رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
د. حنان الفياض: نسعى لتشجيع الإنتاج الفكري ودعم المشاريع البحثية

شهدت مكتبة الإسكندرية، ندوة لجائزة الكتاب العربي، التي تمنحها دولة قطر، شارك فيها كل من الأستاذة الدكتورة حنان الفياض المستشارة الإعلامية لجائزة الكتاب العربي، والدكتورة امتنان الصمادي المنسقة الإعلامية للجائزة، ود. مدحت عيسى مدير مركز ومتحف المخطوطات بمكتبة الإسكندرية. وتعدُّ جائزة الكتاب العربي من أهم الجوائز الثقافية التي تهتم بالكتاب في الوطن العربي، وأُسست عام 2023، كما تعدُّ شعلة أمل تؤكد أن الكتاب يبقى جوهر الثقافة ورافد الحضارة الأصيل، وأن الإبداع الفكري قادر على تجاوز كل الحواجز. وتحدثت الدكتورة حنان الفياض عن أهداف الجائزة وفئاتها ومجالاتها الخمسة، وأكدت أن الجائزة تسعى إلى تشجيع الإنتاج الفكري الأصيل، ودعم المشاريع البحثية التي تسهم في بناء المعرفة وتطوير الوعي وصناعة النهضة العلمية والفكرية. وقالت الدكتورة الفياض: إن الأهداف السامية للجائزة تتجاوز التكريم المادي لتشمل التقدير المعنوي الذي يتمثل في تقدير الكتَّاب والمؤلفين الذين حققت أعمالهم إضافة معرفية إلى الثقافة الإنسانية، وتشجيع الناشرين والفاعلين في صناعة الكتاب، تعزيزًا وتطويرًا للنشر العربي، ليصبح قادرًا على المنافسة العالمية. ونوهت إلى أن الجائزة استطاعت في زمن قصير أن تحفر اسمها في المشهد الثقافي والفكري العربي وأن تتردد أصداؤها من المحيط إلى الخليج وفي العالم نظرا لما تتمتع به من شفافية ونظرا أيضا لأهدافها السامية في الارتقاء بالإنتاج المعرفي والكِتاب العربي الأصيل وتكريم الكتّاب المتميزين في مجالاتهم وتقديرهم ماديا ومعنويا وتسليط الأضواء عليهم وعلى المؤسسات التي تعنى بالنشر وصناعة الكتاب. من جانب آخر، قدمت الدكتورة امتنان الصمادي، ورقة بعنوان «دور الجوائز في صناعة الكتاب وتحفيز التأليف النوعي (الفكري والمعرفي والإبداعي)، واستعرضت خلالها تاريخ الكتابة عبر العصور، مبينة تحديات صناعة الكتابة ودور معارض الكتب في الترويج للكتاب. كما بينت أنه رغم كثرة عدد الجوائز المطروحة عربيا لابد من توافر جملة من الأسس لتصبح تلك الجوائز حاضرة بقوة ومهمة في إحداث تغيير على صعيد الأفراد والمجتمعات، منها قوة الحضور دوليا وعربيا ووطنيا ورسوخ المعايير ونزاهة التحكيم والاستمرارية، والمنهجية والشفافية، والمصداقية فضلا عن القيمة المالية، والأصالة، وهذه كلها وغيرها مما اتسمت به جائزة الكتاب العربي. وأشارت إلى العديد من الإيجابيات التي تمنحها الجوائز مثل تشجيع دور النشر على الانتقائية، والصرامة في قبول المؤلَّف للنشر تحت مظلتها وكذلك الإسهام في زيادة النشر وتنشيط حركة بيع الكتب بسبب زيادة المقروئية ليس محليا فحسب بل عربيا ودوليا.

390

| 29 مايو 2025

محليات alsharq
7 مشاريع بحثية بمركز الأحياء المائية لزيادة المخزون السمكي

■ إنتاج 2.9 مليون من صغار الهامور و15 مليوناً من صغار الشعم وإنزالها في البحر على مدار 4 سنوات يقوم مركز أبحاث الأحياء المائية التابع لوزارة البلدية بتنفيذ العديد من المشاريع البحثية التي تهدف إلى تعزيز التنوع البيولوجي في البيئة البحرية، وبالتالي زيادة المخزون السمكي. ومن أبرز هذه المشاريع البحثية التي يجريها المركز حالياً، دراسة الخصائص البيولوجية (أطوال، أوزان، نضوج جنسي) للأسماك المحلية ذات القيمة الاقتصادية وإدراجها في برامج تقييم المخزون السمكي، وهي دراسة مستمرة منذ عام 2011، وتهدف لمراقبة حالة المخزون السمكي من مختلف أهم أنواع الأسماك المحلية التي يتم صيدها، والتدخل لحمايتها من الاستنزاف عند الحاجة لذلك باتخاذ إجراءات الحد من صيدها أو دعم مخزونها من خلال إنزال صغار الأسماك المستزرعة في البحر. كما يقوم المركز بدراسة مشتركة مع جامعة قطر حول نمو أسماك الصافي باستخدام الطحالب البحرية التي يتم إنتاجها في قسم الطحالب البحرية بجامعة قطر وإضافتها للعليقة العلفية، وتهدف هذه الدراسة لإيجاد مكونات علفية تنتج محليا بدلا من توريدها من الخارج. ويعمل المركز على دراسة تقنيات وطرق أقلمة يرقات الروبيان البحري من نوع فاناميي المنتجة في مفرخ الروبيان بالمركز للعيش في المياه العذبة. وتهدف هذه الدراسة لتنويع الانتاج الحيواني في المزارع القائمة وتحسين مردودها الاقتصادي من خلال استخدام مياه الري لاستزراع الروبيان قبل إعادة استخدامها في ري المحاصيل الزراعية. ومن بين الدراسات المهمة التي يعمل عليها المركز، دراسة زراعة الروتيفرا باستخدام الطحالب المتوافرة في المياه البحرية القطرية، وتهدف هذه الدراسة لإيجاد مغذيات للروتيفرا المستخدمة لتغذية يرقات الأسماك تنتج محليا، بدلا من استيرادها من الخارج. إلى جانب تجربة استزراع وتفريخ الروبيان المحلي من نوع سيمي سلكاتيس، ويهدف هذا المشروع لتوفير يرقات الروبيان المحلي ذات القيمة الاقتصادية والبيئية العالية وتسمينها في مزارع الروبيان بدلا من الروبيان غير المحلي الذي يتم استزراعه حاليا. كما يعمل المركز على مشروع دراسة تركيبة عليقة علفية لتسمين الأسماك باستخدام مواد أولية محلية. يهدف هذا المشروع لتثمين وتدوير مخلفات الطعام الغني بالبروتين، وتحويله إلى أعلاف سمكية مما يقلل من توريد الأعلاف السمكية من الخارج. وكذلك دراسة مشتركة مع جامعة قطر حول استنبات أجزاء من المرجان البحري وإعادة زراعتها في البحر في مناطق الفشوت، يهدف هذا المشروع البيئي لإحياء الشعاب المرجانية البحرية الميتة، وزيادة التنوع البيولوجي في البيئة البحرية، بما يسهم في زيادة المخزون السمكي. ويعد مركز أبحاث الأحياء المائية هو مؤسسة بحثية حكومية تابعة لإدارة الثروة السمكية لوزارة البلدية، كما يقدم المركز الدعم العلمي للمؤسسات البحثية بالدولة من خلال توفير العديد من المختبرات التخصصية للقيام بالدراسات والأبحاث العلمية المتعلقة بالعلوم البحرية والاستزراع السمكي. وتم خلال السنوات (2020-2024) انتاج كميات من صغار الأسماك، ومنها حوالي 2,9 مليون من صغار أسماك الهامور تم انزالها في البحر، وحوالي 15 مليونا من صغار أسماك الشعم تم توفير 1.2 مليون منها لمزرعة سمكية من القطاع الخاص وإنزال ما تبقي منها في البحر.

460

| 17 مارس 2025

محليات alsharq
1000 بحث للمدرسين والطلبة بجامعة الدوحة

حققت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا إنجازات بحثية كبيرة، حيث بلغ عدد البحوث المنشورة واقتباسات الهيئة التدريسية في الجامعة 1000 بحث فيما بلغ عدد المشروعات البحثية الحاصلة على تمويل في الجامعة نحو 100 بحث علمي أما عدد مبادرات البحوث التطبيقية السنوية فقد و صل لــ 50 بحثا وبلغ عدد الطلاب المشاركين في الأبحاث التطبيقية والابتكار 1000 طالب وبلغ عدد الندوات والمؤتمرات والأبحاث التطبيقية 150 فعالية.. وقام حوالي 200 من أعضاء هيئة التدريس بالمشاركة في الأبحاث التطبيقية في الجامعة. وتلتزم جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا بإجراء أبحاث فائقة التأثير تصنع مجتمعات أصح وأذكى وأكثر استدامة في مجالات البحث الأربعة المتداخلة التخصصات. عن طريق انكباب الطلاب والباحثين والأطراف المعنية في قلب المسائل التي شُغفوا بها، تهدف إلى إحداث تغيير يفيد الاقتصاد والمجتمع والبيئة. وتقوم إدارة الأبحاث التطبيقية والابتكار والتنمية الاقتصادية بمد جسور التواصل بين جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا وسوق العمل للوفاء بأولويات رؤية قطر الوطنية وتعريف المصادر وتوفير تمويل للأبحاث وإشراك طلاب الجامعة في أنشطة الأبحاث التطبيقية. إلى جانب الإشراف على مراحل ما قبل وما بعد التمويل لكل من التمويل الداخلي والتمويل الخارجي وتحسين الملف البحثي التطبيقي للجامعة على المستويين الوطني والدولي وضمان الامتثال لأعلى معايير نزاهة الأبحاث وتنمية وتيسير مشاركة المعلومات والتكنولوجيا التي تم تطويرها في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا من أجل تعزيز قابلية توظيف الطلاب ونجاحهم. وتعدّ مختبرات الأبحاث التطبيقية في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا منصّات للتعاون ومشاركة الأفكار بين الباحثين. وتوفر المرافق الأساسية الخدمات والخبرة التي يحتاجها الباحثون. وجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا تُعدّ مركزًا لكثير من الباحثين إذ توفر مختبرات متطورة وحديثة مخصصة للبحوث العلمية في الأحياء والكيمياء والفيزياء وعلوم الحاسب والهندسة وغيرها، بالإضافة الى بيت زجاجي للأبحاث البيئية. وتسعى الجامعة إلى تزويد الباحثين بالبنية التحتية اللازمة لنشر ثقافة البحث التي ستجعل من العالم مكانًا أفضل. وشهدت الجامعة العديد من الإنجازات البحثية الجديدة، أحدها بناء القدرات البحثية في الاستدامة كمساهمة حيوية في الملف البحثي العام لجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا. الى جانب ندوة الاستدامة مع أصحاب المصلحة الصناعيين لمناقشة المشاكل الصناعية الحقيقية ومعالجة الثغرات.

