رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
لقاء تعريفي للطلبة القطريين الراغبين في الدراسة بالمملكة المتحدة

نظمت وزارة التعليم والتعليم العالي لقاء تعريفياً للطلبة الراغبين في الدراسة بالمملكة المتحدة للعام الأكاديمي 2018/ 2019م، وذلك بالشراكة مع المجلس الثقافي البريطاني، وبحضور مسؤولين من هيئة التعليم العالي ومكتب البعثات ومكتب الإرشاد الجامعي بالوزارة، والمركز الثقافي البريطاني، وعدد من الطلبة وأولياء الأمور. وهدف اللقاء إلى تعريف الطلبة الراغبين في الدراسة بالجامعات البريطانية والذين تم قبولهم حديثاً، بهذه الجامعات ومزاياها، بما في ذلك شرح الإرشادات والتوجيهات التي يتعين عليهم معرفتها قبل مغادرتهم إلى هناك، وكذا التعريف بالمناخ الأكاديمي، وبالسياق الثقافي والاجتماعي في المجتمع البريطاني وتكاليف العيش، وغيرها من المواضيع التي تهم الطلبة الراغبين في الدراسة بالجامعات البريطانية. كما تطرق اللقاء إلى أهم الاستعدادات التي يجب أن يعرفها الطالب قبل بدء الدراسة في بريطانيا، وأهم التحديات وسبل مواجهتها بشرح تفصيلي، وكيفية الحصول على قبول وكيفية اختيار الجامعة والتخصص، وصورة الحياة الدراسية في بريطانيا، وطرق المعيشة والسكن والتأقلم مع الثقافة البريطانية. كما قدم مسؤولو المجلس الثقافي البريطاني إرشادات للطلبة الراغبين في الدراسة في بريطانيا حول المحافظة على الوثائق والمستندات الخاصة بالطالب كجواز السفر والتأكد من صلاحيته، وحفظ الوثائق الهامة في مكان آمن، مثل تذاكر السفر، والوثائق الصحية كالتقارير الطبية، وكتاب القبول للجامعة، والوثائق المالية كخطاب الضمان المالي وغيرها، وكيفية تواصل الطالب مع أهله وأصدقائه، ومتى ينبغي عليه تبليغ سلطات الجمارك بما في حوزته من نقود، وأهمية التعامل عبر البنوك، وغيرها من المواضيع التي تهم الطلبة. وتحدث في اللقاء السيد صالح المفتاح، استشاري بعثات وإرشاد جامعي عن أهم شروط الابتعاث الداخلي والخارجي، وشروط الابتعاث لتعلم اللغة، ومراحل التقدم للحصول على بعثة بالوزارة، والتي تشمل التقديم المبدئي، لافتاً إلى أن الرد على الطلب المقدم يتم خلال أسبوعين من تاريخه. وشدد على أن البعثات تنافسية، أي حسب المعدلات الدراسية، منوهاً بأن الطالب الحاصل على معدل أكبر ستكون فرصته أفضل. وقال السيد علي البوعينين، مدير إدارة البعثات بوزارة التعليم والتعليم العالي إن عقد مثل هذه اللقاءات السنوية للطلبة القطريين الراغبين في الابتعاث للخارج بالتنسيق مع المركز الثقافي البريطاني، يجيء نظراً لأن بريطانيا تستقبل أكبر نسبة من طلاب دولة قطر المبتعثين للخارج. وطرح الطلبة وأولياء أمورهم العديد من الأسئلة والاستفسارات التي قام مسؤولو المجلس الثقافي البريطاني ومسؤولو هيئة التعليم العالي بالرد عليها، كما تم توزيع العديد من المطويات والكتيبات التعريفية التوعوية والتثقيفية الخاصة بمنح التأشيرة واختبارات اللغة الإنجليزية والدراسة في بريطانيا، كما دعا المجلس الثقافي البريطاني الطلبة الراغبين في الدراسة في المملكة المتحدة للتواصل معه للرد على تساؤلاتهم واستفساراتهم. وعلى هامش اللقاء التعريفي أقيم معرض للجامعات البريطانية تضمن تخصصات نوعية جديدة بها غير موجودة في قطر، مثل تخصص هندسة الإطفاء وغيرها من تخصصات دقيقة وحديثة في التكنولوجيا. تجدر الإشارة إلى أن قوائم الجامعات المعتمدة للابتعاث من قبل وزارة التعليم والتعليم العالي تضم أكثر من 135 جامعة بريطانية، يدرس بها العديد من الطلبة القطريين في مرحلة البكالوريوس والماجستير والدكتوراة.

