2.5 مليون ريال لتمويل شراء وحدة متنقلة للتبرع بالدم 1243 مريض سكري استفادوا من دعم أوقاف 332 شخصاً من ذوي الإعاقات تلقوا دعما لمساعدات مختلفة 1428 مريضاً حصلوا على الدعم المناسب لمواصلة علاجهم حقق المصرف الوقفي للرعاية الصحية التابع للإدارة العامة للأوقاف انجازات غير مسبوقة خلال عام 2018 في مجال رعاية المرضى والمحتاجين وقدم الخدمات الصحية المناسبة لهم.. وقال السيد جاسم بوهزاع رئيس قسم شؤون الواقفين لـ الشرق إن الانجازات التي حققها المصرف الوقفي للرعاية الصحية شملت خدمات الرعاية الصحية لمرضى الكلى بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية حيث تم خلال العام الجاري عمل 14 ألفا و700 غسل للمرضى المستفيدين من هذا التعاون مع مركز نما ومؤسسة حمد الطبية ووجد هذا الدعم ارتياحا كبيرا من جانب المرضى ومن جانب الأطباء. وكانت الشرق أجرت حوارا مع الدكتورة فدوى العلي من مركز فهد بن جاسم لغسل الكلى التابع لمؤسسة حمد الطبية أشارت فيه الى أن الإدارة العامة للأوقاف تقدم مبلغ 3 ملايين ريال سنويا لدعم مرضى الكلى من خلال مشروع مشترك مع دار الإنماء الاجتماعي - نما - يهدف الى خدمة المرضى المقيمين ومساعدتهم للتخفيف عنهم من مرض الكلى، ويستفيد المقيمون من هذا المشروع لإجراء عمليات غسل الكلى في مركز فهد بن جاسم لغسل الكلى التابع لمؤسسة حمد الطبية. وأكدت الدكتورة فدوى العلي أن الدعم المادي المقدم من أوقاف من خلال دار الإنماء الاجتماعي يغطي جميع مرضى الغسل الكلوي الدموي فقط الذين بحاجة إلى دعم ومساعدة مادية لمواجهة ارتفاع تكاليف العلاج.. وذكرت د. فدى أن الدعم المقدم من أوقاف يستفاد منه مرضى الغسل الكلوي الدموي لجلسات الغسل فقط في حين أن مركز غسل الكلى ووحدات غسل الكلى الأخرى في قطر من الممكن أن تستفيد من دعم مماثل لمرضى الغسل البريتوني وكذلك بعض أدوية الغسل المكلفة.. وأشادت الدكتورة فدوى بالمشروع المشترك بين الإدارة العامة للأوقاف ودار الإنماء الاجتماعي، وقالت إن الدعم يعتبر مساعدة قيمة وعظيمة وقد ساعدت الكثير من الأسر لمواجهة تكاليف العلاج المرتفعة. الخدمات الصحية مقياس التطور وأكد السيد بوهزاع رقي الخدمات الصحية في المجتمعات يعتبر معيار تطور ونماء لها، ولدى وجود حاجة ماسة إلى دعم المسيرة الصحية في المجتمع يصبح من الضروري إنشاء مؤسسة نستطيع من خلالها تحقيق المساهمة والمشاركة الشعبية في هذا الميدان وتعد الوحدة المتنقلة للتبرع بالدم باكورة إنجازات هذا المصرف إلى جانب تبنيه للعديد من المطبوعات الإعلامية في هذا المجال بالإضافة لإقامة دورات لصالح العاملين في القطاع الصحي. ولفت رئيس قسم شؤون الواقفين الى أن التاريخ الإسلامي شهد في مراحله المتعددة أوقافاً للرعاية الصحية، حيث أوقفت الأموال لإنشاء المشافي وعلاج المرضى بالمجان، وأوقافاً أخرى للعمل على تطوير علوم الطب والصيدلة، ومن ذلك إقامة البيمارستان المنصوري الشهير، الذي أنشئ سنة 