رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

المزيد alsharq
دراسة: 39 مليون شخص عرضة للموت بسبب مقاومة المضادات الحيوية بحلول 2050

كشفت تقديرات تحليل عالمي جديد أجراه مشروع الأبحاث العالمية في بريطانيا، أن أكثر من 39 مليون شخص عرضة للوفاة بسبب الأمراض المعدية المقاومة للمضادات الحيوية في حلول عام 2050. وأشار الباحثون إلى أن الوقت قد حان للتحرك لحماية الأشخاص في جميع أنحاء العالم من التهديد الذي تشكله مقاومة الأدوية المستخدمة لعلاج العدوى. وتشير البيانات إلى أن أكثر من مليون شخص قضوا سنويا بسبب الأمراض المقاومة للمضادات الحيوية على مستوى العالم في الفترة بين عامي 1990 و2021. وخلص التحليل العالمي الجديد إلى أن وفيات مقاومة مضادات الميكروبات بين الأطفال دون سن الخامسة انخفضت بنسبة 50% خلال هذه الفترة الزمنية ذاتها، في حين زادت الوفيات بنسبة تزيد على 80% بين الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 70 عاما فما فوق. وتقدر الدراسة أيضا أن 1.91 مليون شخص قد يموتون كنتيجة مباشرة لمقاومة مضادات الميكروبات في عام 2050، بزيادة تقارب 70% سنويا مقارنة بعام 2022، كما سيزداد خلال الفترة ذاتها عدد الوفيات التي تلعب فيها البكتيريا المقاومة لمضادات الميكروبات دورا بنسبة تقارب 75%، من 4.71 مليون إلى 8.22 مليون حالة وفاة سنويا. وتبرز النتائج الحاجة إلى اتخاذ تدابير تشمل الوقاية من العدوى، والتطعيم، وتقليل الاستخدام غير المناسب للمضادات الحيوية، والبحث في تطوير مضادات حيوية جديدة للحد من عدد الوفيات المرتبطة بمقاومة مضادات الميكروبات التي يتوقع حدوثها بحلول عام 2050.

292

| 17 سبتمبر 2024

محليات alsharq
تحديث لقائمة البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية

أصدرت منظّمة الصحّة العالمية (المنظّمة) قائمتها المحدّثة للمُمرضات البكتيرية ذات الأولوية لعام 2024، والتي تضم 15 نوعاً من البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية والمصنّفة ضمن فئات حاسمة وعالية ومتوسّطة الأولوية، وترد في القائمة إرشادات عن استحداث علاجات جديدة وضرورية لوقف انتشار مقاومة مضادات الميكروبات. وتعد قائمة منظمة الصحة العالمية لمسببات الأمراض البكتيرية ذات الأولوية لعام 2024 (WHO BPPL) أداة مهمة في المعركة العالمية ضد مقاومة مضادات الميكروبات. بناءً على طبعة عام 2017، تقوم منظمة الصحة العالمية BPPL لعام 2024 بتحديث وتحسين تحديد أولويات مسببات الأمراض البكتيرية المقاومة للمضادات الحيوية لمواجهة مقاومة المضادات الحيوية.

470

| 19 مايو 2024

محليات alsharq
الصحة: المضادات الحيوية لا تُعالج الإنفلونزا

حذَّرت وزارة الصحة العامة من استخدام المضادات الحيوية بدون وصفة طبية لعلاج الإنفلونزا، مؤكدة أن الإنفلونزا الموسمية فيروس وليست بكتيريا لعلاجها بالمضادات الحيوية. وقالت الوزارة في منشور على موقع إكس: الفيروس يحتاج مضيفا حيا للتكاثر، وعلاج العدوى الفيروسية يكون بالرعاية الذاتية المنزلية ومعالجة الأعراض المصاحبة، أما البكتيريا تسبب التهابات بكتيرية وتعيش في بيئات مختلفة، وعلاجها بالمضادات الحيوية التي تمنع نموها وتكاثرها. مشددة على أن تلقي اللقاح يقلل من احتمالية تعرض الفرد لمضاعفات الإنفلونزا الخطيرة والوفاة. وكانت وزارة الصحة العامة قد أكدت في وقت سابق أن تلقي لقاح الإنفلونزا الموسمية يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالإنفلونزا بنسبة 60 ٪ للبالغين و75 ٪ للأطفال. وأضافت أن الأشخاص الذين لم يتلقوا اللقاح، تزيد احتمالية دخولهم المستشفى أو العناية المركزة في حال الإصابة.

1468

| 08 يناير 2024

محليات alsharq
أطباء وصيادلة لـ الشرق: المضادات الحيوية بلا وصفة طبية خطر يهدد الصحة

