فاز الإيراني سعيد إسماعيلي بالميدالية الذهبية في المصارعة اليونانية الرومانية لوزن 67 كلغ للرجال، اليوم، في دورة الألعاب الأولمبية /باريس 2024/. وتمكن اللاعب الإيراني من تحقيق الفوز في النهائي على الأوكراني بارفيز ناسيبوف صاحب الميدالية الفضية، بينما ذهبت البرونزية لكل من لويس أورتا من كوبا وحسرات جعفروف من أذربيجان بعد فوزهما على الأرميني سلافيك جالستيان، وأمانتور إسماعيلوف من قيرغيزيا. وفي منافسات وزن 87 كلغ للرجال، أحرز البلغاري سيمن نوفيكوف الميدالية الذهبية بعد فوزه على الإيراني علي ريزا محمديبياني الذي حصد الفضية. وحصل كل من الأوكراني جان بيلينيوك والدنمركي توربال بيسولتانو على الميدالية البرونزية بعد فوزهما على البولندي كولينيتش أركاديوس مارسين، والهنغاري لوسونزي ديفيد.

بعد تاهل المصري عبد اللطيف منيع الى ربع نهائي المصارعة في وزن 130 كجم عقب فوزه على بطل تركيا حمزة باقر بنتيجة (3-1) في دورة الالعاب الاولمبية باريس 2024 توقف مشوار المصارع المصري في ربع النهائي بعد خسارته امام التشيلي باسماني اكوستا وتمكن بطل تشيلي من الفوز على عبداللطيف منيع بنتيجة (2-1)، في منافسات وزن 130 كجم في المصارعة الرومانية،وتقام منافسات المصارعة خلال الفترة من 5 الى 11 أغسطس في صالة من برج ايفل وسط العاصمة الفرنسية، وتختتم منافسات المصارعة يوم 11 أغسطس على صالة من برج ايفل وسط العاصمة الفرنسية.

استقبل رئيس الاتحاد العربي للمصارعة زامل الشهراني رئيس الاتحاد العراقي شعلان التميمي في مقر رئاسة الاتحاد العربي للمصارعة باللجنة الأولمبية القطرية، وبحث الطرفان الاستعدادات والترتيبات لإقامة بطولتي الناشئين والشباب العرب في العراق في شهر أكتوبر القادم وقد تم الاتفاق على إقامة البطولتين في مدينة السليمانية. كما تم الاتفاق على الترتيبات الإدارية لعقد اجتماعات الجمعية العمومية الطارئة والعادية للمصارعة العربية على هامش البطولة في الثاني من أكتوبر القادم. وجدير بالذكر فان العراق هو الدولة العربية الوحيدة التي رحبت باستضافة أي بطولة عربية للمصارعة في السنوات الأخيرة حيث استضافة بطولة العرب للمصارعة في 2018 وتستضيف بطولتين عربية في 2019 وأشاد رئيس الاتحاد العربي للمصارعة بدعم العراق للمصارعة العربية وقدم الشكر والتقدير لرئيس الاتحاد العراقي على هذا الدعم المتواصل.

قرر المصارع طارق عبدالسلام، الذي توج بطلاً لأوروبا قبل أيام، أن يشق طريقه بنفسه ويتحمل نفقات عودته مرة أخرى لرياضته التي يهواها، بعد أن رفضت السلطات المصرية علاجه، فنجح في ذلك وفاز بميدالية ذهبية، ولكن ليس باسم بلده مصر، وإنما لبلغاريا. قصة المصارع المصري السابق طارق عبدالسلام، كشفت عن إهمال الأجهزة الرياضية المصرية، للاعب بعد إصابته عام 2015، مما دفعه للسفر للخارج وعمله في أحد مطاعم الشاورما ببلغاريا حتى يتمكن من العودة للعب مرة أخرى. وبعد سفره العام الماضي إلى بلغاريا، نجح في الحصول على الجنسية البلغارية مطلع 2017، وقام الاتحاد البلغاري بعلاجه وضمه للفريق الذي حقق معه الميدالية الذهبية قبل أيام، بحسب صحف مصرية. وتمكن طارق عبد السلام، من الفوز بلقب بطولة أوروبا المقامة خلال الفترة من 2 حتى 7 مايو الجاري بصربيا، وحصد عبد السلام ذهبية وزن تحت 75 كجم بعد فوزه على الروسي "لازبانوف". وشارك عبد السلام في العديد من البطولات مع منتخب مصر وحقق العديد من الميداليات منها: ذهبية بطولة الألعاب الأفريقية التي أقيمت بالكونغو برازفيل، والميدالية الفضية في بطولة بلغاريا الدولية "نيقولا بتروف ودانكلوف"، وبرونزية دورة البحر المتوسط بتركيا، وبرونزية بطولة العالم للشباب بمدينة صوفيا البلغارية. وتعرض اللاعب للإصابة خلال أحد معسكرات المنتخب المصري، وشارك في عدد من البطولات رغم الإصابة، ولكنها تفاقمت، وعانى من تجاهل مسؤولي الاتحاد المصري للمصارعة له مما دفعه للتفكير في الاعتزال، لكنه اتخذ قراراً بالسفر، وعندما وصل بلغاريا عمل في أحد مطاعم الشاورما لتوفير نفقاته الخاصة.

