رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
مواطنون لـ الشرق: تنفيذ مشاريع البنية التحتية بالصخامة يحتاج لرقابة

طالب سكان منطقة الصخامة هيئة الاشغال العامة «أشغال» توجيه المقاول المستلم للمشاريع التطويرية في المنطقة بمراعاة عامل الوقت والسرعة في انجاز مشاريع البنية التحتية بالمنطقة، لافتين الى أن المشاريع التي انطلقت منذ قرابة شهرين تتمثل بتوسعة وتطوير الطريق الرئيسي من مدخل الصخامة، وربط المدخل الغربي والرئيسي بمدخل شرقي متفرع من طريق المجد، اضافة الى تركيب أعمدة الانارة وأعمال الوصف والتشجير، مشددين على أهمية انجاز هذه المشاريع على وجه السرعة خاصة أنها تخدم سكان المنطقة الذين باتوا يستخدمون الطرق البديلة والتحويلات المرورية للوصول الى منازلهم والخروج من المنطقة. وأكدوا أن منطقة الصخامة تعتبر من المناطق الحديثة في الدولة، وتعاني نقص الخدمات المتمثلة بالمحلات التجارية والجمعيات وأسواق الفرحان، حيث إن سكان المنطقة يضطرون لقطع مسافات طويلة للوصول إلى المحل الوحيد بالمنطقة لشراء احتياجاتهم اليومية التي لا تتوافر بشكل دائم في ذلك المحل، مما يضطرهم الوصول الى المناطق الاخرى المجاورة لهم منها منطقتا أم قرن وأم صلال علي التي تقع بها شوارع تجارية وخيارات متعددة من المحلات التجارية التي تعمل بعدة أنشطة. جولة الشرق وخلال جولة «الشرق» بالمنطقة رصدت أعمال الطرق والمشاريع التطويرية فيها التي ينفذها المقاول ببطء، ولوحظ توقف الاعمال في مواقع المشاريع من خلال عدم تحرك المعدات والآليات وغياب العمال، كما هو الحال يوم الاحد الماضي الذي خلت فيه مواقع المشاريع من العمال خلال الفترة الصباحية وغياب سائقي المعدات والآليات عنها، وان هذا الوضع المستمر ربما يكون سببا في تأخر انجاز المشاريع في الوقت المحدد لها وفق الخطة الزمنية. وطالبوا هيئة الاشغال العامة بالشفافية والتعامل مع المواطنين والمقيمين بكل وضوح عبر نشر تفاصيل المشاريع أولا بأول في منصات التواصل التابعة لأشغال، وفي حال وجود اي خلافات مع المقاولين تنعكس آثارها سلبا على المشاريع والمدة الزمنية له لابد من توضيح ذلك ووضعهم في بالصورة، ولكن التغاضي والتغافل والتعامل بكل غموض يجعل السكان في حيرة من أمرهم ويجهلون مصير تلك المشاريع الرئيسية والخدمية المهمة التي ترتبط بحياتهم اليومية والوصول الى المنازل. وقالوا خلال حديثهم: على أشغال مراقبة سير عمل المشاريع في جميع المناطق وعدم ترك زمام الأمور في يد المقاولين الذين تسببوا في توقف الاعمال بمشاريع في مختلف المناطق ومنها منطقة المشاف ومنطقة الخيسة التي يعاني سكانها من انتشار الحفريات وغياب المقاولين عن العمل في المشاريع بسبب قد يكون نتيجة خلافات بين أشغال والمقاول، وهو ما لا يتمنون حدوثه في مشاريع الدولة الأخرى لاسيما في منطقة الصخامة. وأكدوا أن العمل يسير ببطء شديد في منطقة الصخامة، معللين ذلك بسبب حرارة الصيف العالية وتحديد ساعات عمل الشركات خلال النهار، ولكن لابد من العمل في المساء لتعويض العمل عن ساعات النهار، وذلك تجنبا لتأخر انجاز المشاريع التطويرية عن وقتها المحدد وفق الخطة الزمنية الموضوعة بين اشغال والمقاول.