انتقد عدد من الأطباء والصيادلة تداول الأدوية لاسيما المضادات الحيوية، التي من شأنها أن تؤثر على الشخص على المدى البعيد، لافتين إلى أنَّ تداول الأدوية قد يلجأ إليه بعض الأشخاص، والأمر يعتمد على أن يمنح الشخص المصاب بالتهاب بكتيري –على سبيل المثال لا الحصر- مضاده الحيوي لشخص لديه ذات الأعراض إلا أنه يعاني من التهاب فيروسي، فبهذه الحالة يكون الشخص أضر بالشخص الآخر خاصة وأنَّ الالتهابات الفيروسية لا يصرف لها مضادات حيوية. وأكدَّ الأطباء والصيادلة في تصريحات لـالشرق أنَّهم يعانون من بعض المرضى الذين لا يدركون مدى خطورة وصف المضادات الحيوية إن لم يكن لها أي داع، وإصرارهم على ذلك بطريقة تعطل مسار العمل لديهم، متطلعين إلى أن يتفهم المرضى أهمية الأخذ باستشارة الطبيب أو الصيدلاني سيما وأنَّ مخاطر الإفراط في استخدام المضادات الحيوية أكثر من نفعها لتأثيراتها السلبية كإضعاف مناعة الشخص، فضلا عن إحداثها ردود فعل تحسسية قد تؤثر على الكلى والكبد، والبعض أيضا وبسبب الإفراط في استهلاك المضادات الحيوية تصبح لديه مناعة حيالها وبالتالي عند حاجته للمضاد الحيوي يصبح من الصعوبة بمكان إعطاؤه أي مضاد حيوي إلا عن طريق الوريد إن توفر. وثمن الأطباء والصيادلة الحملات التوعوية والتثقيفية التي تقوم بها وزارة الصحة العامة للتعريف بمخاطر الاستهلاك غير الرشيد للمضادات الحيوية، ومدى تأثيرها السلبي على المريض في حال استخدمها بالطريقة الخطأ، أو دون استشارة الطبيب أو الصيدلاني من خلال تداول الأدوية. د. حسَّان الصواف: استخدام حذر للمضادات الحيوية أكدَّ الدكتور حسَّان الصواف- استشاري أمراض تنفسية وعناية مشددة-، ضرورة استخدام المضادات الحيوية بطريقة حذرة، وفي حالات معينة يقررها الطبيب وعلى فترات محددة وواضحة، فالاستخدام المفرط للمضاد الحيوي يؤدي إلى تشكيل مقاومة عند هذه البكتيريا فبالتالي مع مرور الزمن تظهر حالات المقاومة لهذه المضادات الحيوية، فالمقاومة تنشأ بسبب الاستخدام المفرط وعدم الالتزام بالوقت المحدد من الطبيب، كما أنَّ الاستخدام غير المنضبط كيفما أقر الطبيب للمضادات الحيوية يسبب ظهور سلالات البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية، والاستخدام المفرط يؤدي إلى ضعف مناعة الجسم جزئيا ويصبح الجسم أكثر عرضة للالتهابات مع الاستخدام المتكرر للمضادات الحيوية. د. أحمد سعيد: المضادات الحيوية سلاح ذو حدين انتقد الدكتور أحمد سعيد-طبيب عام-، بعض المرضى الذين يستخدمون الأدوية بالمقارنة، أي أن تقاطع هذين الشخصين بالأعراض فهذا دلالة على أنَّهما يعانيان من ذات المرض أو من ذات الالتهاب، وهذا من الخطورة بمكان، وهذا عادة ما يحدث في الأسرة الواحدة عندما يأتي أفراد العائلة للعلاج، ويود أن يأخذ أدوية مثيلة لأدويته لبقايا أفراد الأسرة!، وهذا أمر مغلوط على الرغم من أن البعض يقوم به، إلا أنَّ على الطبيب أن يصرف الدواء بفترة محددة وبكمية محددة للشخص الذي يأتي على العيادة بغرض العلاج، فأعراض الالتهابات الفيروسية والالتهابات البكتيرية تتقاطع مع بعضها البعض إلا أنَّ من يستطيع التمييز هو الطبيب وحده الذي يقوم بكتابة الوصفة المناسبة للمريض، بناء على عدة عوامل، فما قد يتناسب مع شخص قد لا يتناسب مع آخر، لاعتبارات منها إصابة أحدهما بأمراض مزمنة قد لا يتناسب معها هذا المضاد الحيوي، أو لأي سبب آخر يراه الطبيب إن هذا المضاد لا يتناسب مع هذه الحالة. وأكدَّ الدكتور أحمد سعيد أنَّ المضاد الحيوي سلاح ذو حدين، فإن استخدم كما وصفه الطبيب فسيؤدي لنتائج جيدة، أما في حال استخدامه بطريقة خاطئة فعواقب الاستخدام وخيمة، لافتا وبناء على تجربته كطبيب أنه أصبح يلحظ بعض الحالات التي تأتي للمستشفى لا تستجيب لأي مضاد حيوي، فإما يتم إدخال الشخص المستشفى لإعطائه مضادا حيويا عن طريق الوريد، أو طلب المضاد الحيوي من الخارج، فمن الضرورة بمكان عدم الاستسهال في استخدامه أو التهاون عند استخدامه، كاستخدامه أقل من الفترة المحددة، أو تناوله بمدة أقصى من الفترة المحددة من الطبيب. د. كيرلس نوار: الوصفة الطبية قننت استخدام المضادات الحيوية حذر الدكتور كيرلَّس نوار-صيدلاني-، من الإفراط في تناول وتداول المضادات الحيوية بين الأفراد، لافتا إلى أنَّه وبناء على دراسة أن بسبب الاستخدام غير الحكيم للمضادات الحيوية ستأتي سنة من السنوات المضادات الحيوية لن يكون لها فعالية لعلاج البكتيريا، خاصة وأنَّ البكتيريا قادرة على التكيف مع المضاد الحيوي في حال لم تؤخذ الجرعة كاملة، مثمنا جهود القطاع الصحي في إصراره على رفع وعي المجتمع فيما يتعلق بأهمية الاستخدام الرشيد للمضادات الحيوية، خاصة وأنَّ هناك العديد من الأشخاص قد يأتون للصيدلية بفكر متعنت على أن لابد أن يحصلوا على مضاد حيوي، إلا أنَّ وجود الوصفة الطبية حقيقة أسهم في حماية المريض من نفسه وحماية الكادر الصيدلاني الذي عادة لا يستطيع أن يتصرف مع الأشخاص الذين لا يعون مخاطر الاستخدام غير اللازم للمضادات الحيوية. وتابع الدكتور كيرلَّس نوار قائلا إنَّ فترة كورونا أثرت كثيرا على هذا الأمر، خاصة وأنَّ الكثير من الأشخاص في المنزل الواحد كانوا يتداولون الأدوية، لاعتقادهم بأنهم جميعهم يحتاجون إلى مضاد حيوي الأمر الذي أثر على عدد من الأشخاص الذين لم يعد بإمكان أي مضاد حيوي أن يجدي نفعا في حالتهم، لأنهم لا يعانون من التهابات بكتيرية بل فيروسية فبالتالي يكون الشخص قد أضر بنفسه على المدى البعيد، وأشير هنا إلى أنَّ أيضا المضادات الحيوي خطرها يكمن في أنها تقضي على البكتيريا النافعة في الجسم لذا فعند تناولها دون الرجوع للطبيب تؤثر بكل تأكيد على الجهاز الهضمي ويتأثر الشخص بالأعراض بسبب ما يعانيه من اسهال أو إمساك أو عسر في الهضم. د. محمد سامي: المضادات الحيوية تضعف مقاومة الفرد للعدوى أوضح الدكتور محمد سامي-صيدلاني-، قائلا إنَّ الإفراط في تناول المضادات الحيوية يسهم في إضعاف المناعة، كما أنّ مع كل استخدام للمضاد الحيوي تقل مقاومة الفرد للعدوى، فعند تكرار الاستخدام تقل فعالية المضادات الحيوية، وأشير إلى أنَّ وبناء على طبيعة عملي فقد رأيت حالات لم تعد تستجيب لغالبية المضادات الحيوية بسبب الاستخدام الخاطئ لها، إما بعدم اكمال الجرعة المقررة، أو الاستهلاك المفرط لأي نوع من أنواع المضادات الحيوية سيما خلال فترة تفشي فيروس كورونا، إذ قامت أجسامهم بعمل مناعة لكافة المضادات الحيوية، لذا يضطر الطبيب لإجراء مزرعة للبكتيريا للتوصل إلى المضاد الحيوي المناسب، وفي بعض الأحيان تظهر النتيجة أن لا مضاد حيوي يتناسب معهم. وتابع د. محمد سامي مشيرا إلى أنَّ كل مضاد حيوي له دور، فقد يؤخذ مضاد حيوي يضر بالكلى ويأخذه آخر لديه اعتلالات كلى تؤثر عليه، لذا من المهم استشارة الطبيب وتجنب نصائح الأصدقاء والأهل في هذا السياق للأضرار البالغة الناتجة عن هذا الفعل وتأثيره المباشر على صحة الفرد والمجتمع. د. حكمت الحميدي: التهابات الأطفال أغلبها فيروسية بنسبة 95% قال الدكتور حكمت الحميدي-استشاري طب أطفال- إنَّ الالتهابات التي تصيب الأطفال أغلبها التهابات فيروسية بنسبة 95%، فمهما كانت الأعراض التي تصيب الطفل أعراض تتقاطع مع الالتهاب البكتيري إلا أننا كأطباء أطفال نتعامل مع التهابات الأطفال أنها فيروسية إلى أن يثبت العكس، وحقيقة يواجهنا في العمل الكثير من الأسر التي تحاول أن تضغط علينا لصرف أدوية مضاد حيوي لحالة ابنهم التي تستدعي مضادا حيويا، إلا أن الدور المناط بالطبيب هو توضيح مخاطر الإفراط في استخدام المضادات الحيوية على مناعة الطفل، وعلى الأطباء ألا يستهينوا بدورهم في توعية الوالدين بمخاطر استخدام المضادات الحيوية.

784

| 25 نوفمبر 2023

عربي ودولي alsharq
الصحة العالمية: ضرورة حصول اللاجئين والمهاجرين على المضادات الحيوية واستخدامها على نحو منصف

أكد تقرير صادر عن منظمة الصحة العالمية أن حصول اللاجئين والمهاجرين على المضادات الحيوية واستخدامهم لها على نحو منصف في جميع المناطق ضروريان لمقاومة مضادات الميكروبات، حيث يموت أكثر من 1.27 مليون شخص سنويا، بسبب البكتيريا المقاومة للمضادات. وسلط التقرير الرابع لمنظمة الصحة العالمية حول /مراجعة الأدلة العالمية بشأن الصحة والهجرة/ الضوء على أكثر عوائق النظام الصحي شيوعاً التي تحول دون وصول اللاجئين والمهاجرين إلى المضادات الحيوية واستخدامها في جميع المناطق، أبرزها فترات الانتظار الطويلة لرؤية الأطباء، والقدرة المحدودة للخدمات الصحية، وارتفاع تكاليف الرعاية الصحية، والوصفات الطبية غير الملائمة للمضادات الحيوية، ونقص المواد المترجمة أو خدمات الترجمة. وجمع التقرير أدلة على إمكانية الوصول إلى المضادات الحيوية الأساسية للاجئين والمهاجرين، ووجد أن وصول هؤلاء السكان إلى هذه المضادات الحيوية واستخدامها أمر غير متسق ويتأثر بشكل كبير بالنظم الصحية في البلدان المضيفة، مع الإشارة إلى أن مدى قدرة الوصول إليها على الصعيد العالمي غير واضحة. وأشار الدكتور سانتينو سيفيروني، مدير برنامج الصحة والهجرة بمنظمة الصحة العالمية، إلى بعض الدراسات التي تظهر أن اللاجئين والمهاجرين غالباً ما يلجأون إلى الأسواق غير الرسمية والتداوي الذاتي للتغلب على حواجز النظام الصحي في البلد المضيف، وأضاف أن الحصول على مضادات حيوية آمنة وفعالة وميسورة التكلفة وعالية الجودة للجميع، بما في ذلك اللاجئون والمهاجرون، أمر أساسي لتعزيز صحة هؤلاء السكان وللتصدي لمقاومة مضادات الميكروبات والحفاظ على القدرة على علاج العدوى. وحدد التقرير أيضاً السياسات والعوامل غير الصحية التي تعرقل الوصول إلى المضادات الحيوية واستخدامها بشكل مناسب للاجئين والمهاجرين، مثل التجارب السابقة غير المرضية مع الرعاية الرسمية، وسهولة الوصول غير الرسمي إلى المضادات الحيوية. علاوة على ذلك، قد يواجه هؤلاء السكان الخوف من الترحيل بسبب حالة الهجرة، أو حواجز اللغة، وقد لا يتمكنون من الوصول إلى الرعاية، بسبب ضيق الوقت أو النقل والقيود المالية. وشددت منظمة الصحة العالمية على أن الوصول العادل للأدوية المضادة للميكروبات الموجودة والجديدة واستخدامها المناسب من قبل الجميع، بما في ذلك اللاجئون والمهاجرون، هو حق أساسي من حقوق الإنسان وهو أمر حيوي لاستجابة عالمية فعالة للصحة العامة للمجموعة المتزايدة باستمرار من العدوى التي تسببها البكتيريا والطفيليات والفيروسات والفطريات.

