رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
صحيفة تشاد أنفو: اجتماع وزاري بالدوحة لتوقيع اتفاق السلام التشادي

أكدت صحيفة تشاد أنفو أن هناك تقدما إيجابيا في المحادثات بين الحكومة الانتقالية والمعارضة التشادية وقطر تحرص على توقيع اتفاق بداية الشهر الجاري. وقال التقرير إن الوسيط القطري عازم على تنظيم اجتماع وزاري في أوائل أغسطس لإبرام اتفاق بين المجلس العسكري الحاكم في تشاد والجماعات المتمردة والتقدم نحو المصالحة الوطنية. كما أفادت تقارير إعلامية، أن الدوحة سلّمت مشروع السلام النهائي إلى وفدي الحكومة والمعارضة التشاديين، الوثيقة المكونة من 15 صفحة تعلن وقف إطلاق النار وإعادة الممتلكات التي صادرتها الدولة أو برنامج نزع السلاح وإطلاق الأسرى، وإعادة الاندماج استناداً إلى المعايير الدولية، كما أحال مشروع السلام الذي قدمه الوسيط القطري العديد من القضايا الإشكالية الى الحوار الوطني الشامل، الذي قرر المجلس العسكري الانتقالي في تشاد عقده في 20 أغسطس. تقدم في المفاوضات وقال مفاوض لوكالة فرانس برس إن قطر تود إبرام اتفاق هذا الأسبوع بين الأطراف المختلفة للتقدم نحو عقد اجتماع دولي قريبا. تم تنظيم الحوار الأولي بين الحكومة والمجموعات المعارضة منذ مارس الماضي، توقيع اتفاقية يضمن مشاركة هذه المجموعات في الحوار الوطني الشامل الذي سيعقد في أغسطس 2022. تقترح الوثيقة الحالية التي من المنتظر التوقيع عليها من قبل الجماعات المنخرطة في المفاوضات الأولية في الدوحة وقفا عاما لإطلاق النار وتوفر ضمانات أمنية لقادة المتمردين الذين يعودون إلى محادثات نجامينا، وهناك قوة خاصة غير تشادية ستتكفل بالأمن. وصرح مسؤول قطري لوكالة فرانس برس أن المفاوضات مع كافة فصائل المعارضة لا تزال جارية، وبينما لا نزال نعمل مع الأطراف للتوصل إلى اتفاق بشأن الخطوات المقبلة، نأمل استئناف الجولة المقبلة في بداية أغسطس. لا يزال الوسطاء القطريون يحاولون إقناع جبهة التغيير والوفاق في تشاد (FACT)، إحدى الجماعات المتمردة الرئيسية، بالتوقيع وإعطاء فرصة أكبر للنجاح للحوار الوطني. ووصف زعيم حزب FACT محمد مهدي علي مسودة الوثيقة الحالية بأنها بداية جيدة لكن مفاوضيه طالبوا بمزيد من التنازلات الحكومية. وبين تقرير وكالة فرانس برس أن قطر تريد عقد حفل توقيع رسمي في الدوحة بحضور رئيس المجلس العسكري الانتقالي في تشاد، محمد إدريس ديبي ووزراء خارجية دول رئيسية، بما في ذلك فرنسا. ويسعى المجتمع الدولي إلى تجنب أي مزيد من التأخير في الحوار الوطني، وما ينتج عن ذلك من تهديد للانتخابات التاريخية، مما قد يؤدي إلى تمديد ديبي لحكمه الانتقالي. ونصت المادة الأولى في الاتفاق على «إعلان كل من المجلس العسكري الانتقالي والحركات السياسية العسكرية بموجب هذه الاتفاقية، عن وقف عام لإطلاق النار يكون ساريا بمجرد التوقيع عليها، وكذلك التخلي عن التحريض على الكراهية وكل أشكال الأعمال العدائية أيّا كان نوعها». وبحسب الاتفاقية، سعى المشاركون في المفاوضات إلى «تحديد الشروط والضمانات اللازمة والتزامات كل طرف، تمهيدا لمشاركة الحركات السياسية العسكرية في الحوار الوطني الشامل في العاصمة التشادية آنجمينا»، دون تحديد موعد لهذا الحوار المرتقب. ونصت الاتفاقية أيضا على التدابير التي تهدف إلى استعادة الثقة والسلام والوئام الوطني والأمن، والتي كان على رأسها «وقف الأعمال العدائية بصورة تامة ونهائية»، مشيرة إلى أن المجلس العسكري الانتقالي مُلتزم بعدم قيام قوات الدفاع والأمن بأي عملية عسكرية أو بوليسية ضد الحركات السياسية العسكرية الموقعة على الاتفاقية أينما وجدت في البلدان المجاورة لتشاد. وكان وزير الخارجية التشادي محمد زين شريف قد رحب في وقت سابق بالقرار الحكيم للجماعات السياسية العسكرية التي علقت مشاركتها في محادثات الدوحة للسلام لإعادة النظر في قرارها لصالح السلام. يجب أن يجمع الحوار الوطني الشامل القادم كل التشاديين الذي حدد موعده يوم 20 أغسطس في نجامينا. وبعد مقتل الرئيس التشادي إدريس ديبي إتنو، خلال معارك مع المعارضين في أبريل 2021، عين الجيش في اليوم التالي ابنه محمد رئيساً لمجلس عسكري انتقالي يضم 15 جنرالاً. ووعد الرئيس بإجراء «انتخابات حرة وديمقراطية» خلال فترة انتقالية تستمر 18 شهراً، عقب «حوار وطني شامل» مع المعارضة السياسية تسبقه مفاوضات سلام مع نحو 50 جماعة معارِضة. وقال الكولونيل أدوم يعقوب، المتحدث باسم مجموعة تضم 19 جماعة من أصل نحو 50 تشارك في المفاوضات، «منذ أكثر من 4 أشهر في الدوحة أجرينا محادثات مع الوسيط، وعبرنا له عن شكوانا كتابيا وحصلنا على كل الأجوبة».

