رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
عبير الكواري لـ الشرق: مكتبة قطر الوطنية استقبلت 480 ألف زائر

أوضحت السيدة عبير الكواري، مدير شؤون البحوث وخدمات التعلُّم بمكتبة قطر الوطنية، أنّ مكتبة قطر الوطنية كيان عالمي، ووجهة ثقافية واجتماعية يجد فيها كل فئات المجتمع ما يلبي احتياجاتهم، لافتة إلى أن للمكتبات دورا أساسيا في حفظ النتاج المعرفي الإنساني، وحفظ التراث وتاريخ البلاد. وأشارت الكواري في حوار خاص لـ الشرق إلى أن مكتبة قطر الوطنية منذ افتتاحها في نوفمبر 2017، حظيت بإقبال هائل من مختلف فئات المجتمع، حيث وصل عدد أعضاء المكتبة إلى 105 آلاف عضو مسجل، في حين استقبلت المكتبة 480 ألف زائر، وفاق عدد الكتب المستعارة 700 ألف كتاب حتى الآن. ولفتت إلى أن عدد زوار مكتبة قطر الرقمية وصل حتى الآن إلى 350,905 زوار اطلعوا على أكثر من 10 ملايين صفحة. لدى مكتبة قطر الوطنية إستراتيجية واضحة لدعم العلم والمعرفة ما هي؟ - إستراتيجية المكتبة في نشر العلم والمعرفة تتضمن ثلاثة أهداف عامة، الهدف الأول أن نكون الوجهة الأولى في قطر للتعلم والمعرفة والثقافة، حتى تجد كل فئات المجتمع من أطفال ويافعين وعائلات وباحثين ودارسين ومتخصصين ما يلبي احتياجاتهم المعرفية والتعليمية والمهنية أو حتى الترفيهية، ويتحقق ذلك من خلال استخدام أحدث وسائل التكنولوجيا الرقمية والمعلوماتية في نشر المعرفة مجانًا للجميع سواء داخل قطر أو خارجها، أما الهدف الثاني يتمثل في حفظ التراث والتاريخ والثقافة الخاصة بدولة قطر ومنطقة الخليج بالإضافة إلى التراث العربي والإسلامي، ونسعى لتحقيق هذا الهدف من خلال المكتبة التراثية الفريدة من نوعها ومكتبة قطر الرقمية ومن خلال المستودع الرقمي الذي يمكن تصفحه من خلال موقعنا الإلكتروني، بينما الهدف الثالث هو ترسيخ مكانة قطر العالمية في مجال المكتبات والمعلومات عن طريق استضافة مؤتمرات محلية ودولية في مجال المكتبات والمعلومات ودعم الإتاحة الحرة. *تتنوع فعاليات وبرامج المكتبة، ما خطتكم في طرح برامج تخدم القراءة والتعلم بشكل عام؟ -المكتبة ليست مكانًا للقراءة أو الدراسة فحسب، بل هي وجهة ثقافية وفكرية واجتماعية لكافة سكان الدولة، وتقدم للأطفال مكانًا جذابًا يشجعهم على القراءة والتعلم واكتساب المعرفة، كما إنها وجهة مثالية للعائلات وجميع فئات المجتمع لقضاء أوقات اجتماعية ممتعة بجانب القراءة واستعارة الكتب، وتدرك المكتبة أن نشر ثقافة القراءة هي رسالتها الأساسية، ولهذا فإن كل جهود المكتبة وأنشطتها وفعالياتها وبرامجها بصورة أو بأخرى مرتبطة بهذا الهدف الأسمى، وبصفة عامة، ننظم نحو 80 فعالية متنوعة في الشهر، نستهدف من خلالها فئات المجتمع المختلفة. *كيف وجدتم المجتمع القطري وإقباله على القراءة والمعرفة؟ -لا نبالغ إذا قلنا إن المكتبة منذ أن فتحت أبوابها للجمهور في نوفمبر 2017 حظيت بإقبال هائل من مختلف فئات المجتمع، وتجسد هذا الإقبال في الأعداد الكبيرة من الزائرين والأعضاء الجدد، والجمهور المشارك في الفعاليات وعدد الكتب المستعارة، فقد وصل عدد أعضاء المكتبة إلى 105 آلاف عضو مسجل، واستقبلت المكتبة 480 ألف زائر، وفاق عدد الكتب المستعارة 700 ألف كتاب حتى الآن. اكتساب المعرفة *توفرون برامج لدعم الأطفال واليافعين، ما أهمية التركيز على هذه الفئة العمرية؟ -لأن الأطفال واليافعين يمثلون شريحة كبيرة ومهمة في المجتمع، كان من الضروري أن تعتني بهم المكتبة، فأنشأت لهم مكتبة خاصة تحتوي على نحو 150 ألف كتاب، وهدف هذه المكتبة أن تقدم للأطفال واليافعين نموذجًا جذابًا وشيقًا للمكتبات، لكي تصبح مكانًا محببًا إلى نفوسهم وهذا يشجعهم على عشق القراءة لتصبح وسيلتهم الأولى للتعلم واكتساب المعرفة مدى الحياة، فإعداد الأطفال واليافعين وتعليمهم وتثقيفهم بالتأكيد الخطوة الأولى لبناء مجتمع متعلم ومستنير، وترسيخ ثقافة القراءة في نفوسهم سيعني أن أجيال المستقبل ستكون محبة للعلم والتعلم، وستواجه أي مشكلة بأسلوب علمي ومنهج إبداعي في التفكير، ومن المبادرات الفريدة للمكتبة منتدى الكتاب العلمي الذي يهدف إلى نشر الثقافة العلمية بين الشباب في قطر وتشجيع الأطفال واليافعين على حب العلوم ودراستها والتخصص فيها دراسيًا ومهنيًا، وتشجيع الشباب واليافعين في العالم العربي على قراءة الكتب العلمية من أجل تعزيز وعيهم بقضايا كبرى ترتبط بالاستدامة والتنمية في قطر لا تحظى عادة بما تستحق من التوعية والفهم الكافي والمكتبة بذلك هي أول مكتبة عربية تؤسس منتدىً علميًا لنشر الثقافة العلمية العربية على الصعيدين الإقليمي والدولي. *برأيكم ما الدور الذي تؤديه المكتبات في المجتمع وحياة الأفراد؟ -للمكتبات دور أساسي في الحضارة الإنسانية منذ أقدم العصور، وقد عرفت أقدم المجتمعات في التاريخ مفهوم المكتبات مثل مكتبة الإسكندرية ومكتبة بغداد ومكتبة قرطبة ومكتبة الفاتيكان وغيرها، فالمكتبات وعاء لحفظ النتاج المعرفي الإنساني، فضلاً عن دورها في الحفاظ على التراث والوثائق التاريخية، غير أن دور المكتبات ومفهومها تطور كثيرًا في العقود الأخيرة، فضلاً عن كونها مكانًا للقراءة والاطلاع والتعلّم، أصبحت وجهة ثقافية واجتماعية عامة يجد فيها كل فئات المجتمع ما يلبي احتياجاتهم. التكنولوجيا الرقمية *في العصر الرقمي، هل يمكن للمكتبات أن تنجح وأن تحقق أهدافها ورسالتها؟ -بالتأكيد.. بل على العكس تمامًا من الفكرة الشائعة وهي أن التكنولوجيا الرقمية ستساهم في اندثار المكتبات، الحقيقة هي إن المكتبات قد ازدهرت أكثر بفضل التقنيات الرقمية، فقد عززت التكنولوجيا الرقمية قدرة المكتبات على تحقيق أهدافها والوفاء برسالتها وهي إتاحة المعرفة بصيغ متعددة ووسائط حديثة للأعضاء والرواد والزائرين سواء داخل المكتبة أو عن بعد. * وهل استطاعت مكتبة قطر الوطنية أن تنجح في ذلك؟ وكيف؟ -من أهم ما يميز المكتبة أنها قامت على مفهوم جديد للمكتبات يواكب التطورات التكنولوجية التي طرأت على قطاع المكتبات والمعلومات في العالم، ولأننا أول مكتبة وطنية على مستوى العالم يتم افتتاحها في القرن الحادي والعشرين، فقد حرصنا على الاستفادة المثلى من استخدام أحدث ما وصلت إليه التقنيات الحديثة في نشر المعرفة وإتاحة المصادر التاريخية والتراثية مجانًا للجميع في قطر وخارجها، كما تستعين المكتبة بالتكنولوجيا لتوفير مصادر المعرفة لذوي الإعاقة والمكفوفين، وحفظ التراث وصيانته، فنحن نستخدم تكنولوجيا الرقمنة في رقمنة المخطوطات والصحف القديمة والتسجيلات الصوتية والوثائق التاريخية والصور الفوتوغرافية القديمة حول قطر والخليج والحضارة العربية والإسلامية وإتاحتها عبر منصات المكتبة الرقمية. ومكتبة قطر الرقمية زارها منذ يناير 2018 حتى الآن 350,905 زائر واطلعوا على أكثر من 10 ملايين صفحة. *بالمقارنة مع المكتبات العالمية الأخرى، أين يمكن أن نضع مكتبة قطر الوطنية؟ -نشأت المكتبة منذ تأسيسها كيانًا عالميًا، وخلال الأعوام السبعة الماضية أثبتت حضورها العالمي جنبًا إلى جنب مع المكتبات العالمية البارزة، وتجلّت المكانة العالمية للمكتبة في لحظة افتتاحها رسميًا في حفل دولي كبير شاركت فيه أكثر من 700 شخصية دولية رفيعة المستوى، وأرسل رؤساء ومديرو كبريات المكتبات في العالم رسائل تهنئة بمناسبة الافتتاح الرسمي للمكتبة، كما إن الحفل نفسه حصد عدة جوائز دولية.