1771

| 04 يوليو 2018

محليات alsharq
معرض " شوارع الدوحة " بلندن رؤية إبداعية للتراث القطري

في واحدة من اشهر مهرجانات معارض العمارة والفنون السنوية في بريطانيا ، افتتح معرض " شوارع الدوحة "برعاية المركز الثقافي البريطاني " British council " مع مؤسسة " Alleis and Morrison" المعمارية البريطانية، وكان اقبال الجمهور البريطاني علي المعرض متميزا ، حيث حرص المهتمين بالمجال المعماري والتراث والطلبة الدارسين للهندسة والعمارة علي التعرف علي اهم ملامح الشوارع والاحياء التراثية التي توجد في العاصمة الدوحة ، واشتمل المعرض علي معلومات وتصميمات وصور كشف عنها لاول مرة عن احدث تصميمات وضعت لمناطق الضواحي في العاصمة القطرية الدوحة ، خاصة المنطقة المجاورة لمشروع مدينة " مشيرب" . وفي كلمته للشرق عقب حضوره افتتاح معرض " شوارع الدوحة" في لندن قال الدكتور " محمد عبد الله الكعبي" الملحق الثقافي القطري لدي المملكة المتحدة واوروبا تعقيبا علي ذلك ،" هذا المعرض متميزا قدم صورا وتصميمات لافكار جيدة ستقام في شوارع الدوحة من خلال المشروع الفائز للتصميمات وهذه التصميمات اعتبرها نقلة جيدة لاحياء وتطوير التراث القطري بصورة جديدة لاهم الضواحي والاحياء القديمة التي توجد في الدوحة ، واضاف الدكتور " محمد عبد الله الكعبي" في حواره مع الشرق ان المؤسسة البريطانية " Alleis and Morrison" تعتبر رائدة في مجال التطوير الهندسي ، كما وصف المعرض بانه اعطي الكثير من التفاصيل التراثية للمجتمع القطري الي الجمهور البريطاني من خلال التصميمات الهندسية التي سعي الفريق القطري البريطاني الفائز الي اعدادها من خلال مسابقة الدوحة للتصميمات التي اجريت في شهر مايو الماضي ، كما تمني الدكتور " محمد عبد الله الكعبي" ان تستمر اقامة مثل هذه المعارض لاطلاع الشعب البريطاني عليها ، كما طالب بان يتم دعوة الاعلاميين البريطانيين للاطلاع علي هذا المعرض . جولة الشرق في المعرض: وحرصت "الشرق" علي التعرف علي ملامح هذا المعرض ولقاء عدد من زواره والقائمين علية في لندن ، ففي احد اهم قاعات المعارض المعمارية التابعة للمؤسسة المعمارية البريطانية وهي بمقر مبني " 85 شارع " سازرك " بشرق العاصمة البريطانية لندن ، ومنذ الوهلة الاولي تستطيع ان تري روح وتراث المجتمع القطري مجسدة في صور وكتب ولافتتات اختيرت بعناية لنقل اهم مكونات المجتمع القطري الي الجمهور البريطاني ، حيث افتتح معرض " شوارع الدوحة" للجمهور البريطاني ، وقسم المعرض " شوارع الدوحة" ال3 اقسام ، كما قال لنا مدير معرض " شوارع الدوحة" "دانيال السي" خلال لقائنا معه في المعرض ، شارحا لنا ان هذا المعرض قدم فكرة جيدة عن قطر مكانا وشعبا وتراثا ، وكان ذلك عن طريق القسم الاول للمعرض للتعريف بقطر شعبا وتراثا وهناك لوحة حائطية ضخمة لجانب من شوارع الدوحة القديمة الموجودة في منطقة " مشيرب" ، وكانت الكتب التعريفية بماهية قطر متواجدة في هذا القسم الهام من المعرض كي يكون امام زوار المعرض الفرصة لمعرفة المكان الذي التقطت له هذه الصور ، وقام مدير معرض " شوارع الدوحة" "دانيال السي" بوصف ماهية باقي اقسام