رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
قطر الخيرية: مساعدات غذائية لأسر مكفوليها ببنجلاديش

قدمت قطر الخيرية، بدعم أهل الخير في قطر، مساعدات غذائية لحوالي 20 ألف شخص من أسر الأيتام المكفولين لديها في بنجلاديش. وتأتي هذه المساعدات في إطار جهودها المستمرة لدعم الفئات الأكثر حاجة وتلبية احتياجاتهم الأساسية. واشتملت السلال الغذائية على المواد التموينية الأساسية المختلفة، لضمان توفير احتياجات الأسر من المواد الغذائية الضرورية. وحظيت المساعدات الغذائية التي قدمتها قطر الخيرية بترحيب وامتنان كبير من قِبل مسؤولي الجهات المحلية، حيث قال ماهين صديقي، أحد مسؤولي المجتمع المحلي في منطقة كيشورغونج: «دعم قطر الخيرية هو بمثابة شعاع أمل لهذه الأسر، منوها بأن دعمها لا ينحصر في توفير المساعدات الإغاثية فحسب، بل يمتد إلى تعزيز الشعور بالأمان والاستقرار لدى المستفيدين. ومن جانبهم أبرز المستفيدون الأثر الكبير للمساعدات واعتبروها دعمًا أساسيًا لهم في أوقات العَوَزُ. حيث قالت السيدة راحلة خاتون، أم طفلين يتيمين: «المساعدات الغذائية التي قدمتها قطر الخيرية كانت في غاية الأهمية. لقد خففت عنا العبء وساعدتنا في التركيز على احتياجاتنا الأخرى دون القلق المستمر بشأن وجباتنا اليومية». وبدورها عبرت الطالبة اليتيمة شارمين عن تقديرها لمساعدات قطر الخيرية، قائلة: «إنها تساعدنا على تجنب الأعباء الحياتية، مما يمكنني من التركيز على دراستي دون انقطاع. لقد أحدث دعمكم المستمر فرقًا كبيرًا في حياة اسرتي. وتندرج هذه المساعدات الغذائية في إطار جهود قطر الخيرية في تلبية حاجة الأيتام وأسرهم في بنجلاديش، حيث يتضمن مشروعها الخاص بالرعاية الاجتماعية أشكالا متنوعة من الدعم، بما فيها المساعدات التعليمية، والخدمات الصحية، والإغاثة الطارئة، بهدف المساهمة في توفير حياة كريمة للمحتاجين. الجدير بالذكر أن قطر الخيرية، من خلال مكتبها في العاصمة دكا، تكفل أكثر من 5000 يتيم في مختلف مناطق بنجلاديش، وتدير 13 دارا للأيتام تضم عدة مرافق منها المدارس والأقسام الداخلية للطلبة، حيث يشارك في تعليم المكفولين 157 معلمًا. ويأتي ذلك في إطار مبادرة «رفقاء» التابعة لها والتي تهتم بكفالة ورعاية الأيتام والأطفال عبر العالم وتوفير الرعاية الشاملة لهم.

66

| 17 سبتمبر 2024

محليات alsharq
قطر الخيرية تقدم مساعدات إغاثية للسودان

بالتنسيق مع صندوق قطر للتنمية، قامت قطر الخيرية بإرسال 40 طنا من المواد الإغاثية عبر أولى طائرات المساعدات ضمن الجسر الجوي القطري الذي بدأ الجمعة الماضي، لدعم المتأثرين من الأحداث الجارية في السودان حاليا. فيما ستواصل إرسال مئات الأطنان من المواد الغذائية خلال الأيام القادمة. وذلك إنفاذا لتوجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى. وأوضح سعادة السيد محمد إبراهيم السادة، سفير دولة قطر بالسودان لدى استقباله الشحنة الأولى بالمطار انه سيتم توزيع المساعدات الغذائية على المتأثرين ببورتسودان. وأشار سفير دولة قطر إلى تزايد أعداد العالقين ببورتسودان حيث وصل عددهم لأكثر من (16,000) من الجنسيات المختلفة. لافتا إلى أن قطر الخيرية قد شرعت في توزيع المساعدات الغذائية فعليا داخل الخرطوم وبورتسودان وذلك من المواد المتوفرة لديهم منذ شهر رمضان حتى قبل وصول الجسر الجوي. من جانبه، كشف السيد خالد اليافعي، مدير إدارة الطوارئ والإغاثة بقطر الخيرية ان الطائرة الأولى ضمن الجسر الجوي وصلت محملة ب (40) طنا من المساعدات الغذائية الأساسية كالتمور والأرز والسكر والزيوت، مشيرا إلى أن هناك رحلات قادمة خلال الأيام المقبلة تشمل (150) طنا من المواد الغذائية بالإضافة لتنفيذ المشاريع الأخرى مثل تقديم الوجبات الساخنة ومحاولة توفير المستهلكات الطبية للمستشفيات المتضررة. وأكد مواصلة الرحلات الإغاثية لحين تجاوز الأزمة بتقديم المساعدات والاحتياجات الأساسية للمتأثرين، منهم آلاف العالقين في بورتسودان من سوريا واليمن. وكان اليافعي قد وصل رفقة فريق من قطر الخيرية للإشراف ميدانيا على المساعدات الغذائية للمتأثرين. يذكر أن قطر الخيرية ورغم صعوبة الأوضاع في الخرطوم كانت قد وزعت مساعدات إغاثية استهدفت المستشفيات التي كانت من أكثر القطاعات تضرراً وتم تقديم (28) من المواد الغذائية في الفترة الأولى بجانب تقديم وجبة غذائية.

