رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
القدس تتزيّن لاستقبال المصلين في رمضان

تعود المساجد في دول عربية إلى استقبال المصلين خلال شهر رمضان في بعضها، خاصة في صلاة التراويح، بعد أن أغلقت أبوابها العام الماضي، جراء تفشي فيروس كورونا. وأعلنت 5 دول هي قطر والمغرب وتونس وسلطنة عمان والأردن عدم إقامة صلاة التراويح في المساجد، خلال شهر الصوم الذي يبدأ اليوم الثلاثاء 13 أبريل الجاري في معظم الدول مراعاة للاجراءات الاحترازية. القدس تتزين تزينت حارات وأزقة البلدة القديمة في مدينة القدس الشرقية المحتلة، لاستقبال المصلين من باقي أنحاء المدينة والداخل الفلسطيني، والضفة الغربية وقطاع غزة خلال شهر رمضان. وتضيء المصابيح زاهية الألوان، الأزقة الضيقة، المؤدية إلى المسجد الأقصى. وعادة ما يتوافد آلاف المصلين إلى المسجد الأقصى، خلال شهر رمضان، لأداء صلاة التراويح. ولم تتزين البلدة القديمة في شهر رمضان من العام الماضي، بسبب تعليق دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس استقبال المصلين بالمسجد الأقصى، نظرا لانتشار جائحة كورونا. وقال سامر خليل، المتحدث بلسان لجنة شباب باب حِطّة، للأناضول كما كل عام، فإننا استكملنا استعداداتنا في شهر رمضان المبارك، لاستقبال المصلين القادمين إلى المسجد الأقصى. وأضاف ما يميز هذا العام هو أن البلدة القديمة تروي حكايتها من جديد بعد انقطاع عام كامل، بسبب جائحة كورونا. وباب حِطّة هي واحدة من أشهر الحارات بالبلدة القديمة التي يسلكها المصلون للوصول إلى المسجد الأقصى. وتنتشر في الحارة، المحال الصغيرة التي يتسوق منها المصلون احتياجاتهم، وبخاصة المشروبات والمأكولات للوافدين إلى المسجد الأقصى من خارج المدينة.ويحرص الفلسطينيون بشكل تطوعي في حارات البلدة القديمة على تزيين منازلهم والطرقات بالمصابيح الزاهية والأهِلّة، تعبيرا عن فرحهم باستقبال الوافدين.وقال خليل ما يميز هذا العام هو تكاتف الجهود بشكل سريع جدا لتزيين البلدة القديمة، وحارة باب حِطّة ومداخل المسجد الأقصى لاستقبال المصلين كدليل مقدسي على عروبة البلدة القديمة، في استقبال أهلنا من الضفة الغربية أو الداخل الفلسطيني.ويؤدي تدافع عشرات آلاف المصلين من مختلف المناطق إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، إلى انتعاش أسواق البلدة القديمة، اقتصاديا.وفي هذا الصدد، قال خليل هذا العام نتطلع بشوق لدعم البلدة القديمة ومدينة القدس وتحديدا الأسواق التجارية، لنصرة المسجد الأقصى في شهر رمضان. وأعلنت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، عن فتح أبواب المسجد أمام المصلين خلال شهر رمضان هذا العام، ولكنها دعت المصلين إلى التزام إجراءات الوقاية الصحية لمنع انتشار فيروس كورونا. شهر السلام في السياق، يستقبل الشعب الأفغاني شهر رمضان للعام الحالي، على أمل أن يسهم اجتماع إسطنبول للسلام المزمع عقده في أبريل الجاري، في إحلال السلام وجلب الاستقرار لبلدهم الذي يعاني من الإرهاب وحرب داخلية منذ سنوات طويلة. بدأ الأفغانيون بالتوافد الى أسواقهم المحلية، لشراء احتياجاتهم الأساسية، تحضيراً لأول يوم من الشهر الفضيل اليوم. ويعد سوق مينديفي في العاصمة كابول، أحد أكثر الأماكن المفضلة للتسوق في رمضان، نظراً لتوفر كافة المستلزمات فيه، بالإضافة إلى سهولة الوصول إليه، كونه يتوسط المدينة. وفي حديثه للأناضول، قال أحمد سليم، أحد المتسوقين في مينديفي إن كورونا ألقت بظلالها على جميع جوانب الحياة في أفغانستان بشكل سلبي، ولكننا متفائلون في أن يأتي رمضان هذا العام حاملاً معه بشرى السلام لشعبنا الذي عانى من الحرب. من جانبه، أوضح محمد سردار، صاحب متجر في سوق مينديفي، أن ويلات الحرب شلت جهود التطور، وأوقفت عجلت التنمية في البلاد لسنوات طويلة. ويواصل المسلمون في باكستان، تحضيراتهم في ظل التدابير المتخذة لمكافحة جائحة كورونا. وطالب العديد من علماء الدين فيها المواطنين بمراعاة تدابير الوقاية من كورونا خلال شهر رمضان. وفي