تواصل مدرسة قطر العالمية - كونها إحدى المدارس البريطانية المرموقة في دولة قطر- التزامها الثابت بالتميز. تفتخر المدرسة بإنجازاتها الأكاديمية المتميزة، ومدرسيها وموظفيها المتفانين والداعمين، وبيئتها التعليمية الاستثنائية جعلتها منارة للتعليم المميز في المنطقة.تأسست مدرسة قطر العالمية على يد المالك، الشيخ علي بن أحمد بن ثاني آل ثاني، والمديرة الأولى السيدة غريفين في عام 1977، ما يجعلها واحدة من أولى المدارس البريطانية في دولة قطر. منذ بدايتها الصغيرة جدًا قبل 47 عامًا، تطورت الآن لتصبح واحدة من أكبر المدارس وأكثرها نجاحًا في البلاد مع أكثر من 2000 طالب مسجل.باعتبارها مدرسة بريطانية رائدة في دولة قطر، تولي مدرسة قطر العالمية أهمية قصوى لتقديم تعليم شامل ومتكامل لطلابها، من خلال منهج منظم بعناية يمزج بين الدقة الأكاديمية والمساعي الإبداعية واللامنهجية، تزود المدرسة المتعلمين بالمهارات والمعرفة اللازمة للنجاح في عالم تنافسي عالمي. يتم تمثيل أكثر من 70 جنسية في الهيئة الطلابية، ما يجعل المدرسة بيئة دولية متكاملة.منذ عام 2015، حقق طلاب مدرسة قطر العالمية العديد من النتائج العالمية الأعلى في دولة قطر، والأعلى في الشرق الأوسط، والأعلى في العالم في اختبارات كامبريدج (CIE) وPearson Edexcel واختبارات المستوى IGCSE وA Level.قام قطاع شؤون التعليم الخاص بوزارة التعليم والتعليم العالي في دولة قطر بتقديم خالص التهاني والتقدير لحصول المدرسة على أعلى الدرجات في العالم بين المدارس الخاصة في دولة قطر، كما قدمت التهنئة للمدرسة على المشاركة في حفل فخورون بكم الذي أقامته الوزارة مؤخراً في نسخته الافتتاحية. وفي عام 2015، حصلت المدرسة على أعلى تصنيف من برنامج اعتماد مدارس قطر الوطنية، بعد تفتيشها من قبل الوزارة المحلية. وفي عام 2020، حصلت مدرسة قطر العالمية على اعتمادين دوليين مرموقين. أولاً: تم تقييمها بأنها ممتازة في كل فئة من فئات إطار التفتيش الخاص بالمدارس البريطانية في الخارج (BSO) التابع لحكومة المملكة المتحدة؛ المدرسة الثالثة فقط في العالم التي حققت ذلك في ذلك الوقت. وحققت المدرسة ذلك مرة أخرى في عام 2023، ما أظهر التزام الفريق المستمر بالتميز والجودة العالية للتعليم والنتائج، والحفاظ على بيئة تعليمية صحية وفعالة على مر السنين. بالإضافة إلى ذلك، في عام 2020، كانت مدرسة قطر العالمية أول مدرسة في العالم تحصل على اعتماد مجلس المدارس الدولية (CIS) من خلال عملية سريعة جديدة للمدارس المتميزة. كما أصبحت مدرسة قطر العالمية هي المدرسة الأولى والوحيدة في الشرق الأوسط التي تم اعتمادها لتقديم دورات OLEVI التدريبية مباشرة من المملكة المتحدة، مثل برنامج المعلم المتميز. تتعاون المدرسة أيضًا مع العديد من مقدمي التدريب الآخرين المشهورين عالميًا لضمان أفضل الممارسات المتطورة، وأن التدريب الجيد للموظفين هو جزء من ثقافة جودة المعلومات.للاطلاع على المزيد من التفاصيل حول نظام المدرسة، يرجى زيارة الموقع www.QIS.org أو التواصل مع فريق القبول والتسجيل على البريد الالكتروني: [email protected] .

ذكرت صحيفة "التايمز" البريطانية في تقرير لها اليوم أن قطر تنفق بسخاء في سبيل إدخال اللغة العربية ضمن مناهج التعليم في بريطانيا. وأوضحت الصحيفة أن دولة قطر تسعى لإعادة تقديم اللغة العربية في بريطانيا على أمل أن تلفت نظر المدارس وأولياء الأمور كلغة ثانية وسط التراجع في تعلم لغات أخرى مثل اللغتين الألمانية والفرنسية. وقالت الصحيفة "إن الدوحة تبرعت بمبلغ يصل إلى 400 ألف جنيه إسترليني لبرنامج في المجلس الثقافي البريطاني لدعم تدريس العربية في الفصول المدرسية"، مضيفة "إن القطريين يرون أن اللغة العربية هي لغة العمل في المستقبل". وأشارت إلى أن ردود الفعل جاءت إيجابية بشكل كبير في المدارس التي بدأت بإدخال برامج تدريس اللغة العربية، في حين أن تأثير تعلم اللغة لم يقتصر على فتح الأبواب لفرص واعدة فقط، بل امتد الأثر ليشمل دعم الاندماج الثقافي وتفهم الآخر. وتوقع المجلس الثقافي البريطاني أن اللغة العربية ستحتل المرتبة الثانية بعد اللغة الإسبانية في قائمة أهم اللغات المستخدمة في بريطانيا خلال 20 عاماً. وأوردت صحيفة "التايمز" في تقريرها، أن التبرع المالي الضخم دفعته مؤسسة قطر الدولية (QFI) وهي عضو في مؤسسة قطر (QF) ومقرها الولايات المتحدة، وهي منظمة لتقديم المنح وجمع قادة الفكر في القضايا المتعلقة بالتعليم العالمي والدولي، والتعليم المفتوح وتقنيات التعليم.

