أعلنت الهيئة العامة للتقاعد والتأمينات الاجتماعية عن خصومات بنسبة 25% للمتقاعدين على جميع خدمات المستشفى التركي في قطر. وذكرت عبر حسابها بمنصة إكس، أن برنامج الخصومات يقدم خصماً بنسبة 25% للمتقاعدين الحاملين لبطاقات التقاعدعلى جميع خدمات المستشفى التركي. وتقدم مبادرة برنامج خصومات ​من هيئة التقاعد، عروضاً وخصومات حصرية لمنتسبي الهيئة في العديد من شركات القطاع الخاص، حيث وصلت عدد الشركات الداعمة والمنضمة للبرنامج ما يزيد عن 500 شركة، وتقدم خصومات تصل نسبتها لغاية (70%) وتشمل مختلف القطاعات الخدمية منها: سياحة وطيران، سيارات، فنادق ومنتجعات، مطاعم ومقاهي، محلات تجارية، لياقة بدنية وسبا، أفراح ومناسبات، خدمات طبية، تأمين وتمويل، وخدمات عامة. كيفية الاستفادة من برنامج خصومات: يمكن للمتقاعدين الاستفادة من الخصومات الحصرية لمنتسبي الهيئة من خلال إبراز بطاقة المتقاعد لمقدمي الخدمة في الشركات المساهمة في البرنامج، كما يمكنكم استخراج البطاقة من خلال زيارة قسم خدمة المراجعين بمقر الهيئة.​

بالمستشفى التركي ومدرسة ألفا كمبردج أبرمت الهيئة العامة للتقاعد والتأمينات الاجتماعية اتفاقًا مع مجموعة طالب، ممثلة بـ (المستشفى التركي، ومدرسة ألفا كمبردج الدولية)، سيقدم بموجبه المستشفى والمدرسة خدمات متعددة لعملائهما المتقاعدين من مدنيين وعسكريين، بأسعار حصرية، انطلاقاً من حرص الطرفين على تعزيز شراكتهما الثنائية، وتكريسها لخدمة المتقاعد القطري، حيث تم الاتفاق على منح المتقاعدين خصماً تصل نسبته 25% على كافة الخدمات العلاجية والطبية التي يقدمها المستشفى، و45% على الرسوم المدرسية كمنحة دراسية خاصة بأبناء المتقاعدين، وذلك تكريماً لآبائهم على ما بذلوه من أعمال جليلة في سبيل رفعة وطنهم. وستكون متاحة للسادة المتقاعدين ولذويهم اعتباراً من تاريخ توقيع الاتفاقية، ولمدة عام كامل. وقال السيد محمد طالب خوري: انضمامنا لمبادرة خصومات جاء من منطلق حرصنا على تفعيل المسؤولية المجتمعية، ولبناء علاقة تكاملية قوية مع هيئة التقاعد، من أجل خدمة أبناء هذه الفئة الغالية على قلوبنا جميعاً، داعياً المتقاعدين الراغبين في الاستفادة من العروض لزيارة المستشفى، الكائن في الطريق الدائري الثالث، أو الاتصال على هاتف 44634757. وعن العروض الدراسية المقدمة من مدرسة ألفا كمبردج الدولية، أشار السيد خوري إلى أنها بمثابة منحة خاصة بأبناء المتقاعدين، نسبتها 45%، وستكون سارية لمدة عام أكاديمي واحد، قابلة للتجديد سنوياً. وتوجه خوري بالشكر لهيئة التقاعد على منحها مجموعة طالب فرصة المشاركة في رعاية وخدمة المشمولين بنظام التقاعد والمعاشات، قائلاً: ملتزمون بتقديم أفضل الخدمات الطبية لجميع المتقاعدين، واتفاقنا اليوم نابع من إيماننا العميق بأهمية الشراكة المؤسسية، ولإنجاحه صممنا باقة خدمية متكاملة، نأمل أن تلبي طموحات المتقاعدين واحتياجاتهم، وهي بمثابة رسالة عرفان وتقدير منا للجهود المخلصة التي بذلوها. من جهته، وصف السيد محمد عبدالله المالكي، مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال بالهيئة، الاتفاق بشراكة مهمة توفر للمتقاعدين خدمات علاجية وتربوية بأسعار تنافسية، مؤكداً الحرص على عقد المزيد من الشراكات التي تصب في صالحهم، وتكريسها لمعالجة قضاياهم، مشيراً إلى أن الهيئة تدرس حالياً عدداً من العروض المقدمة من مختلف الجهات الراغبة في الانضمام إلى البرنامج، تمهيداً لتوقيعها مستقبلاً، وذلك لإثراء المشروع ورفده بقطاعات جديدة، سعياً لتحقيق الهدف المنشود من ورائه، والمتمثل في تخفيف الأعباء عن كاهل المتقاعدين، من خلال منحهم خصومات حصرية على كافة مشترياتهم واحتياجاتهم وتعاملاتهم الرئيسية والثانوية.