انتزع التركي "سليم يشار"، اليوم السبت، الميدالية الفضية في منافسات المصارعة (وزن 86 كجم) ضمن منافسات دورة الألعاب الأولمبية المقامة حاليًا في مدينة "ريو دي جانيرو" البرازيلية. وخسر "يشار" المباراة النهائية من الروسي "عبد الرشيد سادولايف" بنتيجة صفر-3، لينتزع الأخير الميدالية الذهبية. بينما تقاسم البرونزية لاعب أذربيجان "شريف شريفوف"، والأمريكي "جايدن كوكس". وتعد تلك الميدالية هي السادسة لتركيا في النسخة الحالية للأولمبياد، بعد ميداليتين فضيتين فاز بهما الربّاع "دانيار اسماعيلوف" في وزن 69 كجم لرفع الأثقال، والمصارع "رضا قايا ألب" في وزن 130 كجم، وبرونزية لـ"جنك إيلدم" في منافسات المصارعة وزن 98 كجم، والمصارع "سونر دميرطاش" في (وزن 74 كجم)، و"نور تتار" في التايكوندو (وزن 67 كجم). وانطلقت في 5 أغسطس الجاري، فعاليات النسخة الـ 31 للألعاب الأولمبية بالبرازيل، بمشاركة أكثر من 11 ألف رياضي ورياضية من 206 دول، يتنافسون في 28 منافسة، للحصول على ألفين و488 ميدالية، وتختتم البطولة في 21 من الشهر ذاته.

قام اتحاد المصارعة WWE بإصدار بيان رسمي حول قضية تسجيل منسوب لأسطورة المصارعة الحرة هالك هوجان، والتي وصفته عدد من التقارير بأنه تتضمن عدد من الكلمات والحوارات"العنصرية". وأكد الاتحاد في بيانه الذي أرسله إلى الإعلامي في شبكة فوكس سبورت، جيمي تراينا، على أن قام بفسخ عقد هالك هوجان. وقال بيان الاتحاد: قامت WWE اليوم بفسخ العقد مع المدعو تيري بوليا الشهير بـ"هالك هوجان". وأضاف البيان أن: WWE تفتخر بشدة وتقبل لديها كل شخص أو فرد بصرف النظر عن خلفيته العرقية أو الثقافية وهذا ما يثبته دوما كل عامل أو موظف لديها داخل الاتحاد. يأتي هذا الإجراء من قبل WWE بعد أن نشر موقع The National Enquirer تفاصيل المقابلة الخاصة بهالك هوجان والتي تسببت في هذه الأزمة.

