رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

صحة وأسرة alsharq
دراسة تظهر إمكانيات البروكلي الخاصة المضادة للسرطان

اكتشف علماء أمريكيون إمكانيات كبيرة للبروكلي في مكافحة السرطان، واعتبروه أفضل الخضروات لحماية الإنسان من المرض الخبيث. وقال علماء من جامعة ميشيغان الأمريكية إن البروكلي يحتوي على نسبة كبيرة من المركب الكيميائي سولفورافان الذي يكافح الأورام الخبيثة بصورة مباشرة وقادر على تدمير الخلايا المصابة بمنعها من التكاثر دون المساس بالخلايا السليمة. وقد بينت نتائج الدراسة أن استخدام البروكلي في الغذاء بصورة دورية يؤدي إلى تقليص عدد الخلايا السرطانية في الجسم بصورة كبيرة. من جانب آخر، اتضح لعلماء من إنكلترا أن القرنبيط الأخضر يحارب تطور أمراض المفاصل الأكثر انتشارا، لأن مركب سولفورافان يبطئ عملية تدمير غضاريف المفاصل. ويعد البروكلي مفيدا لأنه غني بفيتامينات (A.C.E.B1.B2.PP)، ويحتوي على معادن عديدة (بوتاسيوم، كالسيوم، فسفور، حديد، صوديوم، نحاس، مغنيسيوم، يود، منغنيز، بورون، كروم)، وكذلك على حمض الفوليك، والثيامين وريبوفلافين. كما أنه يطرد من الجسم السموم ويمنع تطور تصلب الشرايين ويحسن عمل القلب ويقوي الشعر ويبطئ عملية الشيخوخة. وينصح العلماء بتناول القرنبيط الأخضر طازجا أو سلقه مدة 5-7 دقائق، والمجمد 10-12 دقيقة.

851

| 28 ديسمبر 2017

صحة وأسرة alsharq
"القطرية للسرطان" تدشن "فريق الأمل التطوعي"

