إطلاق النار قائمة أولويات الحكومة الأفغانية، كما هي الحال بالنسبة لشعب منهك يناشد من أجل إنهاء أعمال العنف اليومية. وبالنسبة لطالبان، فإن ذلك يمكن أن يتحقق فقط بعد إحراز تقدم بشأن شكل نظام جديد. وسيكون هناك بحث جديد في دلالات الألفاظ عن هدنة و خفض وما شابه ذلك. وفي الوقت الحالي، يصر الجانبان على التزامهما بالعملية وعزمهما على إكمالها. ونقل بي بي سي عن أنس حقاني (26 عاما) أصغر عضو في فريق طالبان التفاوضي: نحن جميعاً نقول إننا نريد السلام، لكن هذا سيأخذ وقتا. توافق الجانبين ومنذ لحظة انطلاق الجلسات، كان هناك توافق على نقطة حاسمة في أن تكون عملية يقودها الأفغان ويمتلكها الأفغان، كما يتولى الأفغان إدارتها بالكامل من الشخصيات الرئيسية في المفاوضات إلى موظفي السكرتارية الذين يعملون على مدار الساعة لضمان سير الأمور إلى ترتيب اللقاءات الصحفية والمداخلات. قطر توفر الترتيبات وقال أحد الدبلوماسيين الغربيين: أرسلت رسالة إلى العاصمة مفادها أن الأمور تسير إلى الآن على ما يرام. ويرى دبلوماسيون أنه من الجيد لعملية التفاوض أن تستمر في قطر؛ حيث توجد هناك بالفعل ترتيبات على نطاق واسع.

1458

| 26 سبتمبر 2020

عربي ودولي alsharq
المبعوث الأمريكي: مجلس الأمن يدعم التقدم في المفاوضات الأفغانية

قال المبعوث الأمريكي الخاص للسلام في أفغانستان، زلماي خليل زاد، في تغريدة السبت، إن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أصدر بيانا بشأن مفاوضات السلام في أفغانستان يؤكد الالتزام الدولي بـ سيادة أفغانستان واستقلالها وسلامة أراضيها، والوحدة الوطنية. يعتقد خليل زاد أن بيان مجلس الأمن يدعم التقدم المحرز في التوصل إلى تسوية سياسية في أفغانستان، وقال إن بيان مجلس الأمن الدولي يدعم المسار الذي تسلكه الأطراف حاليا، وهو إيجاد تسوية سياسية تستوعب جميع الأفغان، تساندها المنطقة والمجتمع الدولي بروح وفعل. بحسب وكالة خاما برس. وأضاف هذه لحظة فريدة لأفغانستان وتابع لا تتفاوض الأطراف الأفغانية بشكل مباشر فحسب، ولكن هناك دعم دولي واسع لتسوية سياسية تفاوضية وسلام في أفغانستان. ورحب بيان مجلس الأمن الدولي الصادر الجمعة ببدء المحادثات الأفغانية الأفغانية في 12 سبتمبر في الدوحة. وأقر أعضاء مجلس الأمن الدولي بأنه لا يمكن تحقيق سلام مستدام إلا من خلال عملية سلام شاملة وبقيادة الأفغان ومملوكة لأفغان وتهدف إلى وقف إطلاق نار دائم وشامل، فضلاً عن تسوية سياسية شاملة لإنهاء الصراع في أفغانستان.، كما نقلت تولو نيوز. وشجع أعضاء مجلس الأمن بقوة الأطراف في المفاوضات على مواصلة متابعة تدابير بناء الثقة، بما في ذلك الحد من العنف، ومواصلة الانخراط بحسن نية. ورحب المجلس بجهود جميع الشركاء الإقليميين والدوليين لأفغانستان في تسهيل المفاوضات ومساعدة الأطراف على التوصل إلى السلام. من جهتها قالت طاهرة عزيزي في مقال نشرته خاما برس: أعرف أن هناك شيئا واحدا واضحا: لقد سئم الأفغان العنف للغاية وبقدر ما نريد السلام، فإننا نطالب أيضا بحماية وتعزيز حقوقنا التي جاءت من خلال تضحيات كبيرة على مدى السنوات الـ 18 الماضية. وأضافت خطوطنا الحمراء هي حقوق الإنسان، حقوق المرأة، حرية التعبير والدستور، الديمقراطية، المساواة، والأهم من ذلك، الديمقراطية التعليمية وقبل كل شيء، يريد الأفغان إنهاء الحرب لكنهم قلقون بشأن التنازلات التي يمكن تقديمها للوصول إلى هناك. الكل يريد السلام، لكن ليس إذا كان ذلك يعني التضحية بالمكاسب التي تحققت بشق الأنفس.

