كشف السيد فوزي معزي الشمري، مساعد مدير إدارة الحماية البرية ورئيس فريق موسم التخييم الشتوي بوزارة البيئة والتغير المناخي، عن قيام لجنة تنظيم شؤون المخيمات بدراسة إصدار اشتراط جديد ضمن اشتراطات التخييم للموسم القادم، بحيث يتم تنظيم وطرح آلية لتأجير المخيمات عن طريق وزارة البيئة، مشيرا إلى أن هذا الاشتراط قيد الدراسة في الوقت الحالي، وذلك بهدف إرضاء بعض الناس الراغبين في تأخير مخيماتهم. استمرار الحملات التفتيشية وأكد أن العمل جارٍ على قدم وساق لضبط المخالفات البيئية، وكذلك استمرار الحملات التفتيشية على المخيمات في شهر رمضان المبارك، في جميع المناطق البرية والبحرية والمحميات الطبيعية، منوها إلى أنه شهد أمس حملة في عدة مناطق، للتأكد من التزام جميع المخيمين بقوانين التخييم التي حددتها وزارة البيئة. وقال في تصريح لـالشرق إن الحملة قد استهدفت البعض من أصحاب المخيمات الذين تم إنذارهم منذ أكثر من 3 أسابيع، نظرا لقيامهم بالتخييم دون الحصول على تصريح من قبل وزارة البيئة والتغير المناخي، مشيرا إلى أن هناك 6 من أصحاب المخيمات الذين يخيمون تم إنذارهم سابقا، وذلك للقيام إما بتصحيح أوضاعهم من خلال التواصل مع لجنة التخييم أو من خلال إزالة المخيم، وبالفعل هناك 4 من أصحاب المخيمات منهم الذين قاموا بتصحيح أوضاعهم، بينما تبقى 2 من أصحاب المخيمات الذين تعهدوا بالقيام أيضا بتصحيح أوضاعهم في أقرب فرصة، وخاصة أنهم كانوا يعتقدون أن موسم التخييم قد أوشك على الانتهاء. مخالفات تضر بالبيئة ولفت الشمري أنه قد لوحظ في الفترة الأخيرة، أن هناك بعض المواطنين الذين يقومون بإطلاق الإبل والرعي في الروض وغيرها من الأماكن، خاصة بعد ظهور العشب، الأمر الذي يتلف الأشجار ويضر بالبيئة، مشيرا إلى أنهم يركزون جهودهم للحد من هذه المخالفات والقيام بتوعية المواطنين، خاصة أن هناك قرارا من قِبَل وزارة البيئة والتغير المناخي يحظر رعي الإبل في جميع مناطق الدولة... وتابع قائلا: هناك عدة إجراءات نقوم باتباعها في محاولة لردع هذه المخالفة، وهي تنقسم إلى ثلاثة إجراءات، ففي أول مرة نقوم بتوعية المواطن بأضرار رعي الإبل على البيئة القطرية، وأهمية الحفاظ على الغطاء النباتي في البر، بينما ثاني مرة يقوم المواطن بكتابة تعهد خطي يفيد بضرورة الالتزام بعدم رعي الإبل مرة أخرى، وفي المرة الثالثة وفي حالة عدم الاستجابة يتم توقيع المخالفات القانونية. الصوايات ممنوعة ونوه إلى أن هناك مخالفة أخرى تتعلق باستخدام أجهزة جذب الطيور «صوايات»، والتي يتركها أصحابها في أماكن مختلفة لصيد الطيور من خلالها، خاصة وأن هذا هو التوقيت الخاص بالطيور المهاجرة، مشيرا إلى أن المفتيشين يرصدون تلك الأجهزة والأدوات الممنوعة التي يستخدمها بعض الصيادين لصيد الطيور المهاجرة، بالمخالفة للقوانين البيئية، ومن بينها الصوايات بما يخل بالتوازن البيئي، موضحا أن المفتشين يقومون بسحب هذه الأجهزة التي وضعها الصيادون، ثم تسليمها للجهات الأمنية. وفيما يتعلق بنظافة المواقع التي يستخدمها المخيمون ورواد الكشتات، أوضح رئيس فريق موسم التخييم الشتوي بوزارة البيئة والتغير المناخي، أن هناك تعاونا كبيرا مع إدارة النظافة العامة في وزارة البلدية، والذين يستجيبون لأي بلاغات تتعلق بالنظافة، مشيرا إلى أنه هناك استجابة كبيرة من قبل أصحاب المخيمات فيما يتعلق بالنظافة، خاصة وأنهم كانوا يرصدون العديد من المخالفات في الوقت السابق، ولكن مع تكثيف الحملات التوعوية التي استجاب لها الكثيرون. وتابع قائلا: إن المخالفات البيئية انخفضت بشكل كبير مقارنة ببداية موسم التخييم الشتوي، ويرجع ذلك بشكل كبير إلى جدية المفتشين واستمرار الحملات التفتيشية على مدار الساعة، ونتمنى من أصحاب المخيمات المحافظة على نظافة الروض والمناطق البرية والبحرية، وذلك للمحافظة على بيئتنا. وأوضح أن تمديد فترة التخييم للموسم الحالي حتى تاريخ 29 من شهر أبريل المقبل، بدلا من الأول من أبريل، وذلك في المناطق الشمالية والوسطى للدولة، جاء تماشيا مع رغبة الجمهور، ولتعويض أصحاب المخيمات، وكذلك نظرا لاعتدال الطقس في هذا الوقت من العام.

كشف السيد فوزي معزي الشمري، مساعد مدير إدارة الحماية البرية ورئيس فريق موسم التخييم الشتوي بوزارة البيئة والتغير المناخي، عن أن هناك قرارا قد صدر لإزالة 3 مخيمات بسبب استخدام أصحابها مكبرات الصوت، خاصة وانه تم إنذارهم سابقا ولكنهم لم يستجيبوا وأصروا على استخدامها، مشيرا إلى ان قرار الإزالة سينفذ خلال يومين، خاصة وانه يمنع استخدام مكبرات الصوت في المخيمات حسب اشتراطات وزارة البيئة، كما ان عاداتنا الاسلامية تؤكد على عدم إزعاج الجيران، فما بالنا بمكبرات الصوت والتي تسبب إزعاجا كبيرا للمنطقة كاملة وليس فقط للجيران. وقال الشمري في تصريح لـ الشرق ان اعتدال الطقس خلال الأيام الماضية، ساهم في خروج عدد من المخيمين الذين قاموا بوضع مخيماتهم بدون تصاريح وبطريقة غير قانونية، مشيرا إلى أن عددهم قد وصل إلى 34 مخيما، منهم 4 مخيمات في منطقة سيلين و4 آخرون في المنطقة الجنوبية البرية، وكذلك عدد 18 مخيما في المنطقة الشمالية، وعدد يتراوح بين 6 و8 مخيمات في المنطقة الوسطى. وأشار إلى أن البعض من أصحاب المخيمات، تعاونوا بشكل كبير مع المفتشين، وتم تصحيح أوضاعهم، منوها بأنهم قد تم إعطاؤهم كافة التصاريح حتى يكون وضعهم قانونيا، مشيرا إلى ان فريق موسم التخييم على استعداد لتقديم الدعم والتعاون مع أصحاب المخيمات. وقال إنه تم رصد وإنذار عدد 5 مخيمات يقوم أصحابها باستخدامها بشكل تجاري دون الحصول على إذن او موافقات من وزارة البيئة، وسيتم اتخاذ إجراءات قانونية ضدهم، مشيرا إلى أن البعض من أصحاب المخيمات يأخذ المخيم باسم شخصي، ثم يقوم باستخدامه أشخاص آخرون أو يقوم بتأجيره للغير، اى يعاملها معاملة تجارية، وهذا أمر ممنوع ومخالفة صريحة. حملات تفتيشية وأكد رئيس فريق موسم التخييم الشتوي على استمرار حملات التفتيش على المخيمات الشتوية بجميع المواقع البرية والبحرية والمحميات الطبيعية، وذلك للتأكد من التزام جميع المخيمين بقوانين التخييم التي حددتها وزارة البيئة، مشددا على أن هناك جدية كبيرة من المفتشين الذين تم اختيارهم من اكفاء مفتشي الوزارة، ويعملون 24 ساعة على مدار 7 ايام في الأسبوع للتأكد من التزام اصحاب المخيمات بشروط واشتراطات التي وضعتها وزارة البيئة للتخيم الشتوى، وذلك بناء على توجيهات سعادة الشيخ الدكتور فالح بن ناصر بن أحمد بن علي آل ثاني وزيراً للبيئة والتغير المناخي. ولفت إلى انه من الملاحظ رغم الحملات التوعوية التي تقوم بها الوزارة لتوعية المواطنين والمقيمين بضرورة المحافظة على البيئة البرية والبحرية وحمايتها، إلا انه ما زال هناك نقص في التوعية، منوها إلى انه قد قاموا بتوزيع عدد من اللوحات التوعوية على جميع المحلات الواقعة في المناطق البرية، والتي تتضمن عددا من الإرشادات والتنبيهات ومنها التحذير من دخول الروض ومنع دهسها، وكذلك منع قص الأشجار او التحطيب، كما يمنع إشعال النار على الأرض، حتى يراها جميع المخيمين. وأضاف قائلا: نتمنى ان يقوم أصحاب المخيمات بالتقيد بالاشتراطات، خاصة ان هدفهم ليس توقيع المخالفة، وإنما التوعوية حتى لا تكون هناك مخالفات، خاصة ان هناك بالفعل الكثير من اصحاب المخيمات الذين استجابوا وقاموا بتعديل اوضاعهم بسهولة بعد مراجعة الوزارة. الحفاظ على الروض ونوه الشمري انه منذ بداية هطول الأمطار خلال موسم الشتاء، وهناك حملات توعوية مستمرة للتوعية بضرورة تجنب دخول الروض ودهسها، نظرا للأضرار البالغة التي يمكن أن تلحق بالأراضي الخضراء والتأثير على الحياة الفطرية، خاصة ان الحملات التفتيشية وجدت العديد من مخالفات دهس الروض، ودخول الروض المسورة بالسيارات، منوها إلى ان هناك عددا كبيرا من المخالفات فيما يتعلق بهذا الشأن. وتابع: البعض من الجمهور يتعاون مع المفتشين، ويستجيب وهنا يتم تنبيه فقط، إلا ان هناك البعض من الناس غير متعاونين ويصرون ويرفضون خروج السيارة من الروض، وهنا يتم مخالفتهم مع ضرورة تصويرهم لإثبات وقوفهم في الروض ثم عمل محضر ورفعه للجهات المختصة. وأكد أن المناطق الشمالية الأكثر إقبالا فيما يتعلق بالرحلات البرية والبحرية الأسبوعية أو الكشتات التي سمحت بها وزارة البيئة خلال أيام الخميس والجمعة، مشيرا إلى أن يوجد العديد من العائلات القطرية والمقيمة وحتى ضيوف من خارج الدولة، والذين يقبلون على الكشتات، وبالفعل يلتزمون بشكل كبير بالاشترطات. ودعا الشمري جميع المخيمين إلى ضرورة تنظيف المواقع التي قاموا بالتخييم فيها خلال العطلة الأسبوعية، قبل مغادرتهم الموقع، مشيرا إلى اهمية المحافظة على البيئة ونظافتها واستدامتها باعتبار ان ذلك مسؤولية مجتمعية، وحتى يحافظوا على هذا الإرث لنا وللأجيال القادمة. وأعرب عن شكره للجهات الأمنية ولقوات لخويا بوزارة الداخلية، على تعاونهم الكبير خاصة فيما يتعلق بتنفيذ إزالة المخيمات المخالفة.