548

| 17 أبريل 2024

محليات alsharq
محطة لتحويل الكربون إلى غازات صديقة للبيئة

كشف عدد من خبراء البيئة والأرصاد عن جهود الدولة في مواجهة التحديات التي تفرضها التغيرات المناخية والحد من تأثيراتها وتخفيفها، وتتمثل هذه الجهود في عدد من المشاريع البحثية من ضمنها مشروع بحثي لبناء محطة لتفكيك الهواء واحتجاز الكربون وتحويله إلى غازات صديقة للبيئة تستخدم في المصانع، وسيرى المشروع النور خلال العامين المقبلين. وأكدوا خلال استضافتهم أمس في برنامج الغبقة على شاشة تلفزيون قطر، على أهمية تقنية الذكاء الاصطناعي والدور الكبير الذي سيلعبه في رصد التغيرات المناخية بالقدر الذي يتيح للدولة وضع الخطط والاستراتيجيات لمواجهة تحدياته وتخفيف تأثيراته على مختلف القطاعات بالدولة. وقالوا إن الدولة شهدت خلال الـ 50 سنة الماضية تغيرات مناخية على مستوى درجات الحرارة الصغرى وكميات تساقط الأمطار. وفي هذا السياق، كشف الدكتور محمد سيف الكواري – خبير ومستشار بيئي في مكتب سعادة وزير البيئة والتغير المناخي، عن المحطة القطرية لتفكيك الهواء بهدف تحويل الكربون إلى غازات صديقة للبيئة تستخدم في المصانع، وقال إنه بحث بالتعاون مع جامعة حمد بن خليفة مدته 5 سنوات انقضت منه 3 سنوات وتبقى منه سنتين، وذلك لبناء محطة تأخذ الهواء من الجو، ومن ثم تقوم بتفكيكه الى أوكسيجن وكربون، حيث تعمل المحطة على إطلاق الأوكسجين في الجو، بينما تقوم بإعادة تصنيع الكربون لانتاج غازات صديقة للبيئة، تستخدم في الصناعة. وأكد د. الكواري أن المحطة تعتبر مشروعا كبيرا يخدم البيئة القطرية، ويمكن الاستفادة منه بنقله إلى بقية دول العالم. وأوضح ان المحطة هي مشروع من بين مجموعة مشاريع بحثية كثيرة، مثل مشروع لتحويل بعض النفايات الى مواد صديقة للبيئة، وذلك باستخدام تقنيات متطورة ومبتكرة. وأشار إلى أن الدولة تطبق هذا المنهج، وتقوم بتشجيع العلماء والباحثين لابتكار أدوات وآليات جديدة وحديثة للحفاظ على البيئة. وأضاف د. الكواري أن وزارة البيئة والتغير المناخي تنتقل إلى مرحلة حماية الحياة الفطرية وتنميتها وكيفية زراعة الصحراء، في ظل وجود تحديات المناخ الصعب وقلة المياه والتربة وغيرها، وعلى الرغم من ذلك ذلك تستهدف الوزارة تخضير الصحراء، هذا بالاضافة إلى مشاريع للحفاظ على الحياة البحرية، من خلال مشاريع السلحفاء والحوت وأبقار البحر لتحسين حياتها بهدف تحقيق التوازن البيئي في الدولة، موضحا ان التحديات كبيرة ولكن جهود الدولة أيضا أكبر. تغيرات مناخية في الدولة بدوره قال سعادة السيد عبدالله المناعي، مدير إدارة الأرصاد الجوية في الهيئة العامة للطيران المدني، ان سجلات الإدارة تعود إلى عام 1962، وخلال الخمسين سنة الماضية وجدنا بعض التغيرات المناخية في بعض العناصر الارصادية، وهي درجات الحرارة الصغرى وخلال الليل، فقد وجدنا ارتفاعا شاسعا مقارنة بين اليوم وما كانت عليه قبل 50 عاما، موضحا ان الارتفاع في درجة الحرارة العظمى لم يكن ملحوظا، حيث انه وحسب قياس ادارة الارصاد الجوية، فإن درجة الحرارة الصغرى هي التي ترتفع، وكلما اقترب المنحنى من الدرجة القصوى، هذا يسبب ضيقا لدى المواطن والمقيم في الدولة، وقد يكون السبب في ذلك ما يعرف بالجزر الحرارية، فإذا نظرنا إلى صور الاقمار الصناعية قبل 1990، سنجد ان محطة قياس درجات الحرارة كانت في مطار الدوحة الدولي، وكانت المنطقة حول المطار شبه خالية، وبتقدم الوقت وصولا للسنوات الحالية تطورت المنطقة حول مطار الدوحة تطورا هائلا ونتيجة لهذا التطور حدث ارتفاع في درجات الحرارة، ولكن في المحطات خارج الدوحة درجة الحرارة كانت عادية، وهذا لا يوجد في دولة قطر فحسب بل في الاقليم ككل ومعظم دول العالم. وأضاف، أن العنصر الآخر الذي وجدنا فيه تغيرا خلال الـ50 عاما الماضية هو الاحداث الاستثنائية بالنسبة لكميات تساقط الأمطار، فقد لاحظنا خلال الخمس سنوات الماضية تتساقط الأمطار على فترات قليلة ولكنها بكميات كبيرة. الذكاء الاصطناعي من جانبه أكد الدكتور سيف الحجري – خبير بيئي، على أهمية التكنولوجيا في مواجهة مشكلات التغيرات المناخي والدور الكبير الذي سيلعبه الذكاء الاصطناعي في رصد التغيرات المناخية. وقال إن العالم وضع حلولا للتكيف والتخفيف من اثار التغير المناخي، ومن ضمن هذه الحلول هذه التكنولوجيا، ولا شك ان الذكاء الاصطناعي اصبح في غاية الأهمية، وحاليا اذا اردنا ان نتعرف على مسوحات دولة قطر، فيما يتعلق بارتفاع مستوى البحر، فيمكن للذكاء الاصطناعي أن يعطي خريطة قطر حال وقوع التغيرات المناخية، وما سيحدث نتيجة لذلك في كل المرافق الاستراتيجية، مثل مواقع تحلية المياه والموانئ والمطارات والبنية التحتية المهمة في الدولة. لافتا إلى أن الذكاء الاصطناعي تقنية في غاية الاهمية، لأنها تعطي توقعات للسنوات المقبلة، وكذلك الحلول التي يمكن اتخاذها لمواجهة هذه التحديات والاحداث المتعلقة بالتغير المناخي، لان هذه المسوحات يمكن ان تعطي صورة واضحة لما قد يحدث في شبه جزيرة قطر، عندما يحدث مثلا ارتفاع في مستوى البحر، بالتالي تعطي الدولة فرصة لتفادي التأثيرات من خلال وضع بنية تحتية متكاملة تحمي المرافق والمناطق المؤهلة بالسكان. وأوضح د. الحجري أن تقنية الذكاء الاصطناعي تتنبأ بالمناخات، وتعطي بالفعل أرقاما دقيقة تسمح بوضع حلول، هذا بالاضافة إلى قدرة التقنية على المقارنة بين المناخات المتغيرة للدول، حيث ان المناخات تتغير بتغير الموقع الجغرافي.

192

| 24 مارس 2024

محليات alsharq
جامعة قطر تكمل مناقشة أطروحات طلبة ماجستير التغذية

أعلن قسم تغذية الإنسان في كلية العلوم الصحية بقطاع العلوم الصحية والطبية في جامعة قطر عن إتمام عروض الأطروحات النهائية لطلبة الماجستير بنجاح. وكان هذا الحدث بمثابة علامة بارزة في الرحلة الأكاديمية والتي تم تحقيقها بشكل استثنائي من قبل طالبتين خلال عرضهما للأطروحة؛ وجاءت هذه الأطروحات التي قدمها طلبة الماجستير بعد أشهر من البحث الدقيق والتفاني الأكاديمي من قبل الطلبة، والتي شملت مجموعة متنوعة من المواضيع في مجال تغذية الإنسان. وقد ساهمت هذه المشاريع البحثية في توسيع المعرفة والفهم لبعض القضايا الهامة في مجال تغذية الإنسان. ولم تكن عروض الأطروحات ناجحة لولا التوجيه والإرشاد الذي قدمه المشرفون والأفكار القيمة التي شاركها أعضاء اللجنة الموقرون. وكانت خبراتهم ودعمهم فعالًا في تشكيل أبحاث الطلاب والنمو الأكاديمي. وجاءت الأطروحة الأولى تحت عنوان كان عنوان «تأثير تناول الكركمين على الالتهاب والإجهاد التأكسدي فيما بعد إصابات الدماغ بعد الصدمة - مراجعة منهجية وتحليل شامل» والتي قدمتها الطالبة هيا أبو حجلة. وأشارت في عرضها للنتائج الرئيسية للدراسة إلى أنه قد يكون للكركمين القدرة على تقليل الالتهاب والإجهاد التأكسدي بعد إصابة الدماغ. وكانت الرسالة بإشراف د. هبة بوادي، كما كانت لجنة المناقشة مكونة من: د. مايا باسيل، د. خالد بشير، د. رائد الزعبي. أما الأطروحة الثانية والتي قدمتها الطالبة أسماء واقني جاءت تحت عنوان «تناول المكمل الغذائي أوميغا-3 لدى مرضى جراحة تجاوز الشريان التاجي: تأثير تناوله على فترة البقاء في وحدة الرعاية المركزة وفترة البقاء في المستشفى - استعراض منهجي وتحليل شامل». وبينت النتائج الرئيسية للدراسة بأن تناول مكملات أوميجا 3 عن طريق الفم قبل جراحة مجرى الشريان التاجي قد يقلل من الإقامة في المستشفى. وكانت الرسالة بإشراف: د. هبة بوادي وتشكل أعضاء اللجنة من د. طاهرة العبيد، د. غدير فخري الجيوسي، د. عبد الحميد كركادي.