1044

| 20 سبتمبر 2022

عربي ودولي alsharq
دراسة أمريكية ترصد العلاقة بين المضادات الحيوية والقدرات الذهنية

أظهرت دراسة طبية حديثة، أجراها باحثون من جامعة /هارفارد/ الأمريكية، العلاقة بين تناول المضادات الحيوية وتراجع القدرات المعرفية لدى النساء. وشملت الدراسة، التي قادها فريق علماء متخصصين في علم الأوبئة من كلية الطب بالجامعة، 14543 امرأة في منتصف العمر تناولن المضادات الحيوية لعدة أسباب، من بينها التهابات الجهاز التنفسي ومشاكل الأسنان وحب الشباب والتهابات المسالك البولية، لمدة شهرين على الأقل. وبعد سنوات، أكملت المشاركات اختبارات تقيس جوانب مختلفة من القدرات المعرفية، وحققن درجات منخفضة. وقال العلماء في الورقة البحثية لاحظنا أن استخدام المضادات الحيوية في منتصف العمر كان مرتبطا بشكل كبير بدرجات ضعيفة للإدراك والتعلم والذاكرة والسرعة الحركية والانتباه. ووجدت الدراسة أن الانخفاض في قوة الدماغ كان يعادل حوالي ثلاث أو أربع سنوات من الشيخوخة الطبيعية. وأشار الباحثون إلى أن هذه الدراسة تبين مدى أهمية مراقبة استخدام المضادات الحيوية بعناية، وتبين أيضا مدى أهمية فهم الباحثين للرابط بين ما يحدث في الجسم وما يحدث في الأدمغة.

567

| 28 مارس 2022

تقارير وحوارات alsharq
صيادلة لـ الشرق: صرف الأدوية بوصفة طبية حماية للمريض

الاستخدام غير المسؤول للمضادات الحيوية له مخاطر وخيمة بيع العقاقير دون وصفة طبية يكلَّف الصيدلاني رخصة مزاولة المهنة فند عدد من الصيادلة بيع أيٍ من العقاقير الطبية كالمضادات الحيوية بأنواعها وعقاقير الكورتيزون، والمنشطات الجنسية، وبعض عقاقير السعال التي تحتوي على نسبة من المواد المخدرة، دون وصفة طبية، مؤكدين أنَّ وزارة الصحة العامة تنفذ رقابة صارمة على بيع هذه العقاقير، من خلال تخصيص دفاتر قيد في صيدليات القطاع الخاص، حيث تسجّل فيها جميع الأدوية التي تُصرف بوصفة طبية التي من شأنها أن تؤثّر على المرضى عند سوء الاستخدام وفقا للقانون وتكون هذه الدفاتر مختومة بختم الصحة، ومرقّمة حيث تقوم الجهة التفتيشية بالاطلاع على القيد في الدفاتر وتطابقها بين الوارد من الأدوية بموجب الفواتير الصادرة من الوكيل، والصادر من الأدوية بموجب الوصفات الطبية وتعمل مطابقة كاملة معها ومع الرصيد الفعلي من الأدوية على الأرفف. وأكدَّ الصيادلة الذين التقت بهم الشرق، أنَّ صرف الأدوية بوصفة طبية لا يعتبر أمراً تعجيزياً للمريض، بل إنَّ هذا التقنين لصرف بعض الأدوية ذات التأثير السلبي في حال الاستخدام الخاطئ هو في مصلحته، ولحمايته من مقاومة المضادات الميكروبية التي تُعدُّ واحدة من أكبر الأخطار التي تهدد الصحة العالمية، حيث إن مقاومة المضادات الميكروبية يمكن أن تؤثر في أي شخص، وفي أي عمر، وفي أي بلد، سيما وأنَّ المضادات الحيوية –على سبيل المثال لا الحصر- ليست علاجا لجميع الأمراض، كما أنها لا تعالج العدوى الفيروسية كالبرد، والزكام. /////////////////////////////////////////////////////////////////////// *د. وليد جودة: الوصفة الطبية في مصلحة المريض أكدَّ الدكتور الصيدلاني وليد جودة، أنَّ الوصفة الطبية لصرف عدد من العقاقير الطبية لاسيما المضادات الحيوية وعقاقير الكورتيزون أسهمت في تقنين صرف هذا النوع من الأدوية، الذي يؤثر بصورة خطيرة على صحة الجسم في حال الاستخدام الخاطئ، خاصة وأنَّ الاستخدام السيئ يؤثر على مناعة الجسم، ويصبح جسم الإنسان قد اعتاد على المضادات الحيوية ليُبطل مفعولها عند الحاجة الفعلية لها. وأضاف الدكتور الصيدلاني وليد جودة قائلا إنَّ بعض المرضى يعتبر أنَّ التقيد بالوصفة الطبية هو قرار من الصيدلاني، بل الصيدلاني ضمن حلقة لتطبيق القانون المعمول به من قبل إدارة الصيدلة والرقابة الدوائية بوزارة الصحة العامة، وهذا القانون في مصلحة المريض لا يتعارض مع مصلحته، لذا يجب التجاوب والتفاعل مع هذه القوانين دون تذمر، ويجب عدم التصديق بأنَّ هناك من يقوم ببيع المضادات الحيوية أو الأدوية ذات الوصفة بدون وصفة. د. المعتز بالله سيد: المخالفة تُكلِّف الصيدلاني ترخيصه بدوره اعتبر الدكتور الصيدلاني المعتز بالله سيد، أنَّ أي تصرف فردي قد يقع فيه أحد الصيادلة لا يمكن تعميمه على جميع الصيادلة، سيما وأنَّ الصيدلاني مؤتمن على أرواح المرضى، ومؤديا القسم الذي يشدد على ضرورة حماية المريض والمحافظة على حياته، فلا يُعقل أن يقوم الصيدلاني بمخالفة ضميره ومهنته وسيرته المهنية بتصرف كهذا، إلى جانب الدور الرقابي الصارم لوزارة الصحة العامة ممثلة بإدارة الصيدلة والرقابة الدوائية التي تقوم بالتفتيش الدوري على كافة الوصفات ومدى مواءمتها لعدد الأدوية التي تم بيعها، الأمر الذي يسهم في ضبط عملية البيع، سيما وأنَّ رصد أي مخالفة تكلف الصيدلاني سحب ترخيص مزاولة المهنة، الأمر الذي يُبيِّن مدى الرقابة الصارمة على ضرورة التقيد بالوصفات الطبية. وأشار الدكتور الصيدلاني المعتز بالله إلى أنَّ من أهم الأسباب الداعية لإلزامية صرف بعض الأدوية بوصفة طبية، هو أنَّ المضادات الميكروبية بشكل عام آمنة إذا استخدمت بالشكل الصحيح، لكن هناك حالات طبية خاصة تستدعي الانتباه الطبي مثل المرضى الذين يعانون من بعض أنواع الحساسية تجاه أنواع محددة من المضادات الحيوية، فمن هذا المنطلق تم تحديد الوصفات الطبية، حتى يتم صرف الدواء تحت استشارة طبية. د. رفيق الشيخ: كل عقار يُصرف بوصفة لابد من تسجيله نفى الدكتور الصيدلاني رفيق الشيخ، حصول أي مريض على أدوية طبية كالمضادات الحيوية، أو عقاقير الكورتيزون بدون وصفة طبية، حيث إنَّ هذه الأدوية مسجلة ضمن قواعد معينة، وفي كل صيدلية ما يعرف بدفاتر القيد، لتسجيل كل عقار يُباع بوصفة طبية لابد من تسجيله والاحتفاظ بالوصفة، وخلال التفتيش لابد أن تتطابق الوصفات مع عدد الأدوية التي تم بيعها، وفي حال لا تتطابق فهذا يشير إلى مخالفة، يتم عليها محاسبة الصيدلاني الذي قام بالبيع ومحاسبة الصيدلية، لذا من الصعوبة بمكان وقوع هذا الإجراء، إلا إذا كان عملا فرديا. د. محمد شاهر: المضادات الميكروبية واحدة من أخطر ما يهدد الصحة العالمية رأى الدكتور الصيدلاني محمد شاهر، أنَّ الرقابة والتشديد على صرف بعض العقاقير الطبية من قبل وزارة الصحة العامة أمر يُحسب لدولة قطر في ظل مقاومة المضادات الميكروبية التي تعد واحدة من أكبر الأخطار التي تهدد الصحة العالمية، وليس كما يعتقد بعض المرضى أنَّ هذا أمر لتعجيزيهم، لافتا إلى أنَّ قد يكون بعض المرضى لديهم الحق في التشديد على صرف المضادات الحيوية على هيئة مراهم، سيما وأنَّ تأثيراتها الجانبية لا تقارن بمضادات الحيوية التي يتم تناولها عبر الفم، إلا أنَّ هذا لا يعني أن لا ينصاع الجميع لتنفيذ القانون المتبع في الدولة، وفي تجنب صرف أي عقار من العقاقير التي تطلب وصفة دون وصفة، خاصة أنَّ العقوبات التي تقع على الصيدلاني والصيدلية المخالفة تكلِّف سحب ترخيص الفاعل وإغلاق الصيدلية. د. عادل حنطور: ما زلنا نواجه تذمرا من بعض المرضى اعتقد الدكتور الصيدلاني عادل حنطور، بأنَّ المجتمع القطري بات واعياً تمام الوعي بالأسباب التي تقف وراء منع بيع بعض الأدوية إلا بوصفة طبية، مشيرا إلى أنَّه لا يزال الصيادلة يواجهون عددا من الأشخاص الذين يعترضون على هذا القرار بالرغم من أنه ليس بالأمر الجديد، بل البعض تذمره يأتي بسبب تباعد المواعيد في القطاع الحكومي، وهو كمريض يعلم مشكلته الصحية ويعلم علاجها لتكرارها لديه، لافتا إلى أنَّ الصيادلة يتفهمون هذا الأمر، إلا أنه وبالرغم من هذا الفهم لدوافع المريض إلا أنَّ هذا لا يعني إعطاءه الدواء دون وصفة طبية، لأسباب قانونية وأيضا إنسانية. وأضاف الدكتور الصيدلاني عادل حنطور قائلا إنَّ تخصيص بعض الأدوية وصرفها بوصفة طبية يأتي من منطلق حماية الأشخاص من خطر المضادات الحيوية عند إساءة استخدامها، خاصة أنَّ أغلب الأمراض قد تكون عدوى فيروسية وليست ميكروبية، والعدوى الفيروسية يتعافى منها الشخص دون أي مضادات حيوية، ففي حال تناولها الشخص، وأثرت على مناعته لن تكون لها فعالية بعد ذلك، لافتا إلى أنَّ بعض الأشخاص قد تصل مناعتهم من المضادات الحيوية بنسبة 90% الأمر الذي يعتبر خطرا على صحتهم. واعتبر الدكتور الصيدلاني عادل حنطور أنّ هذا حق من حقوق الدولة لتحافظ على سكانها من خطر مقاومة المضادات الحيوية، خاصة أنَّ بعض المرضى لديهم مشاكل بالكبد أو الكلى، ومعلوم طبيا أن هذه الأعضاء الحيوية في جسم الإنسان مسؤولة عن طرح واستقلاب بعض أنواع الدواء وتحويله من مادة فعالة إلى غير فعالة أو العكس لذلك هذه الفئة من المرضى تحتاج إلى ضبط الجرعات أو استبدالها بخيارات علاجية أخرى لضمان وصول التركيز الدوائي الآمن والفعال داخل الجسم.

