أعلن تطبيق «مزادات محاكم» الإلكتروني التابع للمجلس الأعلى للقضاء عن بيع 11 لوحة أرقام مميزة لمركبات بقيمة إجمالية بلغت 1,434,000 ريال. ومن المتوقع أن يتم عرض 26 لوحة أرقام مميزة أخرى خلال الشهر الجاري، مما يتيح المزيد من الفرص للراغبين في اقتناء لوحات ذات أرقام خاصة. وفيما يتعلق بالمزادات العقارية، تمّ بيع 27 عقارًا، حيث كان من أبرز هذه الصفقات بيع مجمع فلل سكنية في منطقة أم صلال علي بقيمة 46 مليون ريال، بالإضافة إلى بيع عمارة سكنية وتجارية في الريان بمبلغ 27 مليوناً و831 ألف ريال. كما تم بيع عمارة فندقية وسكنية بقيمة 16 مليوناً و744 ألف ريال، وفيلا سكنية في منطقة روضة الخيل بقيمة 10 ملايين و582 ألف ريال، إلى جانب مبنى إداري في منطقة المعمورة بمبلغ 14 مليوناً و988 ألف ريال، وعمارة سكنية بفريج بن درهم بقيمة 24 مليوناً و149 ألف ريال. وفي سياق متصل، يستعد التطبيق الإلكتروني لإطلاق مزاد جديد في 17 من الشهر الجاري، يتضمن عرض 35 قطعة ثمينة من مسابيح الكهرمان وأعواد فاخرة، حيث يُعد أغلى هذه القطع مسباح كهرمان ألماني بقيمة 67 ألفا و200 ريال. كما سيتم عرض 91 مركبة للبيع، حيث بلغ أعلى سعر لمركبة 71 ألف ريال. - شروط وضوابط المشاركة حددت إدارة المزادات شروطاً وضوابط للمشاركة في المزادات المعروضة. من بين هذه الشروط أن أي شخص يرغب في المشاركة عليه إتمام إجراءات التسجيل في التطبيق الإلكتروني، والتي تستغرق 24 ساعة للموافقة. كما يتعين على المشاركين إيداع مبلغ تأمين قابل للاسترداد بقيمة 5 آلاف ريال للأصناف التي يفتح المزاد عليها بمبلغ أقل من 100 ألف ريال، و25 ألف ريال للأصناف التي يفتح المزاد عليها بمبلغ يزيد على 100 ألف ريال. يُعتبر دخول أي شخص في المزاد بمثابة المعاينة التامة للأصناف المطروحة، حيث يتحمل المشارك مسؤولية قبول حالة الأصناف كما هي. ويتم إرفاق وصف لكل مركبة يُعرض للبيع، ولكن هذا الوصف لا يغني عن المعاينة الفعلية. ولا يتحمل المجلس الأعلى للقضاء أو الشركة أي مسؤولية عن حالة المركبات المطروحة. وفي حالة انتهاء المزاد والموافقة على العرض، سيتم إرسال رسالة نصية للفائز لإتمام عملية الدفع من خلال التطبيق. وفي حال لم يتم سداد المبلغ المطلوب في المدة المحددة، سيتم إلغاء البيع ومصادرة مبلغ التأمين، كما سيتم حظر الرقم الشخصي للفائز من المشاركة في أي مزايدة مستقبلية، بالإضافة إلى اتخاذ الإجراءات القانونية المحددة في قانون المرافعات. ويُشار إلى أنه لا يسمح بنقل المركبات إلا بعد سداد كامل القيمة وإتمام نقل الملكية. وأخيراً، تم تحديد الرسوم الإدارية للمزادات على النحو التالي: من ريال واحد إلى 4999 ريالًا للأرقام المميزة والمركبات، ورسوم الدفع الإلكتروني تتراوح بين 5 آلاف ريال إلى 49,999 ريالاً، ومن 50 ألف ريال إلى 99,999 ريالاً.

