أغلقت وزارة البلدية منشأة غذائية إغلاقاً كلياً لمدة 14 يوماً لمخالفتها قانون تنظيم الأغذية الآدمية رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم مراقبة الأغذية...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
منذ توليه مسؤولية الإشراف العام على مكتب قطر الخيرية في النيبال يتابع السيد متعب سعيد المري عن قرب تنفيذ مشاريعها الإغاثية والتنموية وتعزيز شراكاتها مع الجهات ذات العلاقة. ويسعى مع مطلع العام القادم إلى تنفيذ مشاريع تنموية كبرى في العاصمة كاتماندو والمدن الأخرى بنيبال في الحوار التالي نتعرف من خلاله على أهم إنجازات مكتب قطر الخيرية هناك منذ تأسيسه وخططه المستقبلية وغيرها من المحاور. هذه تجربة جديدة لك كمشرف عام على مكتب ميداني برأيك ما الذي تضيفه هذه المهمة لك وانعكاسها على العمل الميداني لقطر الخيرية؟ أعتقد أن وجود مشرف عام قطري على مكتب ميداني مهم جدا من حيث بناء علاقات طيبة مع الجهات الحكومية والمنظمات المحلية والعالمية في نيبال، وتطوير البرامج ومراقبتها وتقييمها، وتنفيذ المشاريع بأعلى المعايير الدولية والمتابعة المستمرة للمشاريع والأنشطة هناك حفاظا على كرامة المستفيدين، الوقوف ميدانيا على احتياجات المجتمع وتقديم خدمات نوعية للمستفيدين. كما أن وجود مشرف قطري يؤكد على هوية قطر الخيرية ذات الطابع العربي وخصوصيتها الثقافية العربية، ويعزز من وجودها في الميدان ويؤكد حضور عمل المنظمات العربية والإسلامية إلى جانب المنظمات الدولية والأممية، ويدعم أيضا من صورة قطر وارتباطها واهتمامها بالعمل الخيري. هذه التجربة مهمة بالنسبة لي حيث وفرت لي فرصة لملامسة حاجة الأسر الفقيرة والمساهمة في سد حاجة الغير ورسم ابتسامة على وجه طفل وإدخال البهجة والسرور على الأرامل والأيتام وأعطتني دافعا أكثر للعمل وتقديم ما أستطيع لتوفير حياة كريمة لهذه الفئات التي حرمت من أساسيات الحياة. متى بدأت قطر الخيرية عملها في النيبال؟ يعود وجود قطر الخيرية في نيبال إلى عام 2016، ومنذ تأسيسه كرّس المكتب جهوده للمبادرات الإنسانية والتنموية التي ترفع مستوى الحياة وتعزز التغيير الإيجابي، وتلبية الاحتياجات الملحة للمجتمعات المحلية. كما يعد مكتب النيبال حجر الزاوية للجهود الإنسانية والتنموية في المنطقة وقد تم تصنيفه بين أفضل 5 منظمات غير حكومية دولية في نيبال في عام 2021. وقد ترك مكتب قطر الخيرية في نيبال بصمة لا تمحى على الفئات المستهدفة، من خلال الجهود المتفانية والشراكات الاستراتيجية والالتزام بالابتكار وتقديم مشاريع نوعية لفائدة المجتمع هناك. ما انطباعاتك في أول زيارة قمت بها للنيبال؟ أعتقد أن زيارتي الأولى للنيبال كانت ناجحة جدا بفضل الله حيث اطلعت على المشاريع المنفذة وقمت بتقييمها وتعرفت على التحديات والصعوبات التي يواجهها المكتب وكذلك الوقوف على المشاريع التي تنفذ من خلال الشركاء في المدن الأخرى إضافة إلى التعرف على نوعية المشاريع التي يحتاجها المجتمع هناك، كما قمت خلال الزيارة بلقاء رئيس مجلس إدارة الرعاية الاجتماعية وهي الجهة المشرفة على المنظمات الأجنبية هناك ومنها قطر الخيرية، حيث تناول اللقاء صلات التعاون بين قطر والنيبال والعلاقة الطيبة التي تربط الشعبين. كما قمنا بزيارة الأيتام المكفولين لدى قطر الخيرية والوقوف على المشاريع التي تنفذ لصالح الأيتام وتم توزيع الهدايا عليهم كما تضمن برنامجها أيضا زيارة الأيتام في إقليم لومبينا واطلعنا على أحوالهم إلى جانب زيارة بعض بيوت الفقراء ومشاريع الآبار ومشاريع التمكين الاقتصادي التي تنفذ مع الجهات الشريكة. وخلال زيارة سعادة السيد مشعل بن محمد علي الأنصاري سفير دولة قطر لدى النيبال لمكتب قطر الخيرية تم تقديم عرض متكامل شمل انجازات قطر الخيرية منذ تأسيس مكتبها والاتفاقيات الموقعة مع الحكومة النيبالية. أهم المجالات التي يركز عليها عمل قطر الخيرية في النيبال وأهم المشاريع النوعية المنفذة أو قيد التنفيذ؟ تعمل قطر الخيرية في جميع القطاعات وتنفذ مشاريع في جميع المجالات ومن أهم هذه المشاريع مشاريع التدريب المهني التي تم تنفيذها في كاتماندو العاصمة وهي تختص بالتدريب على المهن التي يحتاجها البلد مثل الخياطة، والنجارة والحدادة والبناء وغيرها من مهن الإعمار، وصيانة الأجهزة الكهربائية والإلكترونية مثل الكمبيوترات والموبايلات وغيرها. كما تعمل قطر الخيرية في النيبال على تمكين الأسر الفقيرة من خلال مشاريع مدرة للدخل كتربية المواشي والدواجن والنحل وغيرها بالإضافة إلى المهن اليدوية كالخياطة والحدادة والنجارة والأعمال الزراعية لدعم الأسر وتمكينها من العيش الكريم والاعتماد على نفسها، كما تقدم مساعدات وكفالات للأيتام والأسر الفقيرة، ومن ذوي الاحتياجات الخاصة. وتعتبر مشاريع المياه والاصحاح من أكثر المشاريع المنفذة في النيبال. ما أهم الأمور التي ستركز عليها لتطوير العمل هناك والمشاريع التي تنفذها قطر الخيرية في نيبال؟ يعمل مكتب قطر الخيرية في النيبال في 9 مقاطعات من أصل 77 مقاطعة وندرس حاليا إمكانية التوسع في تنفيذ المشاريع في بعض المناطق، كما سنقوم مع بداية العام القادم بتنفيذ مشاريع تنموية نموذجية كبيرة في مدن كبرى مثل كاتماندو العاصمة ومدن كبرى أخرى، حيث سيتم إنشاء مستشفى لعلاج الأورام في كاتماندو العاصمة وتجهيزه بالمعدات اللازمة إلى جانب تشغيله. كما أننا سنقوم بإنشاء كلية تقنية تقوم بالتدريب التقني والمهني وتمنح شهادات دبلوم. ويأتي تنفيذ هذه المشاريع وفقا لاتفاقية موقعة مع الحكومة النيبالية وبحسب خطة الحكومة الخماسية. وفي مجال الشراكة مع المنظمات الدولية ووكالات الأمم المتحدة، فإنه ووفقا لسياسات حكومة النيبال تقوم جميع المنظمات غير الحكومية الدولية ووكالات الأمم المتحدة بتنفيذ المشاريع من خلال المنظمات غير الحكومية المحلية ومنظمات المجتمع المدني وتقتصر فرص الشراكة والتمويل من وكالات الأمم المتحدة على المنظمات غير الحكومية الدولية، ومع ذلك فإن مكتب قطر الخيرية في النيبال يستكشف باستمرار الشراكة والتعاون مع وكالات الأمم المتحدة. ما مخرجات مكتب قطر الخيرية في النيبال في المجالات المختلفة منذ التأسيس وحتى الآن؟ بلغ عدد المشاريع التي نفذتها قطر الخيرية في نيبال 8,224 مشروعا خلال سبع سنوات، في قطاعات التعليم والثقافة والامن الغذائي والتمكين الاقتصادي والصرف الصحي والإسكان الاجتماعي، والرعاية، والصحة، والإغاثة والكفالات، فيما بلغ عدد المستفيدين منها ما يزيد عن 600 ألف شخص. كما توفر قطر الخيرية الكفالات في مجال الرعاية الاجتماعية لـ 1481 مكفولا من الأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة والأسر الفقيرة. هل لك أن تذكر لنا أهم المواقف المؤثرة التي صادفتك في زيارتك الميدانية؟ بالتأكيد أن العديد من الحالات التي نواجهها مؤثرة ولها وقع كبير على القلب خصوصا شريحة الأيتام والأسر التي فقدت عائلها أو فقدت كل ما تملك، فخلال زيارتي للنيبال شاهدت أسرا فقدت بسبب الفيضانات والإعصار كل ما تملك ووصل بها الحال للسكن تحت الأشجار فتراهم حائرين منكسرين بسبب عجزهم عن تلبية احتياجات أسرهم وأولادهم بعد أن كانوا يعيشون حياة كريمة وينعمون بكل أساسيات الحياة. ودعوني أنتهز هذه الفرصة وأدعو أهل الخير للاستمرار في تقديم الدعم للشرائح الضعيفة والمحتاجة في مختلف الدول وأن يقوموا بزيارة ميدانية لمعرفة ثمرة تبرعهم لهذه الشرائح. والتعرف على المجتمعات عن قرب هي مهارة يستطيع أن يستفيد منها القائم على العمل الخيري، ويرى ثمرة عمل الخير على وجوه المستفيدين.
1264
| 30 نوفمبر 2023
ذكر الهلال الأحمر القطري، أن حجم ما قدمه من مساعدات خلال الأعوام الثلاثة الماضية فقط وصل إلى أكثر من مليار ريال قطري، في صورة مئات المشاريع الإغاثية والتنموية والاجتماعية التي استفاد منها ما يقارب 30 مليون إنسان محليا ودوليا. وقال السيد علي بن حسن الحمادي، الأمين العام للهلال الأحمر القطري، في تصريح صحفي بمناسبة اليوم العالمي للحركة الإنسانية الدولية الذي يصادف غدا الأربعاء الثامن من شهر مايو كل عام، أن كل هذه الإنجازات، وما تنطوي عليه من رسالة وقيم نابعة من الثقافة القطرية العريقة، ما كانت لتتحقق لولا روح الالتزام التي تحرك موظفي الهلال الأحمر القطري ومتطوعيه نحو عمل الخير ومساعدة إخوتهم في الإنسانية، مشيرا إلى أن طاقة الحب التي تملأ النفوس هي وحدها التي تجعل الجميع يتحمل المصاعب، ونذلل التحديات في سبيل خدمة القضية التي يؤمنون بها، ألا وهي الوقوف إلى جانب المحتاج أينما كان. وأكد أن الإنسان الضعيف هو الهدف، وحفظ حياته هو الغاية، وصون كرامته الإنسانية هو البعد الأسمى في كل ما يقوم به الهلال الأحمر القطري. ويحتفل الهلال الأحمر القطري مع أعضاء الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر واللجنة الدولية للصليب الأحمر باليوم العالمي للحركة الإنسانية الدولية في الثامن من شهر مايو كل عام، ويوافق هذه المرة ذكرى مرور 100 عام على تأسيس الاتحاد الدولي في 1919. وتهدف احتفالات هذا العام إلى توسيع معرفة الجمهور بالحركة الإنسانية الدولية، من خلال تسليط الضوء على تنوع الأعمال التي تضطلع بها والطابع العالمي الذي تتسم به، وتسخير قوة المشاعر السائدة تجاهها في تعزيز التفاني والتأثير اللذين يمارسهما متطوعو وموظفو الجمعيات الوطنية. وتستغل الحركة الإنسانية الدولية يوم 8 مايو كذلك، لتسليط الضوء على الدور الفريد الذي تضطلع به جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في بلدانها، من خلال تقديم الدعم للملايين من الناس سنويا في شتى أنحاء العالم في أوقات النزاعات والكوارث الطبيعية والأزمات. ويصل ملايين الموظفين التابعين لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر حول العالم إلى أكثر من 160 مليون شخص كل عام، فيقدمون لهم مجموعة متنوعة وحيوية من الخدمات دون تحيز أو تمييز، مع الاسترشاد في كل ما تقوم به بالمبادئ الأساسية السبعة للحركة وهي الإنسانية، النزاهة، الحياد، الاستقلال، الخدمة التطوعية، الوحدة والعالمية.