9510

| 10 ديسمبر 2021

عربي ودولي alsharq
دراسة جديدة تكشف علاقة المضادات الحيوية بسرطان القولون

كشفت دراسة جديدة بجامعة سويدية أن تناول مضادات الالتهابات لفترة طويلة ترفع من مخاطر الإصابة بسرطان القولون. أجرى باحثون في جامعة أوميو السويدية دراسة على 40 ألف مصاب بمرض سرطان القولون لمعرفة العلاقة بين الإصابة بهذا النوع من السرطان وتناول المضادات الحيوية. وأكدت الدراسة السويدية التي نشرت نتائجها في المجلة العلمية الناطقة بالإنجليزية Journal of the National Cancer Institute (JNCI)، بشكل عام ما خرجت به دراسة بريطانية سابقة أصغر حجماً، حسب ما جاء في الموقع الألماني heilpraxis، بحسب موقع دويتشه فيله. وخلصت الدراسة إلى أن الرجال والنساء ممن تناولوا مضادات الالتهاب أكثر من 6 أشهر ارتفع عندهم نسبة الإصابة بسرطان القولون الصاعد بواقع 17%، بيد أنه لم يلحظ ارتفاع في نسبة الإصابة بسرطان القولون النازل. ولم تسجل الدراسة زيادة في مخاطر الإصابة بمرض سرطان المستقيم لدى الرجال، غير أنها سجلت انخفاضاً طفيفاً في الإصابة بهذا النوع الأخير من السرطان لدى النساء اللواتي تناولن المضادات الحيوية. وخرجت الدراسة بنتيجة مفادها أن تأثير المضادات الحيوية على الميكروبيوم المعوي، وهو مجموع الميكروبات الموجود في الأمعاء، يرفع مخاطر الإصابة بسرطان القولون. وتنصح الباحثة صوفيا هارليد بعدم القلق وتناول المضادات الحيوية عند الحاجة لها، ولكن تحث في الوقت نفسه على إجراء الفحوص الدورية المبكرة لاكتشاف أي إصابة بالسرطان.

1521

| 03 سبتمبر 2021

منوعات alsharq
هل تؤثر المضادات الحيوية على متوسط عمر الإنسان؟ .. دراسة جديدة تجيب 

أجرى علماء جامعة فليندرز ومعهد جنوب أستراليا للبحوث الطبية والرعاية الصحية، دراسة هي الأولى من نوعها عن تأثير المضادات الحيوية على الحيوانات السليمة من الطفولة إلى الشيخوخة. وتشير مجلة Cell Reports- بحسب وكالة نوفوستي للأنباء - إلى أن نتائج الدراسة التي أجراها العلماء الأستراليون على الفئران، أظهرت أن المضادات الحيوية نفسها لا تؤثر في طول عمر الإنسان، بل التغيرات التي تحدثها في ميكروبيوم الأمعاء هي التي تؤثر. واكتشف الباحثون علاقة بين نوع الميكروبيوم، الذي يعيش في الأمعاء بعد تناول المضادات الحيوية، وقصر متوسط طول العمر المتوقع للفئران. ويقول البروفيسور ديفيد لين، رئيس فريق البحث، لأول مرة تابعنا تأثير التغيرات الحاصلة في ميكروبيوم أمعاء الفئران نتيجة تناول المضادات الحيوية في عمر مبكر، طوال حياتها. واتضح للباحثينن أنه بعد التأثير الطويل للمضادات الحيوية، تحصل تغيرات جدية في تنوع ميكروبيوم الأمعاء، ما يشير إلى وجود مشكلة في عملية التمثيل الغذائي، كما ظهرت التهابات مختلفة في جميع أنسجة جسمها بما فيها الدم والكبد والدماغ. ويضيف، يظهر من نتائج الدراسة، أن الميكروبيوم الذي يستوطن الأمعاء ثانية بعد تناول المضادات الحيوية يمكنه إعادة برمجة منظومة المناعة لدى الثدييات مع تأثيرات بعيدة المدى، بما فيها التأثير في عملية التمثيل الغذائي وحتى في متوسط العمر.

2379

| 25 أغسطس 2021

محليات alsharq
د. منال الزيدان: خطر المضادات الحيوية يكمن في تناولها دون استشارة طبية