554

| 02 أغسطس 2023

محليات alsharq
مواطنون لـ الشرق: مطالبات بإلزام الشركات بالإسراع في تنفيذ المشروعات

طالب مواطنون هيئة الأشغال العامة «أشغال» بتوجيه الشركات المنفذة للمشاريع التطويرية في المناطق والأحياء السكنية على إنجازها في الوقت المحدد ضمن خطة العمل، لافتين إلى أن أشغال أطلقت حزمة من المشاريع في نفس التوقيت وتتضمن تطوير وإنشاء بنى تحتية في مختلف مناطق الدولة، وإنشاء طرق رئيسية، مطالبين هيئة الأشغال بالعمل على قدم وساق للانتهاء من هذه المشاريع التي انطلقت في نفس التوقيت بمختلف أرجاء البلاد، متسائلين عن الأسباب التي أدت إلى قيام عدد من المشاريع في نفس التوقيت مما أدى إلى إغلاق الطرق الرئيسية في المناطق السكنية والشوارع، وتسبب ذلك في خلق زحام مروري يومي يدفع ثمنه جميع مستخدمي تلك الطرق الذين أصبح بعضهم لا يستطيع الوصول إلى منطقته أو منزله بسبب تلك الأعمال والإغلاقات، موضحين أنهم لا ينكرون دور أشغال في تطوير الطرق والبنية التحتية بعدد من المناطق السكنية، آملين أن تكون هناك دراسة حول اختيار توقيت إطلاق هذه المشاريع خاصة أنها تقع على طرق تربط المناطق ببعضها، وأخرى مؤدية إلى منازل السكان.c خالد فخرو: خطأ متكرر في اختيار التوقيت قال خالد فخرو: لوحظ أن هيئة الأشغال العامة تقع في نفس الخطأ وهو إطلاق حزمة من المشاريع في المناطق السكنية وعلى الطرق الرئيسية بنفس التوقيت وكأنها تريد إنجاز كافة المشاريع مرة واحدة، وهو ما يؤكد عدم وجود تخطيط أو دراسة مسبقة لتوقيت انطلاق هذه المشاريع بالدولة، وتوقيت إنجازها أيضا، لافتا إلى أن ضريبة سرعة العمل بهدف إنجاز المشاريع في الوقت المناسب، تؤدي إلى ظهور عيوب مع مرور الوقت في مواقع المشاريع ويترتب على ذلك إعادة رصد ميزانية أخرى لتنفيذ أعمال الصيانة. وأكد أن الشركات التي ترسى عليها المشاريع تتنافس في الحصول على المشروع وإقامته، دون الالتفات أو الاهتمام بإتقان عملها ما يستدعي أن تكون المشاريع الحديثة تحت ضمان تلك الشركات لعدة سنوات للتأكد من أنها خالية من العيوب، خاصة أن الكثير من مشاريع الطرق التي يتم افتتاحها تظهر عليها عيوب وتعرجات خلال فترة قصيرة من تاريخ افتتاحها. وأضاف فخرو، أن هيئة الأشغال العامة تعمل جاهدة على تنفيذ مشاريع البنية التحتية في الدولة، ولكن نأمل أن تكون هناك رؤية بعيدة في عملية تنفيذ المشاريع، وأن تصل أشغال إلى الحلول مباشرة دون الحاجة للمرور بعدة مراحل، حيث يتم في غالب الأحيان تحويل الدوارات إلى تقاطعات إشارات وبعد مرور الوقت نجد أن هذه المشاريع لم تنجح في مواجهة الزحام المروري على الطرق، ليتم بعد ذلك تحويل تقاطعات الإشارات إلى جسور وأنفاق. مبارك فريش: المشاريع حديث الشارع القطري قال مبارك فريش عضو المجلس البلدي لمنطقة الغرافة: إن مشاريع هيئة الأشغال العامة التي أطلقتها خلال الفترة الماضية باتت حديث المجالس والشارع القطري الذي يتناول توقيت إطلاق تلك المشاريع وإمكانية إنجازها في وقت قياسي، موضحا أن أشغال الآن وصلت لمرحلة كبيرة من الخبرة وأصبح لديها عنصران رئيسيان الأول جودة المشاريع والثاني المحافظة على الأمن والسلامة أثناء وبعد الانتهاء من المشاريع وهما عاملان مهمان يسهمان بتطوير المشاريع وإنجازها تحت الضغط وعامل الوقت، وفي ذلك عدة أمثلة منها طريق الشمال الذي كانت تقع عليه حوادث كثيرة، وبسبب أعمال التطوير التي شهدها أدى ذلك إلى تراجع نسبة الحوادث التي كانت