682هـ. ومن الأوقاف اللافتة للنظر أيضاً في التاريخ الإسلامي ما وقف لعيادة المرضى تخفيفاً لآلامهم ورفعاً لمعنوياتهم.. تعاون فعال مع الصحة وبشأن البرنامج الفعال المشترك مع وزارة الصحة العامة بالدولة قال بوهزاع إن أوقاف قدمت الدعم للبرنامج الوطني للمدارس المعززة للصحة حيث استفادت من الدعم جميع المدارس في الدولة. ولفت بوهزاع الى أن الإدارة العامة للأوقاف وعبر المصرف الوقفي للتنمية الصحية تم تمويل شراء وحدة متنقلة للتبرع بالدم بقيمة مليونين ونصف المليون ريال.. واشار الى أن وزيرة الصحة العامة ثمنت عاليا هذا الدعم الكبير حيث قامت الدكتورة حنان الكواري بتكريم الدكتور خالد بن محمد بن غانم آل ثاني المدير العام للإدارة العامة للأوقاف على الجهد الكبير المتمثل في تمويل شراء وحدة متنقلة للتبرع بالدم بقيمة مليونين ونصف المليون ريال. وقال بوهزاع إن الخدمات الطبية شملت مرضى السرطان وقال في هذه الأثناء أن المصرف الوقفي للرعاية الصحية قدم الدعم للعديد من مرضى السرطان لكون أن علاج مرض السرطان مكلف وأن الكثيرين من المقيمين لا يقدرون عليه. شراكة مع جمعية التوحد وقال جاسم بوهزاع إن لدى الإدارة العامة للأوقاف شراكة استراتيجية مع الجمعية القطرية للتوحد حيث عملت الإدارة لتوفير مقر دائم للجمعية..ووقع الشيخ الدكتور خالد بن محمد بن غانم آل ثاني مدير الإدارة العامة للأوقاف اتفاقية شراكة استراتيجية مع الجمعية القطرية للتوحد ومثلتها الشيخة جواهر بنت فهد بن جاسم بن جبر آل ثاني بصفتها رئيس المجلس التأسيسي للجمعية، وقد وفرّت الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية فيلا تقع بمنطقة القطيفية بغرض استخدامها مقرًّا لجمعية مرضى التوحد ونشاطاتها، وذلك تحقيقًا لشروط الواقفين. و تأتي هذه الاتفاقية رغبة من الأوقاف في دعم ومساعدة الجمعية القطرية للتوحد الحديثة التأسيس والنشأة، تسهيلا لها في مزاولة نشاطها ودورها المؤثر في خدمة فئات عزيزة علينا وانطلاقا من دور الأوقاف التاريخي والطليعي في تبني الشأن المجتمعي ودعم مؤسسات المجتمع المدني علاوة على دورها ومسؤوليتها الاجتماعية المتوافقة مع تحقيق شروط الواقفين الكرام من أهل الخير زيادة في النفع والأجر لهم. وأوضح بوهزاع ان الإدارة العامة للاوقاف تعد الشراكة مع الجمعية القطرية للتوحد مهمة لأنها تقدم إسهاما واضحا لخدمة فئة من المجتمع، ممن يحتاجون إلى مزيد من الالتفات لفهم حاجياتهم، وتطوير قدراتهم وإبداعاتهم. وأضاف «هذه الشراكة تعتبر من الشراكات الرائدة لثلاثة مصارف من المصارف الستة للإدارة العامة للأوقاف وهي المصرف الوقفي للتنمية العلمية والثقافية، والمصرف الوقفي لرعاية الأسرة والطفولة، والمصرف الوقفي للرعاية الصحية.. وأضاف بوهزاع في حواره لـ الشرق: إن رعاية المرضى امتدت لتشمل الجمعية القطرية للسكري وفي هذه الأثناء فقد تم تقديم الخدمات لألف و243 مريضا من مرضى السكري وفي الوقت ذاته قدمت أوقاف دعما لمراكز