أكدت الدكتورة منال الزيدان مديرة إدارة الصيدلة بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية -، أنَّ مقاومة المضادات الميكروبية تعد واحدة من أكبر الأخطار التي تهدد الصحة العالمية، كما أن مقاومة المضادات الميكروبية يمكن أن تؤثر في أي شخص، وفي أي عمر، وفي أي بلد، وأصبح من الصعب علاج عدد متزايد من الأمراض المعدية، حيث إن المضادات الميكروبية المستخدمة لعلاجها لم تعد فعّالة كما في السابق، والمضادات الحيوية (مضادات البكتيريا) ليست علاجا لجميع الأمراض، وهي لا تعالج العدوى الفيروسية مثل البرد، والزكام. يأتي تعليقها في إطار الأسبوع العالمي للتوعية حول المضادات الميكروبية، والتي تصادف منتصف نوفمبر من كل عام تقوم مؤسسة الرعاية الصحية الأولية بحملة للتوعية بشأن مضادات الميكروبات، وزيادة الوعي بظاهرة مقاومة مضادات الميكروبات على الصعيد العالمي. وفي هذا السياق قالت الدكتورة الزيدان إن أهم هذه الأدوار هو توعية المجتمع وتسليط الضوء على الاستخدام الأمثل للمضادات الحيوية، وحث الكادر الطبي على المشاركة في التوعية المجتمعية وإعداد وإعطاء محاضرات توعوية لطلبة المدارس لزيادة التوعية بخطر مقاومة المضادات الحيوية، وكذلك إرشاد المريض إلى الاستخدام الأمثل للمضاد وضرورة التقيد بتعليمات الطبيب المعالج، إضافة إلى القيام بالأبحاث في القطاع الصحي لقياس واختبار الوعي والتطبيق العملي تجاه استخدام المضادات الحيوية، حيث إنَّ المضادات الميكروبية هي أدوية يتم استخدامها بهدف قتل أو تثبيط نمو أنواع مختلفة من الميكروبات مثل البكتيريا والفيروسات والفطريات التي تتسبب للإنسان بأنواع مختلفة من الالتهابات مثل التهاب الجهاز التنفسي العلوي والسفلي والتهاب الدم والتهاب اللوزتين والتهاب المسالك البولية. وعن مدى خطورة هذه الأدوية، قالت الدكتورة الزيدان إن المضادات الميكروبية بشكل عام آمنة إذا استخدمت بالشكل الصحيح، لكن هناك حالات طبية خاصة تستدعي الانتباه الطبي مثل المرضى الذين يعانون من بعض أنواع الحساسية تجاه أنواع محددة من المضادات الحيوية مثل البنسلين والسلفا، لذلك وضعنا في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية منظومة متكاملة تبدأ من عند الممرض والطبيب وتنتهي بالصيدلاني لضمان عدم إعطاء أي مضاد ميكروبي أو أي علاج لمريض يعاني حساسية تجاهه والاستعاضة عنه بالخيارات الدوائية الأخرى وفق البروتوكول العلاجي لكل حالة، وقد يصاحب استخدام المضادات الحيوية ظهور بعض الأعراض الجانبية لدى بعض المرضى مثل الإسهال والغثيان وظهور طفح جلدي وصعوبة بالتنفس إلى غيرها من الأعراض، وعند ظهور أي عرض جانبي دائما ننصح باستشارة الصيدلاني أو الطبيب مباشرة لإرشاد الحالة بالطريقة المناسبة في التعامل مع هذا العرض الجانبي. كما أن بعض المرضى أيضا لديهم مشاكل بالكبد أو الكلى، ومعلوم طبيا أن هذه الأعضاء الحيوية في جسم الإنسان مسؤولة عن طرح واستقلاب بعض أنواع الدواء وتحويله من مادة فعالة إلى غير فعالة أو العكس لذلك هذه الفئة من المرضى تحتاج إلى ضبط الجرعات أو استبدالها بخيارات علاجية أخرى لضمان وصول التركيز الدوائي الآمن والفعال داخل الجسم. وعن الشريحة التي يجب توعيتها بمضار المضادات الميكروبية، قالت الدكتورة منال الزيدان مديرة إدارة الصيدلة بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية يجب توعية الجميع بالاستخدام الأمثل والرشيد للمضادات الميكروبية فالمسألة تحتاج وعيا وتطبيقا مجتمعيا واسع الانتشار من الجميع بمختلف الأعمار بمن فيهم العاملون في المجال الصحي وصانعو القرارات الصحية والمجتمع بشكل عام، وتكمن المشكلة الأساسية في أن بعض المرضى يقومون بتناول المضادات الحيوية عند شعورهم بأي توعك دون التأكد من حاجتهم لتناول هذه الأدوية، ولكن للأسف هذا الأمر يعني أن المضادات الميكروبية لن تكون فعالة لاحقاً عند حاجتك إليها. وحول المضادات الميكروبية المسموحة وما هي المضادات الممنوعة، قالت الدكتورة منال الزيدان: لا يوجد هنالك تصنيف للمضادات الميكروبية كمسموحة أو ممنوعة لكن نستطيع القول إن لكل مرض أنواعا معينة من المضادات الحيوية تستخدم في علاجه وفقا لنوع الميكروب المسبب، بالتالي ما قد يكون فعالا في علاج مرض معين قد لا يكون فعالا في علاج مرض آخر، لذلك في حالات معينة لابد من أخذ عينة وإرسالها للمختبر لتحديد نوع الميكروب، بالإضافة إلى حساسيته واستجابته للمضادات الحيوية.

4082

| 24 نوفمبر 2020

محليات alsharq
الرعاية الصحية تحذر من المضادات الحيوية لمرضى الإنفلونزا

تحرص مؤسسة الرعاية الصحية الأولية في إطار التوعية الصحية ورفع مستوى الثقافة وخلق أنماط سلوك صحية سليمة أن توضح أهم مفاهيم انفلونزا الصيف أو النزلة الوافدة لتوعية المجتمع وتجنب العديد من الوعكات الصحية نتيجة ارتفاع حرارة الصيف. وفي هذا السياق ذكرت د. رنا الطويل - استشارية طب الأسرة بمركز الريان الصحي- أنّ هذا النوع من الانفلونزا غالبا ما يحدث في فصل الصيف نتيجة التعرق الشديد للجسم بسبب ارتفاع درجات الحرارة ونسب الرطوبة بفعل الطقس الصيفي، ومن ثمّ التعرض للهواء القادم من جهاز التكييف في السيارة أو المنزل فتجف الأغشية المُخاطية بشدة، مما ينجم عنه مرض مُعدٍ تُسببه فيروسات مُخاطية تغزو الجسم. وأوضحت د. الطويل أنّ الإصابة بنزلات البرد والرشح غالبا ما ترتبط بفصل الشتاء حيث البرد والمطر ولكن في حقيقة الأمر أن الكثير يُصابون بالانفلونزا صيفا والتي تكون بدورها أكثر إزعاجا نظرا لحدتها ولسهولة انتقال فيروساتها لاسيما عندما يقصد الشخص مكانا مكتظا بالأشخاص. وأشارت د. الطويل إلى أنّ أعراض الانفلونزا الصيفية تتمثل في: ارتفاع درجات حرارة الجسم، السعال والعطس والشعور بالبرد، صداع الرأس، التهاب الحلق والإعياء الشديد، احتقان الحلق والأنف، الشعور بالدوار والقيء، هذا بالإضافة إلى آلام في الصدر والجسم ولعلاج الانفلونزا يجب استشارة الطبيب المختص بمراجعة عيادات المراكز الصحية حيث يُنصَح باتباع الإرشادات التالية: الابتعاد تماما عن اللجوء لاستخدام المُضادات الحيوية، والاهتمام بالنظافة وتعزيز دفاعات الجسم ضد الأمراض باتباع نظام غذائي صحي، والإكثار من شرب السوائل، واستخدام الكمادات الباردة عند الإصابة بالحمّى الشديدة، وتناول المشروبات الباردة.

2003

| 06 أغسطس 2019

صحة وأسرة alsharq
هيئة الأغذية والدواء الأمريكية تحذر من المضادات الحيوية من فئة "الفلوروكينولونات"

حذرت هيئة الأغذية والدواء الأمريكية FDA من استخدام أنواع من المضادات الحيوية التي تنتمي إلى فئة الفلوروكينولونات، مطالبة بضرورة تجنبها لدورها في ازدياد مخاطر تمزيق الأوعية الدموية الخاصة بالقلب. وقالت الهيئة في بيان لها إن هذه النوعية من المضادات الحيوية تعمل على تمزيق شريان الأبهر، مما يؤدي إلى الإصابة بنزيف خطر قد يؤدي إلى الوفاة، مضيفة أن مخاطر حدوث هذه التمزقات ترتفع مع استخدام المضادات الحيوية للفلوروكينولون التي يتم الحصول عليها عن طريق الحقن أو هيئة دواء، مشددة على ضرورة عدم استخدام هذه المضادات بين المرضى المعرضين لخطر أكبر لأمراض القلب، ما لم تكن هناك خيارات علاجية أخرى متاحة. وقال الدكتور ساتجيت بوشري طبيب القلب في مستشفى لينوكس هيل في نيويورك إن المضادات الحيوية، عند استخدامها بشكل مناسب، تعمل على إنقاذ الأرواح ومع هذا التحذير الجديد من إدارة الأغذية والدواء الأمريكية (FDA)، فيما يتعلق بزيادة خطر حدوث تمزق في الشريان الأبهري، يجب توخي الحذر لأولئك المعرضين للخطر، وضرورة إجراء الفحص من قبل طبيب القلب، والفحص بواسطة الموجات الفوق صوتية للقلب والشريان الأورطي. وقالت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية يجب على المرضى طلب العناية الطبية على الفور بالذهاب إلى غرفة الطوارئ إذا شعرت بألم مفاجئ وشديد وثابت في المعدة أو الصدر أو الظهر. وتشير الأبحاث إلى أن الفلوروكينولونات هي بمثابة الدعامة الأساسية للعلاج بالمضادات الحيوية، ولا سيما حالات أمراض الجهاز التنفسي العلوي، لتشمل مضادات :سيبروفلوكاسين، والليفوفلوكساسين .