وقع اليوم، المستشفى التركي اتفاقية مع كيو.إل.إم لتأمينات الحياة والتأمين الصحي QLM، الشركة الرائدة في التأمين الطبي والمملوكة بالكامل لمجموعة قطر للتأمين، توفر هذه الاتفاقية أرقى مستويات الرعاية الصحية للعملاء المستفيدين من خدمات الشركة. وتعد هذه الشراكة خطوة إضافية بالنسبة لشركة كيو.إل.إم للتأمينات الحياة والتأمين الصحي في سعيها نحو توسيع شبكتها من مزودي الخدمات لتوفير باقة متكاملة من برامج الرعاية الصحية المتميزة لعملائها، وبموجبها سيستفيد 200 ألف مواطن ومقيم من خدمات التأمين الصحي بالمستشفي التركي. وقع الاتفاقية كل من السيد سالم خلف المناعي، نائب رئيس المجموعة والرئيس التنفيذي لمجموعة قطر للتأمين؛ والدكتور فولكان أيوجونجالر، الشريك الإداري والرئيس التنفيذي لـلمستشفى التركي.وبهذه المناسبة، قال السيد سالم المناعي نائب رئيس المجموعة والرئيس التنفيذي لمجموعة قطر للتأمين إن هدفنا في كيو.إل.إم لتأمينات الحياة والتأمين الصحي هو توفير أرقى مستويات الرعاية الصحية لجميع عملاء الشركة.وتماشياً مع هذا الهدف، قمنا بتوسيع شبكتنا الخاصة من مزودي خدمات الرعاية الصحية بما يتيح لنا القدرة على التعامل مع مختلف رغبات عملائنا". وأضاف المناعي: من خلال تفهمنا التام باحتياجات العملاء نقوم بتوظيف خبراتنا لاكتساب ثقة عملائنا وتجاوز توقعاتهم عن طريق سعينا الدائم للتميز فى خدمة العملاء. ونطمح من خلال هذه الشراكة الجديدة مع المستشفى التركى إلى طرح برامج الرعاية الصحية والتوعية التي من شأنها إثراء الخدمات الطبية المميزة المقدمة لعملائنا والتي يستحقونها".وأوضح المناعى أن QLM تلعب دورا أساسيا في دعم البنية التحتية في القطاع الطبي في دولة قطر وتشجع على زيادة عدد المستشفيات في الدولة حيث يتسنى للمواطنين والمقيمين الحصول على أفضل الخدمات الطبية.. ومن جانب آخر، محاربة الاحتكار في هذا القطاع، مشددا على أن الركيزة الأساسية لتعاقدات QLM مع مقدمي الخدمة هو مستوى الخدمة والخبرات والمواصفات المتعلقة بالمنشأة الطبية، وثانيا أسعار وتكلفة الخدمات المقدمة والحفاظ عليها لخلق سوق مستقر في دولة قطر". من جانبه، أعرب الدكتور فولكان إيوجونجالر، الشريك الإداري والرئيس التنفيذي للمستشفى التركي عن سروره بتعزيز أواصر التعاون بين كل من المستشفى التركي في قطر وشركة قطر لتأمينات الحياة والتأمين الصحي، مشيرا إلى ثقته التامة بأن هذا التعاون من شأنه توفير خدمة طبية أفضل لمراجعى المستشفى من عملاء الشركة.وأكد الدكتور أيوجونجالر أن المستشفى التركي سيعمل مع شركة كيو.إل.إم لتأمينات الحياة والتأمين الصحي – باعتبارها الشركة الأكبر في هذا المجال – بشكل متواصل لتعزيز نتائج هذه الاتفاقية للارتقاء بالخدمات الصحية، حيث تمثل المستشفى إضافة قوية للقطاع الصحي في قطر.وفي رده على أسئلة الصحفيين، أكد السيد سالم المناعي أن الاتفاقية الجديدة سيستفيد منها جميع عملاء شركة QLM في قطر من مواطنين ومقيمين والبالغ عددهم 200 ألف عميل، مشيرا إلى أن الشركة تدير محفظة في مجال التأمين الصحي تضم 420 ألف عميل على مستوى المنطقة، مشيرا إلى أن علاج المرضى في فروع المستشفى في تركيا سيكون من الخطوات التالية التي سيتم دراستها في المرحلة المقبلة.