1136

| 21 سبتمبر 2020

محليات alsharq
صاحب السمو: الحوار فرصة تاريخية هامة انتظرها الشعب الأفغاني 

عبر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى عن الترحيب بجميع الوفود المشاركة في مفاوضات السلام الأفغانية في الدوحة، متمنياً للأشقاء الأفغان النجاح في جهودهم لإحلال السلام والاستقرار في بلدهم بعد عقود من الصراع. وأكد صاحب السمو – في حسابه الرسمي على تويتر - أن هذا الحوار يمثل فرصة تاريخية هامة لطالما انتظرها الشعب الأفغاني لتحقيق طموحاته في الوحدة الوطنية والتنمية والازدهار. وهذا هو نص تغريدة صاحب السمو : نرحب بجميع الوفود المشاركة في مفاوضات السلام الأفغانية في الدوحة ونتمنى للأشقاء الأفغان النجاح في جهودهم لإحلال السلام والاستقرار في بلدهم بعد عقود من الصراع. إن هذا الحوار يمثل فرصة تاريخية هامة لطالما انتظرها الشعب الأفغاني لتحقيق طموحاته في الوحدة الوطنية والتنمية والازدهار. وكان حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، قد استقبل السيد الملا عبد الغني برادر رئيس المكتب السياسي لطالبان الأفغانية والوفد المرافق، في مكتبه بالديوان الأميري صباح اليوم، وذلك بمناسبة زيارتهم للبلاد للمشاركة في مفاوضات السلام الأفغانية .. كما استقبل سموه سعادة الدكتور عبدالله عبدالله رئيس المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية بأفغانستان، والوفد المرافق، في مكتبه بالديوان الأميري صباح اليوم، وذلك بمناسبة زيارتهم للبلاد للمشاركة في مفاوضات السلام الأفغانية . وأعرب سمو الأمير المفدى في اللقائين عن سروره وارتياحه بانطلاق هذه المفاوضات، متمنيا سموه أن تكلل بالنجاح لتحقيق طموحات الشعب الأفغاني في الوحدة الوطنية والتقدم والازدهار .

1136

| 13 سبتمبر 2020

عربي ودولي alsharq
لولوة الخاطر: بعد 4 عقود من الحرب والآلام آن للشعب الأفغاني أن يستريح 