المعرض ، فقال القسم الرئيسي للمعرض هو تصميمات مدينة اللعب " التي فازت في مسابقة " الدوحة للتصميمات " والتي شارك فيها عدد من المعماريين البريطانيين والقطريين ، واحتوي هذا القسم علي جميع التصميمات التي وضعها المصممون للمنطقة المجاورة لمنطقة " مشيرب" ، مشيرا خلال حديثه معنا مدير معرض " شوارع الدوحة" "دانيال السي" الي ان المعرض اعطي صورة جيدة للجمهور البريطاني ، عن مدي اهتمام قطر باضفاء كل ما هو مفيد الي المناطق والضواحي التراثية دون المساس بقاعدتها التراثية العريقة ، واضاف قائلا " المعرض ضم ايضا قسما خاصا باهم المشروعات التي تمت والتي لاتزال تحت الانشاء في منطقة " مشيرب" في قطر كي يكون هناك ربطا بين تطوير ضواحي منطقة مشاريع " مشيرب" والمشروعات الحديثة التي تتم في منطقة " مشيرب نفسها ، وتقوم بالفعل مؤسسة " Alleis and Morrison" البريطانية بتنفيذ مشروعات " مشيرب" الهندسية في قطر ، كما تسعي الي ان تجعل هناك انسجام بين هذه المشروعات التي تنفذها وبين الضواحي والمناطق المجاورة لهذه المشروعات. وفي كلمته قال مدير المعرض "دانيال السي" ان المؤسسة البريطانية " Alleis and Morrison" البريطانية ،علي استعداد لتقديم افكارا جديدة لتطوير اماكن وضواحي جديدة في العاصمة الدوحة من خلال شراكة مع الراعيين الرسميين في الدوحة ، وذكر ان تصميم مدينة اللعب التي تعرض في معرض " شوارع الدوحة" سيتم اتمامها كاملة والانتهاء من تنفيذها علي ارض الواقع في الدوحة خلال عام منذ الكشف عنها . وقد واكب افتتاح المعرض عقد ندوة تعريفية و نقاشية بحضور عدد من المعماريين والمهندسين البريطانيين لتبادل الافكار مع الفريق الذي صمم المشروع الفائز بجائزة الدوحة للتصميم في مارس من العام الجاري 2016 والذي يحمل اسم " مدينة اللعب " في معرض " شوارع الدوحة" ، ومن المنتظر ان يقبل العديد من المهتمين بالتصميمات المتجددة علي معرض " شوارع الدوحة" للتعرف علي اهم الافكار المعمارية التي وضعها المشروع الفائز ، والتي اعتمدت علي وضع سلسلة من التعديلات في الشوارع الداخلية لمدينة الدوحة واضافة مساحات ترفيهية اكثر لادخال العنصر الانساني وانعاش المباني القديمة المتواجدة في عدد من الاحياء القديمة في الدوحة . الفريق القطري البريطاني المشارك في المعرض : ويتكون فريق مشروع " مدينة اللعب " القطري البريطاني ، الذي يعرض في معرض " شوارع الدوحة" بلندن ، من " دينا الطيراوي" و" جيرمين كهرمان"من قطر و" اليكس سكوت وايتبي" و" مينج تيونج" و" عمر كان اكسوي" من المملكة المتحدة ، وكانوا قد شاركوا ضمن 12 فريقا تقدموا فيمسابقة جائزة الدوحة للتصميم لعام 2016 ، التي جاءت تحت رعاية كريمة من سعادة الشيخه" المياسه بنت حمد أل ثاني " رئيس مجلس امناء متاحف قطر ، وبالشراكة مع اللجنة العليا للمشاريع والارث ،وتهدف المسابقة الي خلق مفهوم مبتكر للتخطيط العمراني للدوحة لتعزيز جمالية المنطقة وربط الحاضروالماضي والمستقبل من خلال افكار حديثة لاعادة رسم مدينة " الدوحة"، ومراعاة مضمون الحركة داخل المدينة واستخدام الاساليب الجديدة والحلول المبتكرة في دعم التطوير المستقبلي للمدينة .