تقع عليه باستمرار ويعود ذلك إلى إجراءات الأمن والسلامة التي تحرص أشغال على وجودها في أي مشروع تقيمه وتُسلمه. ولفت إلى أن مشاريع أشغال تقام وفق أعلى المعايير والمواصفات وذلك حرصا منها على جوانب الجودة في إقامة كافة المشاريع التي تنفذها، ويعود ذلك إلى وجود الكوادر القطرية الموجودة والعاملة في أشغال من الجنسين مهندسين ومهندسات قطريات الذي انعكس إيجابا على المشاريع، وتراجعت معه نسبة وقوع الأخطاء في مواقع المشاريع والممثلة بعيوب في الطبقة الأسفلتية منها الهبوط وتغير لون الأسفلت والأمن والسلامة وغيرها. وأكد على أن هيئة الأشغال لديها القدرة على إنجاز المشاريع تحت أي ضغط وفي أي فترة زمنية، وأصبحت لديها الإمكانيات التي تجعلها قادرة على تجاوز أصعب المراحل.وبحكم خبرته في هذا المجال كونه عضو مجلس بلدي، وجد أن المشاريع في الدولة أنجزت قبل وقتها، منها حديقة الغرافة الجديدة التي أنجزت قبل الوقت بـ 3 أشهر وهو يعتبر إنجازا لأشغال، إضافة إلى إقامة مشاريع منها تقاطع اللاند مارك بدون إغلاقات للطرق الرئيسية وخط الشمال وهو دليل على إمكانيات أشغال الهائلة التي تنفذ مشاريع مع ضمان انسيابية حركة المرور على التحويلات. حمد الهاجري: عمل ليلاً ونهاراً لإنجاز مشاريع الدولة أوضح حمد الهاجري أن أشغال لديها القدرة والإمكانيات التي تجعلها تبدأ أي مشروع وتنجزه قبل موعد تسليمه، وتوجد عدة أمثلة على ذلك بعد إنجازها العديد من المشاريع قبل مواعيدها، مما يؤكد على أن أشغال قادرة على العمل والإنجاز. وأضاف الهاجري: علينا ألا ننظر إلى توقيت انطلاق المشاريع بل ننظر إلى الصورة الأكبر وهي ما بعد الانتهاء من هذه المشاريع، داعيا إلى ضرورة الابتعاد عن الانتقادات السلبية في الفترة الحالية، ومساندة أشغال حتى لا تنعكس صورة سلبية عن هذه الجهة التي تعمل ليلا ونهارا في تطوير البلاد. وأوضح: في السابق كانت هناك مشاكل في مشاريع البنية التحتية وتصريف مياه الأمطار، وتلاشت كل تلك العيوب والإشكاليات مع مرور الوقت وتشغيل مشاريع التصريف التي تدل على وجود مشروع جبار تحت الارض يعمل لهذا الغرض. محمد العمادي: نتائج إيجابية في المستقبل قال محمد عبد الله العمادي: نحن لا ننتقد ما تقوم به أشغال من مشاريع ساهمت في تغير ملامح الطرق، وجعلت الحركة المرورية انسيابية عليها، بقدر ما نتطلع إلى اختيار التوقيت المناسب لإقامة المشاريع التطويرية، مؤكدا أن جميع المشاريع اليوم ستكون لها نتائج إيجابية في المستقبل القريب، إذ إن هذه الأعمال ستضمن تطوير البنية التحتية في البلاد، ونقيس على ذلك العديد من المشاريع التي نجحت في خدمة المواطن والمقيم، ومنها إنشاء الطريق الدائري السادس، وطرق الدولة الأخرى التي تربط جنوب قطر بشمالها وصممت وفق أعلى المعايير والمواصفات العالمية. صالح العثماني: تعثر بعض الشركات يرى صالح العثماني أن هيئة الأشغال العامة تواجه مشكلة ما زالت مستمرة معها حتى اليوم، تتمثل في إطلاق المشاريع وتعثر بعض الشركات عن إنجاز تلك المشاريع التي تبقى متوقفة ويعاني سكان المناطق من تأخرها كثيرا، حيث يصعب التنقل في المنطقة أو حتى الوصول إلى المنازل، لافتا إلى أن بعض المناطق انطلقت فيها المشاريع منذ وقت طويل ولا تزال تلك المشاريع قائمة حتى اليوم. وطالب أشغال بالإفصاح عن المشاريع المتعثرة نتيجة تأخر المقاول، وأن تكون هناك شفافية في الإعلان عن تلك المشاريع، وإبقاء المواطنين على اطلاع في تواقيت إنجازها.