1228

| 10 مايو 2023

عربي ودولي alsharq
الأمم المتحدة: 17 مليون يمني بحاجة إلى المساعدات خلال 2023

أعلنت الأمم المتحدة أن أكثر من 17 مليون يمني بحاجة إلى المساعدات الغذائية خلال العام الجاري 2023. وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن (أوتشا) -في بيان على تويتر- إن مستويات الجوع في اليمن لاتزال مرتفعة بشكل مثير للقلق. ولفت إلى أن أكثر من نصف السكان (17 مليون شخص) بحاجة إلى مساعدات غذائية خلال العام الجاري. وأكد أن الدعم المستدام ضروري لتقديم المساعدة المطلوبة ومنع المزيد من التدهور. يشار إلى أن الأمم المتحدة تعتزم وباستضافة من السويد وسويسرا تنظيم مؤتمر تعهدات للمانحين في 27 فبراير الجاري لدعم خطة الاستجابة الإنسانية لليمن لهذا العام والتي تتطلب 4.3 مليار دولار. وفي وقت سابق امس، حذرت شبكة الإنذار المبكر المعنية بالجوع من أن ملايين الأسر في اليمن ستواجه فجوات غذائية ابتداءً من مارس المقبل، بسبب ارتفاع أسعار السلع عن المتوسط بشكل كبير. وقالت الشبكة في تقرير حديث لها إنه على الرغم من الزيادة الطفيفة في المساعدات الغذائية في الأشهر الأخيرة، فمن المحتمل أن تواجه ملايين الأسر اليمنية فجوات في استهلاك الغذاء بسبب ارتفاع أسعار المواد الغذائية والسلع الأساسية عن المتوسط بشكل كبير. وتوقعت خلال الأشهر المقبلة أن تتأثر الأسر الفقيرة بمزيد من الزيادات في أسعار الغذاء والوقود، وستعاني الأسر الريفية في مناطق المرتفعات من انخفاض موسمي في الوصول إلى الدخل خلال الموسم الزراعي المحلي خلال الشهر الجاري والمقبل. كما توقع التقرير أن تظل نتائج الأزمة، المرحلة الثالثة من التصنيف الدولي لانعدام الأمن الغذائي منتشرة على نطاق واسع، ومن المتوقع أيضاً أن تستمر نتائج الطوارئ (المرحلة 4) في مأرب وتظهر بحجة في مارس، نظراً للتوقعات بالتصعيد بشكل تدريجي وكثرة عدد السكان النازحين الذين يعتمدون بشكل كبير على المساعدات. ومع إشارة الشبكة إلى أن صادرات النفط من المناطق التي تسيطر عليها الحكومة المعترف بها دولياً لا تزال معلقة بسبب التهديد وهجمات لطائرات بدون طيار الموجهة من قبل الحوثيين، تحدثت عن التدابير الاقتصادية التي تبنتها الحكومة للتعويض عن الخسارة الكبيرة في الإيرادات، وعلى الأخص خطة رفع سعر الصرف الجمركي بـ 50 %، على الرغم من إعفاء بعض السلع الأساسية، بما في ذلك المواد الغذائية الأساسية، ورفع أسعار الكهرباء والوقود والغاز. ونبه التقرير إلى أن سعر الصرف يعتبر محدداً رئيسياً لأسعار المواد الغذائية في اليمن نظراً لاعتماد البلاد الكبير على الواردات، ومع ذلك، انخفضت قيمة العملة المحلية الشهر الماضي، بعد الإجراءات الأخيرة لمعالجة الفجوات في الإيرادات.

