رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
مواطنون لـ الشرق: المعارض التجارية لا تلبي رغبات المواطنين

أكد عدد من المواطنين أن المعارض التجارية التي يتم تنظيمها خلال السنوات الاخيرة بحاجة الى التطوير ويجب أن تأخذ الشكل الترويجي أكثر من التسويقي مطالبين بضرورة الارتقاء في تنظيم المعارض وألا تكون عبارة عن تجمع للشركات والمحلات التجارية تحت سقف واحد دون ان تكون هناك عروض تحفيزية وتخفيضات في الأسعار تجذب الجمهور وتلبي حاجته.. وقالوا إن بعض المنتجات في المعارض تكون أسعارها مرتفعة عن المحلات التجارية في الاسواق والمجمعات التجارية وانتقدوا قصر الفترة الزمنية التي تنظم فيها المعارض المختلفة وإن اختلفت في الاماكن الا ان التشابه في المنتجات هو المفصل في بعضها، خاصة المواد الاستهلاكية اليومية والمستلزمات النسائية والتي نجدها في أسواقنا المحلية.. مكررة بلا منافسة قال المواطن حمد العبدلي إن المعارض التجارية الحالية لم تعد تجذب الجمهور كما كانت في السنوات السابقة حيث انها اصبحت مكررة في نفس المواسم سواء كانت معارض لمناسبة رمضان أو معارض العطور أو غيرها، لانها تفتقد الى عامل المنافسة وهو من أهم عوامل جذب الجمهور، والملاحظ ان اسعار المنتجات في المعارض التجارية كثير منها مبالغ فيه وبعضها أغلى من المنتج نفسه في الاسواق والمحلات التجارية في المجمعات، كما ان الشركات التجارية لا تقدم أي عروض تحفيزية للزبائن، ولهذا أصبح كثير من المواطنين والمقيمين يعزفون عن الذهاب للتسوق في المعارض التجارية ويكتفون بالذهاب الى الاسواق والمجمعات التجارية التقليدية، ويرون أن اسعار البضائع في المعارض أغلى من الاسواق العادية وانا شخصيا عندما زرت احد المعارض التجارية الخاصة بالعطورات وسألت عن أسعار بعض أنواع العطور استغربت عندما وجدتها أغلى من العطور الشهيرة ذات الاسماء والماركات والبرندات العالمية، والان أصبحت هناك موضة جديدة لدى كثير من المشاهير في السوشال ميديا حيث أصبحوا يصنعون أنواعا من البخور والعطور بأسمائهم وينافسون فيها الماركات العالمية ولكن للأسف أرى أن جودتها متدنية ولا تستحق هذه الاسعار المرتفعة والتي أرى أنها تأتي من باب المبالغة والاستغلال، وانا هنا لا اقلل من أهمية ونجاح المعارض ونجاحها بشكل عام ولكني أشير الى بعض الامور السلبية والتي أتمنى زوالها وأولها المبالغة في الاسعار والتكرار في المنتجات. الإيجارات رفعت الأسعار اشارت المواطنة هند السويدي الى ان عملية تنظيم المعارض عندنا في قطر تحتاج الى دراسة من الناحية التسويقية حيث ان كثرة تنظيم المعارض خلال العام وفي بعض الأحيان خلال نفس الشهر افقدها جاذبيتها ورونقها اضافة الى ان التكرار اصبح العنوان الرئيسي لتلك المعارض ولا يوجد اي تنافس او جديد في المعرض، فتجد ان اغلب الشركات المشاركة في المعرض الحالي هي نفسها في المعرض الآخر وتعرض نفس المنتجات وهنا يفقد المعرض جاذبيته وأهميته التسويقيه، لذا أطالب بضرورة دراسة هذه الظاهرة والعمل على تواجد شركات مختلفه تقوم بتقديم عروض تشجيعية ومتنوعة تجمع بين الازياء والماركات العالمية المختلفة والتي تضيف التنوع الثقافي للمعرض وخاصة الاشياء غير المتوفرة في قطر والتي قد نضطر