رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
الرعاية الأولية: تطعيم الإنفلونزا الموسمية في 31 مركزاً صحياً

انتهت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية من كافة الاستعدادات المطلوبة في المراكز الصحية التابعة للمؤسسة، وذلك للمشاركة في الحملة الوطنية السنوية للتطعيم ضد الانفلونزا الموسمية والتي سوف تطلقها وزارة الصحة العامة بالمشاركة مع مؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية وبعض المؤسسات الصحية شبه الحكومية والخاصة بدءاً من الاحد الماضي تحت شعار «مكافحة الانفلونزا تبدأ منك»، وتأتي هذه الحملة الموسمية لعام 2023 ضمن جهود المحافظة على الصحة العامة. وقال الدكتور خالد العوض مدير حماية الصحة بإدارة الصحة الوقائية ان الرعاية الصحية أطلقت حملتها التي تهدف إلى تزويد الفئات المستهدفة بالتطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية التي تنتشر بكثرة خلال فصل الشتاء. كما سيتم اطلاق حملة على وسائل التواصل الاجتماعي، ومقالات صحفية ومقابلات إذاعية وتلفزيونية للتعريف والتوعية بأهمية هذه الحملة. 31 مركزا صحيا وانطلقت الحملة السنوية المشتركة للتطعيم ضد الانفلونزا الموسمية في 31 مركزاً صحياً تابعاً للمؤسسة في مختلف مناطق الدولة على فترتين صباحية ومسائية، وذلك بالتعاون مع وزارة الصحة العامة ومؤسسة حمد الطبية، وسيكون اللقاح متاح للجميع بالمجان. وتركز الحملة على المجموعات الرئيسية ذات الأولوية حيث يكون الأفراد أكثر عرضة للإصابة بعدوى الانفلونزا الشديدة وهم خمس فئات، ويمكن إصابة جميع الأشخاص من كافة الأعمار بالانفلونزا إلا أن هناك مجموعات سكانية معينة تعتبر أكثر عرضة للإصابة، لذا من المهم أن نعطي الأولوية لتلك المجموعات وضمان حصولهم على التطعيم ضد الانفلونزا الموسمية أولاً. وهذه المجموعة هم الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 50 عاماً وما فوق، والمصابون بالأمراض المزمنة بصرف النظر عن السن، والأطفال بين 6 أشهر و5 سنوات، والحوامل والعاملين في القطاع الصحي. الأمراض المزمنة وعن أهمية اللقاح لأصحاب الأمراض المزمنة، قال د. العوض: يجب على أي صاحب حالة صحية مزمنة أن يأخذ لقاح الإنفلونزا، وكذلك من يعيشون في دور رعاية المسنين أو مرافق الرعاية الطويلة الحصول على اللقاح، ومن يعانون من نقص في المناعة حيث يعد اللقاح مهما للغاية لأنهم أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات الإنفلونزا الخطيرة التي قد تسبب الدخول للمستشفى أو الوفاة. وقال ان الأطفال من 6 أشهر و5 سنوات بحاجة للقاح لتقليل خطر المضاعفات عند الإصابة بالمرض، مجددا التأكيد على ان اللقاح آمنا للنساء الحوامل. وحول الفئات التي يجب عليها ألا تأخذ اللقاح قال انها في بعض الحالات النادرة التي ننصحها مسبقا بتجنب التطعيم بلقاح الانفلونزا مثل الذين ظهرت عليهم أعراض الحساسية الشديدة (حساسية مفرطة) لجرعة سابقة من اللقاح.