644

| 25 فبراير 2023

عربي ودولي alsharq
الأونروا تعلن عن حاجتها لـ60 مليون دولار لشراء الغذاء

أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا عن حاجتها لتوفير مبلغ 60 مليون دولار أمريكي لشراء الغذاء فقط، محذرة من أنها قد تواجه أسابيع حرجة. وقال السيد عدنان أبو حسنة المتحدث باسم الأونروا، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية قنا، إن برنامج المساعدات الغذائية الكوبونات التابع لوكالة الغوث، والذي يستفيد منه أكثر من مليون لاجئ فلسطيني في قطاع غزة، بات مُهددا هو الآخر. وأوضح أن الأونروا تقوم باتصالات وجهود كبرى للحصول على دعم مالي.. مشيرا إلى أن مؤتمرين للمانحين سيعقدان في نيويورك بالولايات المتحدة، في يونيو وسبتمبر المقبل. كما أكد السيد أبو حسنة، عدم وجود موارد مالية لدفع بدلات إيجار للفلسطينيين الذين هدمت منازلهم في عام 2014 وذلك بسبب وقف الإدارة الأمريكية لدعم برنامج الطوارئ، حيث كانت تقدم 360 مليون دولار لميزانية الأونروا، منها 90 مليونا لدعم برنامج الطوارئ في الضفة الغربية وقطاع غزة. يذكر أن الأونروا، التي تأسست عام 1949 وتقدم خدماتها لحوالي خمسة ملايين لاجئ في الأراضي الفلسطينية والأردن ولبنان وسوريا، تعاني منذ عدة أشهر من أزمة مالية خانقة، وبلغ العجز في ميزانيتها أكثر من 300 مليون دولار.

601

| 22 مايو 2019

عربي ودولي alsharq
"راف" تنفذ حملة إغاثة عاجلة لآلاف المتضررين من الجفاف بالصومال

وزعت 2200 سلة غذائية بتكلفة 400 ألف ريال مواصلة لجهودها في الصومال، نفذت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" حملة إغاثة عاجلة لمساعدة ما يزيد على 13 الف متضرر من موجة الجفاف التي ضربت الكثير من مناطق الصومال. تضمنت الحملة توزيع 2200 سلة غذائية متكاملة على الأسر المتضررة، وذلك بتكلفة بلغت 400 ألف ريال قطري، تبرع بها محسنون ومحسنات من قطر، مساهمة منهم في التخفيف عن الأسر الفقيرة والمحتاجة آثار موجة الجفاف، وقد شمل التوزيع عدة أقاليم في الصومال هي : أودل ، سلل ، جبيلي وساحل، وأيضا في إقليم هود والشمال من إقليم مرودي جيح . وحرصت مؤسسة راف على أن تكون السلال الغذائية الموزعة من المواد الغذائية الأساسية: " أرز، وزيت، سكر ،دقيق، تمر" وبكميات تكفي هذه الأسر لمدة ثلاثة أشهر على الأقل ، للتخفيف من حدة المعاناة والمأساة التي يعانون منها، خاصة الفئات الأشد ضعفا كالأطفال والأمهات و كبار السن الذين يواجه أزمات النقص الحاد في المواد الغذائية، في ظل عدم توفر مصدر اقتصادي أو موارد تساعدهم على تخطي هذه المحنة. وتوزعت السلال الغذائية على الأسر في هذه المناطق، وأستفاد منها 260 أسرة في منطقة قوتن دبو ، 300 أسرة في إقليم مرودي جيح، و 420 أسرة بجرابس من إقليم مرودي جيح، 530 أسرة من إقليم هود ، 330 أسرة بمنطقة بارجو من إقليم هود، و بلغ عدد المستفيدين 360 أسرة في منطقة عيل بردالي من إقليم أودل و بلغ العدد الإجمالي الكلي للأسر المستفيدة من هذه الإغاثات في المناطق المذكورة 2200 أسرة . أزمة شديدة ويعاني الصوماليون، خاصة أصحاب الزروع والرعاة منذ عام 2011 أزمة شديدة بسبب شح الأمطار الموسمية والجفاف الشديد وخاصة المناطق الغربية، وخلف هذا الجفاف أضرارا كبيرة على الإنسان والمواشي والزروع، حيث نفقت الماشية ونضبت المياه وهلكت الزروع ونزح عدد كبير من سكان البادية والأرياف إلى المدن. وقد أرسلت الحكومة الصومالية نداء إنساني للمنظمات الإنسانية الدولية للإغاثة العاجلة عبر وسائل الإعلام المختلفة المسموعة والمقروءة والمرئية . جهود راف وعلى أثرها سيرت مؤسسة "راف" عشرات الحملات منذ بداية الأزمة، بالتنسيق شركائها في الصومال، و المنظمات الأهلية المحلية للتخفيف من تداعيات هذه الأزمة والتخفيف عن أهلنا في الصومال عبر مشروعات تنموية طويلة الأمد، ومشروعات إغاثية مستمرة طوال العام في كافة المناطق المضارة في الصومال. وقامت على توزيع الإغاثات والسلال الغذائية التي قدمتها مؤسسة "راف" هيئة الدعوة الإسلامية "هدى" إحدى شركاء راف في الصومال، على 2200 أسرة نازحة، ومتضررة . وتقدم مؤسسة "راف هذه المساعدات، مواصلة لجهودها الإنسانية المتنوعة في الصومال، وتنفيذا لخططها لمساعدة الشعب الصومالي ودعمه في كافة المجالات: الصحية، والتنموية، والإنشائية، والإغاثية، والتي ترجمتها بمئات المشاريع في كل ربوع الصومال.