904

| 15 أبريل 2023

محليات alsharq
الشرق زارت المنطقة.. «أبو ظلوف» تستقبل عيد الفطر ببنية تحتية حديثة

شهدت منطقة أبو ظلوف الواقعة شمال الدولة تغيراً ملحوظاً في بنيتها التحتية بعد انطلاق المشاريع التطويرية فيها، حيث تعبيد الطرق الرئيسية والفرعية، والعمل على انارتها بالكامل، لاسيما في بعض الأحياء السكنية. وخلال زيارة «الشرق» للمنطقة رصدت قيام المشاريع واغلاق بعض الطرق التي تشهد اقامة مشاريع عليها، ناهيك عن البدء منذ عدة أشهر بإنشاء مداخل رئيسية للمنطقة تربطها بالشارع العام. ويلتقي سكان المنطقة مع بعضهم البعض في مجالس كان الآباء والاجداد يتلقون فيها في السنوات الماضية، معتبرين أن للمجالس دورا كبيرا في تعليم الأبناء العادات والتقاليد، والحفاظ على هويتهم الوطنية، لافتين إلى ان المجالس وان تغير من يرتادونها اليوم فلا تزال عادة الالتقاء فيها مستمرة مع دخول بعض المتغيرات عليها مثل وسائل التكنولوجيا الحديثة ومنها الهواتف التي باتت تشغل بعض رواد المجالس عن المشاركة في الاحاديث الجماعية، ويقضون طيلة فترة تواجدهم في تلك المجالس خلف الشاشات الصغيرة والتنقل من تطبيق لآخر دون فائدة. علي بن أحمد المناعي: المنطقة تغيرت كثيرا قال علي بن أحمد المناعي من سكان منطقة أبو ظلوف القدامى: إن المنطقة شهدت تغيرات واسعة خلال السنوات الاخيرة حيث تطوير بنيتها التحتية بالكامل، وإنشاء العديد من المرافق الخدمية التي ساهمت بخدمة سكان المنطقة، لافتا إلى ان المنطقة تتميز بأجوائها المعتدلة وذلك يعود إلى موقعها المناسب شمال الدولة. واوضح المناعي أن الاجواء الرمضانية في أبو ظلوف تكون مميزة يقضونها بين المساجد والمجالس، حيث يجتمع الاهل والأصدقاء لتناول الإفطار الجماعي في المجالس بالمنطقة ومن ثم يذهبون لصلاة المغرب جماعة في المسجدة، ويعودون مرة أخرى للبقاء في المجالس على القهوة حتى اوقات متأخرة. وفيما يخص العيد في المنطقة أوضح أن قضاء عيد الفطر في أبو ظلوف كحال أي منطقة اخرى في الدولة حيث يتزاور أهل المنطقة والمناطق المجاورة فيما بينهم لتبادل التهاني في العيد، لافتا إلى أن العيد سابقا يختلف عن اليوم، حيث كنا في السابق نتجول في المناطق ونتنقل من منزل لآخر ونصل إلى المناطق الاخرى القريبة للمعايدة، ومن عقب صلاة العيد كان يتواجد الآباء والامهات في المنازل من بعد صلاة العيد ويحرص الأبناء على زيارتهم وتهنئتهم بالعيد، اما العيد اليوم فهو مقتصر على المجالس، حيث يتزاور اهل المنطقة فيما بينهم ويلتقون بالمجالس خلال العيد وفي الشهر الفضيل. علي عبد الله المناعي: مجالسنا فقدت الشيبان ونجتمع بها يوميا أكد علي عبد الله المناعي أن مجالس أهل الشمال سابقا لم تختلف عن اليوم إلا بفقدها لصوت الآباء «الشيبان» الذين كانوا يحيونها بأصواتهم وتواجدهم الدائم في المجالس للتحدث معنا عن الزمن الماضي واسترجاع ذكرياتهم الجميلة وهم يقصونها