أعلنت وزارة البلدية عن إغلاق مطعم للأكلات الشعبية في الخور لمخالفة قانون مراقبة الأغذية الآدمية. وقالت عبر حسابها بمنصة إكس، اليوم الأحد، إن بلدية الخور والذخيرة أصدرت قراراً إدارياً بإغلاق مطعم تقسيم للأكلات الشعبية لمدة 7 أيام، وذلك لمخالفة قانون رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم مراقبة الأغذية الآدمية، موضحة أن المخالفة كانت بسبب تداول المطعم أغذية في ظروف غير صحية. ويرجع تحديد مدة الإغلاق إلى تقدير مدير البلدية المختص حسب نوع وجسامة المخالفة كما قررها القانون، حيث أن مدة الإغلاق لا تتجاوز 60 يوماً في المرة الواحدة، وتتعدد الإغلاقات بتكرار المخالفات، ولا يجوز فتح المحل المغلق أو مباشرة النشاط أو عمل صيانة طوال فترة الإغلاق، ومخالفة ذلك يترتب عليه مسؤولية جنائية.

يبدأ اليوم قسم الرقابة الصحية ببلدية الريان في تنفيذ خطته للرقابة على المنشآت الغذائية الرامية إلى تكثيف الحملات التفتيشية على المنشآت الغذائية خلال شهر رمضان المبارك، حيث يتم تقسيم الشهر الفضيل إلى 3 أقسام يركز الأول على الاستعداد لرمضان، والثاني الذي يبدأ اليوم مع أول أيام الشهر الفضيل ويركز على المجمعات التجارية والمطاعم الشعبية والمصانع الغذائية. وفي هذا السياق، أكد علي سعيد الفهيدي، رئيس وحدة المفتشين ببلدية الريان، تكثيف الرقابة على المطابخ الشعبية والمجمعات والمحلات التجارية خلال رمضان، مبينا تركيز الحملات حاليا على المطابخ الشعبية نظرا للإقبال على الأكلات الشعبية خلال الشهر الفضيل. وأوضح علي سعيد أن حملات التفتيش بدأت قبل شهر من انطلاق شهر رمضان، مشيرا إلى تقسيم الشهر الفضيل 3 أقسام تهتم جميعها بجميع المنشآت الغذائية، وأن الجزء الأول يهتم بالمطابخ الشعبية والمجمعات التجارية ثم القسم الثاني الذي يهتم بمحلات المكسرات والحلويات نظرا للاحتفال بالقرنقعوه إلى جانب المجمعات التجارية والمطابخ الشعبية، مضيفا وفي القسم الثالث يتم الاستعداد لعيد الفطر وتكثيف جهود الرقابة على جميع المنشآت الغذائية في نطاق بلدية الريان. ولفت علي سعيد إلى تنظيم حملات تفتيشية على المصانع الغذائية، مشيرا إلى استمرار العمل الإداري الخاص بالقسم خلال الفترة الصباحية مع تقسيم الخدمة الفنية من الساعة 1 ظهرا حتى الساعة 3 فجرا بنظام فترات العمل، وذلك لتغطية فترات تحضير وجبتي الإفطار والسحور فضلا عن مراقبة نقل البضائع من المخازن إلى أماكن العرض بالمجمعات التجارية والمتاجر. وذكر علي سعيد أن فرق التفتيش ضبطت مخالفات في مطبخين شعبيين خلال حملات الاستعداد لرمضان، مؤكدا استمرار جهود التفتيش خلال الشهر الفضيل طبقا للخطة المعلن عنها من قسم الرقابة الصحية. متابعة المخالفات فورياً.. ماجد برهان: تطبيق تقنيات التفتيش الإلكتروني في جميع حملات التفتيش التحول إلى النظام الإلكتروني بالكامل خلال العام الجاري 2018 أوضح السيد ماجد برهان، رئيس قسم الرقابة الصحية ببلدية الريان، تنيفذ خطة رقابة شاملة خلال رمضان تنقسم إلى 3 أقسام، الأول ينفذ قبل بداية الشهر من خلال التركيز على المطابخ الشعبية والمجمعات التجارية التي توفر السلع