رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
سفيرة إثيوبيا: الدعم القطري مؤشر على العلاقات القوية بين البلدين

ثمنت سعادة سامية زكريا، سفيرة اثيوبيا في الدوحة، المساعدات الطبية القطرية إلى بلادها. وقالت السفيرة في بيان صحفي أمس: بتوجيه من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، أرسل صندوق قطر للتنمية شحنة من المساعدات الطبية العاجلة لدعم جهود إثيوبيا لمواجهة انتشار وباء فيروس كورونا واحتواء انتشاره، حيث تزن الشحنة 8.5 طن من المستلزمات الطبية. وأضاف البيان أن الخطوط الجوية القطرية قامت بتسليم المعدات والمستلزمات الطبية التي تشمل الأقنعة الجراحية، وأقنعة الوجه N95، وأقنعة FF3، وأقنعة FF2، والقفازات، والعباءات الجراحية، والنظارات الواقية، ودروع الوجه، وغيرها من المستلزمات. وأوضحت السفيرة في بيانها أن حكومة إثيوبيا تقدر دعم حكومة قطر تقديراً عالياً في هذا الوقت الحرج، وهذا الدعم مؤشر على نمو العلاقات الثنائية القوية. وأشارت إلى أن رئيس الوزراء الإثيوبي الدكتور أبي أحمد، ووزير الصحة د. ليا تاديس، ووزير العمل والشؤون الاجتماعية الدكتور إرجيوجي تسفايي، ووزير الدولة للصحة الدكتور ديريجي دوجوما وغيرهم من المسؤولين، قد أعربوا جميعا عن شكرهم لقطر أميرا وحكومة وشعبا. وتابعت: واغتناما لهذه الفرصة، تود سفارتنا أيضًا أن تتقدم بخالص تحياتها وامتنانها لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، على دعمه المستمر، علاوة على ذلك، تود السفارة أن تقدر الدعم الجيد الذي تقدمه قطر الخيرية ووزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية والمؤسسات الأخرى للمجتمع الاثيوبي في قطر. ونأمل أن تستمر هذه المؤسسات في مساعدتها حتى نتخلص من التحدي الذي فرضه وباء كورونا. ونبهت السفيرة الاثيوبية إلى أن الدعم الذي يأتي من خلال صندوق قطر للتنمية ليس الشراكة الوحيدة بين البلدين في قطاع الصحة حيث ان هناك مشاريع متعددة قيد الإعداد، فقد وقعت مؤسسة قطر للمال ووزارة الصحة الإثيوبية اتفاقية لإنشاء مستشفى لعلاج الكلى في أديس أبابا. وشددت على أن البلدين يعملان على الارتقاء بالعلاقة السياسية والاقتصادية الشاملة إلى آفاق جديدة. وبالمثل، تسعى السفارة بالتعاون مع السلطات القطرية ذات الصلة لتحقيق هذه الغاية.

2951

| 29 مايو 2020

اقتصاد alsharq
القطرية: حريصون على مواصلة دعم الاقتصاد العالمي

تواصل الخطوط الجوية القطرية العمل على استمرار عجلة الاقتصاد العالمي عن طريق نقل الإمدادات الأساسية على طائرات الشحن إلى مختلف دول العالم، وقد استطاعت شركة القطرية للشحن الجوي نقل أكثر من 100 ألف طن من المعدات والمساعدات الطبية إلى مختلف أنحاء العالم منذ منتصف شهر فبراير الماضي، الأمر الذي جعلها شريكاً موثوقاً وإستراتيجياً للحكومات وشركات السفر والشحن الجوي خلال هذه الأوقات العصيبة وللاستمرار بتلبية الطلب العالمي، تشغّل القطرية للشحن الجوي عدداً من طائرات الركاب لنقل البضائع فقط إلى وجهات مختلفة من العالم. ومن جانب آخر قالت الخطوط الجوية القطرية إنها تسير حاليا رحلات إلى عدد كبير من المقاصد والوجهات العالمية من ضمنها أوسلو وفيينا وزيوريخ مع محافظتها على تطبيق أعلى معايير النظافة الممكنة، والتي تشمل تعقيم الطائرات بشكل منتظم واستخدام مواد تنظيف موصى بها من قبل الاتحاد الدولي للنقل الجوي (اياتا) ومنظمة الصحة العالمية. بالإضافة إلى ذلك، تحمي الناقلة أسطول طائراتها من خلال أنظمة تنقية جزيئات الهواء التي تقضي على 99.97% من الجسيمات الدقيقة المحمولة جواً في الهواء بمقصورة الطائرة مثل البكتيريا والفيروسات، مما يوفّر الحماية القصوى من العدوى. ويتم غسل جميع الأغطية والمفارش والبطانيات المستخدمة على متن الطائرات وتنشيفها على درجات حرارة عالية جداً، فيما يتم نزع أغطية سماعات الأذن وتعقيمها بعناية بعد كل رحلة.