526

| 31 يناير 2024

محليات alsharq
جناح جامعة حمد بإكسبو يستعرض الزراعة بدون تربة

تساهم الابتكارات المحلية المعروضة بأجنحة المؤسسات الاكاديمية الوطنية في معرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة، في تعزيز الوعي ونشر ثقافة وتقنيات المستقبل الأخضر الداعم للاستدامة بالدولة، وتدعم هذه الابتكارات تحقيق أهداف المعرض الدولي. وتعد مؤسسة قطر من أبرز المؤسسات الداعمة للابتكار، ويتسم جناح البستنة الموجود للمؤسسة بالتنوع في مشاريعه البحثية، تحت شعار «ابتكارات محلية لمواءمة عالمية». ويتصدر جناح البستنة التابع لجامعة حمد بن خليفة الشريكة للمؤسسة، هذه الاجنحة فاعلية في استقطاب الزوار الباحثين عن معرفة كل ما هو جديد في عالم الزراعة المائية (بدون تربة) ويطرح تجربة مبتكرة ومزدوجة تتمثل في عملية تحلية المياه المستخدمة في النباتات واستنزاع الاسماك والاعتماد بالكامل داخل الجناح على منتجات ومواد معادة التدوير. الزراعة المائية ويقدم الجناح نموذجاً مصغراً لعملية الزراعة المائية «بدون تربة»، وتعتمد على رزاعة نباتات داخل أنابيب، رأسية، وتتغذى النباتات وهي في معظمها عشبي، على المياه الواردة إليها من مضخات تقوم بدورة عمل في منتهى الدقة، فيما يشبه الدورة الدموية في الجسم الإنسان، فبعد تغطية المياه للبناتات تتوجه إلى مسار آخر، في أنابيب أرضية، تحمل معها ترسبات عملية الري إلى أحواض المزارع السمكية التي تعلوها طبقة أخرى من النباتات تتغذى من المياه، مما يظهر أهمية الزراعة المائية في إنشاء مشاريع جديدة في مجال الاستزراع السمكي وتحسين الإنتاج المحلي من الأسماك الطازجة، وتحقيق طفرة تسهم في تحسين الاكتفاء الذاتي وزيادة المخزون الإستراتيجي مع انهاء مشكلات حرارة الجو في وقت واحد. وقد نجح طلاب جامعة حمد في عمل نماذج متنوعة أخرى في محيط جناح «البستنة» بالمعرض، حيث يوجد نوع الزراعة اللوحية المعروفة «بالبيت الأخضر» وهي أشبه بالمسطح الأخضر المتكامل المقسم إلى مربعات، يحوي كل مربع نوعاً من النبات يتغدى وفقاً لنظام ري شديد الدقة. ووفقاً للقائمين على جناح «البستنة» فإن مشروع الزراعة بدون تربة الموجود يعتمد بالكامل على مياه معاد تدويرها بالكامل، لافتين إلى وجود محكي صغير داخل الجناح يشير إلى دورة إعادة تحلية المياه من البداية وصولاً إلى الاستخدامات المتعددة. وكشف القائمون على الجناح أن المكونات الموجودة فيه من مواد معاد تدويرها بالكامل، وأكدوا أن مشروع الزراعة المائية بالجناح، مشروع طلابي بالأساس، وسوف ينقل إلى مؤسسة قطر عقب انتهاء المعرض.

598

| 02 نوفمبر 2023

محليات alsharq
أبحاث مبتكرة لصناعات النفط والغاز بجامعة قطر

شاركت جامعة قطر في المنتدى الهندسي الـ 18 لقطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال، الذي عُقد في 27 سبتمبر 2023 في مركز قطر الوطني للمؤتمرات (QNCC) ؛ حيث قدمت الجامعة مجموعة من المشاريع البحثية الرائدة التي تهدف إلى تقديم حلول ملموسة ومبتكرة لصناعة النفط والغاز، مع التركيز بشكل كبير على الطاقة النظيفة المتقدمة وتقليل انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون. وقد وفر المنتدى الهندسي الـ 18 لقطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال منصة للخبراء وعمالقة الصناعة للانخراط في المناقشات والاتفاقيات ومعالجة التحديات الحالية والآفاق المستقبلية لصناعة النفط والغاز في قطر والعالم. تميز جناح الجامعة في المنتدى بكونه منصة أكاديمية بحثية للابتكار، وقد سلطت مشاركة الجامعة في المنتدى على مدى تقدم جامعة قطر في الأبحاث ذات الصلة باحتياجات الشركات المحلية والعالمية في الجانب الصناعي، وأبرزت هذه المشاريع التزام جامعة قطر بتعزيز الحلول المبتكرة وتفردها في معالجة احتياجات صناعة النفط والغاز الوطنية وجذبها لأصحاب المصلحة في القطاع الصناعي في الدولة. وفي هذا الشأن، قالت الأستاذة الدكتورة مريم المعاضيد، نائب رئيس جامعة قطر للبحث والدراسات العليا: «إنّ مشاركة جامعة قطر في هذه الفعاليات الصناعية البارزة تؤكد التزامنا بالتواصل الفعال بين الأكاديميين والباحثين وقطاع الطاقة. فما نقدمه في الجامعة من أبحاث وابتكارات ليس نظريا فقط، بل مخرجات عملية تتصدى للتحديات الحقيقية التي تواجه الصناعة». من جانبها، قالت الدكتورة نورة القحطاني، مدير وحدة المختبرات المركزية بالإنابة (CLU) وعضو جامعة قطر في المنتدى الهندسي الـ 18 لقطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال: «في جامعة قطر، نؤمن بالقوة التحويلية للمعرفة والابتكار. باحثونا ليسوا مجرد مراقبين، بل هم محللون نشطون في سعي دائم لإحداث تغيير إيجابي في مجال الطاقة». والجدير بالذكر تعتبر جامعة قطر مؤسسة تعليمية رائدة ملتزمة بتقديم تعليم عالي الجودة وتعزيز البحث المبتكر والمساهمة في تطوير اقتصاد قطر المعرفي. تتعاون الجامعة بشكل وثيق مع شركاء الصناعة لمعالجة التحديات الملحة وخلق حلول مستدامة لنمو الوطن وازدهاره.