567

| 05 يونيو 2016

اخبار متنوعة alsharq
مجاعة في معضمية الشام وعيد الخيرية تستنهض أهل قطر لإغاثتهم

500 ريال تكلفة إطعام الفرد لمدة شهر الأمم المتحدة: أكثر من 450 ألفاً محاصرون في سوريا أكدت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية أن معضمية الشام تتعرض لحصار خانق، وأنها تعاني بشدة من سوء الأوضاع الإنسانية، وأصبحت على وشك كارثة تحصد أرواح الأطفال والشيوخ بعد أن افتقدت المدينة أدنى مقومات الحياة فيها. وأوضحت المؤسسة أن تردي الأوضاع الصحية، وسوء التغذية لم يعدا يقتصران على الأطفال والنساء والشيوخ، بل أصبحا ينالان من الشباب والرجال، نتيجة الحصار المستمر المفروض على المدينة. ودعت عيد الخيرية أهل قطر أفرادا ومؤسسات إلى المسارعة في تقديم الدعم والمساعدة لإغاثة معضمية الشام وافتتاح مطبخ خيري لتوفير الغذاء وإنقاذ الأطفال والنساء والشيوخ من الهلاك، بسبب نقص الغذاء والدواء وتردي الأوضاع، وقبل أن تصبح مدينة المعضمية مضايا ثانية. وأضافت أن مدينة معضمية الشام، وجنوب دمشق تشهد حصارًا خانقًا، مما يحول دون دخول المساعدات الطبية والغذائية، الذي أسفر عن وفاة بعض الأطفال جراء الجوع، إضافة إلى استشهاد العشرات جراء القصف المتواصل بوحشية. وأعلنت فرق الأمم المتحدة العاملة على أرض سوريا أن أكثر من 450 ألفا محاصرون في سوريا ويتعرضون للهلاك والموت جوعا. يقول أحد الأطفال المحاصرين في مدينة معضمية الشام المحاصرة منذ شهور بريف العاصمة السورية دمشق، بعد سؤاله عن أمنيته: "بدي استشهد علشان آكل بالجنة خبز". وبينت المؤسسة أن تكلفة إطعام الفرد لمدة شهر تبلغ 500 ريال، وأن المساهمات مفتوحة، داعية أهل الخير إلى التبرع لمساعدة أهل سوريا في معضمية الشام وغيرها من المناطق المحاصرة، والمنكوبين الذين يعانون بشدة من الجوع والفقر في ظل حصار خانق يكاد يقضي على من يفر هربا من قصف المدافع وراجمات الصواريخ والبراميل المتفجرة، مشيرة الى أنها تعمل عبر شركائها المحليين العاملين على أرض سوريا من المنظمات الدولية والجمعيات العاملة. وكانت عيد الخيرية قد تمكنت الأيام الماضية من توزيع مساعدات غذائية على سكان مضايا المحاصرين، كما تعمل المؤسسة في مناطق محاصرة أخرى، حيث تنفذ إغاثات في الغوطة الشرقية والغوطة الغربية وجنوب دمشق وحي الوعر بحمص ومضايا. جهود متواصلةوتتواصل جهود المؤسسة لدعم الشعب السوري وتوفير الغذاء للأسر الفقيرة والمحاصرين خاصة أسر الأرامل والأيتام والمصابين. كما تعمل عيد الخيرية على توفير الطعام والغذاء لأهل سوريا المحاصرين في عدد من المناطق، من خلال توفير المطابخ الخيرية التي وصل عددها إلى قرابة 15 مطبخا في9 محافظات سورية في المناطق المحاصرة وغيرها، ويقوم على تنفيذها هيئة الشام الإسلامية في الداخل السوري. وقد أقامت المؤسسة مطابخ خيرية مستمرة طوال العام منها ثلاثة مطابخ خيرية في الغوطة لإطعام سبعة آلاف شخص، وتواصل جهودها الإغاثية في ظل الحصار الخانق على المناطق المحاصرة في مضايا ودوما والغوطة الشرقية ومدنها وقراها، حيث منعت كل مقومات الحياة من الدخول، بما في ذلك المواد الغذائية بأنواعها كافة، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع كبير في أسعار المواد الغذائية والوقود الذي لا يتوافر إلا نادراً، وبالتالي عدم قدرة كثير من الأسر على تأمين ما تحتاجه من طعام. طرق التبرعويمكن التبرع لدعم وإغاثة أهلنا في مضايا والمناطق السورية المحاصرة عبر الموقع الإلكتروني للمؤسسة www.eidcharity.net أو من خلال التواصل على الخط الساخن 77073030 كما يمكن التبرع من خلال الجوال عن طريق الرسائل النصية SMS ولمرة واحدة بقيمة 50 ريالا أرسل 1 للرقم 923329، وللتبرع بـ 100 أرسل 1 للرقم 920249، وللتبرع بـ 500 ريال أرسل 1 للرقم 928609، وللتبرع بقيمة 1000 ريال أرسل 1 للرقم 928619

