رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
التنمية الأسرية بوزارة العمل تنظم برنامج "المرأة القيادية"

نظمت إدارة التنمية الأسرية بوزارة العمل والشؤون الاجتماعية اليوم برنامج "المرأة القيادية"، الذي يهدف الى زيادة عدد النساء في المراكز القيادية، وفهم القيادة والادارة، وبحث المعوقات التشريعية والاجتماعية لتولي المرأة المناصب القيادية، وآلية تمكين المرأة ووصولها الى مواقع صنع القرار. ويستهدف البرنامج النساء اللائي يتولين مناصب قيادية ويرغبن في الاطلاع على آخر ما توصل العلم اليه في هذا المجال، وكل الراغبات في الوصول الى مناصب قيادية في المؤسسات والمجتمع، والمهتمات من النساء بعلم القيادة، وخاصة فيما وصل اليه العلم في مجال القيادة النسائية، والدارسين والباحثين في هذا المجال. وقدم البرنامج الدكتور سهيل عواد مدرب القيادة وخبير تطوير الموارد البشرية، مدير المركز الدولي لإعداد القادة، موضحاً ان الذكاء والمبادرة والشجاعة والتوازن والبيئة القيادية هي علامات للقائد بالفطرة، وان القيادة هي علم ومهارة واخلاق لافتاً الى انواع التفكير القيادي، وهي: الاستقراء، والقياس، وحل المشاكل، والابداع. كما تحدث الدكتور سهيل عن المقارنة القيادية بين الرجل والمرأة، موضحاً ان الرجل يعمل بدرجات متفاوتة من الجهد ولكن بدون انقطاع فيما تعمل المرأة بدرجة واحدة من الجهد ولكنها تأخذ فترات راحة قصيرة ومتتابعة، كما أن الرجل تربكه المقاطعات والزيارات أثناء العمل وتؤثر على إنتاجيته وأدائه، والمرأة تعتبر الزيارات والمقاطعات فرصة لبناء العلاقات وتفهم احتياجات الأتباع، ويحرص الرجل على العمل بشكل كبير ولا يتخلل ذلك أمور أخرى في الغالب، اما المرأة تخصص وقتا للأمور الأخرى ومن أهمها متابعة الأمور الأسرية، ويتابع الرجل أداء المهمة تلو المهمة دون تركيز كبير على تقييم الأداء أو النظر المستقبلي، فيما تقيم المرأة كل عمل وتحرص على دراسة الآثار المستقبلية والآثار العامة على الأسرة والبيئة والتعليم وغيره. وأشار الى انطباعات الرجل عن المرأة القيادية، موضحاً ان هذه الانطباعات ليست عند جميع الرجال ولكنها شائعة وعلى النساء تصحيحها أو التعامل معها بحكمة، وهي أن المرأة لا تصلح للقيادة، وانها غير حاسمة عند اتخاذ القرار ، وعاطفية في قراراتها، ولا تعمل بجد ولا تصبر على العمل لساعات طويلة، كما انها مزاجية فقد تكون سلبية أو تصبح هجومية دون أسباب وجيهة، ولا تعرف لغة الأرقام والحسابات والأموال، ولا تملك الثقة الكافية في النفس، وايضا لا تعرف الألعاب السياسية اللازمة لإدارة العمل ولا تعرف كيف تدير الرجال.

203

| 05 نوفمبر 2015