450

| 16 أكتوبر 2023

محليات alsharq
18 ألف ريال منحة للأبحاث المميزة لطلاب الثانوية

أعلن الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، عن تفاصيل الدورة الخامسة لبرنامج «الخبرة البحثية لطلبة المدارس» المخصص لطلاب الثانوية، حيث سيتم فتح باب تقديم المقترحات البحثية من الطلبة في الرابع من سبتمبر المقبل، وحتى 3 أكتوبر 2023، لبناء أساس بحثي متين لدى الطلاب قبل انتقالهم للدراسة الجامعية وذلك من خلال تعريفهم بتصميمات البحث ومنهجياته في مختلف التخصصات. وقال صندوق رعاية البحث العلمي إن مبادرة الخبرة البحثية لطلبة المدارس الثانوية والمعروفة اختصاراً بـ HSREP، تهدف إلى تعزيز ثقافة البحث وتطوير القدرات البحثية من خلال تعزيز «التعلم عن طريق العمل» و»البحث العملي» كأساليب فعالة لدعم التعليم في المدارس الثانوية. وستتاح للطلاب المتفوقين الذين لديهم شغف بالبحث، فرصة متابعة وتطوير مهاراتهم البحثية من خلال العمل على مشاريع مبتكرة تعالج احتياجات قطر، تحت إشراف مشرفين أكاديميين مؤهلين. ستساعد هذه البرامج في تشجيع الطلاب على اتباع مسار بحثي في المستقبل وتجهيزهم ليصبحوا مرشحين لبرامج أخرى ممولة من قبل مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار. وسيساهم المشرفون في تطوير الطلاب ونموهم الشخصي، وقد يتمكنون من انتدابهم كطلاب جامعيين في مؤسساتهم الأكاديمية المعنية. بالإضافة إلى ذلك، تهدف HSREP إلى ربط طلاب المدارس الثانوية بالجامعات المحلية ومؤسسات البحث والمساعدة في رفع مستوى البحث في المدارس الثانوية. اشتراطات المشاركة بالنسبة للمؤسسات المقدمة للمشرفين، يجب أن تكون المؤسسات لها مقر في قطر، وتمتلك مكاتب بحث معتمدة مؤهلة لتقديم الاقتراحات، كما يجب أن يحدد مشرف واحد ومنسق مدرسة مع كل مشروع، على أن يكون المشرف الرئيسي مرتبطا بمؤسسة قطرية ومقيما في قطر، ويحمل المؤهلات اللازمة للبحث، مثل الدكتوراه الموجهة للبحث أو درجة نهائية معتمدة، ويمكن للمشرف والمنسق المشاركة في مشروعين في نفس الدورة، وأن يكون المنسق مرتبطًا بمدرسة الطلاب المرشحين. أهلية الطلاب جميع الطلاب الدارسين بنظام دوام كامل في المدارس الثانوية المعتمدة من الدولة مؤهلون للمشاركة في برنامج الخبرة البحثية لطلبة المدارس، على أن يكون الطلاب مقيمين في قطر طوال فترة المشاريع، ويجب أن يكون الطلاب في الصف التاسع أو العاشر أو الحادي عشر في وقت التقديم، وأن يكونوا قد حققوا معدل درجة متوسط لا يقل عن 80% (أو ما يعادلها) في تقييمهم السنوي الأخير. ويُسمح بترشيح طالبين لكل مشروع، على الأقل يجب أن يكون واحدًا منهما من جنسية قطرية. ويمكن للمدرسة ترشيح الطلاب لمشروعين في كل دورة، وكذلك ترشيح الطالب لمشروع واحد فقط في كل دورة، على أن يقدم الطلاب المرشحون شهادة درجات السنة الأخيرة، وخطاب يشرح اهتمامهم بالمشروع وخبراتهم ومهاراتهم ذات الصلة. ويُفضل أن يتمتع الطلاب بقدرة ثنائية اللغة (العربية والإنجليزية) ولكنها ليست إلزامية. منح للمشاريع الفائزة تبلغ قيمة منحة البرنامج للمشاريع المشاركة 18 ألف ريال لمدة سنة واحدة، وتنقسم الميزانية على النحو التالي: 7 آلاف ريال للمشرف الرئيسي، و11 ألف ريال لكل مشروع وتشمل بنود: المواد، المستهلكات، والإمدادات، والنشرات، والاتصالات، والترجمة، وإصلاح وصيانة المعدات وتكاليف أخرى. وستشارك المشاريع البحثية الفائزة بمنح الصندوق، في مسابقات البحث الدولية مثل معرض إنتل الدولي للعلوم والهندسة (Intel ISEF)، والمعرض الدولي للاختراع والابتكار والتكنولوجيا بماليزيا (ITEX). يهدف برنامج الخبرة البحثية لطلبة المدارس إلى إنشاء ثقافة بحثية راسخة، وتطوير القدرات البحثية، من خلال استخدام مبادئ «التعلم عبر الفعل» و»التطبيق» للأنشطة البحثية، في سياق مقاربة فاعلة لتعليم طلاب المرحلة الثانوية. وسوف يكتسب الطلاب خبرة بحثية قيمة مع موجهيهم الأكاديميين طوال عام من مشاركتهم في هذه المنحة. هذا وتدعم منحة الخبرة البحثية لطلبة المدارس، بشكل غير مباشر، تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في المدارس، وتروج لها. صُمم برنامج الخبرة البحثية لطلبة المدارس خصيصاً ليُلبي احتياجات طلاب المرحلة الثانوية، وذلك في إطار رسالة الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي الرامية لدعم البحوث الأصلية على كافة الصعد. ويهدف البرنامج لإنشاء قاعدة بحثية صلبة لدى الطلاب قبيل متابعتهم لدراساتهم الجامعية، من خلال تعريفهم بمبادئ وأساليب البحث العلمي في المجالات المختلفة. ويسعى البرنامج لأداء دور مهم في إطار مساعي الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي لبناء القدرات البشرية المحلية في قطر، وتزويد المنظمات والمؤسسات المحلية بأجيال من الخريجين الماهرين.

808

| 10 يوليو 2023

محليات alsharq
أبحاث توظف الذكاء الاصطناعي لخدمة المجتمع

نجح عدد من طلاب المدارس المختلفة شاركوا في مسابقة ابتكار التي ينظمها النادي العلمي القطري بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، في تقديم عدد من المشاريع البحثية المميزة. إذ شهدت المسابقة التي تهدف إلى تعزيز الابتكار وتشجيع الطلاب على الإبداع، تنافس عدد من المشاريع التي تساهم في دعم رؤية قطر 2030، حيث قدم الطلاب مشاريع تقدم حلولا تكنولوجيا، تعتمد على الروبوتات والذكاء الاصطناعي في معالجة عدد من المشاكل والقضايا التي تواجه شرائح مختلفة من أفراد المجتمع. كما استطاعت بعض الأبحاث الرائدة في الحصول على براءة الاختراع من وزارة التجارة والصناعة، نظرا لتميز فكرتها مثل البحث المقدم من مدرسة الوكرة الثانوية للبنات. تحويل مخلفات النخيل لمادة بديلة للبلاستيك استطاعت الطالبتان موزة ماجد النعيمي وإيمان وحيد ابراهيم، من مدرسة الغويرية الابتدائية الاعدادية الثانوية، الفوز بالمركز الأول في مسابقة المدارس للابتكار، حيث قدما بحثا بعنوان « استخدام مخلفات النخيل في صناعة أصيص الزراعة صديق للبيئة كبديل للأصيص البلاستيكي قابل للتحلل البيولوجي»، وأوضحتا أن مشكلة البحث تتمثل في انه يتم انتاج مخلفات من أشجار النخيل بمقدار 20 – 23 كجم لكل شجرة سنويا، إذ يوجد 95 مليون شجرة نخيل على مستوى الوطن العربي، مما يؤدي إلى إنتاج 2185 طنا من المخلفات، بينهما 15 ألف طن في دولة قطر فقط، مشيرتين إلى أن البحث يهدف إلى استخدام مخلفات النخيل في صناعة أصيص زراعي، كما يهدف إلى استخدام مخلفات النخيل كمادة بديلة عن البلاستيك، واستخدام تراكيز مختلفة من مخلفات النخيل في صناعة أصيص صديق للبيئة قابل للتحلل البيولوجي، وأيضا يهدف البحث إلى رفع القيمة الاقتصادية لمخلفات النخيل من خلال إعادة تدويرها. وأوصى البحث الجهات المعنية بضرورة عمل ندوات وزيارات ميدانية لمزارعي النخيل لكيفية التخلص من مخلفات اشجار النخيل، كما اوصى بضرورة القيام بعمل دراسة جدوى اقتصادية منطقية لكميات مخلفات النخيل في دولة قطر، مع رفعها للمسؤولين لتكون مشروعا وطنيا يعود على الدخل القومي للدولة. استخدام الذكاء الاصطناعي في الإخلاء قدم كل من الطلاب محمد العبيدلي، وعبد الحمن الهيدوس، ومحسن خلفان، واحمد النصر، من مدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا الثانوية للبنين، مشروعا بحثيا بعنوان « نظام الإخلاء الذكي باستخدام الذكاء الاصطناعي «. وأوضحوا أن مشكلة البحث تكمن أن أنظمة الإخلاء تعتبر خط الدفاع الأول للمباني لحماية أرواح الأشخاص من الحرائق وتسريب الغازات السامة، وتصبح الاستجابة السريعة لاكتشافها وتحديد مكانها وعدد الأشخاص المتواجدين في المبنى أمر بالغ الأهمية، لضمان عملية إخلاء دقيقة لجميع الأشخاص المتواجدين في المبنى بأسرع وقت لضمان سلامتهم، مشيرين إلى أن البحث يهدف إلى استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في عمليات الإخلاء والكشف عن الحرائق والغازات السامة في المباني وإيجاد حلول متطورة لعملية الإخلاء، كما يهدف لتقليل مدة الوقت المستغرق لعملية الإخلاء، وتنبيه إدارة المبنى ومسؤولي الحماية عن طريق إرسال اشعارات لهم بأماكن تواجد الأشخاص المتواجدين في المبنى خلال عملية الإخلاء. روبوت لإنقاذ عمال الصرف الصحي فاز كل من الطالبات سناء محمد عماد الدين، وميس محمد تقي الدين، ونوف اليزيدي، وخولة الملا، وسارة السباعي، وعيناء أيمن، من مدرسة الوكرة الثانوية للبنات، بالمركز الثالث في مسابقة ابتكار، حيث قدمن بحثا بعنوان « روبوت لإنقاذ عمال شبكات الصرف الصحي». وقد حصل البحث الذي أشرفت عليه المعلمة إيمان زهدي على براءة الاختراع من وزارة التجارة والصناعة، كما حصل المشروع على دعم من هيئة أشغال العامة وكذلك من الدفاع المدني. وأكد الطالبات على أن مشكلة البحث تتمثل في أن عمال الصرف الصحي في دولة قطر، يواجهون مخاطر كبيرة أثناء عملهم نتيجة تعرضهم للغازات السامة، والتي تؤدي إلى الإضرار بالجهاز التنفسي، وتدهور حالتهم الصحية، وقد تؤدي كذلك للوفاة بسبب ارتفاع نسبة الغازات السامة كالميثان. وأشرن الى ان البحث جاء تحقيقًا لرؤية قطر 2030 والتي تهدف إلى تحقيق التنمية البشرية، لذلك قمن بتصميم روبوت لإنقاذ عمال الصرف الصحي في حالة تعرضهم لأي حالة طوارئ أثناء عملهم... وأضفن: كذلك فقد أكدت هيئة الأشغال العامة على إمكانية تطبيق المشروع في أعمال شبكات الضخ، والمعالجة التابعة لإدارة تشغيل وصيانة شبكات الصرف الصحي التابعة للهيئة، وذلك بعد التطبيق العملي التجريبي للمشروع والتعاون الذي تم مع فريق العمل التابع للإدارة وطالبات المدرسة، كذلك فقد عبرت عن دعمها الكامل للمشروع في حالة الانتقال إلى مرحلة التطبيق العملي مستقبلًا. وأوضحن انهن قد أجرين تجارب حول كيفية إنزال العامل، إذ أن الروبوت عبارة عن حقيبة يمكن ارتداؤها، وتحمي العامل من الاختناق ويمكنه سحب العامل، وكذلك يقوم بقياس جميع القياسات الحيوية. روبوت لمعالجة المياه الصناعية لاستخدامها في الزراعة قدم كل من الطلاب مسفر المري، ومحمد هلال، وشاهين المفلحي، وعبد الرحمن احمد، من مدرسة الدوحة الثانوية للبنين، مشروعا بحثيا بعنوان « برنامج روبوت معالجة المياه الصناعية من الرصاص الناتج من شركات البترول ذاتيا وتحويلها إلى مياه صالحة للزراعة المائية العامودية داخل دولة قطر». وأشار الطلاب أن مشكلة البحث أن دولة قطر تعاني من مشكلة وجود الرصاص في المياه الناتجة عن الصناعات المختلفة مثل صناعة تكرير النفط، ومن هذه المشاكل ايضا تلوث التربة والمياه الجوفية، إذ يؤدي هذا التلوث إلى انخفاض الإنتاجية الزراعية بسبب المواد السامة التي تتخلص منها الوحدات الصناعية بطرق خاطئة، مما يؤثر على خصوبة التربة، موضحين أن هناك تأثيرا أيضا على الحياة البرية، حيث أدى التلوث الصناعي إلى تدمير الموائل الطبيعية للعديد من أنواع الحيوانات والنباتات، ونيبجة لذلك تواجه العديد من أنواع الحياة البرية خطر الانقراض. واوصى البحث بضرورة متابعة هذا المشروع وتطويره وزيادة الشراكة المجتمعية، بما يساهم في استمرارية تنقية الماء الصناعي من باقي العناصر الثقيلة. تقنية الاتصال اللاسلكي للحد من سرعة السيارات حصد الطالبان فزاع سعيد القحطاني، وحسام شيبون، من مدرسة حمزة بن عبد المطلب الإعدادية على المركز الثاني فئة مدارس المرحلة الإعدادية، حيث قدما بحثا بعنوان « تقنية الاتصال اللاسلكي للحد من سرعة السيارات». وأوضحا أن مشكلة البحث تكمن في كثرة حوادث السير بسبب السرعة غير المبررة، إذ أن ترك المجال للسائق ليتحكم بالسرعة كيفما يشاء تكون سبب مخاطر جمة، ولهذا كان لابد من تحديد صلاحيات السائق، وإجباره على سرعة محددة يتم التقيد بها آلياـ وذلك للتقليل من حوادث السير. ونوها إلى أن الهدف الرئيسي من البحث هو تصميم جهاز لاسلكي يجبر السائق بالتقيد بالسرعة المقررة. وقد أوصى البحث باستخدام هذا الجهاز والعمل على تطويره ليتم استخدامه في السيارات الحقيقية، كما يوصي بتبني هذا المشروع لما له من فوائد في الحد من حوادث السير القاتلة، وسيتم تطوير الجهاز ليصبح رادارا في المستقبل. وقد تمكن فريق البحث من صناعة نموذج لسيارة تقوم بتعديل سرعتها حسب الإشارة المستقبلة من جهاز آخر، حيث تم تصميم الجهاز المرسل على شكل قاعدة أزرار كل زر يعطي الأمر بإرسال إشارة تحمل رسالة بالسرعة المقررة.