المستشفى التركي في الدوحة نموذج للشراكة القطرية- التركية رجال الأعمال الأتراك لديهم اهتمام كبير بالاستثمار في قطر لا يوجد تفاهم بين تركيا وروسيا حول مقترح المناطق الآمنة أشاد سعادة مولود جاويش أوغلو، وزير الخارجية التركي، بالعلاقات الثنائية بين قطر وتركيا. وقال إن الدوحة وأنقرة تربطهما علاقات متميزة وتعاون وثيق في كافة المجالات والقضايا، مشيرا إلى أن البلدين شريكان متميزان، وهو ما تترجمه الروابط الاقتصادية والتجارية. وأوضح جاويش أوغلو خلال افتتاح المستشفى التركي في الدوحة صباح اليوم، ان رجال الأعمال الأتراك لديهم اهتمام كبير بالاستثمار فى قطر والقيام بالمشروعات الكبرى، مثمنا الدعم المقدم من قطر للشركات التركية وهذا مؤشر مهم على علاقاتنا القوية. وأضاف جاويش أوغلو أن المستشفى التركي في قطر نموذج للشراكة القطرية التركية، فهذا المستشفى من الدرجة الأولى ومجهز بأحدث المعدات بالإضافة إلى ذلك توجد وحدة عناية مركزة للبالغين والأطفال، ويجرى عمليات جراحية كبيرة مثل عمليات القلب، منوها بانه التقى الأطباء الموجوين الذين يتمتعون بخبرات متميزة فى كافة التخصصات ويسعدهم تقديم الخدمات الطبية للاخوة القطريين وغيرهم من دول المنطقة. شراكة كبيرة وأشار جاويش اوغلو إلى أن بلاده متميزة فى الرعاية الطبية ولذلك يأتي إليها الكثير من المرضى لتلقى العلاج حتى من هذه المنطقة، متوقعا أن هذا المستشفى سيكون شراكة مع المستشفيات فى تركيا لتبادل الخبرات وانتقال المرضى وهو أمر جيد للغاية، ملمحا إلى أن تركيا سوف تستضيف وتنظم معرضا طبيا في مدينة أنطاليا وسوف يشارك به المستشفى التركي بالدوحة. وفيما يتعلق بالأزمة السورية، جدد سعادة السيد مولود أوغلو موقف بلاده المؤيد للحل السياسي لهذه الأزمة، وقال إن هذا الموقف تدعمه تركيا ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. اما فيما يتعلق بمحادثات استانا التي شاركت فيها تركيا، أشار إلى أهمية هذه المحادثات، لكنه أكد ضرورة استئناف محادثات جنيف في اقرب وقت ممكن حتى يتم جني نتائج هذه المحادثات حيث تبذل تركيا حاليا مزيدا من الجهود لاستئناف محادثات جنيف في سبيل الحصول على نتائج إيجابية، موضحا أنه يقوم بصفة مستمرة بمناقشة كل التطورات المتعلقة بالقضية السورية مع نظرائه في المنطقة. حكومة انتقالية وحول الحل السياسي للأزمة السورية وما إذا كان يشمل هذا الحل بقاء بشار الأسد في الرئاسة، أكد وزير الخارجية التركي أن الرئيس الذي يقتل أكثر من 600 ألف من شعبه بوحشية يجب ألا يستمر في حكم بلاده وهو ما تؤمن به تركيا وكل الدول التي تدافع عن الإنسانية. وقال إن الحل الأفضل هو تشكيل حكومة انتقالية وعمل انتخابات يقرر فيها الشعب السوري من يقوده سواء كانت انتخابات برلمانية او حكومية. وحول فكرة إيجاد مناطق آمنة في سوريا تسمح بعودة اللاجئين السوريين إليها، قال إن هناك 45 ألف شخص عادوا من تركيا إلى جرابلس، وأضاف بقوله:"لدينا حاليا في تركيا 3 ملايين لاجئ سوري يأملون في العودة الى بلادهم قريبا ولذلك نحتاج الى خلق الظروف الملائمة لمناطق آمنة من خلال تجهيز مساكن ومرافق صحية ومدارس وغيرها من الخدمات الضرورية". المناطق الآمنة وأكد جاويش أوغلو في هذا