1247

| 14 يوليو 2016

اقتصاد alsharq
فيلم "أصوات" يحصل على جائزة في مهرجان كان

بعد نجاحها في تنظيم مؤتمر "حتماً قادر" ومعرض "إلهام" الفني، في وقت سابق من هذا العام، حصلت شركة ساسول، الشركة الدولية المتكاملة للكيماويات والطاقة، والمركز الثقافي البريطاني في الدوحة، وشركة "ذا فيلم هاوس" على جائزة الدولفين الفضية ضمن مهرجان كان لجوائز الأفلام والبرامج الإعلامية للشركات وذلك عن فيلم "أصوات" الذي يركز على ستة أشخاص موهوبين من ذوي الإعاقة من خلفيات ومجالات عمل مختلفة. وتم الإعلان عن الفوز بهذه الجائزة للتميز في صناعة الأفلام خلال حفل تسليم جوائز حضره 270 شخصاً في مدينة كان الفرنسية الأسبوع الماضي. ويركز الفيلم على ستة أشخاص ملهمين يعيشون مع الإعاقة من مختلف الخلفيات والمهن، حيث تحدث كل واحد منهم عن قصته وأحلامه وتطلعاته والتحديات التي واجهها وتصميمه على إثبات نفسه ليصبح مثالاً ملهماً يحتذي به غيره من الأشخاص ذوي الإعاقة. ويدعو الفيلم جميع أفراد المجتمع إلى التحرك والاهتمام أكثر بمسألة تمكين الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة. وقد تم اختيار فيلم "أصوات" من بين أكثر من 750 فيلماً منافساً ليحصد الجائزة في فئة "الرعاية، غير الربحية، المسؤولية الاجتماعية للشركات". ويمكن مشاهدة الفيلم على الموقع DefinitelyAble.com وبهذه المناسبة أعرب السيد جاك سابا، مدير عام الشؤون العامة في ساسول قطر، عن سعادته بالفوز بالجائزة، وقال "إن ساسول فخورة جداً بحصول فيلم ‘أصوات‘ على هذه الجائزة المرموقة. وقد شكل مؤتمر "حتماً قادر" ومعرض "إلهام" الفني بالتأكيد منبراً عظيماً لأصوات ذوي الإعاقة في قطر، ووفر فرصة لصانعي السياسات والجهات ذات العلاقة من قطر والعالم لتبادل الخبرات والمعرفة. وقد حمل فيلم ‘أصوات‘ هذه الرسالة ليس فقط على مستوى المنطقة بل أيضا على المستوى الدولي. ونحن نشكر المركز الثقافي البريطاني ومتاحف قطر وجميع شركائنا على دعمهم لهذا الحدث. وستواصل ساسول البناء على النجاحات التي حققتها حملة حتماً قادر". ويحمل فيلم "أصوات" رسالة بأن الأشخاص ذوي الإعاقة هم "حتماً قادرون" على تحقيق أهدافهم وأحلامهم، كما أن إنجازاتهم يمكن أن تغير نظرة الناس لذوي الاحتياجات الخاصة. وبهذه المناسبة أكد السيد وسيم قطب، رئيس قسم الفن والإبداع في المجلس الثقافي البريطاني، على حرص المجلس الدائم على دعم ذوي الإعاقة في العديد من المحافل والمؤتمرات ومن بينها مؤتمر "حتماً قادر" ومعرض "إلهام" الفني اللذان عقدا مؤخراً في قطر. وقال: "لقد تشرفنا بالمشاركة في إقامة هذا الحدث الرائع ونهنئ ساسول وجميع الشركاء الآخرين على هذه الجائزة المهمة التي حصل عليها فيلم ‘أصوات‘، والتي تمنحنا الأمل بأن سماع أصوات ذوي الإعاقة في قطر والمنطقة سيتواصل وسيلقى الاهتمام اللازم". يشار إلى أن مؤتمر "حتماً قادر" ومعرض "إلهام" الفني نظما تحت الرعاية الكريمة للشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، انطلاقاً من مبادرة شركة ساسول للمسؤولية الاجتماعية "حتماً قادر". ومن بين الفعاليات الأخرى التي جرت ضمن هذه المبادرة المباراة الاستعراضية بين فريق نجوم المنتخب الجنوب إفريقي لكرة السلة على الكراسي المتحركة ولاعبي المنتخب القطري لكرة اليد في قطر في 2012، وزيارة فرقة الباراوركسترا البريطانية إلى قطر في 2014. وتعتزم ساسول إطلاق حملة "حتماً قادر" جديدة في العام 2016.

