تقدم مبادرة المصممين القطريين التي أطلقتها قطر للسياحة والتي أصبحت مكوناً أساسياً ضمن معرض الدوحة للمجوهرات والساعات، 10 مواهب قطرية لامعة في عالم التصميم حيث تتألق بمجموعاتها وحضورها وسط أشهر العلامات في صناعة المجوهرات والساعات. ويمكن الوصول إلى هؤلاء المصممين الموهوبين والواعدين في الأجنحة المخصصة لهم بالمعرض الذي يقام في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات في الفترة من 20 إلى 25 فبراير. مجوهرات كلير دي لون تسعى مجوهرات «كلير دي لون» التي أسستها المصممة القطرية أسماء السعدي في عام 2017، لإبداع تحف فنية من المجوهرات، حيث تبدأ كل قطعة برسوم تخطيطية تعكس رؤية العميل حتى تصل إلى الشكل النهائي للقطعة. ويمكن أن تستغرق القطعة المصنوعة يدوياً ما بين 30 يوماً و3 أشهر يتم خلالها منح الأولوية الرئيسية للجودة والإتقان في جميع مراحل التصميم. مجوهرات دي تروف تتميز هذه المجوهرات بقطعها المميزة المستوحاة من عناصر الطبيعة، بالإضافة إلى تقديم تصاميم ذات رؤية عصرية للمجوهرات ذات الأسماء الشهيرة، ولكن هذه المرة مع الاستعانة بالألماس الأنيق والمتدلي من الحروف. وتتميز مجوهرات دي تروف أيضاً بمجموعاتها الخاصة بالأطفال والمصممة خصيصاً لتلبية اهتماماتهم. مجوهرات غند سوف يجد الرجال ممن يبحثون عن أزرار أكمام لا مثيل لها لأثوابهم بغيتهم في مجوهرات «غند»، وهي علامة تقدم مجموعة فريدة من أزرار الأكمام التي تعتمد على الأحجار الكريمة وشبه الكريمة مثل Black Onyx و Blue Lapis و Malachite و Mother of Pearl. وتسعى الشقيقتان حصة وجواهر المناعي، وهما مؤسستا العلامة، لجعل مجوهرات «غند» إحدى أشهر العلامات التي تقدم مجوهرات فاخرة ولكن بأسعار معقولة. مجوهرات «أيتش» وتستلهم هذه المجوهرات تصاميمها من التراث القطري، حيث تقدم مجوهرات «أيتش» قطعاً أنيقة تعبر عن الاعتزاز بتاريخ قطر وحاضرها ومستقبلها. وقد شارك المصمم ورائد الأعمال، حمد المحمد، بمجموعته في معارض للمجوهرات في جميع أنحاء العالم، وهو يتعاون كثيراً مع فنانين آخرين لإبداع تصاميم ومجوهرات فريدة. مجوهرات حصة لن يرى زوار جناح مجوهرات حصة المشغولات والأعمال اليدوية الرائعة فقط، بل سيتعرفون أيضاً على العناصر الحيوية التي تشكل ثقافة قطر وتراثها. وبداية من نبات المشموم الذي يرمز إلى السعادة وصولاً إلى مجموعة «بطولة»، تدمج سميرة الملا- وهي مصممة العلامة والقوة الإبداعية الدافعة لها- تفاصيل دقيقة في تصاميمها، مما ينتج عنه قطع مذهلة تتميز بالأصالة والإبداع. مجوهرات ليلى عصام تأسست مجوهرات ليلى عصام الراقية في عام 2014، تحت شعار «Anything Art» الفن يكمن في كل شيء)، وتديرها المصممة والمديرة الإبداعية ليلى أبو عيسى. ونظرا لأنها ولدت في بيئة متعدد الثقافات، وعاشت في العديد من بلدان العالم، تستحضر المصممة الواعدة العديد من العناصر الثقافية المتنوعة في أعمالها. مجوهرات مداد تتمحور تصاميم مجوهرات «مداد» التي أسسها عبد الله يوسف فخرو، حول فن الخط والتصاميم الإسلامية. وعند إطلاق العلامة، كان مؤسسها وهو فنان ورائد أعمال يسعى بالأساس إلى خلق أجواء من الألفة بين الناس وبين أشكال الفن التاريخية، بما يتيح ارتداء هذه الأشكال ودمجها في الحياة اليومية. وبالإضافة إلى فن الخط، تستعين العلامة أيضاً بتصاميم السدو عبر استخدام مواد ثمينة مثل أم اللؤلؤ. مجوهرات نوف تعرض نوف المير مجموعة متنوعة من القطع المصنوعة من مواد مختلفة وأحجار كريمة، وذلك بداية من الرسوم التجريدية وحتى القطع ذات الطابع الأنثوي. وتتميز مجوهرات نوف باستلهام عناصر الطبيعة والتراث الثقافي والمجتمعي. وهي دائماً ما تتفاعل مع المناسبات الخاصة في أعمالها الإبداعية مثل «اليوم الوطني لدولة قطر» حيث تقدم مجموعات تستلهم الروح الوطنية وتحتفي بهذه المناسبة الوطنية الكبيرة. مجوهرات سويره تشارك مجوهرات سويره التي تأسست في عام 2020 للمرة الأولى في معرض الدوحة للمجوهرات والساعات، وهي تقدم العديد من المجموعات التي تأتي على شكل «قلب» مع الاعتماد على زوايا حادة تعكس حالة من اللطف الإنساني الذي تمتزج فيه الثقة والطمأنينة بشكل متوازن. مجوهرات تريفوجليو تختص مجوهرات تريفوجليو، والتي أسستها المصممة القطرية فجر العطية، بتصميم المجوهرات الفاخرة وحقائب اليد الجلدية. وتتميز مجوهرات العلامة بتصاميمها الخاصة بزهرة البرسيم رباعية الأوراق والتي يتم تزيينها بحبات اللؤلؤ، بالإضافة إلى الورود والتي تعتبر رمزاً ساحراً وأنيقاً في الوقت نفسه.