علينا، واليوم خلت هذه المجالس من الشيبان لتبقى تقتصر الجلسات على الأبناء والاحفاد الذين حرصوا على التواجد في المجالس والسير على نهج آبائهم في التواجد والبقاء فيها لاستقبال أهالي المنطقة والمناطق الاخرى المجاورة لمنطقة أبوظلوف من بعد صلاة التراويح. وأوضح المناعي ان المناطق الشمالية تتميز بتقارب الأهالي فيما بينهم ويحرصون على التزاور باستمرار والمرور على المجالس للالتقاء مع بعضهم البعض، منوها إلى ان السحور يكون كل يوم في مجلس من مجالس أهالي المنطقة يتواجد فيه الأقارب والأصدقاء لتناول السحور جماعة. ولفت إلى أن المناطق الشمالية في دولة قطر شهدت تطورا كبيرا خلال السنوات الاخيرة حيث افتتاح الأسواق التجارية، والاخرى الحديثة، وكذلك افتتاح سوق السمك أيضا بمنطقة الرويس، والعمل على تجديد البنية التحتية منها الشوارع الداخلية وربطها بالأخرى الرئيسية. عمر بو صقر: الهواتف جعلت البعض لا يشارك في الأحاديث قال عمر بو صقر: إن المجالس اليوم لم تتغير عن السابق، حيث إن أهل قطر ما زالوا يحافظون على العادات والتقاليد وهويتهم الوطنية، إذ انهم يلتقون بالمجالس بشكل يومي ولا يقتصر ذلك على الشهر الفضيل، حيث ان التواجد فيها مستمر. وأضاف: عُرف عن أهل قطر أنهم شعب مضياف وكريم ومجالسهم مفتوحة للجميع، وهو ما يميز الشعب القطري عن غيره من الشعوب الأخرى، موضحا أن المجالس والالتقاء فيها عادة قديمة تناقلتها الاجيال منذ عهد الآباء والاجداد وحتى اليوم، ويعتبر البعض أن الوجود في المجالس أمر في غاية الاهمية والبعض الآخر يحرص على اصطحاب أبنائهم معهم لتعلم آداب المجلس والتعلم منها الحديث وطرق استقبال وتوديع الضيوف، وتقديم القهوة وغيرها من الامور الكثيرة التي لا يتعلمها الأبناء إلا في المجالس. وتابع بو صقر، مجالس اليوم فقدت الآباء من كبار السن الذين كانوا يحيونها بوجودهم وحديثهم عن حياتهم في السابق والذكريات الجميلة، ولكن الالتقاء في المجالس لا يزال عادة يحافظ عليها أهل قطر حتى اليوم، حيث انهم في الشهر الفضيل يحرصون على الإفطار جماعة في المجالس ويتزاورون فيما بينهم، ويعودون بعد صلاة التراويح للالتقاء في المجلس مرة أخرى حتى وقت السحور. وأوضح ان الشباب اليوم يواصلون السير على نهج الآباء والاجداد في الالتقاء بالمجالس والحفاظ على هذه العادة التي تعلموها من آبائهم منذ الصغر. ولفت بو صقر أن زمان لول كان بعيدا عن وسائل التكنولوجيا الحديثة، حيث إن جميع المتواجدين في المجالس ينصتون للمتكلم ويستمتعون معه خلال سرده للقصص والذكريات الحياتية القديمة، أما اليوم ومع دخول الهواتف الذكية إلى المجالس وباتت في يد الكبير والصغير جعلت البعض يبتعدون عن المشاركة في الاحاديث التي تدار بالمجالس ويقبعون خلف الشاشات الصغيرة والتنقل من برنامج وتطبيق لآخر متناسين أنهم في مجالس وان الرأي والحديث الجماعي والمشاركة مع المتواجدين هي لذة هذه المجالس.