حذرت وزارة البيئة والتغير المناخي من التهاون في توفير أدوات إطفاء الحريق في أماكن التخييم وداخل المخيمات. وقالت الوزارة في تغريدة عبر حسابها على تويتر، إنه يتوجب على المخيمين توفير طفاية حريق بحجم 4 كيلوجرامات في المخيم، وأن تكون بودرة جافة، كما يجب توفير بطانية حريق في الأماكن المناسبة، واتباع إرشادات الدفاع المدني وأخذ الحيطة والحذر من وقوع حريق في المكان. يُذكر أن وزارة البيئة والتغير المناخي، قد أعلنت عن بدء موسم التخييم الشتوي السنوي للعام 2022 / 2023، والذي يُقام في المناطق الشمالية والوسطى من الدولة، بدءاً من تاريخ 1 نوفمبر الماضي، وحتى 1 أبريل 2023، في حين تقرر تأجيل التخييم في المناطق الجنوبية (سيلين وخور العديد) إلى تاريخ ديسمبر 2022 على أن يتم تمديد فترة التخييم فيهما حتى تاريخ 20 مايو 2023، وذلك التزامًا من الوزارة بتقديم أفضل جودة من الخدمات للمخيمين وضمان عدم تأثرهم بهذا التأجيل.

أعلنت وزارة البيئة والتغير المناخي عن اختتام موسم التخييم الشتوي للعام 2021 - 2022 في الثاني من شهر مايو المقبل، ومنحت في هذا السياق المخيمين مهلة حتى الرابع عشر من الشهر ذاته لإزالة المخيمات، وإتاحة الفرصة للراغبين في مواصلة التخييم خلال هذه الفترة بمناسبة عطلة عيد الفطر المبارك. وأشادت الوزارة في مؤتمر صحفي اليوم تحدث فيه السيدان فرهود هادي الهاجري مدير إدارة العلاقات العامة وسالم حسين السفران مساعد مدير إدارة المحميات الطبيعية ونائب رئيس لجنة تنظيم شؤون التخييم الشتوي بوزارة البيئة والتغير المناخي، بتعاون أصحاب المخيمات خلال موسم التخييم الذي استمر هذا العام لمدة 6 شهور، وذلك لالتزامهم بالاشتراطات والتعليمات الخاصة بالمحافظة على البيئة البرية والبحرية، ونوهت كذلك بتعاون مختلف الوزارات والمؤسسات بالدولة بشأن الإجراءات والاشتراطات الخاصة بحفظ الأمن والسلامة والصحة العامة لجميع المخيمين، ما ساهم في إنجاح هذا الموسم. وقال السيد فرهود الهاجري إن وزارة البيئة والتغير المناخي وفي إطار حرصها على تطوير وتحديث موسم التخييم الشتوي خلال السنوات القادمة، بما يحقق رؤيتها ورسالتها، ستطرح هذا العام استبيانا بموقعها الإلكتروني، سيتم الإعلان عن نتائجه لاحقا، وذلك لاستطلاع رأي المخيمين حول موسم التخييم 2022، على أن يتم تعبئته، قبل عملية استرجاع مبلغ التأمين. وأوضح أنه في إطار التعاون بين وزارة البيئة والتغير المناخي والمؤسسات العلمية بالدولة، سيتم إجراء دراسة مبدئية مختصرة مع جامعة قطر حول تأثير وتقييم المخيمات أثناء موسم التخييم على البيئة من الناحيتين الاجتماعية والبيئية. ولفت إلى أن محاور الدراسة ستتناول التأثيرات السلبية على البيئة من موسم التخييم، والتي تشمل، التأثير على الروض والنباتات والحيوانات البرية، والسواحل والشواطئ، وكذا تأثير النفايات والمخلفات والصرف الصحي للمخيمات على البيئة أثناء موسم التخييم، وعلى هجرة الطيور، فضلا عن تأثير التخييم الشتوي على حركة وتكاثر الكائنات الحية (موسم تعشيش السلاحف البحرية)، وبخاصة عدم التقيد بالاشتراطات البيئية في هذا الصدد. وذكر الهاجري أن الدراسة تتضمن استطلاع رأي المخيمين حول مقترحاتهم لتقليل آثار الممارسات السلبية خلال هذا الموسم، واقتراح الفترات والمناطق المناسبة للتخييم، ورصد آراء الجمهور حول آلية اختيار المخيمات الحالية، وأيضا اقتراح آليات جديدة مناسبة في هذا السياق، مثل القرعة، بجانب اقتراح أماكن خاصة برواد الشواطئ والمناطق، وتقديم مقترحات وتوصيات عامة، بما في ذلك استطلاع آرائهم بشأن الآثار الاجتماعية لموسم التخييم. وبين أن إجراء هذه الدراسة بالتعاون مع جامعة قطر هدفه إشراك المواطنين في اختيار ما يناسبهم بخصوص موسم التخييم الشتوي، إيمانا من الوزارة بأهمية المشاركة الشعبية وتحقيقا لمبدأ الشفافية في كافة الأمور المتعلقة بالتخييم. وحول جهود وزارة البيئة والتغير المناخي خلال موسم التخييم الشتوي لهذا العام، قال السيد سالم السفران إنه تم منذ بدء التخييم الشتوي في نوفمبر الماضي، رفع حوالي 395 طنا من المخلفات، من 1626 مخيما، مع توفير 305 حاويات لهذا الغرض، بالتعاون مع وزارة البلدية ممثلة بإدارة النظافة العامة، علاوة على توزيع أكياس جمع المخلفات على الكشاتة بالشواطئ في جميع المحميات والقسم البحري، وتنفيذ حملة توعوية عبر وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بوزارة البيئة والتغير المناخي وإعلانات الشوارع، تم من خلالها عن طريق المراقبين البيئيين، توعية المخيمين بأهمية المحافظة على البيئة وصونها والمحافظة على النظافة العامة في مواقع التخييم البرية والبحرية، وكذلك الالتزام بالتعليمات والإرشادات العامة والخاصة بالأمن والسلامة. وأهاب بجميع المخيمين بضرورة تفكيك وإزالة كافة المخيمات خلال المهلة المحددة بنهاية يوم 14 مايو 2022، ونبه إلى أن الفرق البيئية المتخصصة ستقوم بعد هذا التاريخ بعمليات التفتيش والمتابعة واتخاذ الإجراءات القانونية حيال أية مخالفات.

حذَّرت إدارة الأرصاد الجوية أصحاب المخيمات القريبة من السواحل من تحولات ظاهرة المد التي قد تستمر حتى منتصف الأسبوع المقبل، موضحة انه وتزامنا مع بداية الشهر القمري من المتوقع ن تشهد بعض سواحل البلاد خاصة الجنوبية الشرقية ارتفاع المد لأعلى من 2 متر، لافتة إلى أنه من المتوقع بإذن الله استمرار ظاهرة المد العالي حتى منتصف الأسبوع المقبل. وطالبت الأرصاد ،عبر تغريدات نشرتها اليوم على حسابها الرسمي بموقع تويتر، أصحاب المخيمات القريبة من السواحل أخذ الاحتياطات اللازمة حفاظاً على مقتنياتهم.