576

| 19 سبتمبر 2023

محليات alsharq
تصاميم مراكزنا الصحية تراعي البيئة وتوفر الطاقة

تتقدم مؤسســة الرعاية الصحية الأوليــة بخطى ثابتة نحو طريقة تشغيل أكثر استدامة بما يتماشى مع الاتجاهات السائدة على الصعيد الوطنـي والعالمي. فطالما كان التحوّل إلى نهج الاستدامة من خلال دمج «المبانـي الخضراء» التي تراعي البيئة في تصميم وبناء وحتـى تشغيل مرافق المراكز الصحية والتـي هــي على رأس أولويات مؤسسة الرعاية الصحية الأولية. وفي إطار الالتزام بأداء تشغيل المرافق بالطريقة المُثلى وكفاءتها في الامتثال للاستخدام الأفضـل للطاقة في مرافق المراكز الصحية، حيـث دخلت المؤسسة في شراكة مع المنظمة الخليجية للبحث والتطوير «جورد» وحقّقت إنجازاً عظيماً بحصولها على شهادة المنظومة العالمية لتقييم الاستدامة «جي ساس» فـي التشغيل، وذلـك بعد عمليات التقييم الناجحة لطريقــة إدارة المرافق من حيث استهلاك المياه والطاقة وإدارة النفايات والسياسات البيئية وجودة الهواء الداخلي، وغيرها من الطرق، فهذه الشهادة تقيّم استدامة الطرق التشغيلية لمرافق المراكز الصحية. ومن خلال التركيز على طرق تشغيل المباني وصيانتها، تهدف منظومــة «جي ساس» إلى التقليل من الآثار البيئية للمباني القائمة إلى جانب النهوض بمستويات الرفاه والراحة لشاغليها. حيـث يساهم خفت الإضاءة في أحدث المراكز الصحية في تعزيز المبادئ الصديقة للبيئـة واهتمام المؤسسة بالأطفال الذين يعانون من اضطراب طيف التوحُّد. حظيـت المؤسسة كذلك علـى عـدد 16 مركزاً صحيـاً حصلوا على شهادة «جي ساس» (المنظومة العالمية لتقييم الاستدامة) في التصميم والبناء (شراكة «أشغال» مع «جورد» بتوصيـة مـن المؤسسـة) والتي تساهم بشكل كبير في تقليل انبعاثات الكربون، والاستفادة من ضوء النهار، وتقليل الحاجة إلى التبريد، وموازنة التهوية، والإنارة بمصابيح موفرّة للطاقة، واستخدام الطاقة الشمسية، واستخدام استشعارات المياه للحد من استهلاك المياه، وغيرها من الأنظمـة. واستمراراً علـى النهـج طبقـت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية معايير الاستدامة لتحصل بذلك على شهادة «الاستدامة في إدارة المرافق والتشغيل» على مستوى المرافق في جميع المراكز الصحية في دولة قطر وتبنت في ذلك نهجاً شاملاً. وبدورها قالت السيدة نكي جورجيو، المدير التنفيذي لإدارة الهندسة والمرافق بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية: «إنَّ اعتماد مراكز صحية صديقة للبيئة وموفرّة للطاقة وتنخفض فيها مستويات انبعاثات الكربون هو أساس الممارسات المستدامة والوعي البيئي إلى جانب الشفافية والنزاهة مع المجتمع الذي نخدمه.» وفي إطار تنفيذ أسس «جي ساس»، تم إجراء فحص وتدقيق شامل لكل مرفق من مرافق المراكز الصحية من قبل مركز «جي ساس «، حيث تم تقييم حالة وكفاءة المرافق بناءً على معايير مختلفة. وأتاحت التقارير الواردة فهماً متعمقاً لمجالات التحسين، كمـا قدمت قائمة من التوصيات لفرص إدارة الطاقة والمياه وسلطت التقارير الضوء على ما يمكن توفيره من الطاقة والتكاليف والذي يمكن تحقيقه من خلال تنفيذ النُظم الموفرّة للطاقة.

720

| 04 يوليو 2023

محليات alsharq
قطة تتجول في مركز صحي

اكتشف المراجعون بأحد المراكز الصحية وجود قطة تتجول بينهم داخل المركز وبعضهم شعر بالذعر والخوف والبعض الآخر ملأته الدهشة من وجود قطة فى هذا المكان، حيث انها كانت تتجول بحرية داخل المركز وبعد فترة سارع مسئول الأمن بالمركز بابعادها بعد أن لاحظ حالة التذمر من بعض المراجعين وافزاع الاطفال منها. ورغم بساطة هذه الواقعة إلا أنه يدعو إلى مزيد من الرقابة والضغط داخل المراكز الصحية حرصاً على سلامة المراجعين. وقالت إحدى المراجعات إن هذه المرة الأولى التي تشاهد قطة تتجول في مركز صحي وأعربت عن خشيتها من أن تكون تلك البداية لظاهرة الإهمال داخل المنظومة الطبية، موضحة ان بعض العاملين فى المركز لما يبدو أي ردة فعل من وجود قطة فى المكان رغم ان المنظر استفز بعض المراجعين. وعلقت مواطنة.. إن مشهد تجوّل القطة تحديداً في المركز الصحي أمر غير مألوف ومرفوض، لأن وجود الحيوانات في المنشآت الصحية يمكن ان يشكل خطرا نظراً لما تحمله من أمراض وفيروسات، ويجب على المسؤولين فى المركز الصحي الالتزام بأعلى درجات التعقيم والاهتمام والنظافة. وتعد هذه الواقعة الاولى من نوعها فى المراكز الصحية ويخشى البعض من ان يكون ذلك من اهمال طاقم العمل وعدم اهتمامهم بنظافة المكان.

