رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
إعادة تأهيل المساجد التاريخية بشمال قطر

علمت "الشرق" أن متاحف قطر انتهت مؤخراً من إعادة تأهيل المساجد التاريخية بشمال الدولة، لا سيما في مدن الشمال والرويس وأبو ظلوف، على أن يتم فتح أبواب تلك المواقع التراثية أمام الجمهور قريباً. تسعى المتاحف من خلال هذه الخطوة إلى أن تصبح تلك المواقع مصدر إلهام للأجيال القادمة لاستكشاف الحضارة القديمة في خضم الحياة العصرية، إذ تم إجراء أعمال ترميم وإعادة تأهيل بمسجد أبو ظلوف ومخفر شرطة الرويس، ومساجد بمدينة الوكرة وسميسمة ودخان، فضلاً عن ذلك تم ترميم قصور بالوجبة والشمال وقرية المفير. وقامت متاحف قطر بالعمل على عدد من البيوت المهمة في جميع أنحاء البلاد بما في ذلك بيت عبدالله بن جاسم آل ثاني حيث كان يعيش، وبيوت لنجادة المشيدة من الحجارة والطين حيث كان يقطن العمال الفارسيون، ثم بيت الشيخ غانم بن عبدالرحمن آل ثاني الذي يعد معلما على شاطئ الوكرة. هذا ولدى متاحف قطر عدد من المشاريع الترميمية في جميع أنحاء قطر منها قيد التنفيذ وأخرى بمرحلة التخطيط. وتشمل تلك المواقع بيت الخليفي بكورنيش الدوحة ومسجدي الخليفات وبن وشيخ، ويشمل قطاع التراث الثقافي التابع لمتاحف قطر مجالات الآثار، والحفاظ المعماري والسياحة الثقافية، حيث تقوم إدارة الآثار والممارسات الأثرية في قطر بحفظها وحمايتها وتعزيزها، وذلك من أجل تحقيق التقدم في مجال الآثار بشكل عام، وفتح أبواب الحوار مع المجتمع الدولي. ويتم التركيز بشكل خاص على جمهور المدارس، حيث تم إبرام شراكة مع كلية لندن الجامعية في قطر لتقديم برامج لدراسات علم الآثار، وهو ما سيفتح المجال أمام السكان المحليين المهتمين بهذا الموضوع.

4745

| 13 نوفمبر 2016

دين ودنيا alsharq
السعودية: لا مساس بالمساجد التاريخية في توسعة المسجد النبوي

كشف مصدر مسؤول في وزارة المالية السعودية أنه لن يتم المساس بالمساجد التاريخية بالمدينة المنورة، ضمن مشروع خادم الحرمين الشريفين لتوسعة المسجد النبوي الشريف. أكد المصدر لصحيفة عكاظ السعودية أن مساجد أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب و"الإجابة" وأبي ذر "السجدة" ستبقى على حالها، خاصة أن معظمها خارج حدود التوسعة. وبين المصدر أنه سيتم بعد الانتهاء من التوسعة إعادة تأهيل مسجدي الإجابة والسجدة وفق مواصفات عالية الجودة حفاظاً على مكانتهما، مشدداً على أن المحافظة على الآثار والمساجد التاريخية واجب. من جانبه أوضح مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف بمنطقة المدينة المنورة الدكتور محمد الأمين الخطري أن من ضمن المرافق التابعة للوزارة التي دخلت ضمن مشروع التوسعة 131 مسجداً، منها مساجد تاريخية تم تسليمها لهيئة السياحة والآثار وأمانة منطقة المدينة المنورة للبدء في ترميمها والحفاظ عليها، كونها تعد إرثاً تراثياً، مبيناً أن من بين تلك المساجد التراثية، أبي بكر الصديق، عمر بن الخطاب، علي بن أبي طالب، وفاطمة الزهراء.

1242

| 20 نوفمبر 2014