631

| 14 مايو 2020

محليات alsharq
قطر ترسل مساعدات طبية عاجلة لأربع دول لدعم جهود مكافحة تفشي كورونا

أرسلت دولة قطر متمثلة بصندوق قطر للتنمية، اليوم، أربع شحنات من المساعدات الطبية العاجلة إلى كل من جمهورية تونس الشقيقة، والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة، وجمهورية رواندا الصديقة، وجمهورية النيبال الديمقراطية الاتحادية الصديقة، وذلك في إطار دعم الجهود التي تبذلها الحكومات الشقيقة والصديقة في مواجهة واحتواء تفشي وباء فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19). وأوضح صندوق قطر للتنمية، في بيان له، أن الوزن الإجمالي لهذه المساعدات للدول الأربع، بلغ 45 طنا من المعدات والمستلزمات الطبية، كالكمامات ومعدات الوقاية الشخصية، وقد قامت بنقلها الخطوط الجوية القطرية. وفي تصريح له بهذه المناسبة، أكد السيد خليفة بن جاسم الكواري مدير عام صندوق قطر للتنمية، أن هذه المساعدات الطبية التي تقدمها دولة قطر للدول الشقيقة والصديقة، تعد تجسيدا للتكاتف والتعاون بين الأشقاء والأصدقاء، كما أنها تأتي في إطار الجهود العالمية المبذولة في محاربة تفشي هذا الوباء. وقال كما أن تلك المساعدات تأتي كذلك انطلاقا من واجب المسؤولية الدولية المشتركة، ودعما للجهود الدولية المبذولة في سبيل وقف انتشار هذا الفيروس. يذكر أن هذه المساعدة تأتي استكمالا لما قدمته دولة قطر من مساعدات طبية عاجلة للدول الشقيقة والصديقة، وذلك من خلال صندوق قطر للتنمية، حيث قدمت دولة قطر خلال هذه الجائحة غير المسبوقة، دعما عاجلا لعدة دول شقيقة وصديقة كإيران ولبنان وإيطاليا، بهدف مد يد العون لها ومساعدتها على تخطي أزمة فيروس كورونا التي اجتاحت العالم.