213

| 12 أكتوبر 2015

تقارير وحوارات alsharq
الحمادي لـ "الشرق": نعمل على تذليل أي صعوبات تواجه المراجعين

ازدادت في الفترة الأخيرة الشكاوى من المؤسسات الطبية والمراكز الصحية لسوء استقبال المرضى والمراجعين، وافتقار بعض الموظفات لمتطلبات مهنتهن، بعدم حرصهن على تقديم المساعدة بشكل عاجل لهم، وانشغالهن عن خدمتهم سواء بمحادثات هاتفية أو بالتحدث لزملائهن، وغير ذلك من المشاهد التي تستفز المريض الذي ينتظر الحصول على الخدمة المطلوبة. وأثار استياء مواطنين ومقيمين سوء معاملة بعض الموظفات بالمراكز الصحية بأقسامها المختلفة خاصة قسم الطوارئ، وذلك من خلال افتقاد الموظفة المعايير المهنية في التعامل مع المراجعين، حيث أساءت الموظفة التعامل مع المواطن، ما يتعارض مع مهمتها الأساسية لخدمة المراجعين والمرضى والحرص على التعاون مع جميع المراجعين لضمان حصولهم على حقهم في الرعاية. وطالب المواطن بضرورة محاسبة الموظفات على تقصيرهن وسوء معاملتهن للمراجعين، لافتا إلى أنهن يفتقرن للمهارات الشخصية الأساسية في التواصل، ما يثير استياء المراجعين الذين يجدون تعنتا من الموظفات في القيام بمهمتهن. وفي نفس السياق ظهرت تلك الشكاوى في المراكز الصحية، حيث أشار مراجعون لوجود بعض الموظفات، يفتقدن مفهوم التواصل الفعال، والذي يتطلب حسن الإنصات للمرضى واللباقة في الحديث، كما أن مهمة الموظفات تتطلب القدرة على التفاهم والصبر على خدمة المراجعين. الشرق تنقل مشاهد متكررة لشكاوى المراجعين إلى مؤسسة الرعاية الصحية الأولية لتتعرف على معايير اختيار الكادر الوظيفي الذي يمثل واجهة المؤسسة ويعطي الانطباع الأول للمراجعين عن مستوى الرعاية المُقدمة. بدروها أكدت مريم ياسين الحمادي، المدير التنفيذي للاتصال المؤسسي لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية على أن رضا المراجعين وتلبية خدماتهم يأتي في أولويات المؤسسة وأشارت في ردها حول المعايير التي يتم اعتمادها لعمل موظفات الاستقبال، وجهود "الرعاية" في التجاوب مع شكاوى المراجعين. وقالت إن المؤسسة لديها معايير يتم على ضوئها اختيار موظفات الاستقبال وتدرك أهمية ودور موظفي الاستقبال كونها تشكل الانطباع الأول للزائر عند تلقي الخدمة، مضيفة أن الشروط تتركز على مجموعة من المهارات الإدارية والاتصالية كاللباقة في الحوار والقدرة على التفاهم والخبرات والتفاعل مع الطرف الآخر والمهارات التكنولوجية، لافتة إلى إيمانهم بدورهم المحوري حيث يقع على عاتقهم استقبال أعداد كبيرة من الزائرين والتعامل معهم بأسلوب لائق يتلاءم مع طبيعة الخدمة التي تقدمها المراكز. وتابعت الحمادي: إننا في المؤسسة نضع ضمن أهم قيمنا خدمة الزوار بامتياز وهذه مهمتنا جميعا ونعمل على أن يقوم كل عضو في المؤسسة باحترافية للوصول إلى درجات الجودة في أقرب وقت، لافتة إلى أنه من المحتمل أن تؤثر ظروف المركز أو الزائر للمركز الصحي في المواقف التي تتسبب في شكواهم لذا يتم تتبع الأمور لتقصي سبب المشكلة لمعالجتها والوقوف على حيثياتها لوضع حلول جذرية، وقد أظهرت مضيفة أن الاستبيانات التي تقوم بها المؤسسة أظهرت تحسنا في رضا الزائرين لخدمات الاستقبال وندرك أن طموح المؤسسة أكبر للوصول للرضا المتميز. وأوضحت الحمادي وجود فريق خدمة عملاء ( خدمة حياك ) بكل مركز صحي، مؤهل لمساعدة المراجعين وتذليل أي صعوبات قد تواجههم أثناء طلب أو تلقي الخدمة، ومن مهام هذا الفريق أيضا مساعدة موظفي الاستقبال في إتمام عملهم والتدخل لحل أي مشكلة قد تواجه المراجعين. وكانت الشرق قد تلقت عددا من الشكاوى من مواطنين ومقيمين عبروا فيها عن استيائهم الحاد، نتيجة استمرار الفوضى القائمة بعدد من أشهر المراكز الصحية، والتي تأتي في مقدمتها مراكز الريان والغرافة وبو هامور. موضحين أنه ما زالت طوابير الانتظار تعج بالمراجعين الذين ينتظرون الدخول للأطباء.

285

| 25 مايو 2015