رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
باخرة قطرية تحمل أكثر من 29 ألف خيمة إيواء لدعم غزة تصل لميناء بورسعيد المصري

استمرارًا لجهود دولة قطر في دعم الشعب الفلسطيني الشقيق في غزة، وصلت إلى ميناء بورسعيد بجمهورية مصر العربية باخرة تحمل شحنة جديدة من المساعدات الإنسانية وذلك ضمن الجسر البحري التي تسيره دولة قطر لدعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. ووفقاً لصندوق قطر للتنمية تضم المساعدات 29.200 خيمة إيواء مقدَّمة من صندوق قطر للتنمية وقطر الخيرية والهلال الأحمر القطري، لتأمين مأوى كريم وآمن لعشرات الآلاف من الأسر المتضررة. وتجسّد هذه المساعدات التزام دولة قطر الثابت بدعم الشعب الفلسطيني الشقيق، تأكيداً على استمرار جهودها الإنسانية والإغاثية وذلك في إطار التضامن العربي والإنساني الراسخ، وانطلاقاً من الموقف الثابت لدولة قطر تجاه القضية الفلسطينية.

612

| 22 أكتوبر 2025

محليات alsharq
وزير الدولة للتعاون الدولي تشهد انطلاق 60 شاحنة محملة بالمساعدات القطرية إلى غزة

شهدت سعادة الدكتورة مريم بنت علي بن ناصر المسند وزير الدولة للتعاون الدولي، اليوم، انطلاق 60 شاحنة محملة بالمساعدات القطرية، من مدينة العاشر من رمضان إلى مدينة العريش المصرية، تمهيدا لدخولها إلى قطاع غزة عبر معبر رفح. جاء ذلك خلال تفقد سعادتها لمخرن المساعدات الإنسانية القطرية بمدينة العاشر من رمضان، وذلك خلال زيارتها إلى جمهورية مصر العربية الشقيقة حاليا. وتحتوي المساعدات القطرية إلى غزة على (25,500) سلة غذائية متكاملة، و(1800) سلة نظافة صحية، و(1000) حزمة إيواء بالإضافة إلى (400) طن من الطحين، و(7400) عبوة حليب للأطفال. كما قامت سعادتها بجولة ميدانية داخل مخرن المساعدات الإنسانية القطرية الذي يضم مواد إغاثية وغذائية.

1048

| 20 أكتوبر 2025

محليات alsharq
توجيهات أميرية بتدشين جسر بري للأشقاء في غزة

-د. مريم المسند: الجسر ينقل أكثر من 87 ألف خيمة لإيواء 450 ألف متضرر من الحرب -يوسف الكواري: المساعدات القطرية تشمل المأوى والطعام والشراب والدواء -عائشة الكواري: قطر كثفت المساعدات وجهودها الميدانية لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة - محمد البشري: 6600 طن مساعدات نقلت عبر الجسر الجوي والبري والبحري تنفيذا لتوجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، دشنت دولة قطر جسرا بريا من المساعدات الإنسانية استجابة للاحتياجات العاجلة من الدوحة إلى العريش لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة، وذلك عبر أراضي المملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية. وتأتي هذه المبادرة في أعقاب توقيع وثيقة إنهاء الحرب في غزة خلال قمة شرم الشيخ، وامتدادا للدعم القطري المتواصل للشعب الفلسطيني. ويضم الجسر 87,754 خيمة إيواء مقدمة من صندوق قطر للتنمية وقطر الخيرية والهلال الأحمر القطري، لتأمين مأوى كريم وآمن لما يقارب 436,170 شخصا من الأسر المتضررة، في وقت فقدت فيه أكثر من 288 ألف أسرة منازلها نتيجة العدوان الإسرائيلي. شارك في إطلاق الجسر سعادة د. مريم بنت علي بن ناصر المسند، وزيرة الدولة للتعاون الدولي، والسادة يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية، محمد أحمد البشري مساعد الأمين العام للاتصال وتنمية الموارد في الهلال الأحمر القطري، وناصر محمد المرزوقي نائب المدير العام للخدمات المشتركة في صندوق قطر للتنمية. وتجسد هذه المبادرة التزام قطر الراسخ بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق، وتعزيز صموده في مواجهة التحديات الإنسانية، ودعم جهود التعافي وإعادة الإعمار، وبناء مستقبل أكثر استقرارا وكرامة. -رسالة دعم وقالت سعادة د. مريم بنت علي بن ناصر المسند عبر حسابها الرسمي على منصة «إكس»: تنفيذًا لتوجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، انطلق الجسر البري القطري حاملاً 87,754 خيمة إيواء عبر الأراضي الأردنية والمصرية، لتمنح المأوى لـ436,170 إنسانًا بدعم من قطر الخيرية والهلال الاحمر القطري وصندوق قطر للتنمية. وأضافت: تنطلق الحملة لتوفير الغذاء والدواء واحتياجات الشتاء لأهلنا في غزة، مع بدء المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار. جسر من قطر إلى غزة، يحمل الأمل قبل المساعدات، ويجدد موقفًا ثابتًا بأن الإنسان أولًا، وأن فلسطين في القلب. وأكدت د. المسند أن الجسر البري الإنساني يحمل في طياته رسالة دعم ومساندة لأشقائنا في قطاع غزة، موضحة أن القافلة الحالية محملة بمجموعة من الخيام التي ستصل إلى أهلنا في القطاع، وتقدر بـأكثر من 87 ألف خيمة ستؤوي ما يقارب 450 ألف شخص من العائلات المتضررة، أي ما يعادل ربع سكان القطاع تقريبًا. وأوضحت سعادتها أن هذه المساعدات تأتي ضمن المرحلة الأولى من حملة الإغاثة الشاملة، التي تتزامن مع اتفاق وقف إطلاق النار ودخوله حيز النفاذ، مشيرة إلى أن هذا الجهد الإنساني يعكس التزام دولة قطر المستمر بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعمه في مختلف الظروف. وأضافت سعادتها أن العمل الميداني قد بدأ فعليًا، حيث بدأت لجنة إعادة إعمار غزة التابعة لوزارة الخارجية، أمس، بإزالة الركام من بعض الأحياء في القطاع، وذلك تمهيدًا لوصول المساعدات الغذائية والطبية والأدوات الإغاثية المتنوعة، مؤكدة أن قطر تسعى من خلال هذه الجهود إلى تسريع إيصال الإمدادات الإنسانية إلى مستحقيها في أسرع وقت ممكن. وتابعت قائلة: إن هذا الجسر البري الإنساني ليس جسرًا بريًا فقط، وإنما هو جسر من الأمل لأهالي غزة. -نقل الخيام من جانبه أكد السيد يوسف الكواري الرئيس التنفيذي لجمعية قطر الخيرية، انه من بداية الازمة والمؤسسات الخيرية بدأت بعمل جسر بري وجوي لنقل المساعدات الى غزة. وقال في تصريحات صحفية: ندشن الجسر البري لنقل مجموعة من الخيام عددها قد يصل الى 80 الف خيمة تغطي تقريبا احتياجات ربع سكان غزة. واضاف: المساعدات القطرية تشمل الاغاثة بشكل عام بما في ذلك المأوى والطعام والشراب والسكن. وتابع: كما نعرف جميعا الازمة كبيرة جدا ونأمل ان الامور اللوجستية تكون خالية من اية معوقات بحيث نستطيع ان نستمر في علمنا ونوصل المساعدات الى اهلنا في غزة. واوضح ان المساعدات لا تتوقف على تدشين الخيام فقط حيث يتم الحرص على تقديم السلال الغذائية والمستلزمات الطبية وادوات النظافة والتي في طريقها الآن غزة، لافتا الى ان كل هذا هو اقل ما يمكن ان نقدمه الى اخواننا في غزة في ظل المعاناة التي عانوها على مدار عامين مضيا. ونوه بأن معظم مساعدات الخيام بدأت قبل اسبوعين واستمرت الاسبوع الماضي وتستمر حتى الاسبوع القادم. -جهود مستمرة أكدت السيدة عائشة الكواري - مدير إدارة العمليات الإنسانية بقطر الخيرية - أن جهود دولة قطر الإنسانية مستمرة منذ السابع من أكتوبر، مشيرًا إلى أن قطر كانت في الصفوف الأولى لدعم وإغاثة الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة منذ بداية الأزمة. وأوضحت أن قطر منذ اللحظة الأولى لوقف إطلاق النار، كثفت المساعدات وجهودها الميدانية لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة، حيث شملت المساعدات توفير الوجبات والمياه للعائدين على شارع الرشيد ومحور نتساريم، مضيفة: الحمد لله، كنا من أوائل الدول التي استجابت للاحتياجات الإنسانية بعد تغير السياق ودخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ يوم الجمعة الماضي. وأشارت إلى أن الجسر البري هي جزء من منظومة المساعدات القطرية، وهي ائتلاف وطني مشترك يضم صندوق قطر للتنمية، وقطر الخيرية، والهلال الأحمر القطري، ويتم تنفيذه بالتنسيق مع وزارة الخارجية القطرية. ونوهت إلى أن الجسر البري الإنساني يختلف عن الجسر الجوي من حيث آلية النقل، موضحة أن الجسر البري يمتد عبر عدد كبير من الشاحنات التي تنقل المساعدات الإنسانية والإغاثية من دولة قطر وصولًا إلى العريش في جمهورية مصر العربية، ومن ثم عبر معبر رفح الذي فُتح بالاتجاهين لنقل المساعدات من مصر إلى الأراضي الفلسطينية، مشيدة بالتسهيلات التي ساهمت في عبور القوافل الإنسانية القطرية. وقالت مدير إدارة العمليات الإنسانية بقطر الخيرية: أطلقنا هذا الأسبوع حملة «لبيه غزة»، التي تستهدف حشد التمويل وتنفيذ مشاريع إنسانية متعددة في مختلف القطاعات داخل قطاع غزة، ومن أبرز المشاريع «وجبة أمل»، والتي تهدف إلى توفير الوجبات الغذائية للفلسطينيين الذين عانوا من المجاعة نتيجة الحصار الكامل ومنع إدخال المساعدات لفترات طويلة. وأضافت: نسعى من خلال وجبة أمل إلى مساعدة أهلنا في غزة ليستعيدوا عافيتهم بعد شهور من المعاناة الإنسانية الصعبة. وأشارت إلى أن قطر الخيرية تعمل إلى مشروع «نعود إلى الصف»، الذي يهدف إلى إعادة الأطفال المنقطعين عن التعليم منذ عامين إلى مقاعد الدراسة، مؤكدة أن هذا المشروع يهدف إلى إعادة الأطفال إلى مسارهم التعليمي. -116 رحلة جوية من جانبه تقدم السيد محمد البشري مساعد المدير العام للاتصال وتنمية الموارد بالهلال الاحمر القطري، بالشكر الى كل العاملين في القطاع الاغاثي والإنساني لتدشين هذا الجسر البري الاغاثي لإخواننا في قطاع غزة. وقال في تصريحات صحفية: كانت هناك تدخلات من البداية من قبل الهلال الاحمر القطري ولزملائنا في قطر الخيرية حيث نفذنا من البداية أكثر من 116 رحلة جوية واكثر من 6600 طن من المساعدات عبر الجسر الجوي والبري والبحري لنقل المساعدات القطرية الى اخواننا في قطاع غزة من خلال المعابر المتوفرة في الاردن ومصر. واضاف: الاحتياج كبير جدا لإخواننا وأهلنا في قطاع غزة والمساعدات هي نقطة في بحر الاحتياج لذا يجب ان نركز خلال الفترة المقبلة على الامور الصحية ولذلك القطاع الطبي التابع للهلال الاحمر القطري سينفذ العديد من المشاريع اهمها المستشفيات الميدانية بإذن الله تعالى نظرا للوضع الكارثي الذي تشهده غزة حاليا. وتابع: سنكون بإذن الله في القريب العاجل على المعابر حيث يعد فتح تلك المعابر خطوة مهمة وممتازة لإدخال المساعدات لإخواننا في قطاع غزة.