2836

| 29 أبريل 2020

اقتصاد alsharq
القطرية: نقل مليون مسافر إلى بلدانهم منذ منتصف فبراير

كسبت ثقة الحكومات والشركاء التجاريين حول العالم.. ** القطرية أعادت 45 ألف مسافر إلى فرنسا و70 ألفاً إلى ألمانيا و100 ألف إلى بريطانيا **القطرية للشحن نقلت 70 ألف طن من المساعدات الطبية لجميع العالم منذ منتصف فبراير ** إطلاق برنامج التضامن للموظفين لتأجيل دفع جزء من الرواتب الأساسية اعتباراً من أبريل ** الباكر: القطرية شريك موثوق أثبت تواجده لخدمة قطاع السفر في أشد الأوقات ** تسيير رحلات جديدة إلى بريزبان في أستراليا وكرايست تشيرش في نيوزيلندا وتورونتو في كندا عادت الخطوط الجوية القطرية بأكثر من مليون مسافر إلى بلدانهم، ونقلت أكثر من 70 ألف طن من المعدات والمساعدات الطبية إلى مختلف أنحاء العالم على مدار الأسابيع الماضية، مؤكدةً أنها شريك موثوق للمسافرين والحكومات وشركات السفر والشحن الجوي خلال هذه الأوقات العصيبة، وشكّل تفشي فيروس كورونا (كوفيد-19) في العالم تحدياً كبيراً للخطوط الجوية القطرية وقطاع الطيران أجمع، فيما شهد الطلب الإجمالي على السفر جواً هبوطاً حاداً. وبالرغم من هذا الأمر، حرصت الخطوط القطرية على استمرارية عملياتها حيثما أمكن لها ذلك من أجل العودة بالمسافرين إلى بلدانهم ونقل المواد الأساسية إلى مختلف أنحاء العالم. عمليات السفر منذ منتصف شهر فبراير الماضي، ساعدت الخطوط الجوية القطرية أكثر من مليون مسافر على العودة إلى بلدانهم ولقاء عائلاتهم وأحبائهم، وذلك على متن رحلات مجدولة وغير مجدولة إلى وجهات حالية وأخرى جديدة. وعادت الخطوط القطرية بأكثر من 45 ألف مسافر إلى فرنسا، وأكثر من 70 ألف مسافر إلى ألمانيا، وأكثر من 100 ألف مسافر إلى المملكة المتحدة. وسيّرت الناقلة أكثر من 90 رحلة خاصة غير مجدولة لنقل أكثر من 26 ألف مسافر عالقين في الخارج إلى بلدانهم، وذلك بفضل تعاونها مع الحكومات وشركات السياحة والسفر حول العالم. كما سيّرت الخطوط الجوية القطرية رحلات إلى وجهات جديدة مثل بريزبان في أستراليا، وكرايست تشيرش في نيوزيلندا، وتورونتو في كندا. وتسيّر الخطوط القطرية حالياً ما يقارب 60 رحلة مجدولة يومياً إلى 40 وجهة تقريباً، وتعمل بشكل وثيق مع السفارات حول العالم لتشغيل رحلات خاصة لإجلاء المسافرين العالقين في الخارج إلى بلدانهم. عمليات الشحن مع انخفاض سعة الشحن الجوي عالمياً، كثفت القطرية للشحن الجوي عملياتها للمساهمة في استمرارية حركة التجارة العالمية ونقل المواد الأساسية والمستلزمات الطبية إلى مختلف أنحاء العالم، مع تشغيلها لحوالي 100 رحلة شحن يومياً. وعملت الناقلة الجوية في الشهر الماضي بالتعاون مع العديد من الحكومات والمنظمات غير الربحية على نقل أكثر من 70 ألف طن من المستلزمات الطبية والإمدادات الأساسية إلى المناطق المتأثرة بفيروس كورونا حول العالم، وذلك على متن رحلات مجدولة وغير مجدولة. وتقريباً، يعادل وزن البضائع التي نقلتها القطرية للشحن الجوي في شهر مارس إجمالي سعة الشحن على 500 طائرة شحن جوي من طراز بوينغ 777. وللاستمرار بتلبية الطلب العالمي، تشغّل القطرية للشحن الجوي عدداً من طائرات الركاب لنقل البضائع فقط إلى وجهات مختلفة في الصين وأوروبا والهند والشرق الأوسط. التضامن للموظفين دأبت الخطوط الجوية القطرية في الفترة الماضية على تقليل النفقات أو تأجيل الدفعات حيثما أمكن ذلك. وعملت الناقلة مؤخراً مع الموظفين لتنفيذ برنامج التضامن الذي يقضي بتأجيل دفع نسبة 50% من الراتب الشهري الأساسي للموظفين المتواجدين في الدوحة من المستوى المتوسط فأعلى. وسيكون هذا الإجراء مؤقتاً ومن المتوقع أن يمتد لفترة ثلاثة أشهر فقط، ابتداءً من شهر أبريل لعام 2020. وستجري الخطوط القطرية مراجعة مستمرة لهذا الإجراء بناءً على ما يطرأ من تطورات على أوضاعها المالية. وقال سعادة السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية: بذل كافة العاملين في الخطوط الجوية القطرية جهوداً كبيراً من أجل تمكين كافة المسافرين العالقين في الخارج من العودة إلى بلدانهم خلال الأسابيع القليلة