تنطلق اليوم فعاليات النسخة الحادية عشرة لمهرجان «حلال قطر»، الذي تنظمه المؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا»، ويستمر إلى الرابع والعشرين من الشهر الجاري. ويتضمن المهرجان فعاليتي «المزاين والمزاد»، بالإضافة إلى عدد متنوع من الأنشطة التثقيفية والترفيهية المصاحبة. ويأتي المهرجان ضمن استراتيجية كتارا في المحافظة على التراث القطري بكل فروعه وتعزيزه في نفوس الناشئة؛ لما لهذا الموروث من أهمية كبرى في حياة القطريين قديما وحديثا. وقال السيد سلمان النعيمي رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان: إن هذه النسخة تتميز بجائزة جديدة هي «جائزة العزبة الذهبية»، التي تم تخصيصها لكل فئة على حدة، وهي: «الغنم العِرْب والماعز العارضي والغنم السوري». ونوه بأن اللجنة المنظمة لم تغفل أي عنصر من العناصر التي تحقق أهدافه، سواء التعريف بجماليات ومواصفات الأغنام والماعز، إلى جانب ما يتعلق بدوره الثقافي والتربوي في التعريف بالموروث القطري الأصيل. وكشف النعيمي عن استئناف الأنشطة المصاحبة والرحلات المدرسية التي توقفت في النسخة الماضية بسبب كورونا، بالإضافة إلى أجنحة الأسر المنتجة. يذكر أنه سيتم استقبال طلبات التسجيل وتسليم الحلال في فعالية المزاين طيلة فترة المهرجان في فترتين من 8 - 12 صباحا، ومن 12 ظهرا وحتى الثالثة عصرا لتسجيل واستلام الحلال المشارك في «المزاد».

أنجز المجلس الأعلى للقضاء، أول أمس، مزاد العقارات العاشر، وذلك عبر تطبيق محاكم الإلكتروني، وتمّ بيع عقار واحد، وبلغت حصيلة البيع 2,024,427 ريالا قطريا. وكان المجلس قد عرض 8 عقارات وبيع منها عقار واحد. كما أنهى المجلس مزاد المعدات العاشر عبر تطبيق محاكم الإلكتروني، وبلغت حصيلة المزاد 791,500 ريال قطري. فقد تمّ عرض 42 معدة وبيع منها 40 معدة. وكان المجلس قد حدد مجموعة من الشروط والضوابط للمشاركة بالمزاد الإلكتروني منها التسجيل الإلكتروني بتطبيق مزادات المحاكم، حيث تتوجب المشاركة من خلال التسجيل الرسمي باستخدام البطاقة الشخصية القطرية، كما تتطلب المشاركة بالمزاد إيداع مبلغ تأمين يقدر بخمسة آلاف ريال قطري قابلة للاسترداد. ويتوجب على الشخص الذي رسا عليه المزاد استكمال إجراءات الدفع خلال 24 ساعة من وقت استلام رسالة الموافقة من خلال التطبيق ويتم بعدها استكمال إجراءات التسجيل باسم صاحب البطاقة الشخصية المشارك بالمزاد، وفي حال عدم السداد بالوقت المحدد يتم إلغاء عملية البيع ومصادرة مبلغ التأمين وحظر رقم المشارك من التسجيل بالمزادات القادمة. ويشرف قاضي التنفيذ على عملية المزادات، حيث أوضحت الإدارة أنّه في حال لم يحقق المزاد القيمة التقديرية المحددة يجوز لقاضي التنفيذ تأجيل البيع لوقت آخر لمزايدين آخرين إلى حين عدم وجود أي مزايدة فيتمّ إقفال المزاد، كما أنه في حال رفض السعر المقدّم من قبل المزايد الأخير سيتمّ عرض الرقم مرة أخرى في المزاد.

أكد ناصر الكواري، رئيس لجنة المزاد المقام على هامش معرض قطر الزراعي يومياً، أن 32 عزبة ومزرعة تشارك في المزاد، مشيراً إلى أن اللجنة نظمت مسابقتين في وزن الحليب ووزن اللحم للحلال المشارك وهو من سلالات تمثل 4 دول هي (قطر، سوريا، عمان، أمريكا). وأوضح أن اللجنة سوف تختار أفضل 10 حلال من المزارع المشاركة، مشيراً إلى فوز 3 خرفان بالمراكز الأولى من الأول إلى الثالث في مسابقة وزن اللحم.