ينطلق غدا الأربعاء موسم التخييم الشتوي لعام 2019 / 2020، ويستمر حتى 30 مارس القادم، فيما تستمر عملية التسجيل للتخييم حتى 31 ديسمبر المقبل. وأعلنت وزارة البلدية والبيئة ممثلة بإدارة نظم المعلومات، في بيان لها اليوم، أن عدد المخيمات التي تم حجزها منذ بدء عملية التسجيل لموسم التخييم الشتوي منذ يوم 14 أكتوبر وحتى اليوم الثلاثاء 29 أكتوبر الجاري، بلغ (2,438) مخيما بنسبة 93% من إجمالي عدد المخيمات المتاحة، حيث بلغ عدد المخيمات التي تم حجزها مع دفع التأمين (2,368 مخيما)، وعدد المخيمات التي ما زالت متاحة بلغت 180 مخيما وتمثل نسبة 7% من إجمالي عدد المخيمات المتاحة. كما بلغت عدد مناطق التخييم هذا الموسم 17 منطقة شملت 10 مناطق بحرية و7 مناطق برية، في مختلف أرجاء الدولة. وكانت إدارة نظم المعلومات بوزارة البلدية والبيئة قد أنشأت غرفة عمليات لإدارة نظام التسجيل الإلكتروني لموسم التخييم الشتوي، بهدف مراقبة أداء النظام وتلقي الملاحظات والاستفسارات المتصلة به ومعالجتها بصفة فورية وتضم غرفة العمليات عددا من الكفاءات الفنية من إدارة نظم المعلومات والقائمة على إدارة منظومة التخييم من مطوري النظام، وأخصائي البنية التكنولوجية المشغلة للنظام، وفريق الدعم الفني الذي يضم فريق المساندة عن بعد وفريق المساندة في المواقع. وقد سارت عملية التسجيل لموسم التخييم الشتوي بشكل طبيعي، حيث تابعت غرفة العمليات الملاحظات والاستفسارات التي ترد من الجمهور من خلال مركز الاتصال بالوزارة على الرقم (184) وكافة الوسائط الإعلامية، وتم اتخاذ إجراءات فورية لمعالجتها. جدير بالذكر أن خدمة التسجيل للتخييم الشتوي متاحة للمواطنين من خلال موقع الوزارة على الإنترنت، وتطبيق وزارة البلدية والبيئة على أجهزة الموبايل، ومن خلال مراكز الخدمات الحكومية.

إقبال متزايد خلال الفترة الحالية، وقبل بدء موسم التخييم على تجهيز وشراء مستلزمات التخييم، مثل الخيام وغيرها من الأدوات الأساسية التي تستخدم في المخيمات، إذ إن الطلب الأكبر هذا العام على تصنيع وشراء الكبائن عالية التجهيزات. وأكد مواطنون لـ الشرق ان الكبائن هي الاكثر اقبالا استعدادا لبدء التخييم. إبراهيم طالب: البحث عن الرفاهية سبب غلاء الكبائن قال إبراهيم طالب: نستعد للتخييم بشراء بعض الأمور الاستهلاكية التي يتطلب تغييرها كل موسم تخييم مثل التمديدات الكهربائية وغيرها، كما أننا نحرص على التخييم بشكل مبسط وتقليدي مبتعدين عن الرفاهية التي دخلت علينا خلال السنوات الأخيرة، حيث المبالغة الكبيرة في أسعار الكبائن التي قفزت لتصل إلى قرابة نصف مليون ريال، نتيجة الإضافات والرفاهية داخل هذه الكبائن التي تصنف بالخمس نجوم. وأضاف إبراهيم إن بعض المخيمين يرغبون في امتلاك وشراء أنواع من الكبائن، فمنهم من يفضل العادية البسيطة التي تتوافر بها بعض وسائل الترفيه، ومنهم من يفضل أنواع الكبائن الفخمة بحثا عن الرفاهية، موضحاً أنه يفضل البساطة في التخييم وذلك بشراء الكبائن المتواضعة، حرصا على الابتعاد عن الرفاهية والروتين. وأوضح إبراهيم أن مصانع الكبائن استعدت لاستقبال الطلبات منذ عدة أشهر، وذلك لتجهيز الكبائن بأنواعها وبحسب كل طلب يتم التجهيز، مبينا أن الأسعار تختلف على حسب الطلبات والتصاميم، فبعضها تصل قيمتها إلى 200 ألف ريال، وتزداد القيمة بحسب الإضافات. وأردف إن البعض اتجهوا إلى تغيير الكبائن من الخارج بطلب أنواع مخصصة من الصفائح المعدنية التي تدخل في أساسيات تصميم الكبائن، بأسعار مبالغ فيها، داعيا المخيمين إلى الابتعاد عن البذخ والصرف غير المعقول في المخيمات بشراء كبائن تستخدم في السنة لبضعة أشهر ومن ثم يتم ركنها جانباً حتى الموسم التالي. خالد الكواري: التقليد وراء شراء الكبائن بمئات الآلاف يرى خالد محمد الكواري أن التقليد الأعمى وراء البحث عن الرفاهية في الكبائن التي تستخدم خلال موسم التخييم، داعيا الشباب إلى التخييم بكل بساطة، وعدم الانجراف وراء المغريات في شراء كبائن وغرف تحتوي على وسائل رفاهية عالية وكأن مستخدميها يعيشون في منازلهم وليس في البر. ولفت إلى انه يفضل الكبائن البسيطة، حيث إن لديه كبينة منذ سنوات ويستخدمها خلال موسم التخييم في كل عام، موضحا أن غالبية الوقت في موسم التخييم يقضيه الشباب خارج هذه الكبائن التي يتم شراؤها بمئات الآلاف، ويتواجدون في الخيام التي يعتبر الالتقاء والبقاء فيها ممتعاً أكثر من الكبينة كونها بسيطة وأجواؤها مميزة خلال التخييم، إذ إنها تضفي شعورا بمتعة التخييم والبر وتعطي إحساسا للرحلات البرية، لافتا إلى أن الكبائن تستخدم خلال فترة النوم لا أكثر، لذا لا داعي أن تكون مواصفاتها عالية في البر. وأكد الكواري أن الهدف من التخييم الاستمتاع، وليس التسابق بين الشباب لامتلاك وشراء كبائن تقدر قيمتها بمئات الآلاف لموسم تخييم، ومن ثم الاستغناء عنها حتى الموسم القادم، واصفا هذه التصرفات بالتبذير ومضيعة الأموال في أمر غير ضروري. محمد ذياب: تجهيزات مستمرة لموسم التخييم قال محمد ذياب: بدأ عدد كبير من المخيمين خلال هذه الأيام التجهيز لموسم التخييم، فمنهم من اتجه إلى شراء الكرفانات بأنواعها، ومنهم من يفضل التخييم وقضاء الموسم في الخيام، لافتا إلى أن بعض الكرفانات مواصفاتها عالية، وتحتوي على صالون وغرف نوم ودورات مياه، وتصنف من فئة خمس نجوم، ويعتبر الإقبال والطلب على شراء هذا النوع من الكبائن كبيرا من وسط الشباب الذين يبحثون عن الرفاهية حتى في موسم التخييم وفي البر وأماكن التخييم المصرح بها من قبل وزارة البلدية والبيئة. وأضاف إن الاستعدادات قائمة لموسم التخييم والتجهيز بشراء الخيام، وكذلك البحث عن مواقع التخييم التي يتم اختيارها. وأكد ذياب أنه ليس ضد استخدام الكبائن لغرض التخييم، ولكن بعض الشباب يبالغون في شراء الكبائن التي يتم تصنيعها بمبالغ خيالية، ومنهم من يقترض لتفصيل وصناعة هذا النوع من الكبائن واستخدامها لفترة محدودة من السنة. مبارك السهل: إقبال على شراء مختلف المستلزمات أوضح مبارك السهل، أن عددا كبيرا من المواطنين يتجهون إلى التخييم خلال الموسم لكسر الروتين والابتعاد عن ضوضاء الدوحة والشوارع، فمنهم من يختار التخييم في منطقة سيلين، ومنهم من يختار موقعا آخر اعتاد التخييم فيه كل عام، لافتا إلى أن الاستعدادات قائمة خلال هذه الفترة، حيث تجهيز المحلات لموسم التخييم بعرض جميع أدوات ومستلزمات التخييم، والإقبال في تزايد مستمر على الشراء من هذه المحال خلال الفترة الحالية. وأضاف السهل: مع تطور الكبائن كل عام وإضافة أفكار ومميزات وخدمات عليها في كل عام اتجه المخيمون إلى استخدام الكبائن عوضا عن الخيام في مخيماتهم، بهدف النوم الاسترخاء، لافتا إلى أن البعض يدفع مبالغ طائلة لشراء الكبائن بمواصفاتها العالية وربما يقترض لهذا الغرض، وهو ما نرفضه نحن كآباء ومجتمعات، داعيا إلى عدم الانجراف وراء التقليد الأعمى الذي عادة ما يكون سببا في هلاك البعض وتكبده خسائر فادحة وديوناً.