1618

| 15 أبريل 2023

محليات alsharq
مواطنون لـ الشرق: القرى والمناطق الخارجية تنتظر التطوير

طالب مواطنون من سكان المناطق الخارجية الجهات المختصة بالالتفات لمناطقهم والعمل على تطوير بنياتها التحتية، وتوفير مختلف الخدمات الرئيسية للسكان، وذلك للحد من الهجرة الداخلية بسبب نقص وغياب الخدمات عن تلك المناطق التي تحتوي على منازل وترتبط بذكريات تعود الى القرن الماضي. وخلال جولة للشرق بعدد من المناطق التقت مجموعة من سكانها الذين عبروا عن استيائهم من اهمال مناطقهم، متمنين ان تلتفت الجهات المعنية اليها وتعمل على تطويرها أسوة بالمناطق الواقعة في الدوحة التي شهدت طفرة عمرانية وتطويرا في الخدمات والبنى التحتية قبل مونديال كأس العالم الماضي، مشيرين إلى ان المشاريع التطويرية في تلك المناطق سبب رئيسي في تقدمها وتطورها وازدهارها على كافة الأصعدة والمستويات، ويرون أن الوقت حان بعد اتمام البنية التحتية للمناطق الداخلية للالتفات لمناطقهم التي تعاني من غياب المشاريع عنها منذ عدة سنوات رغم مطالبهم المستمرة في تنفيذ المشاريع وان تطالها عجلة التطوير، ومن ضمن المناطق التي زارتها الشرق، ورصدت احتياجاتها وتوفير الخدمات الرئيسية فيها وتطويرها، الجميلية، منطقة الكرعانة، مرخية الدرب، منطقة أم العمد، أم قرن، أم صلال محمد، الصخامة، النصرانية. محمد المنصوري: الإسراع في تنفيذ المشاريع التطويرية طالب محمد المنصوري عضو المجلس البلدي لمنطقة الجميلية بالعمل على تنفيذ المشاريع التطويرية في منطقة الجميلية، والمتمثلة بإنشاء ممشى رياضي بطولة 2 كم للسكان بدلا من ممارسة الرياضة على الشوارع الداخلية في المنطقة التي تستخدمها السيارات ويستخدمها المشاة في نفس الوقت، علاوة على الاهتمام بشكل أكبر بالشوارع الداخلية والرئيسية التي تحتاج إلى التشجير، لافتا إلى انه تحدث مسبقا مع الجهات المعنية حول ذلك وكانت الردود ان جميع المشاريع التطويرية متوقفة حاليا بسبب مشاريع كأس العالم، وسيتم تنفيذ المشاريع التي تحتاجها المناطق والقرى الخارجية بعد كأس العالم، ونرى ان الوقت حان لذلك وتلبية مطالب السكان والاهتمام بالمناطق الخارجية بشكل أكبر. ويرى المنصوري ضرورة العمل على تشجيع السكان للبقاء بمناطقهم وقراهم الخارجية التي سكنوا فيها ومن قبل الآباء والاجداد، وذلك للحد من الهجرة الداخلية التي تعتبر عائقا كبيرا وتشكل ضغطا على المناطق الداخلية التي أصبحت مزدحمة بالسكان وانعكس ذلك على الطرق والشوارع الرئيسية التي تبقى مزدحمة لساعات بشكل يومي. وأضاف: رغم وجود موقعين سيتم تخصيص احدهما لإنشاء أسواق الفرجان إلا ان الجهات المعنية أجلت هذه المشاريع إلى ما بعد كأس العالم، ولا يزال سكان المنطقة يتساءلون عن موعد تنفيذ المشروع الذي يخدمهم ويحد من عنائهم في نقص المواد الغذائية التي يحتاجونها يوميا. وشدد على اهمية تطوير الطريق من الجميلية إلى دخان وتوسعته وإنارته بالكامل حيث انه يعتبر من الشوارع الحيوية التي تخدم سكان المنطقة والمناطق الاخرى والموظفين الذين يستخدمونه يوميا في الذهاب إلى مقار اعمالهم، لافتا إلى ان الطريق الآن يشكل خطرا على مستخدميه نظرا لتهالكه خاصة مع هطول الامطار وهبوب الرياح ونزل الضباب. سعيد الأسود: نقص بالخدمات خارج الدوحة قال سعيد بن حمد الاسود من سكان مرخية الدرب: إن الطفرة العمرانية الحاصلة في المناطق الداخلية تدل على التطور الذي طال مختلف انحاء البلاد، سيما المناطق الواقعة فيها ملاعب كأس العالم، التي تم الاهتمام بها بشكل كبير طيلة السنوات الماضية، حيث تم تجديد البنى التحتية فيها، والعمل على توسعة شوارعها وانارتها وتشجيرها بالكامل، إذ يتطلب الأمر الآن وبعد الانتهاء من تطوير المناطق الداخلية الالتفات للمناطق الخارجية التي يعاني سكانها من نقص إن لم يكن غيابا كاملا للخدمات الرئيسية فيها. وأضاف الأسود أن سكان تلك المناطق التي تغيب عنها الخدمات يفضلون البقاء فيها عن الانتقال الى المناطق الداخلية، وكان نقص الخدمات يجعلهم يفكرون بالانتقال عنها، وهو ما قد يسهم في الزحف والهجرة الداخلية لتبقى تلك المناطق مهجورة رغم تاريخها واحتوائها على منازل ومبان تراثية، موضحا ان غالبية السكان يفضلون