1563

| 21 فبراير 2019

تقارير وحوارات alsharq
كتارا 2018 .. مبادرات ومشاريع نوعية متميزة تثري عالم الثقافة والمعرفة

تميز الحصاد الثقافي للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا للعام 2018 بالإنجازات ذات المحتوى العميق والمؤثر، والمشاريع النوعية والجديدة ذات الأهمية المتنامية، مثل افتتاح دار كتارا للنشر ومكتبة الرواية العربية وقبة الثريا الفلكية، وغيرها من المشاريع الثقافية المتميزة التي تشكل عوامل جذب إضافية تتماشى مع أجواء الثقافة القطرية والعربية والعالمية التي يوفرها الحي الثقافي وتفتح للزوار آفاقا جديدة من روافد الفكر والمعرفة. فقد كان حصول كتارا على رئاسة الشبكة الدبلوماسية الدولية العامة بالإجماع عقب جلسات اجتماع الجمعية العمومية الخامس للشبكة الدبلوماسية الدولية العامة التي استضافتها كتارا في نوفمبر الماضي بمشاركة الدول الأعضاء، الحدث الأكثر تأثيرا وحضورا في المشهد الثقافي القطري، وهو ما يعكس النجاحات اللافتة التي تحققها كتارا في مجال الدبلوماسية الثقافية، سيما ما يتعلق ببرامجها الثقافية المتنوعة التي تؤكد على الحوار بين الثقافات والانفتاح بين الشرق والغرب. فمن خلال تحقيقها لهذا الانجاز والفوز بإجماع الأصوات، ستترأس كتارا الشبكة ابتداء من يونيو 2019، وسيتعين عليها استقطاب المزيد من الدول الأعضاء، ومواصلة برامجها ومشاريعها الثقافية المشتركة التي تعكس رسالة الثقافة التي تحملها كتارا، وذلك من أجل تعميق التفاهم والتقارب والتواصل بين الشعوب والمجتمعات، وفتح مسارات جديدة للحوار والتفاهم من أجل تعزيز الجسور التي تربط بين الثقافات والحضارات. الثريا.. لؤلؤة الصروح العلمية في كتارا وحفل العام 2018 بافتتاح كتارا (قبة الثريا) لؤلؤة الصروح الثقافية التي شيدتها كتارا، وذلك بالتزامن مع احتفاليتها المتميزة في اليوم الوطني لدولة قطر، وتعتبر قبة الثريا الفلكية أحدث وأكبر القبب الفلكية في العالم العربي ومنطقة الشرق الأوسط، لما تحتويه من أجهزة علمية وما تقدمه من عروض تتعلق بعلوم الفضاء والفلك، وما توفره من معلومات متخصصة للزوار والطلاب من مختلف الأعمار، وجاء افتتاحها بعد اتفاقيتين وقعتهما كتارا مع الشركة القطرية للأقمار الصناعية سهيل سات وشركة تنمية نفط عمان، وتهدفان إلى تبادل الخبرات والمعارف والتشاور في مجال تنمية الثقافة الفلكية وتطوير الحضور القطري في مجال الفضاء. كما تبرز أهمية هذا الصرح العلمي والحضاري الجديد والمتميز الذي يعكس اهتمام القيادة القطرية الحكيمة بالتطور العلمي في الدور الذي يضطلع به بإعداد جيل من العلماء والمهندسين ورواد الفضاء، وفي اتاحته المجال أمام الأساتذة المتخصصين في علوم الفضاء والفلك والعلوم الأخرى لإلقاء محاضراتهم وأبحاثهم العلمية المتخصصة، ما يسهم في إثراء المشهد الثقافي القطري بالعلم والمعرفة والبحث العلمي. احتفاء بجائزة كتارا للرواية القطرية كما احتفت الأوساط الثقافية والأدبية خلال العام 2018 بمبادرة كتارا الجديدة الخاصة بإضافة فئة الرواية القطرية ضمن الفئات الأخرى لجائزة كتارا للرواية العربية، معربين عن سعادتهم بتمديد قبول المشاركات لجميع الفئات التي تشتمل عليها جائزة كتارا في دورتها الخامسة حتى نهاية يناير المقبل، مشيرين إلى أن المبادرة الجديدة تعزز حضور الرواية القطرية في المشهد الثقافي الأدبي المحلي والعربي، وتشجع الروائيين القطريين الشباب على المزيد من الإنتاج والإبداع والتميز في هذا الجنس الأدبي الرفيع، وسط عوامل من المنافسة والتجديد والابتكار، ما ينعكس إيجابا على حركة الإنتاج والنشر في فن الرواية من جهة، وعلى المشهد الثقافي والأدبي القطري من جهة ثانية، مؤكدين أن جائزة كتارا في فئة الرواية القطرية ستسهم في الفترة القادمة في ولادة نجوم مضيئة في سماء الأدب الروائي على المستوى العربي والعالمي. برنامج متميز باليوم الوطني وكعادتها في كل مناسبة وفي كل عام، قدمت كتارا برنامجا متميزا يليق بالاحتفالية الغالية لليوم الوطني لدولة قطر، كما يليق بمسيرة كتارا العريقة في استضافة كبرى الفعاليات والمهرجانات، وذلك من خلال باقة من الأنشطة الممتعة والجذابة، والعروض الرائعة والشيقة، يصل محتواه الثري إلى أكثر من 45 فعالية جديدة ومتنوعة، وذلك على امتداد تسعة أيام متواصلة، بينها الأوبريت الوطني «مواطن ومقيم يد واحدة»،، وعروض الألعاب النارية وطائرات الدرون والعروض العسكرية، بالإضافة إلى باقة من الفقرات المنوعة التي تحمل في طياتها أمجاد قطر وتحكي بطولات شعبها. دار كتارا تثري صناعة الكتاب كما جاء تدشين المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا لدار كتارا للنشر بمثابة إضافة نوعية لحركة الطباعة والنشر في دولة قطر، من شأنها أن تثري صناعة الكتاب الثقافي القطري، وتخدم المبدعين القطريين من خلال تبني مؤلفاتهم وأبحاثهم ونصوصهم الإبداعية، ونشرها وتوزيعها والتعريف بها عبر المشاركة في المعارض الدولية للكتاب، كما عكس المشروع الجديد لكتارا اهتمامها بنشر إصداراتها وفق أعلى معايير الجودة، إخراجاً وطباعةً وتوزيعاً، وهو ما يسهم بتفعيل الحياة الثقافية والفكرية والأدبية في قطر والمنطقة، خدمة للأجيال، كما دشنت كتارا مكتبة كتارا للرواية العربية لتكون أول مكتبة للرواية في قطر والوطن العربي من أجل تعزيز مكانة الرواية والروائيين والاحتفاء بالآداب والفنون. مبادرات تحتفي بالإبداع أطلقت كتارا العديد من المبادرات التي تحتفي بالإبداع، فكان درع الأديب ودرع الضاد ودرع الفن الأصيل لتكون مشاريع وطنية تحتفي بقامات الإبداع في قطر والعالم العربي التي قدمت إسهامات قيمة في الأدب والشعر واللغة والفن، حيث منحت كتارا (درع الضاد) للدكتورة مريم عبدالرحمن النعيمي تقديرا لجهودها في مجال اللغة العربية، كما كرمت الدكتور حسن النعمة بمنحه لدرع الأديب تكريما لعطائه في ميدان الشعر والأدب والثقافة، فضلا عن منحها درع الفن الأصيل للفنان العراقي ياس خضر تكريما لابداعه المتألق، وعرفاناً بعطائه. ملتقى قلم المرأة القطرية ولم تتوقف مبادرات كتارا ذات المردود الايجابي على مختلف مجالات الإبداع، حيث أعلنت عن تأسيس ملتقى قلم المرأة القطرية الذي يضم نخبة من رائدات الفكر والعلم والثقافة في قطر، كما أعلنت عن مجلس أمناء الملتقى الذي يهدف إلى استقطاب النساء القطريات الرائدات وإبراز دورهن الثقافي والفكري في المجتمع والحفاظ على تراثهن في مختلف المجالات الفكرية والثقافية والاجتماعية. قناة كتارا.. مواكبة دائمة للفعاليات أطلقت كتارا خلال العام 2019 قناة تلفزيونية على اليوتيوب تحت عنوان تلفزيون كتارا، وتقوم القناة بنقل فعاليات المؤسسة بشكل رئيسي وتغطية كل الأنشطة التي تقام بها، وفتحت القناة الجديدة المجال لمتابعي فعاليات كتارا الفرصة لمواكبة جميع أنشطتها وبرامجها وفعالياتها أولا بأول، وبذلك تكتمل منظومة شبكات التواصل الاعلامي بالمؤسسة سواء على تويتر أو الانستجرام أو الفيس بوك أو اليوتيوب.