1062

| 17 أكتوبر 2025

محليات alsharq
قطر تدشن جسرا بريا من المساعدات الإنسانية لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق في غزة

تنفيذا لتوجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، دشنت دولة قطر جسرا بريا من المساعدات الإنسانية استجابة للاحتياجات العاجلة ولتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة، وذلك عبر أراضي المملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية. وتأتي هذه المبادرة في أعقاب توقيع وثيقة إنهاء الحرب في غزة خلال قمة شرم الشيخ، وامتدادا للدعم القطري المتواصل للشعب الفلسطيني. ويضم الجسر87,754 خيمة إيواء مقدمة من صندوق قطر للتنمية وقطر الخيرية والهلال الأحمر القطري، لتأمين مأوى كريم وآمن لما يقارب 436,170 شخصا من الأسر المتضررة، في وقت فقدت فيه أكثر من 288 ألف أسرة منازلها نتيجة العدوان الإسرائيلي. شارك في إطلاق الجسر البري كل من سعادة الدكتورة مريم بنت علي بن ناصر المسند، وزير الدولة للتعاون الدولي، والسيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية، والسيد محمد أحمد البشري مساعد الأمين العام للاتصال وتنمية الموارد في الهلال الأحمر القطري، والسيد ناصر محمد المرزوقي نائب المدير العام للخدمات المشتركة في صندوق قطر للتنمية. وتجسد هذه المبادرة التزام دولة قطر الراسخ بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق، وتعزيز صموده في مواجهة التحديات الإنسانية، ودعم جهود التعافي وإعادة الإعمار، وبناء مستقبل أكثر استقرارا وكرامة.

824

| 16 أكتوبر 2025

عربي ودولي alsharq
دفعة جديدة من المساعدات القطرية تصل إلى دمشق دعماً لوزارة الطوارئ والدفاع المدني السوري

وصلت إلى العاصمة السورية دمشق دفعة جديدة من المساعدات القطرية المقدمة من وزارة الداخلية وقوة الأمن الداخلي (لخويا) بالتنسيق مع صندوق قطر للتنمية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وذلك دعما لجهود وزارة الطوارئ والكوارث والدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) في مجالات الإطفاء والإنقاذ والاستجابة للكوارث والطوارئ. وتضمنت المساعدات سيارات وآليات ومعدات لوجستية متطورة مخصصة لعمليات البحث والإنقاذ، إضافة إلى أجهزة وتقنيات حديثة تسهم في رفع جاهزية فرق الطوارئ السورية وتحسين قدراتها الميدانية. وفي حديث لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ أكد سعادة السيد رائد الصالح وزير الطوارئ والكوارث السوري، أن الدعم القطري يعكس عمق العلاقات الأخوية بين البلدين، مبينا أن دولة قطر لم تتوان عن مساندة الشعب السوري منذ بداية أزمته وحتى اليوم، وأن المساعدات المقدمة من (لخويا) ستسهم بشكل مباشر في تخفيف الأعباء عن المجتمع السوري وتعزيز قدرات مؤسسات الدولة في مجالات الإنقاذ والطوارئ. وأوضح الصالح أن هذه الجهود تأتي في مرحلة تحتاج فيها البلاد إلى إعادة ترميم وصيانة لمرافقها بعد سنوات من الحرب، وبما يهيئ الظروف لعودة آمنة وطوعية للنازحين واللاجئين إلى مناطقهم. وقال السيد خليفة بن عبدالله آل محمود القائم بأعمال السفارة القطرية في سوريا، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ إن المبادرة تأتي امتدادا للشراكة القائمة بين دولة قطر ووزارة الطوارئ والكوارث والدفاع المدني السوري، موضحا أن قطر حريصة على مواصلة دعمها الإنساني واللوجستي للشعب السوري الشقيق. وأضاف أن هذه الخطوة تأتي في إطار التزام دولة قطر الدائم بمساندة السوريين، انطلاقا من واجبها الإنساني والأخلاقي، مشيرا إلى أن الدفعات الأولى من المساعدات وصلت بالفعل، على أن تستكمل خلال الأيام المقبلة، بعد أن سبقتها برامج تدريبية للكوادر السورية في قطر بمجالات الإطفاء والاستجابة للطوارئ والزلازل. كما أوضح السيد منير مصطفى المدير العام للدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، في تصريح مماثل لـ/قنا/ أن الدعم القطري شمل معدات وآليات ودورات تدريبية متخصصة، وسيكون له أثر كبير في رفع كفاءة فرق الإنقاذ السورية وتحسين استجابتها للحوادث والكوارث الطبيعية، مؤكدا استمرار التعاون بين الدوحة ودمشق في هذا المجال الإنساني الحيوي.

236

| 12 أكتوبر 2025

عربي ودولي alsharq
وصول الطائرة 19 من المساعدات القطرية إلى بيروت

■ وزارة الصحة اللبنانية تشكر قطر على وقوفها الدائم إلى جانب لبنان وصلت إلى القاعدة الجوية في مطار رفيق الحريري الدولي ببيروت، طائرة مساعدات قطرية جديدة، وكان في استقبالها، سعادة الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني سفير قطر في لبنان، والمدير العام لوزارة الصحة اللبنانية بالإنابة فادي سنان ووفد من الوزارة في حضور وقائد جهاز امن المطار العميد فادي الكفوري. وألقى السفير القطري كلمة بهذه المناسبة، أوضح فيها أن «هذه الطائرة هي الرقم 19 تصل الى لبنان وتحمل 130 طنًا و80 في المائة منها هي مساعدات طبية حسب طلب الحكومة اللبنانية، ونحن على تنسيق مباشر معها بخصوص الشحنات»، وأعلن أن الشحنة رقم 20 ستصل الخميس»، مشيرا الى ان دولة قطر «مستمرة في إرسال المساعدات الى الشعب اللبناني الشقيق»، لافتا الى أن «مجموع المساعدات القطرية للبنان بلغ حتى يوم امس، 895 طنا»، مؤكدا أن «حمولة طائرات القوات الجوية القطرية الأميرية المخصصة للبنان ضخمة جدا. وقال إن هذه هي المرحلة الاولى والتي ستتبعها مرحلتين اضافيتين من المساعدات»، مؤكدًا أن «الشعب اللبناني عزيز وتربطه بدولة قطر علاقات تاريخية وآمل ان تنتهي هذه الأزمة في أسرع وقت ممكن»، موضحا أن «المساعدات القطرية تقدم للحكومة اللبنانية ويشرف عليها الهلال الأحمر القطري». بدوره شكر مدير عام وزارة الصحة اللبنانية الحكومة القطرية على المساعدة الدائمة للبنان، وأمل «ان تكون هذه الشحنة الأخيرة قبل وقف العدوان على لبنان وان تكون قطر دائما الى جانبه كما عودتنا في إعادة إعمار لبنان»، ولفت إلى أن «المساعدات تأتي في هذا الوقت ولها معنيان الاول مادي والثاني معنوي وهو يتمثل في وقوف الدول العربية والشقيقة دائما الى جانب لبنان في ظل هذا العدوان الذي نتعرض له». وقال: «نحن بحاجة الى كل أنواع المساعدات وخصوصًا فيما يتعلق بالجرحى وكذلك مساعدات للنازحين الى المدارس ومراكز الايواء، لا سيما مع قدوم فصل الشتاء، ونحن نعمل في الوزارة لتفادي تفشي الأمراض». وأوضح أن «جميع المساعدات الطبية التي تصل إلى لبنان موجودة على موقع وزارة الصحة ويتم توزيع الأدوية والمساعدات على المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية المنتشرة على كل الاراضي اللبنانية، وطبعا بالتنسيق مع الحكومة والهيئة العليا للاغاثة وغرفة الكوارث في رئاسة الحكومة».

384

| 26 نوفمبر 2024

عربي ودولي alsharq
قطر تواصل مساعداتها عبر الجسر الجوي دعماً للبنان

وصلت إلى مطار بيروت، امس، مساعدات طبية مقدَّمة من الهلال الأحمر القطري، كجزء من المساعدات القطرية. وذلك ضمن جسر جوّي لطائرات تابعة للقوات الجوية الأميرية القطرية. ومن المنتظر ان تستمر المساعدات القطرية حيث ستلي هذه الشحنة شحنات أخرى تتماشى حمولتها مع حاجات النازحين في مراكز الإيواء، لاسيّما في المناطق الجبلية، إذ أن دخول لبنان في موسم الأمطار والبرد، يستدعي تجهيز المراكز لمواجهة الصقيع، وهو ما يعمل عليه الهلال الأحمر القطري في لبنان، إلى جانب المنظمات الإغاثية الأخرى. حملت الطائرة السابعة من الجسر الجوّي القطري موادَ طبّية ستذهب لوزارة الصحة والصليب الأحمر اللبناني. وهذه المواد «تشكِّل الشحنة الرابعة التي يقدّمها الهلال الأحمر القطري الذي يعمل في لبنان منذ نحو 10 سنوات»، وفق ما أكّده القائم بأعمال الهلال الأحمر القطري في لبنان محمد إسلام كحيل، الذي أشار إلى أن «الهلال الأحمر بدأ بالتدخّل لتأمين المواد الطارئة كالمواد الغذائية والفرش والحرامات، بالتنسيق مع لجنة إدارة الكوارث اللبنانية، (لجنة الطوارىء التي يترأسها وزير البيئة ناصر ياسين)». بدأ إفراغ حمولة الطائرة على أرض القاعدة الجوية العسكرية في مطار بيروت، بعد نزول فريق من الهلال الأحمر القطري الذي ترأّسه مدير قطاع الإغاثة والتنمية الدولية الدكتور محمد صلاح إبراهيم، بالإضافة إلى مدير قطاع الاتصال وتنمية الموارد محمد البشري، وكان باستقبالهما القائم بأعمال سفارة دولة قطر في لبنان ناصر القحطاني والدكتور نبيل عيتاني ممثلاً الأمين العام للصليب الأحمر اللبناني وهشام فواز مستشار وزير الصحة العامة فراس الأبيض، إلى جانب كحيل. أكّد فواز أهمية هذه المساعدات في ظل الظروف الحالية، وأوضح أن «الوزارة ستصدر قريباً بياناً توضيحياً تبيِّن فيه نوع المساعدة». علماً أن الوزارة كانت قد أوضحت في وقت سابق أن «المساعدات الطبية التي تلقّاها لبنان من الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الدولية، يتم تسليمها إلى مراكز الرعاية الأولية المتصلة بمراكز الإيواء». وعلى صعيد الأدوية التي تأتي ضمن المساعدات الطبية، أكّدت الوزارة أن توزيعها يتم عبر نظام PHENICS وهو نظام إلكتروني يتيح «الإدارة الشفّافة والمراقبة الدقيقية لعملية التوزيع ويرصد الأدوية المصروفة والكميات المستَخدَمة في كل مركز من مراكز الرعاية». الجسر الجوّي الذي وصلت شحناته الأولى إلى لبنان قبل 20 يوماً، ستحمل شحناته المقبلة مستلزمات تساعد النازحين على مواجهة البرد، خصوصاً في المناطق المرتفعة. يذكر أن الشحنة القطرية التي وصلت امس إلى المطار، كان قد سبقها يوم أمس الاول وصول شحنة وقود إلى مرفأ بيروت، مقدَّمة إلى الجيش اللبناني لمساعدته على مواجهة الصعوبات في المرحلة الراهنة.

598

| 29 أكتوبر 2024

عربي ودولي alsharq
لبنان: وصول دفعة جديدة من المساعدات القطرية

- وزير الصحة: مساعدات قطر تغطي جزءا كبيرا من الاحتياجات الطبية - سعود بن عبد الرحمن: تسليم 50 طنًا من المساعدات القطرية حتى الآن - وزير البيئة: شكرا قطر على الجسر الجوي الداعم للشعب اللبناني وصلت امس إلى مطار رفيق الحريري دفعة جديدة من المساعدات القطرية على متن الطائرة الثالثة في إطار الجسر الجوي الذي كانت قد افتتحته قبل بضعة وزيرة الدولة للتعاون الدولي في وزارة الخارجية سعادة السيدة لولوة بنت راشد الخاطر. وتسلم وزير الصحة العامة الدكتور فراس الابيض المساعدات بحضور سعادة سفير قطر في لبنان الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني، ووزير الاقتصاد اللبناني امين سلام، ووفد من صندوق قطر للتنمية. وتتضمن هذه الدفعة 17.3 طن من مواد طبية وأدوية. ويستمر إيصال المساعدات الإغاثية التي تصل تباعا إلى غرف عمليات المحافظين في المناطق اللبنانية كافة لتوزيعها على النازحين، بإشراف لجنة الطوارئ الحكومية. وفي تصريح له ثمن الوزير الأبيض الدعم القطري الذي يتلقاه لبنان مؤكدا انه يغطي جزءا كبيرا من الحاجات التي تساعد القطاع الصحي على مواجهة أعباء هذه المرحلة الخطيرة والصعبة من تاريخ لبنان. وكتب وزير البيئة اللبناني ناصر ياسين، في منشور على حسابه عبر منصّة إكس: وصلت اليوم طائرة ثالثة من المساعدات القطرية إلى لبنان مقدمة من صندوق قطر للتنمية، وذلك ضمن الجسر الجوي الذي تسيره دولة قطر الشقيقة دعما للبنان والأهالي النازحين، وذلك بعد دفعتين من المساعدات الطبية تسلمتهما وزارة الصحة العامة. كل الشكر للإخوة في قطر وللدعم المهم من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، والشكر موصول لسعادة السفير الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني. بدوره أعلن السفير القطري انه حتى الآن تم تسليم أكثر من 50 طنًا من المساعدات الطبية والاغاثية مؤكدا وقوف قطر الدائم إلى جانب لبنان.