ذوي الإعاقة حيث استفاد من الدعم 332 شخصا أما في مجال علاج المرضى فقد استفاد من الخدمات حوالي ألف و428 مريضا. وسائل تنفيذ الأهداف وجدد جاسم بوهزاع التأكيد على أن المصرف الوقفي للتنمية الصحية يحرص على تحقيق الاهداف والتي تشمل دعم الجهات القائمة على توفير الخدمات الصحية ونشر الوعي الصحي بين أفراد المجتمع كما تشمل المساهمة في تدريب الكوادر الوطنية العاملة في المجال الصحي وتوفير بعض الخدمات الصحية الخاصة للمرضى الذين ليس لهم من يرعاهم.. وقال إن المصرف يتخذ العديد من الوسائل لتحقيق الأهداف المذكورة وهذه الوسائل تتمثل في رصد بعض جوانب احتياجات المجتمع إلى الرعاية الصحية ووضع البرامج المناسبة لتلبيتها، رعاية المرضى المحتاجين من محدودي الدخل للعلاج وتوفير الخدمات الصحية المناسبة لهم، إقامة الدورات التدريبية للعاملين في مجال الصحة، التعاون مع الجهات المختصة لعمل برامج مشتركة، وتوظيف مختلف الوسائل الإعلانية والإعلامية لنشر التوعية الصحية بين أفراد المجتمع.

قام المصرف الوقفي للرعاية الصحية بالإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بتحويل مليون ونصف مليون ريال لصالح مرضى غسيل الكلى بمستشفى حمد العام وذلك تنفيذاً للحجة الوقفية المخصصة لمرضى الفشل الكلوي وبالتنسيق مع دار الإنماء الاجتماعي. وأشار الدكتور الشيخ خالد بن محمد آل ثاني المدير العام للإدارة العامة للأوقاف إلى أنه تم تحويل المبلغ على شكل دفعات منذ مستهل عام 2017 الجاري حتى الآن علماً أنه بلغت المبالغ المقدمة للجهة المذكورة في العام الماضي 2016م أكثر من ثلاثة ملايين ريال؛ وذلك لصالح المستفيدين من المرضى المسجلين بالجهة المذكورة طبقاً لشروط الواقفين الكرام. وأوضح الشيخ د. خالد بن محمد آل ثاني أن المصرف الوقفي للرعاية الصحية يهدف إلى دعم الجهات القائمة على توفير الخدمات الصحية ونشر الوعي الصحي بين أفراد المجتمع ورعاية المرضى المحتاجين من محدودي الدخل للعلاج، وتوفير الخدمات الصحية المناسبة لهم، والتعاون مع الجهات المختصة لعمل برامج صحية مشتركة، وإقامة الدورات التدريبية التثقيفية بالمجال الصحي، وتوظيف مختلف الوسائل الإعلامية لنشر الثقافة الصحية بين أفراد المجتمع. ويذكر أن إدارة المصارف الوقفية بالإدارة العامة للأوقاف تعمل على إعداد الدراسات اللازمة للمشاريع الوقفية الخيرية، وفقاً لاحتياجات المجتمع، وتحقيق شروط الواقفين، وفق الضوابط الشرعية. علاوة على دراسة المشاريع الخيرية المقدمة من الجهات الأخرى بما يتناسب مع شروط الواقفين وأهداف المصارف الوقفية، وفق الضوابط الشرعية، وتسويق وعرض المشاريع الوقفية الخيرية على الراغبين في الوقف، واتخاذ الوسائل الكفيلة بالتواصل معهم، واتخاذ الوسائل اللازمة للتعريف بالوقف والعمل على رفع مستوى الوعي به لدى أفراد المجتمع ومؤسساته، بالتنسيق مع الوحدات الإدارية المختصة، وتنفيذ ومتابعة المشاريع الوقفية الخيرية والسعي لتطويرها.