الماضية. وانعكس هذا الأمر إيجاباً علينا من خلال تعزيز ثقة المسافرين وقطاع السفر وشركات الشحن الجوي بنا كشريك موثوق أثبت تواجده لخدمتهم في أشد الأوقات، مع الحرص على الاستمرار بتشغيل رحلات الطيران أينما أمكن لنا ذلك. وأضاف الباكر: لقد أطلقنا أيضاً برنامجاً جديداً لتأجيل دفع جزء من الرواتب الأساسية للموظفين، مع الحرص على تسليم كافة المستحقات المؤجلة لهم عندما تسمح لنا الظروف بذلك. كما أقدم العديد من العاملين لدينا ممن يشغلون مختلف الوظائف والمناصب في مكاتبنا المنتشرة في مختلف أنحاء العالم على طلب تأجيل استلام رواتبهم طوعاً من أجل التضامن مع زملائهم، مؤكدين بذلك على حقيقة أن كافة الأفراد في عائلة الخطوط الجوية القطرية تربطهم أواصر قوية ومتينة، ويتضامنون مع بعضهم البعض. واختتم الباكر قائلاً: ندرك أن العديد من العاملين في مجموعة الخطوط الجوية القطرية تركوا عائلاتهم وأصدقاءهم في بلدانهم وأكدوا التزامهم ببناء هذه المجموعة معنا. لذلك سوف نحرص دائماً على عمل ما فيه مصلحة أعمالنا من جهة، ومصلحة كافة العاملين لدينا من جهة أخرى. وختاماً، أود التأكيد لكافة العاملين أنني فخور جداً بكل ما قدموه لنا وبكل جهد بذلوه لبناء الثقة بيننا وبين مجتمع السفر العالمي. حماية مسافرينا وموظفينا تحافظ الخطوط الجوية القطرية على تطبيق أعلى معايير النظافة الممكنة، والتي تشمل تعقيم الطائرات بشكل منتظم واستخدام مواد تنظيف موصى بها من قبل الاتحاد الدولي للنقل الجوي إياتا ومنظمة الصحة العالمية، بالإضافة إلى ذلك، تحمي الناقلة أسطول طائراتها من خلال أنظمة تنقية جزيئات الهواء التي تقضي على 99.97% من الجسيمات الدقيقة المحمولة جواً في الهواء بمقصورة الطائرة مثل البكتيريا والفيروسات، مما يوفّر الحماية القصوى من العدوى. ويتم غسل جميع الأغطية والمفارش والبطانيات المستخدمة على متن الطائرات وتنشيفها على درجات حرارة عالية جداً، فيما يتم نزع أغطية سماعات الأذن وتعقيمها بعناية بعد كل رحلة. ثم يتم تغليف كافة ما ذكر سابقاً من قبل موظفين يرتدون قفازات طبية تستخدم لمرة واحدة، وكانت الشركة القطرية لتموين الطائرات قد أصبحت أول شركة في العالم تحوز شهادة الآيزو 22000:2018 من بيرو فيريتاس باعتماد من جهاز خدمات المملكة المتحدة للاعتماد. وباستلام هذه الشهادة، أصبح من الجلي أن نظام إدارة الأمن الغذائي للشركة القطرية لتموين الطائرات يلبي أعلى المعايير العالمية. ويتم تنظيف أدوات المائدة والأواني بمواد تنظيف خاصة ويتم شطفها بمياه محلّاة ونقية على درجة حرارة تقتل كافة أنواع البكتيريا المسببة للأمراض. ويقوم بهذه العملية عمّال يرتدون قفازات طبية تستخدم لمرة واحدة، فيما يتم تغليف أدوات المائدة كل على حدة. يعمل مطار حمد الدولي أيضاً بشكل حازم على الحدّ من أي مخاطر على صحة وسلامة المسافرين والموظفين. وبكونه ركيزة حيوية للاقتصاد الوطني، فستبقى أبواب مطار حمد الدولي مفتوحة لمواصلة عملياته من أجل العودة بالمسافرين إلى بلدانهم عبر الدوحة، بالإضافة إلى ضمان الأمن الغذائي لدولة قطر من خلال عمليات الشحن. وفيما يتعلق بإجراءات التعقيم في المطار؛ فقد عزز مطار حمد الدولي من إجراءات التنظيف في أرجائه وأغلق معظم المرافق غير الأساسية بالنسبة للمسافرين. إضافة إلى ذلك، يتمّ تعقيم جميع الأماكن التي يمكن أن تُلمس من قِبل المسافرين كل 10 إلى 15 دقيقة. كما يتم تنظيف كافة مرافق بوابات الصعود وحافلات نقل المسافرين بين البوابات والطائرات، بعد كلّ رحلة. كما تلّقى كافة الموظفين العاملين في المطار تدريباً إضافياً لتعزيز معرفتهم بأفضل الوسائل لحماية أنفسهم والآخرين، وذلك بما يتماشى مع الظروف الراهنة وأحدث معايير الصحة والسلامة. إضافة إلى ذلك، يتم توفير معقم اليدين في نقاط الفحص الأمني ومكتب الهجرة. وتم تطبيق سياسة التباعد الاجتماعي بين الأفراد في المطار، كما يتاح للموظفين ارتداء الكمامات الطبية والقفازات التي تستخدم لمرة واحدة لحمايتهم من العدوى. ويتم إعلام جميع الموظفين بضرورة تغيير كماماتهم الطبية بما يتماشى مع توصيات منظمة الصحة العالمية.