أكد خالد المسيفرى أمين السر العام لاتحاد المصارعة أن عنابي الرجال سوف يشارك في البطولة العربية القادمة في المغرب خلال شهر أكتوبر القادم، بمجموعة من اللاعبين أمثال عبد الرحمن إبراهيم وجعفر بخيت وعبد القادر إبراهيم، وسوف يكون هناك معسكر للاعبين قبل التوجه إلى المغرب من أجل المنافسة على المراكز الأولى. وقال خالد المسيفرى إن المشاركة في البطولة العربية تعتبر مكسبا كبيرا نظرا لقوة المنافسة. اعتقد أن تقارب المستوى الفني بين هذه المنتخبات العربية يزيد من قوة المنافسة، أن اللاعبين الآن يملكون القدرة على منافسة كثير من المنتخبات العربية، هناك منتخبات عربية تملك خبرة كبيرة من خلال كثرة المشاركات مثل العراق ومصر وتونس والأردن. وأكد خالد المسيفرى أن هناك انتظاما في استمرارية البطولات العربية بفضل الجهد الكبير الذي يبذله زامل الشهراني رئيس الاتحادين القطري والعربي للمصارعة، ونجح في الحفاظ على أن تكون هذه البطولة سنويا، بعد أن كانت غير منتظمة، كما أن زامل الشهراني نجح في زيادة عدد الدول المنضوية تحت لواء الاتحاد العربي إلى 18 دولة، إضافة إلى إقامة كثير من الدورات التدريبية للمدربين والإداريين في المصارعة، أعتقد أن فوزه برئاسة الاتحاد العربي للسنوات الأربع القادمة هو تتويج لمجهود كبير، وتأكيدا على المكانة القطرية التي يتمتع بها الاتحاد القطري. وقال خالد المسيفرى إن زامل الشهرانى يملك الخبرة الكبيرة في تطور اللعبة على المستوى العربي، واستطاع أن يؤسس بطولتين للشباب والناشئين سنويا تقام بانتظام فى بعض الدول العربية، أعتقد أن اللقاءات العربية هي مفتاح التطور. وأضاف خالد المسيفرى أن نتائجنا في البطولة الآسيوية الأخيرة للرجال التي أقيمت في الدوحة خلال شهر مايو الماضي تعكس ارتفاع المستوى، والحصول على المركز السادس بين أكثر من 20 دولة يعتبر مكسبا كبيرا، وخاصة في ظل تواجد أقطاب اللعبة الكبار في آسيا. وأشار خالد المسيفرى إلى أن المصارعة تعتمد على القاعدة الطلابية في كثير من المدارس القطرية، ومن خلال العروض التي يقيمها المنتخب أمام الطلاب، وخلال الموسم الماضي قمنا بزيارات متعددة إلى المدارس، ونجحنا في ضم بعض الناشئين الجدد إلى مسيرة الاتحاد.

في ساحة الأحمد بسوق واقف، كان جمهور هذا المعلم التاريخي على موعد مع لون احتفالي جديد، لأول مرة يشاهدونه بالسوق، عندما أجريت بطولة سوق واقف للمصارعة الحرة، يتنافس فيها عدد من المصارعين. ووسط ألعاب عنيفة كما يعرف عن هذه اللعبة، إلا أنها حملت قدرا كبيرا من الإثارة والتشويق بين الجمهور، وخاصة من ذائقة هذه الرياضة، والتي على الرغم من عنفها إلا أنها تحل قدرا كبيرا من الإثارة والمتعة، وخاصة للمعجبين بها. المشاركون بالمصارعة يتنافسون على "حزام سوق واقف" للمصارعة الحرة، يمارس كل منهم رياضته التي يتمتع بها على حلبة ضخمة، يقدمون خلالها على مدى 5 أيام مهاراتهم الفردية من أجل الفوز باللقب من ناحية، وإمتاع رواد سوق واقف من ناحية أخرى، مع حرصهم على ترك بصمة لدى جمهور السوق عن هذه الرياضة الحرة. وحظيت المصارعة الحرة بإقبال جماهيري، امتلأت بهم جنبات حلبة المصارعة، في أجواء مدهشة من الإثارة والمتعة، وترقب للفائز حتى اللحظات الأخيرة من عمر المباراة.

فاجأ نجم كرة القدم الأرجنتيني دييجو مارادونا، الجماهير بشريط فيديو يعرض فيه مهاراته في الملاكمة. وعاد النجم الأرجنتيني لممارسة الرياضة والتدريب بكثافة، بعد أن فقد لياقته البدنية طوال الفترة الماضية، وحاول هذه المرة إظهار قدراته في الملاكمة من خلال الضرب بكثافة على دمية كبيرة.

