ريما أبو خديجة: المسابقة أثبتت قدرة طلابنا على فهم وتحليل وتطبيق المهارات حمد المناعي: ابتكارات الطلاب في التصفيات مميزة وتكشف إبداعاتهم احتفلت شركة ابتكار للحلول الرقمية بالفائزين في التصفيات النهائية لمسابقة "صانع" ضمن الفعاليات الختامية في نسختها الثانية التي أطلقتها الشركة بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي والنادي العلمي القطري، وبرعاية بلاتينية من الشركة القطرية للأقمار الصناعية (سهيل سات)، حضر الحفل السيد حمد المناعي المدير التنفيذي للشؤون التجارية بسهيل سات والسيد حارب الجابري المدير التنفيذي للنادي العلمي القطري وعدد من مديري المدارس والضيوف. تهدف المسابقة إلى خلق وتعزيز ثقافة الصنع والابتكار بين طلبة المدارس الثانوية وخلق جيل ناشئ قادر على ترجمة الأفكار المبتكرة إلى نموذج ملموس مرورا بمراحل الصنع المعروفة بين المخترعين وقطاع الصناعة والتي من شأنها الإسهام في تكوين مجتمع شغوف بالصناعة يُسهم في إثراء الاقتصاد المحلي للدولة وتحقيق الرؤية الوطنية في خلق اقتصاد قائم على المعرفة. وقد صاحب الحفل معرض صانع للعلوم حيث قامت جميع الفرق المشاركة بعرض مشاريعها المبتكرة فيه التي بلغت ١٢ مشروعا وتطرقت لحل مشكلات وإيجاد حلول في مختلف المجالات الصحية والزراعية والخدمية وغيرها وهدف المعرض إلى تبادل الخبرات بين الطلبة والمعلمين، وإتاحة الفرصة أمام الزوار لمعرفة مستوى الطلبة والاطلاع على مهارات الفرق المشاركة في الصناعة والاختراع كما شهد المعرض عددا من المشاريع المبتكرة التي تعكس مدى تأثير مسابقة صانع على أداء الطلبة. تطبيق المهارات من جانبها قالت الأستاذة ريما أبو خديجة مديرة إدارة التوجيه التربوي بوزارة التعليم والتعليم العالي: إن المشاريع والعروض المقدمة ضمن التصفيات النهائية لمسابقة صانع في نسختها الثانية أثبتت قدرة طلابنا على فهم وتحليل وتطبيق المهارات والمعارف والمحتوى المدمج لمواد العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، ليكونوا قادرين على تقديم حلول للتحديات والمشكلات المحلية والعالمية في مختلف المجالات. فقد قدم الطلبة المشاركون من الفرق والمدارس المتأهلة مشروعات متميزة ومبتكرة، وكان لدى الطلبة المشاركين قدرة متميزة على العرض ومناقشة المشروعات المقدمة لتحويل أفكارهم إلى منتجات صديقة للبيئة ومتجددة تتسم بالواقعية والقابلية للتنفيذ. مشاريع الطلبة وقد فاز مشروع جهاز كشف التشنجات من مدرسة البيان الثانوية المستقلة للبنات بالمركز الأول، ومشروع مرشد المكفوفين من ذات المدرسة بالمركز الثاني، فيما فاز مشروع بوق الباص الذكي من مدرسة قطر للعلوم المصرفية بنات بالمركز الثالث، وحل رابعا مشروع مختبري من مدرسة الوكرة الثانوية المستقلة للبنين، بالإضافة إلى مشروع المخيم الذكي بالمركز الخامس من مدرسة الإيمان الثانوية المستقلة للبنات. ومن ضمن الاختراعات التي شاركت بها طالبات مدرسة الإيمان الثانوية المستقلة للبنات جهاز الشواية الإلكترونية حيث قامت الطالبات بتصميم جهاز يمكن التحكم به عن بعد لإجراء عمليات الشوي وتفادي الحروق الناتجة عن الشواية اليدوية. النادي العلمي من جانبه قال السيد حمد المناعي المدير التنفيذي للشؤون التجارية بالشركة القطرية للأقمار الصناعية: نحن فخورون بالمستوى الذي قدمه الطلاب في هذه المسابقة. حيث ان جميع الابتكارات كانت مميزة وكان من الصعب اختيار الابتكار الأفضل عند التقييم. كما أننا نود شكر كل من المشاركين في هذه المسابقة ونود شكر المنظمين على جهودهم المبذولة حيث انهم وفروا مساحة للطلاب يستطيعون من خلالها أن يظهروا فيها إبداعاتهم وتسليط الضوء عليهم من خلال ابتكاراتهم. وفي كلمته خلال الحفل قال السيد حارب الجابري المدير التنفيذي للنادي العلمي القطري: إنه من منطلق إيمان إدارة النادي بأهمية الصنع والابتكار فقد تم انشاء مركز الفاب لاب الذي يحتوي على أجهزة التصنيع الرقمي ويساعد في إنجاز أغلب المشاريع، ويتم العمل باستمرار على تزويده بأحدث التقنيات والأجهزة المتطورة وتوفير المدربين الأكفاء والمختصين، وذلك لتمكين ومساعدة الشباب وبناء جيل متفوق علمياً يساهم في تحقيق رؤية قطر٢٠٣٠ لازدهار وتقدم وطننا الحبيب قطر.