دشنت الجمعية القطرية للسرطان، "فريق الأمل التطوعي"، وذلك إيماناً منها بأن العمل الاجتماعي والتطوعي من أهم الوسائل المساهمة في النهوض بمكانة المجتمعات في العصر الحالي. وقد حرصت الجمعية على تفعيل دور المتطوعين في المجتمع القطري، حيث قامت باستقطاب العديد من الشباب الذين لديهم طاقات إبداعية وتوجيهها لعمل الخير وخدمة المحتاج، خاصة أنها تعمل في واحد من أهم القطاعات ذات الارتباط الوثيق بصحة الانسان. وأشاد الدكتور درع معجب الدوسري، رئيس اللجنة الثقافية والاجتماعية بالجمعية القطرية للسرطان ورئيس فريق الأمل التطوعي ، في كلمة له بهذه المناسبة، بالفريق الذي تم تشكيله.. مؤكدا أن الشباب الذين انضموا للفريق أبدوا استعدادهم الكامل لترسيخ جهودهم لدعم الجمعية ورسالتها وأهدافها النبيلة، ما يبين أن الجمعية استطاعت خلال الفترة الماضية أن تزيل رهبة المجتمع تجاه السرطان، وأن تدفع الشباب إلى دعم رسالتها ومحاولة إيصالها لكل فئات المجتمع. وقال "إنه لمن الفخر أن نرى هذا الجمع الكبير من الشباب والفتيات يجتمعون اليوم تحت هدف واحد وأمل واحد وفي فريق يدعى الأمل لدعم مرضى السرطان ومسيرة التوعية تجاه المرض في دولة قطر بشكل عام.. هذا إن دل على شئ فإنما يدل على أن الفعاليات والمحاضرات التوعوية والبرامج المتخصصة التي أطلقتها ودشنتها الجمعية خلال الأعوام الماضية في شتى أنحاء دولة قطر قد أتت بثمارها الآن، ومكنت الجمعية من حشد هذا العدد الكبير من المتطوعين الذين يعملون الآن بكل جهد لدعم الجمعية". ونوه بحرص الجمعية الكبير على دعم الفريق التطوعي بكل الطرق الممكنة وتسهيل كل الإمكانيات لهم.. وقال "إنه لمن الرائع رؤية هذا العدد من المتطوعين والمتطوعات المواطنين والمقيمين الذين يسعون إلى النهضة الصحية بالمجتمع القطري، وتوعيته بكل الطرق المتاحة للحذو بالمجتمع القطري نحو مجتمع صحي خالٍ من السرطان." وأضاف "إن العمل التطوعي يعطي للإنسان قيمة ويوسع أفكاره ومداركه نحو عمل الخير وخدمة المجتمع"..مؤكدًا حاجة المجتمع لطاقات خلاقة تبني الوطن وتساعد في صنع المستقبل. من جهتها، أكدت الإعلامية ابتسام الحبيل، السفيرة الفخرية للجمعية ونائب رئيس الفريق التطوعي، أن حب الخير راسخ في المجتمع القطري الذي ترعرع أفراده ونشأوا على مد يد العون والمساعدة لكل محتاج، ومع التطور الحادث في شتى المجالات بدأ هذا النوع من العمل تتبلور ملامحه لتنبثق فكرة التطوع بمفهومها الشامل، وقد بدأت معظم مؤسسات وجهات الدولة، لاسيما المعنية بالتأكيد على أهمية العمل الخيري والإنساني في خدمة المجتمعات. وأضافت "إن الجمعيات الخيرية، لاسيما المعنية بصحة الإنسان، هي أحوج ما تكون إلى هذا النوع من العمل الانساني واستقطاب متطوعين جدد ممن لديهم طاقات إبداعية وتسخيرها في خدمة هذا الجانب.. ومن هذا المنطلق حرصت الجمعية القطرية للسرطان على تفعيل دور المتطوعين في شتى الفعاليات والأنشطة التي تنظمها على مدار العام، وذلك من خلال الاستعانة بطاقاتهم في الأعمال الخيرية التي تفيد المجتمع وتنفع أوطانهم". وأشادت بدور الجمعية الملموس في مجال التوعية والتثقيف بمرض السرطان.. متمنية أن تواصل جهودها والارتقاء بخدماتها وخططها في هذا المجال.. مؤكدة أهمية العنصر البشري والكوادر المتخصصة في هذا الشأن بما يسهم في تحقيق الأهداف المرجوة بمنتهى الكفاءة والمهنية. ونوهت بضرورة استقطاب الشباب للعمل التطوعي وملء أوقات فراغهم بما ينفع مجتمعاتهم، لاسيما أن حب الخير أصيل في المجتمع القطري استناداً على ديننا الإسلامي الحنيف الذي أمرنا بذلك. من جانبها، قالت الإعلامية شذى الأدهمي، رئيسة لجنة الدعم النفسي بالجمعية القطرية للسرطان والسفيرة الفخرية لها، إن وفاة والدتها بنفس المرض هو ما دفعها دفعا إلى السعي للانضمام للجمعية القطرية للسرطان، وتكوين فريق للدعم النفسي لمرضى السرطان خصوصا وعائلاتهم، حيث أن تلك الفئة خاصة هي التي يجب أن تستحوذ على اهتمام المجتمع ودعمه المعنوي. وأضافت :"كنت في منتهى السعادة اليوم عندما رأيت هذا العدد من المتطوعين والمتطوعات الراغبين في دعم مرضى السرطان مادياً ومعنوياً ورغبتهم في دعم رسالة الجمعية وأنشطتها بشكل كبير.. هذا بالتأكيد سيدفعني إلى منح الجمعية المزيد من وقتي والعمل على تفعيل فريق أو لجنة الدعم النفسي لمرضى السرطان وعائلاتهم لعل وعسى أن تكون هذه اللجنة سببا في شفاء العديد من مرضى السرطان عن طريق تحسين النفسية العامة لهم ومساعدتهم في محاربة المرض والانتصار عليه". بدورها، قالت السيدة وجيدة القحطاني، إحدى المتطوعات في فريق الأمل، " إن فكرة العمل التطوعي لدى الشباب تتسع يوماً بعد يوم، مما يعود بالفائدة على المتطوعين أنفسهم وعلى المجتمع المحلي.. وتتجه الأسر والمدارس لتعليم الأطفال فكرة التطوع، والبذل في سبيل تحسين المجتمع دون انتظار "مقابل". وأضافت :"أشعر بالفخر لانضمامي لمثل هذا الفريق حيث استطعنا اليوم تقسيم فريق الأمل التطوعي لعدة لجان، على أن تقوم كل لجنة بعدد من المهام التي ستوكل إليها ضمن اختصاصاتها، على أن يكون لكل لجنة رئيس ونائب رئيس مسؤولين عنها مسؤولية تامة، وذلك إيماناً من الجمعية بفريقها التطوعي، مما يزيد من ثقة الشباب بأنفسهم بالتأكيد، ويدفعهم للإنتاج بشكل أكثر فعالية ودعم الجمعية بشكل متميز وفعال".

268

| 19 مارس 2016