الملازم أول أحمد الكواري: وقوف المركبات في المربع الأصفر يسبب الازدحام الملازم أحمد الكثيري: نهدف إلى التزام السائقين بآداب المرور دون رقيب واصلت الإدارة العامة للمرور حملتها التوعوية صيف بلا حوادث، حيث خصص أسبوعها الخامس والأخير للتوعية بمخالفة المربع الأصفر عبر تخصيص عدد من الفعاليات التثقيفية والتوعوية للسائقين وتوزيع البورشورات والمطويات التوعوية على التقاطعات والإشارات الضوئية. وقال الملازم أول أحمد علي الكواري ضابط المراقبة الأمنية بالإدارة العامة للمرور: إن وقوف المركبات في المربع الأصفر من الأخطاء المرورية التي تسبب الازدحام وعرقلة حركة السير في كثير من الطرق الرئيسية والحيوية، في حين أن هذا المربع يهدف إلى تسيير الحركة المرورية وليس عرقلتها رغم أحقية قائد السيارة في السير لوجود الإشارة الخضراء، لكن عند حدوث ارتباك أو عرقلة عند الإشارة الخضراء يجب عليه رغم الأولوية له في الحركة أن يقف عند الإشارة ولا يدخل في المربع الأصفر لوجود معطيات في الشارع كحادث أو ازدحام كثيف أو أي شيء داخل التقاطع تعرقل حركة السير. وأضاف إن ارتكاب هذه المخالفة من قبل بعض السائقين يرجع إلى قصور الوعى لديهم، الأمر الذي يؤدي إلى زحام يقف خلفه عدد كبير من المركبات قد تترتب عليه حوادث مرورية نتيجة تعطل الطرق أو تعطيل مصالح الناس، مطالبا سائق المركبة باتباع الإرشادات الموضحة على أي علامة مقامة أو منقوشة على الطريق على سبيل المثال علامات عبور المشاة، أو ما يسمى بالصندوق الأصفر، أو الخط الأبيض، فيجب على سائقي المركبات احترام تلك العلامات وعدم تجاوز خطوط المشاة ، وعليهم عدم الوقوف في المربع الأصفر. وأشار إلى أن مخالفة الوقوف في المربع الأصفر يتم رصدها من خلال الكاميرات المثبتة على تقاطعات الإشارات المرورية حيث سجلت الإدارة العامة للمرور انخفاضا في هذه المخالفات خلال الأشهر الماضية ففي شهر يونيو تم ارتكاب 263 مخالفة، وفي شهر يوليو تم رصد 175 مخالفة وهو ما يمثل انخفاضا كبيرا مما يؤكد نجاح الحملة التوعوية التي تقوم بها الإدارة ووعي سائقي السيارات. وأكد أن قانون المرور يحظر على قائدي السيارات الوقوف بالسيارة في المربع الأصفر لتسهيل انسياب الحركة المرورية داخل التقاطعات لجميع الاتجاهات، كما أن قواعد المرور وآدابه تنص على عدم جواز الوقوف في المربع الأصفر، حتى لو كانت إشارة المرور الضوئية تسمح لقائد السيارة بالمرور إذا ما كان الاتجاه الذي يرغب في التحرك إليه مزدحماً بالسيارات، بالشكل الذي يحول دون تجاوز هذا المربع. وأوضح الملازم أحمد محمد الكثيري ضابط التوعية المرورية بالإدارة العامة للمرور أن الإدارة خصصت الأسبوع الخامس من حملة صيف بلا حوادث لتوعية السائقين بمخالفة الوقوف في المربع الأصفر، حيث قامت الإدارة بعدد من الفعاليات التوعوية بهذه المخالفة بهدف تعريف السائقين بالاستخدام الأمثل للمربع الأصفر، حيث يؤدي وقوف بعض المركبات فيه لعرقلة حركة السير ووقوع بعض المخالفات المرورية، داعيا قائدي المركبات إلى الالتزام بآداب القيادة فنحن نريد لقائد المركبة أن يكون مدركاً لحقوقه وواجباته بدون مخالفة، وأننا نريد الالتزام بآداب المرور بدون رقيب وبدون كاميرات وبدون مخالفات، فإذا التزم الجميع انعدمت الحوادث وأصبحت هناك انسيابية للحركة على الطريق. وقال إن الحملة التوعوية التي تشرف عليها الإدارة تستهدف الحد من التجاوزات التي تؤدي إلى حدوث اختناقات مرورية، حيث يتم خلال هذه الحملة توزيع مطبوعات توعوية على السائقين، وحثهم على الانتباه إلى الإرشادات المكتوبة على اللوحات التحذيرية التي تم وضعها في التقاطعات كافة، بهدف تعزيز الثقافة المرورية لدى السائقين، خصوصاً فيما يتعلق بأهمية تجنب مخاطر الوقوف في الصندوق الأصفر.