البقاء في تلك المنازل لارتباطهم الكلي بها وبذكريات قضوها مع آبائهم في منازلها، وهم يدفعون ضريبة ذلك بالصبر على نقص وغياب الخدمات عن هذه المناطق التي تعتبر مرخية الدرب أحدها. وطالب الأسود منحهم تراخيص هدم وإعادة بناء منازلهم التي يسكنونها منذ قرابة نصف قرن، ولا تزال على حالها اليوم قديمة جدا وآيلة للسقوط، علاوة على انها أصبحت ضيقة جدا عليهم، موضحا ان ارتباطهم بالمنطقة متجذر منذ عهد الآباء الذين سكنوها قبلهم، لذا لا يفكرون الانتقال عنها، ولكن في ذات الوقت هم بحاجة إلى منحهم تصاريح بناء وتوسعة لمنازلهم حتى يستمروا بالعيش فيها بمنازلهم تسعهم. محمد الدوسري: نتمنى التركيز على القرى قال محمد ظافر الدوسري من سكان النصرانية: نأمل من الجهات المختصة التركيز خلال الفترة المقبلة على القرى والمدن الخارجية بشكل أكبر من حيث تنفيذ المشاريع التطويرية وتحسين مستوى الخدمات فيه، وتلبية مطالب سكانها، حيث ان السنوات الماضية كان التركيز فيها على المناطق الداخلية خاصة التي تقع فيها استادات مونديال كأس العالم، واليوم تحتاج المناطق الخارجية إلى لفتة من الجهات المعنية في الدولة لعمل اللازم وتنفيذ المشاريع اللازمة والضرورية فيها. وأضاف: نحتاج في منطقة النصرانية الى توزيع الأراضي لسكان المنطقة الذين سكنوها سابقا وما زالوا فيها، حيث ان توزيع الأراضي عليهم يبقيهم في هذه المنطقة ويستقطب من رحلوا عنها بسبب نقص الخدمات للسكن فيها مجددا. وطالب الدوسري بإنشاء ملاعب رياضية للفرجان في المنطقة يمارس فيها الأبناء رياضة كرة القدم بدلا من اللعب على الشوارع الداخلية او الاضطرار للذهاب بهم الى ملعب نادي الشحانية الذي يبعد عن المنطقة قرابة 25 كلم للعب فيه، إضافة إلى إنشاء منتزه حتى يتمكن السكان من الترويح عن أنفسهم والاستمتاع بقضاء أوقات فراغهم فيها أسوة بباقي المناطق الأخرى. وأوضح أن مشروع إنشاء شبكات للصرف الصحي في المنطقة ما زال حتى الآن ينتظر التنفيذ. حمد القريصي: صحي الكرعانة مغلق نهاية الأسبوع أشاد حمد القريصي وهو من سكان منطقة الكرعانة، بدور الجهات المعنية في توفير مركز صحي بالمنطقة وجمعية للميرة أيضا التي حدت من عناء السكان في قطع مسافات بعيدة للوصول الى المراكز الصحية والمحال التجارية بالمناطق الاخرى البعيدة عنهم، لافتا إلى ان الخدمات الحالية ومنها المركز الصحي وجمعية الميرة تعمل لساعات قليلة في اليوم، وعلى سبيل المثال أن ساعات عمل الجمعية من 10 صباحا وحتى 7 مساء، والمركز الصحي مغلق تماما يومي الخميس والجمعة، ولا يوجد به قسم للطوارئ، وهو ما يزيد من احتمالية وقوع الخطر على سكان المنطقة ومنهم المسنون والاطفال المصابون بأمراض مثل الضغط والسكر وبحاجة الى وجود قسم طوارئ في المركز الصحي يعمل على مدار الأسبوع 24 ساعة باليوم للتدخل في حال وقوع أي طارئ على سكان منطقة الكرعانة او المناطق الاخرى التي تراجع نفس المركز، مؤكدا ان الكثير من الحالات الطارئة تحدث في الاجازات الاسبوعية ويكون المركز الصحي مغلقا تماما، ويقوم السكان بإسعاف آبائهم الى المراكز الصحية الاخرى البعيدة عنهم، آملا تنفيذ هذه المطالب بافتتاح قسم للطوارئ وتمديد ساعات العمل في جمعية الميرة حتى العاشرة ليلا بدلا من السابعة مساء. وأضاف إن المنطقة بحاجة للمزيد من الخدمات والتطوير وانشاء أسواق فرجان. محمد ظافر الهاجري: توزيع قسائم أراض للمواطنين في منطقة الشحانية قريبا أكد محمد ظافر الهاجري عضو المجلس البلدي في تصريحات خاصة للشرق على توزيع قسائم أراض للمواطنين قريبا في الجهة الغربية الجنوبية بمنطقة الشحانية، وذلك تماشيا مع ارتفاع عدد السكان في المنطقة، وضمان توفير منازل للمواطنين ممن يستحقون توزيع الأراضي، لافتا إلى ان هذا المشروع سيخدم المنطقة ويسهم في زيادة عدد السكان ودفع عجلة التطوير والتنمية بالشحانية. وأضاف الهاجري، فيما يخص تنفيذ المشاريع التي تم تأجيلها إلى ما بعد كأس العالم، فقد حان الوقت لتنفيذ كافة تلك المشاريع المؤجلة منذ 12 عاما، حيث إن المناطق والقرى الخارجية بحاجة الى تنفيذ حزمة من المشاريع منها تطوير البنية التحتية وانشاء طرق تجارية واخرى رئيسية، بالإضافة إلى توزيع قسائم أراض على المواطنين.