1029
| 07 مايو 2019
بلغ عدد المستفيدين من مشاريع جمعية قطر الخيرية الإغاثية خلال الأشهر الستة الماضية حوالي مليون شخص في مدينة حلب وريفها، بتكلفة تصل لأكثر من 17 مليون ريال قطري. وأوضحت الجمعية في بيان صحفي اليوم، أن المشاريع الإغاثية شملت المجالات الصحية والغذائية والمياه والإصحاح بالإضافة إلى الإيواء والمواد غير الغذائية. وأشارت إلى أن المشاريع التي تخص المجال الصحي تمثلت في توفير عدد من سيارات الإسعاف وترميم مستشفيات وأدوية ومستلزمات ودعم للكوادر الطبية . وتضمن المجال الغذائي توزيع حليب الأطفال الذي استفاد منه قرابة 8500 طفل في حلب وتوزيع سلات غذائية ووجبات جاهزة وطحين بالإضافة لسلات غذائية خاصة برمضان الماضي، ناهيك عن تشغيل المخابز مثل تشغيل المخبز المتنقل في جرابلس والذي بلغ عدد المستفيدين منه 300 ألف شخص وأيضا دعم مطبخ "كيلس" ليصل عدد المستفيدين منه قرابة 50 ألف شخص. وعلى نحو متصل اشتمل مجال المياه والإصحاح لمشاريع جمعية قطر الخيرية على توزيع صهاريج وعبوات المياه وسلات النظافة، إلى جانب مجال الإيواء الذي شمل توزيع البطانيات والفرشات والأغطية وعوازل المطر والملابس وأواني الطبخ وغيرها من المستلزمات المنزلية غير الغذائية . وقال السيد راشد الكعبي مدير إدارة الإغاثة بالجمعية إن هذه المساعدات من المحسنين القطريين هدفت إلى تخفيف معاناة سكان مدينة حلب بسبب النقص الشديد في الغذاء وحليب الأطفال والخدمات الأساسية، ورغبة في تأمين المتطلبات الغذائية اليومية للمحاصرين في المدينة. وحثّ المتبرعين القطريين والمقيمين في الدولة على مواصلة دعم حملة "أغيثوا حلب" ، مشيرا إلى أن هذه الوقفة واجب إنساني وأخوي، خصوصا في مثل هذه الظروف التي يتوجب فيها إغاثة الملهوفين من أبناء الشعب السوري . وكانت قطر الخيرية قد أطلقت حملة "أغيثوا حلب" كنداء عاجل مطلع مايو الماضي، وخصصت 10 ملايين ريال قطري كدفعة أولى لتلبية الاحتياجات العاجلة لسكان المدينة .
385
| 02 أكتوبر 2016
نفذت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية خلال الأيام الماضية عددا من المشاريع الإغاثية في محافظة بنادر بدولة الصومال استهدفت الأسر المتضررة في بعض المناطق التي يعاني أهلها الحاجة والفقر وعدم وجود عائل لها، حيث اشتملت المشاريع الإغاثية على تقديم السلال الغذائية والكسوة لأسر الأرامل والأيتام من الفقراء في منطقتي طركينلي ودجر بالعاصمة مقديشيو. كما أقامت المؤسسة عددا من المشاريع التنموية بمنطقة عيشلة في بنادر لتوفير فرص العمل ومصدر الدخل للأرامل اللاتي يستطعن العمل والإنتاج فكانت هذه المشاريع الصغيرة لتوفر لهم فرص العمل والدخل الذي يكفي لتلبية احتياجات أفراد الأسرة ويغنيهم عن الحاجة للدعم والمساعدة. وقد تم تنفيذ هذه المشاريع الإغاثية والتنموية بالتعاون مع شركاء المؤسسة المحليين الذين قاموا بحصر لعدد الأسر الأكثر حاجة لمساعدتها ودعمها بما يوفر لها العيش الكريم. السلال الغذائية احتوت السلال على المواد الغذائية الرئيسية التي تحتاجها أغلب الأسر الصومالية وتكفيها لمدة ثلاثة أشهر تقريبا وهي عبارة عن (50 كيلو من الأرز، 50 كيلو من الدقيق، 50 كيلو من السكر، كرتون زيت يحتوي عدة عبوات، 2.5 كيلو حليب مجفف، و 8 كيلو تمر)، وتوفر هذه المواد الغذاء الأساسي لهذه الأسر. كسوة أسرة فقيرة وهي عبارة عن كسوة لأسر الأرامل التي فقدت عائلها وتعاني وأبنائها من الفقر والحاجة وعدم توفر المال الذي تشتري به الملابس التي تستر أجساد الأم والأبناء من الذكور والإناث وتتكون من (جلباب للنساء والبنات وحجاب شرعي، وثوب وبنطال وقميص للأبناء الذكور) فضلا عن الأحذية وتقيهم ظروف الطقس من الحر والبرد وتدفع عنهم جانبا من معاناة الحياة ومتطلباتها، وتدخل عليهم ا لفرح والسرور، وتحقق التكافل الاجتماعي بين المسلمين. بسطة خضار وهي عبارة عن مشروع يوفر الخضراوات والفواكه المتنوعة التي يحتاجها أغلب السكان في غذائهم اليومي، حيث يقمن الأرامل المستفيدات من المشروع من القادرات على العمل من بيع هذه الأصناف المختلفة وتنمية المشروع وتوسعته لدعم أسرهن وتوفير حاجات الأبناء المعيشية، حيث تساهم المشاريع التنموية الصغيرة بشكل رئيس في تغيير حياتهن من البطالة والحاجة وتراكم الأعباء والديون إلى أسر منتجة داعمة لمجتمعاتهم، انطلاقا من حرص المؤسسة على النهوض بالمجتمعات الفقيرة وتشجيعها على العمل والإنتاج.
