رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
طلبة قطر يحصدون 6 جوائز في مهرجان المسرح المدرسي العربي بالأردن

حقق طلبة دولة قطر إنجازا لافتا بفوزهم بست جوائز متميزة في مهرجان المسرح المدرسي العربي الثاني، الذي أقيم في العاصمة الأردنية /عمان/ بمشاركة سبع دول عربية وخليجية. وحصد العرض المسرحي القطري أحلام لا تنطفئ، الذي أشرف على تنفيذه قسم الفنون البصرية والمسرح بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، أكبر عدد من الجوائز بين العروض المشاركة، في تأكيد على تميز دولة قطر في مجال المسرح المدرسي وجودة الإنتاج الفني المقدم. وشملت الجوائز التي نالها الطلبة القطريون: جائزة أفضل ممثل دور أول للطالب يوسف محمد الهيدوس من مدرسة الدوحة الإعدادية للبنين، وجائزة أفضل ممثلة دور أول للطالبة ميثة نايف اليافعي من مدرسة الإسراء الابتدائية للبنات، وجائزة أفضل ممثل دور ثان للطالب علي عوجان الهاجري من مدرسة حمزة بن عبدالمطلب الإعدادية للبنين، بالإضافة إلى جائزة لجنة التحكيم التشجيعية للطالبة منيرة نايف اليافعي، وجائزة أفضل ديكور مسرحي، وجائزة أفضل أزياء مسرحية. كما منح وفد دولة قطر درع المشاركة الرسمية، تقديرا لجهوده القيمة ومستوى العروض المتميزة التي قدمها خلال المهرجان، الذي يهدف إلى تبادل الخبرات التربوية بين الدول العربية، وتعزيز الهوية الثقافية من خلال الفنون المسرحية. وتأتي مشاركة طلبة دولة قطر في هذا الحدث الفني ضمن استراتيجية وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي (2024 - 2030)، التي تولي اهتماما خاصا برعاية المواهب الفنية، والارتقاء بمستوى الأنشطة المدرسية، وتعزيز الثقافة المسرحية لدى الطلبة، بالإضافة إلى تنمية مهاراتهم التعبيرية والتعاونية، بما يسهم في إعداد جيل مبدع ومتمكن من مهارات القرن الحادي والعشرين.

296

| 12 مايو 2025

ثقافة وفنون alsharq
ختام "داخل اللعبة" لطلاب المدارس بمسرح الكشافة

اختتم العرض المسرحي داخل اللعبة، الموجه للطلاب، عروضه على خشبة مسرح جمعية الكشافة والمرشدات القطرية، ليستأنف هذه العروض للطالبات خلال الأسبوع المقبل، حتى يوم 29 يناير الجاري. والعرض المسرحي من إنتاج شركة دبليو إم ميديا، ويقوم ببطولته الفنان عبدالله غيفان، الفنانة ريم السويدي، حسن صقر، عبدالله حسن، عبدالهادي قصاب، بتول نعمو، وتمثيل كل من سمية شامة، مريم شامة، حور أبوالنجا، لينا شامة. والعمل للكاتبة ريم السويدي، وإخراج تامر قزاز، والإشراف العام للفنان عبدالله غيفان، والذي أعرب عن سعادته الكبيرة بما حققه العرض على مدى أيامه الماضية من تفاعل كبير مع الجمهور، الذي وفد إلى خشبة مسرح الكشافة، لحضو العرض الموجه لطلاب المدارس، ما يعكس أن العمل حقق أهدافه، باستقطاب هذه الشريحة المهمة إلى المسرح من الطلاب، فضلاً عن العائلات. وقال غيفان: إنه بختام العرض المسرحي يوم 29 الشهر الحالي، يكون قد تم تقديم قرابة 22 عرضًا مسرحيًا، منذ انطلاقه، ما يعكس مدى شغف طلاب المدارس بالعروض المسرحية، والتي تعتبر اللبنة الأولى للتعرف على مدى نجاح العروض المسرحية، خاصة الموجهة إلى هذه الشريحة العمرية، خاصة وأن هذا العرض يتميز بأنه عرض هادف ويلامس اهتمامات الأطفال، ويعتمد على توعيتهم محذرا إياهم من مخاطر إدمان الألعاب الإلكترونية، وذلك لآثارها السلبية العديدة من مختلف الجوانب. ووجه الشكر إلى وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي على رعايتها لهذا العرض المسرحي. لافتاً إلى تلقيه العديد من العروض المماثلة لإعادة تقديم العرض المسرحي، وأنه يعكف على دراستها حالياً، بالاتفاق مع شريكته في تأسيس الشركة، الأستاذة ريم السويدي. وقال إن النجاح الكبير الذي قدمه العرض، سواء على خشبة مسرح الدراما في كتارا، وحالياً على خشبة مسرح الكشافة، يعكس رغبة الجمهور في عودة الحركة المسرحية إلى سابق عهدها، ليعود معها زخمها وبريقها الذي اتسمت به على مدى تاريخ المسرح القطري. وأضاف أنه من هذا المنطلق، فستعمل شركته دبليو إم ميديا على إعادة الجمهور إلى المسرح، والاستمرار في إنتاج أعمال مسرحية، بالإضافة إلى إنتاج أعمال إذاعية وتلفزيونية وسينمائية، تستحضر جمعيها الفن الهادف، وتعكس رسالته وأهدافه النبيلة، خاصة وأنها ستكون أعمالاً غير نمطية، تحمل روح التجديد، الساعي إلى النهوض بالدراما القطرية في مختلف مجالاتها. ودعا الفنان عبدالله غيفان الجميع إلى حضور العرض المسرحي داخل اللعبة، خاصة وأنه يناسب الجميع من أطفال وعائلات، ويقدم رسالة راقية. مؤكداً طموح الشركة في إعادة الجمهور إلى خشبة المسرح، ومن ثم العودة بالمسرح القطري إلى ألقه وتاريخه.