أكدت سعادة السيدة لولوة بنت راشد بن محمد الخاطر، مساعدة وزير الخارجية والمتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية، أن قطر ستبقى دائماً الشريك الموثوق الساعي للسلام. وفي تعليق لسعادتها على انطلاق المفاوضات الأفغانية، قالت الخاطر – على حسابها الرسمي بموقع تويتر - إنه بمشاركة ١٨ وزير خارجية ومسؤولاً دولياً منهم وزير الخارجية الأمريكي والأمين العام للأمم المتحدة وأمين عام الناتو انطلقت في الدوحة اليوم مفاوضات السلام الأفغانية برعاية قطرية. وأضافت: بعد ٤ عقود من الحرب والآلام آن للشعب الأفغاني الشقيق أن يستريح وستبقى قطر دائما الشريك الموثوق الساعي السلام. وشهدت الدوحة، اليوم، انطلاق مفاوضات السلام الأفغانية، بحضور ممثلين من الحكومة الأفغانية وطالبان والمجتمع المدني الأفغاني، في إطار الجهود الرامية إلى تحقيق السلام المستدام في أفغانستان. و حضر الجلسة الافتتاحية لمفاوضات السلام الأفغانية كل من سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وسعادة السيد مايك بومبيو وزير الخارجية بالولايات المتحدة الأمريكية، وطرفي التفاوض، يمثلهما السيد عبدالله عبدالله من الحكومة الأفغانية والملا عبدالغني برادر من طالبان، إضافة إلى عدد من المسؤولين الآخرين. يشار إلى أنه عقب توقيع اتفاق إحلال السلام في أفغانستان بين الولايات المتحدة الأمريكية وطالبان في فبراير الماضي بالدوحة، يعتبر بدء المفاوضات المباشرة بين الحكومة الأفغانية وطالبان خطوة أولى تاريخية على طريق حل الصراع الذي دام عقوداً طويلة. وقد شملت المناقشات لتحقيق السلام في أفغانستان عددا من المحاور، ومنها التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، وتحديد إطار لجهود إعادة إعمار أفغانستان. وفي كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لمفاوضات السلام الأفغانية، قال سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني: لقد أنبأنا التاريخ مسطراً لنا التجربة تلو الأخرى أن القوة العسكرية لا يمكن أن تحسم أي صراع في أفغانستان وأن السبيل الوحيد لذلك هو الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار وفتح السبل للحوار البنّاء من خلال طاولة المفاوضات لتحقيق تسوية سياسية شاملة بين جميع أطياف الشعب الأفغاني.

2577

| 12 سبتمبر 2020

محليات alsharq
وزير الخارجية : قطر لن تألوا جهداً لدعم المفاوضات حتى يتحقق سلام دائم في أفغانستان

قال سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية إن الدوحة تستضيف حفل الافتتاح التاريخي لمفاوضات السلام الأفغانية، وذلك ايماناً منها بأن الحوار البنّاء من خلال المفاوضات بهدف تحقيق تسوية سياسية شاملة بين جميع الأطياف هو السبيل الأنجع لتحقيق سلام دائم في أفغانستان. وقال وزير الخارجية – في تغريدة أخرى على حسابه الرسمي على تويتر – إنه عبر لوزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو عن تقدير الدوحة لالتزام الولايات المتحدة بإحلال السلام في أفغانستان خلال اجتماعه به على هامش اجتماع مفاوضات السلام الأفغانية الذي عقد اليوم في الدوحة. وأضاف سعادته : كما أكدت أن دولة قطر لن تألوا جهداً لدعم المفاوضات حتى يتم تحقيق سلام دائم في أفغانستان . يذكر أن سعادة وزير الخارجية اجتمع مع رئيس المكتب السياسي لحركة طالبان، ورئيس المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية الأفغانية . وحول الاجتماع الأول، غرد سعادته قائلا: محادثات مهمة عقدتها اليوم مع رئيس المكتب السياسي لحركة طالبان حول مفاوضات السلام الأفغانية التي تقام في الدوحة.. جددت التأكيد على دعم دولة قطر للسلام في أفغانستان . كما غرد سعادته قائلا: اجتماعٌ بنّاء عقدته اليوم مع د. عبدالله عبدالله رئيس المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية بأفغانستان الذي يزور البلاد حالياً ناقشنا خلاله العلاقات الثنائية بين البلدين، و مفاوضات السلام الأفغانية. وشهدت الدوحة، اليوم، انطلاق مفاوضات السلام الأفغانية، بحضور ممثلين من الحكومة الأفغانية وطالبان والمجتمع المدني الأفغاني، في إطار الجهود الرامية إلى تحقيق السلام المستدام في أفغانستان. و حضر الجلسة الافتتاحية لمفاوضات السلام الأفغانية كل من سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وسعادة السيد مايك بومبيو وزير الخارجية بالولايات المتحدة الأمريكية، وطرفي التفاوض، يمثلهما السيد عبدالله عبدالله من الحكومة الأفغانية والملا عبدالغني برادر من طالبان، إضافة إلى عدد من المسؤولين الآخرين. يشار إلى أنه عقب توقيع اتفاق إحلال السلام في أفغانستان بين الولايات المتحدة الأمريكية وطالبان في فبراير الماضي بالدوحة، يعتبر بدء المفاوضات المباشرة بين الحكومة الأفغانية وطالبان خطوة أولى تاريخية على طريق حل الصراع الذي دام عقوداً طويلة. وقد شملت المناقشات لتحقيق السلام في أفغانستان عددا من المحاور، ومنها التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، وتحديد إطار لجهود إعادة إعمار أفغانستان. وفي كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لمفاوضات السلام الأفغانية، قال سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني: لقد أنبأنا التاريخ مسطراً لنا التجربة تلو الأخرى أن القوة العسكرية لا يمكن أن تحسم أي صراع في أفغانستان وأن السبيل الوحيد لذلك هو الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار وفتح السبل للحوار البنّاء من خلال طاولة المفاوضات لتحقيق تسوية سياسية شاملة بين جميع أطياف الشعب الأفغاني.