ثلاثة أشواط لأجمل جمْل وفحل وفردية إنتاج محلي فئة العرب اليوم.. المجلي يفوز بسيارتين والبيرق في شوطي النخبة وأجمل فردية فئة العوارض شهدت منافسات اليوم الثالث في مهرجان حلال قطر حضوراً لافتاً من الجمهور؛ من داخل وخارج قطر، قدموا لمتابعة منافسات الشوط الخليجي، وكانت الأجواء التي لازمت إعلان النتائج بالحماسية والمشوقة، وتستأنف اليوم مسابقة المزاين في مهرجان حلال قطر، بثلاثة أشواط لفئة أغنام العرب، وهي: شوط الرمز الخاص بأجمل جمْل إنتاج محلي، وكذلك عصا الراعي، بالإضافة لشوطي أجمل فحل وفردية انتاج محلي. وكانت نتائج منافسات اليوم الثالث من المهرجان، في الأشواط الثلاثة لأجمل جمْل، وأجمل فردية، وأجمل فحل من فئة الأغنام العارضية، جاءت كما يلي: شوط أجمل فردية، حصد صالح ناصر سعد المجلي المراكز الأول والخامس والسادس وفاز بالسيارة، فيما حصد المركزين الثاني والثالث على التوالي عبدالعزيز عبدالله العطية. بينما حصد عبدالهادي علي السهلي المراكز الرابع والسابع والتاسع، وحلّ بالمركز الثامن علي أحمد العلي، بينما حل في المركز العاشر علي ناصر طوار الكواري، أما شوط أجمل فحل فكانت النتائج كما يلي: حصد المركز الأول بندر راشد المطيري من المملكة العربية السعودية وفاز بسيارة الشوط، وحل وصيفاً خالد فهاد القحطاني من المملكة العربية السعودية، وحل بالمركز الثالث سعود عمر الودعاني، فيما حصد فارس دحيّم ناصر السبيعي المركز الرابع، بينما عبدالعزيز عبدالله العطية حل خامساً، فيما حل سادساً خالد احمد العوضي من دولة الكويت، ونال المركز السابع عيسى خليفة طوار الكواري، وفي المركز الثامن حل علي ابراهيم علي النجاشي، وحل تاسعاً محمد طامي عبدالله الفلاح، في حين حل عاشراً سيف هاجد العتيبي، في حين كان المشاركون في شوط أجمل جمْل "شوط النخبة" ستة منافسين، وحصد المركز الأول صالح ناصر سعد المجلي وفاز بسيارة الشوط والبيرق، وحل وصيفاً عبدالعزيز عبدالله العطية، وحصد المركز الثالث عبدالهادي علي السهلي، وحل رابعاً علي أحمد العلي، بينما حصد المركز الخامس علي ناصر بن طوار الكواري، وحل سادساً عبدالرحمن محمد المنصور. وتمّ عرض الفحول الفائزة بالمركزين الأول والثاني في المزاد، حيث سيتحصل المركز الثاني على 150 الف ريال، والمركز الأول بـ 200 الف ريال، ولم يتم البيع لعدم اقتناع أصحاب الحلال بالسعر المقدم. واعرب صالح ناصر سعد المجلي، الذي فاز بالمراكز الأولى في شوطي النخبة، وأجمل فردية فئة العوارض، وحظي بسيارتين والبيرق بأنه مشارك في المهرجان منذ ثلاث سنوات، وقد حصل على المركز الثاني في النسخة السابقة، ولكنه جد واجتهد في هذه النسخة وحصل على المركز الأول بتوفيق من الله، مؤكداً قوة المنافسة بين المشاركين.. مضيفاً: إنه صاحب مراح المتحد ويقتني أنواعا مميزة من الحلال المنافس على المستوى المحلي والخليجي، شاكراً جهود اللجنة المنظمة على تذليل العقبات أمام المشاركين. ومن جانبه أعرب السيد بندر راشد المطيري (من المملكة العربية السعودية الفائز بالمركز الأول) بشوط أجمل فحل عن سعادته الغامرة، بتحقيقه