هذا الإطار، شهدت العديد من المساجد والمعالم الدينية في البلاد، أعمال تنظيف، كما شهدت مختلف الأسواق في العاصمة إسلام آباد، ازدحاماً كبيراً بسبب إقبال المواطنين على شراء الاحتياجات الرمضانية. لبنان تتقشف يستقبل اللبنانيون شهر رمضان، لكن الظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة واستمرار جائحة كورونا، قد تجعل شهر هذا العام، الأصعب على مرّ السنوات في لبنان وتنشط حركة الناس في الشوارع، فعلى الرغم من غلاء أسعار السلع بشكل كبير، يُحاول البعض ألا يحرم نفسه فرحة حلول الشهر، سواء بشراء الزينة أو المواد الغذائية.وبخلاف السنوات الماضية، فإن بلدية بيروت لم تُزيّن شوارع العاصمة وكذلك العديد من المناطق الأخرى، في ظل تقشف مالي قاسٍ فرضته الأزمة الاقتصادية.يقود هبوط العملة المحلية (الليرة)، الأزمات الاقتصادية التي يواجهها لبنان؛ فبينما يبلغ سعر الصرف الرسمي 1510 ليرات، فإن السعر في السوق الموازية (السوداء) 12800 ليرة. أما المساجد، فستفتح أبوابها هذا العام لاستقبال المصلين خاصة في صلاة التراويح، ولكن ضمن إجراءات وقائية من الجائحة، اتخذتها دار الفتوى، أبرزها التباعد الجسدي وإلزامية ارتداء الكمامة. ومن ضمن الإجراءات الوقائية لمنع تفشي الوباء، إحضار كل مصلّ سجادة صلاة خاصة به، والتوقف عن استقبال الأطفال والنساء وكبار السن، وإغلاق أماكن الوضوء، وحظر الاعتكاف في المساجد. وقال المواطن الستيني طلال دروش للأناضول: إنه قبيل صدور قرار إقامة صلاة التراويح، فإن كثيرا من المواطنين قلقون من عدم السماح بذلك.. لكن والحمد لله، ستقام الصلاة، وسنلتزم بالإجراءات الوقائية.من جهته، عبّر عامر حسان (خمسيني) عن فرحته بالسماح في إقامة صلاة التراويح، وقال: إن شاء الله في رمضان سنصلي التراويح، ونلتزم بالإجراءات الوقائية المطلوبة. وإلى جانب فروض العبادة، كالصوم والصلاة، يهتم المسلمون في لبنان بتزيين موائد إفطارهم بأنواع عدة من المأكولات والحلويات، لكن الظروف المعيشية الصعبة، قد تحد بشكل كبير من تلك العادات. قرآن ودروس قال البروفيسور بلال قوشبينار، مستشار الخدمات الدينية والاجتماعية بالسفارة التركية لدى واشنطن، إنهم سوف ينظمون فعاليات بمشاركة محدودة تزيد من الإحساس بأجواء شهر رمضان الكريم مع الالتزام بكل التدابير الوقائية من وباء كوفيد-19. وفي تصريح للأناضول، أوضح قوشبينار، وهو رئيس مركز الديانة الأمريكي، انه مع حلول شهر رمضان تزامنًا مع تراجع تفشي الجائحة، إلى حدٍ ما، في الولايات المتحدة بسبب حملات التطعيم المنظمة على مستوى البلاد، بدأت دور العبادة تفتح أبوابها جزئياً في ولايات كثيرة. وأشار إلى أن بعض الفعاليات الرمضانية التي توقفت العام الماضي ستعود هذا العام. وأوضح قوشبينار أن صلاة التراويح ستقام، مجدداً، في مكان مكشوف بحديقة مسجد مركز الديانة الأمريكي، بولاية ميريلاند شرقي الولايات المتحدة، وهو أحد أكبر المساجد في الولايات المتحدة. ولفت قوشبينار إلى أنهم سينظمون برامج لختم قراءة القرآن والدروس الدينية عبر الإنترنت خلال رمضان، وانهم يرغبون في الشعور ببركات الشهر الكريم هذا العام من خلال هذه البرامج. ودعا الله أن يعم الخير على تركيا والعالم الإسلامي أجمع، وأن يجلب السلام والطمأنينة والاستقرار على البشرية كلها. بدوره، أعرب أحمد بابور، إمام مسجد بيرغن بولاية نيوجيرسي أحد أكثر الولايات الأمريكية التي يعيش فيها مواطنون أتراك، عن سعادته لفتح دور العبادة في رمضان هذا العام، حتى وإن كان بنسبة محدودة. أما حمزة بولور، رئيس جمعية أولو جامع بمنطقة باترسن في نيوجيرسي، فأعرب عن سعادته وشكره لله أن أتيحت له الفرصة لخدمة الجالية التركية في رمضان هذا العام، كما في الأعوام السابقة. وأوضح بولور، في حديثه للأناضول، انهم فقدوا بعض أعضاء الجمعية بسبب فيروس كورونا، مشددا أنهم اتخذوا كل الإجراءات اللازمة داخل دور العبادة والأماكن المحيطة بها، لأداء صلوات الجماعة، حتى يمكن تمضية شهر رمضان في جو صحي والشعور بفرحة الشهر الكريم.