3552

| 24 ديسمبر 2018

محليات alsharq
حمد الطبية تحذر من الإفراط في استخدام المضادات الحيوية

حذرت مؤسسة حمد الطبية الجمهور من سوء استخدام المضادات الحيوية، ولاسيما الإفراط في استخدامها، وما يترتب عن ذلك من صعوبة في علاج عدد متنامٍ من عدوى الالتهابات. وفي هذا السياق، أشارت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزيرة الصحة العامة، التي ترأست جلسة نقاشية عن مقاومة المضادات الحيوية خلال مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية /ويش 2018/ الذي انطلقت فعالياته أمس، إن مقاومة المضادات الحيوية هي من أكبر المخاطر التي تحدق اليوم بالصحة على مستوى العالم بحسب منظمة الصحة العالمية، ونحن بحاجة إلى تغيير نظرتنا إلى المضادات الحيوية وكيفية استخدامنا لها. وأضافت وزيرة الصحة العامة نضع هذه الحاجة إلى الحد من مقاومة المضادات الحيوية ضمن أولوية تعزيز الحماية الصحية التي تنص عليها الاستراتيجية الوطنية للصحة 2018-2022، فمقاومة المضادات الحيوية لا تسيء إلى فعالية الوسائل الوقائية والعلاجية لعدوى الالتهابات فحسب، بل تؤدي أيضاً إلى تمديد فترة الإقامة في المستشفى وارتفاع التكاليف الطبية وزيادة معدل الوفيات. من جانبه، أوضح الدكتور عبد اللطيف الخال، نائب رئيس الشؤون الطبية ورئيس قسم الأمراض المعدية في مؤسسة حمد الطبية، أن المضادات الحيوية هي عبارة عن أدوية تستخدم لعلاج عدوى الالتهابات أو الوقاية منها، محذراً من سوء استخدامها. وأشار إلى أن المضادات الحيوية تعد جزءاً أساسياً من الخطة العلاجية للعديد من المرضى وذلك لفعاليتها في الحد من نمو البكتيريا التي تتسبّب في ظهور حالات مرضية في الجسم، ولكن عند استخدامها بشكل خاطئ، تتضاءل فعاليتها، فسوء استخدام المضادات الحيوية والإفراط في استخدامها يزيد من صعوبة علاج العديد من الالتهابات بما في ذلك الالتهاب الرئوي، والسل وعدوى السلمونيلا، نظراً لتدني فعالية المضادات الحيوية. بدورها أشارت الدكتورة منى المسلماني، المدير الطبي لمركز الأمراض الانتقالية في مؤسسة حمد الطبية، إلى أن مقاومة المضادات الحيوية بلغت خلال السنوات الأخيرة مستويات عالية الخطورة في مختلف أنحاء العالم. وأوضحت في هذا السياق قائلة يعاني يومياً أطباؤنا من الآثار الضارة المترتبة عن مقاومة المضادات الحيوية والتي تهدد قدرتنا على علاج الأمراض المعدية الشائعة. من جهته، قال الدكتور هشام زيغلام، استشاري أول في قسم الأمراض المعدية بمؤسسة حمد الطبية، أن معظم الأمراض المعدية يتسبب فيها نوعان من الجراثيم، البكتيريا أو الفيروسات، حيث يعالج المضاد الحيوي العدوى البكتيرية فحسب، بحيث لا يقضي على العدوى الفيروسية. وأوضح الدكتور زيغلام أن البكتيريا تتسبب بحالات مرضية كالتهاب الحلق، وبعض أنواع الالتهابات الرئوية، والتهاب الجيوب الأنفية، في حين تشمل العدوى الفيروسية نزلات البرد الشائعة، معظم أنواع السعال والإنفلونزا، وانه من المهم أن يدرك الجمهور أن استخدام المضادات الحيوية في حالات العدوى الفيروسية لن يشفيهم من العدوى، أو يساعدهم على الشعور بتحسن أو يحمي الآخرين من التقاطها. وتقدم مؤسسة حمد الطبية النصائح التالية لضمان استخدام المضادات الحيوية بمسؤولية من خلال إبلاغ الطبيب في حال كنت تعاني من أي نوع من الحساسية قبل بدء العلاج بالمضادات الحيوية وإطلاع الطبيب في حال كانت المريضة سيدة حاملا، وتناول كامل جرعات المضاد الحيوي وفقاً لتعليمات الطبيب حتى في حال تحسنت حالتك الصحية، وعدم تناول المضادات الحيوية الموصوفة لشخص آخر، وعدم تناول المضادات الحيوية المتبقية من وصفة طبية سابقة، بالإضافة إلى حفظ المضادات الحيوية بما يتوافق مع التوجيهات المرفقة بها.

956

| 14 نوفمبر 2018

محليات alsharq
148 طالباً من جامعة قطر يشاركون في نشاط المضادات الحيوية

تدربوا ميدانياً في حمد الطبية بالتعاون مع 16 مدرساً شارك 148 طالبًا و16 عضوًا من هيئة التدريس من تجمع التخصصات الصحية بجامعة قطر (كليات العلوم الصحية والطب والصيدلة) في نشاط التعليم الصحي المتداخل حول الاستخدام الفعال للمضادات الحيوية . وتهدف هذه الفعالية التي نظمتها لجنة التعليم الصحي المتداخل لتجمع التخصصات الصحية بجامعة قطر إلى تعريف الطلاب على الاستخدام الفعال للمضادات الحيوية . وقد تضمنت الفعالية مناقشات ركزت على مسألة المقاومة للمضادات الحيوية بهدف تسليط الضوء على المشكلة المتمثلة في أن المضادات الحيوية لم تعد فعالة ضد بعض أنواع العدوى. وتم تلخيص النظرية والنموذج المثالي للفريق الفعال الذي يعمل معا في تنفيذ إستراتيجيات فعالة لاستخدام المضادات الحيوية بما يبين للطلاب كيف يمكن للفريق الطبي المتعدد التخصصات أن يعمل معاً ليحقق الهدف المشترك. كما أن هذا المفهوم جعل الطلاب يفكرون في العمل الجماعي قبل الكشف على أي مريض. وتمثل نشاط الفعالية الرئيسي في متابعة حالة مرضية لرجل يبلغ من العمر 51 عامًا كان يتمتع بصحة جيدة، وتم إدخاله إلى قسم الطوارئ في مستشفى حمد العام مصابًا بحمى وارتعاش وضيق تنفس وسعال مصحوب ببلغم. تم تشخيص حالة المريض على أنها التهاب رئوي، وكان على الطلاب متابعته خلال فترة إقامته في المستشفى لمدة ثلاثة أيام من خلال تبادل مختلف وجهات نظر لهذه الحالة من أعضاء الفريق الطبي واتخاذ قرار مشترك. وقالت الدكتورة آلاء العويسي، رئيس لجنة التعليم الصحي المتداخل لتجمع التخصصات الصحية بجامعة قطر ومساعد العميد لشؤون الطلبة في كلية الصيدلة، نفخر بنجاح نشاط برنامج التعليم الصحي المتداخل للسنة الرابعة على التوالي بإجمالي سبع فعاليات متداخلة بالمناهج الدراسية شارك فيها 831 طالبًا وأكثر من 100 من أعضاء الهيئة التدريسية كميسيرين علاوة على الملتقى السنوي الثالث والتي نظمتها رابطة الطلبة للتعليم الصحي المتداخل. وأضافت نقدر الدعم والالتزام الكبيرين من أعضاء لجنة التعليم الصحي المتداخل وجميع الميسرين الذين كانوا ولا يزالون ركيزة مهمة في نجاح البرنامج ولشغفهم وتفانيهم لتخريج طلاب مهيأين للعمل التعاوني للمساعدة في تطوير الممارسة الإكلينيكية ورعاية المرضى في دولة قطر. من جهته قال الدكتور شين باولوك الأستاذ المساعد في كلية الصيدلة والمتحدث الرئيسي لهذه الفعالية نظرًا لأهمية الاستخدام الفعال والآمن للمضادات الحيوية، مثلت فعالية التعليم الصحي المتداخل مسعى تعاونيًا تحقق من خلال العمل المتداخل بين العديد من الكليات وأعضاء هيئة التدريس في جامعة قطر. وقد اكتسب الطلاب تقديرًا لزملائهم وهو ما سيكون له تأثير إيجابي بلا شك على حياتهم الوظيفية كعاملين في مجال الرعاية الصحية في المستقبل. فرصة مفيدة بدورها قالت شيماء البكري، طالبة السنة الثالثة في قسم التغذية البشرية: مثلت هذه الفعالية فرصة مفيدة للغاية للعمل مع طلاب من مهن الرعاية الصحية الأخرى. لقد أظهرت لنا كيف ستكون مهنتنا المستقبلية وأننا نحتاج إلى التعاون مع بعضنا البعض من أجل التوصل إلى أفضل علاج مناسب للمرضى. من جانبه قال علي المراغي، طالب السنة الثانية في كلية الطب: إن فعالية التعليم الصحي المتداخل جعلتني أدرك أن كل أخصائي رعاية صحية هو مجرد خطوة إضافية لتعزيز صحة ورضا المريض. أما اقرأ قريشي، طالبة السنة الثالثة في كلية الصيدلة، فقد قالت: بدون فريق الرعاية الصحية، سوف نعجز عن استهداف الدفاعات البكتيرية وبالتالي لن نقدم أفضل علاج لأن هدفنا هو العلاج الأمثل للمريض مع استخدام الموارد المتاحة أفضل استخدام. من جانبها صرحت الطالبة مها القريوي، طالبة السنة الثالثة في الطب الحيوي، قائلة: كان نشاط التعليم الصحي المتداخل تجربة جيدة للالتقاء بطلاب آخرين من مجالات مختلفة يجمعهم الاهتمام بنفس الموضوع. وقد ساعدني ذلك في معرفة المزيد عن إدارة المضادات الحيوية من خلال مناقشة حالة طبية تتضمن وجهات نظر طبية مختلفة واستخدام منهج العمل الجماعي لحل المشاكل الطبية .