1099

| 01 أغسطس 2022

عربي ودولي alsharq
تنصيب الرئيس التشادي وسط أجواء سياسية متوترة

أدى الرئيس التشادي، أدريس ديبي، اليوم الإثنين، اليمين الدستورية، لفترة رئاسية خامسة وسط أجواء سياسية يسودها التوتر بعد مقتل أحد المتظاهرين، أمس الأحد. وبحسب التليفزيون الرسمي التشادي، أقيم حفل تنصيب ديبي، في فندق كبير بالعاصمة التشادية نجامينا، وسط حضور عشرات الزعماء الأفارقة، وفي ظل مقاطعة المعارضة التشادية. ويأتي أداء اليمين الدستورية، غداة مقتل أحد المتظاهرين خلال مسيرة للمعارضة، برصاص قوات الشرطة خلال تفريقهم للمظاهرة. وكانت المعارضة التشادية المنضوية تحت اسم "جبهة المعارضة الجديدة للتناوب والتغيير"، قد دعت خلال الأسبوع الماضي إلى إضراب عام على كامل أراضيها اليوم الإثنين. وأشاد الائتلاف المعارض بـ"النجاح الباهر" للإضراب، حيث بلغت نسبة توقف الأنشطة "أكثر من 90%"، وهو اليوم الذي أعلنته السلطات التشادية عطلة رسمية بسبب حفل تنصيب الرئيس. ويواجه إدريس ديبي الذي أعيد انتخابه خلال الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية التي أقيمت في أبريل الماضي، متقدما بفارق كبير على منافسه صالح كبزابو، انتقادات "غير مسبوقة" من المعارضة التي تصف النظام الحاكم بـ "غير الشرعي".

675

| 08 أغسطس 2016