1716

| 02 يناير 2019

ثقافة وفنون alsharq
400 ألف زائر لمكتبة قطر الوطنية خلال عام

حققت مكتبة قطر الوطنية العديد من الانجازات والمشاريع، التي ساهمت بشكل كبير في إحداث نقلة واضحة في العلم والمعرفة بالشرق الأوسط، وتشكيل هوية فريدة في تنمية المعارف المختلفة، وقد شهدت المكتبة منذ افتتاحها في نوفمبر الماضي وحتى الآن (396.280) زائرا، في حين وصل عدد الأعضاء المسجلين الجدد في المكتبة (88.390) عضواً جديداً، وتم إعارة (686,671) كتاباً، وذلك حسب آخر إحصائية حصلت عليها الشرق. وانطلاقًا من وظيفتها كمكتبة عامة، توفر مكتبة قطر الوطنية لجميع المواطنين والمقيمين في دولة قطر فرصًا متكافئة للاستفادة من مرافقها وتجهيزاتها وخدماتها التي تدعم الإبداع والاستقلال في اتخاذ القرار لدى روادها، ومن خلال نهوضها بكل هذه الوظائف تتبوأ المكتبة دورًا رياديًا في قطاع المكتبات والتراث الثقافي في الدولة. وتعد مكتبة قطر الوطنية من أكبر داعمي المكتبة الرقمية العالمية، حيث ساهمت فيها حتى الآن بأكثر من 345 مؤلفا ومخطوطة تاريخية، وقد تم رقمنة 3.5 مليون صفحة حتى الآن من الوثائق التاريخية، والمخطوطات العربية والإسلامية، نشر منها على مكتبة قطر الرقمية نحو مليون ونصف مليون وثيقة، وأصبحت متاحة للمطالعة والقراءة، في حين أن هناك تعاونا واسع النطاق مع كبرى المكتبات العالمية من مختلف أنحاء العالم لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون في المشاريع ذات الاهتمام المشترك. تم تصميم مبنى مكتبة قطر الوطنية على مساحة قدرها 45.000 متر مربع، وفق أحدث معطيات التكنولوجيا الحديثة، حيث تبلغ السعة الإجمالية لعرض الكتب في المكتبة مليون و200 ألف كتاب تقريباً، منها أكثر من 150 ألف كتاب ومجلة في مكتبة الأطفال واليافعين، في حين توفر المكتبة أكثر من 200 مصدر إلكتروني يمثل كل منها نافذة على أحدث ما وصلت إليه المعرفة الإنسانية من كتب ومجلات ودوريات أجنبية في مختلف التخصصات. وتساهم المكتبة التراثية، التي تقع في منتصف المبنى، قلب مكتبة قطر الوطنية وبتصميم معماري متميز يجعلها تشبه المواقع الأثرية، بطريقة فريدة في إثراء المشهد الثقافي لدولة قطر، حيث توفر أكثر من ( 26) ألف كتاب مطبوع باللغة العربية وباللغة الإنجليزية وغيرهما من اللغات، في حين تضم ما يزيد على ( 1.300 ) خريطة و(4.000 ) مخطوطة، وآلاف الصور الفوتوغرافية ومجسمات لكوكب الأرض، وكتابات الرحالة والمستكشفين ممن حطّوا رحالهم في منطقة الخليج العربي، في حين لدى المكتبة أرشيف يحتوي على المواد الأرشيفية التاريخية والثقافية القيّمة لدولة قطر ومنطقة الخليج والشرق الأوسط والتي تم اقتناؤها من مصادر محلية وإقليمية وعالمية. توفر مكتبة قطر الوطنية، مصادر ومواد معرفية تم إنتاجها خصيصاً لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة لتتناسب مع احتياجاتهم، وذلك في إطار جهود المكتبة المتواصلة بتوفير مئات الآلاف من الكُتُب والمواد المعلوماتية والتعليمية في جميع مجالات المعرفة، وتقدم المكتبة الدعم والمساندة للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، وقد تم تجهيز المبنى ليستوعب المستخدمين من هذه الفئة، وإتاحة الفرصة أمامهم للتنقل بحرية في أرجاء المكتبة وبين الأرفف من خلال الممرات المائلة، بهدف الوصول إلى مصادر المعلومات والمواد المعرفية بما في ذلك الكتب الإلكترونية، والكتب المسموعة، ومقاطع الموسيقى والفيديو. وقد صمم مكتبة قطر الوطنية المعماري الهولندي رم كولهاس في قلب المدينة التعليمية ، وصنف المبنى ضمن أفضل 10 مبان خلال العام 2018 ، وذلك وفق تصنيف موقع «Dezeen» البريطاني أحد أهم المواقع لمهندسي وطلاب العمارة، حيث ذكر الموقع أن مبنى المكتبة صمم على مساحة قدرها 45.000 متر مربع، وفق أحدث معطيات التكنولوجيا الحديثة بما يحفز الزوار على استكشاف مسيرة تطور المعرفة من الماضي إلى الحاضر، كما روعي في تصميم المبنى تحقيق التوازن بين توافر المحتوى المعرفي وسهولة الوصول إليه من جهة، والمحافظة على هذا المحتوى وصونه في مكان آمن من جهة أخرى.