الرمضانية، ثم المرحلة الثانية والتي تستمر حتى منتصف شهر رمضان، وخلال هذه المرحلة يزيد الاهتمام بالرقابة على المطاعم محلات بيع المكسرات والحلويات الخاصة بالقرنقعوه، ثم المرحلة الثالثة التي يتم خلالها التركيز أكثر على محلات بيع اللحوم والمجمعات التجارية والمقاصب إلى جانب العمل الروتيني. ونبه ماجد برهان إلى تطبيق تقنيات التفتيش الالكتروني في جميع حملات التفتيش التي يقوم بها القسم، مشيرا إلى أن البلدية تسير وفق خطة وزارة البلدية للتحول إلى النظام الالكتروني بالكامل خلال العام الجاري 2018. ولفت ماجد برهان إلى قيامه بمتابعة مجريات التفتيش عبر تقنيات التفتيش الالكتروني، مشيرا إلى توفير التقنيات الجديدة الاطلاع بشكل مستمر على الإجراءات التي تم اتخاذها خلال حملات التفتيش والمخلفات مما يعطي مرونة في اتخاذ القرار والارتقاء بجودة الخدمة المقدمة. وأشار ماجد برهان لــ الشرق إلى توفير مهندسين زراعيين وأطباء بيطريين يختصون بتلقي الشكاوى، مبينا أن مهمة متلقي الشكوى هو التحقق منها والعمل على إزالة أسبابها وتحرير مخالفة بها إذا لزم الأمر لذلك، مشيرا إلى أن غالبية الشكاوى تعد ملاحظات حول المادة الغذائية. وبين ماجد برهان أن فرق التفتيش تدقق في جميع مكونات المنشآت الغذائية حيث يتم توقيع التفتيش على المباني والتجهيزات والعاملين والمواد الغذائية، مشيرا إلى أن التفتيش الالكتروني سهل كثيرا من عمل المفتش وجعل العملية أكثر توثيقا عن ذي قبل. ونصح الجمهور في أول يوم من رمضان بعمل جرد للمواد الغذائية الموجودة في المنزل وتحديد الأولويات ضمن قائمة الشراء إضافة إلى التأكد من تعقيم الثلاجات وخزانات المياه لما لها من أهمية كبيرة في الحفاظ على سلامة الغذاء وصحة الإنسان. ونبه إلى ضرورة وضع خطة للتسوق على أن يكون آخر نشاط يقوم به الفرد، مشيرا إلى ضرورة اتباع إستراتيجية صحيحة خلال التسوق تعتمد على عدم الإفراط في شراء المواد الغذائية إضافة إلى البدء باختيار المواد الجافة والعبوات ثم الخضراوات والفاكهة وأخيرا المواد المجمدة والمبردة للحفاظ عليها في جودة عالية. ودعا الجمهور إلى التسوق بعد الإفطار ليكون نوعا من أنواع ممارسة النشاط البدني للحفاظ على الصحة، إضافة إلى الحفاظ على المواد الغذائية بشكل عام من التأثر نتيجة أشعة الشمس ودرجات الحرارة. وضع خطة تفتيشية تراعي أوقات الذروة .. د. فريد حمود: استمرار حملات التفتيش على المصانع الغذائية خلال رمضان أشار الدكتور فريد حمود، مفتش التصنيع الغذائي ببلدية الريان، إلى أن الإنتاج الغذائي من مميزاته التوزيع على نطاق واسع وتستخدمه كل الفئات مما يلقي بمسؤولية كبرى على عاتق المفتش الصحي، موضحا استمرار حملات التفتيش على المصانع الغذائية للتأكد من تطبيق الاشتراطات الصحية الواجبة. وذكر العمل على تكثيف الحملات على المصانع سواء للاستعداد لرمضان أو خلال الشهر الفضيل، مبينا وضع خطة تفتيشية تراعي أوقات الذروة خلال الشهر حيث يقبل الجمهور على شراء المواد الغذائية بكميات كبيرة مما يدفع المصانع إلى زيادة حجم انتاجها خلال هذا الشهر. وأضاف هناك نوعان من التفتيش الأول التفتيش