1459

| 20 يناير 2023

محليات alsharq
المسرح المدرسي يقدم عرضاً حول مخاطر التطعيس في سيلين

واصلت منافسات المسرح المدرسي عروضها لليوم الثاني على التوالي بمسرح عبد العزيز ناصر بسوق واقف؛ حيث تضمنت فعاليات اليوم الثاني، مسرحية (أهلك ينتظرونك-وطنك يحتاجك)، ففي إطار المشاركة في مهرجان المسرح المدرسي الثاني - هاماتنا عالية – قدمت مجموعة من المواهب الواعدة بمدرسة حمزة بن عبد المطلب الإعدادية مسرحية (لا تسرع)، حيث يتناول العرض المسرحي قضية آنية تعيد حوادث التطعيس بسيلين إلى واجهة الاهتمام. وتحكي المسرحية في تسلسل درامي متسارع قصة مجموعة من الأصدقاء يتواعدون في سيلين للاستعراض بتحد فيما بينهم عمن الأقوى استعراضا بسيارته. وبرغم وجود صديق ناصح بينهم يحاول بكل حنكة وحكمة أن يثنيهم عن ذلك ولكن دون جدوى. حيث تتصاعد وتيرة الأحداث بقول أحدهم (الميدان للشجعان. الميدان ياحميدان) ثم يبدأ التطعيس من خلال فيديو مثير ينتهي بمأساة تصادم السيارتين لنصل لذروة الأحداث، وتحدث المأساة فأحدهما ينتهى به الحال إلى غرفة العناية المركزة بين الحياة والموت والآخر في غرفة العمليات. ثم يصبح بعدها قعيدا على كرسي متحرك، ويفيق الجميع ولكن بعد فوات الأوان. ثم يقررون القيام بمبادرة بعنوان (لا تسرع لا تتهور) بمشاركة إدارة المرور لتوعية الشباب بخطورة ظاهرة الاستعراض وضرورة حماية الأرواح التي تحصد في عز الشباب. وتختتم المسرحية بقول الله تعالى ( ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة)، لأن أهلك ينتظرونك ووطنك يحتاجك.لا تسرع مسرحية تعالج قضية في غاية الخطورة والأهمية وهي ظاهرة الاستعراض المنتشرة بين الشباب في منطقة سيلين والذين يقومون بصعود (الطعوس) ثم يتبارون بتقديم الاستعراضات والحركات الخطرة البهلوانية والعنيفة بسياراتهم ذات الدفع الرباعي مما ينتج عن ذلك حوادث مميتة وخسائر فادحة بالسيارات والأرواح.

844

| 22 يناير 2020

محليات alsharq
انطلاق المهرجان المسرحي المدرسي 20 الجاري

تدريبات لإعداد الفرق المشاركة على مسرح جمعية الكشافة تواصل وزارة التعليم والتعليم العالي التدريبات و البروفات الإعدادية للفرق والمجموعات المسرحية المدرسية بنين وبنات، للمشاركة في المهرجان المسرحي المدرسي في نسخته الثانية والذي يأتي برعاية سعادة الدكتور محمد عبد الواحد الحمادي، وزير التعليم والتعليم العالي والذي سيقام بمسرح ( عبد العزيز ناصر ) بسوق واقف يوم الإثنين الموافق 20 يناير 2020 الساعة التاسعة صباحاً. سترفع الستارة للعرض الأول الساعة 9،30 صباحاً، وللعرض الثاني الساعة 10 صباحاً، كما سيقام حفل التكريم بمسرح ( عبد العزيز ناصر ) بسوق واقف يوم الخميس الموافق 23 يناير 2020 الساعة 9 صباحاً، وستستمر العروض من تاريخ 26 – 28 يناير 2020 على مسرح جمعية الكشافة والمرشدات القطرية في منطقة - أم سنيم -. وقد عقد قسم الفنون والمسرح بإدارة التوجيه التربوي بوزارة التعليم والتعليم العالي خلال الفترة السابقة، اجتماعات مكثفة بمعلمي ومعلمات التربية المسرحية، في إطار الاستعدادات لانطلاق المهرجان المسرحي المدرسي الثاني، والمقرر له الأسبوع القادم من الشهر الجاري، انطلاقاً من اهتمام وزارة التعليم بدعم الأنشطة التربوية ومن ضمنها النشاط المسرحي، والذي يبرز من خلال تفعيل النادي المسرحي وفنون الأداء بالمدارس. واستمع المشرفون على المسرح المدرسي إلى المشاركين، وتعرفوا على تصوراتهم وأفكارهم حول بناء وصياغة العروض المسرحية دلالياً وجمالياً، وتحدثوا عن آليات النص المسرحي من نصوص مكتوبة وأفكار مسرحية مطروحة، وكيفية التواصل، واختيار الأدوار، والقراءات الابتدائية و البروفات وصولاً إلى العروض على خشبة المسرح. كما تحدث المشرفون في التوجيه المسرحي عن الخصائص الشخصية التي يجب توافرها في المواهب الطلابية من حيث المعرفة العلمية المعمقة والرؤية الفكرية والقدرة على التصرف على خشبة المسرح بمرونة وحكمة وجدية، كما تم في الورش التي عقدت استعداداً للمهرجان المدرسي المسرحي، استعراض العديد من التدريبات النظرية والعملية من حيث رسم الحركة، وانواع الحركات، على خشبة المسرح، وطرائق تفعيل جغرافية الخشبة، وتشغيل انشائية المكان والفضاء، ومفهوم الزمن في العرض المسرحي، وكيفية تحويل الكلمة إلى حركة، واستثمار الضوء والموسيقى والأشكال في تخليق وتعزيز الدلالات، وتعميق تأثيراتها على الحضور. وأعربت السيدة سعاد السالم رئيس قسم الفنون البصرية والمسرح، بوزارة التعليم والتعليم العالي، عن شكرها لجميع المدارس المشاركة على حرصها واهتمامها بمثل هذه الأنشطة، والتي تعكس وعياً ملموساً من مديري المدارس بأهمية الأنشطة المسرحية، وأكدت السالم أن جميع الأعمال المسرحية التي سوف تعرض في المهرجان تصب في القوالب الوطنية والتوعوية والتراثية و الأخلاقية، والتي تكشف عن قدرات ومواهب وطاقات الطلبة في النشاط المسرحي وفنون الأداء المختلفة، لافتة إلى أن المهرجان سوف ينطلق من مسرح عبدالعزيز ناصر بسوق واقف خلال الفترة من 20 - 23 وستتواصل العروض يوم 26 – 28 في مسرح جمعية الكشافة والمرشدات القطرية.