806

| 22 مايو 2023

محليات alsharq
مدير البحوث بالبلدية لـ الشرق: مشاريع لإكثار النخيل وزيادة الإنتاج الحيواني

أكد السيد حمد ساكت الشمري -مدير إدارة البحوث الزراعية بوزارة البلدية، أن الادارة بصدد تنظيم الاجتماع السنوي لدول مجلس التعاون، لمشروع تطوير نخيل التمر، وذلك لاستعراض النتائج الختامية للمشروع الذي امتد لأكثر من 5 سنوات، مشيرا إلى ان الاجتماع متوقع انعقاده في اواخر شهر يناير الجاري، وتحديدا بتاريخ 23. ونوه في حديث لـالشرق باهتمام الإدارة بإجراء الأبحاث التطبيقية على النباتات والحيوانات، مشيرا إلى أن لديهم في الإدارة العديد من المشاريع البحثية التي تتعلق بالنباتات، وخاصة فيما يتعلق بمشروع إكثار النخيل نسيجيا، بالإضافة إلى تركيزهم على الأبحاث المتعلقة بالإنتاج الحيواني، وخاصة محطة الإنتاج الحيواني في الشحانية... وكشف عن خطة الإدارة القادمة تتمثل في إيجاد حلول تساهم في رفع مستوى الاكتفاء الذاتي في دولة قطر، مشيرا إلى أن ذلك من خلال استخدام التقنيات الحديثة في البيوت المحمية، واستخدام الأنماط الزراعية الحديثة، بالإضافة إلى القيام بتطوير وتطبيق بعض التجارب في بعض البيوت المحمية ذات المواصفات الخاصة التي تتلاءم مع بيئة في دولة قطر. وقال الشمري انهم يقومون باستخدام البيوت المحمية ذات الارتفاع العالي، والتي تهدف إلى عدم استخدام الطاقة الكهربائية بشكل كبير، مما يقلل التكلفة على المزارعين... وتابع قائلا: و لله الحمد، تم تطبيق البيوت المحمية ذات الارتفاع العالي منذ 3 سنوات، وهذه هي السنة الرابعة والتي سنخرج من خلالها بنتائج تفيد بأهمية الانتاج باستخدام البيوت المحمية حيث يعد انتاجها رائعا، كما أدى إلى نتائج إيجابية وهذا أمر يبشر بالخير، إذ انه من الممكن تعميمها كدراسة أيضا وكذلك القيام بإعلان نتائجها لكافة وسائل الاعلام. التعاون مع منظمات دولية وأشار مدير إدارة البحوث الزراعية، إلى أن الادارة لها العديد من التعاونات مع عدة منظمات دولية ومن ضمنها منظمة إيكاردا، منوها إلى أنه في الفترة الحالية توجههم في إدارة البحوث الزراعية هو الاستفادة من بيوت الخبرة العالمية لتطوير القطاع الزراعي في دولة قطر...وأردف قائلا: مثل تعاونا مع المنظمات والمعاهد الدولية، للإعلان عن نتائج دراسة حول الاستخدام الآمن لمياه الصرف الصحي المعالجة في ري الأعلاف وأثر ذلك على الألبان واللحوم في قطر، والتي أجرتها إدارة البحوث الزراعية بوزارة البلدية بالتعاون مع مركز بحوث الاستدامة البلجيكي فيتو. وتطرق الشمري إلى مشروع المحافظة على اشجار النخيل والذي يضم دول مجلس التعاون، وذلك بالتعاون مع منظمة إيكاردا، مشيرا إلى ان لديهم الكثير من التعاون ايضا مع المنظمات الاقليمية، بالإضافة إلى التعاون مع الجامعات والمعاهد المحلية، حيث يوجد تعاون مستمر معهم... وأضاف: لدينا مشروع الصوبة القطرية والتي يتم بالتعاون مع جامعة قطر ممثلة في كلية الهندسة وجاري العمل عليه، حيث يهدف المشروع إلى تطوير الصوب الزراعية بما يتناسب مع الظروف القطرية طبقًا لأحدث التقنيات في مجال الهندسة والزراعة. بحوث تطبيقية وأوضح أن إدارة البحوث الزراعية تختص بإجراء البحوث التطبيقية التخصصية، وتقديم التشخيص العلمي للظواهر البيئية، في المجالات النباتية والحيوانية والسمكية والبحرية، بالتنسيق مع الجهات المختصة، وإجراء الدراسات التي من شأنها إيجاد حلول للمشكلات والمعوقات التي تواجه سلامة البيئة، والمجالات النباتية والحيوانية والسمكية والبحرية باستخدام التقنيات الحيوية، كما تختص بتطوير طرق إكثار المحاصيل الاقتصادية المختلفة باستخدام التقنية الحيوية، والعمل على الإكثار النسيجي للنباتات المختلفة وفقاً لاحتياجات البرامج المختلفة، واستخدام تقنيات البصمة الوراثية في التعريف والتصنيف والتحسين في المجالات النباتية والحيوانية والسمكية والبحرية، فضلا عن اختصاصها في المساهمة في المحافظة على الأصول والسلالات الوراثية النباتية والحيوانية والسمكية والبحرية في الدولة، وتسجيل وحفظ وصون الموارد الوراثية النباتية والحيوانية والسمكية والبحرية والكائنات الدقيقة في بنوك الجينات، إضافة إلى تقييم وتحليل مخاطر الأغذية المستمدة من التقنية الحيوية، وإجراء البحوث على الأشجار والنباتات الرعوية التي من شأنها صد الرياح والأتربة وتثبيت الرمال ومكافحة التصحر والعمل على إكثار المتفوق منها.

1726

| 12 يناير 2023

محليات alsharq
د. هادي ياسين مدير المشاريع البحثية في مركز البحوث الطبية بجامعة قطر: حددنا التسلسل الجيني لفيروس كورونا