5841

| 09 نوفمبر 2018

اقتصاد alsharq
العطية: قطر تعمل على خلق إقتصاد تنافسي قوامه الإبداع

قال سعادة السيد عبد الله بن حمد العطية رئيس مؤسسة عبد الله بن حمد العطية الدولية للطاقة والتنمية المستدامة إن دولة قطر قد سعت إلى الارتقاء بالنظام التعليمي إلى قِمّة سُلّم أولوياتنا، حتى نكون قادرين على خلق اقتصاد تنافسي قوامه المعرفة والإبداع، في زمنٍ أصبحت المعرفة والمعلومات والمهارات المرتبطة بها مصدرًا للإنتاجية التنافسية في كثير من الإقتصادات الناجحة، وبات النمو في الأعمال والصناعة يعتمد بصورة كبيرة على التكنولوجيا الحديثة. جاء ذلك في كلمة ألقاها بمنتدى أسبار الدولي – 2016 والذي أقيم اليوم الخميس في الرياض – المملكة العربية السعودية. وقال سعادة عبد الله العطية "اسمحوا لي أن أَستعيرَ من النموذج الذي تَبنَّتهُ دولة قطر لبناء مُرتكزات المعرفة، فرغم التقدم الكبير الذي أحرزته دولة قطر في المجالات الاقتصادية والصناعية، معتمدين على وفرة ثرواتنا الطبيعية، إلا أننا كنا دائما على يقين أن هذا التقدم لا بد أن يُحوِّل تلك الثروة الناضبة إلى استثمارات مُستدامة قوامها رأس المال البشري". إصلاح التعليموقال إن دولة قطر تفخر اليوم بما حقّقته من تَطور وإصلاح في مجال التعليم، ولعل من الأمثلة الحاضرة لجهود رفع مستوى الخدمات التعليمية في دولة قطر، إنشاء المدينة التعليمية التي تستضيف عددًا من الجامعات والمراكز البحثية العالمية. وكذلك إنشاء واحة العلوم والتكنولوجيا بُغْيَة خَلق اقتصاد قائم على المعرفة وتهيئة الكوادر العلمية المتخصصة لتكون أكثر قُدرة على المشاركة والمنافسة في الإقتصاد العالمي، فضلًا عن تأسيس الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، والذي يهدف لرعاية وتمويل البحث العلمي وتشجيع الأبحاث المبتكرة المختارة على أساس تنافسي في مجالات الهندسة والتكنولوجيا، والعلوم الفيزيائية، والطب، والعلوم الإنسانية. العطية إستعرض النموذج القطري لمُرتكزات المعرفة خلال منتدى أسبار الدولي مضيفاً أن من دواعي إعتزازنا في قطر أن يصبح للتعليم العالمي منتداه من خلال مؤتمر القمة للابتكار في التعليم (وايز-WISE) الذي من بين أهدافه رعاية الابتكار دون اعتبارات جغرافية أو سياسية أو ثقافية.وأضاف: "لا يخفى عليكم أن العديد من التقنيات التي نستخدمها اليوم في صناعة النفط والغاز ما هي إلا نِتاجٌ لبرامج بحثية رعتها الجامعات وبعض شركات النفط العالمية، حتى توصَّلت إلى تلك الاكتشافات المبتكرة التي نراها اليوم تخدم تَطور هذه الصناعة. فتلبية الطلب المتزايد على الطاقة لا يُمثل تحديًا لصناعة الطاقة فحسب، بل يمتد ليشمل الجوانب البيئية والإجتماعية والإقتصادية في معظم دول العالم، بسبب ارتباط الطاقة بتلك الجوانب بشكل كبير وتأثير كل منها على الأخر، مما يتطلب البحث عن حلول مبتكرة وتطبيقها بشكل اقتصادي للتغلب على تلك التحديات". التطبيقات التقنيةوقال العطية إن أهمية تعزيز التعاون الدولي تتجلى في مجال التطبيقات التقنية والبحث العلمي ونقل المعرفة من أجل تحقيق الأهداف الإنمائية، فالطاقة أمر حيوي لتحقيق الرخاء الاقتصادي والاجتماعي في كافة دول العالم. وأضاف لقد استوعبنا في قطر الدرس من التاريخ، فنحن نُؤمن بأن الطفرة أمرٌ ظرفي وأن ثرواتنا الطبيعية مهما كانت احتياطاتها ضخمة فإنها آيلة للنضوب. ولذلك بَنَينا رؤيتنا الوطنية 2030 بما يتماشى مع تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية، والاستثمار في التنمية من خلال إطلاق استثمارات مستدامة قوامها رأس المال البشري.وقال إن المُنتدى العالميّ يسلط الضوء على موضوعٍ يحظى باهتمامٍ عالمي، ألا وهو المعرفة. موضحا أن موضوع المعرفة أصبح من القضايا المحورية في مشروع التنمية الإنسانية، إذ لم تعد معدلات الدخل معيارًا للقياس بين الرُّقي والتخلف، ولا الموارد الطبيعية تُحدد مُقدرات بلدان العالم، ولا حتى مساحتها أو عدد سكانها، وإنما قُدرتها على إنتاج المعرفة وتطويرها والتحكّم فيها.ثورة معرفيةفقد شَهِدَ العالمُ في السنوات الأخيرة تَطورات علمية وتكنولوجية كبيرة وتحولات جذرية في وسائل التواصل والاتصال قادت إلى إِحداثِ ثورة معرفية، وأسفرت عن تَحسين مستويات المعيشة وتحقيق الرفاهية للعديد من الدول التي أفلحت في تطويع تلك المعارف والمهارات لتجعل منها رافدًا من روافد التنمية الاقتصادية المستدامة.مما وَضع العديد من دول العالم، ومن بينها الدول العربية، أمام تحديات جِسام يرتبط مصيرها بمدى امتلاك المعرفة ومكوناتها، ومتانة الأسس التي تَقوم عليها، والقدرة على ردم الفجوات المعرفية والتغلب على مَواطن الخلل والقصور، والانتقال من نمط التنمية القائم على الموارد الطبيعية إلى تنمية ذكية مستدامة قِوامها المعرفة.