4068

| 18 يناير 2020

تقارير وحوارات alsharq
الفنان عبدالواحد محمد لـ الشرق: خسرنا الكثير بتوقف المسرح الشبابي والمدرسي

توقف الدراما أدى إلى غياب الفنانين والجمهور عن المسرح الفرق المسرحية تلقى حافزاً للتطوير وتعاني من غياب المقرات المناسبة لجنة الرقابة عليها أن تتسم بالمرونة ودعم النصوص المسرحية مسرحنا بحاجة إلى تعدد المهرجانات والملتقيات المتخصصة لا يجب تقييد المسرح بمعايير أو مناظير تحد من حركته الفنان عبدالواحد محمد، واحد من نجوم المسرح المحلي، ممن أبلوا بلاءً بارزاً في النهوض بالحركة المسرحية، منذ انخراطه في المسرح الشبابي، إلى الآخر الاحترافي. هذه التجارب دفعت الشرق إلى اللقاء به، للحديث معه عن جملة من الأسباب التي أدت إلى وصول المسرح إلى حاله الراهن، والأسباب التي دفعت الكثير من النجوم والجمهور إلى الاختفاء عن المسرح في آن، إلى غير ذلك من قضايا أخرى ذات الصلة، طرحت نفسها على مائدة الحوار التالي: *ما أسباب غياب الجمهور عن المسرح رغم المحاولات المبذولة لتحقيق ذلك؟ **هذا الأمر دائم الطرح، وأؤكد أنه مع توقف حركة الإنتاج الدرامي، بدأ الجمهور ينسى الأسماء اللامعة من النجوم التي لدينا، وانصرف بذلك عن المسرح، على الرغم من حبه للعودة إليه. لذلك، من الضروري وجود نجوم يساهمون في استقطاب الجمهور، وتحفيزه للعودة إلى المسرح. وأتعذب كثيراً عندما يسألنا الجمهور عن سبب اختفائنا، على الرغم من أننا لسنا المسؤولين عن أسباب هذا الاختفاء. وحتى يتحقق ذلك، فلابد من عودة قوية للإنتاج الدرامي، وكلما كانت الدراما المحلية قوية، كان المسرح قوياً، وهذه المعادلة ينبغي العمل على تحقيقها. ولذلك نحن بحاجة ماسة لعودة حركة الإنتاج الدرامي على وجه السرعة، كاحدى الوصفات الناجعة لعودة الجمهور إلى المسرح، كما كنا سابقاً، إذ أنه في الوقت الذي كانت فيه الدراما قوية، كان لدينا مسرح قوي. معايير المسرح *كيف ترى أهمية المعايير المنظمة للعروض المسرحية لجذب الجمهور إلى أبو الفنون ؟ ** المسرح لا ينبغي تقييده بمعايير أو مناظير، وذلك مع التقدير لوضع مثل هذه المعايير. وإن كنت أقدر ما يتم طرحه في مركز شؤون المسرح، إلا أنني اختلف معهم في هذا الأمر. وعلينا النظر للمسرح على أنه حياة، فالحياة يجب مشاهدتها ببساطة، لتكون أجمل من تعليبها. ولذلك، فإن المسرح يبنغي أن يكون ناقلاً لكل ما يدور في الحياة، بعيداً عن الأبواب المغلقة، والأبراج العاجية، حرصاً على الشعور، الذي يعتمد عليه المسرح، كونه شعوراً ينبض بالحياة، وليس تغليفاً أو تلميعاً أو تقنيناً أو بوضع معايير تقيد حركته. ولذلك، فإنه عند وضع معايير أو تقييد المسرح، فإن ذلك يحد من حركته، ومن ثم يحول دون ووصوله للجمهور، وكأننا بذلك نقدم للجمهور وردة جميلة، دون رائحة. شباب المسرح *ما تقييمك لمدى حضور الشباب بالمسرح المحلي، تجاه الفعاليات التي يتم إقامتها؟ **أرى أن شبابنا حاضر على خشبة المسرح، ولكن عندما تكون هناك فعاليات قائمة. ولذلك فنحن بحاجة إلى إقامة مهرجانات وملتقيات فنية، ومنها المسرحية بالطبع، حتى تكون فرصة لبروز شبابنا بها، وتقديم إنتاجهم من خلالها، خاصة وأن لدينا جيلاً شبابياً واعداً في المجال الفني. *برأيك لماذا توقف النشاط المسرحي في الأندية والمراكز؟ وما أثر ذلك؟ **سؤال أوجهه بدوري إلى المسؤولين المختصين. ومن ناحيتي، فإنني أحاول أن أكون دائما مع الشباب، أدفع بهم إلى الإنخراط في النشاط الفني بشكل عام، والمسرحي بشكل خاص. وما زلت معهم، وبعدما أعطيت عمري كله للمسرح الشبابي، وحتى دخولي عالم الاحتراف، فإني حريص على دعم الشباب وتحفيزه، ولم أتركه يوماً. وخلال يومنا هذا، أحرص على الاستعانة بالشباب في المسرح، حتى في مسلسل بوطفشان، الذي يتم عرضه عبر يوتيوب أحرص على أن يكون للشباب دور بارز فيه. *هل تعتقد أن توقف المسرح الشبابي والآخر المدرسي، أثر على رفد مسرح الكبار بأعمال مسرحية واعدة؟ **بالفعل، فعندما توقف المسرح الشبابي والآخر المدرسي خسرنا الكثير. ولذلك أتمنى عودة المسرح الشبابي والمدرسي، ليكونا استكمالاً للمسرح الجامعي، الذي يعمل عليه مركز شؤون المسرح. كما أننا بحاجة إلى مسرح الطفل، لنصبح أمام مهرجان مسرح الطفل، ليصبح العام كله مهرجانات مسرحية متخصصة، خاصة وأن مثل هذه المهرجانات قائمة في العديد من الدول. فلماذا لا توجد لدينا مثل هذه المهرجانات؟ عروض دائمة *لكن حسب ما هو قائم فإن هناك رغبة في إقامة عروض مسرحية على مدار العام، فهل يمكن أن تكون بديلاً عن المهرجانات؟ **هذه العروض، لاينبغي أن تحول دون إقامة مهرجانات، تعكس حالة من الزخم والتنافس المسرحي، فحال المهرجانات يختلف عن العروض، لما يتسم به المهرجان من خصوصية وتنافس، واستقطاب أكثر للجمهور. *كيف يمكن اكتشاف مواهب شبابية جديدة، لتكون رافداً لمسرح المحترفين؟ **كما ذكرت، فإنه من خلال الفرق المسرحية لو تم إقامة مهرجانات محدودة للشباب، يشرف عليها الكبار والنخبة، فإن ذلك قد يكون أحد الحلول، إلى حين عودة المهرجانات المسرحية الكبيرة. ومن خلال تجربتي في مسلسل بوطفشان ومسرحية بلقيس، فقد اعتمدت كلياً على الشباب، وتواصلوا أيضاً في مسرحية حلاق الأشجار، والاستعانة بهم في هذا المجال أمر جيد يجب أن يستمر، وهذا ما نريده. كما أننا نرى الفنان فالح فايز في كثير من الأعمال التي يقدمها يعتمد فيها على الشباب، وغيره من الفنانين الكبار، مما يعني سعينا الدائم إلى دعم الشباب، والدفع بهم إلى خشبة المسرح. الفرق والشركات *هل ترى أن الفرق تساهم في إثراء الحركة المسرحية أم أن الشركات الخاصة تقوم بنفس الأداء بتكاليف أقل؟ **الفرق المسرحية والشركات الخاصة تقوم بدور مهم في تطوير المسرح المحلي، دون النظر إلى التكاليف، إذ يعتمد الأمر على العقول، فالفن دائماً يقوم على العقل والإبداع، ووقت أن يوجد العقل، يوجد بالتالي الإبداع، فالتكاليف القليلة بالعقل والإبداع يمكن أن تقدم الكثير من الأعمال الجيدة، على خلاف ما قد تكون هناك من تكاليف باهظة لا تحمل عقلاً ولا فكراً، ومن ثم سيكون الإنتاج دون المستوى. بيئة مسرحية *هل ترى أن مقرات الفرق تتناسب مع كونها فرقا مسرحية مؤهلة لتقديم أعمال متميزة؟ **لا أعتقد ذلك، لأن مقرات الفرق عبارة عن فيلات، وليست مقاراً لفرق مسرحية، تؤدي فيها بروفات مثل الأندية والملاعب التي تتمتع بمزايا للتدريب. فإذا كان عدد الفرق بسيطاً ( ثلاث فرق) فإنه من السهل للغاية، منحها مقاراً على مستوى يؤهلها للقيام بدورها، أسوة بالأندية. وأتمنى تحقيق ذلك، لأن المقرات الحالية تشكل لنا معاناة شديدة، لعدم تهيئتها، وعندما تتوافر الأجواء المناسبة، فإنه سيتم تقديم مسرح على مستوى عال. *هل ترى أن الفرق تلقى حافزاً للتطوير ؟ **هناك حافز، ومركز شؤون المسرح يجتهد لتحقيق ذلك، ونتمنى من القائمين على لجنة الرقابة أن تتسم بالمرونة. وأتساءل لماذا تتم إجازة الأعمال المقدمة للأطفال، دون أعمال الكبار، وأتمنى أن لا يتم تفسير ذلك بعدم جودة الأعمال المقدمة للكبار. وعلى لجنة الرقابة أن تتعامل مع النصوص بفكر العصر الحالي، وبمرونة أكثر، فالعصر تغير، وذوق الجمهور تغير أيضاً، مما يعني أننا بحاجة إلى دعم من لجنة الرقابة.