التحديد يساعدنا على فهم تطوره وكيفية انتشاره بالمجتمع نعمل على دراسة الاستجابة المناعية للفيروس عند المرضى استخدام الذكاء الاصطناعي لمنع انتشار العدوى نعمل مع الشركاء بالدولة لمكافحة الجائحة أكد الدكتور هادي ياسين مدير المشاريع البحثية في مركز البحوث الطبية في جامعة قطر، أن إحدى ركائز المركز الذي أسس في العام 2014 هو دراسة الأمراض الانتقالية او الأمراض المعدية داخل دولة قطر. وبين الدكتور ياسين في برنامج غبقة على قناة الريان الفضائية، أنه ومنذ انتشار فيروس كورونا ابتداء من مدينة ووهان الصينية في ديسمبر 2019 وحتى انتشاره في جميع دول العالم نعمل مع الشركاء في دولة قطر لمكافحة هذا الفيروس، من خلال العمل على عدة أصعدة. ولخص بعض الاختبارات التي عملوا عليها في جامعة قطر والتي كان أولها تحديد التسلسل الجيني للفايروس لأن ذلك يساهم في فهم كيفية تطور الفيروس وانتشاره في المجتمع، والمسألة الثانية التي نعمل على دراستها الأستجابة المناعية لهذا الفايروس عند جميع المرضى، مبينا ان الاصابة بهذا الفايروس قد تؤدي إلى عدة أنواع من العوارض الصحية بعضها خفيف وهي تصيب أكثر من 80% من المصابين بالفايروس وبعضها أكثر شدة، حيث ندرس الاستجابة المناعية عند هذه الفئات بالتحديد الأجسام المضادة التي يفرزها الجسم للاستجابة او لمكافحة هذا الفيروس حيث نعمل على كيفية عمل هذه الأجسام المضادة في مكافحة الفايروس. اختبارات تشخيصية ولفت الدكتور ياسين انهم يعملوا ايضا مع بعض الفرق في جامعة حمد بن خليفة لدراسة القابلية الوراثية للاصابة بهذا الفايروس او لعدم الاصابة بهذا الفيروس حيث ان بعض الأشخاص لديهم قابلية لعدم الاصابة بهذا الفايروس، مبينا انهم يستخدموا بعض المعلومات المتواجدة في قطر لدراسة هذه الناحية. وكشف انهم يعملوا بناء على أبحاث منشورة سابقا على تطوير اختبارات تشخيصية بديلة للكشف عن الفايروس، مبينا انه هذا اختصار لما نقوم به في المركز، بالاضافة إلى عدة مشاريع أخرى نعمل على دراستها. عوامل جينية وحول اصابة بعض الأشخاص بالفيروس وعدم ظهور أعراض الإصابة عليهم بين الدكتور ياسين، ان هنالك ما يسمى القابلة الوراثية للاصابة او عدم الاصابة بالمرض، وهي تعتمد على عوامل جينية متواجدة داخل هؤلاء الأشخاص تكسبهم هذه المناعة من الاصابة بالمرض، ومن ضمن تلك الأمراض فيروس كورونا او مرض الايدز وغيرها من الأمراض الأخرى. وحول امكانية الوصول إلى نتائج مبشرة بالخير او ايجابية تجاه عملية العلاج من الفيروس بين الدكتور ياسين ان هنالك عدة أبحاث نعمل عليها ولا نستطيع الحديث عن كل الأبحاث في الاعلام لأننا لم ننشرها بعد في المجلات العالمية العلمية. مبينا ان أحد اهم الأشياء التي قاموا بها هي تحديد التسلسل الجيني للفيروس بحيث استطاعوا إلى حد الآن من كشف التسلسل الجيني لأكثر من 70 فيروسا وقال ونحن نعمل مع فرق في مؤسسة حمد الطبية وبعض الفرق في جامعة كورنال للطب لتحديد التسلسل الجيني لأكثر من 5 الاف عينة في فترة زمنية محددة لأن ذلك قد يساهم في عملية كشف تطور الفيروس وفهم كيفية انتشاره في المجتمع وبعض هذه النتائج التي تم التواصل اليها تم نشرها في قاعدة بيانات يمكن الباحثين من داخل قطر وخارجها للاستعانة بها لاجراء بعض الدراسات. سلامة العاملين أوضح الدكتور ياسين انه وعند عملية اجراء ابحاث في البحوث الطبية بشكل عام او الأمراض الانتقالية بشكل خاص من الممكن ان نستخدم أحد منحيين لدراسة الأمراض او الفيروسات او ما شابه، احدهما تقليدي من خلال عمل اجراءات في المختبر ودراسة الفيروس داخل المختبر، وبين انه وعلى سبيل المثل ووفق دراسة طرق الاستجابة المناعية والاجسام المضادة للفيروس انه ولنقوم بهكذا ابحاث علينا ان نأخذ امصالا من مصابين قد تعافوا من الفايروس ومن ثم نأخذ هذه الامصال إلى المختبر ويتم مزجها مع الفيروس بشكل معين ومن ثم نضعها فوق خلايا لنرى إمكانية هذه الامصال او الاجسام المضادة داخل هذه الامصال في مكافحة الفايروس. وبين ان معضم هذه الابحاث تحدث في مختبر مستوى سلامة حيوية رقم ثلاثة وهذا المختبر متواجد منه فقط اثنان داخل دولة قطر الأول في مؤسسة حمد الطبية ويستخدم لعملية التشخيص والاخر جامعة قطر يستخدم للابحاث وهذه المختبرات معقدة بشكل عام، حيث ان الاهمية من هذه المختبرات منع الاصابة للعاملين بهذا الفيروس ومنع انتشاره خارج المختبر موضحا ان القيام بهذه العملية معقد شيء ما. الذكاء الاصطناعي وأوضح انه وحتى يسهل علينا دراسة فيروس او دراسة ايجاد بعض الأدوية او التركيبات الكيميائية التي قد تساهم في مكافحة الفيروس نستخدم ما نسميه الذكاء الاصطناعي وهو بشكل مختصر استخدام بعض برامج الكمبيوتر في عملية فهم الفيروس. وقال أننا بحاجة إلى الابحاث التقليدية والذكاء الاصطناعي وهما غير مفصولين عن بعضهما البعض حيث أننا بحاجة اليهما في مكافحة انتشار الفيروس، حيث ان الذكاء الاصطناعي قد يساهم في عملية فهم هيكلية الفيروس او هيكلية البروتينات للفيروس. ولفت إلى ان تركيبة الفيروس بشكلا عام هي جدا مبسطة وهي عبارة عن (جونوم ) محاط بغلاف، والغلاف ممكن أن يكون عدة طبقات ومن الغلاف ممكن ان يكون نتوءات، مثل الشوك، وهذه النتواءات هي التي تساعد الفيروس على عملية اللصق على الخلية ومن ثم الدخول إليها حيث أننا باستخدام الذكاء الاصطناعي او بعض برامج الكمبيوتر ممكن ان نحدد هيكليه هذه البروتينات، واذا حددنا هيكلية هذه البروتينات ممكن ان نستعين بقواعد بينات لكثير من التركيبات الكيميائية او التركيبات البيولوجية تقدر بالملايين ويمكن ان نجري دراسة على امكانية هذه التركيبات على اعاقة الفايروس من اصابة الخلية. وبين ان جسم الشخص المصاب بالفيروس ينتج اجسام مضادة ضد الفايروس معضم هذه الاجسام المضادة تستهدف النتوءات، مبينا انه ومن خلال الدراسة لهذه النتؤاءت يمكن ان نحدد كيفية الاستجابة المناعية للشخص المصاب اما للوقاية من المرض او لمكافحة المرض. وأوضح انه وللوقاية من المرض نقوم باستخدام النتوءات كنمودج لعمل لقاح، حيث نقوم بعملية تحصين للجسم، ومن خلال عملية مكافحة المرض ناخذ الامصال ونقوم بدراستها ونشوف اذا ما كان لهذه الامصال اجسام مضادة ممكن ان تعلق على البروتين، واذا علقت فهل لديها الامكانية لتثبيط عمل البروتين ام لا. علاج فيروس كورونا وقال ان هنالك عدة ابحاث لإنتاج لقاحات ضد الفيروس في دول مختلفة مبينا ان بعض اللقاحات دخلت في مرحلة التجارب السريرية الأولى وهي في نهايتها وبناء عليها سيتم اجراء تجارب سريرية مستوى ثاني او ثالث، والتي تكون من خلال زيادة عدد المشاركين لدراسة استجابة المشاركين للقاح وسلامة اللقاح، مبينا ان لديه معلومة قرأها ان احدى الشركات الأمريكية تسعى إلى البدء في التجارب السريرية رقم 3 بنهاية شهر 7 المقبل.

1999

| 31 مايو 2020

محليات alsharq
تعاون بحثي رائد بين جامعة قطر و قطر للبترول

وقعا اتفاقية مشتركة لدعم المراكز البحثية وقعت جامعة قطر اتفاقية تعاون مشتركة مع قطر للبترول لمدة ثلاث سنوات لرعاية البحوث والمراكز البحثية في الجامعة.. ابرم الاتفاقية كل من الدكتورة مريم المعاضيد نائب رئيس جامعة قطر للبحث والدراسات العليا، وسعادة المهندس سعد بن شريده الكعبي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للبترول. وتشمل المشاريع البحثية مجالات متنوعة تتعلق بحاجة المجتمع القطري كالطاقة والبيئة والاستدامة والتغَيُّر الاجتماعي والهوية بالإضافة إلى الصحة وكذلك تكنولوجيا المعلومات والاتصال. و قالت الدكتورة مريم المعاضيد، نائب رئيس جامعة قطر للبحث والدراسات العليا بجامعة قطر تأتي هذه الاتفاقية لتعزيز التعاون المستمر بين الجامعة ومؤسسة قطر للبترول، وقالت إنها خطوة أساسية لدعم رؤية قطر 2030 والسعي لتحقيقها. وأضافت تخصص جامعة قطر حيّزا مهما للبحوث في مجالات حيوية للدولة وتطوير الباحثين والطلاب بما يخدم التعاون بين الجامعة ومؤسسات الدولة المختلفة . مشيرة إلى إن جامعة قطر تولي أولوية قصوى لمجال البيئة والاستدامة وتدرك تماماً أهمية حجم التحديات البيئية التي تمثلها صناعة النفط والغاز في قطر. من جانبه قال المهندس سعد بن شريده الكعبي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للبترول إن دعم قطر للبترول للبحوث التي تقوم عليها جامعة قطر يأتي من إيمانها بأن العلم والتعليم هما من أهم الوسائل لتحقيق رؤية قطر الوطنية . وأضاف الكعبي نعتز بعلاقتنا القديمة والوثيقة مع هذا الصرح التعليمي الكبير، ونأمل بأن نرى المزيد من ثمار هذا التعاون بما يدعم جهود الارتقاء بشبابنا وشاباتنا ويرفع مستوى البحث العلمي في بلدنا الحبيب نحو المزيد من التقدم. وتعتبر العلاقة القائمة بين الجامعة وقطر للبترول علاقة تكامل وتعاون امتدت منذ عدة عقود. وتقوم هذه الشراكة على أكثر من مستوى وفي أكثر من مجال كالبحث العلمي وتدريب الطلاب وغيرها.