497

| 20 أكتوبر 2015

محليات alsharq
"الثقافي البريطاني" يستضيف المشاركين ببرنامج اللغة الإنجليزية

استضاف المجلس الثقافي البريطاني في قطر الحدث الثالث على التوالي المشاركين في امتحان اللغة الإنجليزية الدولي (IELTS) في فندق لاسيجال الدوحة، ويهدف الاجتماع للاحتفال وتكريم المدارس والمعاهد والأفراد الذين يقومون بتحضير المرشحين للتفوق في امتحان اللغة الإنجليزية الدولي (IELTS). وافتتح المدير الجديد للمجلس الثقافي البريطاني في قطر، السيد فرانك فيتزباتريك الفعالية ورحب بالحضور، حيث بدأ الحدث بتهنئة السيد فرانك فيتزباتريك للفائزين بجوائز سفراء امتحان اللغة الإنجليزية الدولي (IELTS) 2015. وIELTS هو نظام اختبار للغة الإنجليزية الأكثر شعبية في العالم، ويقدم المجلس الثقافي البريطاني في قطر جوائز سفراء امتحان اللغة الإنجليزية الدولي للاعتراف بمساهمة المدارس والمعاهد والأفراد للترويج لامتحان اللغة الإنجليزية الدولي والالتزام بمعاييره الدولية. وشهد الحدث حضورا جيدا حيث استقطب أكثر من 70 مشاركا، وأكد شعبية سلسلة أحداث أصحاب المصلحة في امتحان اللغة الإنجليزية الدولي التي بدأت في عام 2013. وقد أسس المجلس الثقافي البريطاني في قطر هذا الحدث لتقديم الدعم والتوجيه وتعريف المشاركين بمجموعة مخصصة من موارد التطوير، وصمُم هذا البرنامج للاستفادة إلى أقصى حد ممكن من هذه الفرصة في رفع مستوى معايير التعلم وإنشاء منصة للتحسين المستمر لبرامج IELTS في المدارس والمعاهد. وحضر الحفل ممثلون عن جمعية المحاسبين القانونيين المعتمدين (ACCA) التي تتواصل مع شبكة المدارس في قطر بهدف تطوير مهارات الطلاب المحاسبية والترويج لجعل المحاسبة خيارا وظيفيا في المستقبل. وبهذه المناسبة، تحدث مدير المجلس الثقافي البريطاني في قطر، السيد فرانك فيتزباتريك "إنه لشرف عظيم لنا أن نواصل الاستفادة من نجاح حدث أصحاب المصلحة في امتحان اللغة الإنجليزية الدولي (IELTS)، ومما يشجعنا على ذلك حقا ازدياد مستوى حماس مشاركينا. ومن دواعي سعادة المجلس الثقافي البريطاني في قطر أن يأخذ زمام المبادرة في المساهمة في نجاح المدارس والمعاهد التي تستضيف برنامج IELTS للمرشحين. لذا فإننا نغتنم هذه الفرصة بتزويد هذه الجهات بأفضل الموارد المتاحة والاستثمار بكل إخلاص في تدريبهم. فهدفنا النهائي من كل ذلك هو جعل المرشحين الذين يقدمون هذا الامتحان يحققون أفضل النتائج، ونريد أن نشهد في كل عام تحسنا ليس في قدرات مدربي وإداريي برنامج IELTS فحسب، وإنما أيضا في نتائج المرشحين، فهم المستفيدون النهائيون من هذا الامتحان المعترف به دوليا. ويلتزم المجلس الثقافي البريطاني في قطر ببذل كل ما في وسعنا لمساعدتهم وتحضيرهم لهذا الامتحان".