427

| 08 ديسمبر 2016

محليات alsharq
مكتبة قطر الوطنية تنظم لقاءً لخبراء المعلومات وأمناء المكتبات

نظمت مكتبة قطر الوطنية ، لقاء المكتبات في قطر 2016، بالتعاون مع كلية لندن الجامعية بالدولة وذلك في إطار جهودها المتواصلة للارتقاء بقطاع خدمات المعلومات . شارك في اللقاء نخبة من أمناء وأخصائيي المكتبات من أجل تبادل الأفكار، والمعارف، والخبرات حول قضايا المكتبات، والوسائل الكفيلة بتحسين خدماتها، وسبل التعاون بين مكتبة قطر الوطنية ومكتبات المدارس في تقديم خدمة معرفية أفضل للطلاب في مختلف المراحل التعليمية. واوضح بيان صحفي صادر عن المكتبة اليوم أن اللقاء الذي شارك فيه 40 مشاركا من مدارس وجامعات ومؤسسات قطرية مختلفة قد ناقش العديد من الموضوعات المرتبطة باقتصاد المعرفة، وسبل نشر ثقافة القراءة من خلال الاستفادة من المصادر المعرفية المتاحة في مكتبة قطر الوطنية، كما تطرق المشاركون إلى أهمية تعليم الطلاب في المرحلة الابتدائية والثانوية أساسيات المهارات البحثية، وسبل تحفيز التعاون المعرفي بين أمناء المكتبات الناطقين بالعربية والإنجليزية. وحول هذا اللقاء، علق المهندس سعدي السعيد، مدير الشؤون الإدارية والتخطيط في مكتبة قطر الوطنية، قائلاً: يعتبر لقاء المكتبات في قطر لجميع أخصائيي المكتبات في الدولة ملتقى مثاليًا لتبادل الأفكار، وتكوين العلاقات المهنية، وتوطيد أواصر التعاون من أجل تطوير الخدمات المكتبية، وتحسين أداء تقديم الخدمات المعرفية في المجتمع، نتطلع إلى تنظيم فعاليات مماثلة في المستقبل؛ حرصاً منا على صقل مهارات أمناء المكتبات، وتوطيد العلاقات فيما بينهم، وإطلاعهم على أحدث المستجدات في قطاع المكتبات". وبعد اللقاء، عبر المشاركون من مختلف المكتبات المدرسية عن سعادتهم بطريقة التنظيم والإدارة، وطالبوا بعقد المزيد من اللقاءات والفعاليات المماثلة في المستقبل. وتهدف مكتبة قطر الوطنية، من خلال تنظيم هذا اللقاء، إلى دعم رسالة مؤسسة قطر الرامية لإطلاق قدرات الإنسان، وبناء مجتمع متقدم عبر نشر المعرفة، وصقل ملكات الإبداع، وتعزيز الابتكار، والحفاظ على تراث الأمة من أجل المستقبل. وتجدر الإشارة إلى أن مكتبة قطر الوطنية تستضيف المؤتمر الدولي للمكتبات العامة (مِتلِب 2016 قطر) خلال شهر أبريل الجاري، تحت شعار "لؤلؤ في الصحراء: نحو إطلاق القدرات"، وهذه هي المرة الأولى التي يعقد فيها المؤتمر بمنطقة الشرق الأوسط منذ بدء تنظيمه قبل نصف قرن تقريباً.

1341

| 05 أبريل 2016

اقتصاد alsharq
400 ألف زائر سنوياً لفعاليات ومؤتمرات مركز قطر الوطني

ساهم مركز قطر الوطني للمؤتمرات منذ افتتاحه في نهاية العام 2011، في دفع عجلة النشاط الاقتصادي وتنويع الدخل القومي في دولة قطر بشكل كبير، حيث استضاف أعداداً كبيرة من الفعاليات التي تمثل مجموعة واسعة النطاق من الصناعات والقطاعات. وقد تم تشييده خصيصاً لدعم جهود دولة قطر للتحول نحو الإقتصاد القائم على المعرفة، وهي خطوة أساسية ضمن إطار خارطة الطريق الإستراتيجية المستقبلية التي تتبناها الدولة. وقال كين جاميسون، المدير العام لمركز قطر الوطني للمؤتمرات: "على مدى السنوات الأربع الماضية ساهم المركز في تطبيق الأهداف المدرجة في رؤية قطر الوطنية 2030، وذلك ضمن إطار شامل يقوم على أربعة أركان هي: التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبشرية والبيئية. وتهدف هذه المبادئ التوجيهية إلى جعل الاستدامة بمختلف أشكالها قضية وطنية أساسية، حيث لعبت دوراً محورياً في نجاح مركز قطر الوطني للمؤتمرات.. وقد تخلل مسار نمونا حتى الآن عدد كبير من الخطوات السباقة والمبادرات الهادفة لتطوير قطاع المعارض والمؤتمرات، والتي هدفت جميعها للمساعدة في تحفيز الاستثمار وتسريع تنفيذ الخطة الاقتصادية طويلة الأمد في قطر.. من جهة أخرى، ساهمت قدرة المركز على تنظيم فعاليات وأحداث متعددة في وقت واحد أيضاً في ترسيخ مكانة قطر كلاعب رئيسي في قطاع الاجتماعات والمؤتمرات الدولية والمعارض ذات التنافسية العالية ". ولطالما وضع مركز قطر الوطني للمؤتمرات الاستدامة - الاقتصادية والبيئية - في صميم عملياته وإستراتيجياته، حيث استضاف المركز، الذي تديره شركة أملاك القابضة، منذ العام 2011 عدداً من الفعاليات المحلية والدولية، التي تنوعت ما بين المؤتمرات والمعارض والاجتماعات والاحتفالات والعروض المسرحية، والتي هدفت إلى ترسيخ مكانة قطر العالمية كمركز رائد في مجال الاقتصاد والتجارة والابتكار والتعليم والسياحة. وتشمل هذه الفعاليات الدولية الكبرى الدورة 38 من مؤتمر لجنة التراث العالمي، والدورة 31 من مؤتمر الجمعية الدولية لحدائق العلوم ومناطق الابتكار(IASP)، والمؤتمر الدولي لمنع الجريمة والعدالة الجنائية، فضلاً عن مجموعة بارزة من الأحداث الإقليمية الهامة، مثل مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط للصحة والسلامة والبيئة والتنمية المستدامة. وتستقطب الفعاليات والأحداث التي يستضيفها مركز قطر الوطني للمؤتمرات حالياً ما يزيد على 400 ألف زائر في العام، الأمر الذي يعد محفزاً للنمو في قطاعات عديدة. وقد أشارت إحصائيات الهيئة العامة للسياحة في قطر إلى ارتفاع معدلات الزيارات الدولية إلى الدولة بواقع 91% منذ العام 2009 وبمعدل نمو سنوي يبلغ 13.8%. وإضافة إلى ذلك, استقبلت قطر 2.8 مليون زائر في 2014 في نمو نسبته 8.2% مقارنة مع العام 2013. وكان لقطاع المعارض والمؤتمرات دور كبير في تحقيق هذه النتائج بفضل ازدياد عدد الفعاليات الإقليمية والدولية التي استضافتها قطر. ويفخر مركز قطر الوطني للمؤتمرات بالمشاركة في بناء هذا النمو وتعزيز مكانته كمساهم بارز في الترويج لحضور قطر كوجهة أعمال دولية. دور محوري لمركز قطر الوطني للمؤتمرات في دعم السياحة المحلية ومن الناحية البيئية، لعب مركز قطر الوطني للمؤتمرات دوراً كبيراً في تسليط الضوء دولياً على التزام قطر الراسخ تجاه المناخ وحرصه على تصدر طليعة التغير البيئي. وشهد العام 2012 استضافة المركز لمؤتمر الأمم المتحدة للتّغيّر المناخي، والذي استقطب عدداً مذهلاً من المشاركين فاق 16 ألف مشارك من 194 بلداً. فضلاً عن ذلك، فقد ضمن تفاني مركز قطر الوطني للمؤتمرات والتزامه المطلق بالاستدامة حصوله على تكريم وجوائز مرموقة على مستوى القطاع، حيث حصل المركز في يونيو 2015 على جائزة المبنى الأفضل في مجال الترشيد من قبل ’ترشيد‘ البرنامج الوطني للترشيد وكفاءة الطاقة. كما عمل المركز إلى تعزيز شراكه طويلة الأمد في مجالات مختلفة مع ’ترشيد‘. وضمن إطار جهود دولة قطر المستمرة لريادة مبادرات النهوض بالتعليم وضمان تكافؤ الفرص لجميع المواطنين، يستضيف مركز قطر الوطني للمؤتمرات مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم منذ العام 2011. وقد تم تنظيم دورة العام الجاري في مسرح المركز الذي يواكب أحدث المعايير الدولية ويستوعب 2300 شخص، حيث حضرته صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، وميشيل أوباما، السيدة الأولى في الولايات المتحدة الأمريكية، وألقيتا كلمات رئيسية أمام الحضور. وعززت هذه القمة مكانة مركز قطر الوطني للمؤتمرات كمساهم بارز في تطوير الاقتصاد القائم على المعرفة في دولة قطر، ويتطلب هذا النوع من المؤتمرات مستويات أمنية ولوجستية استثنائية، نجح المركز في تأمينها على مدى اربع سنوات. علاوة على ذلك، فمنذ العام 2011، لعب مركز قطر الوطني للمؤتمرات دور محورياً في جعل السياحة واحدة من القطاعات التي تحظى بالأولوية في قطر. وقد عمل المركز منذ تأسيسه بالتنسيق مع الهيئة العامة للسياحة لتنظيم مجموعة من الحفلات والمناسبات الأكثر إقبالاً في المنطقة. وقد ساهم التأثير الإيجابي الذي أحدثه مركز قطر الوطني للمؤتمرات على قطاع السياحة والسفر في قطر في حصوله على عدد كبير من الجوائز والتكريمات، حيث شهد العام 2015 حصوله على جائزة مركز المعارض والمؤتمرات الرائد في منطقة الشرق الأوسط من قبل جوائز منتدى السياحة العالمي، وذلك للمرة الثالثة على التوالي. كما فاز المركز خلال العام نفسه بجائزة أفضل وجهة للمؤتمرات والاجتماعات من قبل جوائز منتدى السياحة العالمي.. وتشمل الجوائز الأخرى التي حصدها المركز أفضل وجهة لتنظيم الفعاليات للعام 2013 من قبل جوائز فعاليات الشرق الأوسط وأفضل وجهة للمؤتمرات والاجتماعات من قبل جوائز سفر الأعمال 2012. كما تمكن مركز قطر الوطني للمؤتمرات في غضون سنوات قليلة أيضاً من ترسيخ مكانته في قطاع الضيافة. ويوفر المركز خدمات من فئة 5 نجوم لتقديم الطعام خلال المؤتمرات والمعارض وحفلات العشاء وحفلات الاستقبال وتقديم طعام للعارضين. بالمقابل، ضمن التزام مركز قطر الوطني للمؤتمرات بأرقى المعايير الصحية ومعايير سلامة الأطعمة والبيئة حصوله على شهادة هاسب (HACCP ) للسلامة الغذائية وشهادة آيزو22000. وضمن إطار حرصه على دعم إستراتيجية قطر الوطنية الصحية، أسس مركز قطر الوطني للمؤتمرات خدمات تقديم الطعام للمدارس في فبراير 2014. ويقدم فريق العمل حالياً اكثر من 7000 وجبة غذائية يومية يجري توزيعها على 6 مدارس في الدوحة. واستشرافاً للمستقبل، يهدف مركز قطر الوطني للمؤتمرات أن يواصل ريادة المبادرات والحملات والأنشطة على مستوى القطاع، والتي تساعد على دفع عجلة التنمية الوطنية متعددة المراحل والأوجه في دولة قطر.

