رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
عام من عطاء أهل قطر في بنجلاديش

نفذت قطر الخيرية، بدعم أهل الخير في قطر، حوالي 1,400 مشروع تنموي وإنساني واجتماعي استفاد منها 342,603 أشخاص في بنجلاديش خلال العام الماضي 2023. وتم تنفيذ هذه المشاريع في عدد من مناطق البلاد، حيث تم إعطاء الأولوية للمجتمعات الضعيفة من أجل تلبية احتياجاتها، كما تم تقديم الدعم طوال العام الماضي للاجئي الروهينجا في كوكس بازار وجزيرة بهسان شار. وفي مجال المياه والصرف الصحي، تم تنفيذ 1,282 مشروعًا شملت حفر الآبار وتركيب مضخات المياه التي تعمل بالطاقة الشمسية وأجهزة تنقية المياه القائمة على التكنولوجيا (التناضح العكسيR.O) في عدد من المناطق، خاصة في المناطق الساحلية، واستفاد منها 65,000 شخص. وتم تنفيذ 28 مشروعا تعليميا استفاد منها 6,800 شخص، بينما حظي مجال التمكين الاقتصادي بـ 15 مشروعا لصالح 165 شخصا. وأما المشاريع الموسمية، فقد قامت قطر الخيرية بتنفيذ مشروعين، أولهما في شهر رمضان وثانيهما في عيد الأضحى حيث استفاد منهما 103,970 شخصًا من الأسر المحتاجة، والأيتام، والأرامل، واللاجئين. مساعدات للاجئي الروهينجا وأما ما يتعلق بمساعيها واستجابتها الإنسانية، فقد نفذت قطر الخيرية 6 مشاريع إغاثية تتضمن المساعدات الغذائية وغير الغذائية للاجئي الروهينجا في مخيمات كوكس بازار وجزيرة بهاسان شار، حيث استفاد منها أكثر من 150,000 شخص. وقامت قطر الخيرية ببناء 58 مسجدًا في مختلف مناطق بنجلاديش، وهو ما يتيح لـ 12,000 شخص أداء صلواتهم في بيئة مريحة. وفي إطار الرعاية الاجتماعية وضمن مبادرة «رفقاء» لرعاية الأيتام والأطفال عبر العالم، يكفل مكتب قطر الخيرية ببنجلاديش 4668 يتيما. وقد حظيت مساعدات ومشاريع قطر الخيرية بإشادات واسعة من الجهات الحكومية المحلية ببنجلاديش، حيث تقدم السيد طارق الإسلام، مسؤول المخيم في بهاسان شار، بجزيل الشكر والتقدير لأهل الخير في قطر وقطر الخيرية لدعمهم المستمر للاجئين، منوها بأن قطر الخيرية أصبحت جهة موثوقة لدى للاجئين. وبدوره قال مصدق الرحمن، مسؤول الرعاية الاجتماعية في منطقة رانجبور: تساهم قطر الخيرية بشكل كبير في تحسين حياة وسبل العيش للأشخاص الضعفاء، متقدما بشكره لها على مشاريعها التنموية، كما أعرب عن أمله في أن تستمر أعمالها الخيرية في المستقبل.

1012

| 05 فبراير 2024

محليات alsharq
الجمعية العمومية لــ «قطر الخيرية» تعقد اجتماعها السنوي العادي 31 وغير العادي 32