1514

| 13 أبريل 2021

عربي ودولي alsharq
 آلاف الفلسطينيين يؤدون صلاة الفجر بالأقصى في الذكرى السنوية الأولى لإعادة فتح "باب الرحمة"

أدى ألاف الفلسطينيين، من الأراضي المحتلة وأراضي 48 ، صلاة الفجر في المسجد الأقصى المبارك، وسط تشديدات بأبواب الأقصى على دخول المصلين وانتشار لقوات الاحتلال الاسرائيلي في ساحاته. ولبى الآلاف من الفلسطينيين النداء لأداء صلاة الفجر العظيم والذي أطلق عليه فجر الفتح المبين لتزامنه مع الذكرى السنوية الأولى لفتح مصلى باب الرحمة داخل الأقصى، بعد إغلاقه لمدة 16 عاما، ورغم المحاولات المتكررة والدعوات القضائية خلال العام لإعادة إغلاقه أو تحويل استخدامه. وأمتلأ المصلى القبلي والمسجد القديم ومصلى باب الرحمة، بالمصلين، فيما انتشرت قوات الاحتلال في عدة مناطق داخل الأقصى، خاصة في ساحات المصلى المرواني والمناطق القريبة من مصلى باب الرحمة، كما احتجزت هويات بعض الوافدين الى الأقصى قبل السماح لهم بالدخول. يشار إلى أن سلطات الاحتلال كانت قد أغلقت باب الرحمة (البالغ مساحته 144 دونما وربع الدونم) عام 2003، وجددت إغلاقه سنويا منذ ذلك الحين، رغم المطالبات المستمرة من قبل دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس بإعادة فتحه الذي تحقق في فبراير من العام الماضي.

1318

| 21 فبراير 2020

عربي ودولي alsharq
قوات الاحتلال تهاجم المصلين في بلدة نعلين

هاجمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مواطنين فلسطينيين خلال أدائهم صلاة اليوم الجمعة، في بلدة نعلين غرب رام الله، في محاولة منها لمنع انطلاق المسيرة الأسبوعية السلمية. وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال هاجمت المصلين خلال خطبة الجمعة بقنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت، لكن المصلين أتموا الصلاة، وانطلقوا في المسيرة السلمية، وصولا إلى الجهة الجنوبية الشرقية من البلدة. وأضافت المصادر ذاتها، أن قوات الاحتلال أطلقت الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين بالاختناق.