ضرورة تخصيص مناطق لتخييم الشباب منفصلة عن العائلات تشديد الرقابة على مناطق التخييم للتأكد من اتباع الضوابط والاشتراطاتأوصت لجنة الشكاوى والعرائض بالمجلس البلدي المركزي بألا تقل المسافة الفاصلة بين المخيمات والمناطق السكنية عن 2 كيلو متر، وذلك لتوفير الهدوء والسكينة لسكان لتلك المناطق، وفي الوقت ذاته حتى لا يحد من حرية المخيم في الاستمتاع بوقته.. موضحة تلقي عدد من الشكاوى من القرى والمناطق الخارجية حول قرب المخيمات من المناطق السكنية مما يسبب الازعاج لهم.وكشف مصدر في اللجنة في تصريحات خاصة لــ الشرق أن التوصيات تطرقت كذلك الى أهمية النظر في اختيار مناطق لتخييم الشباب تكون منفصلة عن تلك المخصصة للعائلات، ناصحة بأن تكون مناطق التخييم المخصصة للعائلات هي الأقرب من المناطق السكنية، وذلك بهدف اعطاء الحرية للشباب للقيام بأنشطتهم وفي الوقت إعطاء الخصوصية للعائلات.ودعت اللجنة في توصياتها الى أهمية العمل على برامج توعية وتثقيف للمخيمين حول الضوابط الواجب اتباعها في موسم التخييم سواء من خلال المطويات أو الزيارات الميدانية لنشر الوعي بين المخيمين.وأشارت اللجنة الى أهمية وضع حاويات بالقرب من المخيمات لجمع المخلفات.. داعية الجهات المعنية الى وضع آلية للحصول على تلك الحاويات من قبل كل صاحب ترخيص، ومن ثم يسهل على فرق وزارة البلدية القيام بمهام الرقابة. تشديد الرقابةوأكدت اللجنة في توصياتها ضرورة تشديد الرقابة على مناطق التخييم للتأكد من اتباع الضوابط والاشتراطات الواجب اتباعها من قبل مرتادي مناطق التخييم، مبينة أن تلك التوصيات سيتم رفعها الى المجلس لمناقشتها واعتمادها تمهيدا لرفعها الى وزارة البلدية المعنية بتنظيم موسم التخييم.وكانت لجنة الشكاوى والعرائض بالمجلس البلدي المركزي قد ناقشت في اجتماعها العاشر خلال الدورة الخامسة، برئاسة العضو محمد بن علي العذبة رئيس اللجنة، الموضوع المقدم من أحد المواطنين بشأن تحديات موسم التخييم، واستضافت اللجنة السادة المسؤولين من الجهات المعنية.وبعد المناقشة والدراسة المستفيضة، انتهت اللجنة الي رفع التوصيات المناسبة لسعادة رئيس المجلس، لعرضها في إحدى جلسات المجلس.وحضر الاجتماع العضو خالد بن عبد الله الغالي المري نائب رئيس اللجنة، والأستاذة شيخة بنت يوسف الجفيري. كما حضر الاجتماع السيد ناصر راشد الشقيري المهندي مدير إدارة الاجتماعات وشؤون الأعضاء.

إلزام الشركات بفحص شامل للرافعات قبل تنفيذ المشاريعاختتام جلسات البلدي ودور الانعقاد الجديد سبتمبر المقبل دراسة الشراكة بين القطاعين الخاص والحكومي لدعم المشاريع الخدمية في البلديات ناقش المجلس البلدي المركزي اليوم في أخر جلسات دور الانعقاد الثالث في دورته الخامسة، برئاسة سعادة السيد محمد بن حمود شافي آل شافي، رئيس المجلس، تقرير وتوصيات لجنة الخدمات والمرافق العامة بشأن إبعاد المشاريع والمخيمات عن المناطق السكنية والقرى، وذلك بناء على المقترح المقدم من خالد عبدالله الغالي، عضو المجلس ممثل الدائرة (22) روضة راشد، والعضو نايف الاحبابي ممثل الدائرة (21) الكرعانة. وقد طالبت التوصيات، وزارة البلدية والبيئة بدراسة أن تكون هناك مسافة مناسبة لا تقل عن 1000 متر بين مواقع المخيمات المصرح بها وبين المناطق السكنية في المدن والقرى، والتنسيق مع وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية بشأن وضع آلية لتحديد أوقات للعمل في المشاريع القريبة من المناطق السكنية والقرى، إضافة إلى تفعيل توصيات المجلس البلدي المركزي بشأن ( منع مقاولي البناء من العمل حتى وقت متأخر) والصادرة بتاريخ 4 مارس 2014. * رافعات المشاريع كما ناقش المجلس في جلسته التي انعقدت في تمام العاشرة صباحاً بقاعة صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، تقارير وتوصيات لجنة الخدمات والمرافق العامة، بشأن رافعات المشاريع على طرق الدولة، بناء على المقترح المقدم من فاطمة أحمد الكواري، عضو المجلس ممثل الدائرة (9) الثمامة. وطالبت التوصيات، وزارة البلدية والبيئة بعدم السماح للشركات المنفذة للمشاريع باستخدام رافعات المشاريع إلا بعد تقديم ما يفيد الفحص الشامل للرافعة، ووجود تقرير من مهندس السلامة بالمشروع بتوافر كافة شروط الأمن والسلامة لاستخدام مثل هذه الرافعات، وتشديد الرقابة والتفتيش على مواقع العمل للتأكد من عدم تشغيل الرافعات إلا في حال الظروف الجوية المسموح بها، إلى جانب التأكد من قيام الجهة المنفذة للمشروع بإيجاد ممرات آمنة للمشاة، وذلك في محيط المشروع ومحيط عمل الرافعة. * دعم مشاريع البلديات كما ناقش المجلس في جلسته، إفادة لجنة الخدمات والمرافق العامة بشأن الرد على توصية المجلس، بخصوص الشراكة بين القطاع الخاص والقطاع الحكومي لدعم المشاريع الخدمية في البلديات، والصادرة بناء على المقترح المقدم من ناصر إبراهيم المهندي، عضو المجلس ممثل الدائرة (25) الخور. وعرض الإفادة المهندس حمد لحدان المهندي، نائب رئيس المجلس البلدي المركزي، ورئيس اللجنة، موضحاً أن الرد مكتمل، وقال: نأمل زيادة الشراكة بين القطاعين الخاص والحكومي لدعم المشاريع الخدمية، وعلى المجلس متابعة ما يستجد حول ذلك مستقبلاً. * شكر لوزير البلدية والبيئة وقد اختتم رئيس المجلس الجلسة بكلمة قال فيها: أتقدم لأخواني السادة الأعضاء بالشكر الجزيل على ما قدموه من مقترحات كان لها الدور الكبير في إثراء اجتماعات المجلس كما نشكرهم على ما أبدوه من آراء ومناقشات أثناء الاجتماعات مما كان له الأثر الواضح في الخروج بتوصيات ايجابية من المجلس، كما أثمن الدور الايجابي الذي قامت به لجان المجلس التي قامت بدراسة ومناقشة وبحث هذه المقترحات مع المسؤولين المختصين من الأجهزة الحكومية بالدولة، كما نتقدم بالشكر للسادة رؤساء وأعضاء جميع اللجان النوعية بالمجلس لحرصها الشديد على دعوة المسؤولين المختصين لبحث ومناقشة الموضوعات المحالة اليها، كما أشكر جميع المسؤولين بالدولة الذين استجابوا لدعوات المجلس واللجان وما قدموه من أطروحات وآراء كان لها الأثر البارز في ما توصل اليه المجلس واللجان من توصيات إيجابية رفعها المجلس للجهات المعنية بالدولة، شاكراً سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي، وزير البلدية والبيئة على اهتمامه وتجاوبه وردوده السريعة على توصيات المجلس، حيث بلغت الردود نسبة عالية تعتبر قياسية إذا تمت مقارنتها مع دورات المجلس السابقة.

استعادة التأمين إلكترونياً وإزالة المخيمات المخالفة.. * توزيع 1500 شتلة أشجار برية على المخيمات والعزب أكد السيد عمر سالم النعيمي مدير إدارة الحماية والحياة الفطرية بوزارة البلدية والبيئة، أن موسم التخييم الشتوي للعام 2016_2017 سينتهي في الموعد المحدد مسبقاً يوم السبت المقبل الموافق 15 الجاري، متمنياً من جميع المخيمين الالتزام وإزالة المخيمات والخيام بالمواقع البرية والبحرية في الموعد المحدد، منوهاً بأنه ستتم الإزالة من قبل الوزارة للمخيمات المخالفة لهذا الموعد. وأعلن أن استرجاع مبلغ التأمين أصبح إلكترونياً وسيكون في مراكز الخدمات الحكومية المختلفة، مضيفا أن ذلك يتطلب قيام صاحب المخيم بتقديم صورة البطاقة الشخصية وشهادة البنك، لوحة التخييم والذهاب لأقرب مركز خدمات لتسليم اللوحة، والتأكد من بيانات ومعلومات المخيم من قبل رئيس الوحدة للتأكد من الموقع ومن ثم تنتقل إلى الإدارة المعنية ثم للإدارة المالية بالوزارة لاسترجاع المبلغ، منوهاً بأن سرعة إنجاز التسليم وإزالة المخيم يساعد على استرجاع مبلغ التأمين بشكل أسرع. جانب من المخيمات *موسم ناجح وقال النعيمي إن موسم التخييم خلال هذه السنة نجح بشكل مميز من خلال اختيار مواقع التخييم المميزة، والتي لاقت قبولاً واسعاً من الجمهور، وقلة عدد المخالفات خلال هذا الموسم عن المواسم الماضية، بالإضافة إلى تميز هذا الموسم لمصادفته طقسا جيدا وفصلا ربيعيا مميزا، مما ساعد على نجاحه، مشيراً إلى إن معظم الشكاوى التي وردت إلى الإدارة بخصوص التخييم يكون أغلبها في تقارب أماكن ومسافات المخيمات ببعضها البعض، بالإضافة إلى بعض الشكاوى التي ترد بعد إغلاق موعد التسجيل المحدد من بعض المواطنين لعدم علمهم بموعد التسجيل بسبب ظروف خاصة حالت دون قيامهم بالتسجيل مثل السفر وخلافه، فتقوم الاإدارة بفتح التسجيل لهم بشكل مؤقت لفترة بسيطة لإعادة تسجيلهم. وبخصوص مبادرة زراعة الأشجار البرية التي أطلقتها الوزارة خلال فترة التخييم، كشف النعيمي عن قيام الوزارة بتوزيع 1500 شتلة أشجار برية مقدمة من إدارة الحدائق العامة على أصحاب المخيمات والعزب الجوالة.