الإطار أنه لا يوجد تفاهم مشترك بين تركيا وروسيا حول مقترح المناطق الآمنة في سوريا ومازال هناك نقاش بين الجانبين حول هذا الموضوع، لكن في المقابل يوجد تفاهم مشترك بين بلاده والإدارة الأمريكية الجديدة حول هذه الفكرة. وأضاف أن ايجاد مناطق آمنة في سوريا فكرة يجب أن يدعمها الجميع وعندما يتم ايجاد هذه المناطق نحتاج الى بناء مساكن ومدارس ومرافق صحية وخدمات هناك من خلال ايجاد صندوق تمويل يدعم هذه المشاريع حتى يعيش السوريون هناك بأمان". مستشفى متطور يشار إلى أن سعادة السيد مولود جاويش أوغلو وسعادة السيد نهاد زيبكجي وزير الاقتصاد التركي قد افتتحا صباح أمس مستشفى تركي في الدوحة يضم كافة الاختصاصات الطبية بسعة 100 سرير و5 غرف عمليات متطورة. ويأتي هذا الافتتاح، ضمن برنامج زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى قطر، آخر محطة في جولته الخليجية التي تشمل البحرين والسعودية. وكان المستشفى قد فتح أبوابه للمرضى في يناير الماضي، بشراكة تركية قطرية؛ بين مجموعة شركات "طالب"، ومجموعة شركات "رازجر" التركية، بقيمة استثمارية بلغت 83 مليون دولار.

قال سعادة السيد مولود جاويش أوغلو وزير خارجية الجمهورية التركية، إن العلاقات الثنائية التي تربط بلاده مع دولة قطر مميزة وتشهد باستمرار تطورا ملحوظا في كافة المجالات. وأكد سعادته، في تصريح للصحفيين عقب افتتاحه رسميا المستشفى التركي في الدوحة اليوم، أن تركيا وقطر تجمعهما علاقات أخوية ممتازة وهناك تعاون ثنائي مميز، وكذلك تعاون في مختلف القضايا التي تهم المنطقة. وأشار وزير الخارجية التركي الى أن البلدين لديهما نفس الرؤى والأفكار حول مختلف القضايا التي تخص المنطقة ويتعاون الجانبان بشكل وثيق في هذا الجانب. وأوضح أن علاقات التعاون المميزة التي تربط البلدين مهدت الطريق أمام رجال الأعمال الأتراك للاستثمار في قطر التي تدعم مختلف الشركات والمشاريع التركية في الدوحة، ولذلك هناك تزايد في عدد الشركات التي تساهم بدورها في النهضة التي تشهدها دولة قطر. وفي رده على أسئلة الصحفيين حول الأزمة السورية، جدد سعادة السيد مولود أوغلو موقف بلاده المؤيد للحل السياسي لهذه الأزمة، وقال "إن هذا الموقف لا تدعمه تركيا فقط، بل دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية". وفي معرض إشارته الى محادثات استانا حول الأزمة السورية التي شاركت فيها تركيا، أشار إلى أهمية هذه المحادثات، لكنه أكد ضرورة استئناف محادثات جنيف في اقرب وقت ممكن حتى يتم جني نتائج هذه المحادثات حيث تبذل تركيا حاليا مزيدا من الجهود لاستئناف محادثات جنيف في سبيل الحصول على نتائج إيجابية.. موضحا أنه يقوم بصفة مستمرة بمناقشة كل التطورات المتعلقة بالقضية السورية مع نظرائه في المنطقة. وبخصوص تأييده للحل السياسي للأزمة السورية وما إذا كان يشمل هذا الحل بقاء بشار الأسد في الرئاسة، شدد وزير الخارجية التركي على أن الرئيس الذي يقتل أكثر من 600 ألف من شعبه بوحشية لا يجب أن يستمر في حكم بلاده وهو ما تؤمن به تركيا وكل الدول التي تدافع عن الإنسانية.. وقال إن الحل الافضل هو تشكيل حكومة انتقالية وعمل انتخابات يقرر فيها الشعب السوري من يقوده سواء كانت انتخابات