المركز الأول، وحصوله على سيارة الشوط في مهرجان حلال قطر، معتبراً هذا الفوز علامة تميز وجودة لكل مشارك في مهرجان كتارا ـ على حد قوله ـ مشيراً لأفضلية التنظيم والتجهيز والرقي الذي تقدمه اللجنة المنظمة، معتبراً إياه الأفضل على الإطلاق في دول الخليج، ومثمناً الدور الذي تقوم به المؤسسة العامة للحي الثقافي، في دعم المشاركة الخليجية وتشجيع التمسك بالموروث الشعبي، شاكراً اللجنة المنظمة على جهودها وحسن الضيافة والاستقبال، التي حظوا بها من المضيفين في دولة قطر الشقيقة. وتعتبر فعالية المزاد في مهرجان حلال قطر من الفعاليات الأصيلة، حيث تحظى بإقبال لافت من مربي أصحاب الحلال، فضلاً عن الجمهور المتابع للفعالية من باب المعرفة والفضول في الحلال، وجودته، الذي يقدم في المهرجان. اما صوت المحرّج "حمد العنّاز" (من دولة الكويت الشقيقة، الذي يصدح في أرجاء المكان، يُعرف بالمعزوفة الموسيقية التي تظهر جمالية الفعالية وتستقطب الجمهور، لحدث قلما يشاهده المواطن العادي في اي مكان وأي وقت، "كم فتح الباب" هي العبارة الأكثر ترديداً من قبل المحرّج، وهي بمثابة مفتاح المزاد لتحفز الجمهور، ومربي الحلال لاقتناء سلالات مميزة من الأغنام. وثمن السيد محمد جبر النعيمي الدعم المقدم من المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" بإقامتها لمهرجان حلال قطر، ولفعالياته المتعددة والمنوعة، وخاصة فعالية المزاد، إذ مكّنه المهرجان من عرض عدد معين من أغنامه في المزاد، حيث قدم 14 رأسا من الأغنام السورية في المزاد، وباعها بأثمان تراوحت بين 1500 ريال الى 6000 ريال قطري، مؤكدا أن بعض الحلال بيعت بأقل من سعرها الحقيقي، بحكم جودتها ونقاء سلالتها، مشيراً الى تراجع الأسعار عما في النسخة السابقة، واضاف النعيمي: إن مربي الأغنام يحتاجون لمثل هذه الفعاليات، وهذه المزادات للاستمرار في تربية الأغنام، لافتاً الى وجود قصور من مؤسسات الدولة في دعم مربي الأغنام، من حيث توفير العلاج والبيطرة المتخصصة والمدعومة، وتخصيص الأراضي لتربيتها، لاسيما أن بعض المربين يحاولون التخلص من اغنامهم نتيجة عدم توفير الأعلاف والدعم اللازم، لاستمراريتهم. انبهار خليجي عبّر ناصر مبخوت المكراد (من دولة الكويت)، عن إعجابه بالتنظيم الرائع للمهرجان، ومبدياً إعجابه بطريقة العرض والتجهيزات والحملة الإعلامية المصاحبة لمهرجان حلال قطر، معتبراً إياه الأقوى على مستوى الخليج، من حيث الجوائز والحضور، مؤكداً أنه سبق وشارك في النسخ السابقة ولم يكرر المشاركة؛ بسبب عدم قناعته بطريقة التحكيم، لافتاً الى وجوب إعلان معايير التحكيم التي يتم وضع الدرجات عليها، وأكد المكراد أنه من أصحاب حلال الصنف، وقد شارك بمهرجان الموروث في الكويت، وحقق المركز الأول، كذلك بمهرجان رماح في المملكة العربية السعودية، حقق نفس المركز، مبدياً تحفظه على لجنة التحكيم، موضحاً أن الفردية التي حصلت على المركز التاسع، قد حققت المركز الثاني في الكويت، متسائلاً عن الطريقة والكيفية، كما أكد قناعته بمنطقية النتيجة للمراكز الثلاثة الأولى؛ في شوط الفحول.