كشفت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" أن 70% من مدارسها في سوريا أصبح خارج الخدمة وغير قادرة على العمل. وقالت الوكالة في تقرير لها نشر، اليوم السبت، إن هذا ناتج عن واقع أن المباني المدرسية تتعرض للتدمير أو تصاب بأضرار أو يصبح الوصول إليها غير ممكن بسبب القتال أو بسبب تحويلها إلى مراكز إيواء تستضيف الأشخاص النازحين. الجدير ذكره أن نظام الأسد استهدف خلال سنوات الصراع عدة مدارس تابعة للأونروا خلف العشرات من الضحايا في صفوف الطلبة والنازحين في المخيمات الفلسطينية كمخيم اليرموك وخان الشيح ودرعا والمزيريب.

سعد الكعبي المنسق العام لموسم التخييم لـ "بوابة الشرق":85 % من المخيمين استلموا مواقعهمإشعار المخيمين عن طريق SMS لاستلام لوحات المخيماتأبرز المناطق التي شهدت إقبالا كبيرا هي سيلين والمزروعة وأم الأفاعي ضرورة الانتهاء من إجراءات حجز الموقع والبدء في التخييم قبل 1 ديسمبرعدم تجريف التربة من خلال المعدات الثقيلة واتخاذ إجراءات قانونية ضد المخالفينالسماح لأصحاب المخيمات البرية بزراعة الأشجار التي تتناسب مع البيئة القطريةالكواري: توزيع مواقع التخييم البحري حسب الإحداثيات المهندي: الالتزام بشروط الأمن والسلامة ووضع طفايات الحريق في المخيمالبلوشي: الحفاظ على النظافة ورمي المخلفات في الحاويات المخصصة مع انطلاق موسم التخييم الشتوي، قامت "بوابة الشرق" بجولة ميدانية مع مفتشي البيئة بوزارة البلدية والبيئة، رصدت من خلالها إجراءات التخييم من تحديد المواقع وتسجيلها، وتطبيق شروط التخييم، وضبط المخالفين، وإزالة المخيمات المخالفة التي لم تتقيد بشروط التخييم، من حيث عدم الالتزام بإحداثية موقع التخييم الصادر من موقع التسجيل الإلكتروني للوزارة. وأكد السيد سعد إبراهيم الكعبي، المنسق العام لموسم التخييم الشتوي بوزارة البلدية والبيئة، أن عدد المخيمات الشتوية قد وصلت حتى الآن 2210 مخيمات بمختلف المناطق في البلاد، وأن العدد قابل للزيادة قبل انتهاء فترة التسجيل في 17 نوفمبر. وأشار إلى أن 85% من المخيمين قد استلموا مواقعهم، مشيرًا إلى أنه سيتم إشعار المخيمين عن طريق رسائل SMS لاستلام لوحات المخيمات التي يجب أن يتم تعليقها في مكان بارز في المخيم لتسهيل عملية المتابعة من قبل المفتشين. وقال الكعبي خلال جولة لـ "بوابة الشرق" إن أبرز المناطق التي شهدت إقبالا كبيرا لموسم التخييم هي منطقة سيلين ومنطقة المزروعة وأم الأفاعي، ثم تأتي بعدها منطقة روضة راشد وروضة عائشة وباقي المناطق البرية وأما مناطق الساحل الشرقي فهي راس النوف، وراس المطبخ، وعريدة، والمرونة والغارية، والمناطق الغربية مثل دخان وزكريت وبروق وعشيرج، إلى جانب منطقة العديد في الجنوب. ولفت إلى أن عملية التسجيل كانت سلسلة وتمكن المخيمين من عملية التسجيل واستكملوا إجراءات التخييم وتسجيل إحداثية الموقع في الوحدات التابعة لمنطقة التخييم بكل سهولة ومرونة، مطالبا المخيمين الذين لم ينتهوا من إجراءات حجز المواقع سرعة الانتهاء من إجراءات حجز الموقع والبدء في التخييم قبل 1 ديسمبر (وهي الفترة المحددة) حسب الشروط. سعد الكعبي المنسق العام لموسم التخييم الشتوي شروط التخييم وأكد ضرورة الالتزام بشروط التخييم، والحفاظ على نظافة المخيم ورمي المخلفات في الحاويات المخصصة لها وعدم رميها في البر، وكذلك عدم حرق المخلفات حيث تتسبب عملية الحرق في تلويث البيئة، مشيرًا إلى أن حاويات القمامة متوفرة في جميع أماكن التخييم وذلك حفاظا على البيئة. وشدد على عدم تجريف التربة من خلال المعدات الثقيلة حتى لا يتم اتخاذ أي إجراءات قانونية ضد المخالفين، وكذلك ضرورة حفر الصرف الصحي يدويا دون استخدام المعدات الثقيلة في ذلك، حفاظا على الحياة الفطرية وعلى البيئة بعدم تجريف التربة حتى تعود البيئة إلى طبيعتها بعد انتهاء موسم التخييم. وأوضح أنه يسمح لأصحاب المخيمات البرية القيام بزراعة الأشجار البرية وبحد أقصى عدد (5) التي تتناسب مع البيئة القطرية مثل أشجار السدر والسمر والغاف والقرط، فهذه الأشجار من البيئة القطرية وزراعتها تعتبر إعادة أحياء للحياة الفطرية فلذا يسمح بزراعتها وفقا للشروط البيئية. وأشاد الكعبي بالجهات المختصة التي تتعاون مع وزارة البلدية والبيئة مع موسم التخييم وفي مقدمتها وزارة الداخلية وقوة الأمن الداخلي "لخويا" وباقي الإدارات التابعة للوزارة. متابعة إجراءات التخييم منطقة الخور وفي جولة ميدانية لـ "بوابة الشرق" في منطقة الخور أكد صالح مبارك الكواري رئيس وحدة الخور البحرية، تخصيص 3 أماكن للتخييم في هذه المنطقة وهي راس النوف وراس المطبخ وعريدة، بينما تحول موقع "مريح" وجزء من منطقة عريدة "بين الشاليهات" إلى شاطئ عام ويمنع فيه التخييم الشتوي وذلك لإتاحة الفرصة للمواطنين والمقيمين للاستجمام في هذه المنطقة، ويمكنهم التخييم المؤقت فيها في عطلة نهاية الأسبوع. وحول إجراءات اختيار مواقع التخييم أكد الكواري أن توزيع مواقع التخييم يكون حسب الإحداثيات في النظام الإلكتروني الخاص بالتخييم، فتكون الأولوية لصاحب الإحداثية التي حصل عليها أثناء التسجيل في الموقع الإلكتروني، كما يمكن للمخيمين تغيير مواقع التخييم والتبادل بالتراضي فيما بينهم وبالتنسيق مع المفتشين حتى تتم عملية تسجيل الموقع الجديد بعد استبداله. وفي حالة قيام المخيم بوضع معدات التخييم في موقع مخيم آخر، فيجب على المخالف أن يزيل معداته وإلا سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضده، ومنح صاحب الإحداثية موقعه لأن ذلك حقه القانوني، مطالبا المخيمين بضرورة التقيد بشروط وإجراءات التخييم. أحد المخيمات البيئة البحرية ودعا الكواري إلى ضرورة الحفاظ على البيئة البحرية وعدم رمي المخلفات في البحر، وكذلك عدم ترك شباك الصيد لفترة طويلة في البحر حتى لا يتسبب بتلويث البيئة البحرية، مؤكدًا أنه أثناء مرور الدوريات البحرية سيتم إزالة شباك الصيد المخالفة ومصادرتها، وكذلك الحفاظ على نظافة البر وعدم رمي المخالفات إلا في الحاويات المخصصة لها حيث تم توفير أعداد كافية من الحاويات في جميع مواقع التخييم، وذلك حفاظا على نظافة البيئة. وحول شروط التخييم أكد أحمد إبراهيم المهندي (مفتش بيئي) أن مساحة المخيم يجب أن لا تزيد عن 30 في 30 مترا، وضرورة ترك 10 أمتار إلى 5 أمتار مسافة بين كل مخيم ومخيم، إلى جانب الالتزام بشروط الأمن والسلامة منها وضع طفايات الحريق في المخيم، والتأكد من سلامة التوصيلات الكهربائية، مع ضرورة وجود حارس بشكل دائم في المخيم لحراسة المخيم، مشيرًا إلى ضرورة ترك مساحة أمام الشاطئ تحسبا لأي مد. ومن جانبه نوه راشد خميس البلوشي (مفتش بيئي) إلى أهمية الحفاظ على النظافة العامة في المخيمات ورمي المخلفات في الحاويات المخصصة، وكذلك ضرورة عدم إزعاج الجيران في المخيمات الأخرى، وعلى المخيم أن يسلم المخيم نظيفا وخاليا من اية معدات بعد انتهاء موسم التخييم، وإلا سيتم خصم أي مخالفات من مبلغ التأمين في حالة عدم الالتزام بشروط التخييم. انطلاق موسم التخييم