369

| 25 نوفمبر 2016

محليات alsharq
ثقيل الشمري خطيبا بجامع الإمام محمد بن عبدالوهاب

أعلن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أن فضيلة الشيخ الدكتور ثقيل بن ساير الشمري نائب رئيس محكمة التمييز، سيكون خطيب الجمعة غدابجامع الإمام محمد بن عبدالوهاب. وتدعو وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية جموع المصلين للاستفادة من الخطب المعاصرة التي يصدح بها كبار علماء الأمة الإسلامية من أعلى منبر هذا الصرح الإسلامي الكبير بدولة قطر، بموقعه المتميز على ربوة عنيزة المطلة على أبرز معالم الدوحة الحديثة، وببنائه العصري المستمد من المعمار التراثي القطري، ومساحته الداخلية التي تتسع لأكثر من 30000 مصل، وبمواقف السيارات الفسيحة. ومنذ افتتاح جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب وقف على منبره كبار العلماء والمشايخ من أعلام الأمة الإسلامية في خطبة الجمعة تعزيزا لمكانته وتعريفا بدوره في تبصير المسلمين بقضاياهم انطلاقا من رسوخ العقيدة على نهج كتاب الله وسنة نبيه محمد بن عبدالله عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، ووسطية الطرح وواقعية المقاربة للأحداث المعاصرة.

828

| 22 سبتمبر 2016

تقارير وحوارات alsharq
"الأوقاف" تستعد لتسليم 9 مساجد موزعة على مناطق مختلفة

استعدت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية هذا العام لاستقبال شهر رمضان المبارك بالعديد من المشاريع المختلفة منها مشاريع تطوير بعض المساجد وإنشاء أخرى في مختلف مناطق الدولة، ما يؤكد حرصها الدائم على توفير أماكن للمصلين ومساجد تستوعبهم خاصة بعد الزيادة السكانية التي شهدتها البلاد خلال السنوات الأخيرة، كما تستعد وزارة الأوقاف خلال الفترة الحالية لتسليم 9 مساجد موزعة في مناطق مختلفة قبل شهر رمضان . وفي جولة " للشرق " ببعض المناطق رصدنا مشاريع تجديد وبناء المساجد، ما يؤكد حرص الوزارة باستمرار على تفقد المساجد وتهيئتها للمصلين في شهر رمضان، وكان من أبرز ما رصدته الشرق خلال الجولة الميدانية تجديد العديد من المساجد والعمل على توسعة بعضها لتكون جاهزة قبل شهر رمضان المبارك . وقد اهتمت الأوقاف خلال السنوات الأخيرة بالمساجد من حيث التطوير والتجديد والتوسعة بالإضافة إلى عمل الصيانة الدورية اللازمة قبل شهر رمضان. ورغم الاهتمام بشؤون المساجد إلا أن هناك مساجد مازالت تعاني من الإهمال ولم يتم تطويرها منذ سنوات طويلة خاصة تلك المؤقتة ومعظمها عبارة عن غرف خشبية ضيقة لا تستوعب أعداد المصلين بشكل يومي ما يجعل البعض منهم يؤدون الصلاة خارج المكان، وهو ما يسبب لهم معاناة خاصة مع دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة والرطوبة . وطالب عدد من المواطنين وزارة الأوقاف العمل على توفير مساجد موزعة بحسب الكثافة السكانية في كل منطقة، لافتين إلى أن هذا الأمر سوف يحد من معاناة المصلين ويعمل على توفير أعداد مناسبة للمساجد في كل منطقة، مشيرين إلى أن التوزيع العشوائي للمساجد جعل بعض المناطق تتوافر فيها مجموعة من المساجد بالقرب من بعضها وفي ذات الوقت لا تزال مناطق محرومة من أي مسجد ويعاني سكانها من الذهاب بشكل يومي إلى مساجد في مناطق بعيدة لأداء الصلاة، ورغم مطالبهم المستمرة بإنشاء مساجد في مناطقهم لم تحن الفرصة حتى الآن للاستجابة إلى مطالبهم . وأكد مواطنون أن وزارة الأوقاف عملت جاهدة خلال السنوات الماضية على توسعة وتسليم العديد من المساجد المختلفة منها كبيرة متعددة الطوابق ومنها داخل المناطق والأحياء السكنية، كما أن الوزارة لديها خطة لإنشاء المزيد من المساجد بمساحات مختلفة في المناطق الخارجية، وذلك ضمن خطة تطوير المساجد وتوفير البعض منها في المناطق المكتظة بالسكان، ما يؤكد حرص الوزارة على مواكبة الكثافة السكانية في كافة المناطق وذلك بإنشاء جوامع لصلاة الجمعة وكذلك مساجد في الأحياء السكنية. وكانت الوزارة قد استجابت لمطالب سكان المناطق الخارجية بتوفير مساجد مؤقتة عملت على الحد من معاناتهم اليومية وأداء الصلاة في مساجد المناطق الأخرى البعيدة .

