نظم مركز شباب الذخيرة رحلة لمنتسبيه من الأطفال والشباب من مدينتي الخور والذخيرة، زيارة لمتحف الفن الإسلامي بالدوحة وذلك ضمن جولات يقوم بها المركز للتعرف على أهم المعالم التراثية والسياحية في دولة قطر. وجاء اختيار متحف الفن الاسلامي هذه المعلمة التراثية الوطنية الفريدة بهدف التعرف على ما يحتويه هذا المتحف من تراث وتاريخ وفن إسلامي عريق، وتجول الزوار في أروقة المتحف وتلقوا شروحا وافية من المرشدين عن محتويات المتحف التراثية والتاريخية. وعبر المشاركون في الرحلة عن سعادتهم بهذه السياحة الجميلة والرحلة المفيدة التي جمعت بين الإفادة والسياحة، واكتشفوا من خلالها تراثا عريقا يعود إلى قرون من مخطوطات ومجسمات وتحف نادرة وغيرها.. موجهين الشكر لإدارة المركز على هذه الرحلة السياحية والتعليمية في آن واحد . وبهذه المناسبة، قال السيد عيسى صالح المهندي، المدير المالي للمركز إن الرحلة شارك فيها حوالي 30 شابا وطفلا، وتشكل لديهم انطباع إيجابي عن الآثار والتحف الفنية النادرة التي تمثل حقبا تاريخية مختلفة تعبر عن الفن والحضارة الاسلامية، وكانت هذه فرصة مميزة لتزويد المشاركين بمعلومات مفيدة ليس عن المتحف فقط ولكن عن تاريخ الفن الإسلامي أيضا، حيث يخرج الزائر محملا بعبق التاريخ والتراث الإسلامي.. وأكد حرص المركز على تعريف منتسبيه بأهم المعالم السياحية والأثرية في الدولة لتكوين زاد معرفي حول التراث والتاريخ القطري . وكان المركز قد نظم رحلة مؤخرا للأطفال والشباب لزيارة معرض "السلام عليك أيها النبي"، الذي أقامته مؤسسة "راف" في حديقة أسباير، وشارك فيها أكثر من 50 شخصا من منتسبي المركز، من أجل التعرف على خاتم الأنبياء سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ورسالته السامية وشريعته السمحة بالعلم والحكمة اعتمادا على الأساليب العصرية والتقنيات الحديثة.

تقرر إعادة افتتاح القصر الذهبي، الذي شيده الإمبراطور نيرون، لنفسه بعد هلاك نصف روما القديمة في حريق أمام الزوار في العاصمة الايطالية، بعد غد الأحد، على الرغم من أن أعمال التجديد لم تنته بعد. وأطلق على القصر الرئيسي "دوموس أوريا" أو "البيت الذهبي" وكان يضم ذات يوم بحيرة صناعية لكنه أغلق عام 2005 لإجراء إصلاحات طارئة وأعيد افتتاحه بعد فترة وجيزة في عام 2007 قبل أن يغلق مرة أخرى. وبدءا من الأحد المقبل، يستطيع الزوار القيام بجولة في هذا الموقع الذي بني قبل ألفي عام تقريبا حيث سيتم تزويدهم بخوذات واقية وسيقوم أحد المتخصصين في الآثار بإرشادهم. وهذا القصر هو ثاني المعالم الأثرية في روما، التي تفتح أمام الجمهور أثناء أعمال الترميم. وأقيم جسر حول نافورة تريفي للسماح للسائحين بالاقتراب منها بينما تحظى واجهتها الرخامية بعمليات ترميم بكلفة 2.2 مليون يورو (2.79 مليون يورو).