رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
مبادرة جزائرية لحل أزمة النيجر

أعلنت الجزائر الثلاثاء أن الوساطة التي تقوم بها لحل الأزمة في النيجر تقوم على رفض الانقلاب لكن مع إمهال الانقلابيين ستة أشهر للعودة إلى «النظام الدستوري والديمقراطي»، مجددة رفضها أي تدخل عسكري في الجارة الجنوبية. وقال وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف خلال مؤتمر صحفي إن قائد الانقلاب الجنرال عبد الرحمن تياني «يطالب بمرحلة انتقالية تستمر ثلاث سنوات كحد أقصى». وأضاف «لكن في نظرنا يمكن أن تقوم العملية في ستة أشهر» حتى لا يصبح الانقلاب «أمراً واقعاً». وأوضح أن المبعوثين الجزائريين، سواء السفير في نيامي أو الأمين العام لوزارة الخارجية لوناس مقرمان، لم يلتقيا الرئيس المعزول محمد بازوم، من دون أن يبين ما إذا كان الأخير جزءاً من الحل وفق خطة الوساطة الجزائرية. واكتفى عطاف بالقول إن «هدف هذا المسار هو صياغة ترتيبات سياسية بمشاركة وموافقة جميع الأطراف في النيجر بدون إقصاء لأي جهة مهما كانت، على أن لا تتجاوز مدة هذه الترتيبات ستة أشهر». وأوضح أن هذه الترتيبات «تكون تحت إشراف سلطة مدنية تتولاها شخصية توافقية تحظى بقبول كل أطياف الطبقة السياسية في النيجر وتفضي إلى استعادة النظام الدستوري في البلاد»، رافضاً الإفصاح عن اسم الشخصية التوافقية المقترحة. وعاد أحمد عطاف من جولة أفريقية قادته إلى كل من نيجيريا وبنين وغانا حيث عرض تفاصيل المبادرة الجزائرية. وأضاف «قيل لي إن الخيار العسكري ليس الخيار الوحيد وليست له الأولوية وإن الوقت ما زال سانحاً للبحث عن حل سياسي».

452

| 30 أغسطس 2023

عربي ودولي alsharq
المواجهات القبلية تهدد المرحلة الانتقالية بالسودان

لقى 43 شخصاً مصرعهم، وأصيب 31 آخرون في حادث سير بولاية شمال دارفور غربي البلاد. جاء ذلك في بيان صادر عن المكتب الصحفي للشرطة السودانية، فجر أمس، اطلعت عليه الأناضول. وأوضح البيان أن الحادث وقع مساء الخميس، بمنطقة شنقلي طوباية بولاية شمال دارفور بين سيارة نقل وشاحنة نتج عنه وفاة 43 مواطنا وبلغ عدد المصابين 31. وذكر أنه تم إسعاف حالات الإصابة الخطيرة إلى مستشفى مدينة الفاشر مركز الولاية، فيما أسعفت بعض الحالات إلى مستشفى شنقلي طوباي لتلقى الإسعافات الأولية. من جانب آخر، ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن السودان شهد خلال الأسابيع الأخيرة تصعيدا في الصراعات بين القبائل وسقط قتلى وجرحى في معارك بينها في مناطق مختلفة، في خضم فترة انتقالية تواجه تحديات على أكثر من صعيد. ومن شأن هذه الصراعات أن تعقد مهمة السلطات الانتقالية التي تحاول حل كل مشاكل البلاد الاقتصادية والاجتماعية ووضع حد لنزاعات مع مجموعات عدة. ويقول الكاتب والمحلل السياسي السوداني البارز محجوب محمد صالح لوكالة فرانس برس مستعيدا بداية الصراعات القبلية، بعد انفصال الجنوب، أصبحت الصراعات تدور في دولة تتجاذبها حروب في ثلث عدد ولاياتها ولا تبسط سيطرتها على كافة أراضيها. ويضيف أنه، مع ضعف سيطرة الدولة، تصاعدت ثقافة الحرب وانتشر السلاح غير القانوني وزاد عدد المليشيات وتدهور الاقتصاد وزاد الغبن الاجتماعي وإحساس الأقاليم بالظلم والتهميش. ويشير خبير أمني لم يرغب في ذكر اسمه، إلى اختلاف طبيعة الصراع القبلي الحالي عن الماضي. ويقول لوكالة فرانس برس في السابق، كانت النزاعات القبلية في مناطق ريفية نائية وتتركز حول المرعى أو مورد المياه أو حتى الأرض، ولكنها الآن وصلت إلى مناطق حضرية لم تعتد على مثل هذه الصراعات من قبل.

390

| 23 مايو 2020