1772

| 07 ديسمبر 2015

اقتصاد alsharq
"كوادر" و"بنك طوكيو ميتسوبيشي" يطلقان فرصاً تدريبية في دبي ولندن

في إطار سعيها الدائم لبناء وترسيخ المعرفة وتطوير قدرات المواهب التي ستقود تقدم القطاع المالي في المستقبل في دولة قطر، عقدت أكاديمية قطر للمال والأعمال شراكة مهمة مع مركز قطر للمال لإطلاق برنامج "كوادر"، الذي يعد مبادرة تعليمية رائدة لخدمة الخريجين الجدد للعمل في القطاع.كجزء من هذه المبادرة، تمّ توقيع اتفاق مع الذراع المصرفية لمجموعة ميتسوبيشي "يو أف جي" المالية (أم يو أف جي)، بنك طوكيو ميتسوبيشي (يو اف جي)، لتنظيم برنامج تدريبي مكثف لستة طلاب سيقيمون بين دبي ولندن وذلك على مدى أربعة أسابيع متواصلة ابتداء من 10 نوفمبر لتعريفهم بالإدارات المتعددة للبنك وما تقدمه من خدمات للأسواق بوجه عام. بتصميمه المبتكر لتجربة تعليم أساسها الكفاءة، يعمل برنامج "كوادر" على بناء وتطوير الخبرات والمهارات والمعرفة لدى قادة الأعمال وصناع القرار المستقبليين في قطاع الخدمات المالية، كما يسعى البرنامج إلى سد الفجوة بين القطاع المالي والأوساط الأكاديمية، وتوفير تجربة تدريبية متميزة لتطوير المواهب الشبابية والمهنيين وتعزيز قدراتها وفقاً للمعايير العالمية من خلال الشهادات المهنية المعترف بها دولياً، ومهارات التطوير الذاتي، والممارسات المهنية الإرشادية لتمكينهم من بناء مسارهم المهني في قطاع الخدمات المالية، ومساعدتهم في تحديد تخصصاتهم المستقبلية في هذا المجال. د.الحرّ: نعمل على دعم اقتصاد المعرفة والارتقاء بالمواهب وفي تعليق على هذه الشراكة، قال الدكتور عبد العزيز الحر، الرئيس التنفيذي لأكاديمية قطر للمال والأعمال:"يشهد القطاع المالي تغيرات كبيرة ويسير بوتيرة متسارعة ويسعى كل من الخبراء والمهنيين وصناع القرار إلى مواكبتها بالتزامن مع عملهم من أجل الانتقال بالقطاع إلى مرحلة جديدة من النمو، سيكون دور الجيل القادم من المهنيين قيادة تطور القطاع المالي وليس فقط الانتقال به إلى مرحلة اخرى، الأمر الذي يوجب مواكبة متغيرات سوق العمل المالي وديناميات القطاع. وتماشياً مع رؤية قطر الوطنية 2030، إننا نؤمن بدورنا المسؤول في تطوير وتمكين رأس المال البشري جنباً إلى جنب مع المؤسسات والهيئات الأخرى العاملة في قطر والمنطقة من خلال مساعدة المواهب الشبابية على مسايرة الديناميات المتسارعة القطاع، وتعزيز الابتكار، وخلق فرص جديدة في مجالاته الواسعة". وأضاف الحرّ "يتطلب هذا الهدف تضافر الجهود والتعاون بين جميع الجهات ذات الاختصاص، وفي مقدمتها كبرى المؤسسات المحلية العاملة والمؤثرة في القطاع المالي، والهيئات الدولية، والمواهب الشبابية والمهنيين، إن شراكتنا مع بنك طوكيو ميتسوبيشي في مجال التدريب المهني في دبي ولندن دليل على النجاح الذي يمكن أن يحققه هذا التعاون في سد الفجوة بين الأوساط الأكاديمية والنظم التي تحكم القطاع المالي، كما أنها واحدة من المبادرات العديدة الداعمة لهذا الاتجاه".بدوره، علّق السيد إيسيدا، رئيس مكتب بنك طوكيو ميتسوبيشي الدوحة:"إنه شرف لنا المساهمة في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، من خلال تنمية رأس المال البشري في القطاع المالي. في الواقع، إن العديد من الطلاب الموهوبين والمتحمسين انضموا إلى البرنامج. كما يسعدني رؤية ستة متدربين حريصين على تعلم الكثير من خلال التدريب في مكاتبنا في لندن ودبي، وتشجيعهم للعمل بجد في الخارج، لأنهم يدركون تماماً مقولة -أنا أمثل دولة قطر هنا- خاصة وأن هذه التجارب المميزة سترافق مسيرتهم بشكل دائم".اليوم، بالإضافة إلى الشراكة مع بنك طوكيو ميتسوبيشي في دبي ولندن، فإن برنامج "كوادر" يرسل متدربين إلى شركائنا من القطاع المالي في الدوحة مثل هيئة تنظيم مركز قطر للمال وجهاز قطر للاستثمار وكيو إنفست، وشركة الخدمات المهنية العالمية "كاي. بي. أم. جي"، والمصرف المركزي، و(بي. دبليو. سي.)، وستاندرك تشارترد في دبي.وتُعنى أكاديمية قطر للمال والأعمال بخمسة مجالات أساسية للتميز، هي التمويل العام، والتمويل الإسلامي، التدريب وتعزيز الكفاءة، إدارة العملاء، والحلول التعليمية المبتكرة. وقد عقدت الأكاديمية مؤخراً شراكة مع مجموعة أدنار لإقامة النسخة الأولى من مسابقة "تحدّي الإدارة العالمي" ، والتي تقوم على فكرة المحاكاة بالإضافة إلى حزمة واسعة من الأدوات والنماذج التدريبية القائمة على التفكير الاستراتيجي. وتأتي هذه المسابقة العالمية بعد إطلاق مبادرة "كفاءة" التي توفر إطاراً تدريبياً رائداً لرفع الكفاءة المهنية بهدف الارتقاء بالمواهب في القطاع المالي في دولة قطر والذي أطلقته الأكاديمية بتكليف من لجنة الأسواق المالية.