برلمانية او حكومية. وحول فكرة إيجاد مناطق آمنة في سوريا تسمح بعودة اللاجئين السوريين إليها، قال "لدينا حاليا في تركيا ثلاثة ملايين لاجئ سوري يأملون في العودة الى بلادهم قريبا ولذلك نحتاج الى خلق الظروف الملائمة لمناطق آمنة من خلال تجهيز مساكن ومرافق صحية ومدارس وغيرها من الخدمات الضرورية". وأكد في هذا الإطار أنه لا يوجد تفاهم مشترك بين تركيا وروسيا حول مقترح المناطق الآمنة في سوريا ولازال هناك نقاش بين الجانبين حول هذا الموضوع، ولكن في المقابل يوجد تفاهم مشترك بين بلاده والإدارة الأمريكية الجديدة حول هذه الفكرة. وأضاف "أن ايجاد مناطق آمنة في سوريا فكرة يجب أن يدعمها الجميع وعندما يتم ايجاد هذه المناطق نحتاج الى بناء مساكن ومدارس ومرافق صحية وخدمات هناك من خلال ايجاد صندوق تمويل يدعم هذه المشاريع حتى يعيش السوريون هناك بأمان". وكان سعادة السيد مولود جاويش أوغلو وسعادة السيد نهاد زيبكجي وزير الاقتصاد التركي قد افتتحا صباح اليوم أول مستشفى تركي في الدوحة يضم كافة الاختصاصات الطبية بسعة مئة سرير و خمس غرف عمليات متطورة. وقال وزير الخارجية التركي، في تصريح للصحفيين، إن المستشفى يشكل نموذجا للشراكة القطرية التركية وتم تجهيزه بمعدات وأقسام متطورة للرعاية الصحية والطبية ويعمل به أطباء اتراك يتمتعون بخبرات وكفاءة عالية. وأضاف أن تركيا تعتبر بلدا متقدما في مجال الرعاية الطبية وتستقبل سنويا الكثير من الأشخاص الذين يتلقون العلاج في المستشفيات التركية، ولذلك فإن افتتاح هذا المستشفى في الدوحة سيخدم ليس سكان دولة قطر فحسب بل كل المنطقة.

بتكلفة 300 مليون ريال.. المستشفى يضم 85 سرير و 5 غرف عمليات و 28 عيادة وقسم للولادة وعناية مركزة رئيس غرفة قطر: تطوير الصحة والتعليم أساس رؤية قطر الوطنية 2030 المستشفى ثمرة من ثمار التعاون القطري التركي السفير التركي: نسعى لتوسيع مجالات التعاون لتشمل القطاع الصحي وخاصة السياحة العلاجية قطر وتركيا تكملان بعضهما البعض ونشكل سويا تحالفا مميزا لتبادل والاستثمارات محمد طالب: المستشفى التركي إضافة قوية للقطاع الصحي في قطر افتتح سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس إدارة غرفة قطر، مساء اليوم، المستشفى التركي بالدوحة، بحضور كل من سعادة السفير التركي في الدوحة أحمد ديميروك، والسيد رفعت أوغلو رئيس اتحاد الغرف والبورصات التركي، وعدد من كبار الشخصيات أعضاء البرلمان التركي، وعدد من رجال الأعمال القطريين. "بوابة الشرق" تجولت في مختلف أقسام المستشفى ورصدت اكتمال التجهيزات والاستعدادات لاستقبال المراجعين، والبدء في تقديم الخدمات الطبية المتنوعة، وفق مواصفات ومتطلبات البرنامج الوطني لترخيص واعتماد منشآت الرعاية الصحية في قطر. الحضور خلال افتتاح المستشفى التركي بالدوحة جانب من الجولة في أقسام المستشفى ثمرة التعاون القطري التركي وبهذه المناسبة قال سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس إدارة غرفة قطر، في تصريح خاص لـ "بوابة الشرق"، إن "المستشفى ثمرة من ثمرات اللقاءات المتكررة بين الجانب القطري والتركي، واليوم نرى مشاركة فاعلة بين قطر وتركيا في المجال الصحي تضاف لسلسلة المشاركات الناجحة