يبدأ غدا الأربعاء، لاعبو المصارعة المشاركة في بطولة بيلاروسيا الودية الدولية التي تقام هناك خلال الفترة من 5- 8 مارس الحالي بمشاركة أكثر من 15 دولة، اللاعبان هما عبد الرحمن إبراهيم وبخيت شريف بصحبة مدربيهما. قال سلطان الجمالي عضو مجلس إدارة اتحاد المصارعة إن هذه البطولة فرصة قوية لإعداد هذين اللاعبين للمشاركة في البطولة الآسيوية لرجال المصارعة التي ستقام في الدوحة خلال شهر مايو القادم ، بطولة بيلاروسيا تعتبر من البطولات الكبيرة في القارة لأنها تضم أفضل لاعبي آسيا من إيران واليابان وكوريا والصين. وأضاف الجمالي ان اللاعبين القطريين سوف يظلان هناك في معسكر داخلي مع لاعبي بيلاروسيا حتى نهاية مارس الحالي، بحيث ينضم إليهما مجموعة أخرى من لاعبي العنابي، لأننا سنشارك في البطولة الآسيوية بعدد لاعبين، ومعسكر بيلاروسيا له تجارب ناجحة مع لاعبي العنابي. وأوضح الجمالي أن بطولة آسيا القادمة في الدوحة سوف يشارك فيها 35 دولة، يمثلهم 400 لاعب مما يعني قوة المنافسة، لاعبنا عبد الرحمن إبراهيم من الممكن أن يحقق ميدالية فيها، وهو صاحب خبرة كبيرة، الاستعدادات تتم بقوة من الآن في كل اللجان. اللجنة المنظمة لبطولة آسيا للمصارعة بالدوحة يترأسها زامل الشهراني رئيس الاتحادين القطري والعربي وعضو الاتحاد الدولي ، وتضم كلا من خالد بن ناصر المسيفري أمين السر العام نائب رئيس اللجنة العليا ومبارك المناعي وسلطان الجمالي وهاني الهاجري. وقال الجمالي إن المصارعة القطرية تحاول الاستفادة من هذه الاحتكاكات الدولية مع أبطال العالم.

يدرس اتحاد المصارعة إقامة بطولة ودية دولية خلال الفترة القليلة القادمة بمشاركة فرق من آسيا وإفريقيا وأوربا، قبل المشاركة في بطولة الرجال المقررة في القاهرة خلال شهر سبتمبر القادم. وقال خالد المسيفري -أمين السر العام للاتحاد القطري- إن الاتحاد حصل على دعم كبير من اللجنة الاولمبية لإقامة هذه البطولة، لأن المصارعة تحتاج إلى المزيد من التنشيط الفني للاعبي العنابي الذين يعتمدون على القيام بمعسكرات خارجية من أجل زيادة الاحتكاك ورفع الأداء الفني لفترة طويلة في الخارجوأكد خالد المسيفري أن الاتحاد يوجه الشكر إلى الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني الأمين العام للجنة الأولمبية على هذا الدعم الكبير، وحرصه على تنمية اللعبة وتطورها في قطر، وأبدى دعمه الكبير لإقامة البطولات الودية في قطر، واعتقد أنها ستكون مفتاحا لاستقطاب المزيد من النشء والشباب للانضمام إلى المصارعة القطرية. وقال خالد المسيفري إن زامل الشهراني رئيس الاتحادين العربي والقطري للمصارعة قام بدور كبير من أجل رفع المستوى الفني للعبة من خلال إقامة بطولات الناشئين والشباب والرجال سنويا، إضافة إلى زيادة عدد الدول العربية التي أصبحت منضوية تحت لواء الاتحاد العربي، واعتقد أن المصارعة القطرية أصبحت لها مكانة عربية، كما حدث في البطولة العربية للرجال التي أقيمت في الدوحة وحققنا فيها المركز الثالث. وأوضح خالد المسيفري أن عنابي المصارعة الىن يعتمد على مجموعة صاعدة من الناشئين، شاركنا في بطولة آسيا للناشئين الأخيرة بتايلاند بلاعبين اثنين هما سعود علي في وزن 69 كيلوجراما، ومحمد الغزال وزن 84 كيلو جراما، وشارك فيها 22 دولة من آسيا، منها إيران واليابان وكازاخستان وكوريا الجنوبية ومنغوليا وماليزيا. وأضاف: بصراحة من الصعب علينا أن ندخل المنافسة الأسيوية في ظل تواجد الأقطاب الكبرى على مستوى العالم، وليس على مستوى آسيا، مثل اليابان ومنغوليا وكوريا واليابان وتايلاند والصين، الفارق كبير بيننا وبينهم، هناك يتم الاختيار من آلاف اللاعبين، أما عندنا في قطر فإن العدد قليل للغاية، الاختيار محدود، إضافة إلى كثرة البطولات التي تقام هناك، وتؤدي إلى رفع المستوى الفني.

