رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
مشروع محطة المدينة الرياضية تربط استاد خليفة بكل مناطق الدوحة

تعتبر محطة المدينة الرياضية إحدى المحطات المتواجدة تحت مستوى الأرض بالخط الذهبي، الذي يربط شرق العاصمة بغربها، وتمتد محطاته الإحدى عشرة على مسافة 15 كيلومترا من منطقة رأس أبو عبود وحتى منطقة العزيزية ضمن المرحلة التشغيلية الأولى لمشروع مترو الدوحة. وتتميز المحطة بموقعها الاستراتيجي وقربها من استاد خليفة الدولي ومول فيلاجيو ومول حياة بلازا وفندق الشعلة وحديقة أسباير ونادي السيدات للرياضة ومستشفى سبيتار لجراحة العظام والطب الرياضي، حيث تقع على مسافة تقل عن نصف كيلومتر من استاد خليفة الدولي، وهي مصممة لاستيعاب 20 ألف راكب في الساعة. وتتضمن محطة المدينة الرياضية العديد من المرافق العامة، فهي محطة مغلقة ومكيفة. وتحتوي المحطة على مركز لخدمة العملاء وشركة سياحة ومركز أمني وأماكن مخصصة للصلاة للرجال والنساء، بالإضافة إلى دورات مياه منفصلة للذكور والإناث وذوي الاحتياجات الخاصة. وتتضمن المحطة العديد من الشاشات الإلكترونية واللوحات الإرشادية لعرض معلومات الرحلات وخدمات القطارات. كما تتوفر أيضا خدمة الإنترنت بالمحطة، ويوجد بالمحطة العديد من المحلات التجارية عند مدخل جسر المشاة لخدمة السائحين والمتفرجين. كما سيتم تجهيز المحطة بكاميرات المراقبة في الأماكن العامة وغرفة للإسعافات الأولية حفاظا على سلامة وأمن الركاب. تمتع المحطة بمكانة هامة في منظومة نقل الجماهير في عام 2022 أثناء استضافة كأس العالم لكرة القدم في دولة قطر. حيث ستلعب دورا حيويا للجماهير الحاملة تذاكر مباريات مونديال 2022، حيث ستسهل تنقلهم إلى استاد خليفة الدولي الذي يسع لـ40 ألف متفرج.