تختتم اليوم فعاليات مهرجان "حلال هل قطر" والذي إنطلق في 22 من الشهر نفسه بالحي الثقافي كتارا، وهو المهرجان الذي يختص بإبراز انواع الحلال من الماعز والضأن ضمن ثلاث فعاليات رئيسية وهي المزاين والعزب والمزاد.وقد شهد المهرجان حضوراً جماهيرياً لافتاً وزيارات رسمية رفيعة المستوى، حيث شهدت مسابقة المزاين لفئتي الفردي ولمراح للضأن السورية محلي منافسات قوية نظراً للفحول المشاركة حيث عدد المشاركين في هذه المسابقة كان لافتاً بالمقارنة مع النسختين السابقتين فيما كانت نتائج مسابقة المزاين لفئة الفردي للضأن السوريات كما يلي :فئة الفردي السوريات محلي:حصد المركز الأول خالد حبش محمد السويدي وجائزة مالية قدرها 100 الف ريال قطري فيما كانت المراكز الثنية والثالثة والرابعة من نصيب الشيخ سعود فالح محمد آل ثاني وجائزة مالية مجموعها 100 الف ريال قطري بينما المركز الخامس للشيخ فالح محمد آل ثاني وجائزة مالية قدرها 10 الاف ريال قطري.بينما كانت نتائج مسابقة المزاين لفئة لمراح للضأن السوريات كما يلي:حصد المركز الأول الشيخ سعود فالح محمد آل ثاني وجائزة مالية قدرها 100 الف ريال قطري فيما حل ثانياً للشيخ فالح محمد آل ثاني وجائزة مالية قدرها 50 الف ريال قطري بينما ذهب المركز الثالث للسيد عبدالله راشد الكبيسي وجائزة مالية قدرها 30 الف ريال قطري في حين كان المركز الرابع سعد محسن الكبيسي وجائزة مالية قدرها 20 الاف ريال قطري بينما المركز الخامس احمد يعقوب الكعبي وجائزة مالية قدرها 10 الاف ريال قطري.وقد توج السيد محمد الخليفي مدير المهرجان الفائزين على المنصة وقدم لهم الدروع التذكارية ، وقد كان التحكيم شفاف حيث ابدى الكثير من المشاركين ارتياحهم عن التحكيم لأنه جاء متوافقاً مع آراء المختصين واصحاب الحلال من ذوي الخبرة في هذا المجال .فعالية المزادوفي سياق فعالية المزاد التي يتم من خلالها عرض لأنواع مختلفة الحلال بغية بيعها حيث تمتاز بصفات نادرة تميزها عن غيرها من الحلال. وقال السيد ناصر بن سيف الكواري رئيس لجنة المزاد أن اعلى سعر تم بيعه في المزاد بلغ 36 الف ريال فحل سوري فيما بلغت قيمة المزاد لغاية اليوم الثامن 550 الف ريال لأنواع مختلفة من الحلال حيث تتم عملية البيع والشراء في الموقع .فيما طالب الكثير من المشاركين في مسابقات المزاين اللجنة المنظمة للمهرجان برفع قيمة الجوائز للمراكز الأولى وأن تشمل الجوائز للمراكز العشرة الأولى اسوة بباقي المهرجانات التي تقام في الدولة متأملين ان يلقى طلبهم القبول من المسؤولين معللين ذلك بأن المنافسات أصبحت قوية وأسعار الأصناف التي تعرض وتشترك في مسابقات المهرجان اصبحت غالية جدا ، مشيرين إلى أن الدافع في ذلك هو جودة وندرة الأصناف والنوعيات التي تشترك في المهرجان من الحلال متكبدين عناء البحث في اقتناء الأجود من الحلال ليليق بمكانة مهرجان حلال هل قطر الذي يعتبر المهرجان الأول على مستوى المنطقة .400 ألف جوائز يومية من جانبه، قال السيد محمد الخليفي مدير مهرجان "حلال هل قطر" أن قيمة الجوائز الحالية في المهرجان هي 400 ألف ريال يومياً حيث يحصل الأول على 100 الف ريال والثاني على 50 ألف ريال والثالث على 30 ألف ريال والرابع على 15 ألف ريال والخامس على 10 آلاف ريال ، كان لها أثر ودور كبيرين في زيادة الإقبال وحجم المشاركة الكبيرين سواء من داخل قطر أو من خارجها من دول مجلس التعاون.