494

| 14 أكتوبر 2024

محليات alsharq
قطر الخيرية: دفعة مساعدات قطرية جديدة للنازحين بغزة

بدعم من أهل الخير في قطر وصلت دفعة جديدة من مساعدات قطر الخيرية الإغاثية إلى قطاع غزة، حيث يتواصل حاليا توزيعها على النازحين في شمال غزة، وتشتمل على 21,500 طرد غذائي، وينتظر أن يستفيد منها أكثر من 129 ألف متضرر في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة. وجاءت هذه المساعدات في وقتها لتسهم في سد ثغرة النقص الكبير في المواد الغذائية وارتفاع معدلات المجاعة في قطاع غزة على ضوء تقارير لوكالات الأمم المتحدة حذرت من الآثار الكارثية المترتبة على ذلك، ومنها برنامج الأغذية العالمي الذي أشار في شهر يوليو الماضي أن نصف مليون شخص في القطاع يواجهون مستويات كارثية من الجوع. وتحتوي الطرود الغذائية على المواد التموينية الأساسية، حيث يقدر عدد المستفيدين أكثر من 129 ألف مستفيد، حيث يكفي الطرد الواحد أسرة لمدة شهر كامل. وكانت هذه الدفعة من المساعدات قد أرسلت عبر مكتب قطر الخيرية في الأردن في النصف الأول لشهر أغسطس عبر 39 قافلة بالتعاون مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية. وقد شارك في عملية إرسالها مدير إدارة العمليات الإنسانية بقطر الخيرية السيد مانع الأنصاري، بحضور المشرف العام لمكتب قطر الخيرية في الأردن السيد صالح المري. وقد اعتبر السيد مانع الأنصاري: «إن هذه المساعدات هي مواصلة للجهود التي أطلقتها قطر الخيرية منذ بداية الحرب على غزة لمساعدة أشقائنا بغزة والتخفيف من معاناتهم الإنسانية الكبيرة، وذلك عبر توفير المستلزمات الأساسية كالغذاء والدواء والمأوى». وأضاف الأنصاري:» نؤكد وقوف قطر الخيرية الدائم مع أهل غزة لتقديم جميع المساعدات الممكنة، كما نقدر جهود الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية في تعاونها لتوصيل هذه المساعدات إلى مستحقيها». وكان مكتب قطر الخيرية في المملكة الأردنية الهاشمية قد أرسل العديد من المساعدات إلى قطاع غزة منذ بداية الأزمة. حيث وصل إجمالي عدد الطرود الغذائية إلى ما يقارب 40 ألف طرد غذائي ونحو 15 طنا من الأدوية والمستلزمات الطبية. الجدير بالذكر أنه في ضوء حرصها على إيصال المزيد من المساعدات الإغاثية لقطاع غزة وقعت قطر الخيرية مع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في العاصمة الأردنية عمّان مؤخرا اتفاقية بقيمة ثلاثة ملايين دولار، بالإضافة للتبرع المالي. حيث ستتبرع قطر الخيرية بما مجموعه 6,500 طرد غذائي للعائلات المتضررة في غزة.

524

| 01 سبتمبر 2024

محليات alsharq
نازحات بسبب حرب السودان يُشِدنَ بالمساعدات القطرية

بدعم كريم من صندوق قطر للتنمية قدَّمت الفِرق الميدانية لقطر الخيرية حزمةً جديدة من المساعدات الغذائية لـ(20) مركزاً إيوائياً بمدينة بورتسودان؛ في ولاية البحر الأحمر، وذلك ضمن مشروع دعم الأسر المتضررة في السودان بـ(50) ألف سلة غذائية. وسلَّمت الفرق الميدانية لقطر الخيرية والصندوق سلالاً تحتوي على المواد الغذائية الضرورية لمراكز الإيواء بمناطق مختلفة وقد تم توزيعها بإشراف سعادة السفير محمد بن إبراهيم السادة سفير دولة قطر لدى السودان. وقال نادر عبد الكريم، مسؤول المراكز الإيوائية بولاية البحر الأحمر: «إن الدعم القطري متمثلا في صندوق قطر للتنمية وقطر الخيرية ظل حاضرا لدعم النازحين جراء الحرب حيث تم الوصول لجميع مراكز الإيواء بمدينة بورتسودان». وأضاف أن المساعدات سدَّت فجوة كبيرة، وخففت من المتاعب التي يتعرض لها النازحون في مراكز الإيواء. وفي مركز مدرسة عبد ربه المزدوجة بمنطقة هدل تحدثت الشقيقتان (عائشة وإلهام) عن معاناتهما مع رحلة النزوح إلى أن وصلتا لمركز الإيواء ببورتسودان حيث تم توفير المساعدات الغذائية العاجلة لهما. ونزحت عائشة إبراهيم بسبب الحرب من منطقة الصالحة بأم درمان إلى مدينة ودمدني، ثم نزحت ومعها أطفالها الأربعة ووالدتها المريضة من ود مدني بعد أن اندلع فيها القتال كذلك في 18 ديسمبر الماضي ووصلت بعد رحلة قاسية إلى مركز الإيواء ببورتسودان. وكانت رحلة شقيقتها أشدَّ قسوةً لأنها نزحت مع أبنائها السبعة من أقصى غربي السودان إلى أقصى شرقه، وانتهت رحلة نزوحها بجانب شقيقتها وأمها بمدينة بورتسودان، حيث تقاسمن جميعاً الشكر والدعاء للأيادي الخيرة القطرية نظرا لما قدموه لمساعدتهن في توفير حياة كريمة. وتقول آمنة شعيب عبد الواحد؛ وهي مشرفة مركز إيواء القابلات، إن أوضاع النازحين والنازحات الذين وفدوا من الخرطوم وودمدني صعبة جداً، إذ فقَدَ بعضهم كل شيء، لذلك كان لوقوف صندوق قطر للتنمية وقطر الخيرية ودعمهم للمركز من خلال توفير جميع الاحتياجات من المواد الغذائية، أثر إيجابي كبير وأضافت: (نسأل الله أن يكتب وقفتهم العظيمة في موازين حسناتهم). ووصفت النازحة جواهر محمد، وهي أم لسبعة أطفال المساعدات الغذائية بالمهمة، وقالت إنها أشعرتهم بأن الدنيا ما زالت بخير، وأعطتهم أملاً في العيش بشكل كريم.

776

| 19 فبراير 2024

محليات alsharq
وصول شحنة المساعدات القطرية البريطانية لغزة إلى رفح

أعلنت وزارة الخارجية البريطانية، اليوم الجمعة، وصول شحنة المساعدات القطرية - البريطانيةالمشتركة إلى مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة. وقالت وزارة الخارجية البريطانية إن المساعدات المشتركة تشمل الخيام بالحجم العائلي، مشير ة إلى أن منظمةاليونيسف الأممية ستشرف على توزيعها. ولفتت الوزارة إلى أن هذه الخيم ضرورية لتوفر المأوى لمن هم في حاجة ماسة للمأوى، مشددة على ضرورة أن تتخذ إسرائيل خطوات لزيادة دخول المساعدات بكميات كبيرة إلى غزة. وأرسلت قطر وبريطانيا أول شحنة مساعدات إنسانية مشتركة إلى قطاع غزة، في 25 يناير في إطار التعاون الإنساني والتنموي بين البلدين، حيث بلغ حجم الشحنة الأولى من المساعدات المشتركة 29 طناً، على متن طائرة تابعة للقوات المسلحة القطرية، وتتضمن مواد غذائية ومستلزمات إيواء. وتأتي شحنة المساعدات الإنسانية المشتركة إلى قطاع غزة في ظل الظروف الإنسانية الكارثية التي يمر بها القطاع، ورغبة من البلدين في العمل لزيادة وتيرة المساعدات التي تصل إلى القطاع. ومنذ السبت الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية على مدينة رفح التي نزح إليها سكان قطاع غزة نتيجة الحرب المستمرة، منذ أكتوبر الماضي. وتشير تقديرات دولية إلى وجود ما بين 1.2 و1.4 مليون فلسطينيفي رفح، بعد أن أجبر الجيش الإسرائيلي مئات آلاف الفلسطينيين شمالي قطاع غزة على النزوح إلى الجنوب.

974

| 16 فبراير 2024

محليات alsharq
2513 طنا من الدعم.. مساعدات قطر 2023 تعين الملايين لمواجهة الأزمات والكوارث

أوضحت وزارة الخارجية أن دولة قطر واصلت في العام 2023 مجهوداتها في دعم الدول الشقيقة والصديقة في الأزمات والكوارث الطبيعية، عبر مختلف أجهزتها الحكومية والأهلية. وأكدت وزارة الخارجية عبر حسابها الرسمي على منصة إكس، أن هذا الدعم يأتي انطلاقاً من مبادئ قطر التي تؤمن بالعمل الدولي المشترك لمجابهة الأزمات. غزة نفذت دولة قطر منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة جسراً جوياً مكثفاً لإغاثة الأشقاء الفلسطينيين المتأثرين بالعمليات العسكرية الدائرة في القطاع، بمشاركة صندوق قطر للتنمية ووزارة الدفاع ووزارة الصحة ووزارة الخارجية ووزارة الداخلية ولجنة إعمار غزة وقطر الخيرية وجمعية الهلال الأحمر القطري، وذلك من شهر أكتوبر 2023، شملت هذه المساعدات: 51 طائرة إغاثية عسكرية. مستشفى ميداني. 1648 طنا من المساعدات الطبية والغذائية ومستلزمات الإيواء. 284 شخصا تم إجلاؤهم أغلبهم من حملة الإقامة القطرية ورعايا الدول الصديقة. 284 شخصا تم إجلاؤهم أغلبهم من حملة الإقامة القطرية ورعايا الدول الصديقة. السودان قامت دولة قطر منذ بدء الأزمة السودانية بتفعيل جسر مساعدات للمتأثرين بالصراع الدائر في السودان، حيث أرسلت دولة قطر منذ شهر مايو 2023 371 طنا من المساعدات التنموية شملت مواداً غذائية وطبية ومستلزمات إعاشة. 1855 شخصاً تم إجلاؤهم من السودان من حملة الإقامة القطرية ورعايا الدول الصديقة. ساهمت في تحقيق هذه الجهود من الجهات الحكومية كل من صندوق قطر للتنمية ووزارة الصحة ووزارة الدفاع ووزارة الخارجية، ومن الجهات الأهلية قطر الخيرية وجمعية الهلال الأحمر القطري بالتعاون مع شركاؤهم في جمهورية مصر وتشاد. ليبيا دشنت دولة قطر جسراً جوياً إلى الأشقاء في ليبيا في سبتمبر الماضي للمساهمة في مواجهة آثار كارثة السيول والفيضانات المدمرة، شملت: مستشفى ميداني. 10 طائرات محملة بمواد الإغاثة والإيواء. 322 طناً من المواد الإغاثية والمستهلكات الطبية. أفغانستان واصلت دولة قطر في العام 2023 جهودها لمساعدة الأشقاء في جمهورية أفغانستان، حيث أرسلت دولة قطر عبر مختلف مؤسساتها مساعدات لمواجهة آثار زلزال هيرات المدمر شملت: 4 طائرات إغاثة عسكرية. 172 طنا من مستلزمات الإيواء والمواد الغذائيةوالطبية.