1487

| 22 أبريل 2020

محليات alsharq
الهلال الأحمر القطري يستكمل مشروعه الإغاثي في تعز

استكمل الهلال الأحمر القطري، مشروع توزيع الأدوية المجانية للمصابين بأمراض مزمنة في محافظة تعز وسط اليمن، كأول منظمة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي تقوم بهذا العمل منذ اندلاع الحرب والحصار في مدينة تعز اليمنية قبل حوالي عام. وشمل المشروع توزيع وصرف أدوية مجانية لمرضى القلب والسكري والضغط والكلسترول وضمور الدماغ وتكسرات الدم، وغيرها، وتم تنفيذه عبر مستشفى الهلال التخصصي وبإشراف من المجلس التنسيقي لمنظمات المجتمع المدني بتعز. وأوضح رئيس المجلس التنسيقي سند راوح، أنه تم صرف الأدوية المجانية المقدمة من الهلال الأحمر القطري للمواطنين المستفيدين بشكل مباشر، وذلك من خلال الفحوصات الطبية التي بحوزتهم أو روشتات الأطباء الخاصة بالعلاج. وأفاد أن عملية الصرف التي كان من المفترض أن تستمر على مدى عشرة أيام، استكملت خلال مدة أقل نظرا للإقبال الكثيف من المواطنين ما أدى إلى نفاذ كميات الأدوية المخصصة بسرعة، خاصة الأنسولين حيث إن المرضى يعانون من عدم وجود هذه الأدوية بسبب الحصار المفروض على المدينة من قبل ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية. ولفت راوح، إلى أن إجمالي عدد المرضى الذين تقدموا بطلب الحصول على الأدوية المجانية المقدمة من الهلال الأحمر القطري، بلغ أكثر من ألف مريض من مرضى السكري، وتم الصرف لأكثر من 700 حالة منهم، ومرضى القلب 75 حالة تم صرف العلاج لهم بالكامل من أصل 250 حالة تم الصرف لهم من العلاجات المتوفرة لدينا والتي لم تشمل العلاجات الأساسية بسبب نفاذ العلاج خلال ثلاثة أيام الأولى من الحملة الدوائية، ومرضى الضغط 250 حالة ورجوع أكثر الحالات دون أدوية نظرا لنفاذ الأدوية. وأضاف:"ومرضى الكلسترول الذي وصلوا أكثر من 250مريض تم صرف لهم العلاجات الخاصة بالمرض بالكامل رغم أن الكمية المعتمدة لنا 100حالة وبقية الحالات تم تغطيتها بمساهمة المجلس ورغم ذلك إلا أن عدد كبير من مرضى الكولسترول عادوا دون علاج بسبب نفاذ الدواء خلال أسبوع والذي يحتل المرتبة الثانية للإقبال بعد مرضى السكري". وثمن رئيس المجلس التنسيقي لمنظمات المجتمع المدني بتعز، عاليا دور الهلال الأحمر القطري في تقديم وتوفير هذه الأدوية.. مقدما الشكر لدولة قطر الخير، وللهلال الأحمر القطري على تجاوبه مع المشروع واستجابته لتوزيع الأدوية المجانية لذوي الأمراض المزمنة وذلك للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب في محافظة تعز. وعبر عدد من المرضى المستفيدين عن تقديرهم الكبيرة للهلال