ولفت الخليفي إلى الأسعار العالية التي يسمع عنها خلال المهرجان والتي تباع بها أنواع معينة من الحلال طبقا لمواصفات خاصة لا يقوم بشرائها اشخاص عاديون بل غالبا ما يكونون من أصحاب المزارع أو أصحاب أعداد كبير من الحلال والذين تتمثل نظرتهم في الاستثمار في الحلال خاصة وأن اقتصادنا قديما كان قائما على الغوص على اللؤلؤ والتجارة والاستثمار في الحلال ، فهو قد يقوم بشراء رأس واحدة بقيمة عالية وبعد سنة يقوم بالبيع من إنتاجه أضعاف السعر الذي اشترى به.وعن الطابع التراثي للمهرجان والتصميمات الهندسية الخاصة به قال مدير مهرجان " حلال هل قطر " بحكم طبيعة عملي كمصمم وعملي في ترميم مناطق مختلفة بالدولة اعرف تميز المباني القطرية عن باقي دول الخليج ، وتم التركيز عليه في تصميمات وشكل المهرجان ،ولفت إلى تصميم البوابة الخاصة بالمهرجان لها هدف فهي عبارة عن نماذج من البيوت القطرية القديمة تم تركيبها مع بعضها البعض لتعطي البوابة شكلها المميز ، والهدف هو توضيح أن أهل قطر بدأوا من هذه البيوت التي كانت تصنع من الطين بأحجام ليست كبيرة إلى أن وصلوا إلى إقامة أبراج في الدوحة وهذا هو المغزى من البوابة .إحياء التراث وأكد السيد محمد الخليفي أن المهرجان يحمل رسالة هامة للنشء خاصة من الجانب التربوي هي إحياء التراث وتأصيل هذا الإرث في نفوس أبنائنا من الأجيال الجديدة ، والأمر الثاني أن الدولة تعمل لإقامة ورش بهدف دمج التراث في التعليم حيث يتم وضع مناهج تعمل على توضيح وشرحة ماهية التراث القطري ونوعيته ومن ثم تصنف وتدرس في المدارس .. وهذا الجهد بدأت وزارة الثقافة والفنون والتراث مع المجلس الأعلى للتعليم فيه .وأوضح أن هذه الرسالة التي يحملها المهرجان تهدف إلى تعليم أبنائنا الاعتماد على النفس وكيف ظهر هذا الإرث أو التراث من خلال أنه كان مصدراً أساسياً للعيش وكسب الرزق، كما أن الرسالة ليست مقتصرة عل النشء فقط ولكنها موجهة لنا جميعا نتساءل من خلالها إلى متي نظل نحن مستهلكين ولماذا لا نتحول إلى منتجين بهدف تعميم ثقافة الإنتاج في المجتمع والتوقف عن السلوك الاستهلاكي فقط .وأضاف هناك خطين متوازيين وإذا التقى هذان الخطان فبهذا نكون قد حققنا الهدف من المهرجان ورسالته فالخط الأول هو الثروة الحيوانية وتنميتها ومن ثم استغلال كل منتجات الألبان والثروة الحيوانية ، والخط الثاني هو الثروة الزراعية وهي جزء متصل بالثورة الحيوانية لأنك إذا عملت في خط أو مجال وتركت الآخر سيكون علينا كمجتمع عبء ثقيل لأنهما مكملين لبعضهما البعض ولا يمكن أن ينجح مجال بدون الأخر ، كما أن الحرف اليدوية في حالة نمو هذين المجالين سوف تزدهر جداً هي الأخرى وتتحول من مجرد حرف يدوية يقوم بها شخص وحيد إلى مصانع .