الدوري الذي يقوم به المفتش المسؤول بشكل مستمر، فضلا عن الحملات التفتيشية المفاجئة التي تستهدف التأكد من توافر الاشتراطات الصحية في المنتجات والمنشآت والعاملين. ولفت إلى أن قسم الرقابة الصحية ببلدية الريان يواصل جهوده التفتيشية على منطقة الصناعات المتوسطة والخفيفة، مؤكدا أن عمليات الرقابة الصحية على المصانع تبدأ حتى قبل استصدار الترخيص اللازم لبدء إنتاج المصنع. وأضاف حيث يتم معاينة المنشأة للتأكد من مطابقة الإنشاءات للنشاط المستهدف والتزام بالمواصفات القياسية المطلوبة، وكذلك الالتزام بتوفير المناطق التخزينية الملائمة للنشاط مثل مخازن المواد الأولية ومخازن المنتج النهائي. وبين أن المفتش يركز أيضا خلال مرحلة منح الترخيص على التأكد من عملية سير الإنتاج خلال مراحل التصنيع، مشيرا إلى العمل للتأكد من الالتزام بالمواصفات القياسية في عملية الإنتاج وكذلك التزام المنتج نفسه بالمواصفات القياسية. ونصح الجمهور في أول أيام شهر رمضان بالانتباه إلى نوعية المادة الغذائية التي يقوم بشرائها وشكل العبوة وسلامتها وتاريخ الصلاحية بشكل عام وكذلك صلاحية المادة الغذائية بعد فتح العبوة، مشيرا إلى أن الكثيرين منا لا يلتفتون إلى تلك المعلومات الهامة والضرورية. وأضاف كما يجب الحفاظ على طبيعة المادة الغذائية كما هي، فعلى سبيل المثال المادة المبردة والمجمدة يجب الحفاظ عليها في هذه الحالة لتظل على نفس جودتها.

كارم: إقبال كبير على المطاعم الشعبية في رمضان والعيدرويلس: مطاعم سوق واقف أكثر جذبا للزبائن في رمضان والعيدمن خلال جولة قامت بها في سوق واقف لاحظت "الشرق" ارتفاع نسبة الإشغال في المطاعم الشعبية، خاصة مواعيد الإفطار، وأكد عدد من أصحاب المطاعم الذين التقتهم "الشرق" تزايد الإقبال كل يوم من قبل العوائل والمجموعات الشبابية والجماعات التي ترغب في قضاء وقت ممتع مشبع بالأجواء الرمضانية، خاصة مع مدفع رمضان الذي يميز ساحة سوق واقف ويجد إقبالا من قبل العائلات التي تأتي في معية أطفالها للاستمتاع بأجواء التراث والتقاليد العربية والإسلامية القديمة، كما يجد السياح الأجانب متعة في مشاهدة الأجواء الإسلامية الساحرة التي تعكسها أجواء سوق واقف.وقالوا: إن الإقبال على المطاعم الشعبية خاصة يتزايد كل عام في سوق واقف خلال شهر رمضان، وأيام عيد الفطر المبارك، وتحديدا مع الطفرة السياحية التي تشهدها قطر، حيث تشهد المطاعم وجودا كبيرا من قبل السياح من مجلس التعاون الخليجي ومن الأجانب الذين في زيارة لقطر بقصد خلال شهر رمضان أو الذين تصادف وجودهم مع دخول الشهر الفضيل مما يعتبرونها سانحة لمعايشة الأجواء الرمضانية المتميزة في قطر، وأوضحوا أن زوار سوق واقف دائما ما يحبذون اللجوء للمطاعم الشعبية من أجل التغيير، والاستمتاع بالطقوس التراثية وسحر المكان والأجواء الروحية الرمضانية.