نبهت الإدارة العامة للمرور جميع السائقين إلى ضرورة الالتزام بالقواعد والضوابط المرورية فيما يتعلق بعدم الوقوف في المربع الأصفر عند التقاطعات والإشارات الضوئية نظرا لما يسببه من حوادث مرورية أو إعاقة انسيابية حركة المركبات ، مؤكدة البدء برصد المركبات المخالفة من خلال الكاميرات المنصوبة على التقاطعات. والمربع الأصفر أو الصندوق الأصفر عبارة عن خطوط متقاطعة باللون الأصفر تشغل المساحة التقاطعية المشتركة عند الإشارات الضوئية ، ويمنع الوقوف عليها لتسهيل انسياب الحركة المرورية داخل التقاطع لجميع الاتجاهات . وتنص قواعد المرور على عدم الوقوف في الصندوق الأصفر حتى ولو كانت إشارة المرور تسمح لقائد السيارة بالحركة، إذا ما كان الاتجاه الذي يرغب في التحرك إليه مزدحما بالسيارات بالشكل الذي يحول دون تجاوز هذا المربع . وللحد من هذا النوع من المخالفات التي تجلب الضرر على مستخدمي الطريق ، وتتسبب في إرباك الحركة المرورية على التقاطعات والطرق الرئيسية فقد بدأت الإدارة العامة للمرور برصد مخالفات الوقوف في المربع الأصفر وذلك تطبيقا لنص المادة ( 72 ) من قانون المرور رقم ( 19 ) لسنة 2007 ، حيث تشير الإحصائيات المرورية إلى أنه تم تسجيل نحو 400 مخالفة وقوف على المربع الأصفر خلال الشهرين الماضيين. وقال الملازم أول أحمد علي الكواري ضابط الغرفة المرورية بقسم المراقبة الأمنية "إن الوقوف في المربع الأصفر يشكل مشكلة كبيرة للحركة المرورية على التقاطعات، لأن الوقوف في هذا المربع يسبب ازدحاما مروريا على الإشارة الضوئية الممتلئة مساراتها حتى آخرها بالسيارات". وأكد أنه يجب على السائقين في حالات الازدحام عدم تحريك مركباتهم وإن كانت الإشارة تسمح لهم بالمرور حتى تبدأ السيارات في المسارات المقابلة بالسير ، كي لا يتسبب تقدمهم في توقفهم داخل المربع الأصفر أو حتى في أجزاء منه عند خطي البداية والنهاية للمربع. وأشار إلى أن عدم الاكتراث بالصندوق الأصفر له أضرار كثيرة ، فلا يتوقف الأمر عند مخالفة قانون المرور أو عرقلة حركة السير في التقاطعات ومسارات السير ، وإنما تمتد الخطورة لتصل حد وقوع الحوادث المرورية ، ناهيك عن تعطيل الآخرين عن مشاغلهم بإجبارهم على التوقف الطويل عند الإشارات. ولفت إلى أن الإدارة العامة للمرور بدأت منذ شهرين برصد السيارات المخالفة من خلال كاميرات المراقبة الأمنية التي تلتقط صورا للمركبات المخالفة ، موضحا أن قيمة المخالفة ( 500 ) ريال مع احتساب ثلاث نقاط. وكشف أنه تم خلال الفترة منذ بدء تطبيق المادة ( 72 ) من قانون المرور أوائل الشهر قبل الماضي رصد أكثر من ( 400 ) مخالفة وقوف في الصندوق الأصفر..وقال إن تفعيل رصد مخالفات الوقوف في المربع الأصفر ( الصندوق الأصفر ) يجري في جميع التقاطعات. وناشد الملازم أول أحمد علي الكواري ، جميع سائقي المركبات تجنب الوقوف في المربع الأصفر لضمان انسيابية حركة المرور على جميع الطرقات وللمحافظة على الأرواح والممتلكات وامتثالا للقانون.