2707

| 12 سبتمبر 2020

عربي ودولي alsharq
صناعة التاريخ بالدوحة.. صورة للوزير بومبيو مع الملا بردار تغزو مواقع التواصل الاجتماعي

التاريخ يصنع هنا في الدوحة.. بهكذا استقبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي وناشطون صورة غردها وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو تجمع بينه وبين الملا عبدالغني بردار رئيس وفد طالبان ورئيس المكتب السياسي للحركة، كون الطرفين الذين تحاربا في أفغانستان يجتمعان أخيراً في عاصمة السلام الدوحة لينهيا تاريخا من الصراع خلف الدمار في هذا البلد . يعلق الوزير بومبيو على صورته مع الملا برادار بالقول : التقيت النائب السياسي لحركة طالبان الملا بردار للترحيب ببدء مفاوضات السلام الأفغانية. ويضيف: على طالبان اغتنام هذه الفرصة للتوصل إلى تسوية سياسية والتوصل إلى وقف إطلاق نار شامل ودائم لإنهاء 40 عامًا من الحرب. يجب أن يقود هذا الجهد الأفغاني. وطارت الصورة على مواقع التواصل الاجتماعي ليستقبلها الناشطون بالإشادة بجهود الدوحة للتقريب بين الأطراف المتحاربة . سعادة السفير أحمد بن سعيد الرميحي، مدير المكتب الإعلامي بوزارة الخارجية علق على الصورة في حساقبه الرسمي على تويتر قائلاً : صورة للتاريخ وزير خارجية أمريكا مايك بومبيو والملا عبدالغني بردار رئيس وفد طالبان ورئيس المكتب السياسي للحركة. وتقول المغردة ريم الحرمي: منذ سنوات لم يكن أحد ليتخيل أن يقف مسؤول أمريكي مع ممثلي طالبان، كما أن الرئيس ترامب أول رئيس أمريكي يخاطب الحركة بشكل مباشر، حين اتصل بـ الملا بردار في مارس الماضي. التقدم في مباحثات السلام الأفغانية وهذه الصورة دليل على جهود دولة قطر المُضنية في هذا الملف. التاريخ يُصنع هنا-. المغرد ماجد المالكي قال : صورة للتاريخ وزير خارجية أمريكا مايك بومبيو والملا عبدالغني بردار رئيس وفد طالبان ونائب رئيس المكتب السياسي للحركة بعد 20 سنة من التدخل الأمريكي. ويشير أحد المغردين إلى وقوف بومبيو إلى جانب الملا برادر، بالقول: اتفاقية سلام لها طعم ومعنى، ومن منطلق منتصر. لا اتفاقية استسلام مضحكة، لدويلات لا تعرف معنى الحرب والنصر وحتى السلام!.