371

| 05 ديسمبر 2015

اقتصاد alsharq
قطر تتصدر دول العالم في 10 مؤشرات إقتصادية وإجتماعية

أشاد المنتدى الإقتصادي العالمي بالتطور الإقتصادي الذي تشهده دولة قطر، ووفقاً للموقع الإلكتروني للمنتدى فإن القوة الرئيسية في دولة قطر هي بيئتها المستقرة للإقتصاد الكلي والتي يقودها فوائض الميزانية العامة تفوق قطري في محاور التنافسية العالمية وانخفاض الدين نتيجة الإيرادات النفطية العالية من صادرات الطاقة، وتشمل نقاط القوة الإضافية كفاءة عالية في أسواق السلع والخدمات، ووجود مستوى عال جدا من الأمن المادي، والحصول على التمويل عالمي، اضافة الى سهولة الحصول على القروض، واستخدام الشركات والأفراد لأحدث التقنيات، بما في ذلك الإنترنت، على نطاق واسع.وبعد حصول قطر على المرتبة 14 عالمياً في تقرير التنافسية العالمية الذي صدر مؤخراً، قال المنتدى الإقتصادي العالمي في موقعه على الإنترنت ان دولة قطر تقوم من أجل الحفاظ على مكانتها القوية، في إستثمار ثروتها في الإبتكار ونقل التكنولوجيا والمعرفة التي يمكن أن تترجم إلى نمو اقتصادي في المستقبل، لافتا الى ان المشتريات الحكومية للمنتجات التكنولوجيا المتقدمة تلعب دورا رئيسيا في تشجيع الابتكار، وان تشجيع التجارة والاستثمار الداخلي يمكن أن تسهم في جلب التقنيات الجديدة والمعرفة وتعزيز ثقافة الابتكار. الاولى في القرارات الحكومية وعدم التبذير والمدخرات الوطنية وسهولة الاقراض وتوفر رأس المال.. الثانية في 8 مؤشرات ابرزها توازن الميزانية مع الناتج المحلي وجودة التعليم وتوافر العلماء والمهندسين المتطلبات الأساسيةوأشاد المنتدى الإقتصادي العالمي في تقديمه لتقرير التنافسية العالمية بالأداء القوي للاقتصاد القطري، لافتا إلى أن التنافسية ترتكز على أسس متينة تتكون من ثلاثة محاور رئيسية أولها المتطلبات الأساسية التي حصلت فيها دولة قطر على المرتبة الخامسة عالميا.. وتندرج تحت هذا المحور أربعة مؤشرات هامة هي الإطار المؤسسي وحققت فيه قطر المرتبة الرابعة عالميا، والبنية التحتية في المرتبة 18، وبيئة الاقتصاد الكلي بالمرتبة الثانية، ومؤشر الصحة والتعليم الابتدائي بالمرتبة 28 عالمياً.معززات الكفاءةووفقاً للتقرير فإن المحور الثاني للتنافسية يتضمن معززات الكفاءة التي حصلت فيها دولة قطر على المرتبة 21 عالمياً، ويضم هذا المحور 6 مؤشرات فرعية هي التعليم العالي والتدريب وحصلت قطر فيه على المرتبة 27 عالميا، وكفاءة سوق السلع وحصلت قطر على المرتبة الخامسة عالميا، وكفاءة سوق العمل بالمرتبة 14 عالميا، ومؤشر تطوير أسواق المال بالمرتبة 13 ومؤشر الجاهزية التكنولوجية بالمرتبة 31 ومؤشر حجم السوق في المرتبة 56.عوامل الإبتكارويتضمن المحور الثالث للتنافسية عوامل الابتكار والتطوير وحصلت قطر على المرتبة 12 عالميا، ويتضمن هذا المحور مؤشرين اثنين فقط هما مؤشر تطوير بيئة الأعمال وحصلت قطر على المرتبة 10 عالميا، ومؤشر الابتكار وحصلت قطر على المرتبة 14.قطر في مراتب متقدمة ونجحت قطر في حصد مراتب متقدمة جداً في بعض المؤشرات حيث جاءت بين الدول العشر الاولى في 60 مؤشرا من المؤشرات الفرعية للتقرير، كما انها حصدت المرتبة الأولى عالميا في 10 مؤشرات هامة هي عدم المحسوبية في اتخاذ القرارات من المسؤولين الحكوميين، عدم التبذير في الانفاق الحكومي، المدخرات الوطنية من الناتج المحلي الاجمالي، عدم انتشار فيروس نقص المناعة المكتسبة، تطور المشترين، الاجور والانتاجية، سهولة الحصول على قروض، توفر رأس المال الاستثماري، السيطرة على التوزيع الدولي للاعمال، ومشتريات الحكومة من المنتجات التكنولوجية المتقدمة. الثالثة عالمياً في 4 مؤشرات ابرزها ثقة العامة بالسياسيين وقدرة الدولة على استبقاء المواهب.. الرابعة في 4 مؤشرات ابرزها حماية مصالح صغار المساهمين والاستثمار الأجنبي المباشر وحصلت قطر على المرتبة الثانية في ثمانية مؤشرات فرعية هي: عبئ التنظيم الحكومي (مؤشر عكسي)، كفاءة الاطار القانوني، توازن ميزانية الدولة مع الناتج المحلي الإجمالي، جودة نظام التعليم، اجمالي سعر الضريبة من الأرباح، تكاليف السياسة الزراعية، عدم تأثير الضرائب على حوافز العمل، وتوافر العلماء والمهندسين.كما حصلت قطر على المرتبة الثالثة في أربعة مؤشرات فرعية هي: ثقة العامة بالسياسيين، الاعتماد على خدمات الشرطة، تأثير الضرائب وحوافز الاستثمار، وقدرة الدولة على استبقاء المواهب، كما حصلت على المرتبة الرابعة في أربعة مؤشرات فرعية هي: كفاءة الاطار القانوني في تسوية النزاعات، حماية مصالح صغار المساهمين، التمويل من خلال سوق الأسهم المحلية، والاستثمار الأجنبي المباشر ونقل التكنولوجيا.وحصلت قطر على المرتبة الخامسة في خمسة مؤشرات فرعية هي: تمويل الأسواق العامة، جودة تعليم الرياضيات والعلوم، مدى تدريب الموظفين، قدرة الدولة على جذب المواهب، وكمية الموارد المحلية، في حين حصلت على المرتبة السادسة في ثلاثة مؤشرات فرعية هي: في فعالية سياسة عدم الاحتكار، درجة توجه العملاء، والقدرة على تحمل التكاليف للموارد المالية. الخامسة في 5 مؤشرات أبرزها تمويل الأسواق العامة وتدريب الموظفين وكمية الموارد المحلية وجاءت قطر في المرتبة السابعة عالميا في سبعة مؤشرات فرعية هي: عدم وجود الجريمة المنظمة، جودة البنية التحتية للنقل الجوي، جودة إدارة المدارس، الهيمنة على السوق، التوظيف والممارسات، تنظيم أسواق الأوراق المالية، والاستعداد لتفويض السلطة، في حين جاءت بالمرتبة الثامنة في ثلاثة مؤشرات فرعية هي: شفافية السياسة الحكومية، المرونة في تحديد الأجور، والتعاون بين الجامعات والصناعة.وحصلت قطر على المرتبة التاسعة في سبعة مؤشرات فرعية هي: جودة التعليم الابتدائي، تعاون العلاقات بين صاحب العمل والعامل، استخدام الافراد للانترنت، حالة التنمية العنقودية في بيئة الاعمال، السيطرة على التوزيع الدولي في بيئة الاعمال، اتساع سلسلة القيمة في بيئة الاعمال، والانفاق على الشركات، بينما حصلت على المرتبة العاشرة في ثلاثة مؤشرات فرعية هي: الالتحاق بالتعليم الثانوي، عبء الإجراءات الجمركية (مؤشر عكسي)، وسلامة البنوك. تقرير التنافسية العالميةيذكر ان تقرير التنافسية العالمية يشتمل على ملف تفصيلي حول اقتصاد كل دولة من الدول الـ 144 الممثلة في الدراسة، مزودةَ بشرح مختصر حول المراكز التي تحتلها كل دولة، بالإضافة إلى دليل يبين أبرز المزايا التنافسية لكل دولة. قطر الأولى عالمياً في 10 مؤشرات هامة وقد اعتمد التصنيف العالمي على مصدرين أساسيين للمعلومات والبيانات، المصدر الأول هو البيانات العامة المتاحة عن الدول، والمصدر الثاني هو النتائج التي تم الحصول عليها عن درجة التغير في النمو الاقتصادي والاجتماعي للدول، من خلال استبيان الرأي المفصل الذي يشرف عليه المنتدى الاقتصادي العالمي بمساعدة شركائه الاستراتيجيين داخل هذه الدول.رابطة رجال الأعمال القطريين وتعمل رابطة رجال الأعمال القطريين ومعهد البحوث الإجتماعية والإقتصادية المسحية التابع لجامعة قطر كشريكين إستراتيجين للمنتدى بدولة قطر، حيث تعمل الرابطة مع المنتدى الإقتصادي العالمي منذ 10 سنوات متتالية على ابراز نقاط قوة الاقتصاد المحلي خاصة فيما يتعلق بمناخ الاستثمار و الفرص المتاحة في جميع المجالات، وقد بذلت المؤسستين جهوداً كبيرة في توزيع وجمع البيانات من رجال وسيدات الأعمال وكبارالمسؤولين في شركات القطاع الخاص وكذلك متابعة الإجابة على استبيان الرأي المفصل وذلك بهدف توفير نطاق واسع من العوامل التي تؤثر في الاقتصاد والمعبر عنها من خلال مجتمع الأعمال ككل.