الجودة والأسعار وقال كارم عبيد أحمد عوض في مطعم بندر عدن: إن المطعم شهد من أول يوم في رمضان إقبالا كبيرا من مختلف الجنسيات بغرض الاستمتاع بأجواء رمضانية، خاصة أن سوق واقف يتميز عن غيرة من الأسواق بطقوس تراثية قطرية، مثل مدفع رمضان الذي يأتي الكثير من الناس والسياح لحضور لحظة إطلاق المدفع. الأجواء التراثية تجذب الساح لسوق واقف وأوضح أن الوجبات الشعبية تلاقي إقبالا كبيرا،وهي بأسعار معقولة لاتختلف عما كانت علية في الأوقات الأخرى، وقال إن الإقبال يتزايد كل يوم، ولكنه يبدأ في الانحسار مع قرب أيام العيد، حيث يبدأ الناس في الاستعداد والتجهيز للعيد، لنبدأ من ثَمَّ دورة جديدة من العمل، حيث يزداد الإقبال طوال أيام عطلة العيد، وتختلف بالطبع طلبات الناس، باختلاف الطقوس، حيث تتحول النكهة والطعم من طلبات تناسب شهر رمضان، إلى طلبات تناسب أيام العيد وفرحته بعد الصيام. وأوضح أن الأسعار لايكون فيها تغيير، بل هي أسعار معقولة، خاصة أننا كمطاعم شعبية تحرص على جذب الزبائن الذين يبحثون عن الأكلات الشعبية، والأجواء التراثية. ونحن بحمد الله نكسب كل يوم زبائن جددا، لأننا نحرص على الجودة والتميز.إقبال كبير وأكد جلينوتر رويلس بمطعم علوش العراقي أن الأجواء التراثية التي تميز سوق واقف، جعلته واحدا من أكثر الأسواق استقطابا للزبائن الذين يرغبون في قضاء أوقات من الرفاهية السياحية ومعايشة الأجواء التراثية والشعبية مع الطعم الرائع في الأكلات الشعبية ومع رائحة المكان التي تشتم فيها عبق الماضي، وقطر التاريخ والأجواء الإسلامية والعربية المميزة. ونحن في هذا المطعم نقدم وجبات مختلفة، مستفيدين أكثر من السياح الأجانب الذين يبحثون عن الأكلات التي تناسبهم، ولكن في أجواء ساحرة تعكس الماضي العريق لقطر فيجدونه هنا في سوق واقف الذي يحكي الماضي العريق لقطر. وقد حرص صاحب المحل على هذا في ذلك فرع بسوق واقف لما يتميز به سوق واقف، وقال إن الإقبال على المطاعم في سوق واقف يتزايد، خاصة في شهر رمضان والأعياد والمواسم المختلفة، ونتوقع إقبالا أكبر في العيد.وتحدث عاملون في بعض المطاعم أن هناك إقبالا كبيرا على المطاعم المختلفة في سوق واقف، خلال شهر رمضان، خاصة المطاعم الشعبية، لمعايشة الأجواء التراثية الرمضانية القديمة، وقالوا إنهم يستعدون أيضًا لأيام العيد، مع أجواء مميزة تحمل عبق العيد وفرحته.

اكتسبت بعض محلات الأكل الشعبي المشهورة في القاهرة شهرتها الواسعة من اسمها الذي لا يقترب أبداً من فكرة السلامة الغذائية والذوق العام، الغريب أن عدداً كبيراً من المصريين يرتادون هذه الأماكن بل يعدون زبائن دائمين عليها رغم أسمائها التي تثير الضحك وربما الاشمئزاز أحياناً. فول الجحش تلك الفكرة لا تروق كثيراً لكبار السن من الجيل القديم بل منهم من يؤكد أن مجرد ذكر اسم محل من هذه المحلات كفيل بأن يجهض أي محاولة لسد الجوع، ووجود مثل تلك الظواهر تكشف لنا لماذا سميت مصر بلد العجائب والمتناقضات فهو بلد حضارته 7000 سنة ويحوي ثلثي آثار العالم، لكن شعبه له مفردات لغوية خاصة به بما يعكس حالة تنوع وتغير خطير حدث في ثقافته ومفرداته، فمن يتجول في شوارعه وحواريه يبهره بعمارته وتراثه وحكاويه التي لا تنتهي عن عظمة الدول التي تعاقبت على أم الدنيا كالعثمانية والفاطمية والمملوكية وتركت من الكنوز التي تبهر العالم كل يوم، وفي نهاية نفس الحارة ذاتها يصطف الزبائن على محل كبدة أو سمين عنوانه يدعو