3680

| 13 أكتوبر 2019

محليات alsharq
مطالبات بعودة المسرح المدرسي وإدراجه بالمناهج

دعوة لتنمية مواهب الطلاب الفنية وتنظيم المسابقات المسرحية وسط أجواء استحضر خلالها الجمهور أهمية المسرح المدرسي، ورصد انعكاساته في أوساط أصحاب المواهب، علاوة على كونه أحد روافد مسارح الجامعة والشباب، أقامت مدرسة عبدالرحمن بن جاسم الإعدادية المستقلة للبنين اليوم حفلاً لتكريم مسابقة المؤلف المسرحي الواعد، علاوة على تنظيمها لمائدة حوارية حول آفاق المسرح القطري. وألقى الطالب محمد عبداللطيف البوعينين، كلمة المدرسة، عرج خلالها على فكرة تبني المدرسة لمنتدى الفنون المسرحية والموسيقية، كأحد الأدوار المجتمعية والتربوية والتعليمية التي تضطلع بها المدرسة. كما جرى عرض فيلم تسجيلي عن المسابقة للعام الأكاديمي 2016 - 2017. الحفل أقيم برعاية وإشراف إدارة التوجيه التربوي وإدارة شؤون المدارس بوزارة التعليم والتعليم العالي، واستبق تكريم المتسابقين الجلسة الحوارية الثانية بعنوان "رؤى وتطلعات المسرح القطري"، شارك فيها عدد من الفنانين والمهتمين بالمسرح، وأدارها الفنان محمد السني، مدرس التربية المسرحية بالمدرسة. ودعا السني إلى أهمية هذه الجلسة، لتقييم تجربة المسرح المدرسي، ورصد تطلعات المسرح القطري. مشيراً إلى أهمية توفر الدراسات الأكاديمية المعنية بالمسرح المدرسي. وشدد حضور الجلسة على تكثيف مثل هذه المسابقات المسرحية، والعمل على اكتشاف المواهب الفنية بالمدارس، وتوفير الإمكانات اللازمة داخلها، لتدريب أصحاب هذه المواهب على الفنون المسرحية، علاوة على تشديدهم على أهمية إدراج التربية المسرحية بالمناهج الدراسية. بنية مسرحية وشدد د. سعيد السيابي، عضو هيئة التدريس بقسم الفنون المسرحية بكلية المجتمع، على ضرورة الاهتمام بالتقنيات والاستفادة منها لمواكبة ما يدرسه الطلاب وضرورة إدراج مادة التربية المسرحية بالمناهج المدرسية. داعياً إلى زيادة المراجع والفيديوهات والتي توفر للمعلمين البيئة المناسبة لهم للتدريس. كما شدد على أهمية الاعتناء بالمواهب التي تعكس قدرات وتطلعات مسرحية واعدة، ووجود الخبرات الفنية بالدولة لتكون زاداً للمسرح المدرسي. مؤكداً أن مثل هذه المسابقات والملتقيات تسهم في إثراء المسرح المدرسي استثماراً وتوظيفاً للمواهب المدرسية. وقال إن المجال الفني يمنح فرصة كبيرة للإبداع. معوقات فنية ومن جانبه، تناول د. مرزوق بشير، عضو هيئة التدريس بقسم الفنون المسرحية بكلية المجتمع، لأبرز المعوقات التي تعيق المسرح المدرسي. مؤكداً أن مثل هذه الأنشطة تضع المسرح المدرسي على الطريق الصحيح بما يفيد الحركة المسرحية. وانطلق د. بشير من مداخلات المتحدثين. ليؤكد أن الكاتب المسرحي هو العنصر الغائب ليس في قطر وحدها ولكن بالدول العربية أيضاً، "ما يستدعي ضرورة إعداد الكاتب المسرحي الذي يجمع بين الموهبة وحرفية الكتابة كونه يقدم مشروعاً مسرحياً لا يعتمد على النص الأدبي وفقط، ولكنه يتطلب تراكماً ثقافياً ومعرفياً". اكتساب المعارف أكد الفنان سعد بورشيد، عضو المجلس الاستشاري للبرنامج الأكاديمي للفنون المسرحية بكلية المجتمع، أن مثل هذه الجلسات تعد نتاجاً لمخرجات المسرح المدرسي. وقال إن هذا اللون من المسرح يجعل الطالب متقدماً على أقرانه بالصفوف الدراسية، علاوة على إسهام المسرح المدرسي في تنمية شخصية الطلاب، واكتسابهم للمعارف. وشدد بورشيد على ضرورة غرس مادة التربية المسرحية في نفوس الطلاب لانعكاساتها على المستوى التعليمي لديهم. متمنياً عودة الاحتفالات السنوية بالمسرح المدرسي لترسيخ مثل هذه الاحتفالات في الذاكرة على نحو ما استعرضه خلاله حديثه من ذكريات مدرسية ظلت ذاكرته حافلة بها. حراك مسرحي أعربت د.كاملا الهنائي، مدرس الفنون المسرحية بكلية المجتمع، عن سعادتها لاهتمام مدرسة عبدالرحمن بن جاسم بالمسرح المدرسي. وتناولت فكرة تدريس البرنامج الأكاديمي للفنون المسرحية بكلية المجتمع والتعاون مع وزارة الثقافة والرياضة بهذا الخصوص لتأسيس مثل هذا البرنامج، "والذي سيجعله متفرداً على مستوى دول الخليج العربية". كما أعربت عن تفاؤلها بالمسرح المدرسي في قطر وتطوره. مشيدة بالدور الذي تقوم به المدرسة في هذا الإطار. لافتة إلى أن كل الأبحاث والدراسات شددت على أهمية وجود مثل هذه الأنشطة الفنية داخل المدارس، لحث الطلاب على خوض غمار مثل هذه التجارب المسرحية بالمدارس وهو ما يزيد تحصيلهم العلمي".