2778

| 11 نوفمبر 2015

محليات alsharq
مؤتمر قطر السنوي للبحوث يناقش الإستدامة المعرفية للشباب

أعلن مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث ARC والذي ينعقد تحت رعاية صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع يومي 18 و19 نوفمبر عن جدول أعماله الذي يسلط الضوء على تنمية الشباب القطري بشكل يضمن الاستدامة المعرفية للأجيال القادمة. ويساهم المؤتمر فى تطوير ورعاية الأبحاث العلمية والاجتماعية بشكل كبير في إقامة مجتمع قائم على المعرفة يستند على أرقى المعايير الأخلاقية وقادر على قيادة الشراكات العالمية من أجل مستقبل أكثر ازدهاراً. ولتحقيق هذا الهدف، سيقوم خبراء من قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر، بالتعاون مع خبراء محليين ودوليين متخصصين في القضايا المطروحة، بقيادة المناقشات في نوفمبر القادم بهدف تشجيع البحوث القطرية وتحفيزها وعرض المواهب القطرية الشابة. وصرح الدكتور مايكل ريكسولاك، مدير إدارة العلوم الاجتماعية والفنون والدراسات الإنسانية في قطاع البحوث والتطوير بالمؤسسة قائلاً: " يقدم مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث فرصة لتحديد الأسباب المعيقة لنقل المجتمع نحو اقتصاد قائم على المعرفة. ولا بد أن يواكب الإنجازات التي حققتها قطر في مجالات العلوم الطبيعية والتطبيقية والبيئية والصحية دعم وتطوير العلوم الاجتماعية وتنمية القدرات من أجل تحقيق مجتمع مستدام في المستقبل". ويتولى الدكتور جون تي. كريست من جامعة جورجتاون، كلية الشؤون الدولية في قطر، إدارة الحلقات النقاشية والعروض التقنية التي سيقدمها المشاركون وتركز على مشاركة بعنوان "الشباب القطري بين الطموح والحافز: أدلة من الدراسات الاستقصائية في الميدان التعليمي" للدكتور درويش العمادي، مدير معهد البحوث الاجتماعية والاقتصادية المسحية بجامعة قطر. كما تتناول مشاركة بعنوان "تحديات وفرص التعاون العربي الألماني على الصعيد العلمي بين العلماء الشباب" للدكتورة فيرينا ليبر، رئيس مجموعة البرديات بالمتحف المصري ببرلين، ورئيس أكاديمية الشباب العربي الألماني للعلوم والعلوم الإنسانية ومشاركة بعنوان " أزمة الشباب العربي بين المطرقة والسندان" للدكتور محمد محيي الدين من معهد الدوحة الدولي للأسرة. * حلقات نقاشية ويتضمن مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث 2014 حلقات نقاشية وعروضاً تقنية مبتكرة، بمشاركة نخبة من أبرز العلماء والباحثين والخبراء والمتخصصين، لتبادل الخبرات البناءة والآراء المبتكرة حول موضوع "العمل نحو بحوث وابتكارات عالمية المستوى" كما سيتم اختيار الملخصات البحثية المقدمة من قبل كبار العلماء المحليين والدوليين وفقاً لمدى توافقها مع جدول أعمال المؤتمر الذي يتمحور حول "الشباب ومجتمع المعرفة، وخارطة البحوث في العالم العربي". وأضاف الدكتور مايكل قائلاً: "إن شراكاتنا مع المؤسسات الأكاديمية في قطر، فضلاً عن تعاوننا الدولي مع مختلف المؤسسات، يتيح لنا منصة متميزة لتطوير البحوث العلمية والاجتماعية من خلال تقديم أمثلة لكيفية تصميم الحوافز المناسبة، وبناء بنى تحتية حديثة وتوفير الظروف الملائمة لتطوير برامج التعليم على أحدث المستويات العالمية، كما أن فعاليات مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث ستسهم في تحقيق خطوات إيجابية بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030." ويقدّم مؤتمر 2014 فرصة فريدة للخبراء المحليين والإقليميين والدوليين للعمل سوياً على اكتشاف وتكريم التميز البحثي المحلي، فضلاً عن تفعيل فرص العمل التعاوني في شتّى التخصّصات اللازمة لمجابهة أكثر التحديات البحثية إلحاحاً في مجال الأبحاث على المستويين المحلي والدولي.

383

| 19 أكتوبر 2014