1036

| 01 يناير 2024

محليات alsharq
3.5 مليون دولار من الهلال الأحمر لأهل غزة

يكثف الهلال الأحمر القطري جهوده الإنسانية لحشد الدعم وإيصال المساعدات الإنسانية العاجلة للشعب الفلسطيني الشقيق، سواءً من خلال مقره بالدوحة، أومكتبه في غزة. وأعلنت وزارة الخارجية الأحد الماضي إرسال 3 طائرات إغاثية جديدة إلى مدينة العريش محملة بإجمالي 116 طناً من المساعدات الإنسانية لسكان قطاع غزة، تشمل مواد غذائية وطبية مقدمة من صندوق قطر للتنمية، والهلال الأحمر، وقطر الخيرية. وبذلك، يصل مجموع الطائرات التي حملت المساعدات القطرية لغزة حتى تاريخ 10 ديسمبر إلى 42 طائرة، بجهد مشترك من صندوق قطر للتنمية والهلال الأحمر وقطر الخيرية، بالإضافة إلى إجمالي 12 سيارة إسعاف، منها 8 سيارات إسعاف من وزارة الصحة ، و4 إسعاف من الهلال الأحمر. وفيما يتعلق بمساهمة الهلال الأحمر ضمن الجسر الجوي القطري، فقد أرسل شحنات مساعدات على متن 36 طائرة من إجمالي 42 طائرة المرسلة من دولة قطر وقد بادر الهلال الأحمر سابقا لرفع القيمة المخصصة من صندوق الاستجابة للكوارث إلى 3.5 مليون دولار، كمرحلة أولى من التدخل الإغاثي .

238

| 12 ديسمبر 2023

محليات alsharq
الهلال الأحمر يوزع مساعدات في 4 ولايات سودانية

يواصل المكتب التمثيلي للهلال الأحمر القطري في السودان أعماله الإنسانية لإغاثة المتضررين من النزاع المسلح في العاصمة الخرطوم، حيث جرى مؤخراً تدشين عمليات توزيع مساعدات إغاثية تتضمن 3,000 سلة غذائية وأكثر من 1,000 حزمة مواد غير غذائية في 4 ولايات سودانية، وذلك بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية، ومفوضية العون الإنساني، والهلال الأحمر السوداني. البداية كانت في الولاية الشمالية، حيث تم توزيع 600 سلة غذائية و350 حزمة مواد غير غذائية في مراكز إيواء النازحين ومراكز رعاية ذوي الإعاقة بمدينتي دنقلا وأرقو. وتحتوي السلات الغذائية على مجموعة متنوعة من المواد الغذائية الأساسية مثل السكر وزيت الطعام والأرز والعدس والدقيق، والسلة الواحدة تكفي احتياجات أسرة كاملة لمدة أسبوعين. بعد ذلك، انتقلت التوزيعات إلى ولاية نهر النيل، حيث تم توزيع مواد إيواء تشمل الفرشات والبطانيات والناموسيات وأدوات المطبخ وغيرها، ويستفيد منها أكثر من 2,000 شخص في محليتي عطبرة والمتمة ممن لم يسبق لهم الحصول على مساعدات. وفي هذا الصدد، أوضح د. صلاح دعاك، مدير مكتب الهلال الأحمر القطري في السودان، أن المساعدات المقدمة تستهدف شرائح لها وضع خاص في المجتمع، ضمن مشروع متعدد القطاعات ينفذه الهلال الأحمر القطري لمساعدة المتضررين من النزاع في السودان، مشيراً إلى أن التوزيعات ستتواصل خلال الأيام القادمة في باقي المناطق المستهدفة وفقاً لخطة المشروع. جدير بالذكر أن الهلال الأحمر القطري كان من أولى المنظمات التي بادرت إلى تقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين منذ بداية النزاع في السودان عبر الجسر الجوي القطري، حيث استطاع الوصول إلى 12 ولاية، وتقديم المساعدات الطبية والصحية والغذائية العاجلة للمتضررين في تلك الولايات.

406

| 11 ديسمبر 2023

محليات alsharq
رسالة حب وتضامن من الطفلة روضة لأهلنا في غزة

«أنا اسمي روضة، أنا أحبكم».. بهذه الكلمات الصادقة كتبت الطفلة القطرية روضة عبدالله الكواري، رسالة حب وتضامن فوق شحنة مساعدات قطرية متوجهة إلى أهلنا في غزة، لتأسر بعفويتها قلوب الجميع، وتؤكد أن قضية فلسطين العادلة متوارثة في وجدان أهل قطر جيلاً بعد جيل. تأتي هذه المبادرة الطيبة من صندوق قطر للتنمية بإشراك الأطفال في كتابة رسائل تضامن مع الأشقاء الفلسطينيين بهدف غرس مشاعر الدعم والتعاطف والمساندة والاعتزاز تجاه القضية الفلسطينية وتعريف الأطفال بأهمية مشاركتهم في حملات الإغاثة وإرسال المساعدات التي تنفذها مؤسسات الدولة لأهلنا في غزة. تضامن مجتمعي «الشرق» استضافت الطفلة روضة بصحبة عائلتها لتكريمها وتسليط الضوء على مبادرتها الطيبة، حيث حرص الأستاذ جابر الحرمي رئيس التحرير على الاحتفاء بها والتعبير عن مشاعر الفخر والاعتزاز برسالتها التي تؤكد تضامن جميع فئات المجتمع القطري مع أهلنا في غزة. وقال الأستاذ جابر الحرمي، إن هذه المشاعر الطيبة التي أظهرتها «روضة» تجاه أهلنا في غزة هي تعبير صادق عن مشاعر كل أهل قطر، مؤكداً أن الرسالة التي خطتها روضة بيدها على صندوق المساعدات هي بسيطة في عدد كلماتها، لكنها تفيض بأسمى معاني الحب والدعم لأهلنا في غزة الذين يتعرضون لعدوان غاشم. وأضاف: نحن جميعاً فخورون بهذا السلوك الإيجابي للطفلة روضة، ونطمح إلى تعزيز مثل هذه القيم الطيبة في المجتمع، فالقضية الفلسطينية هي قضية العرب والمسلمين الأولى، ويجب تعريف الأجيال الجديدة بما تمليه علينا تعاليم ديننا الحنيف وضمائرنا وعروبتنا من واجب نحو نصرة الأشقاء الفلسطينيين بكل ما أوتينا من قوة. بدورها، قالت الطفلة روضة إنها سعيدة بمشاركتها في رسائل الدعم لأهلنا في غزة، مؤكدة أنها ستحرص على دعوة زميلاتها في المدرسة وصديقاتها للمشاركة في إرسال المساعدات إلى غزة، وأضافت أنها تطمح لأن تصبح طبيبة لكي تساعد المرضى والمصابين في فلسطين وفي كل مكان. حب فلسطين من جهته قال السيد عبدالله الكواري والد الطفلة روضة إن ما فعلته نجلته هو ثمرة ما غرسه الآباء والأجداد في نفوسنا من حب لفلسطين وأهلنا الذين يعانون على مدى عقود تحت الاحتلال وآلة الدمار، مؤكداً أنه حرص بدوره على تعريف نجلته بشكل مبسط بعدالة القضية الفلسطينية وأهمية القدس والمسجد الأقصى للعرب والمسلمين.

2082

| 10 ديسمبر 2023

عربي ودولي alsharq
الأونروا تؤكد أهمية الدعم الإنساني.. حقوقية لـ الشرق: الأدوار القطرية في فلسطين تحظى بتقدير أمريكي

أشادت راشيل يانسين، مسؤولة مبادرة التنمية المستدامة والسلام بحركة بينك كود المدنية، على أهمية الدعم القطري الجديد الذي قدمته عبر اتفاقية مساهمة متعددة السنوات مع الأونروا بقيمة إجمالية تبلغ 18 مليون دولار أمريكي للأعوام 2023-2024 لدعم لاجئي فلسطين، بما في ذلك الاحتياجات المتزايدة لأولئك الموجودين في قطاع غزة، وهو دور يحظى بتقدير لافت من مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، باعتبار أن المساعدات القطرية تساعد على تهدئة المصاعب الاقتصادية الداخلية في غزة، وهو الدور المهم الذي يحظى بتقدير من الكونغرس الأمريكي في أهمية التمويل والدعم الذي تقدمه قطر خاصة في التشريعات التي يعدها والخاصة بسبل التمويل والإنفاق للمستشفيات في القدس الشرقية وتعزيز مبادرات السلام، حيث تقوم قطر عبر مؤسساتها التنموية والإنسانية في توفير الدعم اللازم للمساعدات الإنسانية والتنموية، التي تنخرط في فئة المساعدات المباشرة سريعة الاستجابة والفعالية، وتمكين العمل الحيوي للأونروا من مواصلة تقديم الخدمات دون انقطاع، بما في ذلك جهود الاستجابة الطارئة للاجئي فلسطين في قطاع غزة. وتابعت راشيل يانسين، في تصريحاتها لـ الشرق قائلة: إن سبل التفاعل مع أحداث غزة كانت عديدة للغاية، والمساعدات القطرية دائماً ما شكلت رصيداً فاعلاً في مشهد شهد تغيرات عديدة، فالجميع حتى داخل الأونروا والمؤسسات الإنسانية أدرك أهمية هذه المساعدات وحيويتها للشعب الفلسطيني، وكان خطأً كبيراً ندفع ثمنه الآن من محاولات الضغط الاقتصادية على فلسطين بقطع المساعدات الإنسانية وتقويض العملية السياسية ما فتح الصراع لمزيد من التصعيد الحالي، خاصة إن الأزمة الإنسانية جراء العنف صارت أكثر قسوة بأرقام خسائر غير مسبوقة في الأرواح والمعاناة الإنسانية والتشريد والدمار. إشادة حيوية وأوضحت راشيل يانسين: إن واقع العمل الإنساني في الأونروا، يستفيد بقوة من الدعم القطري، لاسيما في توقيت حيوي حسبما يؤكد المفوض العام للمؤسسة فريد لازاريني، في ظل الحاجة إلى توسيع نطاق عملياتنا لتلبية الاحتياجات الإنسانية غير المسبوقة في قطاع غزة وفي جميع أنحاء الشرق الأوسط، وتساهم الاتفاقية المهمة مع قطر، على ضمان استمرار الوكالة في تقديم المساعدات والخدمات للاجئي فلسطين وكافة المدنيين في أوقات الطوارئ، مبدياً امتنانه الكبير للأدوار القطرية الفاعلة في فلسطين وتبرعها المهم للاستجابة السريعة والعاجلة مع الأزمة الإنسانية. واختتمت الخبيرة الأمريكية تصريحاتها موضحة: إن قطر لديها رصيد فاعل في العمل الإنساني في فلسطين، فمنذ الحصار المفروض على غزة منذ عام 2014 فإن قطر تواصل تقديم العديد من الأموال بلغت أكثر من مليار دولار من أجل إعادة البناء والمنح الخاصة لدعم الأسر الفلسطينية، كما تبرعت قطر بـ 22 سيارة إطفاء وغيرها من سيارات الطوارئ ومناقشة مشاريع الطاقة والصحة الجديدة المقترحة، والإمدادات العلاجية والمنح والتبرعات من أجل تخفيف المصاعب الاقتصادية والمساعدة في تهدئة التوترات على طول الحدود مع إسرائيل، كما قدمت قطر أكثر من 150 مليون دولار في عام 2019 لشراء الوقود لمحطة الطاقة الوحيدة في غزة وتوفير المساعدات النقدية الشهرية لنحو 70،000 من سكان القطاع، ودعم الطاقة والكهرباء، والمدن السكنية والمساعدة في توفير الخدمات الطبية، وهي أدوار يدركها المجتمع المدني جيداً وتحظى بتقدير كبير من الأمم المتحدة، لما تقوم به قطر من تعهدات متجددة والتزامات واضحة لمساعدة الفلسطينيين.