675

| 24 يونيو 2018

محليات alsharq
محاضرة في وايل كورنيل تناقش مقاومة المضادات الحيوية

استضافت سلسلة المحاضرات المتخصصة في وايل كورنيل للطب - قطر خبيرَيْن بارزين في تخصُّصَين طبيين مختلفين، تحدّث أحدهما عن ألم الأعصاب فيما تحدّث الآخر عن مقاومة المضادات الحيوية. فقد ناقش الخبير الزائر البروفسور جوزيبي لوريا، مدير قسم العلوم العصبية الإكلينيكية في معهد كارلو بيستا للعلوم العصبية بمدينة ميلان الإيطالية في محاضرة بعنوان ألم كبير، ألياف صغيرة محدِّدات الآلام العصبية، وفسيولوجية وباثولوجية الألياف العصبية الصغيرة، والعلاجات المختلفة المتاحة لاعتلال الأعصاب المؤلم. وقال البروفسور لوريا إن اعتلال الألياف العصبية الصغيرة يمكن أن تتسبب به أمراض عدة، من بينها السكري، ومن علاماته الألم وفقدان الإحساس والحرقة أو الخَدَر. ويحدث ذلك بسبب تلف الألياف العصبية الصغيرة وفي العادة يصيب الأطراف. وقال البروفسور لوريا: ألم اعتلال الأعصاب المزمن يصيب قرابة 5% من عموم السكان، ويؤثر سلباً في نوعية حياة المريض ويكبّد منظومة الرعاية الصحية نفقات باهظة. وثمة مسألة أخرى بالغة الأهمية تتمثل في عدم وجود منهجيات علاجية تتوافق بدقة مع الحالات الفردية.... لكن في الأعوام القليلة الماضية بدأنا نسير نحو نهج الطب الدقيق في علاج ألم الأعصاب، وهذا تحدّ كبير، لكن من المؤمّل أن يثمر عن أدوية أكثر دقة لمرضانا. فيما ناقش الدكتور علي سلطان، الأستاذ المشارك لعلم الأحياء المجهرية والمناعة في وايل كورنيل للطب - قطر في محاضرته مشكلة مقاومة المضادات الحيوية الآخذة في التفاقم، مشيراً إلى أنها تحدث عندما تتغيّر البكتيريا وتصير مقاوِمة للمضادات الحيوية المستخدمة في علاج العدوى التي تتسبب بها. وقال الدكتور سلطان: تحدث مقاومة المضادات الحيوية لأسباب عدّة، منها إساءة استخدامها أو الإفراط في وصف الأطباء لها، وعدم استكمال المريض نفسه للجرعات المقرّرة، وضعف تدابير مكافحة العدوى في المستشفيات، والإفراط في استخدام المضادات الحيوية في تربية الماشية. والمضادات الحيوية هي من الموارد المحدودة ونواجه مشكلة تزايد معدّل مقاومتها فهي لا تُستخدم عالمياً مثلما يجب والتركيبات الجديدة المكتشفة معدودة للغاية، وهذا أمر مثير للقلق.

957

| 12 أبريل 2018

محليات alsharq
جامعة قطر تنظم ورشة عن مكافحة الميكروبات المقاومة للمضادات

بالتعاون مع وزارة الصحة نظم مركز البحوث الحيوية الطبية بجامعة قطر ورشه عمل عن اختبار حساسية الميكروبات للمضادات الحيوية وكيفية استقصائها وذلك بالتعاون مع قسم الرعاية الصحية وسلامة المرضى بوزارة الصحة العامة وقسم طب المختبرات وعلم الأمراض بمؤسسة حمد الطبية والوحدة المرجعية لمضادات الميكروبات في بريستول (بريطانيا)، وتستمر هذه الورشة حتى الخميس المقبل وتتماشى هذه الورشة مع الخطة القومية لمكافحة الميكروبات المقاومة للمضادات التي اعتمدتها وزارة الصحة خلال الفترة 2017- 2022. وقالت الأستاذة الدكتورة أسماء آل ثاني مدير مركز البحوث الحيوية الطبية وعميد كليه العلوم الصحية بجامعه قطر في تصريح صحفي: إن ورشة اختبار حساسية الميكروبات للمضادات الحيوية وكيفية استقصائها تأتي ضمن جهود مركز البحوث الحيوية الطبية بجامعة قطر نحو الالتزام بتحسين الحياة الصحية للأفراد في قطر وذلك من خلال إجراء بحوث وتدريبات وتقديم خدمات في مجال البحث الحيوي الطبي التطبيقي والنظري. زيادة الوعي ضمّت الورشة محاضراتٍ نظرية وتدريبات عملية تهدف إلى زيادة الوعي وتعزيز نظام المراقبة التي تعدّ هي حجر الأساس للبرنامج الوطني لتنظيم استعمال المضادات الحيوية ومكافحه الميكروبات المضادة لها. كما اشتملت الورشة على إجراء تدريبات تعمل على بناء القدرة للمتخصصين على إجراء اختبار الحساسية المضادة للميكروبات باستعمال عده طرق معتمده عالميًا، بالإضافة إلى المحاضرات النظرية التي تهدف إلى اطلاع المشتركين على نظم مقاومة المضادات وأهمية المنهجية المنسقة لمراقبتها، وشرح أهمية ووضع منهج موحد لاختبار ومراقبة مقاومة مضادات الميكروبات ومراقبة الميكروبات المسببة للأمراض. والجدير بالذكر أن هذه الورشة ضمت كل العاملين بمجال الصحة العامة للإنسان والحيوان والبيئة بالإضافة إلى الباحثين في الجامعات المختلفة، وشملت تدريب أكثر من ثلاثين مشارك يمثلون عشرين مؤسسه بدولة قطر. المختبرات الطبية يذكر أن مركز البحوث الحيوية الطبية يوفر المختبرات الطبية على مستوى الكليات، ويكمل أمكانيات البحوث الحيوية الطبية الموجودة أو المخطط لها في البلاد. ويقوم المركز بتنفيذ خطته الاستراتيجية من خلال التعاون مع مراكز وكليات الجامعة ككلية العلوم الصحية وكلية الآداب والعلوم وكلية الطب مركز العلوم البيئية، بالإضافة إلى العمل مع مؤسسات وهيئات خارجية كمؤسسة حمد الطبية وسدرة وجامعة حمد بن خليفة ووزارة الصحة العامة.

1383

| 22 يناير 2018

علوم وتكنولوجيا alsharq
دراسة تحذر من ظهور "البكتيريا القاتلة" بسبب كثرة تناول المضادات الحيوية

أكدت دراسة سويسرية حديثة أن البكتيريا يمكن أن تصبح مقاومة للأدوية، وتصبح قاتلة من خلال مهاجمة البكتيريا المنافسة، حيث يعتبر وصف المضادات الحيوية بشكل غير ضروري للمرضى سبباً في تأجيج البكتيريا غير الضارة وتحويلها إلى بكتيريا مقاومة للمضادات الحيوية. حيث توصل خبراء من جامعة بازل السويسرية، إلى أن كثرة تناول المضادات الحيوية، يدفع البكتيريا إلى تغيير تركيب المضادات الجينية بعد قتلها. وتأتي هذه المقاومة نتيجة الدفاع الذي تقوم به البكتيريا والمتمثل في إفراز بعض الأنزيمات التي تقلل من فعالية المضاد الحيوي، أو قد تنشأ من حدوث طفرة في تركيب البكتيريا، إما بتغيير شكل البروتين الذي يرتبط به المضاد الحيوي وإما اكتساب جيني مقاوم يفقد المضاد الحيوي تأثيره السام على تلك البكتيريا. وأظهرت النتائج أن بعض السلالات من البكتيريا تحقن منافسيها بمزيج سام من البروتينات، يدعى المحفز مما يؤدي إلى موتها. وقال البروفسور ماريك باسلر، الباحث الرئيسي في الدراسة إن البكتيريا يمكن أن توجد أيضاً في مسببات الأمراض الأخرى مثل تلك التي تسبب الالتهاب الرئوي أو الكوليرا. وأكدت منظمة الصحة العالمية في يوليو الماضي أن ثلاثة أشخاص عبر العالم، تطورت لديهم البكتيريا العنيدة، والتي أصبحت مقاومة لجميع أشكال العلاج بما في ذلك البنسلين الذي لم يعد يقاوم التهاب الحلق، والالتهابات الجلدية، والأكثر خطورة الالتهاب الرئوي. كما حذرت المنظمة في وقت سابق من أنه ما لم يتم القيام بخطوات جادة، فإن العالم سيتجه إلى ما يسمى بـعصر ما بعد المضادات الحيوية. وأوضح الخبراء أن العدوى الشائعة مثل الكلاميديا ستصبح قاتلة، ما لم يتم تطوير أدوية جديدة، كما يمكن للبكتيريا أن تصبح مقاومة للعقاقير عندما يتناول الناس جرعات غير صحية من المضادات الحيوية، أو تناولها دون داع. وتقدر الأرقام أن البكتيريا العنيدة سوف تقتل 10 ملايين شخص كل عام بحلول عام 2050، ويذكر أن حوالي 700 ألف شخص يموتون سنوياً بسبب الإصابات المقاومة للأدوية بما في ذلك السل وفيروس نقص المناعة المكتسبة والملاريا في جميع أنحاء العالم.