تكرار تجاهل المربع الاصفر الواقع بين الاشارات الضوئية من قبل بعض قائدي واصحاب السيارات يتسبب بشكل كبير في خلق حالة من العشوائية والاختناق المروري ، وهذا ما يحدث بالفعل في الكثير من الاشارات الضوئية المنتشرة في أنحاء مختلفة من الدوحة . كاميرا " الشرق " رصدت حالة من مخالفات بعض السائقين لقواعد المربع الاصفر صباح اليوم وذلك عند الإشارات الواقعة ناحية سوق واقف الأمر الذي اسفر عن تعطل حركة المرور وتداخل السيارات فيما بينها وتحول المشهد إلى متاهة ، مما اصاب الكثير من أصحاب السيارات بحالة من الاستياء الشديد مطالبين بضرورة تفعيل كاميرات الرادار التي ترصد مخالفات المربع الاصفر والذي تم وضعه من قبل الجهات المختصة من أجل تسيير الحركة المرورية وعدم تدافع السيارات في منطقة المنتصف الواقعة بين الاشارات والسماح للاخرين بالسير بشكل منظم . ويرى سائقين أن جهل البعض بدور المربع الأصفر هو السبب وراء تجاهله وعدم احترامه وتدافع كافة السيارات دون مراعاة سير السيارات الأخرى ، حيث اقترح البعض بضرورة توفير الدوريات المرورية عند الاشارات التي تشهد ازدحاما ملحوظا خاصة فى اوقات الذروة خلال فترة الصباح واثناء توجه الموظفين إلى أعمالهم حيث تتكدس السيارات بشكل ملحوظ وكذلك أثناء العودة . واشار البعض الى أن هذا الازدحام يتكرر كثيرا في غالبية الاشارات الموضح بها المربع الأصفر وكأنه ليس موجودا لذلك من الضروري تفعليه بشكل أكبر عن طريق رصد كافة المخالفين من خلال كاميرات الرادار وتغريمهم أو من خلال رجال المروري الذي يبذلون قصارى جهدهم خلال فترات الذروة لتسيير الحركة المرورية في كافة مناطق الدوحة سواء الداخلية أو الخارجية .