للسفر لرؤيتها او شرائها، اما ما نراه حاليا في أغلب المعارض هي أشياء مكررة وتعرض في كل موسم والاسعار نفسها لا تتغير، أما فيما يخص استياء البعض من ارتفاع أسعار البضائع اعتقد ان سببه أرتفاع ايجارات المحلات المخصصة (البوثات) للشركات العارضة حيث ان ارتفاع اسعار البوثات انعكس سلبا على اسعار السلع وهو أمر طبيعي، لأن التاجر حضر للمعرض بهدف الربح وعندما تكون اسعار ايجار المحلات مرتفعة فمن الطبيعي أنه سيرفع سعر سلعته على الزبون لذلك انصح بأن تكون هناك دراسة وخطط للتوفيق بين مصلحة التاجر والزبون. فروق في الأسعار قال أحمد اليزيدي كنت اتمنى أن تكون المعارض التجارية أفضل من سابقاتها حيث يغلب على المعارض الحالية التكرار السنوي والاسعار الباهظة التي يشوبها الجشع والطمع دون وجود رقابه عليها، حيث نلاحظ ان سعر المنتج الواحد يختلف سعره ما بين المعرض وما بين بلد المنشأ، وما بين المعرض والأسواق المحلية، وهناك فروق كبيرة بين اسعار المعرض والاسواق التجارية، ونحن ندرك ان المعارض التجارية تدخل في باب المنافسة التجارية والتنوع ووسيلة لتيسير الحركة التجارية ولكن نحن كمستهلكين نتمنى من الجهات المعنية أن تولي اهتماما بمراقبة ومتابعة الأسعار حتى لا تكون هناك فجوة بين أسعار المعارض والخارج وحتى لا تلقي ارتفاع المساحات المؤجرة ظلالها على استغلال المستهلك ويكون شماعة لارتفاع الأسعار، وأضاف اليزيدي ان السوق القطري نشط والحركة التجارية عندنا قوية ولكن أصبح الناس لديها وعي كبير في كيفية التسوق لذلك أصبح الكثيرون يتجهون للتسوق عبر المواقع الالكترونية لرخص الاسعار وجودتها، لذلك انصح القائمين على تنظيم المعارض الموسمية ان تكون لديهم احترافية ودراية بما يحتاجه المستهلك سواء المواطن والمقيم، وبما أنه يعيش في قطر نسبة كبيرة المقيمين نطالب أن تكون المنتجات والاسعار المعروضة في المعارض التجارية تناسب جميع الفئات. المعارض تحقق أهدافها قالت السيدة هبة فرحات إن المعارض التجارية مناسبة جدا وناجحة وتحقق اهدافها وتلبي احتياجات الزبائن وبرأيي الشخصي أرى ان أسعارها مناسبة جدا وتنافسية، وصحيح هناك بعض البوثات تبيع بأسعار مرتفعة ولكن يوجد هناك البديل المتوفر وبأرخص الاسعار والاسعار التنافسية هو ما يجمل السوق لذلك انصح السيدات ان تحضر للمعرض التجاري الحالي لمستلزمات رمضان في كتارا فالاسعار مناسبة وكل شيء متوفر، واما عن موضوع التكرار فهو موجود في كل المعارض ولكن بنسب قليلة ولكن أغلب الشركات الموجودة في المعرض متنوعة وتقدم كل ما هو جديد وجاذب للزبائن. وأشارت هبة فرحات الى أن الاقبال الكثير الذي تشهدة المعارض دليل على نجاحها ولو كانت غير ناجحة لوجدت هناك عزوفا من قبل المواطنين والمقيمين، وانا اتابع بشكل مستمر معظم المعارض التي تقام سواء تلك المرتبطة في المناسبات او غيرها وارى ان المعارض التجارية في قطر تطورت تنظيميا وتسويقيا وباحترافية عنها في السابق واصبحت تشارك فيها الكثير من الشركات والبرندات العالمية الشهيرة ما يؤكد نجاحها واستمراريتها ولا يخلو أي معرض من السلبيات ولكن رأيي الشخصي ان المعارض التجارية التي تقام في قطر ناجحة وتحقق الاهداف المرجوة منها ويستفيد منها الطرفان التاجر والمستهلك.