2920

| 07 يناير 2018

صحة وغذاء alsharq
منظمة الصحة: عشرات الآلاف يموتون بسبب الأدوية المزيفة

قال مسؤولون في مجال الصحة اليوم الثلاثاء إن واحدا من كل عشرة عقاقير تباع في الدول النامية يكون مزيفا أو أقل من مواصفات الجودة المطلوبة مما يؤدي إلى وفاة عشرات الآلاف بينهم الكثير من الأطفال الأفارقة الذين يعالجون على نحو غير فعال من الالتهاب الرئوي والملاريا. وفي استعراض رئيسي للمشكلة قالت منظمة الصحة العالمية إن الأدوية المزيفة تمثل تهديدا متزايدا إذ أن نمو تجارة الأدوية، ومن بينها مبيعات الدواء على الإنترنت، يفتح الباب أمام بعض المنتجات السامة. ويقول بعض الصيادلة في أفريقيا على سبيل المثال إنهم مضطرون للشراء من أرخص الموردين وليس بالضرورة أكثرهم التزاما بمعايير الجودة حتى يتمكنوا من منافسة التجار غير الشرعيين. ويمكن أن تحتوى الأدوية المزيفة على جرعات غير صحيحة ومكونات خاطئة أو غير فعالة. وفي نفس الوقت لا يلبي عدد يثير القلق من الأدوية المرخصة معايير الجودة بسبب سوء التخزين أو أمور أخرى. ومن الصعب تحديد حجم المشكلة بدقة لكن تحليلا أجرته منظمة الصحة لمئة دراسة في الفترة من 2007 إلى 2016 تغطي أكثر من 48 ألف عينة أظهرت أن 10.5% من الأدوية في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل إما مزيفة أو غير مطابقة لمواصفات الجودة. ويقدر حجم مبيعات الأدوية في هذه البلدان بنحو 300 مليار دولار سنويا وبالتالي يبلغ حجم التجارة في الأدوية المزيفة 30 مليارا. وقال فريق من جامعة ادنبره كلفته منظمة الصحة بدراسة تأثير الأدوية المزيفة إن الخسائر البشرية ضخمة. وقالوا إن نحو 72 ألف حالة وفاة بسبب الالتهاب الرئوي في الأطفال يمكن إرجاعها إلى استخدام مضادات حيوية قليلة الفاعلية وإن الوفيات تزيد إلى 169 ألفا إذا كانت العقاقير بدون أي فاعلية. كما أن الأدوية قليلة الفاعلية تزيد خطر مقاومة المضادات الحيوية مما يهدد بتقويض فاعلية الأدوية المنقذة لحياة البشر في المستقبل.

585

| 28 نوفمبر 2017

محليات alsharq
خطة وطنية للتصدي لمقاومة الميكروبات للمضادات الحيوية

تحتفل وزارة الصحة العامة خلال الفترة من 13 إلى 19 نوفمبر الجاري بالأسبوع العالمي للتوعية حول المضادات الحيوية، وذلك تحت شعار"بادروا باستشارة الطبيب قبل تناول المضادات الحيوية" وهو الموضوع الذي أقرته منظمة الصحة العالمية ليكون حدثاً عالمياً من أجل فهم أفضل لمشكلة مقاومة مضادات الميكروبات ورفع مستوى الوعي بها. وقدم ممثلو الوزارة محاضرة علمية خلال المؤتمر الدولي الرابع حول تفاعل الإنسان والحيوان والبيئة مع الأمراض الناشئة، تحت عنوان " تجربة دولة قطر فى انشاء خطة عمل وطنية للتصدي لمقاومة الميكروبات للمضادات الحيوية ". وأكدت السيدة هدى عامر الكثيري مديرة إدارة جودة الرعاية الصحية وسلامة المرضى بالوكالة بوزارة الصحة العامة أن الاحتفال بالأسبوع العالمي للتوعية حول المضادات الحيوية هذا العام يسلط الضوء على أهمية مقاومة الميكروبات للمضادات الحيوية باعتبارها مشكلة متعددة القطاعات وتمثل عبئاً كبيرا على صحة الإنسان والحيوان وكذلك على الاقتصاد المحلي والعالمي. وأشارت إلى أنه سيتم خلال الاحتفال تعزيز برامج الاستخدام الأمثل للمضادات الحيوية بطريقة فعالة بين مقدمي الرعاية الصحية وصانعي السياسات، والمرضى، وكذلك قطاع الثروة الحيوانية.

2338

| 13 نوفمبر 2017

محليات alsharq
وزارة الصحة تحتفل بالأسبوع العالمي للتوعية حول المضادات الحيوية

تحتفل وزارة الصحة العامة اليوم وحتى 19 نوفمبر الجاري بالأسبوع العالمي للتوعية حول المضادات الحيوية، وذلك تحت شعار "بادروا باستشارة الطبيب قبل تناول المضادات الحيوية" وهو الموضوع الذي أقرته منظمة الصحة العالمية ليكون حدثا عالميا من أجل فهم أفضل لمشكلة مقاومة مضادات الميكروبات ورفع مستوى الوعي بها. يهدف الاحتفال إلى زيادة الوعي حول الاستعمال الرشيد للمضادات الحيوية، ومقاومة الميكروبات لها في العالم، والتشجيع على اتباع أفضل الممارسات بين صفوف عامة الجمهور والعاملين بالقطاع الصحي وغيره من القطاعات ذات الصلة تجنبا لظهور المزيد من حالات مقاومة المضادات الحيوية وانتشارها مع الحرص على الإشراك الفعال للعاملين بقطاع الثروة الحيوانية من أطباء بيطريين وغيرهم. وأكدت السيدة هدى عامر الكثيري مدير إدارة جودة الرعاية الصحية وسلامة المرضى بالوكالة بوزارة الصحة العامة أن الاحتفال بالأسبوع العالمي للتوعية حول المضادات الحيوية هذا العام يسلط الضوء على أهمية مقاومة الميكروبات للمضادات الحيوية باعتبارها مشكلة متعددة القطاعات وتمثل عبئا كبيرا على صحة الإنسان والحيوان وكذلك على الاقتصاد المحلي والعالمي. وأشارت إلى أنه سيتم خلال الاحتفال تعزيز برامج الاستخدام الأمثل للمضادات الحيوية بطريقة فعالة بين مقدمي الرعاية الصحية وصانعي السياسات، والمرضى، وكذلك قطاع الثروة الحيوانية. وأضافت أن وزارة الصحة العامة من خلال إدارة جودة الرعاية الصحية وسلامة المرضى تواصل العمل لإعداد خطة العمل الوطنية للتصدي لمقاومة الميكروبات للمضادات الحيوية تماشيا مع توصيات منظمة الصحة العالمية هذا العام. وتتضمن الفعاليات التي تنظمها وزارة الصحة العامة بمناسبة الأسبوع العالمي للتوعية حول المضادات الحيوية العديد من الأنشطة التوعوية الهامة لتسليط الضوء على زيادة الوعي بمقاومة المضادات الحيوية والاستخدام الأمثل لها بجميع المنشآت الصحية بالدولة وحث جميع الجهات ذات الصلة على ضرورة الاحتفال الفعال بهذا الحدث الهام، بالإضافة إلى تنفيذ أنشطة لزيادة الوعي بمقاومة المضادات الحيوية والاستخدام الأمثل لها للجمهور وطلبة المدارس والجامعات وتوفير مواد توعوية حول مقاومة المضادات الحيوية ونشرها في القطاع الصحي وجميع القطاعات ذات الصلة. واستبقت وزارة الصحة العامة الاحتفال بتنظيم ورشة عمل تحت عنوان "نهج صحي واحد للتصدي لمقاومة الميكروبات للمضادات الحيوية في دولة قطر"، كما قدم ممثلو الوزارة محاضرة علمية خلال المؤتمر الدولي الرابع حول تفاعل الإنسان والحيوان والبيئة مع الأمراض الناشئة، تحت عنوان "تجربة دولة قطر في إنشاء خطة عمل وطنية للتصدي لمقاومة الميكروبات للمضادات الحيوية".

498

| 13 نوفمبر 2017