للاستلقاء من الضحك أو ضرب الكف بالكف وزبائنه من مشاهير الفن والرياضة. مطعم عبده تلوث "تلوث" و"وساخة" ويعتقد أصحاب هذه المحلات ان تلك الأسماء تجلب الزبائن فارتبطت بصفات بغيضة مثل الجاحد والفاجر، وألحق اسم المطعم بكلمة مثل "نتانة" أو "تلوث" أو "وساخة" بل هناك مطعم شهير بجانب جريدة قومية معروفة زبائنه رؤساء تحرير وصحفيين كبار، كما ارتبطت أسماء بعض المحلات بحيوانات وصفات مثل المستهبلة والعبيط والحمار والجحش، هذه الظاهرة -وإن كانت غريبة على المجتمع المصري- إلا أنها تعبر عن ثقافة قطاع من الناس تغيرت أفكاره وذائقته، لكن من الثابت أن هذه المحلات أصبحت "وش السعد" على أصحابها، ولعل من أهم هذه الشواهد أسماء المحال التجارية والمطاعم التي تتخذ من الإثارة والطرافة طريقاً مضموناً للشهرة والالتصاق بذاكرة المستهلكين. مطعم البغل في مصر تيفود وهوهو إذا قمت بالتجول بنفسك فستجد العديد من الأسماء الغريبة للمطاعم والمحلات التي تقدم الأكلات الشعبية في الأحياء المصرية مثل جحش، وعبيط، طفس، الدهل، بغل، هوهو، وضبة، أبو جاموس، ربما تبدو للكثير هذه الكلمات ألفاظا خارجة، لكنها بالفعل أسماء حقيقية بل وأسماء عائلات كبيرة استغل أصحابها غرابة هذه الأسماء للترويج لأنشطتهم التجارية، فإذا تجولت بعدد من المناطق وبالتحديد مناطق باب النصر والسيدة زينب والحسين، أول ما سيلفت نظرك على طول الطريق لافتات المحلات، التي تجذبك إليها من شدة غرابة الاسم نفسه الذي يخرج عن سياق الذوق، فسوف تجد على سبيل المثال، محمود تيفود والحاج زبالة "وهي من المطاعم بعيدة كل البعد عن التلوث والنتانة ولا تسبب لنا التيفود ولا أي مرض آخر". مطعم بحه في مصر ولعل أول ما يتذكره كل من يمر بشارع 26 يوليو ووكالة البلح في طريقه إلى شارع الصحافة ـ منطقة وسط البلد ـ حيث يقع ذلك المطعم الضيق جدا الذي لا تزيد مساحته عن عدة أمتار ويستولي على عشرات الأمتار عبر احتلال الرصيف ووسط بل ونهر الشارع الذي يقع فيه هو كبابجي "هوهو"، وزبائنه من كل المستويات وتقف امامه سيارات من كل الماركات. مطعم تيك أواي الجعان تلوث والجحش والعبيط أما "عبده تلوث" فيقع في حي راق بالجيزة ويقدم وجباته من 20 عاماً بدون ترخيص وتعرض مؤخرا للغلق بسبب الرخصة رغم أن يافطته لم تلفت انتباه مسؤول طوال هذه السنوات العشرين. مطعم الجحش وفي منطقة السيدة زينب، وعلى بعد أمتار قليلة من مسجدها الشهير، تشاهد أول هذه المطاعم وبرغم أنه لا يمثل أي شكل من أشكال المطاعم السياحية إلا أنك تجد الكثير من السائحين واقفين أمامه، ويعتبرونه مزارا أثريا في قلب القاهرة. يضع المحل لافتة عجيبة الشكل عبارة عن رسوم الجحوش، وأغلب السائحين يقومون بتدخين الشيشة، وبعضهم يقرأ الصحف، أما اللافتة الرئيسية فتحمل صورة "جحشين" يقبلان بعضهما وبينهما قصة حب يجسدها قلب أحمر مكتوب عليه حبيبي MY LOVE. مطعم الجحش في مصر ولحي الشرابية نصيب من الأسماء الساخرة، فيه مطعم "العبيط" ويقدم الكشري أشهر الأكلات المصرية وهناك "عبيط" آخر يبيع الحلويات الشرقية ودائما ما يقوم بترديد عبارة "دوق حلاوة العبيط وادعي له". كشري توم أند بصل