1495

| 11 يناير 2023

عربي ودولي alsharq
إيقاف مؤقت لمشاريع المسجد الحرام استعدادا للحج

صرح المهندس سلطان القرشي، مدير عام المشاريع في الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، بأن العمل في جميع المشاريع التطويرية في المسجد الحرام ستتوقف مؤقتا منتصف الشهر الجاري، مع استمرار أعمال الصيانة الطارئة. ونقلت صحيفة "عكاظ" السعودية، اليوم الأحد، عن القرشي القول إن العمل في تلك المشاريع سيستأنف بعد موسم الحج بانطلاقة المرحلة الثالثة لمشروع رفع الطاقة الاستيعابية لصحن المطاف وإزالة باب الملك عبد العزيز. وقال إن الإيقاف يتم تدريجيا مع توفير المتطلبات التشغيلية اللازمة لخدمة قاصدي المسجد الحرام مثل توفير مشارب سقيا زمزم وتأمين الأنظمة كالصوت والإنارة والتكييف وعناصر الحركة من سلالم كهربائية ومصاعد وجسور. وأوضح أن الإيقاف يأتي ضمن حرص الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي على سلامة ضيوف الرحمن خلال موسم الحج وإيجاد المزيد من الراحة والطمأنينة في توفير المساحات والساحات التي تخدم الحجاج والخدمات الأساسية كدورات المياه والمواضئ. وقال القرشي إن هذا العام سيشهد اكتمال المرحلة الثانية بربط دور السطح "سقف الدور الأول" مع توسعة الملك فهد وبذلك تكتمل الحلقة شمال غربي المسجد الحرام من خلال سطح المرحلة الأولى والثانية مع سطح الحرم القديم وتوسعة الملك فهد.

356

| 31 أغسطس 2014