438

| 05 ديسمبر 2023

عربي ودولي alsharq
غانم المفتاح للفلسطينيين: جددوا الأمل

حرص الناشط القطري غانم المفتاح على تقديم الدعم المعنوي للأشقاء في فلسطين حيث رافق إحدى طائرات نقل المساعدات القطرية الى مطار العريش في جمهورية مصر العربية، ونشر المفتاح، فيديو عبر حسابه في منصة «إكس»، لمشاركته في استقبال جزء من حملة الإقامة القطرية الذين كانوا عالقين في غزة عبر معبر رفح البري، ومن ضمنهم الفنان التشكيلي الفلسطيني محمد الدلو وأسرته، حيث تعرض منزله في غزة للقصف من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي، مؤكدا أن الدلو واسرته بخير. وتداول نشطاء منصة «إكس» صورا تظهر فيها وزيرة الدولة للتعاون الدولي وغانم المفتاح مع الفنان محمد الدلو، من أصحاب الهمم العاليةـ في غزة وذلك بعد إجلائه مع أسرته من القطاع عبر معبر رفح البري. كما نشرت وزارة الخارجية عبر حسابها الرسمي في منصة «إكس» صورا تظهر استقبال سعادة وزيرة التعاون الدولي لغانم المفتاح لدى وصوله مطار مدينة العريش على متن احدى الطائرتين القطريتين اللتين تحملان 62 طنا من المساعدات للأشقاء في قطاع غزة. ووجه غانم المفتاح رسالة الى الشعب الفلسطيني، قال فيها: «نيابة عن كل قطري وعربي أقول لاخواننا الفلسطينيين نحن معكم». وأضاف بعد أن زار الجرحى: «شفنا شعب حر وصامد وبمعنويات عالية ويعرف حقه ويطالب به وقادر على خلق مستقبل فلسطيني لتعود به الى سابق مجدها وعزها». وبعد زيارته للطفل أحمد في المستشفى، كتب غانم المفتاح:» رغم الوجع والفقد والحرمان واستشهاد عشرين شخصا من أسرته ليبقى هو وأبوه فقط، لا زال ذلك البطل قادرًا على الابتسام». وأضاف: «لو لم أصنع في حياتي سوى ابتسامة هذا الطفل الفلسطيني، لكفاني ذلك.. جددوا الأمل.. استعينوا بالبسمة.. كونوا كهذا البطل». من جهتها، قالت سعادة وزيرة الدولة للتعاون الدولي في منشور على حسابها الرسمي في منصة اكس: إن غانم المفتاح ظل منذ اليوم الأول يتواصل بإلحاح ويوميا لتقديم الدعم لأهلنا في غزة، وعندما عرف أننا دخلنا غزة بدونه بكى بكاء الرجال الصادقين الذي قال الله فيهم (ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم قلت لا أجد ما أحملكم عليه تولوا وأعينهم تفيض من الدمع حزنا). واشارت إلى أن غانم واسى الجرحى والمرضى الفلسطينيين الذين يتلقون العلاج في العريش بمصر الشقيقة، حتى إن والد أحمد- الأب الذي فقد كل أبنائه وزوجته وإخوته ووالديه دفعة واحدة- قال لأول مرة أرى أحمد يضحك منذ القصف عندما رأى غانم فهو يتابع كل فيديوهاته. وأوضحت أن مبادرة غانم ليست مجرد لقطة عابرة يسجل بها موقفا يقف أمامه الآخرون مهللين، ولا تفاعلا لحظيا مع (الترند) كما يقال، لكنها حصيلة قناعة عميقة والتزام حقيقي تجاه القضية الفلسطينية فغانم- واعذرني أنني أكشف هذا الأمر الذي ابتغيته أنت سرّا خالصا لوجه الله وأبى الله إلا أن يظهر حجةً علينا- منذ سنوات يسخّر دخله، من وسائل التواصل والمحاضرات ومن أسرته، لدعم مشروعات كثيرة في فلسطين العزيزة وعلى رأسها كفالة الأيتام في غزّة الغالية.