شهدت تصفيات نهائي الشاهين (فرخ+قرناس) تنافسا قويا بين العشرين من المتأهلين حيث فاز كل من محمد صالح النابت القمرا ومحمد راشد الجفالي النعيمي بالمراكز الأولى في فئات الشاهين (فرخ وقناس)، في نهائي هذه الفئة التي جرت التصفيات النهائية لها اليوم الثلاثاء ، ضمن بطولة لبرثه للصقور، وسط حضور كبير من الشباب والمهتمين بالتراث من جمهور مهرجن لبرثه التراثي. و حصل محمد صالح النابت القمرا على المركز الأول على فئة قرناس شاهين بنتيجة ثمانية عشر دقيقة وثلاثة عشر جزءً من الثانية (18.13)، ليحرز له المركز الأول على العشرين المتنافسة على النهئي، وجاء ترتيب الثلاثة الأوائل في هذه الفئة على النحو التالي: المركز الأول محمد صالح النابت القمرا النابت:18.13، وفي المركز الثاني خليل ابراهيم محمد المهندي: 18.53، والمركز الثالث فريق العقدة:18.73. وفي فئة فرخ شاهين فاز محمد راشد الجفالي النعيمي بنتيجة سبعة عشر دقيقة وتسعة وثمانين جزءً من الثانية (17.89)، ليكسر بذلك حاجز الفوز وإحراز المركز الأول على فئته. وجا ترتيب الثلاثة الأوائل في هذه الفئة على النحو التالي: المركز الأول محمد راشد الجفالي النعيمي:17.89، والمركز الثاني حسن علي المهندي: 18.37، والمركز الثالث محمد أحمد محمد الابراهيم المهندي: 18.38. وفي تصريح له حول نهائي الشاهين قال السيد حمد لحدان المهندي- مدير بطولة لبرثه: شهدت التصفيات النهائية للشاهين تنافسا قويا وحماسا كبيرا وإثارة واضحة من طرف الجمهور وكذلك المتنافسين وهو نهائي مهم وترشح له مجموعة من الأطبال الصقارين، وأكد المهندي أن مجموعة الشاهين (فرخ+ قرناس) تأهل لنهائي فيها مجموعة من الأبطال مما زاد من حدة التنافس وفي النهاية وفق كل من البطل محمد صالح النابت القمرا بالمركز الأول على قرناس شاهين، ومحمد راشد حسن الجفالي النعيمي بالمركز الأول على فرخ شاهين. يذكر أن جوائز بطولة بطولة لبرثه للصقور تمشل جوائز نقدية تصل قيمتها إلى أكثر من مليون ريال قطري، وثلاثة عشر سيارة، حيث تقدم لفئة فرخ الشاهين سيارة "جي أكس أر" للفائز بالمركز الأول، بينما تقدم سيارة لكزس للفائز الأول في فئة قرناس الشاهين.

حصد أطفال قطر ببرنامج يوسى ماس للرياضيات الذهنية المراكز الأولى فى مسابقة يوسى ماس العالمية للرياضيات الذهنية التي أقيمت في الإمارات العربية المتحدة — دبي مؤخرا حيث حقق أطفال يوسي ماس قطر مراكز متقدمة على مستوى العالم في حدث يؤكد عبقرية الطفل القطري الذي ابهر لجان التحكيم بذكائه وسرعته الفذة وقدرته العقلية المبهرة . وقد حصد فريق يوسي ماس قطر مركز البطل الشامبيون Champion علميا فى المستويات المتقدمة بالبرنامج عالمياً حيث أنهم تنافسوا مع 2300 من أذكياء العالم في الرياضيات الذهنية من نحو 60 دولة حول العالم، شارك الوفد القطري الذي ضم 6 طلاب في امتحان الرياضيات الذهنية واجتهد الطلاب المشاركون في المسابقة التحريرية في حل 200 مسألة حسابية معقدة في 8 دقائق، حيث أحرز الطالب أمل كرشنا المركز الأول كبطل للعالم في المستوى الخامس، وفاز 3 طلاب بالمركز الأول وأحرز طالبان المركز الثالث. أكد السيد الشيخ محمد أبو إدريس مدير عام يوسى ماس قطر بان أبناء قطر استطاعوا مع احتدام المنافسة وشدتها أن يقوموا بحل أصعب المسائل الحسابية المعقدة المكونة من 200 مسألة رياضية معقدة تم حلها في ثماني دقائق فقط، ولقد تقدم أطفالنا الأبطال بهذا الانجاز على أطفال العالم ليكونوا محط إعجاب لبعثات الدول المشاركة بالإضافة إلى لجان التحكيم التي انبهرت بقدرات أطفال قطر.