1756

| 10 مارس 2024

اقتصاد alsharq
مشاركة 47 دولة في معرض بروجكت قطر 2014

أعلن "بروجكت قطر"، المعرض الدولي الحادي عشر لمواد ومعدات وتقنيات البناء، عن مشاركة 24 جناحاً دولياً في مركز قطر الوطني للمؤتمرات من 12 وحتى 15 مايو 2014. وتضم الدول المشاركة في المعرض كلاً من: ألمانيا، النمسا، بلجيكا، كندا، الصين، مصر، فرنسا، اليونان، الهند، إندونيسيا، إيران، إيطاليا، الأردن، كوريا، الكويت، ماليزيا، باكستان، فلسطين، البرتغال، رومانيا، إسبانيا، تركيا، الإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة.مونديال قطر 2022وتزايد الاهتمام الدولي بالمعرض في ظلّ ترقب نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2022 والسعي نحو تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030. وفي عام 2014، كان معدل الإقبال والاهتمام الدوليين مرتفعاً للغاية، وسيشهد المعرض مشاركة عدد كبير من الدول والعارضين الدوليين الجدد، مع أكثر من 2100 شركة من 47 دولة تغطي كامل مساحة العرض الداخلية والخارجية في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، والبالغة 41.500 متر مربع.وفي هذا الصدد، قال السيد محمد العفاري، نائب الرئيس للتسويق في شركة حديد الإمارات، الراعي الذهبي للمعرض: "هذه هي مشاركتنا الثالثة في "بروجكت قطر"، أحد المعارض التجارية الرائدة وأحد أهم الفعاليات بالنسبة لنا في دول مجلس التعاون الخليجي. ونظراً لتشكيلته المتنوعة من العارضين والزوار، قدم لنا معرض "بروجكت قطر" العديد من الفرص المميزة، ونعتزم هذا العام عرض تشكيلة منتجاتنا الكاملة، مما يوفر لنا منصة رائعة لاستعراض خبراتنا في مجال الصُلب والحديد وتعزيز نفاذنا إلى الأسواق القطرية والخليجية المربحة.سجل حافلومن جانبه قال رواد سليم، مدير معرض "بروجكت قطر": "أدّت الأجنحة الدولية دوراً محورياً في نجاح "بروجكت قطر"، الذي يمتاز بسجل حافل في استقطاب العديد من العارضين والحضور من جميع أنحاء العالم. وتوفر أجنحة العارضين الدوليين منصة رئيسية لعرض خبراتهم ومنتجاتهم وخدماتهم".وتتألف الدول، التي تشارك للمرة الأولى في عام 2014، من إندونيسيا وفلسطين ورومانيا، حيث تشكل أسواقاً متنامية حريصة على المشاركة في معرض "بروجكت قطر"، في حين باتت دولة قطر رائدة في صناعة البناء والإنشاءات في دول مجلس التعاون الخليجي وعلى صعيد العالم. وتثبت مشاركة جميع هذه الأجنحة الدولية تأكيدها على الأهمية والقيمة التجارية التي توفرها المشاركة في "بروجكت قطر 2014"، وتعزيز مكانة دولهم في قطر بين الجهات الدولية الرئيسية الرائدة في سوق عالمية تشهد نمواً هائلاً في مجال البنية التحتية والبناء والإنشاءات.وقال فرانسوا سبوريه، المفوض التجاري الفرنسي ومدير وكالة "يوبيفرانس" (UBIFRANCE) لمنطقة الشرق الأوسط: "مع الإستعدادات لإستضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم عام 2022، هناك العديد من مشاريع البناء والبنية التحتية الجارية في قطر. وسيتم في عام 2014 استثمار 40 مليار دولار أمريكي في مشاريع مختلفة في هذه السوق المزدهرة. ويعتبر معرض "بروجكت قطر2014" المكان الأمثل لنا، ولهذا السبب سيضم الجناح الفرنسي الذي تنظمه "أوبيفرانس" نحو 30 شركة فرنسية تقدم أحدث التقنيات والخبرات الفرنسية في مجال البناء. وإن بعض هذه الشركات تنشط حالياً في السوق القطرية، أما الأخرى فتتطلع إلى انطلاق فعاليات 'بروجكت قطر 2014' للتواصل مع الشركاء والموزعين".معدلا إستثنائيةويشهد "بروجكت قطر" تطوراً ملفتاً كل عام في سوق تسجل معدلات نمو استثنائية. وتتيح لنا المشاركة في مثل هذا الحدث إمكانية التواصل بشكل فعال، والاتصال مباشرةً بالعملاء وتعزيز الشراكات التجارية والفرص المتميزة التي حققناها العام الماضي في هذا المعرض الناجح".ومن المقرر أن يكشف معرض "بروجكت قطر 2014" عن منصة متطورة للتواصل بين الشركات، حيث ستتيح للشركات لقاء شركاء وموردين محتملين. وتعد برمجية الإدارة هذه الخاصة بالمعرض تكنولوجيا متطورة للتخطيط، ووسيلة سهلة تتيح لزوار المعرض التسجيل والإطلاع على مئات المؤسسات المشاركة في "بروجكت قطر"، كما تسهل التواصل بين العارضين والزوار الذين يتشاركون الاهتمامات ومجالات العمل عينها.كما سيستفيد الزوار والعارضون من تطبيق الجوال المصمم خصيصاً لتوفير معلومات مفصلة عن المعرض، ومن بينها قائمة العارضين، منصة تنظيم الزيارة، إلى جانب مجموعة متنوعة من مزايا الجوال الخاصة بمعرض "بروجكت قطر 2014".و"الشركة الدولية للمعارض في قطر" هي عضو في مجموعة "الشركة الدولية للمعارض"، الرائدة في مجال تنظيم المعارض والمؤتمرات والفعاليات في الشرق الأوسط والتي تميز تاريخها بحضور بارز ومحفظة غنية من المعارض الموجهة للشركات والمستهلكين، والمؤتمرات، ومختلف الفعاليات الأخرى. ومع كفاءتها المشهود لها بالتميز على مدار أكثر من 33 عاماً، تضم محفظتها أكثر من 40 معرضا سنويا و450 فعالية حتى الآن.ويرتكز نجاح المجموعة على خبرتها الواسعة، وإدارتها المهنية والفعالة، وأساليبها الترويجية، من المفهوم إلى المحتوى ومن إعداد الإستراتيجية إلى التنفيذ.

317

| 13 أبريل 2014