عقدت الجمعية العمومية لقطر الخيرية اجتماعيها السنوي العادي رقم 31 وغير العادي رقم 32، بحضور رئيس مجلس إدارتها سعادة الشيخ حمد بن ناصر بن جاسم آل ثاني، وأعضاء مجلس الإدارة، وأعضاء الجمعية العمومية، وذلك بمقر الجمعية الرئيس بالوسيل. وتم خلال اجتماع الجمعية العمومية العادي رقم 31، استعراض التقرير السنوي لمجلس الإدارة الخاص بأداء قطر الخيرية وبياناتها المالية ونتائج أعمالها عن العام الماضي 2022، وتمت المصادقة على الحساب الختامي للسنة المالية لنفس العام، وإبراء ذمة مجلس الإدارة عن العام الماضي، فيما أقر المشاركون مشروع الموازنة التقديرية للسنة الجارية 2023. انتخاب مجلس الإدارة بالتزكية كما جرى في ختام اجتماع الجمعية العمومية العادي رقم 31، انتخاب مجلس إدارة لقطر الخيرية بالتزكية. ويضم كلاً من: سعادة الشيخ حمـــــــد بن ناصر بن جاســــــــم آل ثانـي، وسعادة السيد احمـــــد عبد الله ســــــالم غراب المــري، وسعادة الدكتور محمد عبد الواحـد علي الحمــــــــادي، وسعادة السيد عبد الرحمـــن عبد الجليــل عبد الغنـي، وسعادة السيد محمد ناصـر محمـد آل فهيـــد الهاجـــري، وسعادة السيد ســـعد محمــد ســـعد الجبـــــارة الرميحـي، وسعادة ربيعة محمــــد علـي خميــــس الكعبــي، إضافة إلى سعادة السيد يوســـــف راشـــــــد يوســــــف الخاطـــــــــر، وسعادة السيد يوســف أحمد راشــد الجهـام الكــــواري. وفي كلمته في افتتاح أعمال الاجتماع، رفع سعادة الشيخ حمد بن ناصر بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس إدارة قطر الخيرية، أسمى آيات الشكر والتقدير إلى مقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، لدعمه الدائم للعمل الخير، كما شكر هيئة تنظيم الأعمال الخيرية، وكل الشركاء، والجهات المحلية الفاعلة، والمتبرعين الكرام والمتطوعين على تعاونهم الدائم لخدمة الإنسانية حول العالم. كما ترحم سعادة الشيخ على روحي كل من الفقيدين السيد عبد الله محمد عبد الله الدباغ أحد مؤسسي قطر الخيرية ورئيس مجلس إدارتها الأسبق، والدكتور أحمد الحمادي عضو مجلس إدارة قطر الخيرية الأسبق. واستذكر مآثرهما ودورهما الكبير في مجال العمل الخيري باعتبار أنهما من رواد العمل الخيري الإنساني وأبرز شخصياته على مستوى دولة قطر. وقال سعادته إن قطر الخيرية قد شارفت على بلوغ عامها الأربعين في مسيرتها العامرة بالعطاء والسعي لتخفيف معاناة المتضررين من الأزمات الإنسانية والمساهمة في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة لهم، مضيفا أن هذا الخير ما كان ليصل إليهم لولا فضل الله تعالى وتجاوب أهل الخير والإحسان في قطر. وأضاف إن قطر الخيرية تمكنت من تقديم المساعدات التنموية والإنسانية إلى 10 ملايين مستفيد خلال العام 2022 في أكثر من 50 دولة حول العالم. كما قامت بتحسين الاستجابة الإنسانية للمجتمعات التي تعاني من الأزمات الممتدة وعززت دعمها للاجئين والنازحين في أفغانستان وبنغلاديش ولبنان والأردن وتركيا وغيرها من الدول. وأشار سعادته إلى أن قطر الخيرية ركزت في برامجها على دعم بناء قدرات المجتمعات المحلية على الصمود في مواجهة الأزمات في الصومال وباكستان والسودان وغيرها، لافتا إلى أن التزامها بالعمل على توفير نظام رعاية وحماية فعالة ومستدامة للأطفال وأسرهم ثابت وفي نمو مستمر، حيث تجاوز عدد الأطفال الذين ترعاهم الجمعية من خلال مبادرة رفقاء لرعاية الأيتام 190,000 طفل في 40 دولة. وأكد سعادة الشيخ حمـد بن ناصر بن جاسـم آل ثانـي على أن قطر الخيرية قامت بتعزيز الشراكات مع القطاع العام والوكالات التابعة للأمم المتحدة والمنظمات الدولية وتعزيز الشراكات. كما جدد سعادته الشكر لكل من رافق قطر الخيرية في مسيرتها المباركة على دعمهم الكبير لقطر الخيري وفي مقدمتهم أكثر من 200,000 من المتبرعين الكرام، وأكثر من 1000 موظف بالجمعية في 33 دولة ومئات الشركات والجهات الفاعلة وأكثر من 25000 متطوع ساهموا في دعم رؤية قطر الخيرية لتحقيق عالم تتمتع في المجتمعات والشعوب بحقها في التنمية، والعيش بكرامة، وأمن، وسلام. وعلى نحو متصل، تم خلال اجتماع الجمعية العمومية غير العادي رقم (32) اعتماد التعديلات على النظام الأساسي لقطر الخيرية بناء على قرار وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة رقم (5) لسنة 2023.