438

| 05 مايو 2016

تقارير وحوارات alsharq
التعدي على مواقف المساجد ظاهرة تزعج المصلين

انتقد عدد من المواطنين استمرار ظاهرة استغلال مواقف المساجد داخل الأحياء السكنية من قبل سكانها الذين يقطنونها، موضحين أن بعض أصحاب المنازل لا يجدون المساحة الكافية أمام منازلهم أو داخل أفنيتها، خاصةً عندما يُصبح لكل فرد في المنزل سيارة خاصة به، مما يحمل أصحاب تلك المنازل على إيقاف سياراتهم في المواقف الخاصة بالمساجد القريبة من منازلهم، والتي هي في الأساس مُعدة خصيصًا لسيارات المصلين الذين يترددون على تلك المساجد، وغالبًا ما تُستغل مواقف المساجد الواقعة بوسط الأحياء السكنية سواء كانت قديمة أو حديثة، وبين المواطنون أن إيقاف سيارات قاطني الأحياء السكنية في مواقف المساجد يمنع مرتادي المساجد من الوقوف بشكل قانوني حول المساجد، حيث يضطر البعض لإيقاف سياراتهم على الأرصفة، ويضطر آخرون لإيقاف سياراتهم أمام سيارات أخرى أو أمام مداخل عدد من المنازل المجاورة لتلك المساجد، الأمر الذي يثير غضب أصحاب تلك المنازل والسيارات من جانب وارتكاب مخالفات يُعاقب عليها القانون بالوقوف على الأرصفة من جانب آخر. وأكد عدد من المواطنين أن هناك العديد من الذين يرتادون المساجد القريبة من منازلهم بهدف الصلاة أصبحوا يعزفون عن الذهاب إليها رغم أنها قد تكون خلف منازلهم مباشرة، ويذهبون لمساجد أخرى في أحياء سكنية أخرى للصلاة، وبعضهم يقوم بالذهاب للصلاة في المساجد الواقعة على الشوارع الرئيسية، حتى يتمكنوا من إيقاف سياراتهم بشكل قانوني دون ارتكاب أي مخالفات مرورية أو دون القيام بمضايقة آخرين بأسلوب إيقاف سياراتهم الذي قد يتعدى على خصوصية البعض، الظاهرة في تزايد وأشار مواطنون إلى أن ظاهرة استغلال مواقف المساجد آخذة في التزايد خاصة وسط الأحياء السكنية، التي أصبحت تعج بالسكان، وهذا نتاج الزيادة السكانية المرتفعة التي زادت بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة، والتي أدت إلى ظهور ظاهرة تقسيم المنازل والفلل والشقق السكنية في بعض الأحيان، مما جعلنا نرى أمام المنازل الشعبية عدد لا يقل عن عشر سيارات، مما يحمل قاطني هذه المنازل الشعبية وغيرها من الفلل وحتى العمارات السكنية على إيقاف سياراتهم في مواقف المساجد المجاورة لهم، دون أي احترام للغرض الذي من شأنه تم إقامة تلك المواقف، وطالب المواطنون وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالتعاون مع إدارة المرور لإيقاف هذه الظاهرة قبل تفشيها.

504

| 17 نوفمبر 2014