العيتاني: المؤسسة تسعى لبناء جسور ثابتة مع أصحاب المؤسسات الخيريةفي احتفال ضم أكثر من 600 شخص، كرمت مؤسسة " Q Charity- UK " البريطانية مجموعة من الطلاب المسلمين بالمدارس البريطانية الثانوية، لتفوقهم في ابتكار مشروعات في مجال الأعمال التجارية والمشاريع خلال دراستهم، وذلك ضمن إطار خدمة الأهداف الإستراتيجية لمؤسسة "Q Charity- UK "البريطانية لتمكين الشباب إقتصادياً وإجتماعياً. حفل التكريم نظمته مؤسسة "Neda" الخيرية البريطانية إحدى الطالبات تقدم اناشيد دينية جاء ذلك في احتفال أقيم في فندق "هيلتون متروبول" في العاصمة البريطانية لندن، حضره عدد من أعضاء البرلمان البريطاني وعدد من المسؤولين البريطانيين ورؤساء المؤسسات الخيرية ومسؤولي المراكز التعليمية، ويعتبر احتفال تكريم المدرسين والطلبة المتفوقين من الجاليات الإسلامية في جميع أنحاء المملكة المتحدة، واحداً من أضخم الاحتفالات التي تقام في بريطانيا، لتكريم المتفوقين من الجاليات الإسلامية، وتعد هذه المشاركة لمؤسسة "Q Charity- UK " البريطانية خطوة متميزة لدعم تواجدها على ساحة العمل الخيري في المملكة المتحدة، والتعريف بأنشطتها الخيرية في المجتمع البريطاني .كما شاركت مؤسسة " Q Charity- UK" البريطانية في حفل التكريم كراع رسمي لأول مرة لهذا الإحتفال السنوي، الذي تنظمه مؤسسة " Neda" الخيرية البريطانية على مستوى المملكة المتحدة، وحضر الإحتفال كل من نائب المدير العام للمؤسسة فادي العيتاني وبلقاسم كحللش مدير البرامج بالمؤسسة وعدد من موظفي المؤسسة، وأقامت جناحا لها في الإحتفالية، قدمت خلاله مؤسسة " Q Charity- UK" البريطانية، هدية للمشاركين في الإحتفالية، عبارة عن نبتة شجرة "الصنوبر" كتب عليها " اغرس شجرة احمِ البيئة "، كما وفرت عدداً من النشرات والدوريات والمعلومات الخاصة بأعمال المؤسسة الخيرية خلال الفترة السابقة والقادمة، للتعريف بها كواحدة من أهم المؤسسات الخيرية النشطة في المجتمعات الأكثر احتياجا في بريطانيا . خلال تكريم إحدى الطالبات المسلمات تواصل مع المجتمع البريطانيوفي كلمته للشرق أكد "فادي العيتاني" نائب المدير العام لمؤسسة " قطر الخيرية - المملكة المتحدة " أن حضور قطر الخيرية في هذا الإحتفال يعتبر خطوة على طريق إقامة علاقات وإتصالات مع المجتمعات الإسلامية الموجودة في بريطانيا، حيث إن من أهم أهداف مؤسسة "Q Charity- UK "البريطانية الوصول إلى طائفة الشباب الأكثر احتياجاً ودعمهم وتقديم المساعدة إليهم لتمكينهم من الانتقال إلى واقع أفضل على المستوى التعليمي والاقتصادي والاجتماعي. وذكر "العيتاني" للشرق، قبل أن يسلم الجوائز للمتفوقين، أن المؤسسة البريطانية تنشط في التواصل مع المؤسسات الخيرية البريطانية المهتمة بفئة الشباب، كي نكمل معهم مسيرة العمل الخيري لتأهيل هذه الفئة العمرية كي يكون لديهم قدرات للتغيير على المستوى الشخصي والمجتمعي، مضيفا "العيتاني" أن المؤسسة البريطانية تسعى إلى بناء جسور ثابتة مع أصحاب المؤسسات الخيرية وأصحاب الأفكار الداعمة لأعمال الخير في جميع أنحاء المملكة المتحدة، للانتشار عبرهم والوصول إلى أكبر عدد من الفئات الأكثر احتياجا في بريطانيا . جانب من حفل التكريم وقام العيتاني بتسليم جائزة التفوق وشهادة التقدير إلى الطالبة "صايمة جودج" من مدرسة " أويس أكاديمي" البريطانية، كما قام البارون " جلاسمان " بتقديم الجائزة إلى الطالبة "أبريل تشيكي" من مدرسة "كينسلوت" الثانوية البريطانية، وقامت الحائزة على جائزة أفضل مديرة مدرسة ثانوية في بريطانيا "آما حسن" بتسليم الجائزة إلى الطالب "أنوباف جوتم" من مدرسة " يوسف إسلام ." وقامت الطالبة "حفيظة ماريه" بترتيل آيات من سورة البقرة في حفل الافتتاح، أمام الجمهور، وهي حائزة على جائزة حفظ القرآن لـ3 مرات سابقة، كما قدم 21 طالبا وطالبة من فرقة "صوت السلام" من مدرسة " يوسف إسلام " البريطانية 3 من الأناشيد الدينية أمام الحضور، وقام مدير مؤسسة "نيدا" الخيرية بتقديم ميداليات التميز لملائكة فرقة السلام تقديرا على إجادتهم الأناشيد .