2001

| 14 مارس 2018

محليات alsharq
جمعية القناص وجامعة قطر توقعان مذكرة تفاهم علمي

سعيا منها للحفاظ على الصقور والحياة الفطرية وضمان التوازن البيئي بطرق علمية مدروسة، أبرمت جمعية القناص القطرية مذكرة تفاهم مع جامعة قطر ممثلة بكلية العلوم الصحية ومركز البحوث الحيوية الطبية، للتعاون في المشاريع البحثية والعلمية المتخصصة بالصقور. وقد دشنت الجمعية هذه الاتفاقية بتأسيس فريق بحث مشترك مع جامعة قطر للعمل في مشروع قطر لجينوم الصقور، والذي أطلقته الجمعية في يناير 2016.وأكد السيد علي بن خاتم المحشادي رئيس جمعية القناص القطرية حرص الجمعية على التعاون مع المؤسسات العلمية والبحثية داخل دولة قطر وخارجها وعلى رأسها جامعة قطر. وأضاف: يأتي التعاون امتدادا لتوجه دولة قطر في دعم المجتمع العلمي ورعاية أبحاثه، واستقطاب الباحثين لدراسة الصقور، وتحقيقا لأهداف الجمعية الرامية للحفاظ على الصقور والحياة الفطرية، وضمان التوازن البيئي والتنوع الحيوي للصقور، وتشجيعا للصقارة المسؤولة والصيد المستدام". من جهتها، قالت الدكتورة أسماء علي جاسم آل ثاني، عميد كلية العلوم الصحية ومدير مركز البحوث الحيوية الطبية بجامعة قطر معلقة على الاتفاقية: "في إطار التعاون المشترك في مجالات البحوث المتقدمة وخدمة المجتمع تم توقيع مذكرة تفاهم بين جامعة قطر ممثلة في مركز البحوث الحيوية الطبية وجمعية القناص القطرية بغرض التعاون البحثي المشترك في مجال أبحاث التعرف على الشفرة الجينية لأنواع الصقور المحلية والمهجنة، بالإضافة إلى غيرها من أنواع الصقور المختلفة، ومن خلال هذه الأبحاث سوف يتم لأول مرة في قطر دراسة التركيب الجيني للصقور المحلية بغرض تحديد الصفات الوراثية لها كأحد الوسائل الهامة للحفاظ عليها حيث تعتبر الصقور القطرية الحرة جزءا أصيلا من ثقافة المجتمع القطري مما يتطلب التعرف الدقيق على التركيب الوراثي لها باستخدام أحدث تقنيات الدراسات الوراثية مثل دراسة الجينوم الكامل وتحديد مدى تأثير الوراثة والبيئة القطرية على اكتساب الخصائص المميزة لها". وأضافت: "من المتوقع في إطار نفس مذكرة التفاهم أن يتم تقديم الدعم الأكاديمي لمنتسبي جامعة القناص القطرية من قبل أعضاء هيئة التدريس والباحثين في جامعة قطر متمثلا في الإشراف المشترك على رسائل الماجستير والدكتوراه في مجال "الحفاظ على التركيب الجيني للصقور المحلية القطرية" بالتعاون مع الجامعات العالمية المناظرة المهتمة بالتعرف على تركيب الشفرة الوراثية للصقور القطرية وكيفية تقديم الدعم في مجال الحفاظ على التراث الوطني القطري". ومن جانبه صرح السيد محمد بن عبد اللطيف المسند رئيس مؤتمر قطر الدولي لبيطرة الصقور، ونائب رئيس جمعية القناص القطرية بقوله: "يأتي مشروع قطر لجينوم الصقور مكملا لجهود جمعية القناص المبذولة في هذا المجال، وأبرزها تنظيم مؤتمر قطر الدولي لبيطرة الصقور كل عامين منذ عام 2014، ويعد هذا المؤتمر المنصة العلمية الوحيدة في العالم المتخصصة ببيطرة الصقور حصرا، وتجذب في نسخها نخبة من الأطباء البيطريين، والعلماء والباحثين في هذا المجال، خدمة للصقور والصقارة في قطر والخليج والعالم". وعن تفاصيل المشروع، ذكر السيد فاروق عمر العجلي، الباحث المتخصص في جينات الصقور في جمعية القناص القطرية والمنسق العام لفريق البحث، بأن مشروع قطر لجينوم الصقور يوظف آخر ما توصلت إليه العلوم الجينية في الحفاظ على التنوع الجيني للصقور (الأحرار) في مواطن تعشيشها وخطوط هجرتها، بما يحفظ مميزات كل سلالة من صفات ظاهرة وباطنة، لا سيما خصوصية كل سلالة وقابليتها للتأقلم مع المتغيرات البيئية. وذكر السيد العجلي أن المشروع يتألف من عدة مراحل، أولها تحليل الخريطة الجينية للصقور (الأحرار) باستعمال آخر ما توصل إليه العلم الحديث، وتوصيف الخريطة الجينية للصقور واكتشاف الجينات المسؤولة عن أهم الصفات التي تميز السلالات المختلفة للصقور، ومن ثم تحديد البصمة الجينية لكل سلالة، مؤكدا أن المشروع ينطوي على نتائج مهمة سيتم تطبيقها على برامج الإكثار والإطلاق، وصحة الأفراد والمجموعات على حد سواء لتعزيز السلالات البرية في الطبيعة دون المساس بالتفرد الجيني لكل سلاسة. هذا ويشارك في فريق البحث باحثون من جمعية القناص القطرية، وجامعة قطر، ومركز سدرة للبحوث الطبية، وجامعة موناش الأسترالية.

1013

| 29 يناير 2017

تقارير وحوارات alsharq
مصطفوي: 77 مشروعاً بحثياً ممولاً في "الآداب والعلوم" بجامعة قطر