576
| 27 يوليو 2016
في مجالات الصحة والأمن الغذائي والمياه والإصحاح شهد العام الأول من تنفيذ اتفاقية التعاون بين الهلال الأحمر القطري ونظيره الصومالي، إنجاز العديد والعديد من المشاريع الإغاثية والتنموية في الصومال، من أجل إنقاذ ضحايا الجفاف هناك، وتحسين مستوى المعيشة، في ظل تردي الأوضاع الاقتصادية والأمنية في البلاد، حيث تجاوز إجمالي عدد المستفيدين من هذه المشاريع 175 ألف مستفيد مباشر، فضلا عن مئات الآلاف من المستفيدين غير المباشرين في المجتمع المحلي. ففي القطاع الطبي، انتهى الهلال من إعادة تأهيل مبنى مركز التغذية العلاجية في مخيم بدبادو للنازحين، وتزويده بالأدوية والأجهزة والكوادر الطبية، ليستقبل المركز 632 طفلا يعانون من سوء التغذية، فضلا عن علاج 715 طفلا مصابين بالتهابات حادة في الجهاز التنفسي والملاريا وغيرها من الأمراض، وتلقيح 104 أطفال ضد العديد من الأمراض المعدية، وتوزيع حصص غذائية تكميلية على 632 من الأمهات وتوعيتهن صحيا بنظام الأكل المتوازن، وتنظيم 10 دورات للتثقيف الصحي؛ تضمنت جلسات تثقيفية فردية وجماعية لتوعية 641 من الأمهات، حول سبل تجنب ومعالجة سوء التغذية. وتولى الهلال إعادة تأهيل وتشغيل مركز علاج السل والسل المقاوم للأدوية داخل مستشفى فورلنيني بالعاصمة مقديشو، لتسهيل حصول المرضى على هذه الخدمة في وسط وجنوب الصومال، وقد استفاد من خدماته حتى الآن 74 مريضا، ومن المستهدف وصول هذا العدد إلى 1640 مريضا. وفي مستشفى أفجوي العام بإقليم شبيلي السفلى، تمت إعادة تأهيل وتوسعة وتجهيز مباني المستشفى بعد تدميره أثناء الحرب الأهلية، وتعيين طاقم مؤهل مكون من 60 كادراً طبيا وإداريا لتقديم الخدمات الصحية للمجتمع المحلي في إقليمي شبيلي السفلى، وبنادر على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، حيث يستقبل المستشفى متوسط 120 مريضاً و15 حالة طوارئ يومياً. وبلغ إجمالي عدد الحالات التي تم علاجها خلال عام 2015 أكثر من 32.800 حالة و4.498 حالة طوارئ، كما تم تطعيم 2071 طفلا تحت سن الخامسة، وإجراء 220 عملية جراحية و16.866 فحصا معمليا. وقد أقام المستشفى مخيما جراحيا مع استقدام 3 جراحين من الخارج لإجراء العمليات، وتقديم العلاج للمحتاجين، مجاناً، حيث تم فحص 220 حالة وإجراء 78 عملية في تخصصَي الجراحة العامة وجراحة العظام. وافتتح الهلال مركز أودغلي الصحي في إقليم شبيلي السفلى، حيث تم إنهاء إنشاء المركز وتأثيثه وتزويده بالمعدات الطبية والأدوية والكوادر الطبية والفنية. وخلال عام 2015، استقبل المركز 8.353 حالة، كما قدم خدمات الأمومة والطفولة لصالح 700 حالة، ونظم عدة دورات تنشيطية للكوادر الطبية، وطعم الأطفال في محلية أودغلي والقرى المجاورة. وفي سبيل تعزيز صحة المواطنين وتقليل نسبة الأمراض والوفيات بين سكان قرية مريري، والمناطق المجاورة بإقليم شبيلي السفلى، تم بناء وتأثيث مركز مريري الصحي وتزويده بالمعدات والكوادر الطبية، واستقبل المركز خلال عام كامل 18.829مريضاً، كما تم تطعيم 598 طفلا وإجراء 270 ولادة طبيعية، واستقبال 125 حالة إقامة. كذلك تم تأهيل مركز "بلعد" الصحي لفائدة سكان مدينة بلعد و80 قرية تابعة لها، حيث يستقبل المركز أكثر من 60 مريضا و6 حالات طوارئ يومياً، وبلغ إجمالي عدد المراجعين 22.820 حالة، معظمهم من النساء، فضلا عن تقديم خدمات الأمومة لصالح 3.403 سيدات وتطعيم 6.200 طفل و3.123 سيدة، ضد التيتانوس، وإجراء 7.254 فحصا معمليا، واستقبال 526 حالة إقامة قصيرة، وإقامة نظام لجمع النفايات داخل المدينة. ويتولى الهلال تشغيل مركزي ياجوري وكلميو للرعاية الصحية المتكاملة شمال الصومال، حيث بدأ الهلال بتأهيل وصيانة المباني وتوفير المياه والكهرباء وألواح الطاقة الشمسية وسيارة إسعاف، واستقبل المركزان 9.492 حالة، كما قدم خدمات الحمل والولادة لفائدة 4.579 سيدة، بالإضافة إلى تفعيل برنامج التغذية العلاجية لصالح 2.676 طفلا مريضا بسوء التغذية. الأمن الغذائي والمياه والإصحاح نفذ الهلال المرحلة الثانية من مشروع التأهيل والتنمية المتكاملة في منطقة أفجوي، بإقليم شبيلي السفلى، وقد شملت هذه المرحلة إعادة تأهيل 9 قنوات لري 1.500 هكتار من الأراضي الزراعية مع تشغيل 1.350 أسرة في أعمال إعادة التأهيل، وتوزيع 17.6 طن من البذور المحسنة على 1.000 أسرة، وتوزيع 3.140 آلة زراعية يدوية على 1.570 أسرة. وتوزيع 50 طنا من أسمدة اليوريا على 1.000 مزارع مع تدريبهم على كيفية وتوقيت استخدامها، وتركيب 20 مضخة ري، وتوفير 1.000 كج من المبيدات الحشرية لفائدة 1.000 أسرة مع تدريبهم على كيفية الاستخدام الآمن لها.. كذلك نفذ الهلال حزمة من برامج التدريب في الإرشاد الزراعي لصالح 200 مزارع لمدة 4 أشهر، مع بناء 6 جسور فوق قنوات الري، وتصنيع 4 قوارب نهرية لتسهيل حركة نقل المنتجات الزراعية للمزارعين. وأخيرا قام الهلال بحفر بئرين ارتوازيتين مزودتين بمضخات في قرية مبارك ومدينة أودغلي بإقليم شبيلي السفلى، لتوفير المياه النظيفة لأكثر من 18.000 أسرة، بعد التأكد من صلاحيتها للشرب، وإنشاء خزان وشبكة لتوزيع المياه على المواطنين، ومشرب للمواشي، وبناء 8.675 مرحاضاً لصالح 200 أسرة ضعيفة، مع مراعاة المواصفات الصحية والبيئية الملائمة.