في مجالات عدة، ودعني أؤكد لك أن التعاون بين البلدين الشقيقين يسير بصورة جيدة جدا ونأمل أن يزيد ويتشعب حتى يشمل مجالات واعدة في المستقبل القريب بإذن الله. وأضاف سعادته: نسعد دائما عندما نرى مثل هذه الشراكات الناجحة والتطورات والتحديثات المستمرة في قطاعي الصحة والتعليم، لأنهما الأساس الذي بنيت عليه رؤية قطر الوطنية 2030". جانب من الجولة في المستشفى التركي علاقة تكامل وتحالف من جانبه قال سعادة السفير التركي في الدوحة أحمد ديميروك في تصريح خاص لـ "بوابة الشرق" إن افتتاح أول مستشفى تركي في الدوحة، يأتي كخطوة لتوسيع مجالات التعاون بين قطر وتركيا لتشمل القطاع الصحي وخاصة السياحة العلاجية، فأنتم تعلمون أن تركيا أحد أهم المقاصد للسياحة العلاجية حول العالم، والأن تنافس تركيا دول الاتحاد الاوروبي في هذا القطاع، ولهذا نحن نسعى لمشاركة خبراتنا المتميزة مع أشقائنا القطريين، وهذا التعاون أنتج ولله الحمد المستشفى التركية الأولى في قطر والتي تدار بواسطة القطاع الخاص القطري والتركي، وأتمنى لهم النجاح والتوفيق في تقديم خدمات متميزة. وأضاف سعادته: قطر وتركيا تكملان بعضهما البعض في مجالات تعاون عديدة، ونشكل سويا تحالفا مميزا لتبادل الخبرات والمهارات والاستثمارات، ويستمد هذا التعاون قوته من العلاقات القوية التي تجمع قادة البلدين، صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد حفظه الله، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ولهذا نحن نريد استثمار هذه العلاقات الطيبة والمتينة في شتى المجالات بما ينعكس لصالح المواطنين في البلدين الشقيقين. جانب من جولة المسؤولين خلال افتتاح المستشفى إضافة قوية للقطاع الصحي من جهته قال السيد محمد طالب محمد الخوري، الشريك القطري في المستشفى التركي، إن المستشفى عبارة عن تعاون تركي قطري بين كل من مجموعة شركات طالب، ومجموعة شركات رازجر التركية ويمثلها الدكتور فولكان، ويصل حجم الاستثمارات في المستشفى إلى 300 مليون ريال قطري، مشيرا إلى أن فكرة إنشاء المستشفى جاءت نتيجة قوة العلاقات التي تجمع البلدين الشقيقين، إضافة إلى التطور الطبي والعلاجي الذي يميز الجانب التركي، وبناء على ذلك تم البدء التنفيذ منذ حوالي عامين، وسرعان ما أصبح واقعاً بدعم قوي من وزارة الصحة وغرفة قطر ومختلف الجهات المعنية بالدولة. وأضاف: نسعى لأن تمثل المستشفى إضافة قوية للقطاع الصحي في قطر، فقد حرصنا على تنفيذ كل المعايير والاشتراطات المطلوبة للمشروع، وحصلنا ولله الحمد على تقييم ممتاز في هذا الشأن، كما نسعى لأن نواكب التطور والتقدم الذي يعم دولتنا الحبيبة قطر في كافة المجالات وأن نكون على قدر المسؤولية في سبيل تقديم أفضل الخدمات الطبية للمراجعين. وعن الرؤية المستقبلية للمستشفى التركي، قال السيد محمد طالب، إننا نملك العلامة التجارية للمستشفى التركي في قطر وهناك رؤية لنشر هذه العلامة التجارية في دول مجلس التعاون الخليجي بإذن الله. افتتاح المستشفى التركي بالدوحة خدمات طبية متطورة بدوره قال الشريك التركي الدكتور "فولكان اوجنوجارل" في تصريح لبوابة الشرق: "نحن سعداء بالتعاون المثمر مع الأشقاء القطريين، ونشعر كأننا في بلدنا تماما، ". لافتا