أدانت المحكمة الجزائية المتخصصة بالسعودية، إرهابيا بالسجن 16 عاماً لاستعداده للقيام بعملية انتحارية بإحدى محافظات المملكة، وطرحه على عناصر إرهابية مخططا لتنفيذ عملية إرهابية لتفجير مصفاة نفط أخرى غير مصفاة بقيق التي تم استهدافها، حسبما أفادت وسائل إعلام سعودية، اليوم الأربعاء. وبحسب صحيفة "عكاظ" السعودية"، أصدر ناظر القضية حكمه الابتدائي، اليوم الأربعاء، على المدعى عليه بثبوت إدانته بانتهاج المنهج التكفيري بتكفيره النظام المعمول به في الدولة، واجتماعه بعدد من ذوي التوجهات المشبوهة ونقلهم واحتفاظه بجوال أحدهم وتستره عليهم وعلى أفعالهم وخططهم، ومن ذلك طرحه القيام بعملية انتحارية بإحدى محافظات المملكة، وطرحه فكرة تفجير أحد المجمعات السكنية للأجانب، وفكرة خطف أو قتل مسؤولين في الأجهزة الأمنية، وطرحه فكرة تفجير مصفاة نفط أخرى غير مصفاة بقيق التي تم استهدافها، وتواصله مع أحد منفذيها، وحيازته لرشاشين ومسدسين والتدرب على فكهما وتركيبهما بقصد الإخلال بالأمن، وإتلاف بطاقتي أحوال عائدتين لمشبوهين لإخفاء حقيقة أمرهما. وقرر ناظر القضية تعزير المدعى عليه بالسجن مدة 16 عاما اعتباراً من تاريخ إيقافه على ذمة هذه القضية، ومنعه من السفر خارج المملكة مدةً مماثلة لسجنه بعد انتهاء فترته.

قضت المحكمة الجزائية المتخصصة بالسعودية، بسجن إرهابي "سعودي الجنسية" 20 سنة لتورطه بإطلاق النار على رجال الأمن بمركز شرطة العوامية شرقي السعودية، حسبما أفادت وسائل إعلام سعودية، اليوم الثلاثاء. وبحسب صحيفة "عكاظ" السعودية، أصدرت المحكمة حكماً ابتدائياً يقضي بإدانة الإرهابي، بمشاركته في إطلاق النار على رجال الأمن ومركز شرطة العوامية وارتباطه بعدد من المشبوهين بينهم مطلوب أمنيا، وحيازته لسلاح رشاش بمخزنيه 56 طلقة حية له بعد سرقته من أحد الأشخاص وإطلاقه النار منه عدة مرات في إحدى المناسبات، وحيازته صورة لأحد الهالكين من المطلوبين أمنياً، وحيازته لذاكرة جوال تحوي مقاطع صوتيه وفيديو تحث على التجمعات والقتال وتؤيد منظمة إرهابية ومقاطع ابتزاز وصوراً لأسلحة وذخيرة، كما أدين بمخالفته للتعهد المأخوذ عليه سابقاً بالبعد عن مواطن الشبهات، وخطفه أحد الأشخاص وفعل الفاحشة به. وعزره ناظر القضية بالسجن 20 سنة اعتبارًا من تاريخ إيقافه، وتغريمه 5 آلاف ريال سعودي، ومصادرة السلاح المضبوط بحوزته وتوابعه، ومصادرة الذاكرة المضبوطة بحوزته، ومنعه من السفر خارج المملكة مدة مماثلة لسجنه بعد انتهاء محكوميته.

أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة في العاصمة السعودية الرياض، اليوم الثلاثاء، حكما أوليا بإعدام 15 مداناً في القضية المعروفة إعلاميا بـ"خلية التجسس الإيرانية". وذكرت فضائية "العربية" السعودية أن جلسة النطق بالحكم أتت بعد 10 أشهر من إجراءات المحاكمة، ويحق للمدانين الطعن على الحكم أمام محكمة الاستئناف الجزائية المتخصصة. ولفتت إلى أن "من أبرز التهم التي وجهت إلى المتهمين: تكوين خلية تجسس بالتعاون والارتباط والتخابر مع عناصر من المخابرات الإيرانية". كما شملت التهم "تقديم معلومات في غاية السرية والخطورة في المجال العسكري تمس الأمن الوطني للمملكة ووحدة وسلامة أراضيها وقواتها المسلحة، وإفشاء سر من أسرار الدفاع، ومقابلة بعض عناصر الخلية مرشد إيران علي خامنئي بالتنسيق مع عناصر المخابرات". و"خلية التجسس الإيرانية" في المملكة العربية السعودية هي مجموعة تضم 32 متهما (30 سعوديا، وإيراني واحد، وأفغاني واحد) اعتقلتهم السلطات السعودية في أربع مناطق من المملكة، مكة المكرمة والمدينة المنورة والرياض والمنطقة الشرقية، في شهري مارس ومايو من العام 2013 بتهمة التجسس لصالح إيران. ولم ترد أي تفاصيل على الفور بشأن نتيجة محاكمة المتهمين الآخرين.

أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة في السعودية، حكماً ابتدائياً بالقتل تعزيراً على إرهابي، أطلق النار على مركز شرطة تاروت وأكثر من 9 دوريات أمنية في محافظة القطيف، حسبما أفادت وسائل إعلام سعودية، اليوم الخميس. وبحسب صحيفة "عكاظ" السعودية، كان ناظر القضية قد نطق بالحكم اليوم، بعد مثول المدعى عليه أمام رئيس الجلسة القضائية المشكلة من 3 قضاة، بإدانة المدعى عليه بالسعي للإفساد والإخلال بالأمن وإشاعة الفوضى وإثارة الفتنة الطائفية, من خلال الاعتداء على رجال الأمن، بإطلاق النار من سلاح رشاش على الدوريات الأمنية أثناء قيامها بواجبها، وعلى مركز شرطة تاروت، أكثر من 9 مرات بمشاركة مجموعة من أصحاب الفكر الضال المنحرف. وأضافت الصحيفة، أن المدعى عليه، قد شارك عدة مرات في التجمعات والإخلال بالأمن لمثيري الشغب، التي وقعت في تاروت منذ بدايتها وترديد العبارات المناوئة والمسيئة للدولة، وحيازته سلاحاً من نوع رشاش دون ترخيص بقصد الإخلال بالأمن الداخلي، وتسلمه مبلغ مالي من أحد المطلوبين أمنياً مقابل مشاركته له في إطلاق النار على مركز شرطة تاروت وتستره عليه.

حكمت المحكمة الجزائية المتخصصة في قضايا الإرهاب، اليوم الأربعاء، على 13 شخصا بينهم أفغاني وقطري بالسجن ما بين 18 شهرا و30 سنة بتهمة التخطيط لاستهداف القوات الأمريكية في قطر والكويت. وأدين 18 شخصا من أصل 41 في مجموعة المتهمين بالقضية بالاشتراك "في خلية واحدة إرهابية تسعى لتنفيذ عملية إرهابية في دولة قطر ضد القوات الأمريكية". كما أدين المتهمون بـ"تمويل الخلية بالسلاح والأموال لتلك العملية واستقطاب أشخاص لتلك الخلية والاستعداد بالمشاركة في عملية إرهابية في دولة الكويت باستهداف القوات الأمريكية هناك". وحكم على القطري بالسجن 30 سنة وعلى الأفغاني بالسجن خمس سنوات. كما حكم على 11 سعوديا بالسجن بين 18 شهرا و25 سنة. ولم يحدد البيان الذي نشرته وكالة الأنباء السعودية الفترة التي تعود لها التهم. وبدأت المحاكم السعودية المتخصصة بقضايا الإرهاب في 2011 محاكمة عشرات السعوديين والأجانب المتهمين بالانتماء إلى القاعدة أو المتورطين في سلسلة هجمات شنها التنظيم في المملكة بين 2003 و2006.