385
| 25 يوليو 2016
نظمت بعثة الهلال الأحمر القطري في لبنان جولة أطلعت خلالها الباحثة في مجموعة "التنمية والإغاثة في حالات الطوارئ -URD" سامنثا برانجيون، على عدد من المشاريع الإغاثية والطبية في البقاع الأوسط في لبنان، رافقها رئيس البعثة عمر قاطرجي والمنسق الطبي فادي الحلبي ووفد من البعثة، في إطار البحث الذي تعده المجموعة عن العمل الإنساني وأوضاع النازحين السوريين، لصالح "منظمة الشفافية الدولية"، بالشراكة مع مكتب المنظمة في لبنان. المحطة الأولى كانت في مستشفى البقاع - شتورة، وتحدث كل من منسق مشروع "رعاية الأطفال الحواضن للاجئين السوريين في لبنان" في البعثة أكرم زيادة ورئيس مجلس إدارة المستشفى محمد القرعاوي ومدير المستشفى أنطوان قرطاس شارحين آلية الرعاية والخدمات الطبية التي تقدمها المستشفى للأطفال الخدج بدعم من الهلال الأحمر القطري. وأكد زيادة "أهمية المشروع الذي يستجيب لحاجات أطفال اللاجئين، ويساهم في إغاثة الحالات الطارئة والتخفيف من الأعباء المالية الباهظة"، لافتا "إلى أن المشروع ينفذ حاليا في مستشفى البقاع في شتورة، حيث تتواجد ثماني حواضن، وفي مستشفى فرحات في كامد اللوز، البقاع الغربي، التي تضم 13 حاضنة". وشملت المحطة الثانية زيارة مركز سرطان الثدي وعيادة الطوارئ في مركز "غراس الخير" في مجدل عنجر، ومركز العلاج الفيزيائي، حيث اطلعت برانجيون على كيفية استجابة الهلال الأحمر القطري للأزمات التي تهدد السلامة العامة، عبر الممارسات الجيدة، باعتباره جهة فاعلة في العمل الإنساني. أما المحطة الختامية فكانت في سعدنايل، واطلعت برانجيون، على طريقة عمل محطة تكرير المياه والحصص التي يستفيد منها النازحون يوميا، والوفرة المادية التي حققتها عملية توزيع المياه عليهم. كما زار الوفد مشروع العزل الحراري في أحد مخيمات البلدة، وما قدمه من فوائد جمة، خففت من صقيع الشتاء وحرارة الصيف.
356
| 19 يوليو 2016
قطر الخيرية تشكر داعمي حملتها الرمضانية "عطاؤك حياة" أعربت قطر الخيرية عن عظيم شكرها وتقديرها للمؤسسات والشركات الوطنية التي أسهمت في انجاح حملتها الرمضانية 1437هـ "عطاؤك حياة"، وبينت أن حملة الحملة أسهمت في دعم الأسر المحتاجة وتفريج الكثير من الكرب وإعانة الملايين في الداخل والخارج خلال شهر رمضان وإدخال السرور عليهم. "عطاؤك حياة" إستفاد من مشاريعها 2.2 مليون شخص في الداخل والخارج وقال السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية إن قطر الخيرية وإيمانا منها بأهمية الشراكة والتعاون في تحقيق الأهداف التنموية والإنسانية، وإعطاء الفرصة للراغبين بعمل الخير، وترسيخا لمبدأ التعاون في عمل الخير والبر والتقوى فإنها تعمل باستمرار على توسيع دائرة تعاونها مع مختلف الشركاء وطنيا وإقليميا و دوليا، مشيراً بأن ذلك ينسجم تماما مع رؤية دولة قطر. إغاثة وتنميةوأضاف بأن الواجب الأخوي والمؤسسي يحتم علينا أن نكون أوفياء لجميع شركائنا داخل قطر، ونعترف بفضل ما قدموه وبذلوه من عطاء والذي كان له الأثر الطيب في نفوس المستفيدين، ومصدر سعادة للنازحين واللاجئين والمحتاجين والأيتام والمرضى وأصحاب الحاجات، داعيا الله أن يتقبل من كل من ساهم بهذا العمل وأن يجزيه الخير والمثوبة.وحث الكواري المحسنين وأهل الخير من القطريين والمقيمين على مواصلة التبرع للمشاريع التنموية والإغاثية لقطر الخيرية داخل وخارج قطر. المشاركون في برامج قطر الخيرية ونوه الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية إلى أن قطر الخيرية لا يقتصر دورها في تعاونها مع القطاع الحكومي والخاص والقطاع الثالث في مجال المسؤولية الاجتماعية على تمويل أو دعم تمويل هذه المشاريع التي تنفذها، واستقطاب موارد للعمل الخيري، بل تمتد إلى جهود التوعية والتدريب .جهات حكومية وقد غطت الشراكات التي تمت في إطار حملة قطر الخيرية الرمضانية 1437هـ "عطاؤك حياة"، قطاعات مختلفة تمثلت في القطاع الحكومي، وشبه الحكومي والخاص وغير الربحي، وقد تنوعت صيغ الشراكات وأطرها ومخرجاتها؛ من توفير خصومات وتقديم منفعة مباشرة للمستفيدين، أو دعم مشاريع ذات الأثر الاجتماعي المباشر، أو إتاحة الفرصة لموظفي الجهات المتعاونة لتقديم التبرعات العينية في حملات مكثفة لصالح المحتاجين، أو توفير قاعات وتقديم خدمات البنية التحتية من الجهات لقطر الخيرية مجاناً مما يسهل عليها تنفيذ برامجها، أو تبني مشاريعنا المحلية القيمية والترفيهية والثقافية والاجتماعية والتوعوية. ففي مجال