605

| 16 مايو 2017

ثقافة وفنون alsharq
مركز شؤون المسرح يعلن خطته لدفع الحركة المسرحية في 2017

أكد الفنان صلاح الملا مدير مركز شؤون المسرح التابع لوزارة الثقافة والرياضة أن المركز يعمل خلال خطته الجديدة لعام 2017 على دفع الحركة المسرحية في الدولة من خلال الاهتمام بالمسرح الموازي والذي يشمل (المسرح المدرسي - الشبابي - الجامعي). جاء ذلك خلال لقاء عقد الليلة في نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي جمع مدير مركز شؤون المسرح وعددا من ممثلي اللجان الثقافية بالأندية الرياضية، وممثلي المراكز الشبابية التابعة للوزارة، للتعريف بخطط المركز المقبلة، حيث شدد الفنان صلاح الملا خلال اللقاء على ضرورة مشاركة الأندية والمراكز الشبابية في الحراك المسرحي ، وأن المركز سوف يقدم كافة أوجه الدعم سواء المادي أو الفني لكافة المراكز والأندية ، طالما أسهمت برؤى وأفكار تخدم المسرح في قطر وتواكب رؤية وزارة الثقافة والرياضة، " نحو مجتمع واع بوجدان أصيل وجسم سليم". ودعا الملا ممثلي اللجان الثقافية والمراكز الشبابية إلى استقطاب المبدعين الشباب من القطريين في مختلف مجالات الإبداع المسرحي من كتابة وتمثيل وإخراج وسينوغرافيا، مؤكدا أن المبدعين كثر، ولكنهم في حاجة إلى إبراز جهودهم والاهتمام بهم والعمل على تطوير مواهبهم، مشيرا إلى نجاح تجربة " عيالنا على المسرح " في اكتشاف مواهب كبيرة لدى طلاب المدارس القطريين، كما تم الاعتماد خلال الفعالية على القطريين ابتداء من النصوص والتمثيل والإخراج والتمثيل وانتهاء بالديكور والموسيقى بما يؤكد توافر المواهب المسرحية في قطر. وأضاف أن مركز شؤون المسرح سوف يهتم بهذه الفعالية التي نجحت في خلق حراك مسرحي في المجتمع المدرسي، لافتا إلى وجود توجهات ومساعٍ حالية بين وزارتي الثقافة والرياضة والتعليم والتعليم العالي للتعاون بين الجهتين للنهوض بالمسرح المدرسي، ليكون رافدا للمسرح الشبابي، مؤكدا أن المسرح الشبابي أيضا هو بؤرة اهتمام مركز شؤون المسرح هذا العام ولذا تم التوجه إلى المراكز والأندية لأنها الجهات التي تستقطب الشباب بصورة عامة كما أن دورها وإسهامها في الحركة المسرحية منذ نشأتها في قطر كان ومازال محل تقدير. وأوضح مدير مركز شؤون المسرح أن عام 2017 سيكون حافلا بالنشاط المسرحي سواء المدرسي أو الشبابي أو الجامعي، كما سينظم المركز احتفالية بمناسبة اليوم العالمي للمسرح الذي يوافق السابع والعشرين من مارس كل عام، يحضرها المسرحيون والمهتمون لمناقشة الشأن المسرحي، مشيرا إلى أن المركز سوف يهتم أيضا بمسرح العرائس "الدمى" ويعمل على تنظيم فعاليات ترتقي به لتقديم أعمال تناسب جميع أفراد الأسرة. حول الجدل الذي أثير مؤخرا بشأن مصير مهرجان الدوحة المسرحي واستمراره أم لا، شدد الفنان صلاح الملا مدير مركز شؤون المسرح التابع لوزارة الثقافة والرياضة على إقامة المهرجان ولكنه سوف يتأخر عن شهر مارس ليكون خلال شهر أبريل أو بداية مايو ، حيث لم يتم الاستقرار على الموعد بعد، وذلك بسبب تأخر الاجراءات الإدارية في المركز واستقرار طاقم العمل. وأشار الملا إلى أنه تمت بالفعل مخاطبة الفرق المسرحية والشركات لتقديم نصوصها لإدارة المهرجان لاختيار العروض المتنافسة على أن يتم ختام المهرجان وختام الموسم المسرحي قبيل شهر رمضان المقبل، مؤكدا أن المهرجان له دور كبير في تفعيل الحراك المسرحي في قطر ولا يمكن أن يتم إلغاؤه. وتابع أن هناك معايير لاختيار النصوص المشاركة في المهرجان أهمها أن تحمل قضايا ليست بعيدة عن المجتمع في قطر. وردا على سؤال آخر لـ "قنا" حول عودة مهرجان المسرح الشبابي أم يقتصر عمل المركز على دعم الأعمال المسرحية المقدمة من المؤسسات الشبابية، أكد الملا أن "المركز سوف يعمل على إعادة المهرجان والمسابقات بين الأندية والمراكز في مجال المسرح ولكن قبل هذا لابد من وجود فعل مسرحي يشجع على المهرجان والمسابقات فإن كان المهرجان مهما فالفعل والحراك المسرحي أكثر أهمية"، مشيرا إلى أن المركز سوف يقوم بتقديم دورات وورش عمل بشكل مستمر في تقنيات الكتابة المسرحية والتمثيل على أن تخرج الورش بنتائج عملية صالحة للتطبيق. وأشار إلى وجود تعاون مع عدد من الجهات الحكومية ومنها الإدارة العامة للمرور بوزارة الداخلية للاستفادة من مسرح المرور في العروض المسرحية، كما يسعى المركز للاستفادة من مسارح حكومية أخرى بالدولة كذلك لدعم الحركة المسرحية على ان يتم إعدادها فنيا بالشكل المناسب للعروض المسرحية، معربا عن أمله في إنشاء مسارح في مختلف مناطق الدولة. وخلال اللقاء طرح ممثلو اللجان الثقافية في الأندية والمراكز الشبابية عددا من الأسئلة والأفكار الخاصة بتطوير الحراك المسرحي في قطر.