الأحمر القطري لهذه اللفتة الإنسانية الكريمة في توفير احتياجهم من الأدوية المجانية للتخفيف من معاناتهم مع هذه الأمراض المزمنة، حيث أدت الحرب المستمرة في اليمن إلى انعدامها وغلاء أسعارها لتصبح بعيدا جدا عن قدرتهم على شرائها خاصة لذوي الدخل المحدود والفقراء.. مناشدين المنظمات المحلية والدولية أن تحذو حذو الهلال الأحمر القطري وتنفيذ مثل هذه المشاريع الخيرية والإنسانية الهامة لمساعدة من ابتلاهم الله بمثل هذه الأمراض المزمنة، خصوصا في هذا الظرف الاستثنائي. وأثنوا على الهلال الأحمر القطري، لمبادرته من بين كل المنظمات المحلية والدولية التي تدعم مجالات محدودة، للالتفات إلى ذوي الأمراض المزمنة ومعاناتهم واحتياجهم الدائم لاستخدام هذه الأدوية مدى الحياة وفيها يحدد مصيرها إما الاستمرار بالحياة أو الموت. يشار إلى أن الهلال الأحمر القطري وضمن مشروع "إغاثة دولة قطر للشعب اليمني"، بناء على توجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، نفذ عددا من برامج ومشاريع الإغاثة في محافظة تعز التي أعلنتها الحكومة الشرعية في أغسطس الماضي منطقة منكوبة. وينفذ الهلال الأحمر القطري، حاليا المرحلة الثانية من برنامج التدخل الإغاثي لدعم القطاع الطبي في اليمن، والبالغ تكلفتها 645 ألف دوﻻر أﻣﺮﯾﻜﻲ (2.346.420 رﯾﺎﻻ ﻗﻄﺮﯾﺎ)، بتمويل من صندوق قطر للتنمية، وتستمر على مدى ثلاثة أشهر، إضافة إلى مشروع استجابة سريعة لتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية وأدوية الأمراض المزمنة للمستشفيات داخل مدينة تعز وتوفير الأكسجين بتكلفة 177.777 دوﻻرا أﻣﺮﯾﻜﯿﺎ (646.728 رﯾﺎﻻ ﻗﻄﺮﯾﺎ).

327

| 10 أبريل 2016

محليات alsharq
مساعدات قطرية للنازحين السوريين في كرواتيا

بناء على توجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى "حفظه الله ورعاه" ، غادرت مجموعة من فريق البحث والإنقاذ (لخويا) صباح اليوم، متوجهة إلى مطار "زغرب الدولي" بجمهورية كرواتيا على متن طائرة محملة بالمساعدات الطبية والغذائية في إطار جهود دولة قطر نحو مشاركة المجتمع الدولي بالوقوف مع النازحين السوريين وذلك لتخفيف معاناتهم وتوفير احتياجاتهم الأساسية من السلع والمواد الغذائية والأدوية. وقد تولت اللجنة الدائمة لأعمال الإنقاذ والإغاثة والمساعدات الإنسانية في المناطق المنكوبة بالدول الشقيقة والصديقة التي تترأسها (لخويا)، مهام التنسيق مع الجهات المعنية لتأمين وصول المواد للنازحين السوريين بجمهورية كرواتيا. وسيكون في استقبال المساعدات ممثلون من الحكومة الكرواتية، والسفارة القطرية بالعاصمة زغرب بجمهورية كرواتيا.

289

| 14 أكتوبر 2015