القطاع الحكومي وشبه الحكومي، عقدت قطر الخيرية شراكات تعاون واستلمت تبرعات نقدية وعينية مع العديد من الجهات لتقديم وتنفيذ المشاريع الخيرية خلال شهر رمضان الفضيل، ومن هذه الجهات:وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية، ادارة الدعوة ، مركز الشيخ عبدالله بن زيد ال محمود، ووزارة الاقتصاد والتجارة، قطر غاز وراس غاز، مؤسسة حمد الطبية، هيئة الأشغال العامة "أشغال"، سكك الحديد القطرية "الريل"، المحاضرات الثقافية في مقهى الجزيرة الخطوط الجوية القطرية ، الحي الثقافي "كتارا"، ادارة ترشيد – كهرماء، هيئة السياحة ، مطار حمد الدولي، بلدية الوكرة، بلدية أم صلال، وزارة المواصلات والاتصالات، وزارة التعليم، بلدية الدوحة، وزارة الصحة، وزارة الطاقة والصناعة، لخويا، وزارة البلدية والبيئة، ووزارة الداخلية، وهيئة قطر للأسواق المالية.مؤسسات تجارية وإعلامية كما تم التعاون مع عدد من الشركات والمؤسسات التجارية والمصارف والمراكز الخاصة والمدارس داخل الدولة وذلك مثل: مجمع الشيخ عبد الله الأنصاري للقرآن الكريم وعلومه، شركة "الميرة" للمواد الاستهلاكية، مجموعة كواليتي، سفاري جروب، أنصار جاليري، علي بن علي للساعات والمجوهرات، اللاند مارك، فيلاجيو مول، أكوابارك قطر، الخطوط الجوية التركية، مجموعة مطاعم المتحدة للضيافة، بنك HSBC ، فندق جراند حياة، مجموعة متطوعي ONE DOHA، جمعية السرطان، اللؤلؤة – الشركة المتحدة للتنمية UDC ، مركز تربية رواد الغد، مجمع جلف مول، فندق موفومنبيك، "Ooredoo" ، فودافون، مواصلات، مصرف قطر الاسلامي– لجنة الزكاة ، مجموعة بنك بروة ، مصرف الريان، شركة سليمان الحيدر، بنك الدوحة، مدرسة المنتزه النموذجية المستقلة، أهل الكرم، شركة المرايا و شركة INCHCAPE لخدمات الشحن، ومجموعة لاندمارك جروب، ومطعم براحة الوكرة، وشركة يونيلفر ، ومحلات ماركس آند سبنسر (فرعا فيلاجيو ولاند مارك)، وشركة الشباب ( متطوعون ) .أما في مجال الدعم الإعلامي، فقد تم عقد شراكات وتعاون مع صحيفة الشرق، صحيفة الراية، صحيفة الوطن، قناة الريان الفضائية، تلفزيون قطر، شبكة الجزيرة الإعلامية، إذاعة القرآن الكريم، راديو مؤسسة قطر، واذاعة صوت الخليج. الكواري: نشكر الداعمين والرعاة لمشاريع الحملة من أهل قطر برامج الحملةوكانت قطر الخيرية قد أطلقت حملتها الرمضانية لهذا الموسم تحت شعار "عطاؤك حياة" حيث تجاوز إجمالي تكلفتها للمشاريع التي نفذتها خلال شهر رمضان المبارك 1437هـ داخل وخارج قطر 32.2 مليون ريال، وبلغ عدد المستفيدين من هذه الحملة ما يزيد على 2.131.000 شخص.فقد أقامت قطر الخيرية 24 مائدة جماعية لتفطيرالصائمين استفاد منها أكثر من 180.000 شخص بتكلفة إجمالية حوالي 9 ملايين ريال قطري، وشهدت موائد إفطار الصائم تطورا نوعيا في الوصول والإفادة لشرائح جديدة، حيث تم تنفيذ إفطارات لعمال الصناعية وعمال العزب وإفطار من البيت للبيت، والإفطار الجوال وسقيا المصلين ومونة رمضان ودعم موائد إفطار الجاليات
601
| 13 يوليو 2016
نفذت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية مؤخرا عددا من المشاريع الإغاثية الجديدة والهادفة لدعم ومساعدة أهل سوريا والسودان ومالي، استفاد منها مئات الآلاف من المتضررين من الأسر الفقيرة، في إطار حرص المؤسسة على توفير احتياجات المعوزين عبر مشاريع نوعية رائدة يستفيد منها المحتاجون من مسلمي العالم. واستفاد أكثر من 112 ألفا من المرضى والمصابين والمتضررين من السيول والفيضانات والأوبئة في عدد من المحليات بمنطقة الجزيرة وشرق النيل بولاية الخرطوم بجمهورية السودان، من مشروع الإصحاح البيئي وتوفير البيئة الصحية الآمنة الذي نفذته عيد الخيرية بتكلفة بلغت 533 ألف ريال قطري. واستهدف مشروع الإصحاح البيئي مكافحة نواقل الأمراض المنتشرة في السودان خاصة الملاريا واللشمانيا وحمى الصفراء وحمى الضنك والتيفوئيد والإسهال الذي يسببه البعوض الأنوفلس والكيولكس والذباب الرملي والمنزلي والجراد، كما اشتمل على التأكد من صحة وسلامة المياه المستخدمة في الشرب والاستعمالات الغذائية، والنظافة العامة ونقل النفايات العادية الشخصية والطبية، وتضمن كذلك التثقيف والتوعية الصحية المجتمعية للسكان في تلك المناطق والقرى بأهمية النظافة وطرق الوقاية من الأمراض المعدية ومسبباتها، بالإضافة إلى الفحص المجهري للمرضى وتقديم العلاجات الضرورية لهم. وضم المشروع تنظيم أيام صحية لاكتشاف الأمراض وعلاجها من خلال المراكز العلاجية وتوفير