1182

| 04 ديسمبر 2023

محليات alsharq
مدير صندوق التنمية لـ الشرق: لا أجندات سياسية للمساعدات القطرية

** تنسيق قطري مصري على أعلى مستوى لإدخال المساعدات إلى غزة ** فلسطين المستفيد الأول من المساعدات القطرية الإنسانية ** المساعدات الإغاثية إلى غزة مستمرة للحد من الكارثة الإنسانية ** 5 أهداف إستراتيجية للصندوق في مشاريعه الإنسانية والتنموية ** مشروعات لدعم أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة ** ليس لدينا أي أجندات غير مُعلنة في عملنا الإنساني والتنموي ** آلية لإرسال المساعدات العاجلة خلال 72 ساعة كحد أقصى ** الحصول على التوريدات من شركاء محليين في أقل من 48 ساعة ** مشروعاتنا تتركز على التعليم والصحة والتنمية الاقتصادية ** 0.4 % من إجمالي الدخل القومي مُخصص للمساعدات التنموية ** قطر في مصاف الدول المتقدمة في حجم الصرف السنوي ** 1.9 مليار دولار قيمة المساعدات في القطاع الاقتصادي ** جزء من نجاح إستراتيجيتنا هو التكامل بين المؤسسات الإغاثية ** قطاع التعليم من أكثر القطاعات التي يمولها الصندوق ** 999 مليون دولار قيمة مساعدات القطاع الصحي العام الجاري ** خطة لجعل قطر مركزاً رئيسياً للعمل التنموي والإنساني ** برنامج منح قطر يضم أكثر من 700 طالب من 90 دولة ** ليس لدى الصندوق حدود جغرافية لتقديم المساعدات ** عمل الصندوق يندرج ضمن إستراتيجية التنمية الوطنية ** نفذنا مشاريعنا في جميع الدول بدون أي عثرات أو معوقات ** عملنا الإنساني ليس له أي أجندات سوى الوفاء بالتزاماتنا الأممية صندوق قطر للتنمية واجهة الدولة الإنسانية وأياديها البيضاء التي تمد العون والإغاثة لمساعدة شعوب الدول النامية والمنكوبة حول العالم. مما يجعله محورا عالميا للجهود الإغاثية والتنموية في أكثر من خمسين بقعة جغرافية في القارات الخمس. وقد تمكن من أن يصبح شريكا فاعلا للمجتمع الدولي في المجال الإنساني والإغاثي. ونجح صندوق قطر للتنمية في إحراز تقدم كبير في إبراز دور دولة قطر في المجال التنموي من خلال مشاركته الفعالة في الاجتماعات والمحافل مع الصناديق التنموية للدول المانحة والمنظمات الدولية الإنمائية والإغاثية. وعندما تصاب أي دولة من الدول الشقيقة والصديقة بكارثة أو أزمة أو حرب يتحول صندوق قطر للتنمية إلى خلية نحل تعمل فرقه اللوجستية على توفير جهوزية تامة للانطلاق الفوري بالمساعدات الإغاثية فور صدور التوجيهات السامية بهذا الخصوص. ولعل هذا ما يجعل الحوار مع سعادة خليفة بن جاسم الكواري مدير عام صندوق قطر للتنمية ينطوي على قيمة إعلامية كبيرة خصوصا وأنه يتزامن مع إرسال المساعدات إلى غزة. حيث كشف سعادته عن استمرار إرسال المساعدات الإغاثية العاجلة إلى قطاع غزة، للتخفيف من حدة الكارثة الإنسانية التي يعاني منها سُكان القطاع، نتيجة العدوان الإسرائيلي على غزة، لافتاً إلى أن آخر المساعدات التي تم إرسالها شملت 87 طناً من المساعدات الطبية والغذائية، والتي وصلت إلى مطار العريش في جمهورية مصر العربية، لإدخالها إلى القطاع في أسرع وقت ممكن. وقال سعادته في حوار شامل لـ الشرق: إن فلسطين هي المستفيد الأول من المساعدات القطرية، بحكم أنها قضية المسلمين والعرب الأولى، واحتياجاتهم كبيرة، لأن فلسطين ليست دولة لديها الحرية للتنمية الاقتصادية، لذلك نساعدهم على بناء مؤسسات، وتأسيس بنية تحتية من مستشفيات ومدارس لمساعدتهم، مشدداً على أن الأزمات لا يمكن أن تحد من تنفيذ مساعدات الصندوق، كما أن المساعدات العاجلة تصل خلال 72 ساعة كحد أقصى. ونوه مدير صندوق قطر للتنمية إلى أن العمل الإنساني والتنموي للصندوق يتسق مع أجندة دولة قطر أن تكون عضوا فاعلا في المجتمع الدولي، مما يعني أنه ليس هنالك أي أجندات غير مُعلنة فيما يتعلق بعمل الصندوق، مضيفاً أن الصندوق استطاع في الفترة بين 2014 حتى أبريل 2023م، أن يصرف 22 مليار ريال على مشروعاته في 100 دولة حول العالم، كان أغلبها من المنح بواقع 96 % والقروض التنموية الميسرة بواقع 4 %. ويوازي هذا الدعم السخي ما متوسطه 0.4 % من إجمالي الدخل القومي القطري. فيما يبلغ متوسط المساعدات السنوية المقدمة ما يقارب 575 مليون دولار أمريكي. وأوضح سعادته أن الصندوق ليس لديه حدود جغرافية فيما يتعلق بتقديم المساعدات، ولكن يركز مشاريعه بالبلدان الواقعة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب الصحراء الكبرى الأفريقية، ومنطقة وسط وجنوب آسيا. ولكن هذا لا يعني أننا لا نعمل خارج هذا النطاق الجغرافي إذا ما دعت الحاجة، كما لا يوجد سقف يتم تحديده لكل دولة من المساعدات... وإلى تفاصيل الحوار: بداية.. نود من سعادتكم إطلاعنا على جهود صندوق قطر للتنمية بشأن إغاثة أشقائنا في غزة، جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع؟ كان يعاني قطاع غزة قبل الأزمة الأخيرة من أوضاع إنسانية كارثية، أما في الوقت الحالي فإن الأوضاع تأزمت بشكل غير مسبوق، إذ جاء العدوان الإسرائيلي على القطاع ليزيد من جراح الفلسطينيين، مما استلزم تدخلاً عاجلاً لإغاثة إخواننا من سكان القطاع، لحاجتهم لجميع المستلزمات الطبية، والوقود، والغذاء، وجميع المستلزمات الداعمة للحياة. وكانت آخر المساعدات التي تم إرسالها، توجه طائرتين تابعتين للقوات المسلحة القطرية، إلى مدينة العريش في جمهورية مصر العربية، تحملان 87 طناً من المساعدات الغذائية والطبية، مقدمة من صندوق قطر للتنمية، والهلال الأحمر القطري تمهيداً لنقلها إلى غزة، وذلك في إطار مساندة دولة قطر للشعب الفلسطيني، ودعمها الكامل له خلال الظروف الإنسانية الصعبة جراء القصف الإسرائيلي الذي يتعرض له القطاع. ما هي آلية إدخال المساعدات الإغاثية إلى غزة في الوقت الراهن؟ يجري التنسيق مع كل من الهلال الأحمر القطري، والهلال الأحمر المصري، للعمل على إدخال المساعدات في أسرع وقت ممكن. ويتم التنسيق مع الجانب المصري على أعلى مستوى، من أجل إيصال المساعدات. ما مدى استمرارية هذه المساعدات، في ظل الأوضاع الراهنة التي تُنذر باستمرار العدوان الإسرائيلي لفترة طويلة؟ المساعدات إلى غزة مستمرة، ونأمل أن تتوقف الحرب في أقرب وقت ممكن، لكي نستطيع تخفيف معاناة سكان القطاع، وتنفيذ برامج عاجلة للحد من الكارثة الإنسانية هناك. فلسطين المستفيد الأول هل المساعدات الإنسانية والإغاثية التي يقدمها الصندوق لقطاع غزة فقط أم تشمل مناطق أخرى في فلسطين؟ فلسطين هي المستفيد الأول من المساعدات القطرية، بحكم أنها قضية المسلمين والعرب الأولى، واحتياجاتهم كبيرة، لأن فلسطين ليست دولة لديها الحرية للتنمية الاقتصادية، لذلك نساعدهم على بناء مؤسسات، وتأسيس بنية تحتية من مستشفيات ومدارس لمساعدتهم. وقطر لديها في فلسطين العديد من المشروعات سواء في غزة أو في الضفة الغربية. إستراتيجية عمل الصندوق بالعودة إلى جهود صندوق قطر للتنمية في الشأن الإغاثي والتنموي.. كيف كانت انطلاقة الصندوق؟ وما هي إستراتيجية عمله؟ أُنشئ صندوق قطر للتنمية بقانون رقم (2002/‏19م) بهدف تقديم المساعدات التنموية والإنسانية الفاعلة للبلدان النامية في العالم العربي والإسلامي وخارجه. فيعتبر صندوق قطر للتنمية أحد أبرز أركان القطاع الدبلوماسي لدولة قطر وأساسا لقوتها الناعمة، لما له من أهمية وأثر على العلاقات الثنائية ومتعددة الأطراف خصوصاً مع الدول النامية والفقيرة. وطور صندوق قطر للتنمية إستراتيجيته تماشياً مع التغييرات في قطاع المساعدات الخارجية خصوصاً من ناحية بروز أهداف التنمية المستدامة وتسليط الضوء على أهمية إنشاء الشراكات الإستراتيجية، لتنسيق العمل التنموي والإنساني والوصول بفاعلية للمستفيدين في البلدان الفقيرة والنامية وتلك المتأثرة من الكوارث والحروب. وقد ساهمت سياسة تفعيل صندوق قطر للتنمية في تعزيز وتقوية قطاع العمل التنموي والإنساني في دولة قطر. كما عمل الصندوق من خلال وزارة الخارجية، وبالتعاون مع البعثات الدبلوماسية والمؤسسات الخيرية الوطنية، على إطلاق مبادرة لتقييم الاحتياجات التنموية الإستراتيجية في عدد من الدول الأفريقية والآسيوية مثل سيراليون وغامبيا وليبيريا والفلبين والنيبال أما على صعيد آخر، أطلق صندوق قطر للتنمية آلية فعَّالة لرصد وتقييم المشاريع التنموية والإنسانية بغية التعرف على النجاحات التي تحققت من مشاريعه. كما حقق الصندوق اتساقا في حجم التدخلات المالية التي قدمها على شكل منح وقروض ميسرة بواقع سنوي معدله 600 مليون دولار أمريكي، مما جعل دولة قطر من البلدان الثابتة في تدخلاتها التنموية والإنسانية وبالتالي القابلية للتوقع والاعتماد عليها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. رؤية قطر وأهداف الصندوق إذاً ما هو دور رؤية قطر الوطنية في تحديد أهداف الصندوق؟ يندرج عمل صندوق قطر للتنمية في إطار جزء الشراكات والتعاون الدولي التي تنص عليه إستراتيجية التنمية الوطنية الثانية. وتعتبر رؤية قطر الوطنية 2030 مسألة التعاون الدولي جزءاً لا يتجزأ من عملية التنمية الوطنية. فقد حددت الرؤية أهم الغايات المستهدفة في مجال التعاون الدولي ومنها تعزيز الدور الإقليمي والعالمي لدولة قطر اقتصادياً وسياسياً وثقافياً، خاصة في إطار منظومة الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية والدولية، وتعزيز التبادل الثقافي مع البلدان والشعوب العربية بشكل خاص، ومع بقية الدول الأخرى بشكل عام، ورعاية ودعم الحوار بين الحضارات، وتعزيز التعايش بن الأديان والثقافات المختلفة، والمساهمة في صنع السلم والأمن الدوليين عن طريق المبادرات السياسية والمساعدات التنموية والإنسانية. وسعى صندوق قطر للتنمية، إلى مواءمة عملياته مع متطلبات خطة التنمية الوطنية الثانية، إذ بادر لمعالجة العديد من التحديات القطاعية المذكورة في إستراتيجية التنمية الوطنية الثانية والمعنية بقطاع التعاون الدولي. فقد عزز الصندوق التواصل مع البعثات الدبلوماسية للدولة في الترويج لمشاريعه التنموية والفرص التي توفرها الدولة على صعيد المساعدات التنموية والإنسانية، كما لعب الصندوق دوره كهيئة تنسيق للعمليات والمشاريع التي تدعمها دولة قطر بهدف توحيد الجهود والتكامل بين الدولة والمؤسسات والجمعيات الإنسانية القطرية والشركاء الحكوميين وغير الحكوميين، والهيئات الأممية، والصناديق التنموية الأخرى. تحديات إرسال المساعدات هل تحد الكوارث المتلاحقة في عدد من الدول من تنفيذ إستراتيجية الصندوق المعتمدة؟ لا يمكن للكوارث والأزمات أن تحد من تنفيذ إستراتيجيتنا، ونحن جزء من عملنا هو التخطيط للكوارث، ولكننا في النهاية نعمل وفق ميزانية محددة، والأزمات تنتقص من حصة المشاريع التنموية بالموازنة، وهذا يعيق تحقيق أهداف التنمية المستدامة. هل هناك مشاريع تعثر الصندوق في تنفيذها؟ ليس لدينا أي مشروعات تعثرت، لأن دولة قطر تلتزم بالمشاريع التي تم الاتفاق عليها مسبقاً، في إطار سياسة الدولة، التي تحرص على الوفاء بجميع التزاماتها وتعهداتها للدول الأخرى. إذاً كيف تتجاوزون التحديات التي تواجهكم أثناء تنفيذ مشروعاتكم التنموية في البلدان التي تعاني من أزمات وصراعات؟ بالتأكيد توجد بعض العوائق، ونحاول تجاوز هذه التحديات، من خلال العمل مع منظمات داخل دولة قطر إذا كانت لديها مكاتب في الدول المستهدفة، والتعاون أيضاً مع المنظمات الأممية والمحلية التي تعمل بداخل الدولة نفسها، لأننا وكما ذكرت سابقاً عملنا يعتمد بالأساس على الشراكات المحلية والإقليمية والدولية. أجندة المساعدات هل لديكم أجندات في تقديم تلك المساعدات الإنسانية للدول؟ أجندة دولة قطر أن تكون عضوا فاعلا في المجتمع الدولي، والوفاء بالتزاماتها كدولة تجاه الدول الأخرى، وفيما يتعلق بعملنا الإنساني والتنموي فهو يتسق مع أهداف الدولة التي ذكرتها، مما يعني أننا ليس لدينا أي أجندات غير مُعلنة. عند وقوع أي كارثة كيف يتم التنسيق وتجهيز المساعدات بشكل عاجل؟ سعى الصندوق لتنويع قاعدة مورديه، حيث سنحت الفرصة للسوق المحلي لتوريد السلال الغذائية والخيام ومواد النظافة وغيرها من مواد الإغاثة العاجلة. لذا فإن الصندوق يحصل على التوريدات اللازمة في أقل من 48 ساعة، وتصل المساعدات خلال 72 ساعة كحد أقصى. البرامج والمشاريع ما هي أبرز القطاعات التي يتم التركيز عليها في مشاريعكم وبرامجكم؟ نركز على قطاعات الصحة، والتعليم، والتنمية الاقتصادية من زاوية خلق فرص العمل وتمكين المرأة، وكذلك نركز في مشاريعنا على الفئات الشابة، ودعم البنية التحتية، والخدمات الاجتماعية، وكذلك دعم مشاريع التغير المناخي، ومكافحة الفقر والجوع من خلال المشاريع التنموية والإنسانية التي استهدفت الأمن الغذائي، خصوصاً في المناطق المعرضة للكوارث والحروب والجفاف الحاد. قطر رائدة في العمل الإنساني قطر من الدول الرائدة في العمل الإنساني الدولي.. فما هو تصنيفها على الخريطة العالمية للمساعدات الإنسانية؟ تطورت بيئة العمل في الصندوق، فأصبح من أبرز الفاعلين والمؤثرين في العديد من الندوات الأممية ومجالس إدارات الصناديق التنموية الدولية التي له تمثيل فيها. وقد استطاع الصندوق في الفترة بين 2014 حتى أبريل 2023م، أن يصرف ما يعادل 6 مليارات دولار أمريكي، أي ما يعادل 22 مليار ريال، كان أغلبها من المنح بواقع 96 % والقروض التنموية الميسرة بواقع 4 %. وقد توزعت هذه المساعدات على أكثر من 100 دولة حول العالم وعلى المنظمات الدولية ومتعددة الأطراف. والتي شملت قطاعات التعليم والرعاية الصحية والنمو الاقتصادي والتغير المناخي والأمن الغذائي، ودعم ميزانيات الدول الشقيقة، والمساعدات الإغاثية العاجلة وغيرها. ويوازي هذا الدعم السخي ما متوسطه 0.4 % من إجمالي الدخل القومي القطري في تلك الفترة والتي تم تسجيلها بلجنة المساعدات التنموية، مـا وضع دولة قطر في مصاف الدول المتقدمة في حجم الصرف السنوي على مشاريع التنمية الدولية. فيما يبلغ متوسط المساعدات السنوية المقدمة ما يقارب 575 مليون دولار أمريكي. آلية اختيار المستفيدين هل توجد آلية لاختيار البلدان والمنظمات المستفيدة من المشاريع التنموية لصندوق قطر للتنمية؟ أود التأكيد في هذا الصدد على أننا ليس لدينا حدود جغرافية، ولكن نركز مشاريعنا بالبلدان الواقعة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب الصحراء الكبرى الأفريقية، ومنطقة وسط وجنوب آسيا. ولكن هذا لا يعني أننا لا نعمل خارج هذا النطاق الجغرافي إذا ما دعت الحاجة. ومن ناحية أخرى، وبما يخص آلية اختيار القطاعات ذات الأولوية، يعتمد الصندوق على تحديد حاجة القطاعات بناء على: الإستراتيجية الوطنية للبلدان المستفيدة، والتشاور مع الشركاء الإستراتيجيين في البلدان المستفيدة والاستماع إلى أولوياتهم، والتحليل الفني لخبراء الصندوق للبلدان النامية. في العالم العربي الاضطرابات السياسية تؤثر على العلاقات بين الدول.. فإلى أي مدى تأثر عمل الصندوق بأي خلافات سياسية على المستوى الرسمي في تنفيذ مشاريعكم؟ أي تقلبات سياسية لا تؤثر على استكمال مشاريعنا في أي دولة، انطلاقاً من مبدأ قطر في الإيفاء بالتزاماتها تجاه الدول. لا سقف للمساعدات هل يوجد سقف للمساعدات التي تُخصص لكل دولة؟ لا يوجد هناك سقف محدد يتم تحديده لكل دولة، بل يتم تقديم المساعدات المقدمة من قبل صندوق قطر للتنمية بالنظر إلى عدة عوامل، أهمها الحرص على التركيز في تقديم المساعدات إلى الدول النامية المحتاجة، وبناءً على التعهدات والالتزامات المتفق عليها، وعلى حسب الأوضاع المتغيرة سواء على الصعيد الاقتصادي والتنموي والإنساني والصراعات والكوارث البيئية والصحية وغيرها من التحديات. الشراكات مع المنظمات بالتأكيد جميع هذه الجهود تتطلب شراكات مع منظمات إنسانية محلية.. فهل يمكن أن تطلعنا على أبرز تلك الشراكات؟ نحن نأخذ دورا رياديا في مشاريع العمل الإنساني والمشاريع التنموية، وعندما نعمل في دولة ننسق مع مختلف المنظمات المحلية التي تعمل في المجال الإنساني مثل منظمة التعليم فوق الجميع، وقطر الخيرية، والهلال الأحمر القطري.. كما نعمل أيضاً مع الوزارات مثل وزارة التربية والتعليم، وأشغال، وغيرها من المؤسسات، فنحن نتحرك كدولة وليس كجهة واحدة. مشاريع دعم التعليم هل يُمكن أن تطلعنا على أبرز مبادراتكم لدعم التعليم، باعتباره أحد أبرز الركائز للتنمية المستدامة؟ يؤمن الصندوق بأن التعليم يعد من أهم الركائز لنهضة وازدهار الشعوب والمفتاح الرئيسي لتحقيق النجاح وتعزيز السلام، وضمان الاستقرار والأمان لبناء مستقبل عادل ومنصف للجميع. ويعتبر قطاع التعليم من أكثر القطاعات التي يمولها الصندوق نظراً لدوره المهم في تحقيق الحياة الكريمة ومن أبرز المبادرات في هذا القطاع هو «برنامج منح قطر» الذي تأسس في عام 2018، بالتعاون مع العديد من المؤسسات التعليمية في دولة قطر وخارجها. كما يعتبر الصندوق داعما رئيسيا لمؤسسة التعليم فوق الجميع، ووصلنا إلى توفير تعليم لأكثر من 10 ملايين طفل. ودعماً لرؤية قطر 2030 يسعى برنامج منح قطر إلى زيادة الوصول إلى التعليم الجيد وبناء القدرات لقادة المستقبل من البلدان النامية من خلال سد الفجوة وخلق الفرص عبر توفير المنح الدراسية وبالتالي تمكينهم لتحدي العديد من الأزمات والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة في دولهم وتعزيز الأمن والاستقرار حول العالم. واليوم يفخر البرنامج بوجود تنوع طلابي يضم أكثر من 700 طالب دولي من 90 دولة مختلفة منذ إنشائه. التنمية الاقتصادية وماذا عن المشروعات في مجال التنمية الاقتصادية؟ يعتمد الصندوق نطاقا واسعا للاستجابة لمختلف قضايا التنمية الاقتصادية، نظراً لأهمية قطاع النمو الاقتصادي في توفير أساسيات الحياة والتي يترتب عليها دعم قضايا حقوق الإنسان وتحقيق الرفاه للشعوب، حيث إن الاقتصاد يمثل أهم معيار لتحديد نجاح الدول وازدهارها. ووصلت قيمة المساعدات في هذا القطاع إلى ما يقارب 1.9 مليار دولار أمريكي وتشمل العديد من المشاريع والأنشطة أبرزها: تمويل مشاريع كبرى تساهم في النمو الاقتصادي والبنية التحتية في المناطق النامية، مثل المساهمة في مشاريع الكهرباء، والمجمعات الخدمية والوحدات السكنية، والمشاريع المتعلقة بالمناطق الريفية ومشاريع الطرق والمطارات، بالإضافة إلى تعزيز التمكين الاقتصادي من خلال دعم مختلف المهن والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتطوير القوى العاملة. الرعاية الصحية باعتبار الصحة أحد أبرز القطاعات التي يدعمها الصندوق.. فما هي أبرز جهودكم في هذا القطاع الحيوي؟ قطاع الرعاية الصحية أيضا من أهم القطاعات الرئيسية نظرا لأهمية هذا القطاع في تحسين وازدهار الحياة البشرية حيث بلغت قيمة المساعدات المقدمة في عام 2023 ما يقارب 999 مليون دولار أمريكي. وتشمل أنشطة الصندوق مساعدة البلدان النامية والمنظمات العالمية بمختلف المشاريع والمبادرات والبرامج المتعلقة بالرعاية الصحية، المساعدة في الجهود المبذولة لمكافحة وتخفيف تأثير الأمراض والأوبئة والكوارث الصحية خاصة في المناطق النامية بشكل خاص وبين السكان المعرضين للخطر، وتوفير الموارد الطبية مثل اللقاحات والأدوية والمعدات والأجهزة للأفراد والمجتمعات المحتاجة، وتعزيز رفاهية المجتمعات من خلال توفير الوصول إلى المياه النظيفة ومرافق الصرف الصحي، وكذلك تعزيز ممارسات النظافة. شركاء الصندوق هل تعتمدون على شركاء في كل دولة لتنفيذ الأعمال الإغاثية والمساعدات الإنسانية؟ يحرص الصندوق على أهمية تضافر الجهود لتلبية الاحتياجات العالمية وإحداث أكبر أثر إيجابي ممكن استنادًا إلى ذلك، ويسعى إلى تعزيز التعاون الدولي وتطوير علاقات وشراكات ثنائية ومتعددة الأطراف مع المنظمات الدولية والأممية. من خلال هذه الجهود تزدهر المعرفة والموارد والتكنولوجيا لمواجهة التحديات العالمية وتحسين وضع الفئات الأكثر احتياجًا في البلدان النامية في مجالات مثل الصحة والتعليم والتمكين الاقتصادي والتكيف مع التغيرات المناخية. ويقدم الصندوق الدعم لهذه المنظمات على مستوى المشاريع أو عبر برامج تمويل مرنة تضمن استمرارية هذه المؤسسات. ومن أبرز الشراكات: الصندوق العالمي لتعزيز الرعاية الصحية والقضاء على وباء الإيدز والسل والملاريا، والتحالف العالمي للقاحات والمناعة (GAVI) لدعم برامج التحصين في البلدان النامية، كما يدعم الصندوق المعهد العالمي للنمو الأخضر لخلق فرص عمل خضراء وتطوير الصناعات الخضراء. بالإضافة إلى دعم العديد من منظمات الأمم المتحدة التي تستهدف مختلف القطاعات مثل: الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة، ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وكذلك برنامج الأغذية العالمي للمساعدات الغذائية. كما يعمل الصندوق على توفير الدعم المرن متعدد السنوات للوكالات الأممية لضمان سرعة استجابة الوكالات للاحتياجات وتقديم البرامج والمشاريع التنموية والإنسانية للبدان الأكثر حاجة. قائمة الدول المستفيدة وفقاً لأجندة الصندوق من هي الدول التي تتصدر مساعدتكم؟ يحرص الصندوق للاستفادة من كفاءات ومهارات دولة قطر لتحقيق النتائج المرجوة، وتقديم خدمات تتوافق مع معايير عالمية رائدة وحلول مبتكرة لتمكين الشعوب ولقد قدم الصندوق منذ نشأته وحتى يومنا هذا مساعدات تنموية وإنسانية إلى أكثر من 100 دولة، ولاسيما توفير الأدوات المالية للبلدان النامية في العالم العربي وخارجه والاستجابة الفعالة للمساعدات، حيث تركزت مساعدات الصندوق في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتحديداً للدول الشقيقة فلسطين متصدرة، وبعدها تأتي الصومال وتليها السودان وسوريا واليمن، ومن ثم تلتها مساعدات سخية إلى الدول ذات الأولوية في كـل مـن قــارة أفريقيا وآسيا، ومن ثم الدول الأخرى حول العالم والموجودة في القارات الأمريكتين وأوروبا وأوقيانوسيا. مشاريع الصندوق في فلسطين باعتبار الدول العربية على رأس أولوياتكم.. ما هي أبرز المشاريع التنموية التي نفذها الصندوق في فلسطين؟ دعماً لتعزيز الفرص التعليمية، تم تقديم منحة مالية من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى «حفظه الله» لجامعة بيرزيت الفلسطينية للارتقاء بالعملية التعليمية والبحث العلمي في الجامعة عن طريق وزارة الخارجية خلال عام 2013- 2017، وقد باشر صندوق قطر للتنمية في إدارة المنحة خلال العامين 2016 و2017 وقد انتهت باستفادة 2000 طالب من خلال منح دراسية فصلية. كما تم توقيع اتفاقية منحة بـين صندوق قطر للتنمية وجامعة بيرزيت 2018م، مدتها خمس سنوات، وتهدف هذه المنحة إلى تعزيز جودة التعليم من خلال تقديم منح دراسية لدعم (1,301) طالب وطالبة حتى عام 2024 وتعزيز البنية التحتية للجامعة لتحسين البيئة الأكاديمية. كما تم توقيع اتفاقية بين صندوق قطر للتنمية ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى كما تم التبرع بمبلغ 50 مليون دولار من أجل حماية سبل وصول لاجئي فلسطين للتعليم الأساسي، بالإضافة لمبلغ 16 مليون دولار أمريكي. جاءت هذه المساهمة في الوقت المناسب للوكالة الذي مكنها من فتح مدارسها في الوقت المحدد لحوالي 530،000 من الطلاب والطالبات اللاجئين في 711 مدرسة تابعة للأونروا. وفي عام 2021 وقع صندوق قطر للتنمية اتفاقية مع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)، لتقديم دعم مالي لأنشطة المنظمة الأممية على امتداد سنتين 2021 - 2022 بمبلغ 18 مليون دولار أمريكي، مع تقديم دعم إضافي شامل للاجئين الفلسطينيين في سوريا في قطاعات الصحة والتعليم والتنمية الاقتصادية بمبلغ إجمالي قدره 7 ملايين دولار أمريكي. هذا بالإضافة إلى دعم وتشغيل مستشفى صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني للتأهيل والأطراف الصناعية في غزة، دعما لجهود دولة قطر الرامية إلى تعزيز الرعاية الصحية في فلسطين، إذ قام الصندوق بالتعاون مع وزارة الصحة العامة القطرية بإنشاء مستشفى سمو الأمير الوالد لإعادة التأهيل والأطراف الصناعية في غزة في 2019 على مساحة 12,000 متر مربع، بسعة استيعابية لعد 100 سرير ويقدر عدد المستفيدين من المستشفى بـ 42,589 مستفيدا. كما أنه تم توظيف الطاقم الطبي والإداري وشراء المستلزمات الطبية اللازمة للتشغيل. المشاريع في الدول العربية وماذا عن المشاريع المقدمة للشعوب العربية الأخرى التي واجهت أزمات وصراعات؟ إن صندوق قطر للتنمية حريص على الإيفاء بتعهدات دولة قطر تجاه الشعب السوري الشقيق، فمنذ بداية الأزمة السورية تعهدت دولة قطر لصالح الشعب السوري الشقيق على مدار أكثر من ست سنوات منذ عام 2016م وحتى عام 2022م (مؤتمر لندن ومؤتمرات بروكسل)، وفي هذا الشأن بلغ مجموع تعهدات دولة قطر لصالح الشعب السوري 650 مليون دولار أمريكي، وما زالت دولة قطر حتى الآن مستمرة في دعم الشعب السوري الشقيق ومستمرة في العمل على الإيفاء بتعهداتها والتزاماتها الدولية. وفي اليمن، وجَّه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني «حفظه الله» بتخصيص 100 مليون دولار أمريكي، دعما لجهود برنامج الأغذية العالمي في اليمن في عام 2021م، وفي شهر نوفمبر من نفس العام وقع صندوق قطر للتنمية اتفاقية مع برنامج الأغذية العالمي لتقديم مساهمة مالية بقيمة 90 مليون دولار أمريكي للمساعدة في تلبية احتياجات الأمن الغذائي العاجلة في اليمن، بهدف درء خطر المجاعة الذي يهدد ملايين اليمنيين بسبب الصراع والتدهور الاقتصادي وتأثير جائحة كوفيد- 19، حيث إن عدد المستفيدين المتوقع من العائلات والأفراد لهذه المساهمة المالية هو 7.6 مليون شخص. كما يسعى الصندوق جاهدًا إلى تقديم الدعم اللازم لأنشطة وبرامج تستهدف اللاجئين لضمان حياة كريمة ومستدامة لهم، ويعمل على تقديم الدعم الشامل للأسر المحتاجة الذي يتضمن توفير مساعدات نقدية لتلبية احتياجاتهم، وتوفير مواد غذائية لضمان تغذيتهم الصحية، وكذلك توفير سكن آمن وملائم. بالإضافة إلى ذلك، يسعى الصندوق إلى تعزيز التعليم الأساسي للأطفال والبالغين من خلال توفير فرص تعليمية، وضمان حياة كريمة ومستدامة لهم. منذ عام 2012م وحتى أكتوبر من العام 2022م قدم صندوق قطر للتنمية مساعدات خارجية لصالح النازحين واللاجئين في العراق، وليبيا، وفلسطين، والسودان، وسوريا واليمن بمبلغ أكثر من 388 مليون دولار أمريكي، والتي تضمنت عدة مشاريع في عدة قطاعات (التعليم، والصحة، والتمكين الاقتصادي، والإغاثي). وفي لبنان، بعد كارثة انفجار مرفأ بيروت، تعهدت دولة قطر بتقديم المساعدات للجمهورية اللبنانية وبمبلغ قدره (50) مليون دولار أمريكي، وفقاً لمؤتمر المانحين الذي عُقد في باريس، كما وقعنا مذكرة تفاهم مع وزارة الصحة اللبنانية لإعادة إعمار وتجهيز المبنى (ب) لمستشفى كارنتينا حيث تضرر المستشفى القديم بنسبة كبيرة من انفجار مرفأ بيروت، وقد بلغت قيمة المنحة (30) مليون دولار أمريكي مع قطر الخيرية والهلال الأحمر القطري، حيث سيساهم صندوق قطر للتنمية بمبلغ وقدره 15,164,850 دولارا أمريكيا. بالإضافة إلى ذلك، تم تخصيص مبلغ وقدره 5 ملايين دولار أمريكي على مدى ستة أشهر، لشراء مادة المازوت من السوق المحلي اللبناني وتوزيعه من قبل وزارة الصحة للمستشفيات والمراكز الحكومية الأكثر احتياجاً. هل نتوقع أن تتخذ منظمة دولية إغاثية من الدوحة مقراً لها؟ نأمل ذلك، ونحن نعمل على تقوية قطاع التنمية لكي تصبح دولة قطر مركزا رئيسيا للعمل التنموي والإنساني، ووجهة رئيسية لجميع الفاعلين في هذا المجال. رسالة الصندوق أخيراً.. ما هي الرسالة التي يحملها الصندوق إلى العالم بوجه عام، وإلى المواطن القطري بشكل خاص؟ عمل الدولة فيما يتعلق بمجال المساعدات الإنسانية، يعكس طبيعة هذه الدولة، وأعتقد أن المواطن القطري يرى هذا الشيء في نفسه، ونرى الآن مساهمة أفراد المجتمع في المساعدات المقدمة إلى الدول، ونحن نعمل يداً بيد مع جميع شركائنا من أجل تحقيق أهدافنا وغاياتنا، ومد يد العون للمحتاجين، وتحقيق التنمية المستدامة في الدول الأشد فقراً، والتي عانت من ويلات الحروب والنزاعات. سفراء الأيادي البيضاء هل يمكن أن تُحدثنا عن دور سفراء الأيادي البيضاء بالصندوق في تنفيذ المشاريع التنموية والإغاثية؟ يفتخر صندوق قطر للتنمية بكوادره الشابة، التي تبذل جهوداً كبيرة من أجل التنسيق، ومتابعة المشاريع التي يجري تنفيذها في مختلف البلدان. وبالنسبة إلى فريق العمل بالصندوق فإن 90 % منهم قطريون، و80 % من الفتيات، وهو أمر يدعو للفخر، ويعكس مدى حرص الشباب القطري على مد يد العون للشعوب المحتاجة، انطلاقاً من سياسة الدولة في هذا الشأن.