اجتاز 30 مدربا عربيا اختبارات الدورة التدريبية لمدربي المصارعة "المستوى الثاني" التي نظمها الاتحاد القطري للعبة تحت إشراف الاتحاد الدولي للمصارعة ولجنة التضامن الأولمبي بالتعاون مع اللجنة الأولمبية القطرية.تم توزيع الشهادات في احتفال كبير حضره سلطان الجمالي -عضو الاتحاد القطري المشرف على الدورة- والكازاخستاني كازريان -الخبير بالاتحاد الدولي- ونور الدين مشفع -الخبير بالاتحاد القطري وعضو لجنة الحكام بالاتحاد الدولي-، المدربون الثلاثون من اتحادات قطر والمغرب وتونس الجزائر والسعودية واليمن والعراق والأردن.الدورة التدريبية للحكام كانت مبادرة من زامل الشهراني رئيس الاتحادين القطري والعربي للمصارعة، والذي يحرص على النهوض بهذا القطاع من المدربين العرب، وتحمل الاتحاد القطري الجزء الأكبر من تكاليفها.وأكد كازيان موفد الاتحاد الدولي للمصارعة أنه سيقدم تقريرا إلى الاتحاد الدولي، يؤكد فيه نجاح فعاليات هذه الدورة التي تنوعت فيها المحاضرات النظرية والعملية، واستمرت 10 أيام، وكانت فرصة لشرح التعديلات الجديدة التي تم إدخالها على قانون اللعبة، فقطر لها مكانة كبيرة على الساحة الدولية، ونعتبر الدوحة المركز الإقليمي للعبة في قارة أسيا والشرق الأوسط.وأضاف كازيان أن الاتحاد الدولي يقدر الدور الكبير الذي يلعبه الاتحاد القطري في المنطقة مع قيادة زامل الشهراني -عضو المكتب التنفيذي بالاتحاد الدولي-لأن المدربين العرب يحتاجون إلى الكثير من الدورات التدريبية لرفع مستواهم الفني، وخلال الدورة وجدت الكثير منهم يملك الطموح والرغبة في التطور.توقيت الدورةقال خالد المسيفري -أمين السر العام للاتحاد القطري أن الدورة كانت عبارة عن أساليب التدريب وكيفية إعداد اللاعب للبطولة وعمليات انتقاء المواهب والتعامل مع الإصابات والجوانب النفسية للاعب وإعداد البرامج التدريبية بالتدرج في الجرعات الفنية وغيرها من الجوانب الأساسية لأي مدرب، وكانت مفيدة من كل الجوانب.وأضاف أن توقيت الدورة كان مناسبًا خلال هذه الفترة التي يكون فيها المناخ الجعرافي في قطر ممتعًا للغاية، وفي منتصف الموسم، وقبل انطلاق البطولتين القارتين في آسيا وإفريقيا، وكان المحاضر الدولي كازيان حريصا على أن يعطيها قوة، وأعتقد أن المدربين العرب يحتاجون إلى الدورات بصفة مستمرة، ولابد أن تقوم الاتحادات الأهلية العربية بتنظيم الدورات لأبنائها خلال البطولات التي تقام سنويا.ترحيب قطريوقال سلطان الجمالي -المشرف على الدورة وعضو الاتحاد القطري- إن الدوحة حرصت على هذه الدورة من أجل التجمع العربي بين المدربين، لأنهم حجر الزاوية في المعادلة الفنية، المدرب هو الذي يختار اللاعب وهو الذي يتابعه، ومن هنا كان لابد من الاهتمام بالمدرب العربي، وحرصا منا على إنجاحها، استعنا بمحاضر من الاتحاد الدولي له خبرة كبيرة في إعداد المدربين، والدورة كانت للمدربين في المستوي الثاني، وكلهم اجتازوا الاختبارات، وسيعودوا إلى بلادهم بالاستفادة الفنية، ونتمنى أن تقام أكثر من دورة في الموسم لتحديد مستويات المدربين.وأشار سلطان الجمالي أن الاتحاد الدولي للمصارعة يثق في قدرة الاتحاد القطري على تنظيم هذه الدورات، وتم توفير كل شيء فيها بدرجة كبيرة، التدريبات العملية كانت في صالة الاتحاد بإسباير، المواصلات كانت جاهزة لنقلهم إلى الأمكان المخصصة، الإقامة في فندق 5 نجوم، التدريبات العملية كانت على أعلى مستوى، ونحن نحيي هذه الخطوات التي يقودها زامل الشهراني -رئيس الاتحادين القطري والعربي.