الكوادر الطبية من الصيادلة والأطباء والفنيين، فضلا عن الأدوية والأمصال الوقائية التي تم توزيعها على المرضى، بالإضافة إلى تنفيذ عدة حملات لرش مبيدات ومطهرات في المنازل، والحمامات والأفنية بالمدارس، والرش الضبابي والرذاذي لمكافحة البعوض ورش البرك والمستنقعات والتجمعات المائية في الأحياء الشعبية، كما صاحب المشروع برنامج تثقيفي للأسر والمستفيدين من المشروع حول صحة البيئة والنظافة العامة والتغذية السليمة والتحصين والوقاية من الأمراض ونفذت المؤسسة أحد مشاريعها النوعية في الغوطة الشرقية بتوفير 4 رافعات قامت بتسليمها للمسؤولين في الدفاع المدني بالغوطة لاستخدامها في إنقاذ آلاف الأشخاص من تحت الأنقاض إثر تعرض المباني والمنشآت للقصف الصاروخي والبراميل المتفجرة التي تتواصل على أهل الغوطة الشرقية بشكل مكثف من قبل قوات النظام، وتتسبب في سقوط وهدم مئات المباني على ساكنيها، وتعرض المئات منهم للموت. وجاء مشروع الرافعات مكملا لدعم الشعب السوري في الغوطة الشرقية، حيث تم التنسيق مع الجهات ذات الصلة بالداخل السوري لتوفير تلك الرافعات، حيث تعمل الرافعات من نوع بوكلين (Poclain) على رفع الأنقاض ومساعدة رجال الدفاع المدني في البحث عن المفقودين تحت الأنقاض وإنقاذهم من الموت. كما دشنت عيد الخيرية مشروع الإنارة الآمنة لـ 2000 أسرة في محافظات غزة الخمس، الذي بلغت تكلفته 650 ألف ريال، وتم تنفيذه بالتعاون مع شركاء المؤسسة المحليين في جمعية دار الكتاب والسنة، وقد شهد حفل التدشين حضور لفيف من المسؤولين الفلسطينيين وممثلي المؤسسات الأهلية وعشرات المستفيدين من المشروع. ويمثل المشروع محاولة جادة لدعم صمود أهل غزة، من خلال مساعدتهم في معالجة أزمة انقطاع الكهرباء المستفحلة منذ عدة سنوات، حيث تبلغ تكلفة الوحدة نحو 300 ريال تقريبا واشتملت على توفير وتركيب كافة التمديدات الكهربائية للعائلات المستفيدة، علاوة على احتياجات توفير الكهرباء البديلة من بطارية وموفر ومولدات مضيئة وأزرار تشغيل وغيرها، معتبراً أن تشغيل الإنارة التي تعتمد على كهرباء البطارية وموفر الطاقة وملحقاتها، يعد بديلاً عملياً وآمناً أكثر من البدائل الأخرى كالشموع واللمبات البدائية التي احترق العشرات من الأطفال والنساء والرجال جراء استخدامها.
280
| 15 نوفمبر 2015
استفاد6,083,517 شخصا متضررا من النازحين واللاجئين السوريين من مشاريع قطر الخيرية الإغاثية التي بلغ إجمالي تكاليفها 322 مليون ريال، وذلك خلال الفترة الممتدة من إبريل 2011 إلى غاية سبتمبر المنصرم (2015). ونتيجة الظروف الحرجة التي يعيشها السكان هناك تمّ توجيه 67% من هذه المساعدات إلى الداخل السوري بتكلفة بلغت حوالي 213,063,000 ريال، فيما تمّ توجيه النسبة الباقية إلى اللاجئين في دول الجوار وخاصة لبنان بنسبة 18% أي مبلغ 58,272,000 ريال، والأردن بنسبة 8% أي حوالي 26,889,000 ريال، وتركيا بنسبة 5,5% أي حوالي 19,000,000 ريال، أما نسبة 1,5% أي حوالي 4,500,000 ريال، فقد توزعت بين كل من العراق ودول أخرى بها لاجئون سوريون. وقد شملت مشاريع قطر الخيرية التي تمّ تنفيذها لصالح الشعب السوري منذ بداية الأزمة، المجالات التالية: المأوى بتكلفة بلغت 120,214,000 ريال، والغذاء الذي كلَّف 102,561,000 ريال، والصحة وقد بلغت تكلفتها الإجمالية 68,214,000 ريال، والتعليم بتكلفة وصلت إلى 30,755,000 ريال. وقد مكَّن حجم مشاريع قطر الخيرية المقدمة لصالح السوريين من حصولها على المركز الأول عالميا على مستوى المنظمات الإنسانية غير الحكومية NGOS في إغاثة السوريين؛ وفقا لتقرير التتبع المالي للمساعدات الإغاثية الدولية (FTS) التابع لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" 2014. التخفيف والمواساة وقال السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية إن هذه المشاريع تأتي في إطار سعي قطر الخيرية الدائم إلى التخفيف من معاناة الإخوة السوريين ومساعدتهم من أجل التغلب على المعاناة جراء الأزمة المتواصلة في سوريا منذ أكثر من أربع سنوات، مضيفا: إن المساعدات شملت كل الجوانب الأساسية والضرورية من مأوى وغذاء ودواء وتعليم. ونوه السيد الكواري إلى أن قطر الخيرية استهدفت كل السوريين المتضررين لكن فئة النازحين والذين يعيشون بالداخل السوري تعتبر من أولى الفئات وأكثرها أهمية؛ لذلك تركز قطر الخيرية على مساعدتها، وتبذل كل الجهود من أجل الوصول إليها؛ مؤكدا أن الأزمة تتواصل والمأساة تتفاقم، ويوشك الشتاء أن يحل