يعاني كثير من الأشخاص من التهابات وخشونة في المفاصل تفسد حياتهم اليومية، حيث تعتبر المفاصل جزءاً حيوياً في جسم الإنسان حيث تسمح له بممارسة الكثير من النشاطات كالركض والرسم وركوب الدراجة والقيام بالأعمال المنزلية. ولتجنب التعرض لهذه الحالات الصحية الصعبة، يمكن للمرء أن يتبع نظاماً غذائياً يحتوي على عناصر تحارب التهاب المفاصل وتورمها. بحسب ما ورد في موقع "لايف هاك" الإلكتروني، أليك أفضل 6 أطعمة للحفاظ على صحة المفاصل: 1- سمك السلمون إن كنت ترغب بزيادة نسبة البروتين لديك، فما عليك إلا أن تتناول سمك السلمون أوي أي نوع آخر من الأسماك الغنية بالبروتين مثل التونا أو الماكاريل لأنها مشبعة بأحماض أوميجا 3 الدهنية التي تساعد على القضاء على الالتهابات في جميع أنحاء الجسم بما في ذلك المفاصل. 2- الحمضيات من المعروف بأن الحمضيات بجميع أنواعها تحتوي على فيتامين "سي" الذي يساهم بشكل كبير في القضاء على الالتهابات بالإضافة إلى إنتاج عنصر الكولاجين الذي يحمي بدوره المفاصل. إن إتباع نظام غذائي غني بفيتامين "سي" يساعد بشكل كبير على حماية المفاصل من الالتهابات. 3- الجوز هل تريد أن تستفيد من أحماض أوميجا الثلاثية دون تناول اللحوم أو الأسماك؟ ربما عليك أن تضيف الجوز إلى نظامك الغذائي. يعتبر الجوز خياراً ممتازاً للأشخاص النباتيين، ليس فقط من أجل الحموض الثلاثية التي تحارب التهاب المفاصل ولكن أيضاً لأنها مصدر غني بالبروتين النباتي. 4- الخيار ربما يبدو الخيار طعاماً بسيطاً ولكنه غني بالألياف والماء والعديد من الفيتامينات والمعادن. والعنصر الأكثر أهمية هو عنصر السليكا الذي يحافظ على صحة المفاصل. 5- الكاري يمكنك أن تضيف الأطباق التي تحتوي على الكاري إلى نظامك الغذائي لأنها غنية بالكركم والتوابل الهندية إذ أنها تحتوي على مادة "الكركمين" التي تحارب التهابات المفاصل وتقلل من احتمال الإصابة بتورم المفاصل وخشونتها. 6- الشاي الهندي يحتوي الشاي الهندي على الزنجبيل الذي يقلل من إمكانية الإصابة بالتهابات المفاصل ويزيد من مرونتها.

تعتبر آلام الظهر والمفاصل مصدر إزعاج للكثيرين، وخاصة من الذين يمارسون أعمالاً تسبب ضغطاً على العمود الفقري، ويلجؤون إلى الأدوية والعلاجات الفيزيائية للتعامل مع هذه المشكلة. هناك مجموعة من النصائح حول كيفية التخلص من آلام الظهر، البعض منها قد تكون مفاجئة لك، لكنها تشكل فرقاً كبيراً بحسب ما ذكرت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية: 1- تغيير وضعية النوم إذا كنت تعاني من آلام في العنق، فهذه الآلام يمكن أن تمتد لتصل إلى الظهر، لذلك ينصح بتغيير وضعية النوم، والتأكد بأن الوسادة تدعم الرأس فقط، في حين يجب أن يبقى الكتفان والعنق بعيداً عن الوسادة. كما يمكن تخفيف الضغط عن الظهر عن طريق وضع وسادة بين الركبتين خلال النوم على الجانب. 2- استخدم مخيلتك يمكنك أن تتخيل أنك تحمل بالوناً مملوءاً بغاز الهيليوم فوق رأس لدعم وضعيتك خلال الوقوف، فضعف هذه الوضعية يمكن أن يسبب حالة من عدم التوازن العضلي ينتج عنها ضغط شديد على بعض المناطق في العمود الفقري. 3- تغيير تقنيات الانحناء نضطر خلال اليوم للانحناء مرات عديدة لالتقاط بعض الأشياء من على الأرض، أو القيام بأعمال التنظيف وغيرها، ويؤكد الخبراء على ضرورة تجنب حني الظهر، وبدلاً من ذلك الاعتماد على ثني الركبتين عند الحاجة إلى الانحناء للأسفل. 4- ممارسة تمارين رياضية خاصة يعتقد البعض أن ممارسة التمارين الرياضية المجهدة في صالات الجيم تساعد على تقوية ودعم جميع عضلات الجسم، إلا أن الحفاظ على صحة العمود الفقري يحتاج إلى الدمج بين هذه التمارين من جهة وتمارين خاصة لدعم مرونة الجسم ووضعية الوقوف من جهة أخرى. 5- تخلص من الأحذية المسطحة ينصح الأطباء دوماً بتجنب ارتداء الكعب العالي للحفاظ على صحة الظهر والعمود الفقري، لكن الأحذية المسطحة بالكامل لا تقل خطورة، ويجب اختيار الأحذية المناسبة لشكل وتصميم القدم. 6- استخدم كراسي لوضعية الوقوف إذا كان عملك يتطلب الجلوس وراء المكتب لوقت طويل، فأنت معرض للإصابة بأمراض العمود الفقري، لذلك ينصح باستخدام كراسي خاصة تمنحك القدرة على الوقوف أثناء أداء عملك في المكتب. 7- لا تتوقف عن الحركة حاول أن لا تقف أو تجلس لفترات طويلة من الزمن، وكقاعدة عامة، يجب أن تغير وضعيتك الحالية كل 20 إلى 30 دقيقة، فهذا يخفف الضغط عن العمود الفقري، وبالتالي يخلصك من آلام الظهر المزعجة.