2484

| 02 نوفمبر 2023

محليات alsharq
الهلال القطري يعزز جهوده الإنسانية للاجئين في لبنان

وقع الهلال الأحمر القطري واللجنة الدولية للصليب الأحمر اتفاقية ثنائية في لبنان بهدف تعزيز التعاون في المشاريع الإنسانية التي تخدم اللاجئين السوريين والفلسطينيين وسكان البلد المضيف، وقد جاء توقيع هذه الاتفاقية تتويجا للتعاون والتنسيق القائم بين الطرفين خلال عام 2015، وهي تشكل خطوة نحو مزيد من تفعيل التخطيط المشترك وتوطيد التعاون بين المنظمتين الإنسانيتين. قام بتوقيع الاتفاقية كل من نائب رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في لبنان السيد ماركو سوتشي ورئيس بعثة الهلال الأحمر القطري في لبنان السيد عمر قاطرجي. وتشمل الاتفاقية تنسيق الجهود في مختلف القطاعات الطبية والإغاثية ودعم سبل العيش والمياه والإصحاح والإيواء، تلبيةً للحاجات الإنسانية للاجئين والمواطنين على السواء، وقد استتبعت الاتفاقية بملحقين لتنفيذ مشروعي العوازل الحرارية وتأهيل سكن اللاجئين في بعض مناطق البقاع والشمال وجبل لبنان. وقد أدلى المدير التنفيذي للهلال الأحمر القطري، السيد فهد بن محمد النعيمي، بتصريح قال فيه: "إن الهلال الأحمر القطري لديه شراكة وتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وهذه المشاريع المثمرة الفعالة تندرج في سياق خدمة أهلنا من اللاجئين السوريين في لبنان"، معربا عن تقديره للدور الكبير الذي تلعبه اللجنة في هذا المجال، كما توجه بالشكر إلى الجمعية الوطنية اللبنانية على تعاونها في هذا المجال من خلال تذليل الصعاب. ومن جانبه صرح رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في لبنان، السيد فابريتسيو كربوني: "هناك ملايين اللاجئين السوريين الذين يعانون من النزاع الحالي، والوضع المتردي في سوريا يدعو إلى تنسيق أكبر بين مكونات الحركة الإنسانية الدولية لتحسين جهودنا في تخفيف معاناة اللاجئين السوريين في لبنان". وأضاف كربوني أن الاتفاق مع الهلال الأحمر القطري يعد جزءا من الاستجابة المتواصلة لتلبية الاحتياجات الأساسية لهؤلاء اللاجئين. وبدوره علق رئيس بعثة الهلال الأحمر القطري في لبنان، السيد عمر قاطرجي، قائلا: "إن هذه الاتفاقية تعكس نمط التدخل الانساني الذي يسعى الهلال الأحمر القطري إلى تعزيزه، بحيث يتجاوز الأثر الإيجابي لهذه التدخلات الاحتياجات الموسمية، خاصة في فصل الشتاء والبرد".