تزينت أطفال المخيمات الفلسطينية في لبنان هذا العام بحلة عيد جديدة كانت هدية من أهل الخير في قطر عبر عفيف الخيرية التي قدمت كسوة عيد متكاملة لنحو 563 طفل فلسطيني من ابناء المخيمات . و شملت الهدية ( العيدية ) على ملابس مختارة للاطفال من الجنسين بالاضافة للعائلة من الابوين ، وتم توزيعها باشراف ممثلي المؤسسة في لبنان . و قال السيد محمد عبدالله ناصر مدير قطاع المشاريع و البرامج إن عفيف الخيرية تسعى الى تنويع اساليب دعمها للمحتاجين و المستحقين من خلال البرامج المتنوعة ، فمرة بالمساعدات المباشرة و اخرى بطرق غير مباشرة مراعين معايير العمل الخيري و الانساني و مراعاة الاسر و المتعففين منهم . وأضاف " قربيا سيتم الاعلان عن برنامج ( تمكن ) وهو برنامج دعم متكامل و حديث ينفذ من خلال ادارة رواد الاعمال في المؤسسة ، ويهدف البرنامج لايجاد سبل العمل للاسرو الافراد الاكثر حاجة ، خاصة النساء وكبار السن و ذوي الاحتياجات الخاصة لايجاد عمل للعاطلين منهم او رفع قدراتهم الايرادية في حالات الدخل الضعيف او لا يكفيهم . ومن جانبه قال السيد طارق الجرجاوي مدير برنامج رواد الاعمال إن فكرة البرنامج ايجاد موارد انتاجية في المخيمات او تلك المناطق الفقيرة تعمل على سد الحاجات بالاضافة لايجاد مصادر رزق لاهل تلك المناطق ، فالبرنامج سيهدف الى ان يكون التمكين منه و فيه – ان صح التعبير – و نكون بذلك قد حققنا أكثر من هدف في ذات الوقت ن اغناء الفقراء و ايجاد العمل لهم و في ذات الوقت نفع الناس من اهلهم باسعار رخيصة ، و بذلك تكون عفيف الخيرية قد اوجدت دعم و تمويل دائم و كأنه وقف مدى الحياة للاخ المتبرع الكريم ، وهو برنامج مبتكر هدفة ضخ روح جديده في العمل الخيري العالمي مصدره قطر العطاء بإذن الله " .

قدّمت جمعية "قطر الخيرية" دفعة مساعدات غذائية جديدة لنازحي المخيمات في ميانمار في إطار تواصل معوناتها الإغاثية لهم منذ نهاية عام 2013. وأوضحت المؤسسة في بيان صحفي اليوم أن عدد المستفيدين من هذه المساعدات بلغ 5,568 شخصا ليصل بذلك إجمالي عدد المستفيدين من إغاثة قطر الخيرية في هذه المخيمات 198,564 شخصا على مدى ثلاثة أعوام تقريبا. وقد تمثلت هذه المعونات الأخيرة التي تم توزيعها الشهر الماضي بالتعاون مع هيئة الإغاثة الإنسانية التركية –IHH، في سلال غذائية اشتملت على مواد غذائية جافة تساعد الأسر على تأمين مستلزماتها الأساسية من الغذاء لمدة شهر كامل، مثل الأرز والفاصولياء، وزيت الطهي، والفلفل والسمك المعلب. ونوه السيد محمد الكعبي، مدير إدارة الإغاثة بقطر الخيرية بدعم أهل قطر السخي للمحتاجين في العالم ومنهم مسلمو ميانمار، مؤكدا أن قطر الخيرية تعي واجبها الديني والأخلاقي تجاه المحتاجين مما يجعلها على استعداد تام لنجدة اللاجئين في المناطق المتوترة. وذكر أن "قطر الخيرية" نفذت عدة مشاريع في ميانمار منذ ديسمبر عام 2013، بتكلفة تجاوزت 11 مليونا و500 ألف ريال قطري واستفاد منها 198 ألفا و564 شخصا حتى الآن. وأضاف أنها شملت إعادة الإعمار لبعض المناطق المتضررة من الأحداث وذلك بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة UNHCR، وتوفير خدمات الرعاية الصحية وتوزيع مواد غير غذائية بالتنسيق مع منظمة الرحمة الماليزية Mercy Malaysia، ومشروع الأضاحي وإفطار صائم للمحتاجين في رمضان مع Osman Consulting UK، بالإضافة لتوزيع طرود غذائية في مخيمات النازحين في ستوي ميانمار مع مؤسسة الإغاثة والتنمية التركية IHH.

يعتبر سقف الحرية في إعلام السوشيال ميديا عالياً جداً إعتزالي كان لأسباب إجبارية طرفها الأول عائلي وجدت في وسائل التواصل الإجتماعي فرصة قوية للعودة مرحلة الاعتزال هي مرحلة جحيم البعد عن الإعلام الذي لا يستطيع أن يواكب السوشيال ميديا ويتماشىى معها فاليتنحا جانباً نبحث عن آلية صحيحة لتقديم التبرعات ودعم اللاجئين في المخيمات الدوحة منارة إعلامية مبهرة يحلم كل مثقف وإعلامي التواجد فيها أعلن لاول مرة بأن برنامجي الجديد سيعرض قبل شهر رمضان الإعلام هو قدري وسأعود بقوة في الأيام القادمة سأتواجد في مخيمات اللاجئين للإشراف على تسليم المعونات والمساعدات الإنسانية اليوم باتت نهى نبيل من أهم مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي، حيث بلغ عدد متابعيها ومحبيها على السوشيال ميديا الملايين، فعلى برامج التواصل "أنستغرام" وصل عدد متابعيها أكثر من 2 مليون متابع، وكذالك على سناب شات، بالإضافة إلى الاف المعجبين على فيس بوك وتويتر. وبعد غياب لسنوات تعود نهى نبيل لتطل على محبيها من خلال لقاء حصري مع "بوابة الشرق"، حيث كشفت عن الكثير من الأمور، وعلاقتها بمواقع التواصل الإجتماعي التي كانت وسيلتها الوحيدة في بلاد الغربة "أميركا" للتواصل مع محبيها ومعجبيها، فضلاً عن دورها في إيجاد طرق لدعم اللاجئين في المخيمات مع أصدقائها على وسائل التواصل. وتحدث الإعلامية الكويتة ( مصرية الأصل)، عن دعم اسرتها لها في عودتها، بعد أن كانت السبب في اعتزالها. نهى نبيل الشاعرة والإعلامية وأحد نجوم السوشيال ميديا حدثتنا عن رؤيتها للحركة الفنية والثقافية في قطر، وعن انبهارها بالطفرة التي تشهدها الدوحة اليوم عمرانياً وإعلاميا وثقافيا. وبعد مسيرة طويلة لها في الإعلام من خلال تقديمها لمجموعة من البرامج الشبابية والحوارية والمنوعة على قنوات الكويت، الراي، روتانا، دبي، أبو ظبي، الوطن، تطمح نهى نبيل في العودة إلى عشقها الأول التلفزيون ببرنامج على شكل "توك شو"، وخصصتنا في حوارها عن فكرت البرنامج ومتى توقيت عرضه. وإليكم نص الحوار... برزتي كإعلامية في الإعلام التقليدي وأيضا إعلام السوشيال ميديا حديثينا عن الإختلاف بينهم؟ الأختلاف بين الإعلام التقليدي وإعلام السوشيال ميديا شاسع وكبير، حيث يعتبر سقف الحرية في إعلام السوشيال ميديا عالي جداً، ومتاح لكل الناس ويمكن لأي أحد بكبسة زر واحدة أن يوصل الفكرة لشريحة واسعة من الناس في كل أرجاء العالم. ومن خلال عملي بالإعلام التقليدي في أكثر من محطة عربية، لم يكن الأمر بهذه السهولة ولا بهذه المساحة الواسعة من الحرية، بالإضافة للجهد الكبير الذي يتطلبه الإعلام التقليدي من تحضيرات واستديوهات وخطوط حمراء لا يمكن تجاوزها منا نحن كإعلاميين، أو من رؤساء المؤسسات التي كنا نعمل بها. ولكن البعض يرى بأن إعلام السوشيال ميديا فقاعة وستزول مع الوقت؟ هذا الأمرغير صحيح والدليل على ذلك بأن إعلام السوشيال ميديا في كل يوم يكتسح ويتوغل في حياة الناس، ويقدم كل الأخبار والمعلومات والأحداث بشكل سريع ومختصر. ونحن اليوم في عصر السوشيال ميديا، والذي لا يستطيع أن يواكبها ويتماشى مع تفاصيلها وبرامجها ومواقعها فليتنحى جانباً، لأن الوقت لا ينتظر، وروح الشباب لا تتوقف، ومواكبة الحضارة تفرض علينا جميعا أن نكون على قدر المسؤولية والكفاءة. ماهو السبب الأساسي لإعتزالك الإعلام وحدثينا عن عودتك؟ إعتزالي كان لأسباب إجبارية طرفها الأول عائلي، والطرف الثاني كان سببه تواجدي في الولايات المتحدة الأمريكية مع زوجي وأولادي، ولكني عدت لأن الإعلام هو الذي طلبني، ووجدت في وسائل التواصل الإجتماعي فرصة لهذه العودة، وأنا في الغربة وبعيدة جداً عن الأضواء، وذلك من خلال فيديوهات بسيطة مكنتني من التواصل مع عدد كبير من الجمهور الذي أحبني ومنحني ثقته. أما عن عودتي فالإعلام هو قدري وأنا سأعود بقوة. كيف كان دور العائلة في العودة لممارستك العمل الإعلامي ؟ زوجي اليوم متفهم كثيرا لما أقدمه، وهو داعم كبير لي ومدير لأعمالي، ولولا هذا الدعم الأسري لما استطعت العودة والإستمرار. 8 سنوات وأنت بعيدة عن الشاشة كيف تصفين هذه المرحلة من عمرك ؟ هذه المرحلة أسميتها بمرحلة جحيم البعد عن الإعلام، لأن القرب من الإعلام والعمل به هو جحيم، والبعد عنه جحيم أكبر بكثير، ولكني اشتقت للإعلام كثيرا وأنا في الغربة، وهذا ما دفعني لبناء استديو صغير متواضع داخل شقتي في الولايات المتحدة الأمريكية، وقدمت من خلاله حلاقات على اليوتيوب لاقت نجاح وانتشار كبير بين الجمهور العربي. هناك أحاديث كثيرة عن عودتك للتلفزيون ببرنامج جديد ماحقيقة هذا الأمر؟ صحيح أنا الأن بصدد الإنتهاء من التحضيرات للظهور على الشاشة مرة أخرى ببرنامج هو على شكل "توك شو"، ولكنه مختلف تماما عن كل ما قدم في العالم العربي، والجديد والحصري "لبوابة الشرق" أن البرنامج سيعرض قبل شهر رمضان، وسيناقش قضايا اجتماعية وترفيهية وتثقيفية، وسأظهر فيه بشخصيتي التي حبتها الناس على السوشيال ميديا. قصيدة السكسوكة والتي أثارت جدل كبير هل ما ذلتي فخورة بها ومستعدة لإلقائها مرات أخرة ؟ هي قصيدة كتبتها عندما كان عمري 18 عام، على مقاعد الدراسة عندما كنت في الثانويا العامة، ومر على كتابتها ال 11 عام، ولم أتوقع لها كل هذا الإنتشار الكبير، وأندهش بأن الناس إلى الآن تحبها وترددها في المجالس وعلى مواقع التواصل. وكيف تريها اليوم بعد أن أصبح لك قاعدة جماهيرية عريضة؟ اليوم أراها بعين الشخص الناضج بأنها مفردة بسيطة وجميلة وسهلة، ووصلت لقلوب الناس لبساطتها، ولكني لا أرها تنافس الشعراء الكبار، بل هي تجربة جميلة في مرحلة عمرية معينة، وأنا سأظل أتبناها وفخورة بها. ما هي الرسالة الأساسية التي تسعين لإصالها للناس والمتابعين لديك على وسائل التواصل الإجتماعي من خلال الفيديوهات وكل ما تقديمه؟ الفكرة التي أحاول أن أقدمها للناس مليئة بالأخبار والعفوية، وهدفها زع الابتسامة على وجوه الناس كل يوم، بالإضافة لرسائل توعوية وتثقيفية اجتماعية، وحرصت على إيصال الرسالة والنصيحة للمراهقين والمتابعين من مختلف الفئات العمرية بعيداً عن الطريقية الإرشادية الجافة التي مل منها مجتمعنا العربي. كيف ترين الحركة الثقافية والفنية ولإعلامية في قطر؟ قطر اليوم أصبحت من أهم الساحات الفنية والثقافية على مستوى المنطقة والعالم، وهي اليوم تشهد بجانب الطفرة العمرانية الضخمة، طفرة ثقافية فنية وتوعية يمثلها الشباب القطري في مجالات العمل وعلى وسائل التواصل الإجتماعي، وهذا ليس كلام إعلامي يمر مرور الكرام، ولكنه قائم على أرض الواقع من خلال المسارح والمهرجانات والحي الثقافي كتارا، وما يتم تقديمه من فعاليات على مدار العام، كل هذا جعل من الدوحة منارة إعلامية مبهرة، يحلم كل مثقف وإعلامي التواجد فيها والتمتع بالمستوى العالي من الرقي الفكري والعلمي، الذي يلقى اهتمام كبير من القائمين على الثقافة والفن والإعلام في الدولة. أنتم كمشاهير ولكم ملايين من المتابعين على وسائل التواصل الإجتماعي ماهو دوركم في التشجيع على الأعمال الإنسانية ولاسيما فيما يخص اللاجئين في المخيمات؟ الجانب الخيري لم أغفل عنه أبداً، وله جزء كبير من توجهاتي وأولوياتي، وذلك بحضور الفعاليات الخيرية في كل مكان، ومن دون مقابل ولا مردود مادي، بغض النظر عن الشائعات التي تخرج من هنا وهناك حول هذا الأمر. ودعم الإخوان اللاجئين في مخيمات اللجوء فكرة تم طرحها من قبل الأصدقاء الفاعلين على السوشيال ميديا، وكنا نحن من أوائل من اقترح هذا الموضوع بقوة، ولا زلنا نبحث عن آلية صحيحة لتقديم التبرعات والدعم للأطفال والنساء في المخيمات، ولكن نحن حرصين على أن تصل هذه المساعدات للمحتاجين بشكل فعلي وحقيقي، في ظل الزيف المنتشر وعمليات السرقة، حيث أصبح من الصعب أن تضمن وصول المساعدات للشخص المحتاج، ولذلك نحن الآن على تواصل حقيقي ومباشر مع جمعيات وحملات إغاثية لضمان وصول التبرعات وبشكل آمن وسريع. وأهدف في الأيام القادمة إلى التواجد على الأرض في المخيمات للإشراف على تسليم المعونات والمساعدات الإنسانية لإخواننا اللاجئين.