401

| 06 أكتوبر 2015

محليات alsharq
افتتاح المؤتمر الثقافي لتعليم العربية بمشاركة 200 مدرساً وأكاديمياً في لندن

إفتتح المركز الثقافي البريطاني "البريتيش كاونسل" اأمس فعاليات المؤتمر الثقافي لتدريس اللغة العربية في بريطانيا، ليكون اولي نتاج المبادرة القطرية لدعم هذه الخطوة في مجال نشر اللغة العربية في المدارس البريطانية والذي بدء قبل عامين، واقيم هذا المؤتمر في كلية الدراسات الشرقية والافريقية "ساواس" بجامعة لندن البريطانية بوسط العاصمة لندن، وقد شارك اكثر من 200 من مدرسي اللغة العربية واكاديميين ومختصيين في تدريس اللغة العربية في المدارس والجامعات والمراكز الثقافية البريطانية في هذا المؤتمر، كما اقيمت حلقات النقاش وتبادل الآراء حول جدية تعلم اللغة العربية في المدارس البريطانية، كما عقدت ندوات للمعلمين والمتخصصين للتوصل الي افضل السبل لتدريس اللغة العربية للطلبة غير المتحدثين بها في المدارس البريطانية، وعرض القائمين علي المبادرة القطرية البريطانية لتدريس اللغة العربية في المدارس البريطانية ، اهم الخطوات اليت حققتها المبادرة، وافضل الطرق والوسائل التي سيستخدمها المدرسين لتعليم اللغة العربية بايس السبل .وذكر مارتن هوب المدير الاقليمي للمركز الثقافي البريطاني في قطر في تصريحات صحفية، ان المبادرة التي انطلقت قبل عامين بين مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع لدعم وتشجيع تدريس اللغة العربية في المدارس البريطانية ، مبادرة جيدة وتماثل المبادرة التي دعمها المركز الثقافي البريطاني وبنك اتش اس بي سي العالمي لتدريس اللغة الصينية "الماندرين" في المدارس البريطانية، واشار الي ان المرحلة التجريبية للمبادرة قد لاقت استجابة جيدة من قبل القائمين علي واضعي البرامج التعليمية واللغات ومن قبل الطلبة ايضا ، مما يشجع القائمين علي المبادرة من الاستمرار في تحقيق تقدما ملحوظا في هذا المجال، واوضح ان هناك نقاشات وورش عمل للتعريف بمزايا تعلم اللغة العربية . ومن الجانب القطري ذكر ناصر خوري بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع المشارك في اعمال المؤتمر في تصريحات صحفية ان نجاح برنامج تعليم اللغة العربية في الولايات المتحدة خطوة جيده ، والمبادرة القطرية في هذا المجال سيزيد من فرص الاستثمار والتجارة في منطقة الشرق الاوسط ، مشيرا الي ان السوق العالمي الان اصبح يحتاج الي العديد من المهارات اللغوية حيث اصبح عالم واحد ، واضاف ان مقولة رئيس جنوب افريقيا الاسبق نيلسون مانديلا القائلة:" اذا كنت تتحدث الي رجل في لغة يفهمها ن يذهب الي عقله ، واذا كنت تتحدث الي رجل بلغته ، يذهب الي قلبه"هي اصدق تعبير للمبادرة القطرية لدعم تعليم اللغة العربية . وفي احدث بحث صدر عن المركز الثقافي البريطاني حول تعلم اللغات العالمية وجد ان اللغة العربية الثانية في بريطانيا ضمن 10 لغات عالمية تصدرت اقبال الطلبة علي تعلمها بالمدارس والجامعات البريطانية ، واشار البحث ان شهادة تعلم اللغة العربية لمرحلة الثانوية العامة قد بدأت في عام 2002 ، حيث تقدم 300 طالب وطالبة للحصول عليها ، وقفز هذا الرقم الي الضعف في عام 2014 ليسجل 600 طالب وطالبة سعوا الي الحصول علي شهادة تعلم اللغة العربية في بريطانيا. وكانت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع قد اطلقت مبادرة متميزة لتشجيع تعلم اللغة العربية في المدارس البريطانية في عام 2013 ضمن فعاليات البرنامج الثقافي القطري البريطاني 2013 ، وكان بمشاركة مع المركز الثقافي البريطاني، ولاقت المبادرة دعما من كلية “ ادنبره” وكلية جولد سميث لبدء المبادرة لتدريس اللغة العربية في مدارس بريطانية بمنطقة بلاكبيرن وبلفاست وبرادفورد وشيفيلد ومانشيست ولندن ودافون خلال المرحلة الاولي من المبادرة .