1705

| 26 يناير 2017

محليات alsharq
مركز شؤون المسرح ينظم ورشة تقنيات الكتابة المسرحية

يحاضر فيها عبدالرحمن المناعي ينظم مركز شؤون المسرح التابع لوزارة الثقافة والرياضة بالتعاون مع اللجنة المنظمة لاحتفالات اليوم الوطني للدولة حاليا، ورشة بعنوان تقنيات الكتابة المسرحية، ويقدمها الكاتب والمحاضر الفنان عبدالرحمن المناعي وتستمر حتى 12 أغسطس المقبل، في مقر اللجنة المنظمة لاحتفالات اليوم الوطني للدولة. وتأتي هذه الورشة ضمن مشروع خطة تنظيم مسابقة المسرح المدرسي لتكون من ضمن العديد فعاليات الاحتفال باليوم الوطني بالدولة خلال ديسمبر القادم. وتشارك في الورشة مجموعة كبيرة من القطريين والقطريات المهتمين بكتابة النصوص المسرحية، ويسعى المنظمون لهذه الورشة لأن تثمر إنتاجا مميزا لنصوص مسرحية قطرية تشارك في مسابقة المسرح المدرسي لليوم الوطني للدولة. وبهذه المناسبة، قال الفنان عبدالرحمن المناعي، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية قنا: "إن الورشة تهدف إلى إكساب المشاركين مهارة الكتابة المسرحية خاصة أن منهم كتاب رواية وقصة قصيرة وصحفيين، مشيرا إلى أن البرنامج التدريبي الذي يستمر ثلاثة أسابيع يتضمن العديد من الركائز المتعلقة بطرائق الكتابة المسرحية مع التركيز على تقنية الحوار، بوصفها من أهم محاور التأليف المسرحي، والفرق بين الكتابة السردية وكتابة الدراما المسرحية مع مقدمة عن أسس الكتابة للمسرح وأسلوبها الخاص وتميزها عن الكتابة عن غيرها من فنون الدراما، وعناصر كتابة النص من البداية والوسط والنهاية ووجود الحبكة الدرامية". وأضاف المناعي أن الورشة لا تستهدف أفكارا معينة ولكن يتم التعريف بفن الكتابة المسرحية بشكل عام ولا يتم تحديد أفكار معينة للمتدربين ولهم الحرية في اختيار الأفكار التي يستطيعون تحويلها إلى نصوص مسرحية خلال فترة التدريب وتكون لديهم أسس الكتابة، لافتا إلى أنه في نهاية الورشة سيتم إعداد نصوص مسرحية خاصة لتقديمها خلال احتفالات الدولة باليوم الوطني الذي يوافق الثامن عشر من ديسمبر من كل عام على أن يمثل هذه النصوص طلاب المدارس من خلال مسابقات خاصة باللجنة المنظمة لهذه الاحتفالات، فالورشة فرصة للتعريف بالكتابة المسرحية وفي نفس الوقت لإنتاج نصوص مسرحية صالحة لأن يؤديها الصغار خلال احتفالات اليوم الوطني.