ضبطت دوريات إدارة الحماية البيئية بوزارة البيئة أكثر من 461 مخالفة بيئية العام الماضي. وقال السيد عمر سالم النعيمي، مدير إدارة الحماية البيئية إن دوريات البيئة البرية والبحرية بذلت جهودا كبيرة للحد من المخالفات البيئية وذلك في إطار مهام الوزارة لحماية البيئة ومواردها الطبيعية في البر والبحر. وأوضح أن المخالفات البحرية تمثلت في الإفراط في الصيد وحيازة شباك صيد محظورة الاستخدام والعبث بالشعاب المرجانية، مبينا في سياق متصل أن الفريق الخاص التابع للإدارة قد تمكن بالتنسيق مع الجهات الأمنية من ضبط عدة أشخاص يتاجرون بطائر الكروان ويقومون بصيد الأرانب البرية والإتجار بها، فضلا عن حيازة حيوانات خطرة مهدده بالانقراض. وقال إن هؤلاء المخالفين تمت إحالتهم على نيابة البيئة. وفيما يتعلق بموسم التخييم الشتوي، قال النعيمي إن عدد المخيمات الشتوية المصرح لها في جميع مناطق الدولة بلغ 2058 مخيما شتويا، مشيرا إلى أنه تم ضبط 5 مخالفات خلال موسم التخييم، فيما تم كذلك التنسيق مع إدارة الشرطة المجتمعية بوزارة الداخلية وبنك قطر الوطني للقيام بحملات توعوية خلال موسم التخييم. وأوضح أن دوريات وزارة البيئة في القسم البري والبحري تقوم بحملات تفتيشية على المخيمات والعزب بجميع أنواعها للتأكد من التزام أصحابها بالشروط, لافتا إلى أن كل من يتم ضبطه بمخالفة قانون حماية البيئة، ستتم إحالته للجهات الأمنية لاستكمال الإجراءات اللازمة تمهيدا لعرضه على نيابة البيئة. وناشد النعيمي كافة رواد البر وبالأخص "الكشاتة" الالتزام بالقوانين البيئية وعدم دخول الروض بالسيارات أو الوقوف فيها, وكذلك الاهتمام بالنظافة العامة وعدم ترك مخلفاتهم حفاظا على البيئة البرية. كما ناشد كافة الشركات والأفراد من مواطنين ومقيمين بضرورة التعاون مع وزارة البيئة لحماية بيئة قطر البرية والبحرية خاصة في موسم هطول الأمطار وذلك من خلال التواصل مع غرفة عمليات البيئة على الرقم 998.