أعلنت الدكتورة إيمان مصطفوي عميد كلية الآداب والعلوم في جامعة قطر عن وجود 77 مشروعاً بحثياً ممولاً في الكلية حاليا، مشيرة إلى التحاق 150 طالباً ببرامج الدراسات العليا المختلفة، فضلا عن توفر 7 برامج معتمدة في الكلية، التي أكدت أنها تسعى إلى تعزيز الجودة الشاملة، وتزويد الطلبة بالمهارات اللازمة لدعم الاقتصاد الوطني، وتوفير فرص للتعليم عالية الجودة الى جانب تعزيز البحث العلمي. وبينت الدكتورة مصطفوي في حوار مع مجلة البحث العلمي لجامعة قطر أن لدى كلية الآداب والعلوم مشاريع تعاونية مع أكثر من 50 مؤسسة عالمية. ** وتاليا نص الحوار: هل يمكنك أن تعطينا معلومات أساسية حول كلية الآداب والعلوم، ما كانت عليه من قبل وأين أصبحت الآن، وما هي الأهداف والإنجازات التي تم تحقيقها؟ تعد كلية الآداب والعلوم أكثر كليات جامعة قطر تنوعاً. تأسست في العام الدراسي 2004 - 2005 من خلال دمج كليتين: كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية وكلية العلوم، لتصبح جزءاً أساسياً من رسالة جامعة قطر نحو الإصلاح وتطوير التعليم. وتركز الكلية على الترويج للتعليم والبحوث البينية التخصصات كما تضع ضمن أولوياتها تلبية احتياجات الدولة بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030 واستراتيجية التنمية الوطنية. وقد تمكنت الكلية من تحقيق الكثير منذ عام 2008 حيث حصلت سبعة برامج على اعتمادات دولية، كان أولها برنامج العلوم الحيوية الطبية الذي يعد أول برنامج معتمد على مستوى جامعة قطر، ليصبح بذلك علامة للجودة. وفي سنوات لاحقة تم إطلاق عدد من برامج البكالوريوس والدراسات العليا في محاولة لتوسيع فرص طلابنا وتلبية احتياجات الدولة. وعلاوة على ذلك، عملنا في الكلية بنشاط على تعزيز البحوث البينية من خلال إنشاء ثلاثة مراكز بحثية وهي: مركز دراسات الخليج، ومركز العلوم الإنسانية والاجتماعية، ومركز التنمية المستدامة حيث تجمع تلك المراكز بين باحثي العلوم الاجتماعية من جهة وباحثي العلوم الأساسية من جهة أخرى تحت مظلة واحدة من البحوث بينية التخصصات. ما هي أهدافكم للسنوات المقبلة؟ هل سيكون تركيز الكلية الأساسي على التدريس أم ستعتمدون على الأنشطة البحثية كوسيلة لنقل المعرفة إلى الطلاب؟ هدفنا هو توفير فرص للتعليم والتعلم عالية الجودة، وتزويد طلابنا بالمهارات التي يحتاجونها لدعم الاقتصاد الوطني السريع النمو. ونحن ندرك أن أحد الطرق الأكثر فعالية لتحقيق ذلك هو تعزيز التعليم القائم على البحوث، فمجال البحوث هو أحد أولوياتنا حيث نسعى إلى تحقيق هدف رعاية البحوث البينية التخصصات التي تلبي احتياجات المجتمع بأكمله. وقد حققت كلية الآداب والعلوم نجاحاً ملحوظاً في جذب المنح البحثية الواسعة النطاق في حين أن المراكز البحثية التي تم إنشاؤها حديثاً شكلت وسيلة أساسية بالنسبة إلينا لتحقيق هذا الهدف. على نطاق أوسع، نحن نعمل أيضاً على تعزيز فهم قضايا دولة قطر ومنطقة الخليج العربي واللغة العربية. فكلية الآداب والعلوم هي موطن لمركز دراسات الخليج الذي يعمل فيه كبار الخبراء في منطقة الخليج من منظور بيني التخصصات حيث تقدم الكلية برنامجي الماجستير والدكتوراه في دراسات الخليج وتتيح لنا أنشطتنا في هذا المجال تعزيز البحوث المتعلقة بهذه المنطقة المهمة من العالم. ما الذي يجعلك تعتقدين أن على الطلاب اختيار كلية الآداب والعلوم بدلاً من الكليات الأخرى في الجامعة؟ تعد كلية الآداب والعلوم القلب الأكاديمي لجامعة قطر حيث توفر عدداً كبيراً من التخصصات الأكاديمية، والبرامج، والمراكز البحثية. كما تحقق مناهج الكلية المتنوعة القدرة على الاكتشاف وتعزز أهمية المعرفة في تطوير المجتمع لتحقيق أقصى التوقعات، كما تزود الطلاب بمهارات للتفكير النقدي والتواصل الفعال اللذين يشكلان حجر الزاوية في التعليم الجامعي من أجل تغيير العالم من حولهم. وتفتح الكلية لطلابها أبواباً على العالم سواء في القاعات الدراسية أو خارجها من خلال توفير فرص الدراسة في الخارج وبرامج التبادل الطلابي، وتنظيم المحاضرات، والتدريب الداخلي والممارسة، وتزويدهم بالفرص البحثية، وغيرها حتى يتمكنوا من الحصول على الإعداد الذي يستحقونه كقادة مستقبليين ومواطنين عالميين. وتضع هيئة التدريس المتفانية والموهوبة البرامج الحيوية والإبداعية الخاصة بالأنشطة الدراسية والبحثية في صميم التجربة التعليمية، التي تقوم من خلالها بدفع حدود المعرفة وتدريب الطلاب ليصبحوا مفكرين مستقلين وفي نفس الوقت مندمجين في المجتمع. وكقياس إضافي للتميز، حاز العديد من البرامج الأكاديمية في الكلية على اعتماد من قبل منظمات دولية مرموقة حيث يضمن الاعتماد تلبية معايير الجودة والاعتراف بالبرنامج على الصعيدين الإقليمي والدولي. هل تعتبر الكلية رائدة في مجال البحوث داخل جامعة قطر وخارجها؟ وهل للعمل البحثي الذي تقومون به نتائج ذات فائدة للمجتمع والدولة ككل؟ تلعب الكلية دوراً رائداً في مجال البحوث في جامعة قطر حيث حصل أعضاء هيئة التدريس والطلاب على عدد كبير من المشاريع التنافسية في المجالات البحثية الرئيسة ذات الأولوية الوطنية. وتتفرد الكلية بتنوع تخصصاتها ما يتيح لنا توحيد الجهود بين تخصصات ومجالات متعددة من أجل معالجة مشاكل معقدة لا يمكن دراستها من زاوية واحدة فقط. كما توفر لنا المجالات البحثية الواسعة في الآداب والعلوم فرصاً للتعاون الوثيق بين التخصصات داخل الكلية، وداخل جامعة قطر، ومع الهيئات الخارجية. علاوة على ذلك، تدير الكلية محفظة بحثية تراكمية كبيرة تشمل نحو 77 مشروعاً بحثياً ممولاً من برنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي التابع للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي. كما تستفيد الكلية من الغالبية العظمى للمنح البحثية الداخلية الممولة من جامعة قطر. أما في معظم المشاريع الخارجية، فيقوم أعضاء هيئة التدريس بكلية الآداب والعلوم بدور الباحث الرئيسي بالتعاون مع جامعات ولشركات من جميع أنحاء العالم. كما يشارك الطلاب في المشاريع الممولة داخلياً وخارجياً، بالإضافة إلى المشاريع المتقدمة ومشاريع التخرج التي تزودهم بمهارات في مجالات البحث العلمي ومنهجية البحث والتفكير النقدي. وقد فاز العديد من أعضاء هيئة التدريس والطلاب بجوائز بحثية، فعلى سبيل المثال، حصل هذا العام 34 عضواً في هيئة التدريس على 21 جائزة بحثية وحصل 40 طالباً على 30 جائزة بحثية. ما هو تأثير المنجز البحثي لأعضاء هيئة التدريس؟ تتناول معظم الموضوعات البحثية الجوانب العملية ذات الصلة بواقع الحياة وذلك في مجالات العلوم الإنسانية، والعلوم الاجتماعية، والصحة، والبيئة، والعلوم الطبيعية التطبيقية مثل الإحصاءات، والكيمياء، والبيولوجيا. كما قدم أعضاء هيئة التدريس مساهمات كبيرة في المؤتمرات الوطنية والدولية والندوات البحثية، حيث قاموا بنشر نتائج أبحاثهم كما حاز العديد من هؤلاء الباحثين على جوائز وشهادات تقدير على أنشطتهم البحثية وتأثيراتها. أما موضوعات أبحاثهم، فتتماشى في معظمها مع استراتيجية قطر الوطنية للبحوث وأولويات الدولة. وقد ساهمنا في تبادل المعرفة والاكتشافات الجديدة "براءات الاختراع". ما هي أهم المساعي البحثية التي قامت بها أقسام لكلية؟ تم إنشاء ثلاثة مراكز بحوث بهدف تعزيز البحوث البينية التخصصات وزيادة الإنتاجية البحثية على مستوى الكلية وبين الأقسام في مجالات اهتمام رئيسية منها التنمية المستدامة، والعلوم الإنسانية والاجتماعية، ودراسات الخليج. وقد تأسس كل مركز على أساس محرك تكامل بحثي حيث تم على سبيل المثال استخدام موضوع يركز على الاستدامة كأساس لمركز التنمية المستدامة من أجل حثّ أعضاء هيئة التدريس بالكلية في العلوم التطبيقية والاجتماعية على العمل على مواضيع الاستدامة من زوايا مختلفة مكملة لتحقيق الاستفادة القصوى. وتلعب المراكز الثلاثة الآن دوراً رئيسياً في تدريب أعضاء هيئة التدريس والموظفين والطلاب وتنظيم عدد كبير من الفعاليات التي تفيد الشركاء في القطاعين العام والخاص، فضلاً عن المجتمع ككل. وقمنا أيضاً بإدخال تسعة برامج دراسات عليا بما في ذلك برنامجي دكتوراه ضمن مجموعة متنوعة من التخصصات لتغطية الاحتياجات الوطنية وتوفير ثروة بشرية للأنشطة البحثية المتزايدة حيث التحق حوالى 150 طالباً ببرامج الدراسات العليا في كلية الآداب والعلوم. وتقدم كلية الآداب والعلوم حالياً برامج الدراسات العليا التالية: دكتوراه في العلوم البيولوجية والبيئية، دكتوراه في دراسات الخليج، ماجستير في اللغة العربية وآدابها، ماجستير في العلوم البيئية، ماجستير في دراسات الخليج، ماجستير في علوم المواد، ماجستير في العلوم الطبية الحيوية، ماجستير في الصحة العامة، وماجستير في الإحصاء التطبيقي. وتمنح الكلية كل عام جوائز التميز في البحث العلمي للباحثين المتميزين من أعضاء هيئة التدريس كوسيلة لتعزيز البحوث التنافسية حيث ينشط أعضاء هيئة التدريس من جميع الأقسام الأكاديمية في التعاون بمشاريع بحثية تتماشى مع الأولويات الوطنية. وتملك الكلية الآن مشاريع تعاونية مع أكثر من 50 مؤسسة في جميع أنحاء العالم. هل لديكم أي شراكات وعلاقات تعاون ذات تأثير مع مؤسسات خارجية ومعاهد بحوث؟ وإلى أي درجة كانت مثمرة؟ وقعت الكلية أكثر من 30 مذكرة تفاهم مع جامعات وشركات معروفة في قطر وجميع أنحاء العالم تغطي العديد من المجالات التي تقدمها الإدارات. وتتضمن معظم مذكرات التفاهم عناصر بحثية تتيح التعاون بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس. كما تسمح كافة علاقات التعاون سواء من خلال مذكرات التفاهم أو المشاريع البحثية الممولة بتقاسم الموارد والخبرات التي تعزز الإنتاجية البحثية. وتعمل برامج الدراسات العليا على تعيين أعضاء هيئة تدريس متعاونين من مؤسسات أخرى للإشراف على أطروحات الطلاب وأبحاثهم في محاولة لتبادل الخبرات وتدريب الطلاب ما يتيح لنا أيضاً إشراك خبراء معروفين عالمياً في تدريب طلابنا على البحوث والوصول إلى مرافق بحثية عالية المستوى. وتقوم بعض برامج الدراسات العليا بالكلية بمنح شهادات مزدوجة بالتعاون مع أهم الجامعات مثل برنامج دكتوراه دراسات الخليج الذي يمنح شهادة مزدوجة مع جامعة درهام بالمملكة المتحدة، وبرنامج دكتوراه العلوم البيولوجية والبيئية الذي يمنح شهادة مزدوجة مع جامعة كوريا. هل حصلت برامجكم على الاعتماد من جهات خارجية؟ كيف تمكنتم من تحقيق ذلك؟ أين تكمن أهمية هذه الاعتمادات؟ تضم كلية الآداب والعلوم أكبر عدد من البرامج المعتمدة في جامعة قطر حيث لدينا في الكلية سبع برامج معتمدة، وهدفنا هو التأكد من الحصول على اعتمادات من كافة هيئات الاعتماد الموجودة والمعنية بأي تخصص نقدمه وذلك لتعزيز الجودة الشاملة كنهج روتيني. أما برامجنا المعتمدة فهي بكالوريوس العلوم البيئية؛ وماجستير العلوم البيئية؛ وبكالوريوس العلوم الطبية الحيوية؛ وبكالوريوس الكيمياء؛ وبكالوريوس الإحصاء؛ وبكالوريوس الإعلام، ومعادلة بكالوريوس تغذية الإنسان. أما فيما يتعلق بحصولنا على الاعتمادات، فقد كانت العملية طويلة ومفصلة، الأمر الذي تطلب تنسيق وثيق مع هيئة التدريس وإداريي الكلية. وتكمن أهمية الاعتمادات بالنسبة إلينا في كونها تبرهن أن مستوى الجودة لدينا يضاهي مستوى البرامج القابلة للمقارنة على الصعيد الدولي. وحصولنا على الاعتماد هو مجرد بداية حيث أننا في الكثير من الحالات نسعى جاهدين لتجاوز المعايير اللازمة لضمان حصول طلابنا على أعلى معايير الجودة في التعليم حتى يتمكنوا من تقديم مساهمة قيمة في حياتهم المهنية بعد التخرج أو الانتقال إلى مرحلة الدراسات العليا.

566

| 26 نوفمبر 2015