338

| 26 مارس 2015

محليات alsharq
مؤتمر حول تطوير أداء معلمي "الانجليزية" بالمهرجان البريطاني

نظم المجلس الثقافي البريطاني مؤتمر حول تطوير أداء معلمي اللغة الانجليزية في مدرسة طارق بن زياد الثانوية المستقلة كجزء من "المهرجان البريطاني 2014، بمشاركة مجموعة من خبراء التعليم في بريطانيا. وقد وفرت هذه الفعالية الخاصة إمكانية الوصول إلى الموارد التعليمية البريطانية عالية الجودة لمعلمي اللغة الإنجليزية ومنسقي المناهج ومديري المدارس في دولة قطر. وتعتبر شبكة المجلس الثقافي البريطاني لتدريس اللغة الانجليزية من أهم الموارد للمعلمين حيث تهدف إلى تيسير تبادل الأفكار والخبرات التعليمية واستكشاف طرق وتقنيات مبتكرة للتدريس . وشبكة المجلس الثقافي البريطاني لتدريس اللغة الانجليزية هي خدمة مجانية لمعلمي ومدربي معلمي اللغة الانجليزية في منطقة الشرق الأوسط. ومن جهتها تطرقت الدكتورة أنجي مالدريز، الاستشارية التعليمية المستقلة خلال المؤتمر إلى أسباب احتياج المعلمين ونظم التعليم إلى موجهين ومستشارين. ومن جانبه ركز سام ماك كارتر، الخبير التعليمي على تقنيات تحسين مهارات القراءة الأكاديمية والكتابة، خاصة في الإجابة عن سؤال التعبير الثاني في اختبار الأيلتس (نظام اختبار اللغة الإنجليزية الدولي). وبدوره ناقش الخبير التعليمي ديفيد كرابتري النهج الشمولي في التعليم بما في ذلك التنوع العصبي والذاكرة العملية، فيما تحدثت ويندي أرنولد، استشارية التعليم، عن تطوير مهارات القراءة والكتابة بشكل عام . وعقب المؤتمر تم تنظيم ورش للمشاركين . وفي النهاية تم تقديم عرض عن كيفية دعم المجلس الثقافي البريطاني – الذي يحتفل بذكرى تأسيسه الثمانين هذا العام – لمدرسي اللغة الإنجليزية في دولة قطر من خلال توفير مواد تعليمية تكميلية وموارد عالية الجودة. وصرح مارتن هوب، مدير المجلس الثقافي البريطاني في بيان صحفي اليوم بأن المهرجان البريطاني 2014 يهدف إلى استكمال نجاح العام الثقافي قطر/ المملكة المتحدة 2013 الذي لاقى شعبية هائلة حيث شارك فيه ما يزيد على 175000 شخص في 80 فعالية.. مشيرا إلى أن مؤتمر التعليم واحد من العديد من البرامج الحديثة الجاري تطبيقها والتي تهدف إلى إشراك المعلمين القطريين وتدعيم إرث من التبادل التعليمي بين البلدين.

334

| 02 أبريل 2014