اختتم معرض "هي للأزياء العربية" اليوم، نسخته الحادية عشرة التي أقيمت في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات على مدار خمسة أيام، واستقطبت أكثر من 13000 زائر وفق ما أعلنه المنظمون في ختام المعرض، وجمع المعرض مصممي الأزياء وعشاق الموضة والناشطين في هذه الصناعة إلى جانب الأسر للاطلاع على ما يقدمه أكثر من 250 عارض مشارك من قطر والمنطقة والعالم.وشهد المعرض في هذا العام أكبر عدد من المصممين القطريين الناشئين والمعروفين والواعدين في أكثر من 100 جناح، عرضت أحدث تشكيلة من العباءات والقفاطين والجلابيب وفساتين السهرة والشيلات وغيرها من الإكسسوارات المميزة. ونال المعرض إشادة واسعة بفضل فكرته المبتكرة في دعوة الأسر للحضور في يوم مخصص للم شمل السيدات مع عائلاتهن إلى جانب عشاق الموضة من مختلف الفئات.أعد المعرض مجموعة من ورش العمل والندوات وعروض الأزياء، حضرها حشد غفير من السيدات اللواتي يتطلعن إلى التعرف على أحدث صيحات الموضة والتعرف على تفاصيل هذه المهنة والحصول على أكبر قدر من المعلومات. وقدّم خبراء الأزياء للزوار معلومات قيمة عن مختلف جوانب الأزياء والجمال، من ضمنهم مدرسة التصميم والفن الفرنسية ESMOD. من فعاليات المعرض يشار إلى أن المعرض قد أقيم المعرض في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات بمنطقة الخليج الغربي، وقدّم ثماني ورشات عمل تضمنت إرشادات وصفوفاً دراسية تفاعلية للمصممين ورواد الأعمال الواعدين حول مواضيع عديدة منها تسويق الأزياء والمهن في عالم الأزياء وغيرها، واستمتع زواره بعروض أزياء يومية قدمت أحدث تشكيلات ومجموعات العارضين على منصة العرض الخاصة. وأكد مشاركون في المعرض على أهميته باعتباره حدثاً يجمع أشهر العلامات التجارية التي تمنح الحضور تجربة فريدة من نوعها حيث ضم 250 عارضة، منها دور أزياء قطرية قدمت علامتها التجارية الخاصة منها ديباج، ومجموعة عائشة وهارلينز والتي تتمتع بشهرة واسعة في منطقة الخليج، بينما قدمت علامات تجارية لمواهب ناشئة للمرة الأولى أحدث تصاميمها ومنها ستايلك ديزاين وسوسن حفيض. ووفر معرض "هي للأزياء العربية" من قبل الهيئة العامة للسياحة وتنفذه شركة ديزاين كريشنز، بيئة تعاونية مميزة حيث يمكن للمصممين المحليين ورائدات الأعمال وعشاق الأزياء أن يجتمعوا معاً لتحفيز الآخرين في هذه الصناعة. وتم إطلاق المعرض في عام 2007، وهو الآن في دورته الحادية عشرة، ليصبح أكبر منصة في قطر للأزياء العربية المعاصرة، ويرحب بالمصممين الناشئين والطموحين جنباً إلى جنب مع العلامات التجارية العالمية، مما يعزز مكانة دولة قطر كوجهة تسوق إقليمية رئيسية ومركزا للابتكار في مجال الأزياء.