إلى أن تجهيز مبنى المستشفى الداخلي استمر لعام ونصف العام؛ وهو مجهز تجهيزاً كاملاً من الناحية الطبية طبقا للمواصفات العالمية، ويضم كافة الاختصاصات الطبية ويحوي 85 سرير و5 غرف عمليات متطورة، و 28 غرفة عيادة متنوعة، وقسم للنساء والتوليد، ووحدات عناية مركزة متطورة، وقسم طوارئ قوي يعمل 24 ساعة طوال أيام الأسبوع. وأضاف أن المستشفى "حصل على تقييم 94 ٪ من الحكومة القطرية؛ وهو أول مستشفى يحصل على هذا التقييم داخل قطر نفسها". مؤكداً أن "هذا المشروع يصب في اطار تدعيم العلاقات التركية القطرية ونحن نقوم بترجمتها في المجال الصحي". جدير بالذكر أن الافتتاح على هامش انعقاد فعاليات "مؤتمر غرفة قطر الثاني للمشاريع الصغيرة والمتوسطة"، الذي تنظمه "الغرفة" في الدوحة بالتعاون مع اتحاد الغرف والبورصات التركية.‎ ‎ افتتاح أول مستشفى تركي في الدوحة افتتاح أول مستشفى تركي في الدوحة افتتاح أول مستشفى تركي في الدوحة افتتاح أول مستشفى تركي في الدوحة افتتاح المستشفى التركي بالدوحة المستشفى التركي من الداخل الأجهزة والمعدات داخل المستشفى التركي من داخل المستشفى التركي

أعلنت المستشفى التركي إطلاقه الرسمي يوم الثلاثاء المقبل، ويعتبر إضافة حيوية في مجال الخدمة الطبية في قطر، وهو أول مستشفى تركي في قطر ويعمل به كادر طبي وإداري على أعلى مستوى من الأطباء الأتراك، وهو عبارة عن تعاون تركي قطري بين كل من مجموعة شركات طالب ويمثلها السيد محمد طالب الخوري، ومجموعة شركات رازجر التركية ويمثلها الدكتور فولكان. ويحتوي المستشفى على 5 غرف عمليات.وقد أطلقت فكرة البدء في المستشفى التركي القطري في قطر منذ حوالي عامين، وسرعان ما أصبح واقعاً بدعم قوي من المجلس الأعلى للصحة بدولة قطر، ويسعى المستشفى إلى تقديم أعلى المعايير الدولية للرعاية الصحية من خلال نظام للحجز عن طريق الإنترنت وأيضًا عن طريق تطبيق الجوال.وقد تم اختيار الطاقم بالكامل بعناية شديدة وعلى أعلى مستوى من الكفاءة حتى يتسنى للمستشفى التركي أن يقدم للجمهور أقصى ما يمكن من خدمة ورعاية صحية جيدة.

تفتتح المستشفى التركي في الدوحة أبوبها الأسبوع المقبل؛ كأول مستشفى تركي في البلاد. ومن المقرر أن يتم الافتتاح الرسمي للمستشفى بالتزامن مع انعقاد "المؤتمر القطري التركي لتطوير المشاريع الصغيرة والمتوسطة" في 17 يناير الحالي؛ بالتعاون بين غرفة قطر واتحاد الغرف التركية بمشاركة 100 رجل أعمال من تركيا. المستشفى التركي بالدوحة وقال مدير المستشفى الدكتور فولكان ايوجونجالر إن المستشفى التركي في قطر هو "الأول من نوعه خارج تركيا من حيث الكادر الطبي كاملاً من الأتراك". وأشار إلى ان "تجهيز مبنى المستشفى الداخلي استمر لعام ونصف العام؛ وهو مجهز تجهيزاً كاملاً من الناحية الطبية طبقا للمواصفات العالمية". وأوضح أن المستشفى فيه كافة الاختصاصات الطبية ويحوي 100 سرير و5 غرف عمليات متطورة. المستشفى التركي بالدوحة وأضاف أن المستشفى "حصل على تقييم 94 ٪ من الحكومة القطرية؛ وهو أول مستشفى يحصل على هذا التقييم داخل قطر نفسها". مؤكداً أن "هذا المشروع يصب في اطار تدعيم العلاقات التركية القطرية ونحن نقوم بترجمتها في المجال الصحي". المستشفى التركي بالدوحة