5994

| 12 سبتمبر 2020

محليات alsharq
بومبيو: المفاوضات الأفغانية بالدوحة فرصة تاريخية

وصف السيد مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكي، مفاوضات السلام الأفغانية التي ستنطلق في الدوحة اليوم السبت، بأنها فرصة تاريخية لوضع حد للحرب في أفغانستان. وقال بومبيو، في بيان إن انطلاق هذه المفاوضات يشكل فرصة تاريخية لأفغانستان لإنهاء أربعة عقود من الحرب وسفك الدماء. مضيفا أنه يجب عدم هدر هذه الفرصة. واستطرد بقوله أحث المتفاوضين على ضبط النفس والمرونة اللازمة لكي يتوّج هذا المسار بالنجاح. وقال بومبيو للصحفيين بعد وقت قصير من إقلاعه من واشنطن مساء الخميس لقد استغرقنا وقتا أطول مما كنت أتمنى لنصل إلى هنا، لكننا نتوقع صباح السبت أن يجلس الأفغان على الطاولة معا لإجراء مناقشات شائكة حول كيفية المضي قدما ببلدهم. وأضاف إنه أمر تاريخي حقا. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد أعلن أن السيد مايك بومبيو سيشارك اليوم السبت في انطلاق مفاوضات السلام بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان، في الدوحة. وقال ترامب في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض يمكنني أن أعلن بفخر كبير أنّ وزير الخارجية مايك بومبيو سيغادر مساء اليوم في رحلة تاريخية إلى الدوحة، قطر، للمشاركة في بدء مفاوضات السلام بين الأفغان. مضيفا نحن نتفاهم بصورة جيدة جدا مع طالبان في أفغانستان. ويترأس الوفد الأفغاني في المفاوضات، رئيس جهاز الاستخبارات السابق معصوم ستانيكزاي، بينما يضم الوفد 21 عضوا من مختلف الأحزاب والمجموعات السياسية. ومن المنتظر، أن يشارك في حفل انطلاق المفاوضات كل من رئيس المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية عبدالله عبدالله، والقائم بأعمال وزير الخارجية حنيف أتمار، ووزير الدولة لشؤون السلام سيد السادات منصور نادري، ومندوب الرئيس الخاص للسلام عبد السلام رحيمي. بحسب الاناضول. وقال مسؤولون أفغان إن فريقا يمثل الحكومة توجه إلى الدوحة، أمس الجمعة، قبل الموعد المقرر لبدء مفاوضات السلام اليوم. وقال نادري كبير المفاوضين في الفريق الذي غادر كابول على متن طائرة تجارية اليوم نذهب إلى الدوحة تحدونا الآمال والثقة بالنفس في تهيئة أجواء في أفغانستان تصمت فيها البنادق وتترسخ قيم الجمهورية ويحقق الشعب الأفغاني ما يستحقه. وقالت الولايات المتحدة، الجمعة، إنه لا تسوية سياسية في أفغانستان بدون تقديم تنازلات، جاء ذلك في سلسلة تغريدات لمبعوث السلام الأمريكي إلى أفغانستان، زلماي خليل زاد، رحب فيها بإعلان قطر والرئاسة الأفغانية وطالبان بدء مفاوضات السلام 12سبتمبر. وقال زاد عن المحادثات إنها فرصة تاريخية لإنهاء حرب مستمرة منذ 40 عاما، لا حل عسكريا لها، وتقتل العديد العديد من الأفغان. وأضاف: الطريق إلى هنا طويل وسيظل صعبًا. لا يوجد إنجاز مهم سهل على الإطلاق. وتقع على عاتق القادة الأفغان الآن مسؤولية الاستفادة من هذه اللحظة وإنهاء هذه الحرب الوحشية التي لا معنى لها. وتابع: لا تسوية سياسية بدون أية تنازلات. يُظهر التاريخ الأفغاني الحديث أن السعي لاحتكار السلطة وفرض أيديولوجية الفرد بالقوة يؤدي إلى الصراع ويجعل البلاد عرضة لتدخل الآخرين. وفي 29 فبراير الماضي، شهدت العاصمة القطرية الدوحة، اتفاقا بين الولايات المتحدة وطالبان يمهد الطريق، وفق جدول زمني، لانسحاب أمريكي على نحو تدريجي من أفغانستان، وتبادل الأسرى. ونص الاتفاق على إطلاق سراح حوالي 5 آلاف من سجناء طالبان، مقابل نحو 1000 أسير من الحكومة الأفغانية.

669

| 12 سبتمبر 2020