1564

| 23 يناير 2016

محليات alsharq
الهيئة الإغاثية في "مضايا" تطلب توفير بدائل عن المساعدات الغذائية المؤقتة

ناشدت الهيئة الإغاثية الموحدة في "مضايا والزبداني" المنظمات الدولية بالتحرك الجدي لرفع الحصار عن القرى المحاصرة في الأراضي السورية، واستحداث بدائل دائمة للمساعدات الغذائية المؤقتة. وقال السيد أبو الحسن المالح رئيس الهيئة "إن السلال الغذائية التي تم توزيعها على السكان لن تكفي أكثر من 15 يوماً ثم تعود الأمور إلى أسوأ مما كانت عليه" ، لافتاً الى أن المساعدات الإغاثية خلت من مواد تموينية وأصناف غذائية يحتاج اليها المرضى والأطفال من السكان المحاصرين وعلى رأسها " الفواكه والخضروات ومنتجات الألبان ". وأضاف إن ما يحدث في "مضايا" والقرى والبلدات المحاصرة كارثة لم يشهد لها التاريخ الإنساني مثيلاً،حيث عاش السكان طيلة ثلاثة أشهر على تناول الماء المغلي والبهارات فقط نظراً للحصار الخانق على "مضايا" ووجود الغام وكمائن في الطرق المؤدية الى الحقول والبساتين التي تشتهر بها المدينة ". وأكد المالح أن تجارة المواد الغذائية المهربة عادت للنشاط مرة أخرى بمضايا وبلغ سعر كيلو الأرز 200 دولار وكيلو الزعتر نحو 150 دولاراً، مشيراً الى أن حصار المدينة لا يهدف فقط الى تجويع أهلها وإنما استنزافهم اقتصادياً. وناشد رئيس الهيئة الإغاثية الموحدة "لمضايا والزبداني" الهيئات الأممية بتشكيل جسر جوي إغاثي من لبنان الى القرى المحاصرة القريبة من الحدود السورية لوقف مسلسل الوفيات اليومي لكبار السن والأطفال. من جانبه، قال عبدالله السيد منسق الهيئة:" إن منطقة "مضايا" تضم في الوقت الحالي 6500 عائلة من النازحين اليها والمهجرين من الزبداني وبلودان ،إضافة الى 40 الف نسمة هم تعداد سكان مضايا الذين حوصروا فيها ، وهو الأمر الذي لم تلفت اليه الجهات الإغاثية أثناء توزيع المساعدات الأخيرة خلال الأسبوعين الماضيين . وأدى الى تقلص حصص كل أسرة من السلال الغذائية المؤقتة". وأضاف:" أن الهيئة تعمل على توفير وجبات جاهزة للسكان للتغلب على نقص المواد التموينية بواقع وجبة واحدة فقط لكل أسرة يومياً لحين وصول مساعدات في القريب العاجل ".