302

| 28 سبتمبر 2016

محليات alsharq
"راف" تشارك في إجتماعات بعثة الأمم المتحدة المشتركة بتشاد

شاركت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" في اجتماعات البعثة المشتركة رفيعة المستوى التي ترأسها رشيد خاليكوف مدير عام مكتب الأمم المتحدة لتنسيق المساعدات الإنسانية بجنيف والدكتورة عائشة عبدالله مفوضة الشؤون السياسية بالاتحاد الأفريقي، والسفير هشام يوسف الأمين العام المساعد لمنظمة التعاون الإسلامي للشؤون الإنسانية، والتي عقدت في تشاد خلال الفترة من 17 إلى 22 من شهر نوفمبر الجاري لتعريف المجتمع الدولي والجهات المانحة بالاحتياجات الإنسانية والأوضاع الصعبة في تشاد وغيرها من الدول الإفريقية المجاورة. حضر الاجتماعات ممثلين عن الأمم المتحدة (مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية – أوتشا) والاتحاد الإفريقي ومنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية، إضافة لممثلين عن بعض الدول مثل أمريكا وألمانيا وأذربيجان وتركيا والسعودية والكويت وجنوب إفريقيا، وممثلين لمنظمات غير حكومية خليجية مثل "راف" و" قطر الخيرية، والهيئة الإسلامية العالمية الخيرية، والعون المباشر. جهود "راف" ومثّل المؤسسة في هذه الاجتماعات المهندس جاسم سعدي الشمري مدير وحدة التخطيط والتعاون الدولي في "راف" ، حيث قام بالتعريف بالجهود الكبيرة التي تقوم بها مؤسسة "راف" لدعم المؤسسات الخيرية والإنسانية وتأهيل كوادرها والارتقاء بأدائها الإداري والمالي والميداني، فضلا عن جهودها الخيرية والإنسانية التي تقوم بها لدعم المجتمعات الفقيرة والمحتاجة من خلال شبكة شركائها في قارة إفريقيا. وتأتي مشاركة مؤسسة "راف" في هذه البعثة تحقيقا للمشاركة الفعالة في البعثات والأنشطة الدولية، والتعرف على الوضع الإنساني في تشاد وأهم التحديات التي تواجهه، والتعرف على الجهات الدولية والمحلية المتدخلة في الجانب الإنسانية، خاصة ما يتعلق بموضوع اللاجئين والعائدين من جمهورية إفريقيا الوسطى، وبحث إمكانية المساهمة في دعم بعض المشاريع والبرامج ذات الأولوية المتوافقة مع توجه المؤسسة عالميا. دعم المشاريع الإنسانية وقد سجلت مؤسسة "راف" حضورا فاعلا في اجتماعات البعثة المشتركة، حيث تم اختيار ممثلها لإلقاء كلمة باسم المنظمات غير الحكومية المشاركة في البعثة خلال الاجتماع الذي عقد بالقصر الرئاسي، أكد فيها الاستمرار في تقديم الدعم للمشاريع الإنسانية في تشاد للمساهمة في التخفيف من الأوضاع الصعبة التي يعيشها اللاجئون والعائدون من إفريقيا الوسطى. كما قام ممثل "راف" بالمشاركة في الزيارات التي قام بها أعضاء البعثة المشتركة، حيث تمت زيارة منطقة " كانم" شمال غرب تشاد ، وزيارة منطقة " الإقليم الأوسط" جنوب تشاد، كما حضر كافة الاجتماعات التي عقدتها البعثة مع الحكومة التشادية ومقابلة رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء وممثلي منظمات المجتمع المدني. وقد تابع أعضاء البعثة المشتركة، خلال الزيارة، أثر انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية في شريط الساحل بسبب الظروف المناخية القاسية والتغيرات البيئية الأخرى، بالإضافة إلى آثار نزوح السكان بسبب الأحداث في جمهورية إفريقيا الوسطى ودول أخرى مجاورة لتشاد، الأمر الذي يؤكد حاجة تشاد للتضامن الأفريقي والدولي في هذا الصدد. وشدد المشاركون في البعثة على ضرورة أن يعمل الفاعلون في مجالي المساعدات الإنسانية والتنموية معا لتقوية قدرة تشاد على التعامل مع الكوارث، مؤكدين أهمية مواصلة حث المانحين على زيادة الاهتمام بتشاد وإيجاد طرق مبتكرة للشراكة لتخفيف المعاناة الإنسانية ومساعدة السكان على التغلب على الهشاشة التي يعانون منها في الوقت الحالي.

368

| 25 نوفمبر 2014