رغم تحذيرات وزارة الداخلية ، مرارا وتكرارا من الوقوف فوق المربع الأصفر، حتى وإن كانت الإشارة مفتوحة ، وبعد تفعيل كاميرات رصد المخالفات المرورية ، مازالت العرقلة المرورية متواجدة ، ناحية المربع الأصفر المتواجد في منتصف الاشارات ، بسبب قيام البعض من قائدي السيارات بالإصرار على الوقوف داخل المربع الأصفر. رصدت "الشرق " هذه المخالفة عند إشارات حفصة ، والواقعة على الطريق الدائري الثاني ، مما تسبب في عرقلة الحركة المرورية ، وإرباك العديد من قائدي السيارات ، فضلا عن خلق حالة من التكدس المروري والزحام ، نتيجة عدم إدراك والتزام العديد من السائقين ، بأهمية الالتزام بعدم تجاوز حدود الصندوق الاصفر خلال السير ، بمركباتهم داخل الاشارات الضوئية، فالصندوق الاصفر هو ذلك المربع الموجود بين الاشارات الضوئية الاربع ، عند مدخل كل شارع من الشوارع الاربعة المتقاطعة، وبالتالي فإن هذه المنطقة التي تسمى بالصندوق الاصفر ، تعتبر الطريق المحوري لأربعة اتجاهات، مما يعني ان وقوف السيارة داخل حدود الصندوق الاصفر، سوف يؤدي الى عرقلة المرور والتسبب بوقوع حوادث مرورية مؤسفة.ومن المعروف أن الطريق الدائري الثاني والذي يقع في قلب الدوحة ، يعتبر طريق حيوي يربط العديد من المناطق ببعضها ، مثل منطقة مشيرب والدوحة الحديثة والمنتزة والمنصورة وسوق واقف وام غويلينا ، كما أن أي سلوك خاطئ من بعض السائقين يفاقم من الزحام على هذا الطريق ، وخاصة للقادم من المنتزه متجها إلي شارع الهندسة ، لذلك فإن البعض من مرتادي الطريق ، يرون أن الحل يكمن في وضع كاميرات رصد المخالفات في هذه الإشارة ، لردع المخالفين ، وعدم الاستخدام الخاطئ للمربع الأصفر ، كما طالب البعض بضرورة اطلاق حملات توعية وإرشاد ، لاستخدامات المربع الاصفر ،حيث يغفل البعض من السائقين اهمية هذا المربع ، ويتجاهلون دوره الهام ، في تنظيم الحركة المرورية ، وفور إطلاق الاشارات الضوء الاخضر يتكدسون ناحيتها ، غير مبالين لحركة السير ، ومن المعروف أن تعليمات ادارة المرور تشير الى انه يتوجب على السائق ان يقف خارج الصندوق الاصفر ، عند انتظاره الاشارة الضوئية الخضراء التي تسمح له بعبور الشارع ، كما ان عليه ان يلتزم بالبقاء خارج الصندوق الاصفر اذا كانت هنالك سيارات داخل الصندوق، وذلك حتى لو ان اشارته الضوئية قد انتقلت الى اللون الأخضر فإن عليه انتظار خلو الصندوق الاصفر من السيارات قبل ان يعبر الشارع ، حتى لا يتسبب السائق بالازدحام وعرقلة المرور، كما ان اي سائق يرتكب حادثا مروريا بسيطا وخالياً من الاضرار يجب ان يقوم بتوقيف سيارته خارج الطريق، والا فانه يعتبر مخالفا لقواعد المرور، حيث يتسبب في عرقلة السير ، حيث ان قانون المرور يعتبر عملية تنظيمية تهدف الى التقليل من الحوادث المرورية وتنظيم حركة المرور.ومن المتوقع أن تسهم كاميرات رصد المخالفات المرورية ، في الحد من السلوكيات السلبية لقائدي السيارات وتقضي تماما عليها ، وستكون هناك ثلاث مخالفات مرورية سيتم رصدها بواسطة الكاميرات المرورية ، بعد أن كان يتم رصد هذه المخالفات عن طريق الدوريات المرورية الموجودة في أماكن المخالفات وهي التجاوز من اليمين والوقوف في المربع الأصفر، وتغيير المسار، وتم إعداد هذه الكاميرات لتتمكن من رصد مخالفتي تغيير المسار والوقوف في المربع الأصفر إضافة إلى مخالفة التجاوز من اليمين، ويصل عدد الكاميرات المتعلقة برصد هذه المخالفات الثلاث حوالي ستين كاميرا، تم توزيعها على عدة تقاطعات وشوارع لإحكام عملية الرصد، بحيث تعطي صورة فوتوغرافية ومقطع فيديو للمخالفة، كدليل لا يتسرب له الشك على وقوعها من المخالف ، جدير بالذكر ان قيمة مخالفة التجاوز من اليمين تقدر بألف ريال وحجز السيارة مدة أسبوع ولا يجوز فيها التصالح أما مخالفة الوقوف في المربع الأصفر وتغيير المسار فهي خمسمائة ريال.