2250

| 29 أكتوبر 2023

اقتصاد محلي alsharq
القطرية للشحن تلعب دوراً مهماً في الأزمات

قامت القطرية للشحن الجوي وشركة إيرلينك بتسليم 58 شحنة نيابة عن 22 منظمة تقدم 2.1 مليون دولار في الإغاثة في مجال النقل، وحشد 351 طنًا من الإمدادات الإنسانية إلى 17 دولة. هذا يترجم إلى ما يقدر بنحو 5.8 مليون شخص في جميع أنحاء العالم. تم إرسال المساعدات التي تشتد الحاجة إليها إلى العديد من البلدان بما في ذلك أفغانستان وباكستان والفلبين والسودان وسريلانكا وأوغندا وزيمبابوي ونيجيريا ولبنان والأردن وبنغلاديش وتركيا وسوريا. وبالنسبة لأنواع البضائع المنقولة فهي تشمل: الأدوية والإمدادات الطبية وأسرة المستشفيات ومعدات الطاقة الشمسية والمكملات الغذائية وإمدادات المياه والصرف الصحي والأقمشة والبطانيات ومستلزمات النظافة والمساعدات الغذائية. كما تفيد الشراكة مع القطرية للشحن شركاء إيرلينك لمساعدة المجتمعات العالمية المتضررة من الكوارث والمدن الإنسانية الأخرى في جميع أنحاء العالم. وكجزء من العقد المجدد بين الشركتين الذي يسري حتى أبريل 2025، فمن المتوقع أن تقوم شركة الشحن بتعبئة 500 طن من إمدادات الإغاثة مجانًا. وقال غيوم هالوكس، الرئيس التنفيذي للشحن في الخطوط الجوية القطرية: «الشراكة مهمة للغاية خاصة عندما تكون من أجل قضية نبيلة. يسعدنا دعم شريكنا الموثوق به والمؤهل إيرلينك لنقل البضائع الإنسانية، وبالتالي التأثير الايجابي على حياة ملايين الأشخاص على مستوى العالم. ويلعب الشحن الجوي دورًا مهمًا في الاستجابة للأزمات ودعم عمل الحكومات والمنظمات غير الحكومية في جميع أنحاء العالم.

586

| 24 يوليو 2023

محليات alsharq
قطر ترأس الإثنين مؤتمر الاستجابة الإنسانية للسودان والمنطقة

أكد السيد نواف الحمادي مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع العمليات والبرامج الدولية بقطر الخيرية أن الجهات الرسمية والشعبية في السودان أعربت عن تقديرها الكبير للمساعدات القطرية المتواصلة ممثلة في قطر الخيرية وتشمل المساعدات الأغذية والإيواء والجوانب الصحية والعيادات المتنقلة. وأكدت الجهات السودانية أن استجابة قطر الخيرية الإنسانية وتنسيقها مع الجهات داخل السودان ضمن وصول المساعدات للمحتاجين الذين تأثروا بالنزاع المسلح في العاصمة السودانية وفي المناطق الأخرى. وقال السيد الحمادي لـ الشرق: منذ الأيام الأولى للنزاع المتواصل في السودان، قامت قطر الخيرية بتدخل عاجل تمثل في توزيع الوجبات الغذائية الجاهزة على بعض مستشفيات العاصمة السودانية - الخرطوم - والمواد الغذائية الجافة للمستشفيات التي تعمل مطابخها بالتعاون مع كل من سفارة دولة قطر ووزارة الصحة السودانية. وقال الحمادي في تصريحات لـ الشرق إن قطر الخيرية عملت على تفعيل خلية إدارة الكوارث بين المقر الرئيس لقطر الخيرية ومكتبها في السودان اعتبارا من منتصف أبريل وحتى الآن لإدارة العمليات الإنسانية ومواصلة تقديم المساعدات عبر ثلاثة مجالات رئيسة هي الإمداد الغذائي والإيواء والصحة، والتي استفاد منها اكثر من 70 ألفا من المتضررين حتى الآن. ويتم تقديم المساعدات في ثلاث ولايات رئيسة هي بورتسودان والجزيرة والشمالية. كما يسهم مكتب قطر الخيرية في تشاد في تقديم الدعم اللازم للسودانيين العابرين الى الحدود التشادية بسبب الأزمة في مجالي الايواء والغذاء. وأكد السيد مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع العمليات والبرامج الدولية بقطر الخيرية أن وجود مكتب قطر الخيرية في السودان وفرقها الإغاثية الميدانية وخلية إدارة الكوارث التابعة لها وتواجد خبرائها في الميدان أسهم في تميزها بمواصلة تقييم تطورات الوضع الإنساني عن قرب، وسرعة وجودة تدخلاتها الإنسانية بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة في قطر والسودان. الجسر الجوي ولفت السيد الحمادي إلى استمرار قطر الخيرية في إيصال شحنات المواد الغذائية والتمور والمواد الأخرى عبر الجسر الجوي القطري بالتعاون مع كل من صندوق قطر للتنمية ووزارة الخارجية القطرية، حيث وصلت حتى يوم 4 من شهر يونيو الحالي الشحنة الجوية التاسعة إلى مطار بورتسودان محملة بـ 30 طنا من السلال الغذائية مقدمة من قطر الخيرية. وقال في هذه الأثناء إنه تم شحن عشرات الأطنان من المواد الغذائية والمستلزمات الطبية المقدمة من قطر الخيرية عبر الجسر الجوي القطري. مساعدات غذائية وبشأن تفاصيل المواد الغذائية التي وزعتها قطر الخيرية في السودان قال السيد الحمادي: وبلغ إجمالي المستفيدين من المساعدات الغذائية التي تم توزيعها داخل مخيمات البحر الأحمر ومخيمات الزهراء بولاية الجزيرة ومعبر ارقين على الحدود السودانية المصرية 35,834 مستفيدا. إضافة إلى توزيع 3,853 سلة غذائية استفاد منها 22,118 شخصا، بجانب توزيع20 طنا من التمور، وتوزيع 54,866 وجبة غذائية استفاد منها 12,366 شخصا. وبلغ إجمالي الوجبات الساخنة المقدمة للمتأثرين بالنزاع المسلح (30,000) وجبة تم توزيعها لعدد من المخيمات داخل ولاية البحر الأحمر وفي مخيم الزهراء بولاية الجزيرة حيث وصل إجمالي الوجبات (20,000) وجبة للعالقين في المرحلة الأولى بمعدل (2,000) وجبة في اليوم في كل من مدينة بورتسودان ومعبر أرقين على الحدود السودانية المصرية، وفي مدينة ود مدني (9,000) وجبة يتم توزيعها كذلك على مراكز الإيواء الأخرى بالمدينة. مساعدة الأسر المستضيفة وأشار مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع العمليات والبرامج الدولية بقطر الخيرية إلى أنه تم توزيع كميات من المواد الغذائية الضرورية للأسر المستضيفة للنازحين بجانب المتضررين من أفراد الجالية اليمنية الذين ينتظرون الإجلاء إلى بلادهم، إضافة إلى دعم مطابخ الجاليات العالقة في بورتسودان، حيث استقبل المطبخ المركزي للجالية اليمنية المواد التموينية الجافة لتجهيز الوجبات الغذائية للعالقين. مساعدات طبية متوصلة وفي رده على سؤال بشأن المساعدات على الصعيد الصحي قال السيد نواف الحمادي: وفي مجال الصحة تمكنت قطر الخيرية من تقديم خدمات صحية لـحوالي 22 ألف مستفيد، من خلال خدمات العيادة الطبية المتنقلة وتوفير10,000 أكياس دم قرب دم و19,200 ألف محلول وريدي. وقامت قطر الخيرية بتسليم أكياس الدم لوزارة الصحة السودانية لتوزيعها على بنوك الدم في الولايات المختلفة بالإضافة للمحاليل الوريدية وعدد من الأجهزة لفحص الدم تم تسليمها لوزارة الصحة بمدينة بورتسودان وتوزيعها على مستشفيات مختلفة في ولايات الجزيرة، البحر الأحمر والولاية الشمالية. عيادات متنقلة وقال نواف الحمادي: ومن خلال العيادة الطبية المتنقلة التي أنشأتها قطر الخيرية تم تقديم الخدمات الطبية ومراجعة المرضى في المخيمات، حيث زارت حوالي (13) مخيم إيواء وتم فحص آلاف المرضى، كما تم تقديم الأدوية والعلاجات مجاناً من قطر الخيرية. وتقدم العيادة المتنقلة الخدمات الطبية والعلاجية بجانب تقديم الأدوية مجانا للمرضى من العالقين والنازحين في مدينة بورتسودان، حيث تم توفير عدد من الكوادر الطبية المدربة لتشغيل العيادة منهم (طبيب، صيدلاني، مساعد طبي، وممرض). وتنوعت التدخلات الصحية لقطر الخيرية لتشمل كذلك توزيع (500) حقيبة صحية احتوت على مستلزمات النظافة الشخصية الضرورية وتم توزيعها على مراكز الإيواء في بورتسودان. إغاثة للعابرين إلى تشاد وأضاف السيد الحمادي: إن جهود قطر الخيرية متوصلة ولم تتوقف فقد قامت بتقديم مساعدات إغاثية للسودانين العابرين الى الحدود التشادية بسبب الازمة، تمثلت في توفير مواد للإيواء وتوزيع سلال غذائية للاجئين في تشاد، استفاد منها حوالي 15,575شخصاً، حيث تم توفير 500 خيمة لإيواء 3000 شخص، بجانب توزيع أكثر من 2000 سلة غذائية، استفاد منها 12,575 شخصا. والمعروف أن قطر الخيرية ترعى أعدادا غفيرة من الأيتام في السودان. وفي هذه الأثناء قال السيد نواف الحمادي: تمكنت قطر الخيرية منذ بدء الأزمة من ترحيل طلاب مدينة طبية التعليمية التابعة لها إلى ذويهم بأمان، وتعمل على مراقبة الوضع الخاص بمكفوليها أولا بأول لتقديم الدعم بكافة أنواعه، حيث لدى قطر الخيرية 12516 مكفولاً في السودان. مشاريع قادمة وفي رده على سؤال عن المشروعات المستقبلية قال السيد الحمادي: وستواصل قطر الخيرية تقديم مساعداتها الإنسانية لتنفيذ مشاريعها الإغاثية، حيث من المنتظر أن تستمر خلال الفترة القادمة في تقديم الإمداد الغذائي وتوزيع الوجبات الساخنة للعالقين بمعبر أرقين في الولاية الشمالية، وفي مدينة بورتسودان بالبحر الأحمر، وفي ولاية الجزيرة، بالإضافة لعمل مطابخ مركزية في بورتسودان وعلى الحدود مع مصر في حلفا ومعبر أرقين لتقديم الوجبات الساخنة. كما سيتم توفير عيادات متنقلة وأدوية غسيل الكلى ولوازم زرع الكلى والسرطان، هذا بالإضافة إلى تنفيذ مشروع في مجال المياه والإصحاح لصالح المتأثرين بالنزاع المسلح والعالقين في مدينة بورتسودان وبمعبر أرقين حيث سيتم توفير المياه الصالحة للشرب ودورات المياه.

912

| 17 يونيو 2023