640

| 27 يوليو 2016

ثقافة وفنون alsharq
مطالبات بتدريس المسرح المدرسي بالمناهج التعليمية

طرحت قضية المسرح المدرسي نفسها على مائدة الحوار بأولى النداوت الفكرية لمهرجان الدوحة المسرحي، والتي شارك فيها عدد كبير من الأكاديميين والفنانين. كما تناولت الندوة برنامج الدراسات المسرحية الذي تنفذه وزارة الثقافة بالتعاون مع كلية المجتمع. وشدد عدد من الحضور على أهمية تدريس المسرح المدرسي بالمناهج الدراسية، علاوة على مطالبتهم النهوض بالمسرح التوبوي، وإدراج مادة المسرح ضمن المواد الدراسية في الجدول المدرسي، وتأهيل معلمين متخصصين في مجال المسرح. كما شددوا على أهمية تأسيس فرق مسرح مدرسي بالوطن العربي، والحرص على نشر الوعي بأهمية المسرح التربوي من خلال وسائل الإعلام وتوفير نصوص مسرحية مناسبة لكل مرحلة سنية، وتنظيم مسابقات للتأليف المسرحي، وإنشاء مجلة للمسرح التربوي. وحملت الندوة عنوان: "مسارات جديدة لرفد المسرح القطري"، وأدارها د. علي الهيل، والذي شدد على أهمية رفد المسرح القطري بفضاءات وابداعات جديدة تجعله قادرا على الاستمرار والمنافسة. وقدمت د. هدى بشير، خبير البحوث بالمركز الثقافي للطفولة، ورقة بعنوان: "أهمية المسرح التربوي في المدارس"، شددت خلالها على أهمية المسرح التربوي كركيزة مهمة من ركائز الأنشطة المدرسية. ولفتت إلى الجهود المبذولة في مجال تطوير التعليم في قطر، وما نتج عنه المسرح المدرسي من مواهب عديدة بالإضافة إلى التوجيه والتثقيف وحب العمل الجماعي. وعرجت على الأهداف التربوية والتعليمية للمسرح. وتناولت معوقات المسرح المدرسي ومنها ندرة الكفاءات في تخطيط الأنشطة المسرحية من حيث النظرية والتطبيق، ضعف ميزانية الأنشطة المسرحية بالمدارس. ودعت إلى ضرورة النهوض بالمسرح التوبوي، وإدراج مادة المسرح ضمن المواد الدراسية في الجدول المدرسي، وتأهيل معلمين متخصصين في مجال المسرح، وتأسيس فرق مسرح مدرسي بالوطن العربي مدعمة بميزانيات قادرة على التطوير، ونشر الوعي بالمسرح التربوي من خلال وسائل الإعلام بتوفير نصوص مسرحية مناسبة لكل مرحلة سنية، وتنظيم مسابقات للتأليف المسرحي، وإنشاء مجلة للمسرح التربوي. برنامج مسرحي وجاءت مداخلة د. عبدالناصر التميمي، عميد مشارك بقسم تعليم القوى العاملة وتنمية المجتمع في كلية المجتمع، حول مشروع ادخال مناهج المسرح في كلية المجتمع. وتحدث حول برنامج "الفنون المسرحية". أما د. سكوت جين الاستاذ بالكلية، فوصف البرنامج بأنه "فريد من نوعه، يعمل على تخريج مهارات رائعة في العمل المسرحي، فالطلاب سوف يدرسون متطلبات جوهرية مثل فنون التواصل، وأسس الرياضيات، والعلوم الطبيعية، والعلوم الاجتماعية والسلوكية، والتاريخ، والعلوم الانسانية، واللغة الانجليزية، ومعارف عامة". وبدوره، تداخل الفنان سعد بورشيد، مدير مهرجان الدوحة المسرحي، حول أهمية مشروع الدراسات المسرحية في كلية المجتمع والعمل على تطويره ليمنح درجة البكالوريوس في الفنون المسرحية. فيما تناول الاستاذ موسى زينل الخبير بوزارة الثقافة، قضية المسرح المدرسي واسهامه في تخريج فنانين يقوم عليهم المسرح القطري الآن مطالبا بأن يكون المسرح المدرسي نشاطا غير صفي حتى يجذب الطلاب كما كان، الأمر الذي اختلف معه سعد بورشيد والذي أكد أهمية وجود مادة أساسية للمسرح حتى لا تكون حسب هوى مدراء المدارس. ومن جانبها، دعت الدكتورة امتنان الصمادي، الأستاذة بجامعة قطر، إلى اعادة المسرح العربي إلى وضعه الذي كان، بما يسهم في خلق انسان عربي له مقومات تفاعلية مع قضاياه.