يسعي كثير من الناس للحصول على المعرفة والوعي بمفاتيح البقاء بصحة جيدة، حتى يتمكنوا من تجنب الأمراض المزمنة أو الخطيرة. وتشير إحصاءات أوروبية إلى أن الرجال أكثر عرضة للوفاة بسبب السرطان من النساء بنسبة 40%، وأن 22% من هذه الوفيات تحدث قبل سن الـ 65. وحسب وصف رئيس المنتدى الأوروبي لصحة الرجل، الدكتور إيان بانكس، أنه يمكن إجراء تعديلات بسيطة تحسن من الصحة العامة للرجل، تعتمد هذه الإجراءات بشكل أساسي على المعرفة والوعي بمفاتيح البقاء بصحة جيدة، وأهمها عدم تجاهل العلامات التحذيرية التي يبلغك بواسطتها الجسم بضرورة تغيير العادات الغذائية وحجم النشاط. أهم العلامات التحذيرية: * يتطلب الشعور بأية صعوبات في التبول مراجعة الطبيب. قد تكون الصعوبات ضعف التدفق، أو شدة إلحاح التبول، أو زيادة تواتر الرغبة في التبول خاصة أثناء الليل. * إذا شعرت بألم في ربلة الساق، وظل الألم مستمراً، أو تكرر عند المشي عليك استشارة الطبيب. * في حالة زيادة الشعور بالعطش، وكثرة التبول خاصة أثناء الليل، مع وجود حكّة حول المنطقة التناسلية، قد تكون هذه الأعراض إشارة إلى مرض السكري من النوع 2. * العرج المتقطع قد يكون إشارة إلى وجود ترسبات دهنية في الشرايين تؤدي إلى عدم وصول إمدادات الدم إلى العضلات. قد يكون الأمر مؤشر على حدوث جلطة، وقد يكون مكانها في موضع آخر من الجسم. * أي تغيرات في عادات الأمعاء قد تشير إلى متلازمة القولون العصبي، وفي حالة وجود نزيف قد يكون ذلك إشارة إلى سرطان الأمعاء. * إذا كنت تشعر بألم عند المشي يؤثر في الفخذ أو الورك أو القدم، ويخف هذا الألم عند التوقف، ويزداد مع برودة الطقس أو المشي لمسافات طويلة عليك زيارة الطبيب. * الإصابة المتكررة بنوبات من الإسهال والإمساك، مع تغير اتساق البراز أو وجود دم مصاحب له يتطلب زيارة الطبيب، خاصة إذا استمرت هذه النوبات أسابيع.

أوصى الطبيب الألماني يورج فيندلر مرضى الروماتيزم بتناول الأطعمة الغنية بالأحماض الدهنية غير المشبعة أوميجا 3؛ حيث أنها تعمل على تثبيط الالتهابات، ومن ثم تخفيف متاعب المفاصل. وأوضح فيندلر، عضو الرابطة الألمانية لأطباء الروماتيزم، أن الأحماض الدهنية غير المشبعة أوميجا 3 توجد في زيت بذر الكتان أو زيت الجوز أو زيت الصويا والأسماك الغنية بالدهون مثل الماكريل والسلمون. وعلى العكس من ذلك، ينبغي على مرضى الروماتيزم الابتعاد عن الأحماض الدهنية المشبعة، التي غالباً ما توجد في الأطعمة ذات الأصل الحيواني مثل اللحوم الحمراء ومنتجات الألبان الغنية بالدهون؛ نظراً لأنها تحفز حدوث الالتهابات.

شددت الرابطة الألمانية لأطباء الروماتيزم على ضرورة أن يحرص الأشخاص المصابون بأمراض روماتيزمية مزمنة على حماية المفاصل من الإجهاد منذ بداية الإصابة بالمرض وقبل أن تطرأ التغيرات المرضية عليها. وأوضحت الرابطة أنه يمكن مثلاً تخفيف الحمل الواقع على المعصم من خلال الاحتفاظ به في وضع مستقيم دائماً قدر المستطاع؛ حيث يمكن في هذا الوضع المستقيم توزيع القوة على نحو مثالي عند تقطيع الخضروات مثلاً، ومن ثم تقليل الإجهاد الواقع على المعصم. ومن المفيد أيضاً حمل الأشياء الثقيلة بكلتا اليدين على الدوام، ودحرجة أو سحب الحمولات الثقيلة قدر الإمكان بدلاً من حملها، على أن يتم أخذ فترة توقف للراحة بمجرد الشعور بآلام في المفاصل، والتحرك حتى يقل الألم أو يتلاشى.