بدأ المخيمون بالتجهيز والاستعداد؛ لاستقبال موسم التخييم هذا العام، حيث أنهم توجهوا إلى كافة المواقع المخصصة لهم منذ عدة أيام لنصب الخيام وتجهيز المخيمات "العنن" الخاصة بهم. وكانت البداية باختيار المكان، ومن ثم نصب الخيام، وتجهيز العنن بكل ما تحتاجه. وفي جولة " للشرق " بمنطقة سيلين التي تعتبر من اكثر المناطق اقبالا وازدحاما بالمخيمين، رصدت الأعمال التجهيزية للعديد من المواطنين الذين اقبلوا على هذه المنطقة للتخييم هذا العام. وخلال عمليات التجهييز رُصد البدء في تنزيل الامتعة والأدوات التي تستخدم في التخييم، وبدت عدة مخيمات جاهزة، ولم يتبق لها سوى التمديدات الكهربائية. وأصبحت معظم المخيمات جاهزة في منطقة سيلين، بينما بقيت أخرى بحاجة لوضع اللمسات الاخيرة وباقي التجهيزات الاخرى. مشهد عام تتميز منطقة سيلين بمناظر خلابة وكثبان رملية تمتد على مدى النظر، ما يجعلها احدى أهم مناطق التخييم ووجهة الكثير من المواطنين للتخييم بها كل عام. ويرى مواطنون أن موسم التخييم هذا العام يتميز بقوانين جديدة جاءت من صالح المخيمين، حيث رعيت المسافة بين المخيمات عن بعضها احتراما لخصوصية العائلات. ويرى مخيمون أن أسعار أدوات التخييم ارتفعت بشكل كبير عن العام المنصرم؛ حيث أن المحلات المخصصة ببيع الأدوات والتمديدات الكهربائية والاخرى الصحية وغيرها تعمدت رفع الأسعار بشكل كبير؛ بحجة بعد المسافة، وأجور العاملين الذين يوصلون الكهرباء فهم يطلبون مبالغ كبيرة جدا. إزعاجات معتادة يوسف أحمد، تحدث بان بعض الشباب يزعجون المخيمين بتصرفاتهم، خاصة من يمتلكون دراجات نارية ذات أصوات مرتفعة تتسبب في ازعاج المخيمين بكل وقت. وأشار إلى أن كافة سائقي الدراجات النارية تبدر منهم تصرفات مزعجة تتسبب للمخيمين بالمشاكل، حتى في ساعات متأخرة من الليل، فضلا عن ركوبهم "الطعوس" ويستعرضون عليها، بالإضافة إلى انهم يمرون من امام المخيمات الاخرى بسرعات عالية، وان هذه التصرفات تهدد حياة المخيمين. وطالب أحمد، الجهات المعنية منع استخدام الدراجات النارية أثناء الليل ومعاقبة ومخالفة كافة من يقومون بتلك التصرفات التي تزعج الآخرين. الأسعار نار مخيمون تحدثوا عن معاناتهم من غلاء الأسعار؛ نتيجة استغلال العمال وكذلك محلات بيع معدات التخييم للموسم برفع الأسعار إلى حد غير معقول. وأكدوا أن أسعار أدوات التخييم تزداد عاما بعد الآخر، مطالبا تشديد الرقابة على المحلات المخصصة في بيع مستلزمات وأدوات التخييم. وأوضحوا أن العاملين المتخصصين في تمديد الكهرباء، للعنن يطلبون مبالغ كبيرة تصل إلى قرابة 5 آلاف ريال لتوصيل التمديدات الكهربائية المطلوبة على مختلف اجزاء المخيمات. واقترحوا ان يتم تخصيص جهات تتكفل في عمل المخيمات وتجهيزها بأسعار مناسبة بدلا من هؤلاء العمال الذين يطلبون مبالغ كبيرة لقاء ساعات قليلة من العمل، خطر داهم إبراهيم أحمد كشف عن تصرفات خطيرة يقوم بها بعض الشباب في منطقة سيلين وكذلك قبل وصولهم إليها؛ عبر جلبهم الأدوات الخاصة بالمخيمات بشكل تدريجي بعربات نقل يتم سحبها بالسيارات، وعادة ما تكون تلك العربات غير مؤمنة، ولا توجد عليها اشارات ضوئية أو حتى لافتات تنير أثناء الليل وبالتالي تشكل خطرا على السائقين الآخرين. واكد أن حوادث خطيرة ذهب ضحيتها العديد بسبب اصطدامهم بعربات النقل خلف السيارات، فهم لم يتمكنوا من رؤيتها بشكل واضح ولا يتوفر لافتات تنير خلال الليل وكذلك لا تتوفرإنارة تحذيرية تنبه السائقين في الخلف بوجود عربات نقل وراء السيارات. واتخذت وزارة البيئة اجراءات مستحدثة لضبط موسم التخييم والذي يستمر حتى 18 إبريل 2015، حيث وضعت شروطاً جديدة كضرورة الالتزام بالبدء فى إنشاء المخيم خلال مدة ثلاثين يوماً من تاريخ الحصول على الترخيص بالتخييم، وإلا يعرض نفسه للمساءلة التي قد تصل إلى سحب الترخيص وحرمانه من التخييم لهذا الموسم. كما اشترطت عدم استخدام لعبة الباراشوت الناري (البالون المشتعل) في المخيم، ومنع الطيران الشراعي من مناطق التخييم، وإزالة المخيمات بعد انتهاء الفترة المحددة خلال 48 ساعة فقط، بالإضافة إلى السماح لمفتشي البيئة بإجراء التفتيش على المخيم متى طلبوا ذلك، وعدم السماح لهم بالتفتيش، سيترتب عليه سحب الترخيص. كما طالبت الوزارة المخيمين بالحرص على الالتزام بالقوانين البيئية، والمحافظة على النظافة العامة وعدم الاضرار بالبيئة النباتية في حرم المخيم، ووضع رقم المخيم في مكان ظاهر وواضح، وإبراز الترخيص لمن يطلبه من مفتشي الوزارة. وفي حالة مخالفة أي شرط من هذه الشروط ستتم إزالة المخيم دون سابق إنذار. واتخاذ الإجراءات القانونية ضد المرخص له، وإعادة تأهيل الموقع لإعادته إلى حالته السابقة على التخييم على نفقة المرخص له، وإلغاء تصريح المخيم في حال عدم استخدامه خلال ثلاثين يوما من تاريخ موعد الحصول على ترخيص التخييم.

أكد السيد عمر النعيمي مدير إدارة الحماية البيئية بوزارة البيئة، أن موسم التخييم سينتهي الخميس المقبل، على أن تمتد مهلة إزالة المخيمات حتى السبت المقبل، لافتاً إلى أن الموسم الحالي كان الأطول حيث زادت مدته 45 يوما عن المواسم السابقة نظراً لتحسن الأحوال الجوية.وأشار في تصريحات لـ"بوابة الشرق" خلال جولة قام بها على اماكن التخييم بالمناطق الشمالية بصحبة مسؤولى وزارة البيئة الى أن أعداد المخالفات شهدت تراجعاً ملحوظاً عن الموسم الماضي، مضيفاً أن أكثر من 100 طلب حتى الآن لاسترجاع مبالغ التأمين قبل يومين من انتهاء الموسم، وأن شرط استرجاع مبلغ التأمين كاملاً خلو الموقع من أي مخالفات. عمر النعيمي - مدير إدارة الحماية البيئية بوزارة البيئةفيما أكد سعد الكعبي رئيس وحدة المزروعة أن عدد المخالفات لم يتجاوز الـ 10 مخالفات بنسبة 3 % من إجمالي المخيمات التي بلغت للموسم الحالي 1800 مخيم في أكثر من 12 موقعا، مؤكداً أن أكثر المواقع إقبالاً لهذا الموسم "أم الأفاعي، والمزروعة"، كما أوضح أن أكثر من 150 مفتشا قاموا بالإشراف والرقابة على مواقع التخييم، وأن الوزارة بصدد زيادة الأعداد في المواسم المقبلة.إسترداد مبلغ التأمينأما عن استرداد مبالغ التأمين، فقد أكد النعيمي أنه بلغ عدد طلبات استرجاع مبالغ التأمين من قبل أصحاب المخيمات قبل نهاية الموسم الحالي بيومين إلى أكثر من 100 طلب، موضحاً أن إجراءات استرجاع مبلغ التأمين تعتبر إجراءات سهلة جدا حيث إن صاحب المخيم يقوم بإحضار وصل دفع التأمين مع صورة البطاقة الشخصية وشهادة من البنك برقم الحساب لتحويل المبلغ إليه، ثم يبدأ مفتشو البيئة بإجراءات معاينة المخيم حول مدى الالتزام بالنظافة وعدم رمي المخلفات، وفي حالة إذا كان المخيم نظيفا يتم رفع التقرير لاسترجاع المبلغ خلال فترة قصيرة وفي حالة وجود مخالفات يتم إبلاغ الشخص بإزالة المخلفات خلال الموعد المحدد وبعدها يعاود المفتشون إجراءات المعاينة ولا يتم رفع التقرير إلا إذا كان المخيم نظيفا 100 %. مفتش البيئة يحرر انذار بازالة المخيم الشتويوأما في حالة عدم الالتزام بتنظيف المكان خلال الموعد المحدد، فتتم إحالة الموضوع إلى النيابة وتقوم وزارة البيئة بعملية التنظيف وتخصم القيمة المستخدمة في عملية التنظيف من مبلغ التأمين الموجود لدى وزارة البيئة وفي حالة تكرار المخالفات فإن صاحب المخيم يوضع في قائمة المحظورين من التخييم "القائمة السوداء".أبرز المخالفاتوأضاف أن أبرز المخالفات لهذا الموسم تمثلت في إلقاء مخلفات التخييم في المناطق البرية، وقطع الأشجار البرية، وقيام بعض ممن تقدموا بطلبات الترخيص على المواقع الإلكترونية أو عبر الوحدات المختلفة وشروعهم في إقامة المخيمات بمجرد حصولهم على إيصال المعاملة قبل البت في طلباتهم والحصول على الموافقات اللازمة، كما أن هناك نوعا من المخالفات يمكن تفاديه كإعطاء المخالف إنذارا بضرورة تعديل المخالفة مع استمرار المخيم في موقعه. مخيم مطابق لشروط التخييموتابع "البعض يهمل وضع لوحة الرخصة على المخيم وهذه تعد مخالفة لذا ننصح دوماً بضرورة وضع لوحة الترخيص هذا بالنسبة للمخالفات المتعلقة بالمخيمات البرية أما المخالفات المتعلقة بالمخيمات البحرية فإن أغلبها تتعلق بعدم الالتزام بالمسافات المحددة وهي 50 مترا كحد أدنى من البحر و30 مترا بين المخيم والآخر وبالتالي تعد هذه مخالفة حيث إنه من شروط التخييم الالتزام بالمسافات المحددة بين كل مخيم وآخر سواء كانت مخيمات برية أو مخيمات بحرية لأن المسافات المحددة تعد ضرورية بين كل مخيم تجنبا لحدوث أي مشاكل بين المخيمين فإعطاء المساحة الكافية تمنح المخيمين الخصوصية التي يبحثون عنها".

دعت وزارة البيئة على حسابها في موقع التواصل الإجتماعي "تويتر" المواطنين والمقيمين لعدم ترك المخلفات أو الملوثات عند مغادرة موقع التخييم لما قد يتسبب في وقوع أضرار بيئية للحياة الفطرية. وذكرت بأن "مغادرة موقع التخييم دون ترك أي مخلفات أو ملوثات يدل على حرصك وتقديرك لبيئتك المحيطة".