408

| 21 يناير 2016

عربي ودولي alsharq
"الأغذية العالمي" يوقف مساعدة 230 ألف لاجي سوري في الأردن

أعلن برنامج الأغذية العالمي، اليوم الجمعة، وقف المساعدات الغذائية لنحو 230 ألف لاجئ سوري خارج المخيمات في الأردن، بسبب نقص التمويل. وقالت دينا القصبي، المتحدثة باسم البرنامج في ما يتعلق بعملية الطوارئ السورية، "للأسف، اضطررنا بسبب نقص التمويل إلى قطع المساعدات عن 229 ألف سوري يعيشون خارج المخيمات في الأردن منذ بداية الشهر الحالي"، حسبما نقلت وكالة الأنباء "فرانس برس". وأضافت أن "البرنامج مستمر في مساعدة نحو 211 ألف لاجئ سوري من الأشخاص الأشد حاجة خارج المخيمات، فيما لم نغير مساعداتنا داخل المخيمات". وأشارت القصبي إلى أن "البرنامج كذلك قلل عدد المخيمات التي يقدم فيها مساعدات في تركيا بعد أن تولتها الحكومة، أما في لبنان فخفضنا قيمة حصة الفرد الشهرية من 27 دولارا إلى 13.5 دولارا".

293

| 04 سبتمبر 2015

محليات alsharq
6050 أسرة يمنية تستفيد من مساعدات "قطر الخيرية"

استفادت 6050 أسرة يمنية من المساعدات الغذائية التي وزعتها جمعية قطر الخيرية في اليمن مؤخرا في إطار تواصل حملتها الإغاثية "اليمن.. نحن معكم".وأوضحت الجمعية في بيان صحفي اليوم، أنها نفذت مؤخرا مشروعا لتوزيع السلال الغذائية على النازحين والمتضررين من الأحداث الدائرة في اليمن، غطّى 15 محافظة، واستفادت منه 6050 أسرة، بقيمة مليوني ريال قطري.وقال السيد إبراهيم علي عبد الله مدير الإغاثة بقطر الخيرية: إن تنفيذ هذا المشروع الكبير يأتي إسهاما منا في سدّ الفجوة القائمة في نقص الغذاء هناك.. موجها الشكر للمحسنين القطريين وللمقيمين الذي تبرعوا لهذا المشروع .وأوضح أن مزيدا من المشاريع الإغاثية النوعية ستنفذها قطر الخيرية خلال الفترة القريبة القادمة.وقد تم تنفيذ مشروع توزيع السلال الغذائية بالتعاون مع جمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية خلال الشهر الماضي في 15 محافظة شملت أمانة العاصمة وأبين وشبوة وصعدة وصنعاء وإب والحديدة وحجة والبيضاء والمحويت وذمار وتعز وحضرموت ( المكلا ، الوادي) والضالع.وأشار البيان إلى أن السلال الغذائية التي وزعت على المستفيدين تشمل مواد غذائية أساسية متنوعة وتكفي لمدة شهر كامل .وبلغ عدد المستفيدين من حملة قطر الخيرية المتواصلة "اليمن .. نحن معكم" من النازحين والمتضررين من الأزمة اليمنية حوالي 130,000 شخص، وذلك خلال الفترة الممتدة من بداية الأزمة اليمنية الأخيرة إلى غاية نهاية مايو الماضي.وشملت إغاثات قطر الخيرية التي تمّ تنفيذها لصالح الشعب اليمني منذ بداية الأزمة، مجالات الصحة والغذاء والماء والمأوى والاصحاح .وتمّ توجيه هذه المساعدات التي شملت عشرات الأطنان من المواد الغذائية إلى جانب المعدات الطبية والأدوية إلى 8 محافظات هي صنعاء وعدن ومأرب وحضرموت وحجة والحديدة والضالع وتعز.

467

| 04 أغسطس 2015