2911

| 25 أبريل 2015

تقارير وحوارات alsharq
كتاب ومخرجون: إلغاء المسرح المدرسي خسارة للإبداع الفني

أصبح واقع المسرح المدرسي ملبداً بالغيوم، منذ أن تم إلغاؤه بشكل رسمي، ليتم إغلاق الرافد الأساسي الذي كان يمد المسرح بفنانين موهوبين تم صقلهم بكافة الأدوات الفنية ليخرجوا مهيئين لممارسة دورهم على خشبة المسرح؛ مما ألقى بالمسؤولية على كاهل المخرج المسرحي الذي وجد نفسه في حاجة إلى تعويض دور المدرسة ليحصد جيلاً غير قادر على مواصل مسيرته الفنية، فبالرغم من امتلاكه الموهبة، إلا أن افتقاده كثيراً من القواعد الأساسية يستلزم رعايتهم في المراحل المبكرة حسب ما ذكر كتَّاب ومخرجون مسرحيون، حيث أكدوا أن عودة المسرح المدرسي باتت أمراً ملحاً لإنعاش المجال المسرحي وصقل تلك المواهب التي تبحث عن من يتبناها. "الشرق" ناقشت واقع المسرح المدرسي والحلول المقترحة لعودة هذا النشاط المُغيب إلى المدارس مع عدد من الفنانين والكتاب والمخرجين المسرحيين، حيث أكدوا على ضرورة اعادة النشاط المسرحي الي المدارس وعدم ترك هذا النشاط اختيارياً للمدارس التي يغيب عن بعضها أهمية هذا الفن في تغيير سلوكيات الطالب وبناء شخصيته وتشجيعه على مواجهة الجمهور، بالإضافة إلى دور "مسرحة المناهج" المُهمش في إضفاء جاذبية على تدريس المناهج بشكل ممتع، منتقدين عدم إدراك أهمية المسرح، ما أدى إلى إهماله في معظم المدارس وعدم إقامة مهرجانات شبابية ترعى المواهب. المسرح في البداية، يشير الأستاذ خالد إبراهيم، الكاتب المسرحي ومدرس الدراما بمدرسة أبي عبيدة الإعدادية المستقلة للبنين، إلى أن التربية المسرحية لها تأثير إيجابي، حيث يسهم المسرح في تغيير سلوكيات الطالب للأفضل وتشكيل وجدانه وبناء شخصيته، كما يُكسبهم العديد من المهارات التي تؤثر في حياتهم كالقدرة على الإقناع ومواجهة الجمهور والشجاعة الأدبية والعمل الجماعي التعاوني، ويتابع: على المستوى التعليمي فإن "مسرحة المناهج" هي إحدى الوسائل التعليمية التي تساعد على التخفيف من جفاف المناهج الدراسية، خاصة في المجال العلمي، مما يتطلب تعاونا مشتركا بين معلم المادة ومسؤول النشاط الذي يتوجب أن يكون متخصصاً في المسرح، وعن واقع المسرحي المدرسي يقول الأستاذ خالد إنه لا توجد جهات أو مؤسسات مجتمعية ترعى المسرح المدرسي بصورة كافية؛ لأن المسرح يحتاج أزياء وديكورات وصوتيات وإضاءة، وتلك التكاليف التي تحتاج إلى ميزانية خاصة، وأشار إلى نجاح تجربة فريق المسرح بمدرسة أبي عبيدة في تقديم عدة مسرحيات أطفال، بالتعاون مع بعض المؤسسات كمسرحية "صحتك أمانة" بمسرح المجلس الأعلى للصحة، ومسرحية "الكنز القطري" بمركز التأهيل الاجتماعي – العوين، ومسرحيتي "قطر بين الماضي والحاضر" و"أنا النهام" بالمركز الثقافي، ويقترح الأستاذ خالد: أن يتم تفعيل وظيفة أخصائي للتربية المسرحية في المجلس الأعلى للتعليم، بالإضافة إلى إجراء المسابقات المسرحية الدورية في مجالات المسرح المختلفة مثل مسرح المناهج، والإلقاء الشعري والخطابة ومسرح العرائس الذي يناسب المرحلة التمهيدية ووجود أخصائي تربية مسرحية يتم تفريغه لوظيفته دون إشغاله بأنشطة أخرى. أهمية المسرح ويتحدث السيد فهد الباكر عن أن إلغاء المسرح المدرسي بعد 27 عاما شيء محزن، حيث كان بمثابة النواة للمسرح والعامل الأقوى الذي يواصل به الفنان طريقه بفضل قوة أدواته الفنية التي أكسبها له المسرح المدرسي الذي يُؤسسه بالشكل الصحيح، فيُثقل موهبته ويُعوده على الجرأة والتحدث بطلاقة ومعرفة ماهية الخشبة المسرحية، في المقابل يشير إلى فناني الجيل الحالي الذين أصبحوا يفتقرون لأدواتهم مما يسارع بانسحابهم من المشهد أمام عظماء الأجيال السابقة بسبب عدم إدراكهم لكثير من أسرار التعامل مع خشبة المسرح، ويقول الباكر: أصبح المخرجون يعانون مع الممثلين الذين لم يتدربوا على أن الكاريزما التي تطلبها المهنة، ما يصعب عليهم أن يكونوا ممثلين حقيقيين، ويرى المخرج المسرحي أنه يجب إيجاد بدائل لاستمرار الحركة المسرحية في قطر، مشيرا إلى أن هذا الشأن بات في حاجة إلى قرار واضح من المجلس الأعلى للتعليم لإيجاد مخرجين أكفاء من داخل أو خارج البلاد لديهم أدواتهم، لافتاً إلى بعض العروض المهلهلة على المسارح في المناسبات المختلفة، والتي تنجم في رأيه عن عدم إدراك أهمية النشاط المسرحي في جميع مدارس البنين والبنات. وفي إشارة إلى دور المسرح في المناهج الدراسية، يعرب الباكر أنه إحدى صور تسهيل عملية التعليم على الطلاب التي يسعى المعلمون حاليا لجعل التدريس أكثر جاذبية، خاصة بما يميزه من صوت وصورة تزيد دافعية الطالب للتعليم، مؤكدا أن المعلم لا يستطيع القيام بهذه المهمة دون مشاركة مخرج ملم بمتطلبات الإخراج الحقيقي. وفيما يتعلق بالتحديات الأخرى التي تواجهها مهنة المدرس المسرحي، يوضح السيد فهد أن هناك بعض المعلمين يقفون عائقا ضد نجاح مهمته، ويشير طبقا لتجربته أنه لامس هذه المعاناة التي تمحورت حول عدم تخصيص حصص دراسية لهذا النشاط ويتم الاكتفاء بدقائق معدود في فترة "الفسحة" المدرسية، متسائلا عن أسباب تهميش النشاط المسرحي، وعدم اعتماد مدرسين له في جميع المدارس. تأثيره على الأبناء وعن الدور الإيجابي الذي يلعبه المسرح في حياة الطالب، يقول المهندس عبدالصمد العمادي، ولي أمر الطالب سلطان الذي تميز في مجال المسرح: إن المسرح شارك في تنمية شخصية ابني وصقل موهبته الأدبية، بالإضافة إلى المهارات التي اكتسبها في التواصل مع الآخرين، وحسن اختيار الأصدقاء، مضيفا أنه من حق كل طالب أن يكون له الفرصة ليواصل مسيرته الفنية وينمي موهبته من خلال المدرسة التي تقع المسؤولية على عاتقها، ويشيد العمادي بسعي الدولة لدعم المواهب. تشجيع المسرح أما السيد أحمد المفتاح، فله وجهة نظر أخرى، حيث يرى أن المدرسين والمشرفين بالمدارس متحمسون للعمل المدرسي ويحاولون تقديم أعمال تقترب من الاحترافية، مطالبا بضرورة الاهتمام بالورش المسرحية وتكثيف الأعمال الفنية، ومشيراً إلى دافعية الطلبة لمثل هذه الأعمال، ويضيف المفتاح أن المسرح المدرسي كان محطة تفريغ لعدد من الفنانين وانقطع الآن رافد الحركة المسرحية من الطلبة والطالبات، ويتابع المفتاح: المهرجانات الشبابية مصدر تشجيع مهم للطلاب وأتمنى من المدارس المستقلة والخاصة الاهتمام بهذا المجال وتفعيل "مسرحة المناهج" التي تخدم هدفين في آن واحد، حيث إنها فرصة ليمارس الطالب هوايته في التمثيل والكتابة والإخراج المسرحي، وأيضا تتيح له الاستمتاع بدراسة المناهج الدراسية في شكل مسرحية جذابة. انهيار النشاط بدوره يرى الدكتور حسن رشيد، الكاتب والناقد المسرحي أن إلغاء المسرح المدرسي كان بمثابة إغلاق للرافد الحقيقي للمسرح في قطر، ومشيرا إلى أن الجيل المسرحي الذي قدم أفضل الفنون المسرحية هو نتاج المسرح المدرسي الذي تسبب إلغاؤه في صدمة أدت إلى تفكيك روابط مجموعة كبيرة من الأجيال المتعاقبة لخلق نشاط مسرحي، ويؤكد الدكتور حسن أنه لم يعد هناك إطار رسمي تابع للمجلس الأعلى للتعليم، فلا يوجد مؤسسة حكومية ترعى المسرح المدرسي، ويطالب رشيد بوجود مؤسسة حكومية تشرف على عودة المسرح المدرسي لعصره الذي كان فيه الرافد الأساسي لفن المسرح، ويقول: أرسلت رسالة إلى المجلس الأعلى للتعليم أطالب فيها بإيجاد شكل رسمي للمسرح المدرسي، ولكن لم أتلقَ ردا حتى الآن، وأوضح الدكتور حسن أن العروض المسرحية التي يتم إقامتها غير منظمة.

2271

| 24 سبتمبر 2014