فتزداد قسوة المعاناة. مجال الغذاء وقد تم التركيز من قبل قطر الخيرية على الغذاء الذي يمثل الركيزة الأساسية للحياة، فتمَّ إدخال قوافل المواد الغذائية للداخل السوري، إضافة إلى توزيع طرود المواد التموينية الأساسية، وتوزيع الدقيق، وتشغيل عدد من الأفران والمطابخ، وتمويل مشاريع لزراعة البطاطا والقمح؛ لتبلغ تكاليف المشاريع الغذائية الإجمالية 102,561,000 ريال استفاد منها 2,991,000 متضرر من الأزمة السورية؛ غالبيتهم نازحين في الداخل؛ إضافة إلى بعض اللاجئين على الحدود التركية. ومن بين تلك المشاريع الغذائية "الفرن المتنقل" بالداخل السوري الذي تجاوزت تكاليف إنشائه وتشغيله خلال 6 شهور 3,000,000 ريال، وينتج يوميا 60,000 رغيف. مجال المأوى وتمكنت قطر الخيرية في مجال الإيواء من إنشاء القرى والمدن السكنية مسبقة الصنع مع مرافقها لصالح النازحين؛ بالإضافة إلى تأثيث الوحدات السكنية، وتوزيع الملابس والبطانيات والمدافئ، ووقود التدفئة. وقد بلغ عدد الوحدات السكنية التي تمّ إنجازها حتى الآن أو هي على وشك الانتهاء منها 2500 وحدة، ومن بين المشاريع الكبيرة في هذا المجال مدينة الريان ومدينة دوحة الخير على الحدود التركية ـ السورية، وتشتمل كل منهما على 1000 وحدة سكنية، وتتميز بكونها صديقة للبيئة، وتحتوي كل المستلزمات من المساجد والفصول الدراسية والصرف الصحي والنقاط الصحية وساحات لألعاب الأطفال، ووصلت تكاليف مشاريع الإيواء إلى 120,214,000 ريال؛ لصالح 760,776 شخصا. مجال الصحة وفي مجال المشاريع الصحية ركزت قطر الخيرية بالأساس على تأسيس وتشغيل المستشفيات وصناديق علاج الجرحى والمرضى، إضافة إلى توفير المستلزمات الطبية، وسيارات الإسعاف، حيث تم تأسيس وتشغيل مستشفى الأمل للاجئين السوريين بجنوب تركيا، والصندوق الطبي للاجئين السوريين بلبنان، والأطراف الصناعية، والصندوق القطري لعلاج الجرحى السوريين في الأردن، وإنشاء مركز لدعم الأطفال نفسيا وتمويل أنشطته. وقد بلغت التكلفة الإجمالية للمشاريع الصحية التي نفذتها قطر الخيرية للسورين 68,214,000 ريال، واستفاد منها 1,936,386 شخصا ما بين لاجئ ونازح. مجال التعليم وقد شملت المساعدات التي قدمتها قطر الخيرية للسوريين كذلك مجال التعليم؛ نظرا لأن حاجة اللاجئ والنازح لهذا المجال مثل حاجته للغذاء والصحة والمأوى؛ إذ يمثل التعليم حماية للأجيال القادمة من الجهل والضياع، كما يوفر لهم فرصة تغيير واقعهم وواقع عائلاتهم إلى الأفضل. وقد تم في هذا الإطار بناء المدارس وترميمها وتشغيلها، وطباعة المناهج التعليمية، حيث تم طباعة أكثر من 1,704,000 كتاب بتكلفة 8,4 مليون ريال، كما تم افتتاح الفصول لمحو الأمية، وحلقات تعليم القرآن الكريم، وغير ذلك من المشاريع المفيدة والهادفة؛ حيث بلغت تكاليف المشاريع التعليمية 30,755,000 ريال، استفاد منها 394,905 أشخاص بين لاجئين ونازحين.
380
| 24 أكتوبر 2015
مساحة إعلانية
أغلقت وزارة البلدية منشأة غذائية إغلاقاً كلياً لمدة 14 يوماً لمخالفتها قانون تنظيم الأغذية الآدمية رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم مراقبة الأغذية...
34636
| 28 أكتوبر 2025
انتهت مهلة الشهرين التي حددتها وزارة الداخلية، لتعديل أوضاع المركبات التي انتهت تراخيصها وتجاوزت المدة القانونية. وكانت الإدارة العامة للمرور قد أمهلت، في...
28080
| 27 أكتوبر 2025
أعلنت وزارة الداخلية أن إدارة الأمن الوقائي تمكنت من تحديد هوية جميع المتورطين في واقعة ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي من...
24148
| 29 أكتوبر 2025
نعى سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الدولة ورئيس مكتبة قطر الوطنية،نجل ونجلةسفير دولة قطر لدى أثيوبيا بعد أن وافتهما المنية إثرحادث...
6804
| 27 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
انخفض حجم إنفاق المواطنين القطريين على السياحة في الخارج خلال النصف الأول من عام 2025 بنسبة 16.60% سنوياً، مقارنة بالفترة نفسها من العام...
6582
| 28 أكتوبر 2025
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، تحويل الدراسة في جميع المدارس الحكومية والخاصة إلى نظام التعلم عن بُعد يوم الثلاثاء الموافق 4 نوفمبر...
4366
| 30 أكتوبر 2025
أوضحت الهيئة العامة للجماركخطوات تسجيل المركبات المستوردة للشركات والأفراد عبر نظام النديب. وقالت عبر منشور بمنصة إكس، اليوم الإثنين، إنه يمكن للشركات والأفراد...
4174
| 27 أكتوبر 2025