3216

| 03 يونيو 2017

رياضة alsharq
رياضيون عراقيون: سحب خليجي 22 لعدم اكتمال المدينة الرياضية

أكد رياضيون عراقيون أن سحب تنظيم بطولة خليجي 22 من البصرة لعدم اكتمال المدينة الرياضية وتردي الوضع الأمني الذي يشهده العراق، موضحين أن الانسحاب من بطولة الخليج سيؤثر على الكرة العراقية.وقال عضو لجنة الشباب والرياضة في مجلس النواب محمد اللكاش لـ"الشرق": إن المدينة الرياضية جاهزة من الناحية الفنية استضافت خليجي 22 إضافة إلى أن الوضع الأمني مستقر في المحافظة.. مبيناً أن سحب تنظيم خليجي 22، جاء لغياب الدبلوماسية العراقية في إقناع دول الخليج في السماح للبصرة بتنظيمها.وأضاف أن الحكومة العراقية كان من المفترض أن تسمح لنائب رئيس الوزراء أن يشرف على هذا الملف المهم، وليس إعطاؤه للاتحاد العراقي الذي يعاني من الفشل والفساد المالي والإداري.وأوضح أن الانسحاب من بطولة الخليج أمر مخطئ، وعلى وزارة الشباب والرياضة معالجة موقفها من خلال دعوة الشخصيات الرياضية البارزة في الدول الخليجية لحضور افتتاح المدينة الرياضية في الأيام المقبلة. داعيا إلى تشكيل لجنة رفيعة المستوى لإقناع الاتحاد الدولي برفع الحظر عن ملاعبنا ومن ثم التفكير باستضافة بطولة الخليج.قرار مجحفقال رئيس اللجنة الأولمبية رعد حمودي لـ"الشرق": إن قرار رؤساء الاتحادات الخليجية سحب تنظيم بطولة الخليج بنسختها الثانية والعشرين من البصرة أمر مجحف بحق العراقيين جميعا.وأضاف أن العراق أعطى وعودا بتنظيم بطولة الخليج بشكل ناجح وكان المفترض من دول الخليج الوقوف مع البصرة ودعمها من خلال المجيء لها، وليس من خلال تأجيل استضافة البطولة لمرتين متتاليتين.وأوضح أن اللجنة الأولمبية مسؤولة عن المؤسسات الرياضية العراقية وهي ذات طابع مدني ستعمل على تطبيق ما تأمر به الدولة العراقية، من الانسحاب من بطولة الخليج.قرار متوقعمن جهته قال عضو الاتحاد العراقي لكرة القدم كامل زغير لـ"الشرق": إن سحب تنظيم بطولة الخليج من البصرة أمر متوقع لأن هناك الكثير من الدول رفضت منح البصرة لحجج غير صحيحة وسياسية.وأضاف أن المدينة الرياضية جاهزة لاستضافة الحدث الخليجي، وكان من المفترض الوقوف معا لأننا قدمنا حلولا للمشاكل التي تم تشخيصها من قبل دول الخليج. مبيناً أن الاتحاد العراقي سيجتمع لمناقشة الانسحاب من بطولة الخليج.من جانبه قال اللاعب الدولي السابق أحمد راضي لـ"الشرق": إن قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم رفض رفع الحظر عن الملاعب العراقية، أدى إلى عدم إقامة بطولة خليجي 22 في البصرة، إضافة إلى أن المعطيات تعطي الحق لنقلها لأن العراق لم يكن جاهزا لإقامة هذه البطولة بشكل مثالي لغياب التفاصيل التي تختص بالملاعب والسكن والإقامة.وأضاف أن قرار رؤساء الاتحادات الخليجية سحب تنظيم بطولة خليجي 22 من البصرة أحزنني كثيراً ومن المفترض أن يتعامل معه العراق بعقلانية. مبيناً أن انسحاب العراق من بطولة كأس الخليج لا يصب في مصلحة الكرة العراقية.وأوضح أنه يجب ألا تسيطر علينا العواطف ونقوم باتهام الآخرين بالوقوف ضد تنظيم العراق للبطولة، وعلينا إبعاد فكرة إِشراك السياسة في القرار الرياضي لأن الهدف من البطولة متعة الجماهير وتعزيز التعاون بين دول الخليج.ضعف الدبلوماسيةوفي الإطار ذاته؛ قال المدرب يونس القطان لـ"الشرق": إن سحب تنظيم بطولة الخليج من البصرة هو تحصيل لضعف المنظومة في وزارة الشباب بكل مفاصلها وضعف الأمور الإدارية إضافة إلى فشل اتحاد الكرة إداريا ودبلوماسيا بالتأثير على الاتحادات الخليجية.وأشار إلى أن نقل البطولة يعود أيضا للوضع الأمني المزري في بعض محافظات العراق، وضعف العمل بالمنشآت المزمع الانتهاء منها قبل عام.بدوره قال مدير تحرير صحيفة مونديال العراقية رائد محمد لـ"الشرق": إن سحب تنظيم خليجي 22 من البصرة لعدم جاهزية المدينة الرياضية في احتضان المنتخبات والجماهير الخليجية، وأن وزارة الشباب والرياضة أخفقت مرتين في خليجي 21و22 في إقناع الدول الخليجية بالبنى التحتية.وأضاف أن قرار وزارة الشباب والرياضة الانسحاب من بطولة كأس الخليج لتغطية فشلها في إكمال المدينة الرياضية التي استغرق بناؤها أكثر من خمس سنوات، وامتصاص الغضب الجماهيري. مؤكداً أن وزارة الشباب والرياضة أخطأت عندما قررت الانسحاب من البطولة.

655

| 09 أكتوبر 2013